|
|
 حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس
|
Quote: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس
http://www.ghosthouses.blogspot.com/
في خطابه يوم الأحد 7 يناير2007 بمناسبة ذكري الإستقلال أطلق الرئيس البشير ماأسماه "نداء المصالحة الوطنية لاستعادة الحقوق والتراضي".ولم يفصح أكثر عن ماهية هذا النداء الغامض.
إن إستعادة الحقوق وتراضي النفوس التي يتحدث عنها الرئيس لن تتم في رأينا إلا وفق مبدأ الإعتراف التفصيلي بالجرائم التي أرتكبت ومازالت ترتكب في حق عشرات الألاف من ضحايا العنف والتعذيب في بيوت الاشباح علي امتداد الوطن
: إننا نري إن كان الرئيس جادآ في نداءه هذا أن يشرع في إتخاذ الخطوات التالية
1
الإعتذار العلني من قبل رئيس الجمهورية للضحايا وأسرهم وللشعب السوداني والمجتمع الدولي مع التعهد باجراء اللازم في جهاز الدولة لعدم تكرار هذه الجريمة دون حساب
2
تكوين لجان كشف الحقيقة لكشف كل جرائم التعذيب والقتل التي تمت منذ 30يونيو 1989 مهمة هذه اللجان استماع علنآ لشهادات ضحايا العنف وأن تستدعي كل المتهمين ليدلوا بحقيقة دورهم في العنف ويطلبوا العفو من الضحايا وأسرهم
3
تكوين لجان لتعويض الضحايا وأسر الشهداء وفق مبادئ الأعراف والقوانين الدولية
إن تراضي النفوس لن يتم إلا بعد ان يتقدم نافع علي نافع ; صلاح قوش; وغيرهم من كبار المسؤلين إلي لجان كشف الحقيقة ويقرواامام الضحايا ماارتكبوه من تعذيب في بيوت الأشباح
محمد القاضي
ع/ المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب
Amherst, MA
USA
Jan 11, 2007
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Mohamed Elgadi)
|
الاخ محمد القاضي كل سـنة وانت طيب
الدعوة لمثل هذه المصالحة لابـد ان يسبقها اعتراف وبكل شـجاعة بكل الجرائم التي ارتكبها في حق شعـبه ومن ثم يعتزر لاسر ضـحايا القتل والتعذيب وبعـدها يقدم نفســه لمحكمة لاهاي يعترف بالجرائم التي ارتكبها بالادلة مع زكـر شركائه في الحريمة وبعد النطق بالحكم يتم سـؤال اهـل الـضحايا القبول بالقصاص او يتم اعفـاءه لتتم المصالحة
وكل سـنة وانت طيب
اخـوك عادل خمـيس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
SAMIR IBRAHIM wrote;
Quote: الله يديك العافيه يا فخامة الرئيس السوداني ... ويمد في ايامك ..... دائما تنادي بلم الشمل .. وضمد الجراح ... والوطن الواحد ... والحلول السودانية السودانية ...
ولكن .. لا حياة لمن تنادي .... والمصالح الشخصيه عمت عيونهم عن مصلحة الاول ... |
I wonder if this a serious response or a kind of sarcastic one?
mohamed elgadi
P.S. ustaz/ Zuhair Alsaraj wrote a similar to GATS response in his column yesterday:
Quote: العدد رقم: 425 2007-01-13
مناظير
الانصاف والمصالحة..!
زهير السراج
كُتب في: 2007-01-10
[email protected]
* أتفق مع الأخ الرئيس في الدعوة التي أطلقها بمناسبة الذكرى (51) للاستقلال (للتصالح والتصافي ونسيان مرارات الماضي)، وقد طالب بذلك من قبل السيد الإمام الصادق المهدي، ومولانا محمد عثمان الميرغني وآخرون!!
* ولكن، (على أي أساس يتم التصالح والتصافي ونسيان مرارات الماضي؟!).
* اقترحت من قبل الاقتداء بالتجربتين المغربية والجنوب أفريقية، فالأولى قامت على الإعتذار للمتضررين وتعويضهم عن الأضرار التي وقعت عليهم أدبياً ومالياً.. والثانية قامت على تنازل نظام الفصل العنصري عن السلطة، مقابل العفو عن الجرائم التي ارتكبها، وحماية البيض وحقوقهم الدستورية وممتلكاتهم، ووافق على ذلك المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة نلسون مانديلا.. ونجحت التجربة في تحقيق التعايش السلمي بين البيض والسود وبقية طوائف المجتمع وحماية الحقوق الدستورية للجميع، وقيام نظام حكم ديمقراطي يعتمد على الشفافية والحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات. كما نجحت التجربة المغربية في إزالة الغبن عن نفوس الكثيرين وتعويضهم أدبياً ومالياً، وبلغت جملة الحالات التي نظرتها (هيئة الانصاف والمصالحة) التي أمر بتشكيلها محمد السادس للنظر في الانتهاكات التي وقعت في عهد سلفه وأبيه الملك الحسن الثاني، ثلاثة وعشرين ألف حالة تم انصافها جميعاً!
* السودان في حاجة ماسة إلى خليط بين التجربتين المغربية والجنوب أفريقية، كثير من المواطنين تضرروا في عهد الانقاذ، أو العهود التي سبقت!! كثيرون قتلوا أو عُذِّبوا أو سُجنوا أو شُرِّدوا من أعمالهم أو صُودرت أموالهم... إلخ، لا بد من تشكيل (لجنة محايدة) تنظر كل هذه الحالات وتأخذ القرار المناسب بشأنها، ويكون قرارها نهائياً وملزماً وغير قابل للتقاضي، إذا ارتضى (أصحاب الحالات) أن تكون حكماً بينهم و(الحكومة) التي يجب أن تتبنى كل حالات الظلم التي وقعت في عهدها أو العهود السابقة، وعليها أن تلتزم بأي قرار تصدره هذه اللجنة التي يجب أن يحظى تشكيلها بالرضاء من الجميع، ويكون بالتشاور مع كل القوى السياسية والشعبية!!
* هذا بشأن الحالات الفردية، أما على المستوى العام، فقد ارتكبت (الانقاذ) الكثير من الأخطاء، بدءاً من الاستيلاء على السلطة بالقوة، وسبقها إلى ذلك نظاما نوفمبر ومايو العسكريان!! يجب أن يتم الاتفاق على تجاوز كل هذه الأخطاء على أسس واضحة، تضع في اعتبارها تجربة دولة جنوب أفريقيا، وتستفيد من الاتفاقيات التي وُقِّعت مثل نيفاشا وأبوجا وشرق السودان، للاتفاق على صيغة حكم يرتضيها الجميع، وبالتالي فتح صفحة بيضاء خالية من كل المرارات والأحقاد والخصومات السابقة!!
* لقد ظللنا منذ 1956م نتراجع إلى الوراء، لسبب جوهري وبسيط للغاية هو ممارسة (سياسة الإقصاء)، وعدم قبول الرأي الآخر، وقد حان الوقت لنضع كل ذلك وراء ظهرنا، ولكن بأشياء عملية، وليس بالأمنيات الطيبة أو الأحلام الوردية!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Wasil Ali)
|
remember, it took almost 30 years to bring Pinochet to justice...
We need to use every single opportunity to make our cuse alive ... as victims, telling the world in public what had happened is in itself part of the healing...
thanks Wasil for your understanding and support.
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Mohamed Elgadi)
|
الأخ الكريم محمد القاضي،
أتفق معك وزهير سراج الدين جملة، وتفصيلاُ، فإن طريق العفو والمصالحة لن يمر إلا عبر الاعتراف الصريح بالخطأ، من باب التوبة، وتعويض المتضرريين، لا من باب التصريحات الفضفاضة. والتوبة تسلتزم الإقرار بالخطأ، والإقلاع الفوري والندم على مضى والإصرار على عدم العودة!
دعوة الرئيس يجب التوقف عندها بجدية، ويجب إلزامه الحجة إن لم يكن يعنيها بالدفع بمشروع المصالحة إلى غاياته. ويوم يصل الناس إلى أعتاب تلك الغايات، فإن الجرائم التي لا تسقط بالتقادم لن تعيي الشعب السوداني المسالم في تجاوزها، إن اكتملت شروط المصالحة. وستكتمل إن طابت النفوس، لأن الشعب السوداني شعب عفو يحب العفو!! ولكن للعفو ثمن أخلاقي لا تقدر قيمته بأموال الدنيا كلها. العفو يتطلب طلب العفو، بعد الإقرار بالخطيئة.
الاعتراف بالخطاً من أنبل شيم النبلاء. ولا يتمادى في التعامي عن الخطأ إلا مرذول، كتبت عليه المكابرة و كتب عليه الخوف المقيم، خوف الكلب المذعور. ونستعيذ بالله أن يكون في بني وطني أشخاص بهذه الصفات، التي لا يخلو منها شعب مكن الطغاة منه.
أما إذا أصر المؤتمر الوطني على نهجه الحاضر، في التدليس والغش والمراوغة وخداع النفس والآخرين فإن العواقب ستكون دامية على أفرادهن وعلى الوطن برمته. وهناك إشارات كثيرة في خطابات الرئيس، وغيرها، تشير إلى إدراك المؤتمر الوطني لخطورة وضع شراكته مع الحركة الشعبية، وفي السودان برمته. وكثيرون في المؤتمر الوطني يدركون بأن التمترس خلف السلاح وأجهزة الأمن لن يجدي فيلاُ، في زمن الصوت الداوي لورقة الانتخاب. فكم من قبضة أمنية أنقلبت إلى عنق صاحبها، وكم من بندقية قتلت حاملها، بعد أن قعقع سلاح ورقة الانتخاب!!
التاريخ، يا إخوتنا في المؤتمر الوطني، ملئ بالعبر، فلتعتبروا قبل فوات الأوان!!
ولك التحية، عزيزي محمد القاضي، ولكل الشرفاء الذي دفعوا من دمائهم ودموعهم وكرامتهم لأجل سودان الكرامة والعزة والحرية. ولتكن من حاملي مشعل المصالحة، بالشروط التي عبرت عنها هنا بحصافة المجرب لمعنى الظلم، وسعة الواسع، العفو الكريم. وستجدنا من خلفك نحدو بحدائك، ونتقفى أثر حذائك، حذوك النعل بالنعل، لأنك دفعت ثمناُ للحرية أكبر بكثير من المجعجين بيننا، الذين أرجو ألا أكون منهم.
فإن كان الرئيس جاداً فسيكفي تنظيمه والبلد باسرها من حاقة قادمة لا محالة، وسيدخل التاريخ من باب لم يكن يحسب إلا مظنون بأنه منه سيننفذ. وإن لم يكن جاداً، فإنك وتنظيمكم، وكل التنظيمات التي ستعمل في سبيل ذلك تكونوا قد أضفتم لأدلتكم الدامغة أدلة جديدةرتعزز قوة المرافعات المنتظرة، بعد أن تسيل المزيد من الدماء، وبعد أن نهدر المزيد من الموارد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Wasil Ali)
|
Quote: إن إستعادة الحقوق وتراضي النفوس التي يتحدث عنها الرئيس لن تتم في رأينا إلا وفق مبدأ الإعتراف التفصيلي بالجرائم التي أرتكبت ومازالت ترتكب في حق عشرات الألاف من ضحايا العنف والتعذيب في بيوت الاشباح علي امتداد الوطن
|
الأخ محمد القاضي
تحية طيبة،،
نحن لا نعرف لماذا الإعتداء على أعراضنا
لماذا الإعتداء على أطفالنا في بيوتهم
لماذا الإعتداء على أفراد أسرنا
لماذا الإعتداء على أموالنا بواسطة متنفذين
كثير منا ليس لدينا حتى أية صلة بالنشاط السياسي
غير أوجدنا زمان الحياة على أرض لا يحترم ساكنيها حقوق الآخرين
لا يحترم رجالها ضعف نسائها
لا يرحم فيها حقوق الطفل ويروع في بيته ويسرق أمنه
لماذا كل هذا؟؟
ماذا على هذه الأرض الهقال يحق لهم به إزهاق أرواح المعدومين المخلفين في أركان المرض
لماذا كل هذا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
On torture, justice and accountability (Re: Mohamed Elgadi)
|
Quote:
دعوة الرئيس يجب التوقف عندها بجدية، ويجب إلزامه الحجة إن لم يكن يعنيها بالدفع بمشروع المصالحة إلى غاياته. ويوم يصل الناس إلى أعتاب تلك الغايات، فإن الجرائم التي لا تسقط بالتقادم لن تعيي الشعب السوداني المسالم في تجاوزها، إن اكتملت شروط المصالحة. وستكتمل إن طابت النفوس، لأن الشعب السوداني شعب عفو يحب العفو!! ولكن للعفو ثمن أخلاقي لا تقدر قيمته بأموال الدنيا كلها. العفو يتطلب طلب العفو، بعد الإقرار بالخطيئة.
............
فإن كان الرئيس جاداً فسيكفي تنظيمه والبلد باسرها من حاقة قادمة لا محالة، وسيدخل التاريخ من باب لم يكن يحسب إلا مظنون بأنه منه سيننفذ. وإن لم يكن جاداً، فإنك وتنظيمكم، وكل التنظيمات التي ستعمل في سبيل ذلك تكونوا قد أضفتم لأدلتكم الدامغة أدلة جديدةرتعزز قوة المرافعات المنتظرة، بعد أن تسيل المزيد من الدماء، وبعد أن نهدر المزيد من الموارد. |
Shokran Dear Hayder for undersatnding the core of what we , in G.A.T.S, wanted to convey to the people...
As I said before the road to a full and complete justice will start when we begin the process of Telling the Truth.
I admit this is going to be very difficult process because it's different from any previous one especially of South Africa and Morocco. In both these 2 experiences, the oppressor had had gone and the new regime wanted to start clean. In our case in Sudan, the oppressor is still in power and won't let go easily.
However, I see it's a little bit similar to what happened in Argentine and Chile. Human Rights activists in these Latin American countries have eventually reached justice by walking the difficult road one step a time We need to learn from them and get out of the bottle neck..
Almusafir wrote:
Quote:
الأخ محمد القاضي
تحية طيبة،،
نحن لا نعرف لماذا الإعتداء على أعراضنا
لماذا الإعتداء على أطفالنا في بيوتهم
لماذا الإعتداء على أفراد أسرنا
لماذا الإعتداء على أموالنا بواسطة متنفذين
كثير منا ليس لدينا حتى أية صلة بالنشاط السياسي
غير أوجدنا زمان الحياة على أرض لا يحترم ساكنيها حقوق الآخرين
لا يحترم رجالها ضعف نسائها
لا يرحم فيها حقوق الطفل ويروع في بيته ويسرق أمنه
لماذا كل هذا؟؟
ماذا على هذه الأرض الهقال يحق لهم به إزهاق أرواح المعدومين المخلفين في أركان المرض
لماذا كل هذا؟؟ |
Thank you, my brother, for voicing your legitimate frustration on the absurd world of torture...However, there is a reason behind this evil machine of torture.
It was expressed by the sick-minded brain-washed major/Adil Awad, one of the cruelest torturers of Nafi Ali Nafi team in al-Amara, the HQ of Security Apparatus in Khartoum
"We know that we succeeded in breaking your body and soul... you will go out to neighborhood and everyone will see for themselves the fate of anyone dare to oppose the Islamic government"
That what he told me on my day of release after 118 days in their custody.
I was not fighting them by arms and amunition. I was just an ordinary human rights activist who reported to the international media the crime of torture in Sudan.
yes, we need to bring them to confess publicly of all their crimes.
Thank you all, especially Wasil Ali for your alert and documentation.
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: On torture, justice and accountability (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
عزيزي محمد،
أرى فيك وفي طرحك "خميرة" حل مشكلة السودان. ذلك لأنه ينسف الحلول الإطلاقية التي لا ترى أن الأزمة مركبة، وأنها من صنعنا جميعا، بدرجات متفاوتة بالطبع. فإن التزمت الذي أهرق الأرواح وأسال الدماء والدموع، لم يكن صنيعة أجنبية. هو نتاج للقبلية والطائفية والهوس، هذه الشرور المشرجة في بنية وعينا، في جانبه السلبي.
كل واحد فينا، بدون استثناء، أسهم، بصورة أو أخرى في هذا الوضع المؤلم. منا من فعل ذلك من خلال القبيلة أو الطائفة أو الانضمام لفكر وتنظيم شموليين، إسلاموياً كان، مثل الجبهة القومية الإسلامية، أو علمانيا كان، مثل الأخزاب الناصرية والشيوعية أو الناصرية. وهذه الأخيرة، كلها مارست أبشع أساليب التعذيب في البلاد التي جربتها.
عزيزي تبارك،
أتابع، بإعجاب شديد، مساهماتك اللماحة، المتميزة، الفكهة، المركبة. كثير من رؤاك تتميز باللاإطلاقية. أتفق مع الكثير منها. وأختلف مع بعضها. ولم يسعفني الوقت بالتداخل معك. فمعذرة، يا عزيزي.
اختلف مع جملتك الموجزة أعلاه ولكني أتفهم مصدرها. أرجو أن يسعفني الوقت للتداخل معك هنا، وفي مواضع أخرى حفزتني فيها للمشاركة، وأعجزني فيها ضيق الوقت.
العزيزان مسافر وواصل،
تحيتي ومحبتي. أتفهم رؤيتكما ، ولكني أختلف معها للأسباب التي حاولت أن أوجزها في مساهمتي هذه والسابقة لها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Wasil Ali)
|
مقتل كليب (الوصايا العشر)
.. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..
فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..
(1)
لا تصالحْ !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
إنها الحربُ !
قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !
(2)
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن - يا أمير - الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم.
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر ..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة ..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
وهي تجلس فوق الرماد ؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك : سيفٌ
وسيفك : زيفٌ
إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
واستطبت - الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس ..
واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
إلى أن تردَّ عليك العظام !
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة !
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
لم أكن غازيًا ،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ !
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
(9)
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: wesamm)
|
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم... (Re: Mohamed Elgadi)
|
Hayder Badawi wrote:
| Quote: ذلك لأنه ينسف الحلول الإطلاقية التي لا ترى أن الأزمة مركبة، وأنها من صنعنا جميعا، بدرجات متفاوتة بالطبع. فإن التزمت الذي أهرق الأرواح وأسال الدماء والدموع، لم يكن صنيعة أجنبية. هو نتاج للقبلية والطائفية والهوس، هذه الشرور المشرجة في بنية وعينا، في جانبه السلبي. |
If you mean the crisis of Sudan in general, yes I agree but never make the balme of killing and torturing people as a blanket for all other political forces. We should make it clear that this is the first time when one political party has taken over all the governance systems of the state including Security.
During the worst times of Numeri's dictatorship, stil people could managed to reach out to some security elements and press them to release their loved ones. The NIF and Bashir/Turabi/Ali osman troika made sure that all security elements to be replaced by their own thugs from Day One.
The 'reconcilaition' that Bashir means is different from mine and yours dear Wessam. Whether his call a White Wash or a serious one; he is clearly hinting for the old disastrous policy of
عفى الله عن ما سلف
We are asking for Truth Telling and confession of the torturers publicly and in front of their victims or their families. The decision to 'letting Go' as the translation of SUNA to the word
التراضي
is to be made by the victims. This Letting Go could be sending them to jail according to the nature of the crime.
We need to begin the process of accountability.
After all, the crime of torture لا تسقط بالتقادم
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم... (Re: Mohamed Elgadi)
|
نعم، يا عزيزي محمد. كما ألمحت أنت لم أقصد أننا جميعنا نتساوى في الجرم، لهذا قلت بدرجات متفاوتة. الضحية والمجرم ههنا، قطعاًن لا يتساويان. ولكني قصدت أن روح التراضي التي تتحدث عنها تستهدي بالنظرة المركبة التي تعتبر من التاريخ، مع التمييز الواضح للمجرمين بالمعنى الجنائي للكلمة والضحايا بنفس المعنى.
ومثلك أيضاً، أحب أن أؤكد للإخوة الكرام ههنا بأن فعل التراضي هذه المرة سيكون مصدره هو الضحية أوأهل الضحية، بعد أن يتم الاعتراف الكامل، والاعتذار الكامل، وطلب العفو الكامل. بعد ذلك للضحية او أهل الضحية الحق في التقاضي إن لم تكن هيئة الصلح والتراضي مرضية لهم.
وهذا، لا يعادل، بأي حال، الفهم الساذج لعبارة "عفى الله عما سلف،" التي طالما أسئ استخدامها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم... (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة !
[B}
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم... (Re: wesamm)
|
ألأخ محمد القاضي
تعبنا من حالة البشير(الصوتية)..امامه الآن واقعة نصت عليها اتفاقية نيقاشا وهي إنصاف الـمفصولين تعسفيا وذلك بـمرسوم دستوري يصدره هو وليس غيره...فهل اصدر ذلك الـمرسوم في خطابه لنتيقن من صدق دعوته ??
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Elbagir Osman)
|
Dear Mohamed Elgadi
Yes
Quote: After all, the crime of torture لا تسقط بالتقادم
mohamed elgadi |
Nor do the crimes against peace, crimes against humanity or war crimes
نعم هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم. في نظري حتى إن عفى أولياء الدم أو اصحاب المظالم الأحياء، و من حقهم أن يفعلوا إن ارادوا، فأن عقوبة العدالة و إحقاق الحق و المجتمع و الانسانية يجب أن تظل قائمة طالما الجرم ثابت. أما إن بادر المجرم بالاعتراف بجرمه، و بعد عفو أصحاب المظالم أو أولياء الدم، فللعدالة أن تقرر في أن تعفو أو ألاّ تفعل. كل هذا مع التشديد على أن الأمر ليس تشفي أو أنتقام، و سيتم تحت ضمان محاكمات عادلة يرضاها الجميع وفق القانون و الدستور.
يقيني إنه طريق طويل. لكن للحي ما بعيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Mohamed Elgadi)
|
العزيز محمد القاضي
البشير ليس بالرجل الذي يعتد بما يقول. يعهر كل المطالب السامية بحديث رخيص لا يعود بعد ذلك
له و لا حتي بالذكر... احي رؤيتكم لكيفية تحقيق العدالة و انت تسمون فوق الجراح و تطلبون الحد
الادني للعدالة.
العزيز الباقير
Quote: قال علي عثمان:
"أتينا لنجفف منابع التسامح."
|
دا كلام خطير لا يعادله في الخطورة سوي تتبيقهم له عملاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Ashraf el-Halabi)
|
Quote:
It was expressed by the sick-minded brain-washed major/Adil Awad, one of the cruelest torturers of Nafi Ali Nafi team in al-Amara, the HQ of Security Apparatus in Khartoum
"We know that we succeeded in breaking your body and soul... you will go out to neighborhood and everyone will see for themselves the fate of anyone dare to oppose the Islamic government"
That what he told me on my day of release after 118 days in their custody.
I was not fighting them by arms and amunition. I was just an ordinary human rights activist who reported to the international media the crime of torture in Sudan.
|
كما ذكرت أخي الكريم هذا المريض أعطى نفسه بأن يحكم على نتيجة عمله بتصور يوحي لك بأنه حقق هدفه الغبي الذي وضعه له رؤسائه ظناً منهم بأن مقولة (( أصلب العناصر لأصلب المواقف)) هي وهم مبتدع لا وجود لها حقيقة وإنما هي مجاز لا يستطيعون الصبر في خضم المنافسة الحقيقية فتعجلوا مبتدرين صراط أسفل سافلين..
ذلك أسوأ هدف تبعد فرص تحقيقه من أبعد المجرات..
لم ينالوا من همتك ولن من همة طفل رأى أمه تغتصب أمامه ..
لن تغيب تلك الحقوق أبداً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Shokran Elbagir, Abu Asal, Ashraf, Nasar, Almusafir, and Hayder for your valuable input...
Special thanks to ustaz/Ashraf for scanning this important letter and keeping it here as part of the collective memory of this Board.
One difficult aspect facing the Truth and Reconciliation Concept-TRC in Sudan is the different setting of the political map from South Africa.
In South Africa, TRC was possible because both sides were fighting each other, I mean fighting by arms. In
Sudan, the Inqaz regime introduced state-sponsored torture as a new method to crush down peaceful opposition
.So, what al-Sadig al-Mahdi called العفو المتبادل
needs to be re-examined and we need to bring our own Sudanese TRC that based on Telling the Truth as the main approach to begin this process.
Yes, I totally agree with Prof. Farouq that we need more than asking forgiviness from Allah... because as once Sratana sid in a Cowboy moveie: God may forgive but I may not..!
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس (Re: Mohamed Elgadi)
|
Quote: Shokran Elbagir, Abu Asal, Ashraf, Nasar, Almusafir, and Hayder for your valuable input...
Special thanks to ustaz/Ashraf for scanning this important letter and keeping it here as part of the collective memory of this Board.
One difficult aspect facing the Truth and Reconciliation Concept-TRC in Sudan is the different setting of the political map from South Africa.
In South Africa, TRC was possible because both sides were fighting each other, I mean fighting by arms. In
Sudan, the Inqaz regime introduced state-sponsored torture as a new method to crush down peaceful opposition
.So, what al-Sadig al-Mahdi called ÇáÚÝæ ÇáãÊÈÇÏá
needs to be re-examined and we need to bring our own Sudanese TRC that based on Telling the Truth as the main approach to begin this process.
Yes, I totally agree with Prof. Farouq that we need more than asking forgiviness from Allah... because as once Sratana sid in a Cowboy moveie: God may forgive but I may not..!
mohamed elgadi |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لماذا الانصاف والمصالحة وليس الحقيقة والمساءلة؟ (Re: Ashraf el-Halabi)
|
A strong critique for the Moroccan experience....I thought it would be helpful guide for us in Sudan...
mohamed elgadi
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=60801
Quote: -لماذا الانصاف والمصالحة وليس الحقيقة والمساءلة؟
لاشك ان تسمية الهيئة بهيئة للانصاف والمصالحة رسالة واضحة عن مهام وصلاحيات الهيئة اي ان منتهى عملها هو انصاف الضحايا ماديا وهو نفس مهام هيئة التحكيم المستقلة التي تم تشكيلها في وقت سابق والتعويض المعنوي عبر جلسات الاستماع العمومية او ماسماه الاستاذ بن جلون بالبكائية الجماعية ، اما المصالحة فهي العفو عن المجرمين وتخليص رقبتهم من المساءلة الجنائية باعتبار ان الجرائم التي اقترفوها تحمل طابعا ممنهجا من جهة تتحمل الدولة مباشرة مسؤوليتها السياسية عن ما جرى وبايعاز واشراف منها كما ان المسؤولين المتورطين يتحملون مسؤولية شخصية مباشرة لتورطهم في افعال جرمية يعاقب عليها القانون المغربي ومنافية للدستور كالاحتجاز التعسفي والقتل العمد و التعذيب وغيرها من الافعال التي تدخل في خانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان . من الطبيعي ان اختصاصات هيئة الانصاف والمصالحة كهيئة منبثقة من توصية المجلس الاستشاري لحقوق الانسان لا ترقى الى مستوى القضاء اي ليس من صلاحياتها متابعة المتورطين ومعاقبتهم انما هي هيئة بحث وتقصي واقتراح لبعض التوصيات التي من شأنها ان تطور الاداء الحقوقي بالمغرب لاسيما ان هذه التوصيات موجهة مباشرة الى الملك الا ان الغريب وغير الطبيعي ان لاتبادر النيابة العامة في اطار صلاحياتها القانونية الى تحريك الدعوى العمومية ضد عدد كبير من المجرمين المتورطين في جرائم ضد الشعب المغربي خاصة وان اسماء عدد منهم اصبح معروفا بل من بينهم من لايزال يسير اعلى مسؤوليات الدولة لذا يطرح من جديد اشكالية استقلال القضاء بالمغرب ومدى قدرته على حماية المواطنين والدفاع عن حقوقهم .
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الانصاف والمصالحة وليس الحقيقة والمساءلة؟ (Re: abdalla elshaikh)
|
Thanks Abdalla Elshaikh for your point...
Here is another important part from the report of the Truth and Reconciliation Commission of South Africa:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/special_report/1998/10/98/tr...ciliation/204015.stm
Quote: On prosecuting offenders
The TRC recommends that where there is evidence that an individual has committed a gross violation of human rights, and where amnesty has not been sought or has been denied, then prosecution will be considered.
Evidence gathered by the commission that could be used in prosecution will be made available to prosecutors.
It tells attorneys general to pay "rigorous attention" to the prosecution of police personnel who are found to have assaulted, tortured or killed.
"In order to avoid a culture of impunity and to entrench the rule of law, the granting of general amnesty in whatever guise should be resisted," the report warns.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا الانصاف والمصالحة وليس الحقيقة والمساءلة؟ (Re: Mohamed Elgadi)
|
More useful refrences on this issue..
Quote: Roads to reconciliation
How have different societies dealt with a past characterised by gross human rights violations? What kinds of processes - judicial as well as non-judicial - are most likely to generate a sense of reconciliation?
This book provides a comparative analysis of reconciliation processes in countries that in recent years have made a transition from authoritarian to democratic rule, or from war to peace. Reconciliation dynamics are examined from various disciplinary angles and at different levels of analysis, and experiences are assessed from nine countries across four continents. The edited volume is based on a collection of papers presented at the conference "Roads to Reconciliation" held at CMI in April 2002, and was published by Lexington Books in 2005.
Client/funder: Norwegian Ministry of Foreign Affairs, Sparebanken Vest, MRP
Start date: Jan 2000
Costs: NOK 1 542 858
CMI staff: Elin Skaar (project leader), Siri Gloppen, Astri Suhrke, Ingrid Samset
This project is part of the programme:
Human Rights Programme
http://www.cmi.no/research/project.cfm?proid=520
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Adel Khamis
Wasil Ali
Haydar Badawi Sadig
المسافر
تبارك شيخ الدين جبريل
wesamm
زياد جعفر عبدالله
abdalla elshaikh
Elbagir Osman
ابوعسل السيد احمد
نصار
Ashraf el-Halabi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست