|
إخلاء 250 منزلا ونقلت السكان لاستاد كرة القدم مع ارتفاع منسوب مياه الفيضان
|
إخلاء سكان مدينة أوكسفورد مع ارتفاع منسوب مياه الفيضان Wed Jul 25, 2007 1:47 PM GMT
أخبار الشرق الأوسط لندن (رويترز) - أخلت أجهزة الطواريء مئات من المنازل في مدينة أوكسفورد بعد ان فاض نهر التيمز على ضفتيه فيما تكافح بريطانيا للتصدي لأعنف فيضانات في 60 عاما.
وأثناء الليل ارتفع مستوى المياه باطراد وقالت الشرطة إنها أخلت 250 منزلا ونقلت السكان لاستاد كرة القدم بمدينة اوكسفورد. وانقطعت الكهرباء في بعض المناطق ولكن المياه لم تتجاوز السدود المقامة حول محطة الكهرباء الفرعية المحلية.
وحذر سكان بلدات أخرى على ضفاف نهر التيمز من أن مستوى المياه في النهر قد يواصل الارتفاع طوال اليوم.
وفي مقاطعة جلوسترشير بغرب انجلترا وهي المنطقة الأكثر تضررا من الفيضان ربما لا يحصل ما يصل الى 350 الف نسمة على مياه جارية طوال الاسبوعين القادمين ولكن مستوى مياه الفيضان بدأ يتراجع في نهر سيفرن.
ووعدت الحكومة بصرف عشرة ملايين جنيه استرليني لمساعدة المناطق المنكوبة اضافة الى 14 مليون استرليني تعهد رئيس الوزراء جوردون براون بتقديمها في البداية.
وبعد يوم مرهق تابع فيه كيفية تعامل أجهزة الطورايء مع الفيضانات التي غمرت مناطق شاسعة في وسط وغرب انجلترا صرح براون لتلفزيوين بي. بي.سي. يوم الثلاثاء "نحن نشاهد الظروف المناخية القاسية للقرن الحادي والعشرين."
واضاف بعد أقل من شهر من توليه رئاسة الوزراء في بريطانيا انه ينبغي فحص كل شيء من البنية التحتية والصرف الصحي الى الاماكن التي توجد بها المرافق للتصدي للأحوال المناخية الصعبة.
وسئل عما اذا كانت الحكومة العمالية بذلت جهدا كافية خلال العقد الماضي الذي امضته في السلطة فأجاب ان الاستثمارات لبناء سدود لمنع الفيضان تضاعفت بالفعل الى 600 مليون استرليني قبل الازمة الحالية وتابع "ندرك ان علينا بذل جهد أكبر لاقامة سدود".
وحول الفيضان بلدة تويكسبيري التاريخية الى جزيرة ولم ينج دون أذى إلا كاتدرائية ترجع للقرن الثاني عشر مقامة في منطقة مرتفعة. واندفعت قوارب نجاة في الشارع الرئيسي فيما رست قوارب في أماكن انتظار السيارات.
وفي حين تكافح بريطانيا الفيضانات يتعرض وسط وجنوب شرق اوروبا لموجة حارة. ويقدر أن أكثر من 500 توفوا في المجر بسبب درجات الحرارة المرتفعة كما توفي 12 رومانيا.
وحذر هيلاري بن وزير البيئة البريطاني من أن الازمة لم تنته وانها سببت "محنة انسانية كبيرة".
ولا يزال صبي مفقود في تويكسبيري وغرق رجل في قبو غمرته المياه وفقدت أم حاصرتها مياه الفيضان وليديها التوأمين اللذين وضعتهما قبل الموعد المحدد رغم إنقاذها بطائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الملكية.
من بول ماجيندي © Reuters 2007. All Rights Reserved
|
|
|
|
|
|