ســد كجبـــار ودارفــــور وبينهمــــا دقـــش اوداقـــاس!

Quote: Quote: Quote: واسمه ابراهيم دقش معلم ثم صحفي ثم وكيلا لاعلام المنظمة الافريقية حتي زوالها ثم مدير لوكالة عموم افريقيا وكلها وظائف باسم السودان(تستوجب موافقة القيادات السياسية السودانية) من جيل يقول عنه "نحن الذين قمنا بانقلاب مايو ثم ضد مايو والانتفاضة " من جيله عشرات في الخدمة المدنية الشرطة والجيش في الستينات والسبعينات ولذا علاقته بالسلطات ودواوين الحكومة السودانية قوية وفي كتابه " تلك الايام " الصادر في 1998 يكتب عن كل علاقاته الكثيرة والحميمة بقيادات افريقية بحكم وظيفته وسودانية وعربية .. ما اقصد ان الرجل قصد ان يدس السم في الدسم بترويج كلام السلطة علي لسان صاحبه الخواجة(الهلامي) العكليت عن تنمية ياتي بها سد كجبار ويرفضها المحس ..لم يهتم بالاشارة الي الارواح التي زهقت غدرا في كجبار برصاص السلطة التي هو في وئام معها .. لم يكن محمد فقير واصحابه يحملون عصي ولكن يحملون هما نوبيا في رؤسهم فاخترقت رصاصات الغدر تلك الرؤوس..... في زمان ادارته لوكالة عموم افريقيا في التسعينات اتسمت اخبار وتقارير الوكالة بانحياز تام الي صف الانقاذ كما كان اعلام منظمة الوحدة الافريقية منحازا لنظام نميري في عهد ادارته لها ....