|
السؤال الحاسم لمن أرسل لوفاء الجاسم؟؟
|
قرأت ما كتب حول شخصية الزميلة وفاء لعدة مرات ..وربما أخذته من زاوية أخري..
أود سؤال كاتب الرسالة:
ليه وفاء بالذات دون كل الزميلات هنا
رسالتك دي رسالة (مبطنة) لكل الزميلات بالمنبر..ودعوة للرضوخ والقهر..وبأن هناك من يراقب لذا عليكن بحذف صوركن جميعا لأنها عورة..!!!
وإرسال الرسالة لوفاء أو بإسمها في حد ذاته هدف لجعل الرسالة تبدو أكثر منطقية و طبيعية للغاية!!..
* كما لعلكم لاحظتم هذه الأيام إزدياد معدل الإقصاء و التهميش للمرأة عبر هذه المساحة..وليس اللقاء بقناة النيل الأزرق ببعيد!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السؤال الحاسم لمن أرسل لوفاء الجاسم؟؟ (Re: awad okasha)
|
عزيزي عوض ..
لك التحية.. وسأمر علي الخيط بعد قليل..
ذكرت أن الرسالة ليست المعنية بها وفاء ذات نفسها.. وإنما كل الزميلات بالمنبر..والطريقة ذكية لكنها إسلوب قديم ومعروف ومكشوف!! وكما تلاحظ يا صديقي أن سودانيز أونلاين هي واحد من المنابر القليلة جدا التي تساهم فيها المرأة بنفس القدر -وربما أكثر- مع الرجل جنبا إلي جنب في مختلف النواحي . كما وقد إنتصرنا هنا جميعا علي الظلام القاتم المحيط بنا وعلي شكل هذه العقلية التي لا تدرك -ولن تدرك بفعلها هذا- قيمة المرأة أبدا .. ونحن لن نطلب منهم إدراكا لذلك..لكن لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السؤال الحاسم لمن أرسل لوفاء الجاسم؟؟ (Re: Elawad)
|
يا سيدي العزيز
هذا خطاب امرأة حمقاء
هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟
اسمي أنا؟ دعنا من الأسماء
وفاء .. أم زينب
أم هند .. أم هيفاء
أسخف ما نحمله - يا سيدي - الأسماء
*** يا سيدي
أخاف أن أقول ما لدي من أشياء
أخاف - لو فعلت -
أن تحترق السماء..
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يمارس الحجر على عواطف النساء
يستعمل السكين..
والساطور..
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع، والأشواق ..
والضفائر السوداء
وشرقكم يا سيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء..
*** لا تنتقدني سيدي
إن كان خطى سيئا..
فإنني أكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب ..
يا سيدي!
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني..
إذا رأى خطابي ..
يقطع رأسي..
لو رأى الشفاف من ثيابي..
يقطع رأسي..
لو أنا عبرت عن عذابي..
فشرقكم يا سيدي العزيز؟
يحاصر المرأة بالحراب..
وشرفكم، يا سيدي العزيز
يبايع الرجال أنبياء
ويطمر النساء في التراب..
***
لا تنزعج!
يا سيدي العزيز .. من سطوري
لا تنزعج!
إذا كسرت القمقم المسدود من عصور ..
إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
إذا أنا هربت
من أقبية الحريم في القصور..
إذا تمردت، على موتي..
على قبري، على جذوري..
والمسلخ الكبير ..
لا تنزعج، يا سيدي
إذا أنا كشفت عن شعوري..
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر ولا الشعور..
الرجل الشرقي
- واغفر جرأتي -
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير..
*** معذرة يا سيدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال
فالأدب الكبير - طبعا - أدب الرجال
والحب كان دائما
من حصة الرجال ..
والجنس كان دائما
مخدرا يباع للرجال..
خرافة حرية النساء في بلادنا
فليس من حرية
أخرى، سوى حرية الرجال..
يا سيدي..
قل ما تريده عني . فلن أبالي
سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء.
فلم أعد أبالي..
لأن من تكتب عن همومها..
في منطق الرجال تدعى امرأة حمقاء
ألم أقل في أول الخطاب إني امرأة حمقاء
نزار قباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السؤال الحاسم لمن أرسل لوفاء الجاسم؟؟ (Re: خالد الطيب أحمد)
|
سيدي العزيز
هذا خطاب امرأة حمقاء
هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟
اسمي أنا؟ دعنا من الأسماء
وفاء .. أم زينب
أم هند .. أم هيفاء
أسخف ما نحمله - يا سيدي - الأسماء
*** يا سيدي
أخاف أن أقول ما لدي من أشياء
أخاف - لو فعلت -
أن تحترق السماء..
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يمارس الحجر على عواطف النساء
يستعمل السكين..
والساطور..
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع، والأشواق ..
والضفائر السوداء
وشرقكم يا سيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السؤال الحاسم لمن أرسل لوفاء الجاسم؟؟ (Re: خالد الطيب أحمد)
|
>> أحمد مطر >> لمن نشكو مآسينا ؟
لمن نشكو مآسينا ؟
لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون ...... نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا .... تهانينا
| |
|
|
|
|
|
|
|