إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2007, 02:23 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب

    بنوك على الطريقة الإسلامية
    الثلاثاء 7 أغسطس 2007
    موينة فوشيي دو لافيني

    تعد بريطانيا أول بلد أوروبي سمح عام 2004 بإقامة "بنوك إسلامية" في ربوع المملكة، مانحا بذلك الفرصة لكل مواطن بريطاني أو أجنبي بفتح حساب بنكي يراعي قواعد الشريعة الإسلامية المحرمة للربا و لاستثمار الأموال في قطاعات الكحول وتجارة الأسلحة والأفلام الإباحية ولحوم الخنزير.

    على غرار 40 ألف شخص، ارتأت جيهان موريدي، شابة سودانية الأصل قاطنة بلندن، فتح حساب يتماشى وقناعاتها الدينية، حيث حصلت على "قرض إسلامي" لدى البنك الإسلامي البريطاني ("آي بي بي")، وهي أول مؤسسة مالية "إسلامية" في ما وراء بحر المانش.

    وقد شهد هذا النمط البنكي تطورا ملحوظا منذ السبعينات، حيث عمدت حكومات بعض الدول الخليجية والاسيوية إلى إرساء قواعد سوق مالي إسلامي يستجيب لرغبات شرائح مختلفة من المتعاملين والزبائن كما يذكر أنور حسون مدير مكلف بالقطاع البنكي لدى شركة الاستشارات المتخصصة في التقويم المالي "ستاندرد أند بورز" و متخصص في قطاع "البنوك الإسلامية".

    ويضيف قائلاً إن نشاطها سجل قفزة كبيرة خلال السنوات الست الأخيرة، نتيجة ازدياد المشاعر الدينية وارتفاع عائدات النفط والاحتياط المالي لبلدان الخليج، والدليل على هذه القفزة هو نسبة نمو أعمال البنوك الإسلامية التي تتراوح بين 10 و15 بالمائة سنويا، ليبلغ حجم أموالها 500 مليار دولار حسب أدنى تقدير.

    ومن بين العوامل التي ساهمت في نجاح "البنوك الإسلامية" لدى الجاليات المسلمة المقيمة بالغرب نوعية الخدمات المقدمة للمتعاملين، حيث يرى خالد عبد الرحمن، مدير مساعد وكالة "آي بي بي" بـ"إدغوير رود" أن استعمال لغات الجاليات الآسيوية والعربية لدى البنك الإسلامي البريطاني يجلب العديد من الزبائن، مثل محمد القادم من ليبيا قبل أشهر قليلة والذي فتح حسابا جاريا لديهم لأن موظفيهم يتكلمون العربية.

    ويرى البعض أن ميلاد "البنوك الإسلامية" ومجيئها إلى الساحة المصرفية يعد بمثابة بديل للنمط البنكي المعتاد الذي يشجع العملاء – على حد قول أحد المتعاملين المسلمين – على طلب قروض دون مراعاة قدرتهم على تسديد الديون، ويعتبر الدكتور محمد خان، عميل لدى البنك البريطاني الإسلامي، أن "البنوك الإسلامية" تعطي صورة إيجابية عن الإسلام في الغرب، ويركز في شهادته على تجربته في "آي بي بي" التي تعرض خدماتها على العملاء بشكلٍ واضحٍ، دون تشجيعهم على أخذ قروض كما هو معمول به في البنوك التقليدية.

    السلطات البريطانية ليست بعيدة عن نمو "البنوك الإسلامية" وانتشارها السريع عبر المملكة، ففي شهر يونيو/حزيران 2006 قالت الحكومة البريطانية على لسان غوردون براون – وزير المالية في حكومة توني بليرآنذاك – إنها تريد أن تجعل من لندن "بوابة الغرب" للبنوك الإسلامية، وهو ما تجسد فعلا على حد اعتراف مايكل إينلي، مسؤول مكلف "بالتمويل الإسلامي" لدى الهيئة البريطانية لتنظيم القطاع المالي "إف إس أيه" .

    المشروع البريطاني انطلق في مطلع الألفية الثالثة عندما وصل كل من اللورد إيدي جورج –محافظ بنك إنكلترا آنذاك—و هوارد دايفيس – رئيس الهيئة البريطانية لتنظيم القطاع المالي – إلى حد القناعة أن إنشاء "بنوك إسلامية" يعد فرصة إيجابية بالنسبة للساحة المالية اللندنية، واعتقد المسؤولان أن ميلاد مؤسسات مصرفية تسير وفق تعاليم الشريعة كفيل "بجلب الأموال الخليجية و إدماج المسلمين البريطانيين في النظام البنكي المحلي".

    ويشيد أنور حسون المتخصص في "البنوك الإسلامية" لدى "ستاندرد آند بورز" بـ "عملية البريطانيين الذين لا يرون أي تناقض بين مشاركتهم في الحرب ضد العراق وإنشاء بنوك إسلامية".

    ولمواكبة تطوير البنوك الإسلامية وانتشارها في ربوع المملكة عكف مسؤولو المؤسسات التعليمية والجامعية على إنشاء مجال دراسي يتوافق مع متطلبات "القطاع المالي الإسلامي"، فقد أنشأ كل من معهد البورصة البريطاني والمدرسة العليا اللبنانية للأعمال تخصصًا في "التعاملات المالية الإسلامية".

    وفور انطلاق الدراسة حظي هذا التعليم المختص باهتمام وإقبال كبيرين لدى الطلبة والخبراء الراغبين في توسيع اختصاصاتهم، والشيء الملفت للنظر أن مجال دراسة" التعاملات المالية الإسلامية " جلب طلبة من مناطق مختلفة في العالم مثل دبي، وسيدني ولندن وباريس وبيروت وجوهانسبرج وغيرها.

    إن تعداد المسلمين في المملكة المتحدة يبلغ المليونين , بينما في فرنسا يصل عددهم إلى حوالي خمسة ملايين , فهل سينشأ في فرنسا قطاع مصرفي إسلامي يومًا ما؟

    يجيب دنكان سميث , نائب رئيس المؤسسة المالية "أيه بي سي", قائلا: " إن السؤال في الحقيقة هو ليس "هل سينشأ " بل "متى سينشأ" ".

    عن فرانس 24
                  

08-18-2007, 02:30 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)

    البنوك الاسلامية

    المبادئ الخمس للمالية الإسلامية

    الأربعاء 8 أغسطس 2007
    تتعامل البنوك الاسلامية حيال الاموال وفق قواعد الشريعة الاسلامية التي تمنع الربا والفوائد.

    أنور حسون من مؤسسة ستندار و بورز

    1- مبدأ منع الفائدة /لا يصح تقاضي أو دفع الفوائد الناجمة عن التعاملات.

    2- مبدأ تقاسم الأرباح و الخسائر / يجب على كلا الطرفين في أي تعامل مالي ان يتقاسما الأخطار و المردودية.

    3- مبدأ منع الالتباس في بنود العقد و بالتالي فالغرار ممنوع.

    4- مبدأ وجود الأموال بصفة حقيقية و ملموسة ووجوب التحقق من مصدرها.

    5- مبدأ منع الموجودات غير الشرعية فلا يجوز الاستثمار في قطاعات تتنافى مع مبادئ الشريعة، مثل الأسلحة والكحول والتبغ والعاب القمار أو أي مؤسسة ديونها عالية.

    عن فرانس 24

                  

08-18-2007, 02:49 PM

إيمان صالح
<aإيمان صالح
تاريخ التسجيل: 11-02-2005
مجموع المشاركات: 1811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)

    إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب


    وكذلك بصورة اكبر انتشار البنوك الغربية والشركات وانظمة الفائدة الربوية في البلاد الاسلامية التي تحكم بالشريعة الاسلامية




    ايمان
                  

08-18-2007, 03:05 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: إيمان صالح)

    شكراً إيمان صالح

    slamic Finance Qualification (IFQ)




    The Securities & Investment Institute (SII) and the Lebanese Ecole Supérieure des Affaires (ESA), formally launched their specialist Islamic Finance Qualification (IFQ) - the first global benchmark examination covering Islamic Finance at an event at the Mansion House, in London, on 31st October.

    A copy of the Press Release is available in the Press link on the SII's website homepage.

    The IFQ was was initiated by the Central Bank of Lebanon (Banque du Liban) and was developed by an Advisory Council for Islamic Finance (ACIF), a group of technical experts convened by SII in collobration with ESA. The original announcement of the development of the qualification was made at a press conference on Friday 3rd June, 2005 hosted by the SII at its London offices.

    A full Factsheet and Syllabus for the IFQ is available on the IFQ qualification page in the Qualifications & Exams section of the SII website for candidates interested in registering for the IFQ. The Syllabus and Workbook (candidate learning materials) for the IFQ has been developed by the Advisory Council for Islamic Finance (ACIF). Additional information is contained in a Questions & Answers (Q&A) on the Islamic Finance Qualification.

    The qualification mainly targets professionals already working in the conventional and Islamic finance industries but is also available for candidates who are not yet in employment. The qualification will assure regulators, employers and consumer that candidates and employers can perform their role according to Islamic banking (Sharia) requirements. The IFQ is designed to equip staff with an understanding of the influence of Sharia in a business context and prepare them to hold key positions in the Islamic finance and Takaful (Islamic insurance) industries.

    The IFQ is being offered initially to pilot candidates in the UK and Lebanon in December and January 2007 and will be available globally by Computer Based Testing (CBT) from March 2007. Additional information for candidates is contained in the IFQ Information sheet which contains details of registration, dates, booking examinations, training, costs and study material.

    Management of the IFQ will be managed through an IFQ Institute established by the partnership between the SII and Beirut based Ecole Supérieure des Affaires (ESA) . Training institutions wishing to become accredited by the IFQ Institute to run courses for candidates studying for the IFQ can download the Application Form and Guidelines for UK ATP status or for overseas training providers, the Guidelines for International ATP status, here.

    Information in French and Arabic for candidates in the Gulf and Middle East can be found in the Finance Islamique section of ESA's website. Candidates in Lebanon are recommended to sit their examination at the SII CBT Testing Centre at ESA which handles registration for the qualification and booking for the examinations in Lebanon directly. Please contact Sandra Abboud by email: [email protected] for details.
    Candidates who successfully pass the IFQ will be entitled to membership of the Securities & Investment Institute (SII).
                  

08-18-2007, 03:18 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)


    البنوك الاسلامية في عيون الغرب


    شيرين حرب
    يحظى موضوع الصيرفة الإسلامية على اهتمامات العالم الغربي حتى بات ماده شيقة تتحدث عنها الصحف الأجنبية، بعد أن شرعت العديد من المؤسسات المصرفية الغربية في توفيق أوضاعها وتعاملاتها على أساس الشريعة الإسلامية التي تحرم الربا .
    ففي صحيفة الإيكونومست البريطانية المعنية بالأخبار الاقتصادية العالمية نشر تقرير مؤخرا يؤكد أن البنوك الإسلامية قد فرضت واقعاً جديداً على السوق المصرفية العالمية حتى اقتحمت مصطلحات "المشاركة" و"الصكوك" و"التكافل" قواميس البنوك الغربية، واستطاعت البنوك الإسلامية أن تطرح مفهوماً جديداً في التعاملات المصرفية، وليس أدل على ذلك من سعي العديد من البنوك العالمية لإنشاء أقسام إسلامية لتلبية الطلب المتزايد لعملائها المسلمين على الخدمات البنكية التي تتوافق وتعاليم الشريعة الإسلامية.ويربط البعض بين نمو القطاع المصرفي الإسلامي وأحداث 11 سبتمبر، مستندين في ذلك إلى ارتفاع حجم الودائع في البنوك الإسلامية خلال الأشهر الثلاثة التي تلت هجمات 11 سبتمبر بنحو 5 بالمائة عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 5 و10 بالمائة.
    أقل عدائية
    ودفع صدور قانون الوطنية الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يلزم المصارف الأمريكية بالكشف الكامل عن أي استثمار أجنبي تزيد قيمته على 10 آلاف دولار، عددا كبيرا من الأثرياء إلى البحث عن أماكن أقل عدائية لإيداع أموالهم.وتزامنت عودة الأموال الخليجية من الولايات المتحدة مع الازدهار الذي شهدته أسواق المنطقة نتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار النفط، وهو ما أحدث طفرة في السيولة لدى البنوك العربية والإسلامية مكنتها من تقديم عوائد أكبر من نظيرتها الغربية.
    كاترين هوفمان المحلل الاقتصادي بصحيفة فرانكفورتر الجماينة الأسبانية ألقى الضوء على هذه الظاهرة من خلال مقال نشر مؤخرا ذكر فيه أن هذا التحول قد نتج عنه حالة من الازدهار خيمت على المؤسسات الغربية مع اجتذابها أموال العرب والمسلمين وخاصة في منطقة الخليج الغنية بالنفط . وأورد هوفمان في مقاله الذي نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية مؤخرا مجموعة من الشركات التي خاضت تجربة التحول في هذا الإطار كشركة أليانز ومقرها مدينة ميونيخ الألمانية والتي بدأت تقديم خدماتها التأمينية في إندونيسيا للمسلمين ملتزمة بقواعد الشريعة الإسلامية التي تحرم الربا.
    ويقول جينز رايش مدير مجموعة أليانز في جاكرتا إن إندونيسيا تعد أكبر دولة إسلامية وأن حجم القوة الاقتصادية هناك هائلاً جداً . إلا أن ما قامت به "أليانز" اليوم، والشركة الفرنسية المنافسة "أكسا- Axa" سبقتهما إليه بعض البنوك الأخرى منذ فترة طويلة ولاسيما في المناطق الثرية من العالم الإسلامي الذي يحافظ أبناؤها على الشريعة الإسلامية حتى في معاملاتهم المالية . فأول ما يتبادر إلى ذهن المسلم هو اختيار المؤسسة المالية التي يضع فيها أمواله بعيدا عن الربا المحرم .
    تقدم ملحوظ
    وتضع البنوك الإسلامية أنظمة مالية أخرى بديلة مثل نظام المرابحة أو المساهمة الربحية. وتمثّل البنوك نفسها فيما يتعلّق بالقروض على أساس أنها مالك مشترك في المسألة المُقترض لها. كما أن عقود الائتمان غالبا ما تضم بنود و خصائص العقود التأجيرية نفسها . ويقول شتيفان كيرش مسئول استراتيجية التجارة الدولية في البنك الألماني Deutsche Bank: "توجد تعاملات تجارية تقدمها بنوك إسلامية منذ طفرة النفط في حقبة السبعينيات وهي تتقدّم اليوم بصورة ملحوظة".
    ويعيش في العالم نحو 1.4 مليار مسلم. تُقدّر ثروتهم بنحو 2.4 مليار دولار قابلة للزيادة بشدة ويعيش أغلب أثرياء المسلمين في منطقتي الشرق الأدنى والأوسط حيث يوجد أكبر احتياطي للنفط في العالم. وتُدير نحو 265 مؤسسة مالية مبالغ مالية تراوح بين 200 و 300 مليار دولار، وبالتالي فإن حجم تلك السوق لا يوازي حجم إدارة الأموال في النمسا على سبيل المثال . ورغم هذا فإن حجم المعاملات المالية الذي يراعي أحكام الشريعة الإسلامية آخذ في الزيادة . وتفيد تقديرات البنك الألماني "دويتشيه بانك" أن هذه السوق تشهد نمواً سنوياً يراوح بين 10 و 15 في المائة.
    توفيق أوضاع
    وعلى مدى فترة طويلة من الزمن تحاول البنوك وشركات التأمين الغربية توفيق أوضاعها للتعامل مع هذه التطورات وأولها كان مجموعة "سيتي جروب-Citigroup" المالية في عام 1996. بينما أسس "البنك الألماني-Deutsche Bank"، ومجموعة البنوك البريطانية "HSBC"، والبنك الهولندي ""ABN Amro، والبنك الفرنسي "BNP Paribas"، فروعاً لها خلال الأعوام الأخيرة الماضية تتقيد بأحكام الشريعة الإسلامية في إدارتها للأموال . كما قام بنك UBS "بنك الاتحاد السويسري"، إحدى كبرى مؤسسات إدارة الأموال في العالم، بتأسيس بنك "نوريبا- Noriba" في عام 2002 في البحرين، بهدف خدمة الزبائن الأثرياء في الشرق. ويقدّم التطوّر التدريجي لفرع "أمانة" من البنك البريطاني HSBC منذ عام 1998 خدمات مصرفية إسلامية في العالم العربي، وماليزيا.
    وتتقدّم البنوك الغربية في الوقت الراهن إلى دول الشرق الأوسط علي وجه الخصوص حيث تعيش البنوك هناك ازدهاراً بفضل نشاط الشركات النفطية . وحقق الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية أخيرا نموا بلغ نحو 6 في المائة بفضل الصادرات النفطية للمملكة . ويقول هنري كونينس، مستشار لدى مجموعة أوكسفورد المالية: " هناك اتجاه منذ أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) عام 2001 بالحفاظ على الأموال داخل حدود منطقة الخليج، بعد أن كان التوجه السابق يعتمد على الاستثمار في أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية". وقد يكون هذا السبب الأرجح أيضاً الذي يكمن خلف رغبة البنوك الغربية الجامحة لإثبات وجودها في المنطقة.
    الأموال النفطية
    وتعتبر الأموال النفطية القوة المُحرّكة للبورصات في المنطقة. ويعود أصل نحو ثمانية من عشرة من حجم الأسهم الرابحة خلال العام الماضي، من بين أفضل التطوّرات الربحية للأسهم، إلى المنطقة العربية، حيث تتضاعف أسعار الأسهم بالفعل في السعودية، والأردن و يسود الاعتقاد أن هذه الحال ستستمر بالتقدّم أكثر و أكثر.
    ويتوقع الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي يحتل المرتبة الخامسة في قائمة أثرياء العالم مواصلة الوجود المحلي البارز في البورصات العربية في عام 2006، طالما حافظ سعر النفط على نفسه ضمن معدل 60 دولاراً للبرميل، أو زاد عليه. وتزداد البنوك قوةً، وتجني المزيد من الأموال الوفيرة، ويشمل هذا البنوك الاستثمارية كافة.
    و ينظر إلى عمليات تخصيص المشاريع الحكومية على أنه يأتي في إطار تحسين المناخ الاقتصادي، الأمر الذي يؤدي إلى ازدهار حركة البورصة. أضف إلى هذا نمو النشاطات التجارية و التمويلية الإسلامية، فعلى سبيل المثال هناك مشاريع العقارات في دبي و القروض الحكومية في كل من الإمارات وقطر و كذلك عمليات تمويل مشاريع تحديث الأساطيل الجوية الإماراتية، وغيرها الكثير من المشاريع الكبرى في منطقة الخليج العربي التي تشترط أن يكون التمويل النقدي ملتزما بمبادئ الشريعة الإسلامية.
    من ناحية أخرى جاء في بيان صحفي صادر عن اتحاد المصارف السويسرية "يو.بي.إس" في زيورخ: أنه استجابة للطلبات المتزايدة للعملاء الباحثين عن خدمات مالية تحترم الشريعة الإسلامية، أعاد اتحاد المصارف السويسرية مؤخرا النظر في هيكلة نشاطاته في الشرق الأوسط وقرر تدشين أكبر مصرف سويسري الإدماج الكامل لفرعه "نوريبا" في البحرين المُتخصص في إدارة الثروات. وكان "يو.بي.إس" قد أسس في عام 2002 بنك "نوريبا" الذي يعمل وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية .
    واستنتج المصرف من خلال تلك المراجعة أن توسعه في المنطقة يقتضي إدماج كفاءاته بشكل أفضل في إطار مجموعات الأعمال الثلاث: إدارة الثروات الشاملة والأعمال المصرفية، وإدارة الموجودات الشاملة، وبنك الاستثمار . وأوضح البيان الصحفي أن خطوة الإدماج تلك تشدد على التزام "يو.بي.إس" الطويل العهد في المنطقة، مضيفا أن المجموعة ستدمج "نوريبا" بالكامل في مجموعة "يو.بي.إس" بحلول نهاية عام 2006، علما أنها كانت تمتلك دائما 100% من أسهمها . الجديد إذن هو عدم بقاءها كوحدة فرعية منفصلة عن اتحاد البنوك السويسرية، بل ذوبانها في المجموعة مع توسيع دائرة الخدمات المصرفية الإسلامية المقدمة للعملاء.
    سابين فووسنر، المتحدثة باسم اتحاد المصارف السويسرية في زيورخ قالت إن اتحاد المصارف السويسرية كان ولا يزال نشطا في القطاع البنكي الذي يتوافق وتعاليم الشريعة منذ أن أسس في عام 2002 بنك "نوريبا" Noriba الذي يوجد مقره الرئيسي في البحرين، وهو مصرف متخصص في إدارة ثروات المؤسسات و أصحاب الثروات الراغبين في فرص استثمارية تتلاءم مع الشريعة الإسلامية .
    وقالت فووسنر إنه بعد اندماج "نوريبا" في اتحاد المصارف السويسرية، لن يُستعمل اسمه التجاري بعد، وسنعرض الخدمات المتوافقة مع الشريعة تحت علامة "يو.بي.إس" فقط. وبالتالي لن يبق أي مقر رئيسي لـ"نوريباوأضافت أن مرحلة الانتقال ستتم قبل نهاية عام 2006.
    أمرا واقعا
    وهكذا أصبحت البنوك الإسلامية أمرًا واقعًا في الحياة المصرفية الدولية بعد أن شقت طريقها بصعوبة في بيئات مصرفية، بعيدة في أسسها وقواعدها وآليات العمل فيها عن الروح والقواعد التي تدار بها المصارف الإسلامية ومع ذلك نجحت البنوك الإسلامية - حسب بيانات صندوق النقد الدولي - في أن تنتشر في ثلث دول العالم الأعضاء في صندوق النقد، وأنها خرجت من نطاقها الطبيعي في أسواق الدول الإسلامية إلى أسواق الدول الأخرى حسبما أشارت آخر إحصائيات الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية .
                  

08-19-2007, 10:45 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)

    البنوك الإسلامية واختراق منظومة الاقتصاد العالمي


    برلين: صلاح الصيفي 28/4/1428
    15/05/2007

    فى الوقت الذى انهالت فيه اتهامات السياسيين وعلماء الاجتماع الغربيين على المسلمين والعقيدة الإسلامية، واصفين إياها بالتشدد، وناعتين متبيعها بالتطرف، فإن الاقتصاديين الغربييون كانوا أكثر اعتدالاً في دراسة الإسلام ومنهج الشريعة الإسلامية فى تسيير الأمور الحياتية العادية، وخاصة الجوانب الاقتصادية منها، وعلى رأسها تلك البنوك الإسلامية التى أصبحت تمثل ظاهرة اقتصادية إسلامية بحتة تستحق المتابعة والدراسة والوقوف على جوانبها عند الغرب، وخاصة مع تزايد التساؤلات من الغربيين حول نظام عمل تلك البنوك، وهل هي تختلف عن غيرها من البنوك العادية الغربية..؟ وكيف يمكن لهم الاستفادة منها فيما لا يشكل خطراً عليهم وعلى أنظمتهم الاقتصادية؟
    ففي تقرير نشرته صحيفة (الإيكونومست) البريطانية المعنية بالأخبار الاقتصادية العالمية يؤكد أن البنوك الإسلامية قد فرضت واقعاً جديداً على السوق المصرفية العالمية، حتى اقتحمت مصطلحات "المشاركة" و"الصكوك" و"التكافل" قواميس البنوك الغربية، واستطاعت البنوك الإسلامية أن تطرح مفهوماً جديداً في التعاملات المصرفية، وليس أدل على ذلك من سعي العديد من البنوك العالمية لإنشاء أقسام إسلامية لتلبية الطلب المتزايد لعملائها المسلمين على الخدمات البنكية التي تتوافق وتعاليم الشريعة الإسلامية، ويربط البعض بين نمو القطاع المصرفي الإسلامي وأحداث 11 سبتمبر، مستندين في ذلك إلى ارتفاع حجم الودائع في البنوك الإسلامية خلال الأشهر الثلاثة التي تلت هجمات 11 سبتمبر بنحو 5% عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 5 و10%.

    يتبع

                  

08-19-2007, 10:46 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)

    نمو البنوك الإسلامية

    وحتى مطلع الثمانينيات كان عدد المصارف الإسلامية في المنطقة العربية محدوداً للغاية، وكانت الفكرة وقتها تواجه معارضة شديدة من جانب الكثير من الاقتصاديين، الذين استفزتهم وقتها فكرة ما سُمّي بـ "شركات توظيف الأموال" التي انتشرت خصوصاً في مصر بشكل لافت للنظر، واستغلت الوازع الديني لدى شريحة كبيرة من الراغبين في عدم التعامل مع البنوك التقليدية، أو ما يُسمّى بالربوية، ونجحت هذه الشركات في جمع إيداعات خيالية من المودعين، في وقت أخفت فيه البنوك التقليدية الضخمة، إلاّ أنها سقطت بعد ذلك وتم تصفيتها ، وبدءاً من أوائل التسعينيات عادت فكرة البنوك الإسلامية للظهور وبقوة، ونجحت عبر عقدين من الزمن، على الرغم من الصعاب التي واجهتها، في كسب ثقة المتعاملين، وباتت منافساً قوياً للبنوك التقليدية، بل إنها تجاوزت حدود العالم الإسلامي إلى التواجد في الدول غير الإسلامية خصوصاً في أوروبا.
    وبحسب الإحصاءات هناك (300) مؤسسة تمويل إسلامية، يبلغ رأس مالها مجتمعة (13) مليار دولار، وتقف أصولها حالياً عند حد (265) مليار دولار، باستثمارات تتجاوز (400) مليار دولار، أما الإيداعات فتُقدّر حالياً بنحو (202) مليار دولار، بمعدل نمو يصل إلى 20%، أما بالنسبة إلى المحافظ، فقد قدر في تقرير حديث أن هناك (250) محفظة مشتركة إسلامية في العالم، تُقدّر قيمة موجوداتها بـ (300) مليار دولار، بينما توجد (300) مؤسسة مالية إسلامية أخرى لديها موجودات حجمها (250) مليار دولار.


    يتبع
                  

08-19-2007, 10:48 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)


    ** فوائد كثيرة

    ويؤكد رجال الاقتصاد أن البنوك الإسلامية ساهمت بشكل مباشر في انتعاش الاقتصاد العربي والعالمي؛ إذ إن البنك الإسلامي أساسًا شركة استثمار حقيقي، وليس استثماراً مالياً، ومن ثم فعمليات البنك الإسلامي هي الدخول في إنشاء مشروعات استثمارية وفقاً للأولويات الإنمائية للبلد الذي يوجد فيه البنك الإسلامي؛ حيث يساهم البنك في المشروعات الصناعية والمشروعات الزراعية، ومشروعات الخدمات من صحة، وتعليم، وتدريب إلى آخره، ومن ثم يدخل في كافة المشروعات الاقتصادية التي تعمل على تنمية القدرة الإنتاجية للمجتمع موضع التنمية، والقول بأن البنك الإسلامي يقتصر عمله على المعاملات المالية التقليدية قول يجانب الحقيقة والواقع؛ إذ إنه في بداية عمل البنوك الإسلامية كان لابد أن تأخذ بأساس الفن المصرفي الحديث، وهو المواءمة بين اعتبارين متضادين، وهما الربح من ناحية، والسيولة أو ثقة العملاء من ناحية أخرى؛ إذ إن أي مؤسسة نقدية حديثة لا يمكن أن تركز على اعتبار دون الآخر، فإذا ركزت على اعتبار الربحية أدّى ذلك إلى أنها لن تستطيع أن تستجيب لطلبات العملاء بالدفع نقداً وفي الحال، ومن ثم يتنافى وجودها كمؤسسة نقدية، وإذا ما ركّزت على اعتبار السيولة أو الثقة أصبحت كخازن للنقود، ومن ثم كمشروع اقتصادي فلن تحقق أرباحاً، ومن هنا كان لابد من المواءمة بين اعتبار الربحية واعتبار السيولة سواء كان البنك إسلامياً أو تقليدياً.

    يتبع

                  

08-19-2007, 10:48 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)


    اختراق الغرب

    وفي الوقت الذي لم يكن فيه عدد البنوك الأجنبية المستثمرة إسلامياً على صعيد العالم يتجاوز العشرة عام 1999، ارتفع عددها الآن إلى قرابة (150)؛ إذ استطاعت البنوك الإسلامية أن تطرح مفهوماً جديداً في التعاملات المصرفية، وليس أدل على ذلك من سعي الكثير من البنوك العالمية لإنشاء أقسام إسلامية لتلبية الطلب المتزايد لعملائها المسلمين على الخدمات البنكية التي تتوافق وتعاليم الشريعة الإسلامية، ويربط البعض بين نمو القطاع المصرفي الإسلامي وحوادث 11 سبتمبر، مستندين في ذلك إلى ارتفاع حجم الودائع في البنوك الإسلامية خلال الأشهر الثلاثة التي تلت هجمات 11 سبتمبر بنحو 5% عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 5 و10%.
    وقد أدى نجاح الخدمات المصرفية للبنوك الإسلامية إلى جذب اهتمام العديد من المصارف العالمية إلى تقديم خدمات مصرفية إسلامية مثل (مجموعة هونج كونج شنجاهاي المصرفية) و(تشيس مانهاتن سيتي بنك) إلى جانب مصارف إقليمية ومحلية موثوق بها، كما شهدت بريطانيا مولد بنك بريطانيا الإسلامي عام 2004، في محاولة لجذب أموال حوالي مليوني مسلم يعيشون في بريطانيا، كما وافقت ماليزيا على منح ترخيصين مصرفيين إسلاميين لبنوك من الشرق الأوسط للعمل في البلاد في إطار سعي البنك المركزي لتحويل ماليزيا إلى مركز عالمي للتمويل الإسلامي.
    وقد جاء في بيان صحفي صادر عن اتحاد المصارف السويسرية (يو.بي.إس) في زيورخ: أنه استجابة للطلبات المتزايدة للعملاء الباحثين عن خدمات مالية تحترم الشريعة الإسلامية، أعاد اتحاد المصارف السويسرية مؤخراً النظر في هيكلة نشاطاته في الشرق الأوسط، وقرر تدشين أكبر مصرف سويسري للإدماج الكامل لفرعه (نوريبا) في البحرين المتخصص في إدارة الثروات، وكان (يو.بي.إس) قد أسس في عام 2002 بنك (نوريبا) الذي يعمل وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، واستنتج المصرف من خلال تلك المراجعة أن توسّعه في المنطقة يقتضي إدماج كفاءاته بشكل أفضل في إطار مجموعات الأعمال الثلاث: إدارة الثروات الشاملة والأعمال المصرفية، وإدارة الموجودات الشاملة، وبنك الاستثمار.

    يتبع
                  

08-19-2007, 10:49 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار البنوك والمعاملات البنكية على الطريقة الإسلامية في الغرب (Re: Frankly)

    نمو متزايد في ألمانيا

    وفي ألمانيا يؤكد الخبراء الاقتصاديون أن الاستثمارالمالي الإسلامي(المصارف الإسلامية) يشهد نمواً متزايداً ومازال يتمتع باحتياطيات كبيرة ليس فقط في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وحسب، وإنما في أماكن أخرى من العالم، وأن إمكانياته لم تُستنفد بعد، فقد بلغت قيمة الاستثمارات طبقاً للشريعة الإسلامية في عام 2005 على الصعيد العالمي مايربو على (270) مليار دولار.

    وهنا لابد من الإشارة إلى أن مصرف (كوميرتس بنك الألماني) وهو واحد من أكبر البنوك الألمانية فاجأ في الثاني من يناير من عام ألفين الأوساط المالية الألمانية عندما أسس من خلال شركة (كومينفست) للاستثمار المتفرعة عنه صندوقاً استثمارياً أطلق عليه اسماً غريباً على مسمع المستثمرين الأوروبيين ومشوقاً في الوقت ذاته، ألا وهو” الصقور”، وبذلك دشن آنذاك أول سابقة في السوق المالية الألمانية حيث خضع صندوق استثماري كبير لقوانين وتوجيهات الشريعة الإسلامية في الاستثمار المالي.

    وساد رأي قوي في أوساط الخبراء والمحللين الاقتصاديين آنذاك مفاده أن هذه التجربة هي تجربة واعدة بكل المقاييس؛ إذ يربو عدد المسلمين الذين يعيشون ويعملون في ألمانيا حوالي أربعة ملايين معظمهم من أصل تركي، كما أنهم من المواظبين على الادخار واستثمار مدخراتهم بانتظام، ولم يكن لدى المواطنين المسلمين الملتزمين بالشريعة في المانيا حتى ذلك الحين أي امكانية لاستثمار أموالهم إسلامياً، فقد كانوا يحتفظون بمبالغ نقداً في البيت أو يبقون فوائضهم المالية دون فائدة في حسابات جارية لدى صناديق الادخار في الحي، أو أنهم يستثمرون جزءاً في شراء عقارات في أوطانهم أو في استثمارات شراكة هناك؛ إذ يلتهم جزء منها التضخم أو عمليات الإخلال بالشركة والخداع لاسيما من جانب الأصدقاء القدامى أو الأقرباء.
    وفي سابقة هي الأولى من نوعها والتي لفتت نظر رجال المال والأعمال في ألمانيا
    وهو قيام حكومة ولاية (سكسونيا) الألمانية الشرقية في صيف عام 2004 بتأسيس صندوق استثمار إسلامي ضمن عملية معقدة شملت تأسيس مبرة(مؤسسة خيرية)، ونقلت إلى ملكيتها عقارات وأبنية؛ إذ يستفيد المستثمرون من ريع الإيجارات، ويبدو أن هذه التجربة نجحت وأدت الى تدفق الملايين لخزينة حكومة الولاية، وساهمت في سد العجز الكبير الذي تعاني منه، والعجيب في هذا هو أن حكومة الولاية جعلت مقر المبرة الاستثمارية هذه في هولندا، وذلك تفادياً لدفع ضرائب عالية على أرباحها كما لو كانت مسجلة في ألمانيا.
    وهكذا أصبحت البنوك الإسلامية أمرًا واقعًا في الحياة المصرفية الدولية بعد أن شقت طريقها بصعوبة في بيئات مصرفية، بعيدة في أسسها وقواعدها وآليات العمل فيها عن الروح والقواعد التي تُدار بها المصارف الإسلامية، ومع ذلك نجحت البنوك الإسلامية - حسب بيانات صندوق النقد الدولي - في أن تنتشر في ثلث دول العالم الأعضاء في صندوق النقد، وأنها خرجت من نطاقها الطبيعي في أسواق الدول الإسلامية إلى أسواق الدول الأخرى حسبما أشارت آخر إحصائيات الاتحاد الدولي للبنوك الإسلام

    برلين: صلاح الصيفي 28/4/1428 15/05/2007
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de