|
Re: إنحدار مصر (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: ايضا هناك نقطة اضافية لفتت نظري في هذا الموضوع و هو شكية كاتبه مرّ الشكية من الدور السعودي في مصر، و الكهنوت الديني المصدر من هناك و الذي في مصر و تدينها المتسامح نوعا ما نوعا من الكفر فأدخل مصر في نفق مظلم لن تفيق منه مصر المؤمنة قريبا، و بالطبع فإن الاضطهاد الديني تجاه الاقباط في مصر اكبر منه بكثير من السودان لكن الحال قد تغير الى الاسواء في كلا البلدين، الصحفية الحصيفة رجاء العباسي كانت قد كتبت بوستا في هذا المنبر بعنوان لو كنت قبطيا في مصر و عددت فيه مثالب المعاملة السيئة لاقباط مصر من قبل حكومتهم التي يدفعون لها الضرائب اسوة باخوتهم المسلمين لكنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية... |
مصر ، كما اعتقد ضحية لما افترضته من دورٍ سياسيِّ لها في المنطقة في تاريخها المعاصر ! فالمعروف،أنّ الإنقلابات العسكرية التى عمّت معظم الدول الشرقأوسطية ودول شمال ووسط القارة الأفريقية، كان لمصر اليوليوية فيها يدٌ سبقتْ وابتدار لدورٍ لم تستعد له تمام الاستعداد، فدفقـّت مويتها على الرِّهابْ ..! من حيث أنّها لم تقتصر على مخاطبة همومها الداخلية حتى ينصلح حالها، بل بدأت بالأقصى من الهموم !
الآن ، مصـر الرسمية، ما هيَ إلاّ المنافر الآخر في الاستحواذ على " تقدير الإمبريالي العولمي! العم سـام" ! وتشغل السعودية الجانب المقابِل ! وهما في سبيل الحظو بالاستقرار السياسي للنظام الحاكم ، يستغرقان جهودهما، ويبدِّدانها الآن نفسه، في بذل الحل لجيرانهم بُغية تقديم الخدمة المفيدة لراعي الهيمنة ، العولمي المتوحِّش الأمريكي ! دون بذل الجهد الموضوعي على إصلاح الحال المحلي لأيٍّ من بلديهما .. ولئن كانت مصر تتيه بخيلاء امتلاكها لِـ " الهواب " جامعة الدول العربية، فإنّ السـعودية تمسك بالعشرة في خانة أكبر دافق للبترول في الساحة العالمية بانتاجية تفوق ال11 مليون برميل يومياً أو قريبٌ من ذلك..!
مصر الرسمية، والسعودية، في هذه الحالة ، أشبه بتلك القصة القصيرة التى مرّت علينا في الثانوية ! والتى يقوم فيها القرد القوي بقِسمة قطعة الجبنة بين المتنافرَين! فيلتهم من هذه القطعة حتى يواسيها بالأخرى ! ليرجع للأخرى ليواسيها بالمُلتَهَمة أولاً ، وهكذا دواليك .. حتى تنتهي قطعة الجبن ، ويقنع المتنافران بالفتات ..
وما دخلنا في السـودان ؟ .. هذا ما اريدك فيه ..
مودتي ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|