الصين تشكل لواء مهندسين للانضمام الى قوة حفظ السلام في دارفور

Quote: تشنغتشو 17 اغسطس/شينخوا/ تم تشكيل لواء سلاح المهندسين، وهو اول دفعة لقوات حفظ السلام الصينية لمنطقة دارفور السودانية، هنا اليوم /الجمعة/. يكلف اللواء، والذي يتألف من 315 فردا من سلاح المهندسين من القيادات العسكرية لبكين وجينان بشرق الصين والتابعة لجيش التحرير الشعبى الصيني، ببناء الكباري، واستكشاف مصادر المياه ، واصلاح الطرق. كانت الحكومة السودانية قد وافقت في وقت سابق من الشهر الحالى على قرار مجلس الامن رقم 1769 بانشاء قوة حفظ سلام " مشتركة " قوامها 26 الف جندي من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في منطقة دارفور غرب السودان. اسهمت الصين باكثر من 7 الاف من قوات حفظ السلام في عمليات الامم المتحدة منذ عام 1990. وقامت هذه القوات ببناء اكثر من 7300 كم من الطرق، و200 جسر، وعالجت 28 الف مريض، واجرت اكثر من 230 عملية جراحية، وازالت اكثر من 7500 من الاجسام المتفجرة .

Quote: فدوى الشريف لك التحيه لكن الصينيين ديل ماكان يزيدونا شويه ناس عدد سكانهم قريب المليار ونص ويرسلوا لينا 315 بس والله إتلوموا

Quote: كي مون يطالب مجددا بنشر قوة أوروبية في دول جوار دارفور سلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي توصيات لنشر قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى.وفي تقرير نشر أول من أمس، قدم بان «مفهوما معدلا» لوجود دولي «متعدد الطرف» في هذه المنطقة لحماية مئات آلاف المدنيين المتضررين من النزاع في اقليم دارفور السوداني المجاور. وكانت دول الاتحاد الأوروبي ال27 أعطت نهاية يوليو الضوء الأخضر للبدء بالتحضير لقوة عسكرية أوروبية بناء على طلب الأمم المتحدة في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى. وسيترجم هذا التدخل الأوروبي بتقديم دعم موقت لمهمة من الشرطة التابعة للأمم المتحدة في هذه المناطق. والهدف من هذه المهمة هو التحرك على جميع المستويات الإنسانية والسياسية والعسكرية لتقديم مساعدة لسكان هذه المناطق المتاخمة لدارفور الذي يشهد حربا أهلية. وفي تشاد وحدها يعيش حوالي 236 ألف لاجئ من دارفور و173 ألف نازح تشادي، حسب الأمم المتحدة. وستتركز العملية على قرار يصدر عن مجلس الأمن. ولم يوضح بان في تقريره عدد الرجال الذين ستتشكل منهم قوة الاتحاد الأوروبي.ولكن سفير فرنسا في الأمم المتحدة جان موريس ريبير قال ان هذه القوة ستتألف من 2500 إلى ثلاثة آلاف رجل. وقال للصحافيين ان «التخطيط لم ينته بعد» ولكن فرنسا ستقدم «على الأرجح حوالي نصف القوة».وأوضح ان «الأمر لا يتعلق بحماية الحدود» مشيرا إلى ان مهمة القوة ستكلف «تأمين أمن المخيمات والمنطقة التي يوجد فيها أشخاص نازحون والعمل على المدى الطويل لعودة النازحين». وأكد ان «الوضع الإنساني في شرق تشاد أصبح أسوء بكثير مما هو عليه في عدد كبير من مناطق دارفور