|
|
 بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!.
|
أكثر من مليون سوداني يستقبلون قرنق حبا في السلام.
-------------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم.
sudaneseonline.com
7/8/2005
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ولأول مرة منذ نحو 20 عاما بعد انتفاضة أبريل/ نيسان 1985 التى أطاحت بحكومة الرئيس الأسبق جعفر نميرى حشودا وكتلا بشرية قدرت بنحو مليون ونصف المليون شخص جاؤوا لاستقبال زعيم الحركة الشعبية جون قرنق فرحا بالسلام، وذلك لدى وصوله للخرطوم بعد غياب دام أكثر من 20 عاما.
واحتشد المواطنون منذ الصباح الباكر حول مطار الخرطوم الذى منعوا من دخوله وداخل وحول الساحة الخضراء التى عجزت عن استقبال كل العدد الهائل للمواطنين الذين خرجوا لاستقبال قرنق.
وردد المواطنون هتافات مرحبة بالسودان الجديد شملت (مرحب مرحب بالسودان الجديد) (لا تهميش بعد اليوم).
وحاول قرنق مخاطبة الجماهير بعد تزاحم مثير حول المنصة التى خصصت لذلك، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الصبية والنساء نتيجة للتدافع الذى لم يمكن غالب الأجهزة الإعلامية وبعضا من الوزراء والدبلوماسيين من الوصول إلى ساحة الحفل.
ووعد الرئيس البشير في كلمته بمقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم عند لقائه قرنق بتحقيق السلام في دارفور وشرق البلاد، معتبرا أن عودة قرنق نهاية لكل مشاكل السودان.
وقال إن السلام سيعم جميع أنحاء السودان "وسنقدم نموذجا للحكم الراشد حكما يختلف عن كل الفترات السابقة حزبية كانت أم شمولية" وتابع البشير "سنتعاون جميعا ونتحد لنعوض أهل السودان كل ما فقدوه في الـ50 سنة الماضية".
وأكد أنه سيبذل جهدا مشتركا مع قرنق لبناء السودان شمالا وجنوبا، وقال "سنقدم نموذجا لكل أفريقيا ولكل محبي السلام بأننا نحن أهل السودان قادرون على التجاوز ونسيان الماضى بكل مراراته ونتطلع للمستقبل بكل إشراقاته".
قرنق: جئت لنعمل سويا لنبني السودان (الفرنسية)
بين إخوتي وأخواتي
في ما قال رئيس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق الذى سيصبح نائبا أول لرئيس الجمهورية منذ غد إن السلام الذى تحقق هو سلام لجميع أهل السودان.
وأكد أنه وسط إخوته وأخواته وأنه لم يعد إلى السودان بل عاد إلى الخرطوم من داخل السودان وردد هتافات تقول (لا جنوب بلا شمال ولا شمال بلا جنوب)
وقال هذا الكلام صحيح لأننى الآن أقف مع الرئيس البشير أمامكم للتحية. ووعد بأن يشمل السلام جميع أنحاء السودان، وقال "جئت لنعمل سويا، نضع أيدينا فوق أيدى بعض لنبنى السودان وننقله نقلة حقيقية لوضع جديد يكون نموذجا للتاريخ الحديث في المنطقة الأفريقية وفي العالم".
_________________
وصل إلى الخرطوم اليوم زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق.
---------------------------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/8/2005 8:39 ص
وصل إلى الخرطوم اليوم زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق ليتولى غدا منصب النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير, مسجلا بذلك بداية مرحلة جديدة في السودان لتطبيق اتفاق السلام الموقع مطلع هذا العام.
وقال مراسل الجزيرة نت في الخرطوم إن المطار كان قد أغلق تماما أثناء وصول قرنق أمام الجمهور، وسمح فقط بدخول نخبة من الصحفيين والدبلوماسيين والوزراء وبعض الشخصيات القيادية وعلى رأسها أحزاب البرنامج الوطني المتحالفة مع الحكومة السودانية.
خارج المطار وبالرغم من تأخر وصول الطائرة, احتشد مئات الآلاف من السودانيين وهم يهتفون للسودان الجديد, حاملين لافتات ترحب بالقائد المتمرد العائد من الجنوب.
وكان في استقبال قرنق علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية الذي سيخلي مقعده يوم غد لقرنق ليكون النائب الثاني لرئيس الجمهورية. كما استقبل قرنق وزراء في الحكومة وعدد من الدبلوماسيين ومجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية. وكانت بين المستقبلين أيضا وزيرة التعاون الدولي النرويجية هيلدا جونسون.
ومن المقرر أن يؤدي قرنق اليمين الدستورية قبل تولي مهام منصبه الجديد غدا السبت, في أول تطبيق عملي لاتفاق تقاسم السلطة, وبعد إجازة البرلمان السوداني للدستور الانتقالي.
ووصل قرنق الخرطوم بعد وصول مئات من عناصر الجيش الشعبي لتحرير السودان يوم أمس تمهيدا للانضمام إلى القوات الحكومية. وكانت الحركة الشعبية قد أطلقت سراح مئات من أسرى الجيش السوداني تطبيقا لبنود اتفاق السلام.
وتعد هذه الخطوة أولى خطوات تنفيذ اتفاق السلام الموقع بكينيا في يناير/ كانون الثاني الماضي، ويتضمن تشكيل الإدارة الانتقالية للجنوب السوداني التي ستخلف مجلس تنسيق الولايات الجنوبية الذي يرأسه رياك قاي نائب الأمين العام للحزب الحاكم.
وتسلم مندوبون عن الحركة الشعبية خلال الأسبوعين الحالي والمنصرم كل المواقع التي سيشغلها الوزراء والمسؤولون الجدد، وعلى رأسها المنزل الذي كان يسكن فيه النائب الأول الراحل الزبير محمد صالح ليخصص لرئيس الحركة.
---------------------------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
السودان الجديد يولد اليوم.
---------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/8/2005 4:14 م
بعد 22 عاماً متصلة قضاها في ادغال جنوب السودان وهو يقاتل الحكومات المتعاقبة في الخرطوم، وطأت قدما الزعيم السابق للمتمردين جون قرنق امس ارض العاصمة السودانية (الخرطوم) في اول خطوة لميلاد «السودان الجديد» اليوم بتنصيب قرنق نائباً أول للرئيس ودخول البلاد حقبة السلام بعد التوقيع في يناير الماضي على اتفاق بين الحكومة والمتمردين انهى اطول حرب اهلية في تاريخ العالم الحديث.
وحظي قرنق باستقبال «الأبطال» بحضور رسمي وشعبي فاق المليون شخص وغابت عنه المعارضة وبدأت فواصله الرسمية بهبوط الطائرة الخاصة المستأجرة التي تقل الزعيم الجنوبي، في مطار الخرطوم في الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي، حيث كان في استقباله عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في جهاز الدولة والحزب الحاكم يتقدمهم علي عثمان طه نائب الرئيس الذي سيخلي اليوم منصبه لقرنق رسميا ليحتل موقع النائب الثاني، فيما لوحظ غياب زعماء او ممثلي القوى السياسية المعارضة
باستثناء نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين، ومحمد وداعة ممثلا لتجمع المعارضة في الداخل.ولدى نزوله سلم الطائرة سار قرنق، وبرفقته طه، على سجادة حمراء بسطت لمسافة طويلة وهو يصافح مستقبليه المتراصين في صف طويل والذين كانوا يتدافعون لمعانقته بحماس أدى في بعض الأحيان إلى إفساد نسق الصف المتراص.. غير ان الرجلين، مهندسي اتفاق السلام، احتفظا بابتسامة علت وجهيهما حتى دخلا «القاعة الرئاسية» في المطار وقضيا هناك بضع دقائق قبل ان ينطلق موكبهما وسط الحشود الجماهيرية، حتى وصل إلى مقر الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) القريب من المطار.
وهناك كان الرئيس عمر البشير على رأس مستقبلي قرنق حيث عقدا لقاء على انفراد لبضع دقائق في مكتب البشير(رئيس الحزب)، خرجا بعده إلى خيمة نصبت في باحة المقر ليخاطبا جمعا من نحو 200 شخص يمثلون قيادات الحزب الحاكم والأحزاب المتحالفة معه. وفي كلمتيهما المقتضبتين أكد البشير وقرنق انهما سيعملان سويا لتطبيق اتفاق السلام وبناء حكم راشد «يكون نموذجا للمنطقة والقارة والعالم».
ووعد البشير بتحقيق السلام في غرب البلاد (دارفور) وشرقه. أما قرنق الذي تحدث بالعامية فقد قال ان السلام الذي تحقق هو لكل أهل السودان مشيرا الى ان لقاءه بالبشير في هذه اللحظة يبدد ما كان البعض يعتقد باستحالة اتمامه.ومن هناك انطلق موكب قرنق إلى «الساحة الخضراء» وهو الميدان الرئيسي في العاصمة الذي كان يغص بحشد غير مسبوق في تاريخ الخرطوم من أمواج البشر وهم يلوحون بأعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان وبأغصان الأشجار وسعف النخيل حاملين لافتات ضخمة ترحب بمقدم «البطل».
وألقى قرنق هناك كلمة مقتضبة غير ان اغلب المحتشدين لم يتسن لهم سماعه نظرا لاتساع النطاق المنتشر فيه الموج البشري إلى مدى استحال معه وصول أصوات (مكبرات الصوت) في الساحة . وكان هذا الحشد قد تم احضاره من أحياء العاصمة المثلثة على متن نحو 15 ألف شاحنة استأجرها منظمو الاحتفال.
الخرطوم ـ «البيان»
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
استقبال حافل للزعيم الجنوبي في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”.
--------------------------------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/8/2005 4:24 م
الخرطوم - عماد حسن، الحاج الموز، عمر محمد الحسن، فرح أمبدة:
وصل الى الخرطوم أمس الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان وسط اجراءات امنية غير مسبوقة. وكان في استقباله في مطار الخرطوم النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه وحشد كبير من الوزراء والسياسيين وهيلدا جونسون وزيرة التعاون النرويجية، ومنذ هبوطه من الطائرة ظل قرنق الذي ارتدى بذلة شعبية افريقية يلوح بيديه للمستقبلين قبل ان يتوجه الى مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم حيث استقبله الرئيس السوداني عمر البشير.
وخلت ساحة المطار خلافا لاحداث مماثلة من اي استقبال شعبي، واقتصر الدخول على المسؤولين والصحافيين، كما خلت الشوارع المؤدية الى مقر الحزب الحاكم من الحشود، الا من بعض الجنوبين واحتشد الجميع في “الساحة الخضراء” التي لم تشهد حشدا مماثلا منذ انشائها، انتظارا لوصول قرنق.
وفي مقر الحزب الوطني حيث استقبل البشير قرنق، تعهد الرئيس وحليفه الجديد بأن اتفاق السلام الذي وقعاه لوقف الحرب في الجنوب سيكون شاملاً وعادلاً لكل أهل السودان ولن يستثني أحداً، وشددا على رغبتهما في تنفيذ الاتفاق بروية واتزان.
وكان قرنق وفور وصول ركبه الى مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم دخل مع حليفيه الجديدين البشير ونائبه علي عثمان في اجتماع مغلق امتد نصف ساعة، ثم توجها الى المقر المخصص للاحتفال الذي نظمه الحزب.
وأكد البشير وقرنق امام القيادات الحكومية وممثلي المؤتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه تمسكهما باتفاق السلام، ورغبتهما بتنفيذ ما اتفقا عليه لوقف الحرب “حتى يكون سلام السودان نموذجا لافريقيا ولمناطق النزاعات في العالم”. كما شددا على العمل معا لوقف النزاعات في مناطق اخرى من البلاد.
وقال قرنق انه سيضع يده مع يد الجميع لوقف النزاعات في بلاده. وأكد امام البشير ووسط تهليل وتصفيق من حضروا أن السلام الذي كان صعبا في ظن بعضهم قد تحقق على الارض بدليل وجوده بين من قاتلهم سنوات.
وقال البشير: “هذا يوم من أيام الله المباركات، هو يوم السلام الحقيقي ويوم من أيام السودان، إذ نرحب فيه بالدكتور قرنق في الخرطوم”، واضاف: “نزلتم أهلا وحللتم سهلا بين أهلك وعشيرتك ومرحبا بكم من كل أهل السودان”.
وأضاف البشير: “ليس هناك من صعب على الله، إرادة الله شاءت أن يتم السلام في هذا التوقيت دون سواه، وشاءت ان يأتي قرنق يوم الجمعة، وهو يوم مبارك لكل أهل السودان في الجنوب وفي الشمال”.
وقال البشير مخاطبا قرنق: “أرض الخرطوم وقلوب أهل الخرطوم وأهل السودان مفتوحة لكم”، واضاف ان البلاد بوصول قرنق الى الخرطوم بدأت مسيرة جديدة، لأن الحرب التي استطالت 50 عاما قد انتهت، وان السلام الذي تحقق هو سلام لكل أهل السودان. واكد أن بلاده ستحتفل قريبا بالسلام في دارفور وفي الشرق، وانها عازمة على ان تقدم “نموذجاً للحكم الراشد مختلفاً عن الحكومات التي مرت على البلاد في السابق حتى نعوض السودانيين ضياع 50 عاما من عمرهم”.
وبدأ قرنق حديثه بعبارة “السلام عليكم”، وبتوجيه الشكر للبشير ولقيادات الحزب الحاكم. وقال: “مبروك للشعب السوداني لأن السلام الذي تحقق هو سلام الشعب وليس سلام البشير وقرنق”. وأضاف وسط تصفيق الجميع: “أنا وسط إخواني وأخواتي وأنا لم أعد إلى السودان لأنني موجود داخله”. وقال وسط صيحات الحضور الذين هتفوا “لا جنوب بلا شمال ولا شمال بلا جنوب” في السابق كان هناك من يقول إن السلام لن يتحقق، ولهؤلاء نقول اليوم إن السلام قد تحقق وفي طريقه لأن يعم السودان وسيكون سلاماً للشمال وللجنوب وللغرب وللشرق.
وفي وقت سابق وعد الرئيس البشير الفصائل الجنوبية التي قاتلت الى جواره ابان الحرب الاهلية وفشلت في التصالح مع الحركة الشعبية بحل الازمة الناشبة بينها وبين قيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان وبالسعي الجاد لردم الهوة التي اتسعت بين قادة هذه الفصائل وزعيم الجيش الشعبي.
ويأتي هذا التطور بعد ان فشل الحوار الجنوبي الجنوبي لحسم قضية المسلحين الجنوبيين غير المنضوين تحت لواء الحركة الشعبية. وبث البشير حزمة من التطمينات لقادة الفصائل الذين التقاهم في اجتماع مطول أول من أمس بحضور قادة القوات المسلحة، مؤكداً الدور الذي يمكن أن تلعبه الفصائل خلال المرحلة المقبلة. وتعهد البشير حفظ حقوقهم كاملة في المرحلة المقبلة.
وقد امتلأت شوارع الخرطوم بالمارة أمس في طريقهم إلى موقع الاحتفال بعودة الزعيم الجنوبي قائد المتمردين السابقين جون قرنق. وتمنى الآلاف من الشباب والشابات وهم يحملون صور القادم الجديد ويتراقصون في الشوارع أن تقف الحرب إلى الأبد. وعكس ما كان عليه الأمر في استقبال قادة الشمال تزاحم الشباب والشابات المنحدرين من الشمال ومن الجنوب جنبا إلى جنب بموقع الاحتفال، وعلى مدى ساعات قبيل مجيء قرنق ظل الجميع فرحين يلوحون بأيديهم ويتراقصون وسط دقات الطبول المتناثرة، فيما تزحف سيارات وحافلات الركاب ببطء في طريقها إلى موقع الاحتفال. وتكدس المارة في الشوارع الخارجة والداخلة الى الساحة الخضراء”.
وعلى جنبات الطرق المحيطة بالمطار وبموقع الاحتفال انتشر رجال الشرطة وقوات مكافحة الشغب بهدوء. ونُثرت اللوحات التي تعبر عن الترحاب بقرنق في كل مكان، ورغم التزاحم لم تحدث مشاكسات بين المجموعات المتحركة، ومع أن أعداد المنحدرين من الولايات الجنوبية يشكلون الأغلبية، إلا أن المستقبلين من أبناء الشمال شكلوا نسبة عالية، وغالبيتهم من الشباب.
وفي مداخل المطار اصطف رجال الشرطة وانتشروا في كل مكان، وحسب أحدهم فإن الجميع ظلوا في مواقعهم منذ منتصف الليلة السابقة. وبدا أن رجال المرور كانوا الأكثر إرهاقاً، فقد قضوا سحابة النهار وهم يوزعون العربات والمارة. وفي مداخل موقع الاحتفال تراصت اللافتات والشعارات التي ترحب بقرنق وتؤكد الرغبة في السلام وتدعو لجمع الصف وتمتين الوحدة.
وفي وسط السوق الرئيسي في الخرطوم استقلت حوالي 20 فتاة الحافلة إلى الميدان الرئيسي للاحتفال وفي الطريق بدأن يلوحن للمارة بأعلام السودان وأقمشة بيضاء مطبوعة عليها صورة للزعيم الجنوبي قرنق. وكن يغنين بأصوات مؤثرة وهن داخل الحافلة وتخرج أصواتهن فرحة بعودة قرنق، معظم الفتيات داخل الحافلة من الإقليم الجنوبي، ولكن بينهن بعض الشماليات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
عميد متمردي العالم يدخل قصر الرئاسة.
-------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/8/2005 4:18 م
عندما يؤدي القسم اليوم كنائب أول للرئيس السوداني سيكون جون قرنق الزعيم السابق لمتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان أنهى مسيرة طويلة قادته من ساحة المعركة في أدغال الجنوب إلى قصر الرئاسة في الخرطوم.
وقد بدأ قرنق حركة التمرد وهو في الأربعين من عمره وأمضي جزءا كبيرا من حياته في الأدغال ونجا مرات عدة من الموت.ومع بلوغه الستين من العمر، يسجل قرنق رقما قياسيا في سنوات العمل السياسي العسكري وقيادة واحدة من أطول الحروب في العالم والأكثر دموية في أفريقيا.ولد قرنق الذي يراه البعض شخصية تتمتع بحضور قوي، عام 1945 في جونغلي قرب بور في أرض الدينكا الاتنية التي تشكل غالبية في الجنوب، لأسرة مسيحية ميسورة.
وبعد ان درس المرحلة الثانوية في تنزانيا حيث انتقل والداه، تابع دراسته الجامعية في فرينيل كوليدج في ولاية أيوا الأميركية.ثم رفض منحة دراسية من جامعة بيركلي في كاليفورنيا ليحمل السلاح لفترة قصيرة في جنوب السودان ضد نظام الخرطوم.وبعد ذلك، شارك قرنق في الوفد الجنوبي المفاوض للتوصل إلى اتفاق السلام في أديس أبابا (1972) والذي منح الجنوب حكما ذاتيا واسع النطاق، قبل ان يلتحق بالجيش النظامي.
وفي 1974، ذهب قرنق إلى الولايات المتحدة لاتباع دورة تدريبية عسكرية مدتها سنتان في جورجيا قبل ان يعود إلى الخرطوم.وفي 1977، أوفد مجددا إلى الولايات المتحدة لكن هذه المرة ليعد أطروحة دكتوراه في الاقتصاد في جامعة أيوا.وقد حصل عليها في 1981 بعد ان اعد أطروحة حول قناة جونغلي في جنوب السودان.وفي السنة نفسها عاد إلى الخرطوم حيث شغل مناصب عدة من بينها نائب مدير مركز أبحاث الجيش وأستاذ الاقتصاد الزراعي في الجامعة.
لكن حياته انقلبت في 1983.فبصفته عقيدا في الجيش النظامي، أرسل قرنق لاحتواء تمرد لقوات الجنوب في المنطقة التي ولد فيها.لكنه لم يعد من هناك وتبنى قضية الجنوب وانشأ الجيش الشعبي لتحرير السودان.وخلال ثلاثة أعوام، نجح في جمع عشرة آلاف مقاتل في حركة منظمة ومجهزة بشكل جيد.وفي بداية التسعينات أصبح عديد حركة التمرد يقدر بحوالي خمسين ألف رجل.
وفي سنوات القتال، بدل قرنق تحالفاته عدة مرات.فقد وقف في صف السوفييت خلال الحرب الباردة بينما كانت الخرطوم والولايات المتحدة تقيمان علاقات وثيقة ثم حصل على مباركة الأميركيين في التسعينات.فالانقلاب الذي دعمه الإسلاميون في الخرطوم في 1989 أضر بمكانة السودان لدى الولايات المتحدة.وأعطى انتخاب جورج بوش في العام 2000 رئيسا للولايات المتحدة دعما إضافياً له إذ ان الحزب الجمهوري يضم عددا كبيرا من المتعاطفين مع قضية المسيحيين في الجنوب.
وفي السنوات الأخيرة، عملت الولايات المتحدة على الدفع باستمرار باتجاه توقيع اتفاق سلام في السودان الغني بالنفط وذهبت حتى إلى حد تمويل الجولة الأخيرة لقرنق في الجنوب في يونيو الماضي.وبعد استفتاء حول منح الجنوب حق تقرير المصير من المقرر إجراؤه خلال ست سنوات، يمكن ان يصبح رئيس دولة جنوبية مستقلة.إلا ان تحديات هائلة تنتظره حتى ذلك الموعد لان الجنوب السوداني مدمر بشكل كامل بسبب الحرب الأهلية التي استمرت 21 عاما.
واعترف الزعيم المتمرد في يونيو الماضي «سننطلق عمليا من لا شيء. سنخرج من الأدغال».ولا يحمل قرنق مسدسا لكن عددا كبيرا من مقاتلي الجيش الشعبي المدججين بالسلاح يرافقونه في تنقلاته .ولقرنق ابنتان وولد.وأقام خلال الشهور الخمسة الأخيرة في رومبيك (جنوب) التي وصل إليها في 22 يناير الماضي وجعل منها المقر المؤقت لإدارة الجنوب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
الاخ الـحبيب،
نيـوسـوداني،
الاخ الـحـبوب،
محـمد الأميـن محـمـد،
الأخ العـزيز
عـبداللـه الـحـبيـب،
تـحـية الود والاعـزاز علي مشاركتكم الـمقـدرة.
بـعـد عـشـرة ايام ستأتي الذكري السادسة والثلاثـون علي انقلاب هـاشـم العطا في 19 يوليو 1971، وانا علي يقـيـن ان كل العاملون في الجـهات الحكومية واجـهـزة اعـلامها والـحـزب الحاكم والمـجلس الوطني والقصـر سـيتعـرضـون بالنقـد والتحـليل واعادة ذكريات ماحـدث خـلال هـذا اليوم ومابعـده. ان يتـذكروا 19 يوليو و..." عائـد عـائـد يانمـيـري " ومجـازر "الشـجـرة" شـئ مهـم فهـي احـداث تاريـخية وقعـت ودخـلت تاريـخنا، ولكن ان ننـسـي يوم السـلام وانتهـاء حـرب قتلـت 2 مليـون سـوداني وعـن عـمـد وقصـد فهـذا واللـه عـيب مابعـده عـيـب. ا
من تصـريـحات الراحـل جـون قـرنق يـوم 9 يوليـو 2005، اي بعـد يوم واحـد من وصـوله الـخـرطوم:
قرنق يدعو إلى “ثورة ضد الجوع”.
-------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم.
sudaneseonline.com
7/9/2005 5:28 م
الخرطوم - عماد حسن:
تقلد الزعيم السوداني الجنوبي جون قرنق أمس منصبه نائبا أول للرئيس عمر البشير ورئيسا لحكومة الجنوب، وأدى القسم الدستوري مع نظيره الذي تراجع إلى منصب النائب الثاني علي عثمان محمد طه، ليدخل السودان مرحلة جديدة وسط حضور دولي وإقليمي كبيرين، يتقدمه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي لم يلق كلمة، وعدد من الرؤساء الأفارقة ونائب وزير الخارجية الأمريكية روبرت زوليك الذي ترأس وفدا رفيع المستوى للمناسبة التي تم الاحتفال بها في القصر الرئاسي في الخرطوم. وشهدت المراسم التي أدى خلالها البشير القسم رئيسا لست سنوات مقبلة، وعودا كبيرة منه باتجاه إنجاز ما سماها “الوحدة الطوعية” في بلاده، وتحقيق التنمية والاستقرار والأمن في دارفور، وتحقيق السلام الشامل في كل السودان، ودعا الأحزاب السودانية للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، ومن يختار منها المعارضة أن تكون معارضة مسؤولة. ومن ناحيته، أكد قرنق على عمله مع البشير على نهضة السودان وازدهاره وتطويره، ودعا إلى “ثورة ضد الجوع”، وشدد على ضرورة أن يكون السلام شاملا، وأن يكون السودان دولة الوحدة وحقوق الإنسان. ومن جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان من عدم اكتمال الوحدة الوطنية السودانية، وشدد على مواصلة الجهود من أجل حل الأزمة الإنسانية في دارفور.
وأدى البشير القسم رئيسا للسودان لست سنوات مقبلة، هي عمر الفترة الانتقالية، ووقع على الدستور الانتقالي لبلاده، بعد أن نصّب نفسه رئيسا، استنادا إلى المرسوم الحادي عشر من الدستور، وقال: “هذا يوم سعيد وفريد تدخل فيه بلادنا عهدا جديدا ومرحلة واعدة مهمة، ويشهد ميلاد المرحلة الانتقالية وقيام أول مؤسسة بحكم الدستور وهي رئاسة الجمهورية التي تتولى تنفيذ اتفاقية السلام، وتمهد لتطلعات إنجاز الوحدة الطوعية، وتهيئة السودان ليتبوأ مركزه في محيطيه الإقليمي والدولي.
البشير وطه
ورحب البشير بجون قرنق والحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها الأخير كشريك أصيل في تنفيذ اتفاقية السلام وتحقيق وحدة البلاد وتأمينها، ودعا الجميع لتجاوز مرارات وجراحات الماضي، وزرع العفو الصفح مكانها، وقال: يجب أن تتضافر كل الجهود بين أجهزة الحكم وقطاعات المجتمع لإقامة علاقات تبنى على العدل والإحسان وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الضيقة”. ودعا إلى نبذ العنف والصراع والاحتراب لتأسيس قاعدة راسخة للتربية الوطنية.
وتعهد البشير بالعمل مع شركائه الجدد بتطوير الاقتصاد الوطني وضمان التوزيع العادل للثروة حتى يتقلص الفارق بين الولايات والمركز، ووصف المرحلة المقبلة بأنها كثيفة الواجبات، لا تحتمل غفلة ولا تقصيرا، وقال: “ندخل اليوم عمليا في المرحلة الانتقالية، وأتعهد بأن نعمل معا في قيادة الدولة بتشكيلتها الجديدة على إقامة الحكم الرشيد، ودخول عهد جديد من الحريات التي لا تحدها إلا قوانين الدستور، والشروع بتنفيذ مهام المرحلة وتحديد أسبقياتها وتكوين الأجهزة التنفيذية في أجواء حوار رحب بناء”.
وتعهد البشير في كلمته التي ألقاها بالعربية بأن تشهد المرحلة المقبلة سيادة حكم القانون، وإدارة الدولة بالشفافية وإخضاع مؤسساتها للمراقبة والمحاسبة، وأضاف: “سنضع ديوان الدولة بحزم وحسم وجدية خدمة لتنفيذ استحقاقات السلام في آجالها المحددة”. وتعهد ببذل الجهد في دارفور بتوظيف اتفاق المبادئ الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركتين بارزتين متمردتين في دارفور في العاصمة النيجيرية أبوجا لتحقيق الأمن في هذا الإقليم، وتعهد لأهل دارفور ببذل أقصى الجهد لتوظيف اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في إرساء الاستقرار في الإقليم الذي ود البشير بمواصلة الخطة التنموية فيه، وقال: “نلتزم بعناية خاصة لعودة النازحين إلى ديارهم، ورد الظلم مهما كانت الجهة الظالمة”.
ووعد البشير أهل شرق السودان بمواصلة الجهد مع جميع القوى المعارضة حتى يلحق الإقليم بركب التنمية، متعهدا في هذا الخصوص بقيادة تنمية اقتصادية شاملة متوازنة في كل الولايات، مبديا ثقة كبيرة بتحقيق الخير والنماء للمواطنين.
ودعا البشير جميع القوى السودانية إلى مزاولة سياسية حرة راشدة ومسؤولة تعلي القيم والمصلحة الوطنية على الشخصية والحزبية الضيقة، وتجاوز مرارات الماضي والارتفاع فوق المكايدات السياسية، واعتماد الحوار والتداول السلمي للسلطة نهجا للحكم، لكنه قال: “إذا كانت هناك قوى اختارت المعارضة فلتكن معارضة مسؤولة”، ودعا المجتمع الدولي ومنظماته للوفاء بما وعد به مؤتمر أوسلو لمساعدة المشروع الوطني للسلام، والدخول شريكا أمينا وفاعلا في مشاريع التنمية.
ودعا الرئيس السوداني القوى السياسية والأحزاب في بلاده إلى نسيان الماضي والدخول في حكومة الوحدة الوطنية التي أعلنت أمس وفقا للدستور الانتقالي الجديد، وقال إنه سيضع تنفيذ اتفاقية السلام وإنجاز الوحدة الطوعية بعد ست سنوات في صدارة أولوياته، في إشارة إلى بند في اتفاقية السلام تقضي بإجراء استفتاء حول تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب، أو تظل في داخل حدودها الحالية.
واكتفى النائب الثاني للرئيس علي عثمان طه بإلقاء كلمة احتفالية قصيرة، إلا أنه ختمها بقوله “يجب علينا كقياديين أن نتجه إلى العمل الجاد بصمت”.
قرنق
وتعهد النائب الأول جون قرنق بالعمل قرب البشير بكل احترام وتقدير، من أجل تطوير ونهضة السودان، وقال: “سنعمل كفريق عمل رئاسي لبذل كل جهدنا ونحن مؤمنون بمصلحة سوداننا الحبيب”، وأضاف: “من هنا وإلى الأمام سيكون السودان دولة الوحدة واحترام حقوق الإنسان، وسنعمل على إنهاء الحرب في دارفور وشرق السودان في أقرب وقت ممكن، لأن السلام أصبح حقيقة واقعة، وأن لا تراجع للوراء بعد التوقيع على الدستور الانتقالي وأداء القسم”.
وأرسل جون قرنق تحياته إلى كل أفراد الشعب السوداني وأنصاره الذين لم يستطع مخاطبتهم أول أمس في الساحة الخضراء في الخرطوم، وقال إن حضور ستة ملايين شخص استفتاء حقيقي على تحقيق السلام، وشدد على ضرورة تجاوز مآسي الماضي والعمل من أجل المستقبل، وتخطي حواجز الدين والعرق وإكمال الحوار والتفاوض في الشرق والغرب، داعيا إلى ترجمة اتفاقية السلام إلى واقع، خصوصا في مجالات التطوير بالبناء والعمل الجاد وحل كل الخلافات في السودان، وقال إن الحركة الشعبية جاءت لتعمل مع حزب المؤتمر الوطني من أجل بناء الوحدة الوطنية”.
وقال الزعيم السوداني البارز الذي أصبح رئيس الحكومة الإقليمية لجنوب السودان إنه سيعمل من أجل صالح البلاد بأسرها، وطالب بعدم جعل قضايا الدين والسياسة والعرق عقبة في طريق تنمية السودان.
كما دعا إلى “ثورة ضد الجوع” من خلال العمل على تنمية السودان زراعيا وصناعيا. وقال إنه سيضع يده في يد كل السودانيين للمضي بالسودان للأمام، حتى يكون نموذجا في التاريخ الحديث في المنطقة وإفريقيا والعالم.
أنان وسيمبويا
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان دعم المنظمة الدولية للتحولات السياسية في السودان، والمساهمة في عمليات التنمية وإعادة الاعمار، ووصف التوقيع على الدستور الانتقالي وأداء القسم بأنه يوم للأمل العريض، داعيا السودانيين إلى التوحد والعمل يدا واحدة حتى يعم السلام أرجاء السودان كافة. وقال إن السلام قيمة عالمية ودولية وان المجتمع الدولي مهتم بإيجاد حلول للأزمات الإنسانية، وأضاف إن المشاركة الواسعة للرؤساء وممثلي الدول المختلفة في المراسم هي دعم لاتفاقية السلام، ومباركة لكل جهود الاستقرار والسلام في السودان، ودعا الحركات المسلحة في شرق السودان إلى وضع السلاح والاتجاه نحو الحل السلمي. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الوحدة الوطنية السودانية لم تكتمل بعد، وما زالت عرضة للخطر، لكنها ثمينة للغاية. وقال: “عملية السلام بين الشمال والجنوب يجب ألا تكون هناك رجعة فيها، ويتعين أيضا أن ترسخ أقدامها في الشرق والغرب أيضا”. وأفاد أنه سيوجه رسائل للدول المانحة الكبرى لتذكيرها بالاحتياجات العاجلة للسودان. وشهد مراسم التنصيب التي حضرها رؤساء ست دول، هم: عبد الله واد (السنغال) مواي كابيكي (كينيا) فرانسوا بوزنيري (إفريقيا الوسطى) يوري موسيفيني (أوغندا) ثامبو مبيكي (جنوب إفريقيا) أوليسيجون أوباسانجو (نيجيريا)، ورؤساء وزراء إثيوبيا ورواندا والكونغو الديمقراطية ومصر وتشاد والغابون والجزائر، وممثلون لكل من الإمارات العربية المتحدة وهولندا وكندا واليابان والهند وفرنسا والبحرين وليبيا، ومنظمات المؤتمر الإسلامي وتجمع الساحل والصحراء والكوميسا والاتحاد الإفريقي وهيئة الإيقاد، وكان لافتا أن الأمين العام لجامعة لدول العربية عمرو موسى لم يلق كلمة في الاحتفال الكبير.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
جون قرنق : أنا، اقسم بالله العظيم أن أكون وفيا لجمهورية السودان».
------------------------------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/9/2005 5:25 م
الخرطوم: إسماعيل آدم.
فى لحظات مؤثرة، ادى زعيم التمرد الجنوبي السوداني السابق جون قرنق امس اليمين الدستورية ليصبح نائبا اول لرئيس السودان بعد ستة اشهر من التوقيع على اتفاق شامل للسلام بين الشمال والجنوب وضع حدا لـ21 عاما من الحرب الاهلية، لكن بعض المداخلات التي القيت اثناء الاحتفال باداء اليمين، دعت الى حل النزاعات الاخرى التي تجتاح اكبر دولة في القارة من حيث المساحة، وخصوصا دارفور في غرب البلاد والمناطق الشرقية. وقال قرنق امام عدو الامس الرئيس السوداني عمر البشير «انا، جون قرنق، اقسم بالله العظيم ان اكون وفيا لجمهورية السودان وان ادافع عنها بصفتي النائب الاول للرئيس». وانهى قرنق قسمه قائلا «ليكن الله شاهدا علي»، وذلك قبل ان يصافح الرئيس السوداني عمر البشير.
من ناحيته، تعهد البشير بالمساعدة على تنمية دارفور، وقال «اننا نعد اهلنا في دارفور بان نبذل غاية الجهد لتوظيف اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في ارساء الاستقرار في الاقليم» (دارفور)، كما وعد البشير بمواصلة «خطتنا التنموية في دارفور».
ثم وقع وثيقة تنصيبه رئيسا للجمهورية للفترة الانتقالية وادى اليمين. ومع بدء العمل بالدستور الجديد تبدأ مرحلة انتقالية تستمر مرحلة الستة اعوام التي نص عليها اتفاق السلام، وينص اتفاق السلام على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة ستة اعوام على ان يقرر جنوب السودان في ختامها عبر استفتاء ما اذا كان يريد الاستقلال او البقاء ضمن سودان موحد.
-----------------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
بينما وكانت الـملاييـن في قمـة افـراحها وبهـجتها بحلول السلام وبعـودة جـون قرنق للخرطوم معـلنآ عـن سـودان جـديـد لامكان فيـه للسلاح والتناحـر، وايضـآ وبينما الكل متفائل بالامـن والامان وسـودان مـوحـد قوي سيبـني مستقبله وبعيـدآ عن قرقعة السلاح، فـوجـئت الجماهيـر بفتـوي غـريبة تصـدر من جـهة دينية اطلقت علي نفسـها "الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان " وراحـت تصـدر فتـوي " تـحـرم انضـمام الـمسلمين لحـركة قـرنق"، صـدرت هـذه الفتوي المـريبة بعـد يوميـن من وصـول قرنـق للخـرطوم حـاملآ غـصـن الزيتون ونداءات السـلام. صـدرت هـذه الفتوي الـمشبوهة والتي كان هـدفها زعـزعـة الموقف القوي للحـركة بعـد الاستقبالات الكبيـرة لها في الخـرطوم، وصـدرت في مثل هـذا اليـوم 10 يـوليـو 2005 والتـي ايضـآ اثارت مـوجـة من السـخـط والغضـب علي هـذه الفئـة الضالة والتي تعيـش زمانات اهـل الكهـف.
مـع الأسـف نجـد ان بعـض الأخـوات والاخـوة في " المـنبر العام " قـد راحوا ويشـنون الهـجـوم الضاري بلا توقف علي الحـركة ويحـاولون بشـتي الطـرق الطـرق والاساليب الملتوية والغيـر امينـة واظهار الحكومة في الجـنوب بالفاسـدة والتي لاهـم لها الا التكسـب علي حـساب الشـمال، هـم مجـموعـة تخـصـصـت للكتابة فقـط عـن نبـش كل صـغيـرة وكبيـرة تـخـص الشأن الجـنوبي ولكنهـم لايكتبون سـطرآ واحـدآ عـن مسـاوئ النظام ورداءة سـلوك واخـلاقيات بعـض الكبار في جـهاز الدولة في الشـمال الاسـلامـي، انهـم بصـراحـة ينفـذون مـخـطط ضـرب الـحـركة تـمشـيآ للفتـوي التي تقـول: " آيات عديدة من القرآن الكريم تبين أوصاف من يتعين على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم، مؤكدة أن حزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف!!!!!".
--------------------------------------------------------------------------------------
فتوى بالسودان تحرم الانضمام لحركة قرنق.
-----------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/10/2005 7:00 م
تواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق والتي وقعت في أوائل هذا العام اتفاق سلام مع الخرطوم موقفا صعبا ربما منعها من التأقلم مع الأوضاع الجديدة والتحول إلى حزب ينافس الأحزاب السياسية الأخرى في السودان.
ففي الوقت الذي لا تزال فيه الحركة عاجزة عن إقناع بعض الفصائل الجنوبية المسلحة بالانضمام إلى برنامجها السياسي أو التعاون معها بجانب فقدها بعض حلفائها القدامى في الشمال على خلفية خلافات نشأت مع إعلان مسودة الدستور واقتراح الحركة منع نشاط أي حزب يتحفظ أو يرفض اتفاقية السلام، برزت أمامها عقبة جديدة أشد صلابة تتمثل في فتوى تحرم الانضمام إليها، وهو ما اعتبره مراقبون سياسيون رد فعل طبيعيا لدعوتها الرامية لفصل الدين عن الدولة.
ولا تكتفي الفتوى التي أصدرها نحو 25 يمثلون الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بتحريم الانضمام للحركة وإنما أيضا التعاون معها "تجاريا أو دعائيا".
وقالت الفتوى التي تلقت الجزيرة نت نسخة منها إن آيات عديدة من القرآن الكريم تبين أوصاف من يتعين على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم، مؤكدة أن حزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف، واتهمت أنصار الحركة بأنهم إما لادينيون أو علمانيون تقوم سياستهم على إقصاء الدين من مناحي الحياة وتعطيل أحكام الله.
وأشارت الفتوى إلى أن الحركة تكيد للإسلام والمسلمين وتتخذ الكفار أولياء وهذا يظهر جليا في تصريحات وبيانات قادتها.
واعتبرت الفتوى "أن الانضمام لحزب الحركة فيه موالاة ونصرة له وذلك كفر وردة، كما أن التعاون معهم تعاون على الإثم والعدوان والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض من أعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله".
وقالت إن الولاية تنبني على الوفاق والوئام "وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعدهم عن الأخلاق الدينية ولإضمارهم الكيد للمسلمين".
وحذرت الفتوى المسلمين من حزب الحركة ودعوته ودعاته "فهم دعاة على أبواب جهنم، من أطاعهم قذفوه فيها".
وطالبت بعدم تأجير المحلات والمساكن والمكاتب لهم "حتى لا يستعينوا بها في نشر باطلهم والدعوة لكفرهم"، وأوجبت البراءة منهم وبغضهم في الله.
_________________
مراسل الجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/55898EEF-A37C-439A-B...-0E5050CDDE4E.htm[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
باقان:
عدم الإحتفال بعيد السلام مؤشر خطير.
نحن نلعب في الزمن الضائع
لا توجد برامج حقيقية لجعل الوحدة جاذبة
------------------------------------------------------
الخرطوم: سناء عباس:
لاربعاء11يوليو2007م
alrayalaam newspaper
أعلنت الحركة الشعبية فشل الحل السياسى لقضية ابيى مهددة باللجوء الى الولايات المتحدة الامريكية وتسليمها ادارة المنطقة باكملها حلا للاشكال مشددة على سقوط الخيارات التى وضعها الشريكان فى اجتماعهما المشترك فى شهر مايو من العام المنصرم لحل الازمة فى حين انتقدت عدم الاحتفال باعياد السلام واعتبرته مؤشراً خطيراً محذرة في الوقت ذاته من افتقار البلاد إلى برامج حقيقية تجعل من الوحدة خياراً جاذباً.
ووصف الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم العائد لتوه من رحلة للقاهرة المحادثات التى تجرى حاليا بين الشريكين لطى ملف ابيى بانها تمر بوضع حرج وغير مريح محملا المؤتمر الوطنى مسؤولية ذلك بسبب ما اسماه بـ(المصالح المعينة) وقال اموم فى مؤتمر صحفى عقده عصر امس بمقر الحركة بالخرطوم ان الوطنى لايرغب فى حل ازمة ابيى لاسباب لاعلاقة لها بقضايا السلام غير انه لم يسمها وكشف باقان الذى فتح الباب مجددا لحرب كلامية بين طرفى حكومة الوحدة الوطنية الرئيسيين عن عزم الحركة الشعبية على احالة ملف ابيى للولايات المتحدة الامريكية وتسليمها ادارة المنطقة بالكامل وتمكينها من فتح حساب لاموال البترول مع عدم التصرف فيه الى حين التوصل الى حل نهائى بشأن القضية انهاء للاشكال باعتبارها الدولة التى سهلت عملية الوصول الى حل للمعضلة ابان مفاوضات نيفاشا بموافقة الطرفين على مقترحها الذى سمى فيما بعد ببرتوكول ابيى وشدد باقان على ان خيار اللجوء للمحكمة الدستورية وارد غير انه رهن ذلك بنتائج الاحتكام لطرف ثالث.
واعرب اموم عن اسفه لعدم وجود برامج حقيقية لجعل خيار الوحدة جاذبا بعد مرور ثلاثة اعوام على بداية الفترة الانتقالية ونقل اموم حالة الاحباط التى يعيشها الرأي العام الجنوبى وفقدان الامل فى امكانية العيش تحت سقف سودان موحد بسبب ما اسماه بالتلكؤ فى انفاذ الاتفاقية واستمرار حالات انتهاك حقوق الانسان واستغلال الحريات الصحفية والعنف غير المبرر بحسب باقان من قبل اجهزة الدولة خاصة الشرطة لافتا الى ضحايا احداث كجبار الذين لقوا حتفهم نتاجا لمظاهرة سلمية واصفا تطورات الاوضاع فى البلاد بانها سلبية مشيرا الى خروقات المؤتمر الوطنى لاتفاقية السلام بعدم تنفيذه لكثير من البنود وعلى الاخص سحب قواته من مناطق البترول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: السيد صاحب البوست هذا السودان الجديد آت لا محال رضوا أم أبوا وأقولها حقيقة لقد خرج السودان الجديد من مصباح د.جون ولن يعود الى المصباح ما حيينا
بأختصار اللي بيحصل ده كله حراق روح ولا مستقبل لهذا البلد سوى السودان الجديد |
السيد NEWSUDANI
عطفا لما تحته خط حسب فهمى للسودان الجديد انه دولة ينعم فيها جميع مواطنيها بحقوقهم كاملة متساويين فيما بينهم رغم الاختلافات الاثنية والعقائدية وكما ان فهمى للسودان هو القطر الحالى الممتد من مصر شمالا وافريقيا الوسطى جنوبا وليبيا وتشاد غربا والبحر الاحمر شرقا
لكن لو نتج عن الاستفتاء المزمع لاهل الجنوب رغبتهم بالانفصال وتبعهم اهل الغرب فياترى فى اى من الاجزاء ستطبق مفاهيم السودان الجديد واصلا اى من الاجزاء سيحتفظ باسم السودان حتى؟
ومن هم الذين سيرضوا ومن سيأبوا ومتى كان التبشير قسرا؟
اكون من اوائل الداعمين للسودان الجديد ان كان سينبذ حمل السلاح ويتركه للسودان القديم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بـاللـه عـليكـم، كيف فاتكـم وان تـحـيوا 8 يوليو، الذكري الثانية لدخول البطل قرنق الخرطوم!!. (Re: احمد التجانى احمد)
|
... بينما كنت اتابع بلامـس 11 يوليو برنامج بث من تلفزيون امدرمان عن افتتـاح البشـيـر لـمنشاءات جـديـدة " بشـائر 2 "ببورتسـودان واسـتمع لـخطابه بهـذه المناسبة فوجـئت بانه قـد راح ويتذكر ذكري يوم 8 يوليو وبعـد يوميـن من انتهاء مولـد المناسـبة!!". وجـاء تـذكيـره لذكري المناسبة بعد الانتقادات الحـادة التي وجـهتها الحـركة للبشيـير واعضاء حـزبه وحـكومته للتجاهل المتعمـد والمقصـود لليوم الخالـد الذي كان اسـتفتاءآ حـقيقيـآ لرغبة السـودانييـن في السـلام وحـبهـم للبطل جـون قـرنق وحـرصـه علي سـلام سـوداني دائـم.
هـنأ الرئيـس البشـيـر المواطنييـن بيـوم السـلام بعـد يوميـن من مرور المناسـبة، وهـو نفـس الرئيـس الذي يـتذكر مناسـبات اسـتقلال دول عـربية وافريقية ويبادرهـم بالتهانـي في نفس اليوم!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الامين احمد
Abd Alla Elhabib
احمد التجانى احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست