|
|
 يا بت يا حلوه..يا عسل..وين حقى..فى زمن الحقوق الضائع..فى الدنيا دى....!!!...مشهد....!
|
كان يتبعها .ويتابعها.باحساسه..وانفاسه..وملاحقته..وشبقه المختزن...وهى تزامله فى معهد البحوث.والدرسات الافريقيه.وكل برهه تطل فيها.وتمر بقربه يفتح خياشيميه ويشهق عطرهابشكل يكشسف عن وحشية ..ذلك الرجل الخريف الملتحى...وهو يسارق الرؤيا اليها.وهى منهمكه فى اداء ..مهامها فى توجس .وتحفز وريبه...
وتاخرت يومها لانجاز تلخيص عن دراسة تتعلق بالتركيبه العرقيه والتباين الاقتصادى.. فى الارياف....ووتاكد من انهما لوحدهما فى المبنى..واقترب منها..مبديا اهتمام المتابعه .وهو مسئول المركز...ولم تهتم به..ولم تعره اهتماما..و....تنحنح مبديا الاشاره..فلم تشتغل به...كانت قد وصلت الى نهاية تلخيصها..واغلقت جهاز الكمبيوتر..وتحركت من مكتبها تحمل حقبة يدها...وتريد المغادره...فتصدى لها بكل تلك الهباله الطفوليه..
....خلاص .ماشى ...وين يا جميل....!! خلينى اوصلك... بالسياره!!
..اجابته بحزم..زحدة صارخه...شكرا...جزيلا.. وواصلت..وتبعها الى المخرج.فى ملاحقه صبيانيه..وهو يكشر عن انيابه...ولا حقها ...قائلا...
يا عسل..ما القلب انفطر...ونفذ الصبر.. نحن عايزين حققونا.باى كيفيه شرعيه.او عرفيه.او انسيابيه..نحن جاهزين لكله..من 100 مليون الى مليار..
يا بت يا عسل..وين حقى .من بين الحقوق الضائعه...فى الدنيا دى..!!
وصفعته بقوه .وهو يقترب منها..وانهالت على راسه بشنطة اليد...فهرول يجرى فى رعب وخوف....
وشاهد كل حرس امن المبنى ذلك المشهد...المحرج لمدير المركز وهو يهرول ..مفضوحا...
وتباعوا الفتاه وهى تخرج فى اعتداد وعزه...
درس ,.بليغ....!!
|
|
 
|
|
|
|
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست