|
عـــاجل : حركة العدل والمساواة تنقسم قبل المحادثات
|
30تموز/يوليو2007 - آخر تحديث - 11:37 جماعة(هكذا جاءت في المصدر والقصود هو "حركة") العدل والمساواة تنقسم قبل المحادثات الخرطوم (رويترز) - قال متحدث باسم حركة العدل والمساواة يوم الاثنين ان الحركة انقسمت ثانية قبل اجتماع للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لتوحيد المتمردين قبل محادثات السلام مع الحكومة السودانية.
وقال نورين ادم عبدالغفار المتحدث باسم الجناح المسلح للحركة ان الحركة أبعدت خليل ابراهيم من موقعه القيادي وتريد من جيش الحركة ان يمثل الجماعة في اجتماع المتمردين الذي سيبدأ في تنزانيا في الثالث من اغسطس اب.
وقال "نحن نعلن إبعاد خليل ابراهيم باعتباره زعيم الحركة."
وقال عبدالغفار ان نور خالف القوانين التي تحكم حركة العدل والمساواة ولكنه لم يقدم تفاصيل.
غير ان عبدالغفار متحالف مع رئيس أركان حركة العدل والمساواة عبدالله أباكر الذي أبعده ابراهيم من منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري وهو تحرك استاء منه أباكر وقادة آخرون.
وقال احمد ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة لرويترز من لندن ان ابراهم لم يبعد وسيمثل الحركة في محادثات اروشا في اغسطس.
وقال "هذا ليس حقيقيا.. خليل مازال رئيس حركة العدل والمساوة" واضاف ان الحركة تحاول حل أي مشكلات عالقة بما فيها الفوضى حول دور أباكر.
والانقسام الذي اعلن عنه جيش الحركة هو ضربة لاجتماع اروشا بين الثالث والخامس من اغسطس قبل محادثات السلام التي يخطط لها كل من يان الياسون مبعوث السلام بالامم المتحدة لدارفور ونظيره سالم احمد سالم في الاتحاد الاوروبي.
واحد اكبر العقبات امام اعادة بدء محادثات السلام في دارفور لانهاء القتال هي انقسامات المتمردين.
ومنذ اتفاق سلام وقع العام الماضي من قبل واحد من الفصائل الثلاثة المتمردة انقسمت الفصائل التي لم توقع الى اكثر من عشر جماعات.
وغالبا ما ينظر الى حركة العدل والمساواة التي كانت منخرطة الى جانب جيش تحرير السودان في محادثات نيجيريا في عام 2006 التي اسفرت عن اتفاق السلام على انها حركة اصغر للمتمردين.
وقال ايريك ريفز الخبير في شؤون السودان انه على الرغم من ان حركة العدل والمساواة لديها قوات اقل الا انها يمكن ان تقوم بدور في إفساد اي اتفاق سلام مالم يتم تمثيلها في المحادثات.
وقال عبدالغفار يوم الاثنين ان جماعته "ليست ملتزمة باي اتفاق سلام".
وقال اندرو ناتسيوس مبعوث الامم المتحدة في نيويورك ان سالم والياسون يأملان ان يبدأا محادثات السلام في دارفور في سبتمبر ايلول رغم ان المبعوثين أنفسهما حرصا على عدم تحديد موعد لبدء المحادثات.
وقال ناتسيوس "بحلول نهاية اغسطس قال يان الياسون وسالم سالم انهما سيصدران دعوات لمؤتمر رسمي يتوقعان ان يبدأ في سبتمبر."
واضاف ان المجتمع الاوسع في دارفور يتعين ضمه في عملية المحادثات لضمان ان ما يتم الاتفاق عليه سيحظى بالدعم على الارض.واتفاق السلام غير المحبوب الذي ابرم في العام الماضي يرفضه 2.5 مليون من سكان دارفور فروا من ديارهم الى مخيمات في دارفور وفي تشاد المجاورة. ووجهت انتقادات الى الاتحاد الافريقي الذي توسط في الاتفاق لأنه لم ينشرها بالسرعة الكافية.
من أوفيرا مكدوم
Reuters (IDS)
|
|
|
|
|
|