|
Re: التجاني يوسف بشير – هل كان يعشق احدى بنات القبط في أمدرمان ؟ (Re: عمار يس النور)
|
فمثلا في قصيدته "من هنا و هناك"
ترود بك الصبابة كل يوم ٍ *** مجاهل كل آهلها غريب
و جن بك الهوى فهنا غرير *** علقت به و من هنّا حبيب
و تلك وفي معصمها سوار *** و ذاك في ترائبه ( صليب)
كذلك في قصيدته "كنائس و مساجد"
درج الحسن في مواكب عيسى *** مدرج الحب في مساجد أحمد
و نمت مريم الجمال وديعا ً *** مشرقا كالصباح أحور أغيد
‘‘‘‘
إلى أن يقول :
و لقد تعلم الكنائس كم أنف *** مدل بها و خد مورد
و لقد تعلم الكنائس كم جفن *** منضى و كم جمال منضد
شد ما وقفت عليه في تسألي هذا ، هذه الأبيات في رائعته "زهى الحسن"
آمنت بالحسن بردا ً *** و بالصبابة نارا
و بالكنيسة عـقـدا ً *** منضدا ً من عذارى
و بالمسيح و من طاف *** حوله و إستجارا
إيمان من يعبد الحسن ** في عيون النصارى !
و لكنه يكاد يعلنها صراحة في "المصـيـــر"
أتنكر عيناك هذا المصير *** و يجحد حسنك هذا المرد ؟
يا صبوة ركزت في الضلوع *** على غير سارية أو عمد
يشيدها الامل المستفيض *** و يحصدها اللهو فيما حصد
رميت بها صميم الوجود *** و أعلنتها فجر يوم الأحد
إلى أن يعترف :
أحبك حتى تبيد السماء *** و يبتلع النيرات الأبد
هل هنالك اي دراسة نقدية او تحليلية في هذا الخصوص ؟
عمار يس النور عاشق بخت الرضا
|
|
|
|
|
|
|
|
|