|
يــا ليــل الصــب متى غده.. مهدتة إلى صديقي منصور مفتاح .. أفتقدك يا مولاي!!
|
يــا ليــل الصــب متى غده ؟!!
قصيدة نظمها الشاعر على الحصري القيرواني في مدح الأمير أبي عبد الله عبد الرحمن محمد بن طاهر صاحب ( مرسية ) وقد غستهلها بغزلٍ رقيق ، عذب اللفظ ، مشرق المعاني ، مرقص النغم.. إشتهرت هذه القصيدة ، ذاعت ‘ وخلدت على مر العصور وهي من الموشحات الأندلسية التي صدح بها الصوت الملائكي (فيـروز).. وقد عارضها الشعراء قديماً وحديثاً ، لا سيما في موضوع الغزل .. كيف أستثير صديقي إلا إذا نبشت له من آل طارق .. من هتاك من (غالة) و(البستان) و( مرسية)
يا ليل الصب متى غدُهُ أقيام الساعة موعـده؟ رقـد السُمّار وأرقــه أسِفٌ للبيــن يـردده كَلِفٌ بغزالٍ ذي هيـفٍ صوتُ الواشـين يُشَرّده نَصَبَتْ عيناي له شركـاً بالـنّومِ فـعزّ تصيـده
ينضـومن مُقْلَتِهِ سيفـاً وكـأنّ نعاسـاً يغْتمُدُهُ فيـريق دم العشاق به والـويل لـمن يتقلـده
يا من جحدت عيناه دمي وعـلى خــديه تـورده خـدّاك قد إعترفا بدمي فـعلام جـفونك تجـحده كـلاّ لا ذنــب لمن قَتَلَت عيـناه ولم تقـتل يده إني لأُعـيذك مـن قـتلي وأظنـك لا تـتعـمده
|
|
|
|
|
|