الناس في السودان لا تفهم أن كاتب هذا المقال مدفوع له أجره لكي يكتب ما يكتب, ويجب علينا توضيح ذلك للشعب السوداني لكي يعلموا أين تذهب أموالهم. قبل عامين قامت حكومة الجبهة الاسلامية بنشر دعاية لها بصحيفة الواشنطن تايمز من ثمانية صفحات ملونة, ورغم أن صحيفة الوشنطن تايمز كتبت في قمة الصفحة الأولى" دعاية مدفوعة بواسطة سفارة السودان بواشنطن" قام الكيزان بترجمة الدعاية ادعوا أن الصحيفة هي التي نشرت "إنجازات" حكومتهم. ولقد بذلت جهداً كبيراً لكي أقنع بعض الاخوة السودانيين بأن الذي نشر عبارة عن دعاية مدفوعة الآجر فقط وليس لها علاقة مباشرة بالصحيفة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة