المحمول بالسودان يقاوم حصار الاستثمار والجنوب والغرب سوق طلب كامن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2007, 08:12 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
المحمول بالسودان يقاوم حصار الاستثمار والجنوب والغرب سوق طلب كامن

    المحمول بالسودان يقاوم حصار الاستثمار

    وكالة رويترز




    بيع خطوط المحمول بالسودان تجارة تزدهر.
    بين عشية وضحاها ارتفعت لافتات صفراء براقة على ضفتي النيل، ثم انتشرت بسرعة على طول الطرق السريعة والشوارع التي تعاني من زحام مروري شديد في أسواق العاصمة السودانية.

    كانت هذه اللافتات الخطوات الأولى في حملة بدأتها شركة "إم. تي. إن." الجنوب إفريقية لإعلان وجودها في واحد من أسواق الهاتف المحمول التي لم تمتد إليها يد التطوير بعد في القارة السمراء.

    يأتي دخول "إم. تي. إن." للسودان كخطوة عكس التيار السائد في السنوات الأخيرة، حيث ابتعد المستثمرون الأجانب عن السودان في أعقاب الضجة التي ثارت حول أزمة دارفور وما أعقبها من عقوبات أمريكية على الخرطوم.

    ففي إبريل 2007 أعلنت "رولزرويس" البريطانية انسحابها لتنضم إلى طابور الخارجين من السودان ومن بينهم "سيمنز" الألمانية و"إيه. بي. بي." السويسرية و"سي. إتش. سي." هليكوبتر الكندية.

    لكن سوق الاتصالات التي شهدت ازدهارا في الآونة الأخيرة أثبتت أن إغراءاتها لشركات الهاتف المحمول لا تقاوم، فهذه الشركات لا ترى في المساحات الشاسعة لإقليم دارفور الغربي بالسودان منطقة كوارث بقدر ما ترى فيها سوقا بكرا للهاتف المحمول تنتظر من يدخلها.

    وهذا ما يؤكده خالد مهتدي الرئيس التنفيذي لموبيتل في تصريحه لرويترز: "نحن نتوقع نموا كبيرا خلال خمسة أعوام.. فيوجد طلب كامن في مختلف أنحاء البلاد". ويضيف: "وصلت خدمة الهاتف المحمول لأول مرة إلى 25 % من السكان هذا العام، وكلما دخلت الشبكة إلى مناطق جديدة شهدنا زحاما على الفور.. الطلب هائل على الخدمة".

    الانضمام للركب

    و"إم. تي. إن." الجنوب إفريقية هي أحدث الشركات الكبرى التي دخلت السوق السودانية بعد شرائها الشركة الأم لشركة أريبا للهاتف المحمول في يوليو 2006، وفي أواخر يوليو 2007 غيرت الاسم التجاري أريبا إلى "إم. تي. إن." - السودان، ومنذ ذلك الحين انشغلت بالترويج للاسم الجديد، وتتنافس الشركة الكويتية (إم. تي. سي) –وهي أكبر شركة في سوق الهاتف المحمول بالسودان والتي اشترت شركة موبيتل في 2006- و "إم.تي.إن." مع شركة سوداني للهاتف المحمول التابعة لشركة سوداتل الحكومية والتي كانت تحتكر قطاع الاتصالات من قبل.

    ويعتقد محللون ورجال أعمال أن أسماء جديدة لشركات المحمول ستظهر على لوحات الإعلانات في الأشهر والسنوات المقبلة، وقال المحلل أندراوس صنوبر من مجموعة المرشدون العرب: "منذ وصول إم. تي. سي. وأريبا أصبحت السوق تشهد منافسة شديدة ويتزايد إغراؤها للمستثمرين الإقليميين والعالميين".

    وتوجد فرصة أخرى سانحة في جنوب السودان حيث تعمل به شركتان صغيرتان هما جيمتل وناو، وكل منهما قد يصبح هدفا لعملية استحواذ.

    سوق واعدة

    وترتفع حدة المنافسة في ثلاثة من أكبر ست دول في إفريقيا هي "نيجيريا، ومصر، وجنوب إفريقيا"؛ حيث إن أسواق الهاتف المحمول فيها أصبحت أسواقا ناضجة نسبيا، كذلك فإن سوق الاتصالات الضخمة غير المستغلة في أثيوبيا مغلقة أمام الشركات الأجنبية لأن شركة تابعة للدولة تحتكرها.

    ولا يتبقى بعد ذلك من الأسواق الكبرى سوى جمهورية الكونجو الديمقراطية والسودان.

    والحسابات واضحة، فالسودان أكبر دول القارة الإفريقية مساحةً وسادس أكثرها سكانا إذ يبلغ عدد سكانه نحو 40 مليون نسمة، لكن نسبة السكان الذين يملكون هاتفا محمولا منخفضة بشكل ملحوظ إذ توضح أرقام شركة "إنفورما تليكوم أند ميديا" البريطانية أنها بلغت 11.5 % فقط في الربع الثاني من عام 2007.

    ويقول ديفاين كوفيلوتو المحلل بالشركة: إن هذه الأعداد المنخفضة من المشتركين قد تتجه قريبا للارتفاع بسرعة بفضل عوامل منها الثروة النفطية والاستقرار الاقتصادي النسبي في أعقاب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب عام 2005 لإنهاء أطول حرب أهلية في إفريقيا.

    فرص عالية المخاطر

    الفرص الكبيرة للاستثمار بقطاع الاتصالات بالسودان تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، منها خطر التعرض للغضب الدولي تجاه أزمة دارفور.

    فقد كانت شركة سوداتل واحدة من 31 شركة شملتها قائمة سوداء وضعتها واشنطن في مايو 2007 بدعوى "المساهمة في الصراع في منطقة دارفور".

    وتتضح التعقيدات المحتملة التي يواجهها المستثمرون الأجانب في التعاقدات التي أبرمتها شركة ألكاتل لوسنت الفرنسية لصناعة معدات الاتصال مع سوداتل، ففي يناير 2007 أرسلت ألكاتل مذكرة إلى الأمريكيين العاملين فيها تحذرهم من أنهم قد يكونون مسئولين بصفة شخصية عن أي أعمال تنفذ لصالح السودان عن طريق الشركة.

    كما كانت الشركة هدفا لجماعات تسعى للضغط على المؤسسات الكبرى للتخلي عن استثمارها في شركات تدعم حكومة السودان، وعلاوة على المشاكل السياسية فإن هناك المخاطر الأمنية التي يواجهها العاملون بشركات الاتصالات على الأرض.

    لكن ذلك لم يمنع شركات الهاتف المحمول العاملة في السودان من نشر شبكاتها في إقليم دارفور الذي لا توجد فيه تغطية هاتفية خارج مدنه الرئيسية، على الرغم من أن عدد سكانه ستة ملايين نسمة، وعملت شركة موبيتل على سبيل المثال في الآونة الأخيرة لتوسيع شبكتها بعد أن حصلت على موافقة أمنية لدخول 13 منطقة كانت مغلقة أمامها من قبل.



    ------------------

    وكالة الانباء

    عن إسلام اونلاين

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de