|
|
 سلفاكير: نعمل لتجاوز أبيى في أغسطس
|
الخرطوم بكين: سناء عباس - سونا
يبدأ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية منذ اليوم ولمدة اسبوع في محاولات جديدة من اجل حلحلة التعقيدات التي تعترض بروتوكول أبيي، وفيما تتمسك الثانية باللجوء للتحكيم بعد فشل الحل السياسي للقضية، كشف الامين العام للحركة باقان اموم عن اتصالات اقليمية ودولية للحركة في اتجاه تقوية مسار تنفيذ اتفاقية السلام..وانقسمت اللجنة السياسية للشريكين التي استأنفت اعمالها عشية أمس الأول بمكتب الحركة الشعبية بالخرطوم الى ثلاث لجان فرعية سياسية، وامنية، واقتصادية. وقال الامين العام للحركة باقان اموم لـ «الرأي العام» ان اللجنة الام وزعت الاجندة على اللجان الفرعية الثلاث التي تعكف من اليوم في مشاوراتها، حيث خصصت للجنة الفرعية السياسية عملية تقييم قضية أبيي من واقع الطريق المسدود الذي وصل اليه الشريكان عبر الحل السياسي، كما وجهت اللجنة
الامنية لمناقشة قضية تنفيذ اتفاقية السلام خاصة في جوانبها الامنية المتعلقة باعادة انتشار القوات المسلحة بالجنوب واعرب في هذا الاطار عن اسفه لعدم ايفاء المؤتمر الوطني بالتزاماته مما يشكل خرقاً للاتفاقية.ونفى اموم ان تكون الاتهامات التي تبادلها الشريكان خلال اليومين الماضيين بشأن أبيي وعلى ضوء تصريحات سابقة له ان يكون لها تأثير سلبي على اجتماعات اللجنة السياسية، واعتبر ان الهجوم الذي ساقه عدد من المسؤولين بالمؤتمر الوطني لا مبرر له. وذكر الجميع بأن ما توصل اليه الجانبان من اتفاق حول أبيي كان بفضل وساطة امريكية شكلاً اساسياً لبروتوكول أبيي كما كان للولايات المتحدة الفضل بتوزيع عائدات النفط بالمنطقة.
واعتبر اموم ان العرقلة التي تتم من المؤتمر الوطني حول بروتوكول أبيي بمثابة تراجع عن الاتفاق. واكد ان الحركة ستطرح خلال اجتماعات اللجنة السياسية الانتقال للتحكيم حول أبيي باعتباره الحل الوحيد الذي يطرح نفسه بشكل منطقي، وتابع: «اذا وضعنا قائمة موضوعية في اطار البحث عن حل لاشكالية أبيي فمن باب اولى ان تكون الجهة التي قدمت مقترحات حل ان تكون حكماً بين الطرفين وهي امريكا».
واشار إلى ان الحركة ستطرح رؤيتين اولاً على المؤتمر الوطني ثم تحيط الشعب السوداني بالتطورات، واعلن عن اتصالات اقليمية ودولية تقودها الحركة في سياق تقوية مسار تنفيذ اتفاقية السلام.
إلى ذلك، قال سلفاكير في لقائه بالسفراء العرب والافارقة المعتمدين بالصين امس بمقر السفارة السودانية ببكين انه على ثقة بأن الحركة والمؤتمر الوطني يعملان على حل مشكلة ابيي والقضايا العالقة خلال الاجتماع الرئاسي بينهما في اغسطس المقبل ودعا الدول العربية والافريقية للاسهام في تنمية واعمار الجنوب. واوضح ان اتفاقية السلام الشامل اعطت السودانيين الفرصة لتجاوز الماضي والنظر الى المستقبل في كيفية تحقيق الوحدة.
وبحث النائب الاول مع المسؤولين الصينيين امس بمدينة شنغهاي ـ اكبر مركز تجاري صيني ـ مزيداً من الاستثمارات الصينية في الجنوب.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست