18 سنة !!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2007, 07:56 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
18 سنة !!!!!!!!!

    أضواء كاشفة

    18 سنة ... نجاحات باهرة وإخفاقات تحتاج إعترافات وتصحيح

    صلاح الباشا
    [email protected]

    الملاحظ أن خطاب السيد رئيس الجمهورية في عيد الإنقاذ الثامن عشر قد جاء يحمل كشف حساب أقرب للغة الإدارة المالية الممزوجة بظلال الإقتصاد حين حوي المنجزات خطوطاً عامة للعديد من المكتسبات القومية .. ويأتي إستخراج النفط في مقدمتها .. وهو بلا أدني شك يعتبر إنجازاً .. بل إعجازاً في بلد لم يستطع تنمية قدراته الزراعية وموارده الطبيعية التي حباه الله تعالي بها ولا نريد هنا أن نعدد تلك الموارد حيث أنها قد اصبحت من المحفوظات الأولية بمقررات المناهج للتعليم بمدارس السودان .

    وقد حوي سجل المنجزات تحقيق السلام في جنوب بلادنا .. وهو إنجاز لا يختلف إثنان علي أهميته الإستراتيجية برغم ما ظل يحيط به من ظلال ومن همهمات هنا وهناك .. ولا ندري إن كان السلام سيقود إلي دولة موحدة أم إلي دولتين منفصلتين .. برغم أن الراحل الدكتور جون قرنق قد وعد شعب السودان بإزالة الغبن من المهمشين لينعموا بسودان موحد متوازن في خدماته لكل أهل السودان .. حتي إعتقد الناس ان الرجل ليس بمستبعد أن يرشحونه لسدة الرئاسة القادمة .. لكن الشاهد الآن أن السيد النائب الأول ليست لديه حماسة للتفاعل مع مشاكل التنمية في السودان كله بعد أن إستغرقت إشكاليات حكم الجنوب كل وقته .. فبات يعطيها الأولوية .. وهذا من حقه كرئيس لحكومة الجنوب التي لم تستقر بعد للتفرغ للتنمية والخدمات في جنوب السودان .. فكيف تسهم في مشاكل الشمال ؟؟

    لا بد من إعترافات بالإخفاقات

    ثم الجدية في معالجتها

    لابد لأي وضع حاكم من أن تكون له إخفاقات .. بل تجاوزات .. خاصة وإن كان ذلك الوضع لم يعتمد في حكمه علي دعومات شعبية ثابتة .. بل ظل يحكم وهو يتلفت يمني ويسري حيث هاجس الأمن كان ولسنوات طوال يأخذ جل وقته ... ما يدعو لأن تكون أجهزة الأمن والإستخبارات مشدودة طوال اليوم فيما يعرف بتأمين النظام وبمتابعة المعارضين .. والتعامل معهم بقسوة نظراً لإفتقاد الحس الأمني المتقدم عند شباب الأمن المستجدين وقتذاك.. خاصة وأن كل أحزاب السودان العريضة والصغيرة ونقاباته الشرعية الأولي ظلت تسبب هاجساً أمنياً لتلك الأجهزة .. فلم يفكروا في بدائل أخري غير الإعتقال والضغوط المعنوية .

    وقد فكر فلاسفة النظام منذ السنة الأولي في حصر كل العناصر المدنية والنظامية التي أثبتت سجلات الحركة الإسلاموية بأنهم ليسوا بأعضاء فيها .. سواء كان ذلك منذ سنوات الدراسة أو في مواقع العمل المختلفة .. دعك عن المناهضين لحزب الجبهة أصلاً .. أو حتي أن منهم من لم يكنوا مناهضين .. بل لا شأن لهم بالسياسة .. إلا أن عصا الإقصاء من الخدمة العامة أو العسكرية قد طالتهم كلهم وبقسوة بالغة ... وقد رأينا الآن كيف أن التحول الديمقراطي ومخرجات نايفاشا قد شجعتهم بالمطالبة الضاغطة لعودة إستحقاقاتهم إليهم بعد أن تعددت وتمددت منابر ثقافة حقوق الإنسان في هذا الكون .. وذلك يعتبر إخفاقاً إنقاذياً لا يد في مؤسسات الرئاسة الحالية فيه حيث أن أهل السودان بل كل العالم المتابع يعرف كيف كان يدار السودان علي مدي العشر سنوات الأولي .. وما أحدثته من تركة محلية وإقليمية ودولية معقدة أرهقت الذين أداروا الحكم بعد المفاصلة المعروفة في عام 1999م ولا زالت الجهود تجري لإعادة التوازن للحياة السودانية المتسامحة .. ويأتي حق العمل من أهمها .. فقد أعفت السلطة معظم قادة الخدمة المدنية السودانية من وظائفها برغم كل خبراتهم المهنية التي إكتسبوها سنوات طويلة .. لتحل محلها كوادر الحركة الإسلاموية دون تدريب أو تأهيل علي المرفق المحدد .. فكان الإخفاق الذي أضر بالخدمة المدنية حتي اللحظة... فقد كنا نتوقع في جردة الإنقاذ أن تشير السلطة لتلك الغلطات وتقوم بتنوير الشعب بأنها سوف تسعي – مثلاً - لإعادة المال المنهوب حسب تقارير المراجع العام الذي بح صوته وكاد ينكسر قلمه عدة مرات ولم نر محاكم لهؤلاء ولا يحزنون ... فماهو السبب يا تري ؟؟؟؟

    لكن يقيننا يقول أن هذا المال سيعود يوماً .. فالحق يعلو ولا يـُعلي عليه .. أليس كذلك ؟؟

    كما أن الإعترافات يجب أن تتواصل حتي في عدم توظيف مداخيل النفط في إعادة تأهيل المشاريع الزراعية التي قامت الإنقاذ بهدمها برعونة لا نعرف أسباباً لها حتي اللحظة ودون أن يرتجف لها جفن .. ويعتبر هذا التصرف من أهم مناطق الضعف المقيدة في سجل ذاكرة أهل السودان ضد الإنقاذ .. وهو هدم الزراعة بعنف شديد .. خاصة وأن كل الكتابات والنقد الإقتصادي المتواصل ظل يمطر أهل السلطة بأهمية الإلتفات قليلاً لمشروع ضخم قائم باصول وموجودات غالية القيمة كمشروع الجزيرة الذي يجب العودة إلي تأهيل زراعة القطن طويل التيلة فيه .. أو الشروع في إدخال الميكنة الزراعية في كل مراحل زراعته وجمعه وحلجه حسب ما كانت تهدف إليه الخطة الخمسية ألأولي المزمع تنفيذها بواسطة دول شرق أوربا للفترة ( 1970 – 1975 ) لولا التداعيات السياسية التي أبعدت السودان عن الإستفادة من صداقات المعسكر الإشتراكي وقتذاك دون أن يملي ذات المعسكر عليها شروطاً سياسية .

    إذن ... لا بد من إعترافات بأهمية وقناعات الإستفادة القصوي من أراضي السهل الفيضي المتمثل في مشروع الجزيرة وإمتداد المناقل ... ونقول هنا للسيد الرئيس : دعك من إحباطات إقتصاديو المركز وأرمي بنظرك إلي الوراء قليلاً وأحسبها صاح .. كيف كان هذا المشروع يعول أهل السودان منذ عام 1925م وحتي عام 1990م .. حين كان محصول القطن يشكل 80% من موارد البلاد من النقد الأجنبي .. لماذا كان التسييس والأدلجة في إدارة هذا المرفق

    الإستراتيجي الهام لأهل السودان ؟؟ أليست الزراعة هي إحتياطي مركزي وإستراتيجي للنفط أن تم حظره عائداته لا سمح الله .. فالقوي الكبري تعرف كيف تلوي زراع الدنيا كلها ولا أمان لها .. ثم أن إعادة تشغيل مشروع الجزيرة وإمتداد المناقل بمساحاته التي تبلغ إثنين مليون فدان من التربة الخصبة سوف يتيح فرص العمل وتوافر تشغيل السوق التجارية لعدد خمسة مليون نسمة ضربهم الفقر والفاقة والبطالة بولاية الجزيرة .. فمابالكم تنشغلون بأراضي كجبار وهي لا تتعدي المائة ألف فدان فقط وتتركون الجزيرة المتسعة والجاهزة بسدودها النيلية – خزان سنار والروصيرص - وبنيتها التحتية الضخمة ؟؟ خاصة وأن كل مصانع مارنجان والحصاحيصا والحاج عبدالله وسنار وحتي الباقير قد تعطلت إنتاجيتها بسبب هذا الهروب من إعادة تشغيل مشروع الجزيرة .. دعك عن آلاف العمالة التي كانت تعمل في مواسم لقيط القطن أو في المحالج بمناطق مارنجان والحصاحيصا والباقير أو في أسطول الشاحنات التي تنقل بالات القطن إلي مخازن الجزيرة في بورتسودان .. حيث أصبح الهم الآن ينحصر في الإنشغال بهيكلة العاملين بالمشروع وقد بلغ عددهم الآلاف وسوف يتم إختصارهم إلي عدد ستمائة موظف وعامل فقط كما تقول الإرهاصات في بركات .. علماً بأن مستحقات نهاية خدمتهم تبلغ حتي اللحظة حوالي خمسمائة مليار جنيه بالعملة السابقة .

    إذن .... وفي حسابنا لجردة الإنقاذ لابد من أن نعترف بأن هناك منجزات حقيقية نراها اليوم ماثلة امامنا في شكل وجود دولة سودانية لا يزال الأمن مستقراً في كل جوانبها بطريقة بائنة لا تخطئها العين .. ماعدا مناطق درافور التي تعاني إلتهاباً حاداً وإستقطاباً دولياً حاداً أيضاً يستوجب إنتباهاً مستمراً حتي لا تنجح المخططات المعروفة ويفاجأ أهل السودان بها .

    كما لابد لنا أن نعترف بأن العديد من الملفات الوطنية الساخنة تحتاج علاجاً متجرداً ناجعاً مثل مسألة المفصولين . إلا أن ملف الوفاق الوطني الذي يطرحه السيد الميرغني بوطنيته المعروفة للكافة يعتبر من الأولويات التي تقود إلي خلق دولة مستقرة يسودها التسامح

    أوعلي الأقل أن الوفاق الوطني إن تم بشفافية وصدق من كل الأطراف – وهو سهل التحقق - سوف ينجز مهام باقي الفترة الإنتقالية المتمثلة في الإنتخابات العامة التي تنقل الدولة إلي واقع جديد تسود فيه قيم الخير والمحبة تحت ظلال الحريات الشاملة والديمقراطية الخالدة التي تبعد الإحتقان وتعمل علي تذويب جبال الغبن والظلم إلي غير عودة .. ونحن ندرك أن السلطة في حالة شد وجذب مع الشموليين المعقدين نفسياً بداخلها من الذين لا يريدون وفاقاً وطنياً حتي وإن ضاع السودان كله .. فمثل هؤلاء سوف يذهبون في وقت ما إلي مذبلة التاريخ السياسي.. ويبقي الحكم في نهاية الأمر للجماهير من واقع صندوق الإنتخابات القادمة بسرعة البرق .

    عودة إلي الأفراح الإتحادية

    شهد الإسبوع الماضي تواصل مسلسل الأفراح الإتحادية .. فما أن فرغ أهل الخرطوم بحري من نشوة الفرح الغامر بسبب تلك الحشود غير المتوقعة التي شاركت في حفل إفتتاح دار الحزب الإتحادي الديمقراطي والذي حضره ممثلو الأحزاب والقوي الوطنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وفي مقدمتهم البابا فيليو ثاوث فرج ..حتي رأينا الأفراح تمتد إلي البقعة الوطنية السودانية الخالدة .. إلي أم درمان الأزهري وحسن عوض الله والمفتي وشيخ علي عبدالرحمن وبابكر القباني .. وأيضاً أم رمان الرموز الباهرة من الأحزاب الوطنية ألأخري كالسيد عبدالرحمن المهدي والصديق والصادق وأحمد وعبدالله بك خليل وعبدالخالق وأبوعيسي ومحمد عثمان صالح وعبدالكريم ميرغني والأمير نقد الله ... وغيرهم وغيرهم من الراحلين ومن الذين لازالوا يعطون .. حيث أتي أبناؤهم إلي حفل إفتتاح دار الحزب الإتحادي بشارع الأربعين وقد رأينا الفرحة تغمر وجوه السادة حسن أبوسبيب وحسن هلال ويسن عمر وهاشم عمر وهشام الزين وطارق الياس وعمر مولي السيد كرار وآل دوليب وهشام البرير وعمرابي وعلي نايل ويوسف خاطر .. وممثلي الحزب الإتحادي من بحري والخرطوم والريف الشمالي وشرق النيل وحتي نساء حلة خوجلي حيث الأسد الرابط هناك بزغاريدهن التي شقت مساءات أم در وحي بانت الرجال وأبو عنجه .. وكل العقد الفريد من شباب وشيوخ الحزب الذين بذلوا جهداً خارقاً في تجهيز هذه الدار وإخراج الإحتفالية بكل تفاصيل شكلها المتوازن .. وذلك ما يؤكد أن الإتحادي قادم بقوة فائقة للإسهام مع الآخرين لإخراج البلاد مما تعانيه .. دون من أو أذي أو حتي مزايدات ... فالوطن أولاً .. والوطن أخيراً .. وهو ما أكده السيد رئيس الحزب في خطابه الذي أرسله من القاهرة وقد القاه مولانا حسن أبوسبيب ، كما ألقي الأستاذ حسن هلال خطاب المشرف السياسي لمدينة أم درمان.. والأستاذة فاطمة أبورنات تحدثت نيابة عن المرأة الإتحادية . وقد كان الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الإتحادي في مقدمة الحضور لإستقبال الضيوف من كافة ألوان الطيف السياسي والإجتماعي .

    مبروك ... إلتئام شمل الإتحادي في عطبرة

    جاءت الأنباء تتري من أرض الحديد والنار .. حيث هاتـفني منها الشقيق المناضل أحمد الأموي من عطبرة الصمود والتحدي والبسالة .. وقد بشرني بإلتئام شمل الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي كان قد إنقسم إلي لجنتين منذ إنتهاء مؤتمر المرجعية بالقاهرة في عام 2004م .. مما قاد إلي إستمرار موجات الحزن العميق في أوساط القاعدة الإتحادية العريضة داخل مدينة عطبرة بوحداتها الإدارية الأربعة .

    وإنتهت الجهود التي قادها الشقيق أحمد ألأموي عضو المكتب السياسي للإتحادي والمستشار بحكومة ولاية نهر النيل إلي نجاحات باهرة قادت إلي عودة الإلتئام والتوحد بين الجناحين .. فتشكلت لجنة مؤقتة لإدارة الحزب في عطبرة برئاسته ومعه الشقيق صلاح شرشار كمقرر لها وعضوية كل من الأشقاء المناضلين : مصعب السرور وسرالختم عبدالغفار ومعاوية عبدالله المكي ومحمد الريح .. حيث تعمل اللجنة في مدي زمني لا يتعدي الشهرين من الآن لعقد مؤتمرات قاعدية لتصعيد عضوية للجنة العليا للحزب من الوحدات الإدارية الثلاث في محلية عطبرة .. والرابعة هي وحدة سولا التي لا تعاني من إنقسام أصلاً .

    وقد قام السيد أحمد الميرغني النائب الأول لرئيس الحزب الإتحادي بمباركة هذه الخطوة التوحدية الراقية .. كما وجدت المؤازرة من الأشقاء نواب الأمين العام للحزب الإتحادي بالخرطوم ... إذن علي الأشقاء الإنتباه جيداً للإختراقات التي تمزق الجسد الإتحادي العملاق.

    وقد أفادنا الشقيق محمد السيد مصطفي أمين التنظيم المكلف بالحزب الإتحادي لمحلية عطبرة أن جميع الوحدات في المدينة قد شكلت رئيس ومقرر لإدارة العمل بالحزب حتي قيام عملية التصعيد وهم : محمد الريح – محمد معروف – فضل عبدالله – محمد محجوب – محمد الفكي – حياة حسن عثمان .. إضافة إلي لجنة سولا التي لم تعان من إنقسام .

    وغني عن الذكر أن المرأة الإتحادية بمركزية عطبرة قد وجدت مقعدين في اللجنة العليا المؤقتة وهما : دكتورة آمنة المكي واستاذة حياة حسن عثمان .

    ونقول أخيراً ... هنيئاً للإتحاديين في مدينة الحديد والنار بهذا الخطوة الوطنية المباركة و التي تؤكد علي المقولة الخالدة أنه إن كانت العافية قد سرت في الجسد الإتحادي فإنها ستعم كل الوطن .. ذلك أن حزب الوسط بحيويته وقدراته المعروفة هو السبيل لخلق سودان موحد تظلله نسائم الحرية والديمقراطية والسلام

    **** نقلاً عن الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de