بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2007, 07:59 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام)

    بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام):
    اعتبر البروفيسور مامون حميدة رئيس اكاديمية العلوم الطبية السودان غير مؤهلا لمواجهة اي وباء يضرب البلاد، وقال ظهور انفلونزا الطيور في السودان اكد هذه الحقيقة وتحدث حميدة عن الكثير من القضايا التي يعج بها القطاع الصحي في السودان بصراحة وقدم عددا من المقترحات لتقويم الواقع الذي انتقده ا في كثير من المحاور في حديث مطول مع (الايام):

    * من ابرز مشاكل الطب اليوم التوسع الكبير الذي حدث في كليات الطب، دون وضع النوعية في الاعتبار وكنتيجة طبيعية للتوسع الان عدد كبير من الاطباء الجدد عاطلين . .. .. ؟

    مقاطعا.. التوسع في الخدمات الطبية وفي كليات الطب امر مطلوب ومحمود والسودان بطبيعة الحال دولة كبيرة المساحة مترامية الاطراف وتحتاج الى ان تغطي بالخدمات الصحية خاصة في الريف لكن زيادة عدد الاطباء وحدها لا توفر الخدمات الصحية فالامر يحتاج الى اكثر من ذلك بكثير والطبيب عنصر من عناصر الفريق الطبي الذي يتطلب اكتماله وجود الممرض واخصائي التخدير والمساعد الطبي والزائرة الصحية والقابلة .. الخ، واذا نظرنا الى واقعنا نجد ان هنالك تباينا كبيرا بين عدد الاطباء وكوادر الفريق الطبي، اذن هذا التوسع الكبير الذي حدث في كليات الطب العامة والخاصة وما ترتب عليه من زيادة في عدد الخريجين لم يأت وفق استراتيجية مدروسة لانها اغفلت التوسع في الخدمات الطبية وزيادة عدد بقية عناصر الفريق الطبي ففي مقابل (18) كلية طب هنالك (4) كليات فقط للتمريض العالي وهذا يعني اننا نخرج اكثر من الممرضين بل هم اضعاف. هذا الواقع وضع الاطباء انفسهم في موضع حرج وهم يعملون في مستشفيات تعاني من نقص في الكوادر الطبية الوسيطة المكملة للفريق الطبي ، الان هنالك ولايات فيها عشرات الاطباء وليس بها مساعد تخدير واحد بل الحقيقة هي ان من 290 اخصائي نصيب الولايات اخصائي تخدير واحد هذا يصيب الخدمة المقدمة بالخلل.
    * اذن كيف يمكن اعادة التوازن للفريق الطبي؟
    معالجة المشاكل بدأت بمشروع الاطر الطبية الذي تنفذه وزارة التعليم العالي ولكن في اعتقادي الخلل في المعادلة كبير ومبادرة الاطر الطبية تحتاج الى الكثير من الوقت وهي لا تغطي الحاجة الان.

    * مشكلة التخدير تبدو اكبر من مجرد نقص في الكوادر فاخصائي التخدير يرفضون الاعتراف بخريجي كليات .. .. ؟

    مقاطعا.. نعم جاءت معالجات من بعض الكليات لمشكلة النقص في كوادر التخدير وقادت المبادرة جامعة الجزيرة واكاديمية العلوم الطبية لكن هذه الفكرة قوبلت بمعارضة شديدة من اخصائي التخدير وبوجودهم في دوائر اتخاذ القرار في جمعية اخصائي التخدير والمجلس الطبي حالوا دون ان يتخذ خريجو تلك الكليات وضعهم الطبيعي في الفريق الطبي كاخصائي تخدير رغم انهم مؤهلون لذلك لانهم درسوا التخدير عامين ومثلها في العلوم الاساسية وقبل ذلك هم تأهلوا الى الكليات بنسب عالية في الشهادة السودانية واذا اضفنا لكل ذلك عامين اخرين اؤكد انهم سيكونون اكثر كفاءة من اخصائي التخدير انفسهم، ونحن في السودان نحتاج الى تغيير المناهج مواكبة للتطور في العالم من حولنا حتى نرغب طلاب الطب في بعض التخصصات التي نحتاج اليها.

    * الزيادة في عدد الاطباء القى ايضا بظلال سالبة على فرص التخصص التي اصبحت ضيقة جدا؟

    كليات الطب تخرج حوالي الفي طبيب سنويا وكحد ادنى يجب ان توفر فرص للتخصص لـ (800) منهم وفق خطة وبرمجة مدروسة والا فان استمرار الوضع على ما هو عليه الان سيخلق مشكلة كبيرة في المستقبل لان فرص التخصص الان ضيقة جدا وبعد عشر سنوات سيؤدي ضيق فرص التدريب الى نقص في الاطباء الاختصاصيين تقريبا في كل التخصصات علما بأن بعض التخصصات بها نقص الان كالتخدير الذي تحدثنا عنه كثيرا والعيون، الانف والاذن والحنجرة، وطب المجتمع، قضية التخصص قضية كبيرة يجب ان نضع لها الحلول المدروسة قبل ان تتعقد اكثر مع وضع التحول الذي حدث في الدول الاوروبية في الاعتبار فالدول الاوروبية اليوم لم تعد راغبة في تدريب وتخصيص الاطباء من دول العالم الثالث بعد ان انفتحت على اوروبا الشرقية وقد قالت رئيسة الكلية الملوكية لاخصائي الطب الباطني (ان امر تدريب اطباء العالم الثالث خرج من ايدي الاطباء واصبحت هناك صعوبات جمة تحول دون استقبال صغار الاطباء في بريطانيا).

    كما ان الولايات المتحدة الامريكية لم تعد راغبة في تقديم الخدمة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر لكل ذلك يجب ان نضع ايدينا على ايدي بعض ونوفر فرص التدريب الداخلي حتى ولو كانت لمستوى محدد حتى نقلل من الفترة التي يقضيها الطبيب للتخصص خارج البلاد.
    وقبل ذلك يجب ان نطور المستشفيات لتكون مؤهلة لهذا النوع من التدريب وتطوير امكانيات مجلس التخصصات الطبية الذي اعتقد ان الامكانيات الفنية المتاحة له ضعيفة ولا تؤهله للقيام بهذا الدور الكبير.
    وكما قلت فان القضية كبيرة واكبر من امكانيات مجلس التخصصات الطبية لذا نقول انه مسؤولية الدولة.

    تطوير الخدمات الطبية:
    * يدور الكثير من الحديث عن تدهور الخدمات الطبية وتبدو اسباب التدهور واضحة لكننا نود ان نتطرق الى كيفية الارتقاء بالخدمات؟

    اولا يجب اعادة النظر في الكثير من الكليات التي تخرج الاطباء كما انه يجب تحديد نوعية طالب كلية الطب بحيث يكون مؤهلا علميا للالتحاق بالطب واعتقد ان اقل نسبة يمكن القبول لها يجب ان تكون اقل من 80% واقول ذلك لاضمن اولا ان الاطباء الذين نخرجهم من الكليات مؤهلين لاداء الدور المهم المناط بهم.

    وعلى مستوى المؤسسات الصحية يجب تأهيل المستشفيات بشكل معقول على الاقل حتى تكون مؤهلة لتدريب الاطباء وتقدم خدمة العلاج ولا بد ان تتوفر الكفاءات العلمية العالية في تلك المؤسسات خاصة في المؤسسات الولائية التي تعاني كلياتها من نقص حاد في الاساتذة ومستشفياتها وكبار الاطباء.
    كما ان امر اعادة النظر في المناهج واعادة صياغتها لتتواكب مع المتغيرات الكثيرة في العالم اصبح امرا ملحا في تدريس وتعليم الطب.

    ويجب ان يطال التغيير مفهوم الفريق الطبي الذي يمثل فيه الطبيب رأس الرمح وليس الرمح كله كما هو ماثل الان.
    واعتقد ان مسؤولية تنفيذ هذ ه المقترحات تقع على عاتق وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي.

    *ما رأيكم في تصدي السلطات الصحية للوبائيات التي ظهرت مؤخرا في البلاد؟

    ظهرت الكثير من الامراض الجديدة وتجاوبا مع المستجدات انشئت منظمة الصحة العالمية قسم كامل سمته قسم الامراض المستجدة ويمكننا ان نضرب بالايدز وانفلونزا الطيور امثلة لتلك الامراض.
    وهي امراض خطيرة تستوجب البحث فيها ومعرفتها لمكافحتها ونحن في السودان غير مهيئين بالمرة لمجابهة اي وباء واستجابتنا للوبائيات بطيئة ينقصها الاستعداد الكافي.
    وظهور انفلونزا الطيور في البلاد كشف ضعف بائن واكد عدم قدرة السودان على مواجهة اي وباء فالحالة البشرية الوحيدة المشتبه باصابتها لم نستطع اثبات ما اذا كانت مصابة ام لا الى ان جاءت مواد الفحص واثبتت عدم اصابته والامر لا يتوقف عند انفلونزا الطيور بل حتى في امراض مستوطنة كالملاريا والقارديا تظهر ضعف معاملنا التي لا تستطيع في الكثير من الاحيان تشخيص المرض بشكل دقيق.
    والسودان غير مستعد لاستقبال اي وباء لان البحث العلمي تم اغتياله خاصة في مجال الطب الذي لم يتقدم فيه البحث ولا خطوة واحدة خلال السنوات الماضية.

    وحتى البحوث التي يجري اعدادها تتم بمبادرات ومجهودات فردية كما اكد ذلك مؤتمر البحث العلمي الذي اكد علاوة على ذلك البحث العلمي في البلاد متخلف جدا واعتقد اننا نحتاج الى خطة واسعة لتطوير البحث العلمي والباحثين.

    الجانب الاخر المهم في الموضوع هو الجامعات والسؤال الكبير هو هل جامعاتنا مؤهلة لتخريج علماء باحثين؟.
    انا شخصيا لا اظن ذلك لانها في التدريس في الدرجات الاولية يتم فيها بتعسر شديد اذن يجب ان يستصحب الخطة هذا الجانب المهم.

    واهمية البحث العلمي لا تحتاج منا الى التوضيح ومواجهة مشاكل مثل الامراض المستجدة لا يمكن ان تتم عبر البحوث القديمة لاننا نكون كمن يحارب بالاسلحة البيضاء في عصر القنابل الذكية.
    والبحث العلمي ايضا هو قمة الوطنية كما انه يحتوي على الاسرار حتى انه في كثير من دول العالم جزء من القوات النظامية.

    * لماذا تدهور مستوى البحث العلمي في البلاد؟

    اولا ليس هنالك مؤسسات للبحث العلمي وهذا الجانب مات في الجامعات التي بالكاد تؤدي دورها في تدريس الدرجات الدنيا ناهيك عن تخريج باحثين على المستوى المطلوب، بينما وزارة التقانة لا نرى له دورا في مجال البحوث العلمية مع ان هذا من صميم اختصاصاتها فتركته وانقلبت لوزارة تعليم عالي اخرى انشأت المعاهد وانحصر العمل فيها على الموظفين المنسوبين لها.
    ونحن نحتاج بشدة الى مؤسسة مسؤولة عن البحث العلمي في البلاد وان كانت هذه المؤسسة وزارة التقانة فيجب اعادة النظر في محتواها ودورها.

    * الخصخصة سمة بارزة من سمات العصر وقد اجتاحت كل شئ ويقول الذين يدافعون عنها انها تجود الاداء وهي وصلت الى التعليم فما هو دور كليات الطب الخاصة في تجويد الخدمات الطبية؟

    الكليات الخاصة اذا ما فتح لها المجال والفرصة ووجدت الدعم لو كان هذا الدعم قليلا يمكن ان تساهم كثيرا في تحسين هذا الواقع خاصة على مستوى التدريب والابحاث والتعليم ولكن هذا لا ينطبق على الكليات الخاصة على اطلاقها يجب ان يكون الترخيص للكليات الخاصة وفق ضوابط صارمة ولا بد ان تكون ذات امكانيات عالية لان الاستثمار خاصة في كليات الطب لان الصرف فيها بلا حدود اذا كان الهدف هو تجويد الاداء يمكنك مثلا ان توفر مايكرسكوبا لكل طالب وفي ذات الوقت يمكن ان توفر مايكرسكوبا واحدا لكل (20) طالبا. لهذا فان الكليات الخاصة اذا كانت جادة صرفها بلا حدود ويجب ان توفر ايضا مستشفيات لتدريب الطلاب كما هو الحال في المستشفى الاكاديمي ومستشفى البان جديد الذي يتدرب به طلاب اكاديمية العلوم الطبية.

    * اكاديمية العلوم الطبية الان اكملت عقدا من عمرها فماذا حققت؟

    الاكاديمية جاءت في ظروف غير التي نعيشها الان، وهي من اوائل كليات الطب الخاصة وكان الفهم السائد وقتها هو ان القطاع الخاص لا يمكن ان يقدم خدمة تدريس الطب حتى الحكومة نفسها كانت، والحمد لله نجحنا في اثبات عكس ذلك بدأنا بكليتي الاسنان والمختبرات، الى ان وصلنا الى (12) كلية الان وصاحب هذا التوسع توسع في المساحة وزيادة في عدد الطلاب والاساتذة الذين يعملون فيها واستطاعت ايضا ان تقدم خدمات طبية مجانية وباسعار رمزية واستطاعت بذلك ان توفر لطلابها منافذ للتدريب في مستشفيات الاكاديمية والبان جديد ومركز يستبشرون هذه كلها بالاضافة الى الكوادر الطبية المختلفة التي قدمتها الاكاديمية للمجتمع وهذه رسالة نرسلها للمحليات والضرائب والزكاة لنؤكد لها اننا جهة خدمية تقدم خدمات للمجتمع عجزت عنها حتى الحكومة.
    ومستقبلا نتطلع الى ادخال الدراسات العليا في الاكاديمية ومنح درجة الماجستير في التمريض ومساقات اخرى كما ان العام القادم سيشهد قيام معهد السودان للابحاث الطبية وستكون به وحدة كاملة للامراض المستجدة واستعنا ببعض الخبراء من جنوب افريقيا وخبير من جامعة ميتشجن وعدد من الباحثين السودانيين في هولندا وجنوب افريقيا.
    والمعهد مشابه لمعاهد اخرى في تنزانيا وكينيا وجنوب افريقيا وهو ايضا معترف به من منظمة الصحة العالمية لتدريب المبعوثين من افريقيا والعالم العربي.
                  

08-16-2007, 08:11 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    شكرا د. فيصل لرفدنا بهذا الحوار لأحد من هللوا لما يسمي بثورة
    التعليم العالي!!!!
    يقول حميدة
    Quote: اذن هذا التوسع الكبير الذي حدث في كليات الطب العامة والخاصة وما ترتب عليه من زيادة في عدد الخريجين لم يأت وفق استراتيجية مدروسة لانها اغفلت التوسع في الخدمات الطبية وزيادة عدد بقية عناصر الفريق الطبي ففي مقابل (18) كلية طب هنالك (4) كليات فقط للتمريض العالي وهذا يعني اننا نخرج اكثر من الممرضين بل هم اضعاف. هذا الواقع وضع الاطباء انفسهم في موضع حرج وهم يعملون في مستشفيات تعاني من نقص في الكوادر الطبية الوسيطة المكملة للفريق الطبي ، الان هنالك ولايات فيها عشرات الاطباء وليس بها مساعد تخدير واحد بل الحقيقة هي ان من 290 اخصائي نصيب الولايات اخصائي تخدير واحد هذا يصيب الخدمة المقدمة بالخلل.

    ويضيف
    Quote: كليات الطب تخرج حوالي الفي طبيب سنويا وكحد ادنى يجب ان توفر فرص للتخصص لـ (800) منهم وفق خطة وبرمجة مدروسة والا فان استمرار الوضع على ما هو عليه الان سيخلق مشكلة كبيرة في المستقبل لان فرص التخصص الان ضيقة جدا وبعد عشر سنوات سيؤدي ضيق فرص التدريب الى نقص في الاطباء الاختصاصيين تقريبا في كل التخصصات علما بأن بعض التخصصات بها نقص الان كالتخدير الذي تحدثنا عنه كثيرا والعيون، الانف والاذن
    والحنجرة،
    ويزيد
    Quote: ..وهي امراض خطيرة تستوجب البحث فيها ومعرفتها لمكافحتها ونحن في السودان غير مهيئين بالمرة لمجابهة اي وباء واستجابتنا للوبائيات بطيئة ينقصها الاستعداد الكافي.وظهور انفلونزا الطيور في البلاد كشف ضعف بائن واكد عدم قدرة السودان على مواجهة اي وباء فالحالة البشرية الوحيدة المشتبه باصابتها لم نستطع اثبات ما اذا كانت مصابة ام لا الى ان جاءت مواد الفحص واثبتت عدم اصابته والامر لا يتوقف عند انفلونزا الطيور بل حتى في امراض مستوطنة كالملاريا والقارديا تظهر ضعف معاملنا التي لا تستطيع في الكثير من الاحيان تشخيص المرض بشكل دقيق.
    والسودان غير مستعد لاستقبال اي وباء لان البحث العلمي تم اغتياله خاصة في مجال الطب الذي لم يتقدم فيه البحث ولا خطوة واحدة خلال السنوات الماضية.
    ويختم

    لماذا تدهور مستوى البحث العلمي في البلاد؟

    Quote: ..(اولا ليس هنالك مؤسسات للبحث العلمي وهذا الجانب مات في الجامعات التي بالكاد تؤدي دورها في تدريس الدرجات الدنيا ناهيك عن تخريج باحثين على المستوى المطلوب، بينما وزارة التقانة لا نرى له دورا في مجال البحوث العلمية مع ان هذا من صميم اختصاصاتها فتركته وانقلبت لوزارة تعليم عالي اخرى انشأت المعاهد وانحصر العمل فيها على الموظفين المنسوبين لها.
    ونحن نحتاج بشدة الى مؤسسة مسؤولة عن البحث العلمي في البلاد وان كانت هذه المؤسسة وزارة التقانة فيجب اعادة النظر في محتواها ودورها.
    كمال
                  

08-16-2007, 09:02 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    Dr. Mamoon Humaida is one of those who contributed actively in leading us to the terrible situation we are in now. I will be back to this when I have time.x
                  

08-16-2007, 09:36 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    سلامات كمال عباس

    مشكور على المرور الانيق.
    Quote: لرفدنا بهذا الحوار لأحد من هللوا لما يسمي بثورة
    التعليم العالي!!!!


    ديل يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته. ربنا بس يكون في عون الغلابة والغبش في السودان.

    Quote: ونحن في السودان غير مهيئين بالمرة لمجابهة اي وباء واستجابتنا للوبائيات بطيئة ينقصها الاستعداد الكاف




    Quote: كما ان العام القادم سيشهد قيام معهد السودان للابحاث الطبية وستكون به وحدة كاملة للامراض المستجدة واستعنا ببعض الخبراء من جنوب افريقيا وخبير من جامعة ميتشجن وعدد من الباحثين السودانيين في هولندا وجنوب افريقيا.
    والمعهد مشابه لمعاهد اخرى في تنزانيا وكينيا وجنوب افريقيا وهو ايضا معترف به من منظمة الصحة العالمية لتدريب المبعوثين من افريقيا والعالم العربي.


    السؤال الذى يطرح نفسه هنا لماذا تأخر انشاء مثل هذه المعهد في بلد تنتشر فيه الامراض كانتشار الضوء مثل الايدز والسرطان والملاريا وامراض الكلي. بالاضافة لكونه منتج للبترول والمفترض ان يكون البحث العلمي من اولويات الدولة. فالنرويج مثلا تخصص نسبة 10-20% من دخل البترول لصالح البحث العلمي في جميع المجالات وليس الابحاث الطبية فقط.

    (عدل بواسطة Dr. Faisal Mohamed on 08-16-2007, 09:56 PM)

                  

08-16-2007, 09:50 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    Quote: Dr. Mamoon Humaida is one of those who contributed actively in leading us to the terrible situation we are in now. I will be back to this when I have time.x


    مرحبا الأخ العوض

    دكتور مامون حميدة كان له دور كبير في ابعاد وهجرة الأطباء واساتذة جامعة الخرطوم الى دول المهجر عربيا واوربيا في بداية التسعينات.

    احضرت المقال هنا حتى تكون الناس على معرفة تامة بمحاولة بعض اقطاب الحركة الاسلامية مؤخرا بالصاق التهم على الحكومة والتى كانوا معها ضد ارادة الشعب منذ بداية ثورة انقاذهم. ولكن ليعلم مامون حميدة وغيره بان الذاكرة السودانية اصبحت ذاكرة الكترونية وكل تصريحاتهم مسجلة بالحرف الواحد.

    مع خالص ودي وتقديري ،،،

    (عدل بواسطة Dr. Faisal Mohamed on 08-16-2007, 09:51 PM)

                  

08-16-2007, 09:53 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    البروفيسور عبد الرحمن التوم زياد الرئيس السابق للمجلس الطبي السودانى : هجرة الأطباء من السودان قصمت ظهر المهنة داخليا و خلقت سمعة طيبة فى دول المهجر عربيا واوربيا
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    22/3/2006 11:58 ص

    البروفيسور عبد الرحمن التوم زياد الرئيس السابق للمجلس الطبي السودانى :

    هجرة الأطباء من السودان قصمت ظهر المهنة داخليا و خلقت سمعة طيبة فى دول المهجر عربيا واوربيا

    اجراءات ضبط أخلاق المهنة تلاحق الطبيب السوداني حتى في خارج البلاد


    * على مدى نصف قرن ظلت مهنة الطب في السودان تحتل مكاناً مرموقاً تكاد تتفوق على غيرها من المهن الاخرى، وعلى الدوام كان الأطباء اصحاب حظوة فى ثقافة الناس التي جعلت من مهنة التطبيب الأكثر قبولاً مقارنة مع غيرها. وكما هو الحال في داخل بلاده، تمكن الطبيب السوداني من خلق ارضية ومكانة عاليتين في بلدان المهجر والاغتراب العربية وفي دول الاتحاد الاوروبي على وجه الخصوص، وحتى عشر سنوات خلت كان عدد كليات الطب في السودان اثنتين فقط، ولكن الآن اصبحت 26 كلية تخرج ما يقارب الالفي طبيب، ومع تزايد عدد المتخرجين تزايدت التخوفات من أن يفقد الطبيب السوداني في المستقبل مكانته السامقة التي ميَّزته عن غيره.


    في هذا الحوار يدافع البروفيسور عبد الرحمن التوم زياد وهو من الرعيل الاول من الاطباء في البلاد، عن الطبيب السوداني ويقول بأنه لا يزال يحتفظ بمميزاته المهنية والاخلاقية التي جعلته في مقدمة الاطباء في المنطقة.


    ويرجع زياد، الذي ترأس في السنوات الماضية المجلس الطبي السوداني-وهو المجلس الذي يحرر شهادة مزاولة المهنة بعد التأكد من كفاءة الطبيب (اكاديمياً وعملياً) ذلك الى نظام التعليم والتدريب الطبي المتبع والمتوارث في البلاد، والى المميزات الأخلاقية التي يتصف بها الطبيب السوداني.


    ومع ذلك يعترف زياد بأن الحالة السابقة لنظام التعليم عموماً في السودان قد تأثرت (من جراء التوسعة في مؤسسات التعليم)، ويقول إن قوانين المجلس الطبي تخول له ملاحقة الطبيب السوداني الذي يخالف اخلاقيات المهنة حتى خارج البلاد وانه في حالة ثبوت المخالفة يقوم بسحب رخصة مزاولة المهنة منه.


    ويقلل زياد من أهمية الحديث عن التراجع في مستويات الأطباء الذي اصبح حديث العامة والخاصة، الذي تزامن مع دخول القطاع الخاص في التعليم الطبي ويقول (إن الاجراءات الصارمة التي يتبعها المجلس تجري على كل الخريجين)، و(ان من يديرون مؤسسات التعليم الطبي الخاص هم من الرواد الأوائل من الاختصاصيين وهم الأكثر حرصاً على المهنة وعلى سمعة الطبيب السوداني).


    ويكشف زياد عن حجم الكارثة التي اصابت وما زالت تصيب مهنة الطب في السودان بسبب هجرة كبار الأطباء وأساتذة العلوم الطبية، في المقابل يعطي صورة متفائلة لتزايد أعداد الطبيبات ويقول: «هن الافضل والاقدر» على ممارسة المهنة والتعامل مع المرضى، ويرجع الرغبة المتزايدة للفتيات في التخصصات الطبية الى محاولتهن إثبات الذات لكون مهنة الطب الاكثر قبولاً في البلاد.


    في جانب آخر يطرح زياد وضعية متفائلة للاستثمار في مجال التعليم عموماً في السودان والتعليم الطبي على وجه الخصوص، ويتفق مع قرار سابق اتخذته وزارة الصحة بالحد من إنشاء كليات جديدة للطب والتوسع في مؤسسات الكوادر الصحية والطبية المساعدة بدلاً عن ذلك.. وتالياً نص الحوار:




    * بروفيسور زياد دعنا نبدأ بسؤال عن مهنة الطب وأحوال الطبيب في سودان اليوم وبإعطائنا نبذة عن المجلس الطبي كأعلى جهة طبية في البلاد التي خرجت أميز الأطباء؟


    - عن المهنة فهى لا تزال كما هى لم يتغير شئ، أما عن المجلس الطبي فهو هيئة قانونية تقنن وضع الطبيب، وهى قضائية تفصل في الخلافات والشكاوى بين الطبيب والطبيب، وبين المريض او المجتمع والطبيب، وهيئة اخلاقية ترعى السلوك المهني، وهيئة تعليمية تتأكد من جودة التعليم الطبي ومشرفة عليه، وكذلك هيئة ضبط جودة في التعليم الطبي وفي الممارسة الطبية حتى يتم التأكد من أن أى طبيب يعطي افضل ما عنده من العناية للمرضى بأفضل الطرق المتوفرة في عالم اليوم ويكون ملماً بها، بالاضافة الى أنها هيئة رقابية وعقابية لأنها تتلقى الشكاوى من المرضى أو من أسرهم وقد تصل الى مرحلة سحب رخصة المزاولة من الطبيب في حال تكشف خروجه عن اخلاقيات المهنة، وهذا كله حرصاً على أن تحافظ المهنة على مستوياتها وان تظل سمعة الطبيب السوداني نظيفة.


    * معنى هذا أن المدخل لممارسة الطب في السودان لا يمر إلا عن طريق المجلس؟


    - نعم لا يستطيع أى شخص ممارسة الطب إلا عبر المجلس وليس الأطباء وحدهم وحتى خريجي المعاهد ذات الصلة، هناك جهة موازية للمجلس في الوزارة خاصة بالكوادر المصعدة من القابلة وحتى الفنيين، أما المجلس فمهمته تنحصر في التأكد من الأطباء، وللمعلومية أن المجلس من واقع مسؤوليته يمكن أن يوقع عقابا على من يخالف أخلاقيات المهنة للطبيب السوداني حتى خارج السودان، وقد حدث هذا من قبل لطبيب سوداني خالف اصول المهنة في بريطانيا، وجاءتنا شكوى من المجلس الطبي البريطاني، وقمنا بمعاقبته ثم قمنا بسحب رخصته التي بموجبها يمارس المهنة.


    * خلال السنوات الماضية أصاب التعليم في السودان الكثير من التدهور بسبب تواصل الحرب في الجنوب، والتراجع الاقتصادي وهجرة العلماء.. وغير ذلك كيف ترى الطبيب السوداني اليوم، وما هو ردك على من يقول بأن سمعته لم تعد ناصعة البياض كما كانت؟


    - المكانة والسمعة العلميتان اللتان حققهما الطبيب السوداني والطب السوداني عموماً هى التي جعلته مرغوباً للعمل في اغلب الدول العربية، وحتى في الدول الغربية.. هذه السمعة لم تأت من فراغ، وإنما لأن نظام التعليم في السودان يركز على النوعية وليس على العددية، ولأن منهجه كان يعطي الاولوية للجانب العملي التطبيقي دون التقليل من أهمية الجانب النظري المعرفي، ظني أن الحال ماضٍ كما كان في السابق لم يتغير شئ حتى يقال إن صورة الطبيب أو الكادر الطبي السوداني لم تعد كما كانت في السابق، اللوائح لا تزال تصر على ان يقضي الطبيب الخريج فترة الامتياز داخل السودان، لأنه خلال هذه الفترة يقوم بالمرور على كل الاقسام في المستشفيات، والمجلس الطبي اذا لم يتأكد من انه قام بعمل كل العمليات، وعالج كل الحالات ومن ثم تأكد من خلال الامتحان انه اصبح كفؤاً كفاءة عملية ومقدرة انسانية من التعامل مع المرضى لن يقوم بتسجيله كطبيب يحق له ممارسة المهنة، بهذا فان الضوابط والاجراءات السابقة التي اعطت الطبيب السوداني السمعة المشرفة وجعلت منه مفضلاً على زملائه من البلدات الاخرى لا تزال قائمة وبنفس الإصرار والدقة، إذاً هذه هى صورة الطبيب السوداني الذي انتقل بها للبلاد العربية والبلاد الغربية والامريكية وهى صورة الطبيب المؤهل عملياً والمتمرس في عمله المتمكن من التعامل مع مرضاه.


    * إذاً ما هى المبررات وراء توجيه الانتقادات للأطباء الجدد في السودان؟


    - أولاً، علينا أن نؤكد بأن الانتقادات وجهت في حالة او حالتين وليس أكثر من ذلك، وفي رأينا أنها ترجع لثقة الناس الكبيرة في الطبيب السوداني وانه لمجرد ان يحدث امر واحد من الطبيب فان ذلك بالنسبة لنا أمر جلل، أما عن المبررات فان مجتمع الأطباء ليس مجتمعاً منعزلاً عن بقية المجتمعات المهنية، فهو مثلهم مثل الآخرين، وبالتالي منهم من يخطئ ومنهم من ينزلق، ولكن مجملاً لا يستطيع أحد أن يقول إن نسبة الأخطاء واعداد المنزلقين كبيرة وسط الأطباء في السودان، فالغالبية العظمى منهم محافظون على تقاليد المهنة ومجتهدون في الارتقاء بعلمهم ومتجردون في التعامل مع مرضاهم لدرجة ان البعض منهم يتنازل عن القليل الذي يملكه من اجل ان يدفع ثمن العلاج لمريضه.. وهذا معروف ومنتشر ولا اعتقد انه متوفر في البلاد الاخرى.


    * هل لا تزال الاجراءات الصارمة لتخريج طبيب مؤهل قائمة؟


    - في السابق لم تكن هناك اجراءات خارج إطار الكلية، الآن زادت هذه الاجراءات ليس لأن خللاً قد حدث وإنما لمزيد من الحرص والتأكيد على ان من تمنح له شهادة تمكنه من العمل طبيباً يكون مؤهلاً اكاديمياً وتدريبياً، وهذه الإجراءات الجديدة جاءت لأن عدد الخريجين قد زاد وتضاعفت أعداد كليات الطب لأكثر من عشرين مرة.


    * إذن لماذا وضعت هذه الاجراءات الجديدة؟


    - في الواقع كان هناك خوف انتاب كل الحادبين على بقاء الصورة الزاهية للطبيب السوداني، ومبرر الخوف نتيجة تضاعف اعداد الخريجين، وهدفه مزيداً من التحوطات، ومعلوم انه كلما زاد العدد لا بد من توقع هبوط المستوى المعروف، وحتى لا يحدث ذلك جاءت هذه الإجراءات لأنه فى السابق كان بالسودان 3 كليات طب، الآن لدينا 26 كلية تخرِّج ما يقارب الـ 2000 طبيب في العام، وهذه الكليات من بينها 5 كليات تابعة للقطاع الخاص.


    * ما ردك على من يقول بأن التوسيع في التعليم الاهلي (الخاص) هو من انتج أطباء لم يصلوا الى مصاف زملائهم في الكليات القديمة المعروفة؟


    - هذا ليس صحيحاً، بل حرام أن يقال هذا الكلام في حق كليات أسسوها علماء وأساتذة كل الأطباء السودانيين كانوا طلابهم، في الواقع أنا لا استطيع ان اقول أى شئ غير الاشادة في اولئك الذين وضعوا كل مدخراتهم واسهموا في تأسيس كليات لتخريج الاطباء، ودعني اقول لك إن هذه الكليات تكون في بعض الأحيان اكثر صرامة من الكليات الحكومية في اجراءات القبول واستمرارية الطالب وفي تخرجه، وبهذا فان الكليات الخاصة من حيث التجهيزات المعملية ارقى حتى من مستوى الكليات الحكومية، إذاً الحديث عن أن التوسع في التعليم الخاص اثر على كفاءة الطبيب حديث تنقصه الدقة، أما الحديث عن تدنٍ في مستوى الطبيب اذا كان موجوداً فلنبحث عن مسببات اخرى، وأنا كرئيس سابق للمجلس الطبي اقول صحيح ان أعداد الخريجين من كليات الطب تضاعفت لأكثر من عشرين مرة، لكن في المقابل نوعية المتميزين أكثر، وأقول بوضوح هناك اعداد كبيرة من الخريجين الجدد افضل مننا نحن الذين تخرجنا قبل اربعين عاماً وهذا راجع بالطبع لعوامل الزمن وثقافته لأن هؤلاء الأطباء يتعاملون مع الكمبيوتر ومع الانترنت وهم يطلعون على تجارب وبحوث ودراسات غيرهم في اقصى مكان من الدنيا.


    * ما مدى تأثير هجرة الاختصاصيين في المجالات الطبية على مستويات الأطباء الجدد؟


    - في الحقيقة التأثير كبير وكبير جداً.. هو في الواقع مأساة متكاملة سواء كان على مستوى التعليم الطبي او على مستوى الممارسة الطبية، الهجرة لم تترك للسودان تخصصاً، اخذت كل المختصين ليس فقط في المجال الطبي وإنما في مجالات الزراعة والاقتصاد وحتى المجالات الفنية والادبية، السودان تضرر كثيراً بسبب هجرات العلماء والاختصاصيين والمختصين، وفقدنا أعظم العقول والتأثير كبير.. الاسباب واضحة بتدني الدخل لدرجة أن العالم أو الاختصاصي اصبح لا يستطيع العيش على الحد الأدنى في الوقت الذي ظهرت فيه مجموعة جديدة غير منتجة وتكسب كسبا كبيرا، أما هؤلاء العلماء الذين افنوا زهرة شبابهم واعطوا من علمهم وفكرهم وظلوا يعطون دون أن يطلبوا شيئاً لا يجدون شيئاً، أما الفراغ الذي أحدثوه بغيابهم فهو فراغ كبير، ومن الصعب إن لم يكن مستحيلاً ملؤه، وأنا سعيد أن اقول الآن عدد كبير من الأطباء والاختصاصيين ابدوا رغبتهم في العودة، والبعض منهم يريد ان يقدم خدماته الطبية سواء كان في المستشفيات أو في الجامعات، وحسب علمي هناك برنامج يجري اعداده الآن لترتيب زيارات لعدد من الاساتذة والاختصاصيين لتدريس طلاب الطب في الجامعات الولائية الطرفية.


    * بالأرقام كم عدد الأطباء الذين هاجروا؟


    - قبل أكثر من 30 عاماً كان لدينا حوالى الفي طبيب في السودان، وكانت كلية الطب واحدة، وهناك أطباء يتخرجون من مصر وكانت المعادلة متوازنة 50% من السودان ومثلهم من مصر، ومن بعد حدث الانفتاح على المعسكر الشرقي وجاء أطباء سودانيون تخرجوا من روسيا واوربا الشرقية، ومع ذلك كان العدد لدينا حوالى الفي طبيب، الآن وبعد ثلاثين عاماً ما زال الأطباء المتواجدون داخل السودان ليسوا أكثر من الفي طبيب رغم أن عدد الكليات وصل الى 26 كلية.. هذه الوضعية تكشف عن حجم المأساة التي جرَّتها علينا هجرة الأطباء، وللاسف حتى العدد المتواجد في الداخل 50% داخل العاصمة والعدد المتبقي موزع في المدن الكبيرة في الولايات وليس في المستشفيات الريفية، واذا فتحنا ملف الأطباء الذين يعملون في الخارج فستتأكد أن بلادنا وبأخطاء حكوماتها تؤهل ابناءها ليعملوا في البلاد الاخرى، إذ لا يمكن ان نفهم ان يكون هناك الفا طبيب فقط في الداخل، واربعة آلاف في السعودية والفان في انجلترا، و1500 في اميركا وستة آلاف في بريطانيا وأعداد كبيرة تصل الى 4 آلاف في دول الجوار الافريقي وعدد مماثل في كندا واستراليا.


    أمر صعب:


    * ما هى الاجراءات التي يمكن ان تتخذ للحد من هذه الظاهرة ، وقطعاً هنا لا نعني مبدأ (المنع) ولكن اجراءات ترغيبية تقطع الطريق امام مغادرة الطبيب السوداني لبلاده وهجرته للعمل في بلاد اخرى؟


    - فيما يتعلق بالاجراءات الامر فيه صعوبة، واذا كان الأمر بخصوص عملية سد للنوافذ حتى لا يخرج الطبيب ففي هذا استحالة لأنه ليس هناك قانون او تشريع يمنعهم من القيام بذلك وهذا حق طبيعي كما تعلم، بالنسبة للوائح المهم أن يكون الطبيب مؤهلاً من الجهة العلمية والتدريبية وهذه تأخذ سنتين بعد تخرجه من الجامعة بعدها لا نستطيع أن نقول له (ما تسافر)، كذلك هناك طرق كثيرة يمكن من خلالها أن يغادر اذا رفضت له، ومعلوم أن بعض الأطباء سافروا الى البلاد العربية بعقود عمل مثل العمال (رعاة مواشي) أما الاجراءات بمعنى تحسين بيئة العمل وظروف العمل فهناك إجراءات ولكنها في الغالب غير مقنعة للكثيرين منهم مقارنة بما يلاقونه في دول الاغتراب أو المهجر مثلاً الى عامين مضت أن طبيب الامتياز يأخذ مرتباً لا يتعدى الـ 250 ألف جنيه، الآن عدِّل واصبح حوالى الـ 435 ألف جنيه.


    * أليس من الافضل مثلاً ان تتقدم المؤسسات المختصة بمقترحات محددة تمكن الطبيب من أن يبقى في الاقاليم خاصة الاختصاصيون لأن شحهم هناك لا يمكن تصوره؟


    - قد لا تتصور حجم المقترحات التي تقدمت بها المؤسسات الطبية، والدولة على أعلى مستوياتها على علم تام بما يحدث، وكنتيجة لذلك صدر أخيراً قرار بتعديل المرتبات للاختصاصيين الذين يعملون خارج العاصمة، رفعت مخصصاتهم الى أكثر من الضعفين بجانب مخصصات اخرى والهدف هو إغراؤهم بالمكوث في الاقاليم وتقديم الخدمات للمواطنين في مناطقهم بدلاً من أن يأتوا الى العاصمة.


    * على ذكر المرتبات، بدأت أصوات تسمع بأن الطبيب السوداني صاحب الصورة الزاهية في السابق اصبح الآن (تاجراً) بالنظر الى رسومات الكشف والعلاج في العيادات الخاصة ما هو ردك على هذا السؤال؟


    - هذا الاتهام ظالم اذا ما قيس على كل الإطباء، واذا كان في هذا الاتهام شئ من الحقيقة فهى حقيقة جزئية وليست هذه الصورة الكاملة، والأطباء هم فئة من البشر ومن المجتمع ومعروف ان المجتمع السوداني الآن غلبت عليه المادية، وانا اقول بكل الصدق افقر فئة من الفئات التي لها تقدير من المجتمع هم الأطباء لأن طبيعة مهنتهم وطبيعة دراستهم تقوم على العمل الانساني، وأنا اقول إن نسبة الأطباء وكل الكوادر الصحية الاخرى التي تضع المادة في مقدمة اولوياتها نسبة قليلة، ومع ذلك لكل قاعدة شواذ ولا يمكن ان نحمل كل الأطباء خروج اثنين أو ثلاثة منهم.


    قرار ضروري:


    * اصدرت الحكومة الشهر الماضي قراراً بعدم إنشاء كليات جديدة للطب ما هو رأيك في هذا القرار وهل ما هو موجود من كليات يغطي حاجة البلاد من الكوادر الطبية؟


    - في رأيي ان القرار ضروري وجاء في وقته وذلك لأن التوسع الذي بلغ 26 كلية للطب كان سريعاً، ومعلوم ان التوسع السريع ربما شابته بعض النواقص، وقولي هذا ارجو ان لا يفهم بأنني ضد فكرة التعليم الخاص أو الاستثمار في مجال التعليم، بل اقول من واقع التجربة ان الاستثمار في التعليم من افضل أنواع الاستثمار من جهة العائد ومن جهة الفائدة لكل البلد، والإقرار ناتج من أن الأمر يحتاج الى توفير بيئة اساسية ومقومات حتى لا يحدث خلل في نوع من التعليم وحتى لا يتدنى المستوى و(تمس) سمعة الطبيب السوداني المميزة التي ظل يحافظ عليها لأكثر من نصف قرن، والقرار مهم حتى تعطي الفترة المقبلة للتركيز على تأهيل ما هو موجود من كليات للطب من حيث تطوير المناهج وتجهيز المعامل وتأهيل الاساتذة، وبحيث تكون الفترة المقبلة فترة بناء لما هو قائم وليس التوسع في إنشاءات جديدة لأن التوسع وصل مداه وفي كل ولاية تقريباً توجد كلية للطب. هذا غير كليات القطاع الخاص، وحسب رأيي من الضروري أن لا يتوقف القرار عند وقف بناء كليات جديدة وأن التركيز لتجهيز الكليات بما هو جديد ومواكب لما يجري في العالم، وكذلك دعم المستشفيات الجامعية وهى مهمة جداً لتخريج الطبيب المؤهل.


    * ألا تتفق مع من يقول إن المؤسسات المسؤولة عن مهنة الطب سواء كان في وزارة التعليم العالي أو في وزارة الصحة وحتى المجلس الطبي، أنها تركز على الطبيب دون الكوادر الطبية الاخرى (المساعدة)، وان ما حدث من تغيير لنظام التأهيل الطبي كان وراء الربكة الحالية؟


    - بوضوح وبصراحة أقول ان هذا الاتهام صحيح وفي محله تماماً واقول لك إن هذا الحديث يقال ويناقش على جميع المستويات وكانت هذه الرؤية وراء قرار وقف التوسع في الكليات الطبية حتى يفتح الباب أمام تأهيل الكوادر الطبية المساعدة خاصة في مجال التمريض والمعامل والفنيين في المجالات الاخرى. صحيح ان المعادلة السابقة قد اختلت وبدلاً من ان تكون لكل طبيب اربعة من الممرضين اصبح لكل ممرضة اربعة أطباء، وهذه المعادلة معكوسة والسياسة الحالية وهى مهمة هو وقف التوسع في التعليم الطبي والعمل على زيادة التوسع لـ 4 أو لـ 5 أضعاف في المؤسسات التي تخرج الكوادر الطبية المساعدة.


    تجاهل متعمد:


    * هذا الحديث يقودنا إلى سؤال حول لماذا أحجم القطاع الخاص من الولوج الى الاستثمار في مجال مؤسسات الكوادر الصحية المساعدة (ممرضين وفنيي معامل واشعة وغير ذلك) وفي نفس الوقت اسهم في إقامة الكليات الطبية؟


    - الأمانة العملية تقتضي أن أشيد بأكاديمية العلوم الطبية وبالبروفيسور مأمون حميدة مدير الاكاديمية لكونه أول من ادخل هذا النوع من التعليم في القطاع غير الحكومي وافرد قسمين للتمريض والصحة العامة في الاكاديمية، اما عن احجام القطاع الخاص من الاستثمار في هذا المجال فله مسببات منها أن الاستثمار في هذه الكوادر غير مجدٍ لأن الأب السوداني يتحمل فوق طاقته، حتى انه يستدين ليدخل ابنه كلية الطب، ولكن لا اعتقد انه يفعل ذلك لأن يتخرج ابنه دون ذلك.


    * لكن الآن اصبح مجال الفنيين مثلاً افضل كثيرا حتى من الطبيب.. والواقع في العيادات يقول ذلك؟


    - في الواقع ان المواطن السوداني واعني آباء التلاميذ لا ينظر الى الأمور بهذا المنظار فهو يكون متحمساً جداً كي يتخرج ابنه طبيبا، اذاً الكوادر الطبية المساعدة مهنة حتى الآن لا يتحمس لها الطلاب أو آباؤهم لكن مع ذلك بدأ الناس في فهم مهنة الكادر الطبي المساعد وبدأت الكليات الفنية تجد القبول وسط الطلاب.


    دولة النساء.. طبيبات:


    * اصبحت مهنة نسائية، ما هو السبب في رأيك ولماذا أصبحت الفتاة ترغب في أن تكون طبيبة وبدأت رغبات الرجال في هذه المهنة تتراجع؟


    - هى في الواقع لم تزل مهنة رجالية ولكن الواقع يقول بأن المرأة قادمة وبقوة لا تنتزع هذه المهنة من الرجال، وفي رأيي فان الظروف الضاغطة على الشباب خلال العقدين الماضيين خاصة الشباب الذكور جعل الفتيات يفهمن بأنه ليس امامهن غير إثبات الذات من خلال مهنة الطب ومعروف ان السودانيين يعطون تقديراً خاصاً للطبيب وهذا واضح من أنها حتى في كليات الطب فان التميز وسط الطالبات أكثر من الطلبة الذكور، وانا لدي وجهة نظر حول أن الفتاة السودانية خلق منها الضغط فتاة وانسانا متميزا مثلما جعل الضغط من اليهود شعبا متميزا في العلوم وفي الطاقة.


    * حسب علمك ما هى نسبة الطبيبات الى نسبة الأطباء؟


    - النسبة متغيرة ولكنها زائدة في صالح الطالبات، بعض الكليات اصبحت النسبة اكثر من 80%.


    * أليس هذا في صالح المرضى من واقع طبيعة المرأة؟


    - اتفق معك تماماً.. وحتى في زمن الرسول صلى الله عليه عليه وسلم، فان الرجال هم من يقاتل والمرأة هى التي تعالج وتداوي الجرحى، فالمرأة بطبيعتها مؤاسية وراعية سواء كان للمرضى أو للاطفال والمرأة الطبيبة في السودان اثبتت أنها ليس اقل من زميلها الرجل إن لم تتفوق عليه.

    * نقلا عن صحيفة الصحافة
                  

08-16-2007, 10:28 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)


    ورحل عن عالمنا العالم الذى قال "لن اعمل فى جامعة مديرها مامون حميدة
    و بلد "رئيسها البشير".
    ------------------------------------------

    المنتدى العام ل " سودانيز أون لاين " دوت كوم
    مـواضـيـع توثيقية متميِّزة:

    بكرى ابوبكر
    20-01-2006,


    انا لله و انا اليه راجعون
    زملائى و زميلاتى الكرام
    فجع اصدقاء و طلاب البروفسير عبد الجليل كرار برحيله المفاجى هذا الاسبوع احد اميز و اشطر اساتذة الفيزياء بكلية العلوم جامعة الخرطوم و النقابى الفذ بنقابة الاساتذة جامعة الخرطوم .
    من الاوائل الذين فصلوا من الجامعة تعسفيا من قبل نظام الجبهة ........لتنفيذ برنامجهم بدمير الجامعة و تشريد رموزها و اساتذتها الوطنيين .....لكن بعد فترة ظلت تطاردهم بالعودة الى الجامعة ....لكن ظل عالمنا عبد الجليل كرار صامدا و لم يغير موقف رغم كل الاغراءت و ظل يقول لهم "بانه لن يعود الى جامعة مديرها مامون حميدة و بلد رئيسها عمر البشير"...
    بعد ان فتح مامون حميدة جامعته على انقاض جامعة الخرطوم ...اعادوا اليه الطلب مرة اخرى....فقال لهم ان البلد لا يزال رئيسها البشير...
    اللهم أغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين.
    سوف يكون هذا البوست مفتوح للحديث عن عالمنا الجليل عبد الجليل كرار ..ذكريات معه ...مواقف ...صور
    و يمكن لزوارنا الكرام ارسال كل ما لديهم من صور ,ذكريات ...مواقف...الخ عن الدكتور عبد الجليل كرار الى على العنوان [email protected]
    وشكرا

    رحيل النيازك والشهب شديدة الضياء قصيرة العمر وداعا بروفيسر عبد الجليل كرار.


                  

08-16-2007, 11:44 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    Quote: واذا نظرنا الى واقعنا نجد ان هنالك تباينا كبيرا بين عدد الاطباء وكوادر الفريق الطبي، اذن هذا التوسع الكبير الذي حدث في كليات الطب العامة والخاصة وما ترتب عليه من زيادة في عدد الخريجين لم يأت وفق استراتيجية مدروسة لانها اغفلت التوسع في الخدمات الطبية وزيادة عدد بقية عناصر الفريق الطبي



    هي ثـورة التعليـم العالـي,

    تتقدمهـا عصــا الزبيــر محمـد صـالـح,

    قلنا نفـس هـذا الكلام وكنا لا نزال أيفـاع في جامعـة الخرطـوم فطاردتنا عليه قوى أمن النظام,


    أحمـد الشايقي
                  

08-17-2007, 12:25 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: أحمد الشايقي)


    عـنـدما اطالع تاريخ جامعة الـخرطوم واعـرف انهـا خـرجـت:

    حـسـن التـرابي،
    عـلي عثمان محـمد طـه،
    عـلي النافع،
    مـامون حـمـيـدة،
    الطـيب محـمد خـيـر " سـيـخـة "،
    عـلي الحـاج.
    وأخـرين نلعـنهم سـرآ وجـهـرآ وليل نهـار!!!!

    اقـول، ياليتها (جـامعة الـخـرطـوم) لـو بقيـت علي اسـمها القـديـم "كـلية غـردون التذكاريـة " التـي خـرجـت الرعـيل الأول مـن الابطـال الذيـن قادوا مـسـيرة الـحـركة التحـرريـة ومناهـضـة الأسـتعمار البريـطاني ورفـضـوا الـحـكن الثنائـي. الأسـم القـديـم يـذكـرنابأسـمـاء نتشـرف بها ودخـلوا تاريـخ السـودان من اوسـع ابـوابـه ومازلنا نـذكرهم بالخـير العرفان:

    مبارك زروق، مـحـمد احمد محـجـوب، محـمود محـمد طـه، فرانسـيس دينق، جـوزيف قـرنق، ابيل اليـر, الـمرضـي، عابدين اسماعيل، جمال محمد احمد، منصـور خالد، النذير دفع اللـه، عـبداللـه الطـيب... وأسـماء اخـري كـثيـرة.

    رحـم اللـه كـتشـنـر الذي عـلمنا القـراءة والكتابـة وياليتـه يعـود فاحـكي له مافعل التعليـم " بالـدولار " ورؤسـاء الـجامعة مـن بعـده والذين طـردوا الكفاءات واهـل الـخـبرات وسـجـنوا في "بيـوت الأشـباح" الإسـلامية خـيـر كـوادر البلـد وقتلوا الأطـباء وشـوهـوا سـمـعة الجـامعة وحـطـوا من قـدرهـم وسـمعتهـم في الـمقام الأول بـانيتهـم وحـبهم للذات.

    واللـه ينعل ابوك يـازمن " تـخـلي الـواحـد يشـكـر الأنـجـليـز ويلـعن ابو ديـن جـامعته الوطنيـة التي خـرجـت بعـضآ من السـفلة والسـفاكيـن !!!"

                  

08-18-2007, 02:54 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفيسور مأمون حميدة في افادات خطيرة لـ (الايام) (Re: Dr. Faisal Mohamed)

    Quote: ورحل عن عالمنا العالم الذى قال "لن اعمل فى جامعة مديرها مامون حميدة
    و بلد "رئيسها البشير".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de