ابيي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2007, 10:22 AM

badr alkalika
<abadr alkalika
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ابيي

    أبيي: هل تصير كعب أخيل لشراكة نيفاشا

    ظلت عقدة ابيى عقبة محورية ضمن اخريات تحول دون اكمال مسيرة انفاذ اتفاق نيفاشا للسلام وفشل طرفا الاتفاق فى معالجتها بدءا من داخل المفاوضات فى منتجعات كينيا. واحترازا من انهيار محادثات السلام بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية دفع الوسيط الامريكى بمقترحات لحسم الملف آجلا وأفسح المجال للتوقيع على الاتفاقية فكانت ضربة البداية الهروب الى الامام وتسويف الازمة. وبعد دخول نيفاشا حيز التنفيذ وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل عامين راوحت القضية مكانها وعجزت كل الاجتماعات واللجان المشتركة عن فك طلاسمها والوصول لحلول بشأنها وصارت مادة للمعارك السياسية والتراشقات الاعلامية بين الطرفين من حين لآخر ومنها مايدور حاليا بين باقان اموم ومصطفى عثمان وماصحبه من حرب للتصريحات.



    ولا يخفي البعض من ان تكون ابيى كعب اخيل او قاصمة الظهر لاتفاق السلام او لربما تتسبب فى احتكاكات بالمنطقة او على اقل تقدير قد يفاقم عدم الحكمة فى معالجتها التعجيل بانفصال الجنوب وتمزيق عروة الوحدة الوطنية. وبلا مواربة يمكن القول ان ضعف الارادة السياسية للمؤتمر الوطنى والحركة الشعبية والاستقطاب السياسى وفقدان الثقة زاد من تعقيد الوضع فى هذا الملف. ومما زاد الطين بلة ضعف حلقات التنسيق داخل مؤسسة الرئاسة وظل الملف حبيس الادراج بالقصر ويعكس جانبا من تباين المواقف فى اعلى مواقع اتخاذ القرار فى البلاد فالنائب الاول مواقفه المعلنة فى تضاد مع تصريحات الرئيس البشير فى هذا الملف وكل مستمسك برأيه كما كان الحال فى قضية نشر القوات الدولية فى دارفور.



    وعلى هذا المنوال الدرامى تتنزل القضية ولعناتها فى كل المستويات السياسية بين الشريكين وليس ببعيد عن الاذهان المواجهات والاتهامات المتبادلة على شرف عيد السلام فى يناير الماضى بين البشير وسلفاكير بجوبا والتى كانت مؤشرا لتصاعد الجفوة فى الرئاسة واختلاف وجهات النظر حول مسيرة تطبيق الاتفاقية وهى بالطبع الهدف المركزى للحكومة الحالية وكانت ابيى حاضرة بقوة فى ذاك اليوم المستعر. ومرة بعد مرة لاينفك اى من الاطراف فى نفخ الهواء فى جمرة ابيى المشتعلة اصلا فتتصاعد ادخنتها وتمتلىء رئتا قادة الحركة و المؤتمر بأعمدة الدخان فتشتعل بمعارك كلامية وتلتئم لجان (جبر الخاطر) بلا طائل او سعى جاد لحلحلة الازمة او ادارة حوار مثمر بين دينكا نقوك والمسيرية وهما سكان المنطقة وقطبا الرحى فى النزاع. والخصومة فى ابيى تجسد فى باطنها توقع الطرفين وتحسبهمها بان يكون الانفصال هو خاتمة المطاف بعد مماحكات الشراكة. ولذا يقاتل كل طرف لكى تكون المنطقة تحت جناحه. واذا كانت ارادة الوحدة هى الغالبة فى صفوف الحركة والمؤتمر فلن يكون ترسيم حدود منطقة جغرافية داخل دولة واحدة موضع تنازع شائك بين اعلى رجلين مرتبة فى الدولة وبين حزبين يمثلان العمود الفقرى للحكومة والنواة للوحدة الطوعية.



    وابيى فى الاصل هى منطقة تماس بين الشمال والجنوب وكانت جزءا من اقليم الجنوب ولكن منذ العام 05 19 آلت اداريا لكردفان وكان ثمة تعايش وتعاون بين زعيم الدينكا آنذاك دينق مجوك وكبير المسيرية بابو نمر ولكن لم تسلم المنطقة من الصراعات والمنازعات. وزاد الاحتقان فى المنطقة بعد اشتعال الحرب الاهلية فى الجنوب عام 1983 م فاستقطبت واستقوت الحكومة بالمسيرية فيما تخندقت الحركة الشعبية بدينكا نقوك وعشائرها التسعة ودخلت المجموعتان فى حمى الصراع الدامى. واضحت كل مجموعة عرقية تعتقد جازمة انها قدمت من التضحيات تما يخول لها ان يؤول الامر فى ابيى لها وان هذا صار من المسلمات ولايقبل الجدال. وفى ظل اشتداد الحرب اسرف كل من المؤتمر والحركة الوعود لحليفه بالاسثئثار بالمنطقة دون الآخر مع تعلية كعب الجهويات والنعرات العرقية والدينية فكان الساسة يوقدون نار الحرب هناك والمسيرية والدينكا حطبها ووقودها الذى لاينضب.



    وكان البترول وحقوله الواعدة لما يزل يومذاك خارج اللعبة وكان الاصطراع فى مجمله حول احزمة الرعى للماشية وجلها من الابقار ومن بعد الصراع حول السقية من بحر العرب والاحتكاكات بين البقارة وقبائل الدينكا الذين يقطنون فى نواحى النهر الى جانب النزاع بشأن السلطة السياسية فى المنطقة وكان فى احيان كثيرة يتخذ شكل العنف والعدوان. واصبح كل طرف من الدينكا أو المسيرية يضغط على حليفه بخصوص ايلولة المنطقة للشمال او الجنوب وكل له قيادات نافذة ومؤثرة سواء فى الحركة او المؤمر ولا يخلو الامر من التهديد بالحسم عبر السلاح او دونه ودفع مستحقات المشاركة فى الحرب. ويتخوف كل من الحركة والمؤتمر من ان يفضى اى تقاعس من جانبه لتمرد داخلى عليه من انصاره الذين حملوا السلاح معه من ابناء المنطقة فى ماضى السنوات العجاف. ومن بعد دخل النفط كعامل رئيسى فى النزاع وكل طرف يتهيب ان يستأثر الطرف الآخر بهذا الخير الوفير ولذا كانت العقدة فى المنشار وعصية على الحل ابان محادثات السلام وباءت كل محاولات الحلول بالفشل ولم ينجح تأجيل المشكلة والمراهنة الامريكية على ان تقرب شراكة الحكم فى تجفيف الاختصام حول ابيى بل صار الوضع اكثر قتامة واضحى اعظم الملفات التهابا ولاسيما بعد رفض المؤتمر الوطنى تقرير الخبراء الدوليين بشأن ترسيم الحدود واعتبروه غير مبرىء للذمة فيما رأته الحركة المرجعية للخلاف وفقا لاتفاق السلام واحيل الملف للقصر الجمهورى (ولكنه صار محلك سر) وكل الحلول منبوذة. علما بان ابيى تقع فى نطاق حقل المجلد الذى ينتج يوميا 240الف برميل بترول وكل الاستكشافات الجديدة اكدت توفر البترول فى المنطقة وان ابيى تمثل جوهرة التاج لحقل المجلد.



    واللافت للنظر ان الشريكين لم يعمدا لمشاركة سكان المنطقة بشكل فاعل فى الحوار او فتح الباب امام بقية القوى السياسية لتوسيع دائرة الحوار فهو السبيل الاوحد للحل او حتى السعى لردم الهوة بين الدينكا والمسيرية لاعلاء قيم التعايش الاجتماعى السلمى بين السكان وايجاد حلول يتم التراضى عليها بين السكان في ابيى اولا بالاضافة للحوار الوطنى. فالسودان ليس ضيعة للمؤتمر او الحركة.ولكن الرغبة فى الغنيمة البترولية وضغوط من دفعوا للحرب وهشاشة الارادة السياسية واقصاء الآخر والكسب السياسى يعمق من الاوضاع المتأزمة فى ابيى وينحو بالبلاد فى اتجاه الهاوية والمخاوف من انهيار اتفاقية السلام فى ظل شركاء متنافرين ولكن لامفر غير تجذير ثقافة الحوار والتحول الديمقراطى والمشاركة الواسعة فى اتخاذ القرار وان ينظر لمعالجة ابيى ضمن حزمة الازمات التى تحيط بالبلاد فالنفط يمكن ان يكون وقودا لحرب البسوس عوضا عن الاعمار للعباد والبلاد.



    خالد عبد العزيز
                  

07-21-2007, 06:26 PM

badr alkalika
<abadr alkalika
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابيي (Re: badr alkalika)

    ????
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de