أم الحسن يا أبو الحسين !!!!
أولاً دعني أحييك أخي أبو الحسين تحيةً تليق بمقام من يوثق لتاريخ أمة كاملة عبر التغني بماضي وحاضر ومستقبل أهلنا الشايقية ... ولعله من غير المستغرب أن يجد هذا التراث من يحافظ عليه سواءً في السطور أو الصدور وما كل درر مهيرة التي تواترت إلينا منذ القرن الثامن عشر عندما كانت تشحذ همم الرجال بمربعاتها الشهير : جنياتنا إستعدوا وركبوا خيل الكر قدامن عقيدن بالأغر دَفَّرْ جنياتنا العزازا الليلة تتنبر ويا الباشا الغشيم قول لي جدادك كر وقولها الليلة العديلة لولاد شايق البلفو الضعيفة وبرفو متضايق إلى آخر كلماتها التي خلدت في التاريخ السياسي والأدبي والنضالي وأدب المعارك السودانية وهناك أيضاً شغبة وكيف كانت تشحذ همم المقاتلين ومن أشهر ما قالت لإبنها حسين: يا حسين أنا أمك وانت ماك ولدي بطنك كرشت غي البنات ناسيه دقنك حمست جلدك خرش مافيه لا مضروب بحد السيف نكمد فيه ولا قالوا حسين كتل بنبكي عليه مما جعله يهجر عالم التدين ويشد رحل الهمبته ودخول عالم القتال ... ولعل هذا المقطع قد تناوله الأستاذ الشاعر الفنان محمد طه القدال بادراجه له في قصيدته المشهور والتي تغنت بها مجموعة عقد الجلاد أمونة ورقية أخت ود حبوبة التي رثت أخاها بقصيدتها المشهورة والتي صدح بها آخر أباطرة الحقيبة المرحوم بادي محمد الطيب ولتي تقول فيها : بتريد اللطام أسد الكدادة الزام عزيت البلد من اليمن للشام والتي تختمهابقولها : الاعلان صدر واتلمت المخلوق بعيني بشوف أب رسوة طامح فوق لو كان بالمراد واليمين مطلوق ما كان بنشنق ود أب كريق في السوق حتى الحاجة مدينة في رسالتها المشهورة المجيدة هاك من دار جعل والتي تقول فيها جبنةً في المتمة أحسن تسيبا تفوتا لا بتقدر عليها ولا بتوافي شروطا وبنونة بنت المك نمر عندما كانت ترثي أخاها : ما دايرالك الميته أم رماداً شح دايراك يوم لقى بدماكا تتوشح الميت مسولب والعجاج يكتح أحي علي سيفو البسوي التح وتتواصل المسيرة ويتتابع الابداع الشعبي الجميل من الجنسين متناولاً مختلف الموضوعات الانساني والعاطفي والقصصي والمدح والرثاء ولعلي من أجود ما قرأت وسمعت من أعمال كانت تنضح إنسانية وبراعة صياغة وتوصيل فكرة كانت قصيدة حوا للشاعر الشاب خالد عباس شقوري وعبرك أخي أحييه وأحييك لأنني من الذين يستسيغون أشعاره بخصوصية ومتعة ... وصرت أحاول أن أتنسم أعماله من هنا وهناك حتى عثرت بالامس في قناة هارموني على عمل توفرت له كل مقومات النجاح من حيث النص الباهر واللحن والأداء الجميل من الفنان الشاب محمد النصري والذي أسمع له لأول مرة وكان الأخ المخرج سيف الدين حسن قمة في الرؤى الاخراجية حيث سكب فيه أجمل ما يمكن أن يكون من لوحة تألق في خيالها .. إنها أغنية أم يا أبو الحسين فحيي معي خالد شقوري ومحمد النصري وسيف الدين حسن وهذا هو السودان دائم الألق والتوهج أينما يممت وجهك يلثمك الجمال ... التحية لك ولهم وسنواصل في الحديثن عن هذا الشاب خالد شقوري ومحمد النصري

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]