|
علي عثمان يريد أن يشرك الحركة الشعبية في الحكم وليس سلاماً حقيقي
|
علي عثمان يريد أن يشرك الحركة الشعبية في الحكم وليس سلاماً حقيقي.
أن المتابع لما يجري في أروقة المحادثات يستخلص الأتي: ذهب المجرم على عثمان لكينيا بخطة وعرض جديد ضارباً كل جولات المفاوضات السابقة عرض الحائط بما فيها برتكول مشاكوس الشهير. بمعنى أخر بداية جديدة وذلك أدي لزعل كبير مفاوضي الجبهة المجرمة غازي العتباني. والذي يدور ألان في كينيا هي محاولة لخضع الجنوبيين مرة أخرى. يبدوا لي بأن هولا لم يستوعبوا بعد حجم المشكلة وطريقة حلها, لقد كان وجود غازي العتباني مهماً جداً حتى أنه وجد بعض المدح من وسطاء الايقاد والحركة الشعبية في كثيراً من المرات, ولكن مثل هذا المدح أدي لنتائج عكسية في الخرطوم ولقد سرت الشائعات حول غازي العتبانى ووصف في إحدى المرات بأنه صار عميل أمريكي, وطبعاً شخصية على عثمان لا ترضى بذلك أبداً فقام الرجل وتسلم ملف السلام بنفسه خوفاً من عزله, فلعبة الكراسي صارت واضحة وضوح الشمس داخل النظام المتهالك.
المجرم على عثمان يظن بأنه قد يستطيع أن يشرك الحركة الشعبية في نظامهم المتهالك, للأسف الشديد الرجل لا ولن يفهم حجم المتغيرات في السودان وخارجه ومازال يمارس هواية قديمة أشترك فيها ساسة الشمال تجاه الجنوب, ولكنها لم ولن تنجح أبداً فسياسة التوزير والمناصب والكوتات فشلت منذ زمن بعيد ولا تزال القضية هي القضية وحلها لن يتم بهذا الوسائل والطرق يا على عثمان.
Deng.
|
|
|
|
|
|