|
|
 الصحفية امل تبيدى تتضامن مع السيد مبارك المهدى وعبدالجليل الباشا واللواء محمد على حامد
|
المصائب يجمعن المصابين .إن تضامن الصحفيين وليد شرعي لمعاناة الصحفي من القوانين المكبلة للحريات والاعتقالات المتكررة وظاهرة إغلاق الصحف.... هذا التضامن خلقته المسميات الضعيفة التي تتم ولادتها قيصريا وضعفها جعل الصحفيين يلتقون ويجتمعون عبر إلية تحقق لهم حرية التعبير وتزيل كافة القوانين التي تمضي في إذلال الصحفي وكسر قلمه وكان تضامن الصحفيين الذي التف حوله السواد الأعظم من كتاب الأعمدة والمحررين وجزء ضئيل من الناشرين من اجل دعم مسيرة الحريات ومناصرة الحق خاصة وان هناك مجموعة كبيرة لا تعترف بالإتحاد الحالي ويرونه ضعيفا ليس له مواقف حازمة وقوية لذلك رفضوا الاعتصام في داره ...إن بيان الإتحاد بشان هذا التضامن لا يحل القضايا العالقة لان المطلوب هو تحرك الاتحاد حتي ولو كان مصنوعا واثبات العكس ولكن تبادل الاتهامات لن يجدي ولا بحل ولا بربط
وجدنا أنفسنا مناصرين لهذا الجسم بل وداعين له بعد إن تكالبت علينا المصائب فكان لابد من هذا التضامن رغم إنني أراه جاء متأخرا ولكن شيء افصل من لا شيء...........فكلما ضاقت الحلقة وحاول البعض كسر الأقلام سيقوي ويصعب اختراقه حتى وان قيل انه واجهة لتحرك اليساريين أو غيرهم فمثل هذه الافتراءات كانت في السابق تؤثر عندما يقال هذا شيوعي أو طابور خامس ......الخ وأخيرا فطن دعاءة الديمقراطية بان المعاول التي تحاول هدمهم لا تزيدهم إلا صلابة .فالمرحلة السابقة شهدت تراجع في الحريات ومحاولات لإعادة الوضع إلي المربع الأول لذلك كان لابد من وقفة ضد كل الأساليب التي تحاول سلبنا حتى هامش الحرية ....التحية للأستاذ أمال عباس فهي مثال للمرآة الصحفية المناضلة ضد كل أنواع الظلم وتحية لها وهى (ترد فينا الروح ) بعباراتها القوية وتحية للأستاذ الحاج وراق وفيصل وخالد ماسا وكل الذين يناضلون من اجل الحرية ومعا من اجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحفيين وإزالة كافة القيود عبر إلغاء القوانين المقيدة التي تكبلنا علينا بتوجية كافة الجهود لإسقاطها وعلى الحركة الشعبية وحركة مناوي ونواب التجمع الوطني إسقاط هذة القوانين داخل البرلمان واذا لم يحدث ذلك فنحن تلقائيا عدنا الى خندق الشمولية بابشع صورها
وأخير: يجب علي النظام إطلاق سراح مبارك الفاضل المهدي وعبدا لجليل الباشا والعسكريين أو تقديمهم لمحكمة علنية تبعد كثير من الشبهات
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست