|
مصير مذبحة كجبار وحفلات الموت بالوطن في ظل التحول الديمقراطي القادم
|
تحتفل الانقاذ اليوم بعيدها الثامن عشر وفي معيتها كم هائل من الجرائم الجنائية والاخلاقية التي ارتكبتها في حق الوطن ومواطنيه، ومازالت سادرة في غيها فمذبحة كجبار التي حدثت مؤخرا ليست الا اضافة اخرى لسجلهم المخزي و الملطخ بدماء أبناء الوطن بمصادرة ارواحهم وحرياتهم وتشريدهم داخل السودان وخارجه بكل اركان الارض وفسادهم المالي والاخلاقي ونهبهم لمقدرات الوطن وتحطيمهم لكثير من قيمنا وموروثاتنا وتسويقهم للتعصب الديني والكراهية بين ابناء الوطن ، والقائمة طويلة يخطئها العد.
كثير من الشرفاء واصحاب الضمير كتبوا هنا بهذا المنبر الوطن و بمختلف الصحف والمنتديات المنتشرة عن مشروخ سد كجبار وعن حالة الشك والارتباك و الاحتقان لدى عموم النوبيين و خاصة اهالي ما يزيد عن 36 قرية ستغمر بالكامل حال انشاء السد، ولكن ظلت هناك اسئلة عديدة بدون إجابات، خاصة وان كل المعلومات والدراسات الاولية عن هذا المشروع الدموي مازالت حبيسة ادراج اسامة عبدالله مدير ادارة وحدة السدود، ولدى المتنفذين بحكومة الانقاذ.
|
|
|
|
|
|