حمـاس تعلـن تحريـر غـزة..وقيـادي منـها يشبّــه الاستيـلاء علـي مقـر الامـن الوقائـي بفتـح مكــة

Quote: أعمدة 44029 ‏السنة 131-العدد 2007 يونيو 24 ‏9 من جمادى الاخرة 1428 هـ الأحد مواقف بقلم‏:‏ أنيس منصور في الطائرة التقينا وقال وقلت‏..‏ قلت‏:‏ لاتزال عند رأيك أننا نحن المصريين خونة للقضية‏..‏ وأننا الذين أهدرنا الحق العربي والكرامة العربية‏..‏ وأننا الذين أتينا بأمريكا من الغرب إلي الشرق‏..‏ ودفعنا إسرائيل من الشرق إلي الغرب‏..‏ وأن الخيانة المصرية تتمثل في استرداد أرضها والسلام مع إسرائيل‏..‏ وأننا نحن الذين أخرنا الحل النهائي‏..‏ ولا أعرف إن كان هذا لايزال رأيك بعد الذي حدث ويحدث وسوف يحدث في فلسطين ولبنان والعراق‏!‏ وقال ولكن لم يستطع أن يفسر أو يبرر مظاهر الخيانة والعمالة والتهم التي تتبادلها الفصائل الفلسطينية‏.‏ فقد كانت كلها قصرا علي الرئيس السادات الذي باع سيناء‏..‏ وباع منطقة طابا وقبض فلوسها وأودعها أحد البنوك السويسرية‏..‏ كما فعل ياسر عرفات وأعطي فلوس الشعب الفلسطيني لزوجته السيدة سها الطويل‏!‏ ولم يقنعني عندما قال‏:‏ إنها إسرائيل وراء كل شيء‏!‏ هل إسرائيل هي التي وضعت الرصاص في أيدي الغاضب الفلسطيني‏..‏ والتي وجهت الرصاص إلي قلب الشعب الفلسطيني بدلا من أن تستقر في قلوب قواتهما علي حدودها‏..‏ وإسرائيل هي التي اكتشفت أن السيارة الحمراء بها الزعيم الفلاني‏..‏ وأنها هي التي أشارت للطائرات أن تضرب فضربت‏..‏ من الذي وضع أجهزة الإرسال علي السيارات وعلي البيوت وعلي قاعات الاجتماعات‏..‏ ومن الذي وضع السم لياسر عرفات ليتجرعه قطرة قطرة‏..‏ أصابع من التي سرقت ونهبت وقتلت ودست السموم هنا وهناك؟ ليست أصابعنا نحن المصريين الذين احتكرنا الخيانة والعمالة وبيع القضية شبرا شبرا‏..‏ ولانزال نبيعها لمن يشتري من إسرائيل أو من إيران؟‏!‏