|
Re: السودان والتقسيم او الانقسام الاعمي!!! (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
وللاسف الشديد نجد ان كيفية الوقوع في التعميم او الدفاع عن الظالم هنا تعود لاسباب غريزية تتمثل في الدفاع عن الذات لان من يقع في التعميم يريد ان يشخص الازمة في حين ان الاخر يجد نفسه دون اي ذنب مصنفا مع من لا يجمعه معه اللهم الا الانتماء والدين اللتين اصبحتا في قائمة الاتهام دون حق"ومثالا علي ذلك قضيتي الارهاب التي وضعت الاسلام والمسلمين في قفص الاتهام والتهميش الذي لم يستثني كل ابناء الشمال في اغلب الخطب السياسية". وهكذا نجد ان تشخيص الازمة وحصره في نطاق جغرافي او فكري او ثقافي يمثل اجحافابحقوق الذين لو لم ينل منهم خطأ الحصر والتعميم لكانوا اعضاءا فعالين لجلب التغيير المرتقب من ثم المضي قدما في تحقيق انتصارا هائلا في كل بقاع الارض حتي تنعم البشرية بالحياة الفاضلة التي تحفظ للكل حقوقه وكرامته في عالم يسع الجميع. اذا نجد ان العمل بمقولة (لخير يخص والشر يعم) من الحكم التي اضرت بكل القضايا والرؤي العادلة في عالمنا المعاصرو ورغم اننا يمكننا ان نقر بكل بساطة ان هذه المقولة خاطئة ولا يجب الاخذ بها الان اننا نجد انفسنا نقع في خطا تطبيقه في غالب الاوقات لان هذه المقولة لم تاتي عن فراغ بل هي قانون غريزي ينال من الكل طالما لهم الاناء واقصد بالاناء هنا الكينونة والانتماء بكل اشكاله المتعارف عليها. وهكذا نجد ان المساهمة في فشل الرؤي والاحلام التي ارقت مضجع البشرية يقع فيها حتي كبار المفكرين والساسة في اغلب الاحيان,في حين نجح منه القلة التي تبتعد عن حصر المشكلة او الازمة في اي نطاق بل تعريفها علي انها ازمة لها ابعاد غير قابلة كما فعل الدكتور جون قرنق في كثير من خطبه وهو يشرح الازمة السودانية والظلم الذي لم ينسبه لجهة معينة او كما فعل مع مشكلة الحكم التي قال ان الازمة ليست في من يحكم السودان بل الكيفية التي يحكم بها هذا القطر المعمورة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والتقسيم او الانقسام الاعمي!!! (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
العزيز البينو لك المحبة ... صدقني الشعب السوداني شعب متفرد يكره الظلم فطرة وسليقة .. كل ما كان ينقصه الوعي وإدراك الحقيقة التي كانت مغيبة عنه فترات طويلة ولولا الرؤية الشاملة الرائعة التي التي بذر بذرتها الشهيد الخالد د. جون قرنق دي مابيور ورفاقه في سودان جديد يسعنا جميعا لما كان ذلك الاستقبال الملاييني التاريخي الذي لقيه في الخرطوم والذي زلزل الأرض من تحت أقدام كل زعامات السودان القديم ومن ورائهم فأفقدهم صوابهم !! ولهذا تآمرت عليه كل قوى الشر في العالم بغية اغتيال الحلم الجديد .. حلم السودان الجديد ... هذا تعليق سريع وليس غوصا في عمق الأزمة والذي سنعود اليه لاحقاً.. كامل محبتي لك ولكل من يؤمن بحلم السودان الجديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والتقسيم او الانقسام الاعمي!!! (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
يري الكثيرون ممن يقفون ويعضدون فكرة التصنف وتشخيصه في معالم معروفة سواء كانت جغرافية او عقائدية او عرقية ان ذلك النمط يمكن من استئصال الازمة من جذورها وان اي رفض لتشخيص الاشكالية في باسماء قد تنال من العرق والعقيدة او الجغرافية يعتبر محاولة للايهام واخفاء المعالم الاساسية التي قد تساعد في حل الازمة.
واري في ذلك جانب من الثواب والخطأ في انا واحد, الثواب في اهمية تحديد ابعاد الازمة وتشخيصه في اي شكلا كان كما يبدوا علي ارض الواقع سوي كانت الاشكالية جهوية او دينية او جغرافية , والخطا في ذلك عدم قبول التشخيص للاستثناء وهنا تكمن المعضلة.
اما راي من لا يقبلون تسمية الازمات وربطها بالدين و الاقليم او بعرق معين ففيه نسبة ضئيلة جدا من الصحة, لانه قد يساعد كثيرا في حفظ ماء الوجوه والاحالة دون تقسيم الامة وتحزبها تحت اي من المسميات ولكنها تمكن من انسياب الازمة وتحللها بحيث لا يمكن فرزها والتعرف عليها في الواقع المعاش.
وهكذا نجد انه من الاستحالة تقريب اوجه النظر بين الفريقين لان اي منهما يري ان الثواب يجانبه وان الاخر علي خطأ!!!
فاين المخرج ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والتقسيم او الانقسام الاعمي!!! (Re: معتز تروتسكى)
|
خالص التحايا الصديق العزيز Albino Akoon Ibrahim Akoon
دعني في محالوة تلخيص ماكتبتة بصورة اوليه ان اكتب لك..
العقــد الإجتماعي والدولة..
ترجع نشأة فكرة العقد الاجتماعي إلى إيمان بعض المفكرين والفلاسفة بأن الدولة ليست مؤسسة أزلية؛ ونجد بان الإنسانية قدر مرت بمراحل سابقة كان الناس يعيشون بلا قوانين ؛بلا سلطة أو حكومة ؛وهذه المرحلة التي لم تكن الدراسات العلمية لتطور المجتمعات الإنسانية قد توصلت بعد إلى الكشف عنها ؛ظلت افتراضا في ذهن هؤلاء المفكرين وهو إفتراض صحيح في إعتقادى للواقع وأن كانت النتائج التي استخلصت منه لا تستند إلى حقائق التاريخ وأحداثه.وإذا تتتبعنا فكرة العقد الاجتماعي نجدها قديمة قدم الفلسفة ؛ فهي ترجع إلى أفلاطون الذي مسها بحذر ومن بعيد في الجزء الثاني من كتابه المشهور (الجمهورية).وعندما ناتى لقياس الواقع التاريخ بدلالته تلك في محاولة مطابقته بواقعنا الحالي (الدولة السودانية- مجازا)؛ فانطلاقا من المتعارف عليه بان الدولة هي تلك القوة الاجتماعية التي تملك سلطه قوية ؛ تعلو قانونا فوق أيه جماعة داخل هذا المجتمع وعلى أي فرد من أفراده ؛ كما تتميز عن كل الجماعات الأخرى ؛ لأنه من خلال ما يحدث على الأرض الواقع فيما يعرف (بالدولة السودانية) نجد بان الدولة هنا لا تمثل إلا حق القهر على المواطنين بما في ذلك حق إعدامهم والخ من مظاهر القمع.
مابين الممارسة والمنافسة داخل الدولة السودانية في تحديد شكل العقد الإجتماعي الذي يفترض أن يتخلى فيه الناس عن حالة الفوضى ليكونوا المجتمع الذي نعيش فيه ؛ بمساعدة الدولة .حيث تبرز هنا نقطه مهمة جدا ذكرها هارولد لاسكى عن انه يجب التفرقة بين الدولة والحكومة ؛ فالدولة نجدها هي الجهاز ؛والحكومة هي الأشخاص الذين يحكمون باسم الدولة؛ والدولة على ذلك تصور نظري؛ أما الأشخاص فهم يتغيرون ولا تختلط الصورتان إلا في المجتمعات البدائية أو الدول الديكتاتورية؛ حيث يدعى الحاكم المستبد أنه الحكومة والدولة.أدت تلك العوامل المحصورة بين الدولة والحكومة في تفكيك العقد والنسيج الاجتماعي من خلال ممارسات السلطة في كثير من بلدان دول العالم الثالث بالأخص؛ فقد عبث أفكار تلك الأنظمة المستبدة بالعقد الإجتماعى بصوره أصبح معها عملية لمه بشئ من الصعوبة من خلال الشعارات التي رفعتها وكذلك كثيرا ما نجد بان برامج هذه الأنظمة الشمولية قد يسقط ولكن بالرغم من نجده يخلق خللا في هذا النسيج . نعم لم تنجح محاولة استغلال تلكم الأنظمة لعامل الدولة والحكومة في إحداث تغير في العقد الاجتماعي المشكل للبنية البشرية ومكوناتها من مورثات دينية وثقافية وغيرها لكن كانت الآثار السلبية واضحة بصورة لاتخالها العين في عملية أشبة بفقدان التوازن ؛وفي اعتقادي أن هذا دليل على عدم إمكانية إلغاء كل الإرث الثقافي والاجتماعي واستبداله برؤية جديدة بين ليلة وضحاها، مهما كانت القوة التي تدعم هذه الروية . عوامل كثيرة تعمل على رتق هذا الشرخ في النسيج الاجتماعي المتهالك لدى دول وشعوب العالم الثالث جراء ممارسات الأنظمة الشمولية مثل مسالة الهوية والثقافة وغيرها في تحديد شكل البنيان البنائي حيث إن المحتوى الثقافي في عملية الخيارات يمكن أن يكون في اى شكل من أشكال (التجسيد) ؛ أو كما عبر عنها توماس هوبز في رسالته المعنوية "لفياتان" حيث بدأها بمفهوم مزدوج حول حالة الطبيعة الأولى ؛ وهى حالة من البؤس الكامل وحرب الكل ضد الكل حيث يسعى كل إنسان وراء مصالحة الذاتية الأنانية .
والعقد اجتماعي هو الطريق الوحيد للهروب من تلك الحالة ؛ ونجد من خلال تعدد طرق طرح فكرة العقد الاجتماعي عبر الطرق والآليات المختلفة في طرح اغلب المفكرين مثل سبينورا و جون لوك قد ساهمت تلك الأطروحات في رسم كثير من فكرة الدولة والمجتمع وتحديد طرق بناية المجتمعات ومتطلباتها ؛ إلى ان وضع روسو كتابة "العقد الاجتماعي" وأعطى لهذه النظرية أبعادا جعلتها ملائمة مع بناء المجتمعات وان اتُهمت نظريته بأنها جاءت متلائمة مع بناء المجتمع الرأسمالي باتجاهية المتناقضين ؛ حيث كان يهدف روسو إلى تخطى الفردية ولكنه لم يتوصل إلا إلى مفهوم عضوي للعالم جعل الفرد يتكامل مع بيئة خيالية تصورية كانت في بداية الأمر الطبيعة ثم أصبحت المجتمع.نجد بان جميع هذه النظريات جميعها تقع على خط الاشتراك والاتفاق حول إن الطبيعة هي المكون الأساسي لفكرة "العقد الاجتماعي " ؛ وفي إعتقادي انه تحليل سليم يجعل من محالة الإجابة عن طبيعة أصل الدولة ومعنى المدنية واضحا ؛ وذلك لان الانتقال من حالة الطبيعة إلى حالة المدينة يخلق في الإنسان تغيرا ملحوظا فيحل في سلوكه العدالة محل الغريزة ؛ ويعطى لأفعاله ما كان ينقصها من أخلاقيات ؛ فعندئذ فقط عندما يبدو صوت الواجب بعد الاندفاع والحق بعد الشهوة ويضطر الإنسان الذي لم يكن يرى إلا ذاته إلى أن يسير وفقا لمبادئ أخرى وان يستشير عقله قبل أن ينصت إلى أهوائه . ومهما كان ما يسلب منه من المزايا العديدة التي يحصل عليها من الطبيعة فانه من جديد يكسب المزيد ؛ فقدراته تعمل وتنمو وأفكاره تتسع وتسمو إحساساته وترتفع روحه.لذا كان الاتفاق إن العقد الإجتماعي يفترض أن يتخلى فيه الناس عن حالة الفوضى ليكونوا المجتمع الذي نعيش فيهو بمساعدة الدولة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان والتقسيم او الانقسام الاعمي!!! (Re: معتز تروتسكى)
|
خالص التحايا الزميل البينو قبل المواصلة اوقفتنى مداخلة الاستاذ فاروق حامد محمد حول بعض ماكتب حيث احتاج للتوضيح للمصطلحات الاتية من سياق مداخلته..
Quote: العزيز البينو لك المحبة ... صدقني الشعب السوداني شعب متفرد يكره الظلم فطرة وسليقة .. كل ما كان ينقصه الوعي وإدراك الحقيقة التي كانت مغيبة عنه فترات طويلة ولولا الرؤية الشاملة الرائعة التي التي بذر بذرتها الشهيد الخالد د. جون قرنق دي مابيور ورفاقه في سودان جديد يسعنا جميعا لما كان ذلك الاستقبال الملاييني التاريخي الذي لقيه في الخرطوم والذي زلزل الأرض من تحت أقدام كل زعامات السودان القديم ومن ورائهم فأفقدهم صوابهم !! ولهذا تآمرت عليه كل قوى الشر في العالم بغية اغتيال الحلم الجديد .. حلم السودان الجديد ... هذا تعليق سريع وليس غوصا في عمق الأزمة والذي سنعود اليه لاحقاً.. كامل محبتي لك ولكل من يؤمن بحلم السودان الجديد .. |
حول ماهية السودان الجديد؟!.. واتفق معه في نص العبارة التالية[صدقني الشعب السوداني شعب متفرد يكره الظلم فطرة وسليقة .. كل ما كان ينقصه الوعي وإدراك الحقيقة] وتوضيح ايضا حول الاستقبال التاريخي للدكتور قرن..حيث انه وفي اعتقادي ان الحشد الاستقبالي للدكتور ليس بالمعنى الذي يدل على ان بذر بذرة .. عموما ساسعى للرجوع حول بعض ماكتبت ، لم وياريت ان توضح لنا ماهية السودان الجديد؟!..
والتحايا النواضر..
| |
|
|
|
|
|
|
|