سلمى هواى فى قاع المدينة ,, طفلة يابسة ,, كانت على لفظ الحياة لقيطة ,, تابوتها الخشبى امسى جاهزا ,, لا لن تموت ,, لا لن تموت ,, نصف الشوارع قد خلت من ملحها ,, التى كانت تحازى حلمها ,, صلاية زرقاء ,, بعضا من اللالوب مسبحة رماد ,, الوقت يوغل فى التتالى ,, يطرق الابواب فى صمت رهيب ,, يجثو على الصبح الذى لايحتمل ,, يتلو عليه ايتان من الظلام ,, سلمى ساقطة ,, سلمى ساقطة ,, نبوية العذراء يعلو صوتها ,, يامحسنين لله ,, يامحسنين لله ,, امونة بت الشيخ طويل ,, اتوضت الليل بألم ,, اتعشمت ,, شرقت عليهن (كالشمش),, رسمت على الضل الكئيب ,, شباك حلم لمدرسة ,, دخلت (عليو) بحجلة ,, عزفت على الوتر المشاتر اغنية ,, رقصت (عليو )شبال ,, ياطالع الشجرة ,, عدمتنا البقرة ,, مدت صباعها الفى الوسط لحظنا ,, ياشيخنا ماهكذا ,, صلى علينا ,, بقوس قزح وكأس خمر ,, آلم نكن يوما تواريخا بذيئة ,,؟
|
|