|
Re: 26يـوليـو: الذكري السـادسـة والثلاثين علي استشهاد الشفيع احمد الشيخ. (Re: بكري الصايغ)
|
الفداء الى شهيد الطبقة العاملة.. الشفيع أحمد الشيخ. ----------------------------------------------
د. جيلى عبدالرحمن --------------------------
ينوء قلب الشاعر
ان كان دمُ الشفيع
تشربته الأزاهر
وا خجلتاه... للربيع!
فى السهد ما انتحيت، ما بكيت
حين ضم مأتم النهار... بيت
ما بكينا رهبة... أو شفقة
لكن عينيك الكحيلتين
بالنور، والنبيلتين!
تسامتا... كراية ممزقة
تقاوم السقوط فى الوحول المطبقة
أواه ما ركعت،
ما انحنيت!
وحينما اعتدى المرتزقة
عليك قبل الموت
فافتديت
مرتين... يا شفيع الطبقة
فى ساحة الإعدام
كان الردى... ينام
توسدت عظامه
عبير هذى الزنبقة
كان الضحى... مناحة
عمال موسكو... يزرعون الساحة
دقيقة من الحداد
رهيبة الأبعاد
صمت تشيب فى صخوره الجرداء،
أضلع الجلاد
كأنما من حقده الكظيم
جزّ... عنقه
وأنت عبر كل هامة
متوج الجبين... بالعمامة
حمامة... من فوقها حمامة
وتزدهى على جبين مطرقة!
المجد للمسيح
على حبال مشنقة
فلتلعنن الريح
والحياة المطرقة
ان أعولت فى صمتها
تسربلت بموتها
ولم يضئ خطوطها الضرير... رعد صاعقة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|