بشرى سارة للطلبة والطالبات السودانيين فى مدينة جدة وما جاورها

Quote: يمثل التعليم الركيزة الاساسية التي يقوم عليها البناء الانساني كله ويكفي ان اول ما نزل من القرآن الكريم (اقرأ) باعتبارها المفردة المفتاحية للمعرفة وتحقيق العبودية الحقة لله سبحانه وتعالى ومن هنا يأتي اهتمامنا بالتعليم الذي توسعنا فيه بجميع أنحاء المملكة... وبإشراف ولاة الأمر جاري العمل الآن بالتصريح بقيام مدرسة سودانية تُدرس المنهج السوداني لكي لا تفوت طلابنا وطالباتنا فرص المشاركة بالداخل ومتابعة المنهج السوداني لان الوجود السوداني بكثافته وتميزه في المملكة وأخلاقه ونبله قد أعان القيادة السعودية على تقديره وتقديم كافة الاعمال الجليلة والنبيلة له. ولايخفى علينا جميعاً مدى الرعاية التي يلقاها المقيمون في هذه الارض المباركة من لدن ولاة الامر الذين لا يألون جهدا في توفير كل ما يحتاجه المقيم ، وإنشاء اللة سوف تكون هذة المدرسة السودانية بادرة كريمة تجسد الرعاية التي يتمتع بها السودانيون في المملكة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وبإعتبارنا رواد في هذا المجال فقد قمنا بتأسيس مجموعات تقوية لطلاب وطالبات الاساس والثانوي في عدد من المدن والمناطق بالمملكة .. وقمنا بالتنسيق مع عِدة جهات داخلية وخارجية وتمت الاتصالات مع العديد من المسئولين بالدولة وعلى مستوى لإتاحة الفرصة لنا لانشاء مدارس سودانية وسوف تتم الموافقة بإذن الله على إفتتاح مدرسة سودانية وقريباً جداً والموضوع شارف على نهايتة وقيدالتنفيذ..لان هذا الحلم حقيقةً راود السودانيين بالمملكة وسوف تكون هذه المدرسة بمثابة تجمع للسودانيين توحد بينهم وتؤهلهم لخدمة وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية وسوف تكون رمز لعمق العلاقة بينهم وبين اهل الفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية وسوف تكون تواصلا للمكرمات الكثيرة التي ظل يقدمها المسئولون بالمملكة للاخوة السودانيين وإمتداد لمكرمات خادم الحرمين الشريفين والسادة اصحاب السمو والامراء تجاه السودان وابنائه المقيمين بالمملكة والتي هي بلا حدود بدءا بالاستضافة الكريمة والوفادة الاسلامية الاخوية العالية والتي تنسحب على كل المسلمين والقادمين الى ارض الحرمين الشريفين واتاحة فرص العمل وتحقيق الروابط الاجتماعية والثقافية فيما بينهم.. وهي بلا شك تجد عندنا التقدير والثناء والاشادة وفي ذات الوقت تجعلنا ندعو ابناء السودان بالمملكة لحفظ هذا الجميل وتوطيد العلاقات الاسلامية والاخوية والاجتماعية وغيرها مع اخوانهم السعوديين في اتجاه تحقيق وحدة الامة الاسلامية.حيثُ نقدر هذه الخطوة ونعتبرها تعزيزا ودعما للجهود التي تقدمت بها القيادة السعودية لخدمة السودانيين خاصة والأمتين العربية والاسلامية، وهي ايضا خطوة تسير في اتجاه تعزيز العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين. لان المملكة العربية السعودية تولي الجالية السودانية مكانة خاصة تتجلى في الرعاية التي تضفيها عليها والمعاملة الكريمة التي تخصها بها منذ عهد المؤسس الاول صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز وعبر الملوك والامراء من آل سعود. أ/ أيـوب خـلـيل مـيرغني محمد أحمد مدير إدارة مجموعـة نخبة التميز بالمنطقة الغربية