تطعيم الأطفال : سويسرا.. تلميذ غير نجيب في مجال التلقيح

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2007, 10:07 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
تطعيم الأطفال : سويسرا.. تلميذ غير نجيب في مجال التلقيح

    22آب/أغسطس2007 - آخر تحديث -
    14:51
    سويسرا.. تلميذ غير نجيب في مجال التلقيح


    شرح الصورة: تبدأ الإصابة بالحصبة بزكام تتلوه حمى ثم تظهر بقع حمراء على كل الجسم (Keystone)

    تشهد المناطق الوسطى من سويسرا منذ بضعة أشهر ارتفـاعا مثيرا للانشغال في عدد الإصابات بمرض الحصبة، وهو ما دفع الخبراء إلى المطالبة بـتحسين نسبة التطعيم ضده.
    لكن يبدو أن هذا الهدف لن يكون سهل التحقيق نظرا لما تثيره التطعيمات بمختلف أنواعها من مخاوف في صفوف السكان.

    في تعليق لها على هذه الظاهرة، تقول كلير آن سيغريست، المسؤولة عن مركز علم التطعيم بجامعة جنيف ورئيسة اللجنة الفدرالية للتلاقيح: "يمكن التكهن بسهولة أن سويسرا الناطقة بالألمانية وسويسرا الوسطى بوجه خاص، وجنوب ألمانيا وجزء من النمسا بصدد التحول إلى البؤر الأخيرة للحصبة في أوروبا".

    وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 600 شخص قد أصيبوا بالفيروس منذ بداية العام الجاري، وقد انتشر "الوباء" خاصة في كانتون لوتسرن حيث تنخفض نسبة التطعيم ضد الحصبة.

    تـغطية غير كافية

    منظمة الصحة العالمية تعتبر أن نسبة تغطية بـ95% في صفوف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين ضرورية للقضاء تماما على المرض. في حين أن هذه النسبة لا تزيد عن 78% في كانتون لوتسرن.

    على المستوى الوطني، تبدو الأوضاع أفضل بقليل، حيث تبلغ نسبة الأطفال المطعمين ضد الحصبة في سويسرا 86%، وترتفع إلى 96% للذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة.

    وتوضح كلير آن سيغريست أن التطعيم "يتم بشكل جيد في سويسرا، لكن المشكلة تتمثل في أن 10% من الأطفال يتم تطعيمهم في وقت متأخر جدا". وتؤكد الخبيرة في مجال الأوبئة أن "نسبة التغطية التطعيمية ضد الحصبة ترتفع، لكن بطريقة بطيئة جدا".

    فسويسرا تنتمي، على غرار بلدان مثل النمسا وبريطانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان وإيطاليا، إلى تلك المجموعة من الدول الأوروبية التي لم تنجح بعد في الوصول إلى الهدف الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

    فيروس لازال قادرا على القتل

    وبـنبرة تتسم بكثير من اللوم والأسف، قالت كلير آن سيغريست "في عام 2002، شهدت إيطاليا، وخاصة في الجنوب حيث كانت نسبة التطعيم تناهز 60%، وباء الحصبة حيث انتقلت العدوى إلى حوالي 20 ألف شخص، ما أدى إلى تسجيل أربع وفيات. ومنذ ذلك الحين، ردت السلطات الفعل بشن حملات كبيرة للوقاية. وقامت فرنسا بالشيء نفسه. أما في سويسرا، فإن السلطات لا تقوم بأي شيء تقريـبا، وهو ما يعني أن بلدنا في تراجع".

    وعلى عكس رأي سائد في الأوساط الشعبية، لا تعتبر الحصبة من الأمراض البسيطة أو العادية. فمن بين الأشخاص الذين أصيبوا بها في سويسرا خلال الأشهر الماضية، اضطر الأطباء لإيواء عُشرهم في المستشفى. وقد أدت الفحوص التي أجريت عليهم إلى اكتشاف 30 حالة إصابة بالتهاب رئوي حاد، فيما سُجلت 4 التهابات في الدماغ لدى أطفال. أما في الحالات الخطيرة جدا، فيمكن أن تؤدي الإصابة بالحصبة إلى الوفاة.

    أصوات منتـقدة

    من الأسباب التي تفسر الانخفاض النسبي لمعدل التغطية التطعيمية ضد الحصبة في سويسرا وجود العديد من الأصوات المنتقدة لها، وخاصة من جانب رموز الطب غير التقلـيدي، كما أنه ليس من باب الصدفة أن يتواجد هذا الصنف من الطب في كانتون لوتسرن.

    الدكتور جون بول إكلان، العضو في المجموعة الطبية للتفكير حول اللقاحات، ليس من المعارضين المتشددين للتطعيم، (إذ أنه ينصح مرضاه في بعض الأحيان بـتطعيم أطفالهم)، لكنه يوصي دائما المرضى الذين يترددون عليه بالتفكـير والاستعلام جيدا قبل اتخاذ القرار.

    ويقول إكلان "إننا نشهد تهويلا لأمراض الأطفال، وخاصة للحصبة. صحيح أنه في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى تعقيدات، لكنه من النادر جدا أن تكون لها انعكاسات على صحة المريض".

    ويضيف قائلا "لقد كانت الإصابة بـمرض في فترة الطفولة أمرا طبيعيا جدا قبل سنوات قليلة خلت، أما اليوم، فإن الطفل يصبح على الفور ضحية لهذا المرض أو ذاك".

    ويذهب إكلان إلى أنه بالإضافة إلى التأثيرات الجانبية على المدى القصير، مثل الحمى، فإن التلاقيح لها آثار جانبية بعيدة المدى من الصعب إقامة الدليل عليها نـظرا لظهورها في وقت متأخر جدا حيث يعسر التأكد من وجود علاقة مع اللقاح.

    إضافة إلى ذلك، يشير إكلان إلى أن "التطعيم ليس ناجعا 100% دائما وأبدا، فبالنسبة للحمى القرمزية مثلا، تتعرض ما بين 5 و10% من الفتيات للإصابة رغم تطعيمهن، وهو ما يـمثل خطرا كبيرا في حالة الحمل (حيث يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجنين، التحرير)".

    ويضيف الطبيب "أخيرا، هناك مؤشرات تفيد بأن أمراض الطفولة تُطور حماية ضد عدد من الأمراض المُزمنة".

    ترك الأمور للطبيعة؟

    لا جدال في أن التلاقيح ليست ناجعة 100%، ولا شك في أنها تتسبب في ظهور بعض الأعراض الجـانبية على المدى القصير. لكـن كلير آن سيغريست تلاحظ بأنه فيما يتعلق بـالحمى القرمزية مثلا، فإن تطعيما واحدا يحمي من الإصابة بنسبة 98%، في حين أن تطعيما مُضاعفا يـوفر حماية بنسبة 99%.

    إضافة إلى ذلك، لم يتمكن أحد إلى حد الآن من إقامة الدليل على أن التلاقيح أخطر من المرض نفسه. ففي حالة من بين عشرة، تظهر أعراض الحمى على الطفل عند التطعيم الثلاثي (ضد الحصبة والحمى القرمزية والنكاف)، إلا أن التأثيرات الجانبية الخطيرة نادرة جدا (أقل من 1 على مليون).

    على العكس من ذلك، واستنادا إلى ملاحظات ميدانية أجريت في هولندا، تُسجل حالة وفاة على كل 1000 إصابة بالحصبة. وتؤكد كلير آن سيغريست أن "هذا المرض لا يُـثير مخاوف البعض، إذ لا يخشى منه من أصيب بالمرض في سن الطفولة، ومن لا يتذكر أن بعض رفاقـه قد مروا بفترات عصيبة بعد الإصابة".

    قد يرى البعض أن ترك الأمور للطبيعة تفعل فعلها حل مُغر، لكن الذي يـُقرر عدم تطعيم طفله يستفيد في واقع الأمر من أن الأغلبية الساحقة من الأشخاص في سويسرا قد قامت بالتطعيم، لذلك فهو لا يـخاطر بالكثيـر.

    وتختتم كـلير آن سيغريست قائلة: "إن ما يـثير استيائي هو أن بلدنا يـُصدر الحصبة، فنحن على علم بوجود أشخاص تحولوا إلى الخارج لقضاء العطلة فيما كان الفيروس في مرحلة الحضانة. فعندمـا يتم تصدير الفيروس إلى بلـدان تعاني من تدني مستوى المعيشة وصعوبة الوصول إلى العلاج الجيد، فالأمر خطير جدا. إنه تصرف فردي للغاية إن لم نقل أناني".

    سويس انفو – دانييلي ماريـاني

    (ترجمه من الإيطالية وعالجه كمال الضيف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de