ميثـولوجيـــــا ما بعــد المـــوت !!!

Quote: (ميثولوجيا مابعد الموت) يوظـِّفها الجبهجية لحماية ما اخترطته أيديهم الآثمة من دماء الأبرياء، حيــواتهم العادية، حقوقهم في المواطنة ، حاضرهم ، مستقبلهم، بل وحتى ماضيهم !! إنّهم - هؤلاء الظلمة- يستسهلون طك الحنك بالكلام على عواهنِـه ! يرون أمامهم بؤس الحال وحِدة الظلم وطغوان المُستَـبِـد ، فديرون الطّرفْ العَمي! الى انتقاد الضحية وتسليب المظلوم وتسفيه رأي المواطن الذي يتمسـّك بإشهار جرائر هؤلاء الإنقاذيين، والذين عمِلوا أكثر من السـبعة وذِمتـَا ! .. أهل الحق " المُـضاع " لايقلّ استحقاقهم في ذِكر مساوئ الميتين وتعريفها للكافة، عن حق أهل الميـِّت في تقريظ حياة ميـِّتِـهم بتأبينه والترحّم عليه ؛ فحق الجماعة أولى من حق الفرد وخاصـّته ، ناهيك عن ذوي عصبيـَّتِه السياسية المأجورين من شواويش ومطاليش ومهاميش لايدرون بحال تهماشهم ، ولا يهتدون أبداً الى رؤية الحق ومعرفتِـه . وَ قديماً قِـيل : " الواجب فوق القرابة " .. لكل هذا ، أتفق معكم تماماً في تعلية هذا "البوست" الموضوعي لفضح وتعرية الوسائل المقيتة التى يدّرعها بعض القوم بتوظيفهم " الميثولوجيا" الميتافيزيكس ! لتعمية أبصار وبصائر الناس مغموطي الحق والوظيفة والحرية والمواطنة والحياة بكاملها ! ومـتى ؟ حينما قامت الشـواهد الدّالة، والقرائن البائنة على ارتكاب معبوديهم من مُتـَـسـَـلطـِّي الإنقاذ ، للعديد من الجرائم والمقاتل وقطع الأرزاق .. شكراً للأخ/عمر علي ، وشكراً لكل الذين أثروا البوست بمداخلاتهم التى تضـيئ الأمر بما اقترفته أيدي الإنقاذيين من ظُلمٍ وسفكِ للدماء وسـحلٍ للشرفاء ، وليتهم توقـّفوا بعد ظلمهم الوبيل ذاك..! بل هاودونا بابتدار الشماتة على من راح - من أبطال الواجب - مغدوراً به بأحابيلهم وبشاعة ضمائرهم.. فلا أقل من أن يصمـُّوا خشومهم وسُـنَـسفيها لهم تراباً - بالحق .. إن كان هذا أقلّ ما يستحقـّون؟ فدولة الظلم - مهما تطاولت بها الأيام - سـاعة ، ودولة العدل ، الى قيام السـاعة .. ودمتم