|
|
 Re: مربع كاي (Re: محمد صديق)
|
مساكم الله بالخير
الى محمد صديق الجميل...أبو الزوز الحبيب...بكوري الشفيف...كمال الشادي الصديق...زوبا بت النوبة الشقيقة...محمد عيد ساكن فؤادي...نجيلة المتفرد...لي جلال الحبيب...و منصور أخي الذي لم تلده أمي...أليكم جميعا آخر أعمالي...و هي على طريقتي يا كوتش (في قعده واحده)...و لكن رايكم يهمنا و بدون مجاملات...
جلست وحيدا على المقعد الخشبي بجانب المقهى المزدحم بالمسافرين في محطة القاطرات...وضعت حقيبتي بين رجلي و رأسي بين كفي غير عابئ بمن حولي ...أنظاري متوجهة الى لا شيئ من حيث يأتي القطار و أفكاري مركزة على لا شيئ...تارة أنتبه لحديث بعضهم بالقرب من المقهى و هم يتذمرون من تأخر القطار و أحيانا لصوت امرأة حزينة و هي تجلس بالقرب من رجل يبدو أنه زوجها يحاول أن يرسم على وجهه ملامح الجلد و هو غير قادر على أن يبقي على تلك الملامح كل الوقت...ثم تتلاشى الأصوات رويدا رويدا حتى تختفي أو أشرد بعيدا عنها أفكر في طفلتي التي تركتها و هي تعتصر ثدي أمها بقوة محاولة أن تأخذ منها كل الحنان و الطمأنينة...خيل الي و أنا أودعهم صباح اليوم أنها كانت تمسك أمها بقوة أكبر...كانت توصيني أن لا أطيل البقاء في المدينة البعيدة و أن أحاول أن أنتهي من أعمالي بأسرع ما يمكن...أومأت لها برأسي مطمئنا لها بأنني لن أغيب طويلا...ودعتني و هي تحضن طفلتها فقبلتها في رأسها و قبلت طفلتي بين عينيها ثم أخرى و أنا أهم بالخروج في يدها الصغيرة الناعمة...
اصطدم أحدهم بحقيبتي فانتبهت فبادرني بالاعتذار بسرعة قبل أن يقتحم الازدحام أمام المقهى...زاد الازدحام بالمحطة مع تأخر القطار...لم أعلم من قبل ان الكثيرين من الناس يذهبون الى تلك المدينة...كنت أعتقد أنهم يأتون الى هنا فقط...خشيت أن لا أجد لي مكانا في القطار مع كل هؤلاء الناس...فالرحلة الى المدينة البعيدة طويلة و سيكون من الصعوبة بمكان السفر اليها دون الحصول على مقعد أجلس به...و بينما أنا أفكر في الحصول على مقعد عند حضور القطار تقدم مني شاب أنيق المظهر يحمل في يده حقيبة صغيرة و كأنه مسافر لفترة قصيرة...تقدم نحوي مبتسما ثم استأذن في الجلوس بالقرب مني فأشرت له بيدي و طلبت منه الجلوس...تعجبت لبقاء المقعد شاغرا بالقرب مني طوال هذا الوقت رغم الزحام...جلس و بادرني قائلا...لقد تأخر القطار كثيرا اليوم...هل هذا طبيعي أم ان هذه المرة الأولى...فأجبته بأنها المرة الأولى التي أسافر فيها الى تلك المدينة و كذلك هي المرة الأولى التي أستقل فيها هذا القطار...
سمعت صافرة تصدر من بعيد...حدث هرج و مرج بالمحطة..الكل يسرع ليحضروا حقائبهم و يصطفوا على رصيف المحطة حتى يدخلوا أولا الى القطار عندما يتوقف أو ربما قبل أن يتوقف تماما...تقدم القطار بتؤدة الى المحطة و أخذ يبطيء كلما اقترب من المحطة حتى توقف تماما...تدافع الناس بقوة الى داخل القطار...حاولت أن أجد لنفسي ثغرة أدخل من بين الجموع لأجد لنفسي مكانا..كان ذلك صعبا جدا...كان الكثيرون قد دخلوا قبلي و أيقنت أنني لن أجد لي مكانا و أن الرحلة ستكون صعبة و طويلة جدا...أخيرا تمكنت من الدخول و مشيت في كابينة الركاب أتنقل من مكان الى آخر...كل الأماكن قد شغلت و لا يوجد مكانا خاليا...حتى ان الأماكن الخالية وضعت بها حقائب اشارة الى أنها محجوزة لأشخاص لم يدخلوا بعد...تضايقت كثيرا لذلك وأخذت أتنقل من كابينة الى أخرى حتى رأيت أحدهم يلوح لي من بعيد...كان ذلك هو الشاب الأنيق و الذي أخذ يناديني...تعال بسرعة حجزت ليك معاي مقعد ...تخطيت من يقفون أمامي بالممرات بقوة حتى وصلت الى حيث يجلس فرفع حقيبته من المقعد الذي بجواره و جلست فشكرته بحرارة و أخذت أستجمع أنفاسي التي تصاعدت من جراء التدافع...
أطلق القطار صافرة أخيرة ثم تحرك من المحطة...كان البعض ما زال يحاول أن يجد مكانا لحقائبه في الأرفف التي تعلو المقاعد..بينما ما زلت متشبثا بحقيبتي و كأنني أخشى أن أقوم من مقعدي فيجلس أحدهم مكاني...لذلك فضلت أن أظل ممسكا بها حتى يستقر كل الركاب في مقاعدهم...أما الشاب الأنيق فلقد وضع حقيبتة الصغيرة بين رجليه تحت المقعد و جلس مسترخيا...حاولت أن أفعل مثله و لكن حقيبتي كانت أكبر من أن أفعل مثله...ابتسم و قال لي ...انني أرى مكانا خاليا فوق المقعد المقابل..ضعها هناك و لا تخشى على المقعد...وضعت حقيبتي بسرعة و عدت الى مكاني لأشكره مرة أخرى...أجلسني هذه المرة بالقرب من النافذة...فشكرته مرة ثالثة...غادر القطار المحطة فخيل لي أن طفلتي تشبثت بقوة أكبر بثدي أمها...أخذت أنظر عبر الحاجز الزجاجي بالنافذة الى الأشياء و هي تتراجع بطيئا ثم بسرعة أكثر حتى أصبحت بالكاد أميزها و هي تمر أمامي...ثم دخل القطار في منطقة تكسوها الخضرة و الأشجار الكثيفة و التي تتراجع البعيدة منها بطيئا بينما تمر القريبة منها بسرعة شديدة...
أحسست بيده على كتفي فالتفت اليه...قال لي أنها ستكون رحلة طويلة اذا بقيت محدقا في الزجاج...دعنا ننسى ما تركنا وراءنا و ما سنذهب اليه و نتحدث قليلا طالما أننا نجلس بالقرب من بعضنا البعض...ابتسمت مؤكدا لكلامه و اعتدلت في جلستي بعدما كنت مائلا قليلا ناحية النافذة... سألني عن سبب ذهابي الى المدينة الأخرى...قلت انني ذاهب لتشجيل بعض الأملاك التي تركها والدي هناك...استعجب لذلك و قال و لكنك قلت انك لم تذهب الى هناك من قبل فكيف يكون لك أملاك بها...شرحت له الأمر...عشت طوال عمري بالمدينة الكبيرة وكان أبي يتنقل كثيرا لوحده و لكن بعد رحيله اكتشفنا ان لنا أملاكا هناك...هذا عني أنا فماذا عنك...فأجابني بأنه يذهب لنفس السبب...كان يعيش في تلك المدينة طوال عمره و كان أباه يتنقل بينها و المدينة الكبيرة و لكنهم بقوا فيها الى أن رحل والده ثم انتقل هو ووالدته و اخوته الى المدينة الكبيرة حيث يعمل الآن و يعمل بعض اخوته...و له اخوة صغار ما زالوا يدرسون ...
تحدثنا كثيرا عن طفولتنا...و كنت كلما حدثته عن طفولتي تذكرت تلك الأيام...كان الكل يتحدث عن ذكائي و كانوا يتوقعون لي مستقبل مشرق...كان جارنا عمي أحمد كلما يلتقيني يناديني بيا دكتور...حتى ظننت أنني دكتور بحق...كانت أمي تحصنني بآيات من القرآن كلما مررت بالقرب من عمي أحمد...الله يكفيك شر عين الراجل ده...و كأنها كانت تتوقع أن تحدث لي انتكاسة ما بسبب عين عمي أحمد...لم أصبح طبيبا كما توقع الجميع...بل أصبحت معاونا طبيا في عيادة لطبيب كان يزاملني بنفس المدرسة و لم يكن أحدا يتوقع له أن يصبح طبيبا مثلي...لم تكن عين عمي أحمد هي السبب...و لكني وقعت في حب جارة لنا فتعلق قلبي بها و شغلت بها عن دروسي فانتهى بي المطاف لأصبح معاونا طبيا بدلا من أكون طبيبا مرموقا...
لم يكن زواجي من بنت خالتي استجابة لضغوط والدتي فقط...و لكن بعد أن تزوجت جارتنا التي شغلت فؤادي ردحا من الزمان لم يكن من المهم بمن أتزوج...أستطاعت زوجتي أن تنسيني جارتنا و كانت نعم الزوجة و كنت ممتنا كثيرا لأمي على اختيارها لبنت خالتي زوجة لي...كنا نقيم بالمنزل الذي تركه والدي لنا بالحي الشعبي...أنا و زوجتي و أمي...أما أختي الوحيدة فلقد أقامت مع زوجها في حي آخر مجاور لحينا...كانت أختي تزورنا كثيرا ...أحيانا كانت تزورنا في اليوم أكثر من مرة...كانت كثيرا ما تطلب منها أمي أن تقلل من زياراتها حتى لا يتذمر زوجها و لكنها كانت تطمئن أمي بأن زوجها رجل فاضل و لا يشتكي من ذلك...
عملي كمعاون طبي كان يدر علي دخلا جيدا يمكنني من اعالة أسرتي و أمي...و الفضل في ذلك يرجع الى البيت الذي تركه أبي لنا...و عندما علمنا بأمر الورثه أفرحني ذلك كثيرا...فكرت في أن أقوم باصلاح البيت الآخر الذي تركه أبي لنا و أن أفتح لي مختبرا طبيا خاصا بي بالبيت و أقوم بتأجير الباقي...فاتحت أمي و شقيقتي بالأمر فوافقا على الفور و دون أي تردد...شكرتهما على ذلك و طمأنت أختي بأنني سأحفظ لها حقها من العائدات...كنت كثيرا ما أتسائل لماذا نحن أسرة صغيرة و لماذا لم تنجب أمي غيري أنا و أختي...عزيت ذلك الى تنقل أبي الدائم بين المدن المختلفة...و لكني حمدت الله كثيرا على الود و التفاهم الكبير بيني و شقيقتي...
التفت اليه مرة أخرى و أخذنا نتحدث عن أمور شتى...حدثني عن اخوته الخمسة و كيف أنهم ناجحون و أنهم تخرجوا في جامعات كبيرة و في كليات مثل الطب و الهندسة...حدثني عن رحيل والده بمجرد أن تخرج من الجامعة و كيف أنه شقي كثيرا حتى يعيل والدته و اخوته...و كم هو سعيد عندما ينظر الى اخوته و هم يحققون النجاحات تلو الأخرى...و كم تزداد سعادته عندما ينظر الى عيني والدته و يجدها مليئة بالرضا و السعادة...
لم نكد نشعر بالقطار و هو يتوقف بمحطة و يغادرها ليتوقف بمجطة أخرى و نحن نتحدث...تحدثنا حتى أنعكس ضوء خافت من على زجاج النافذة كان هو ضوء الممرات الخافت بعد أن عم الظلام السهول الخضراء و أصبح الزجاج كمرآة تنعكس منها صور ما بداخل الكابينة الشبه مظلمة...اتكأت على المقعد و كذلك فعل هو و نمنا نتيجة الارهاق و حركة القطار الرتيبة و رائحة دخان السيجاير التي تصدر من مكان ما بالكابينة من أشخاص لم يستطيعوا النوم...
أستيقظت مع أول ضوء للصباح تسلل من خلال النافذة الزجاجية...قمت من مقعدي لأذهب الى الحمام في مقدمة الكابينة...حاولت تجاوزه دون أن أوقظه...أفاق و نظر الى لبرهة ثم أخذ يتمطى و قال صباح الخير...رددت له التحية...ثم نظر من خلال النافذة و قال لي...لقد اقتربنا من وجهتنا...قلت اذا لنغير من أشكالنا قليلا فاننا ينتظرنا يوم طويل...ثم سألني...بالمناسبة أين ستنزل...قلت له لم أفكر في الأمر و لكنني حتما سأنزل في احدى الفنادق القريبة من المحطة...ضحك و قال لي..لا توجد فنادق انما هي لوكاندات قديمة...و لكن ان وافقت بامكانك أن تنزل معي عند خالتي..فانها لها بيت كبير و أنا عادة ما أنزل معهم في زياراتي بعد أن رحلنا الى المدينة الكبيرة...فسألته أن كان ذلك لا يضايق خالته...فأجابني لا بالعكس فانها ستسعد كثيرا بذلك...فهي تقطن لوحدها بالبيت بعد أن ذهب كل أبناءها الى المدينة الكبيرة و رفضت هي أن تذهب معهم...ثم فاجأني بسؤال غريب...هل قلت لك ان وجهك مألوفا جدا بالنسبة لي...و هذا هو السبب الذي جعلني اجلس بجوارك بالمقعد في المحطة و هو نفس السبب الذي جعلني أحجز لك مقعدا بجانبي في القطار...
ذهبت الى الحمام و عدت ليذهب هو ثم عاد بعد قليل و تجهزنا للنزول في المحطة الأخيرة...أطلق القطار صافرة يعلن بها الوصول الى المحطة ثم أخذ يبطيء حتى توقف أخيرا في محطة تشبه كل المحطات التي مررنا بها...قال لي لنذهب الى بيت خالتي أولا لنضع حقائبنا و نرتاح قليلا ثم نتوجه الى حيث مكتب التسجيل...لاقت فكرته قبولا عندي و توجهنا لنركب أحدى المركبات الكثيرة المتواجدة بالمحطة...تولى هو توجيه السائق الى حيث بيت خالته و ألقيت بنفسي في المقعد الخلفي دون أن أنطق بكلمة ثم أخذت أتفرج على المدينة الصغيرة و أنا في مقعدي...أخذت أتسائل ما الذي دفع أبي الى البقاء كثيرا في هذه المدينة الصغيرة رغم أنه كانت له تجارة مزدهرة بالمدينة الكبيرة...انه كان يقضي بها شهورا ثم يعود الينا...عندما كبرت كنت أقول له لماذا تسافر كثيرا يا أبي...لو ركزت على تجارتك هنا لكبرت و ازدهرت أكثر من ما هي عليه الآن...فكان يجيبني لقد حان دورك الآن لكي تهتم بها و تريحني بعد هذا العمر...كان قوله هذا يحبطني لأنني لم أرغب يوما في أن أصبح تاجرا...كانت التجارة مرتبطة بمن لم يكملوا تعليمهم...و لم أكن أرغب يوما في قطع تعليمي و التفرغ للتجارة...ثم انني لم أفكر في نفسي يوما و أنا أجادل في السوق في سعر هذا و بيع ذاك أو الحلف بكامل الايمان باطلا...كنت قد تعلقت بلقب دكتور كثيرا و لم أرى نفسي الا طبيبا مرموقا...
توقفت المركبة أمام أحد المنازل و طلب مني النزول..نزلت و حملت حقيبتي و قام هو بسرعة بالدفع لصاحب المركبة و أنا أحتج على ذلك...تذكرت انني لم أسأله عن أسمه و لم يسألني عن أسمي طوال تلك الرحلة و نحن نجلس متجاورين و نتحدث عن خصوصياتنا فسألته بشيء من الخجل..ما أسمك...فأجابني مبتسما مصطفي بشير وما اسمك...قلت له عبدالله بشير فاندهشنا للتطابق الغريب بين اسمينا فضحكنا و دلفنا الى منزل خالته التي أخذته في أحضانها و هي تبكي ثم أخذتني في أحضانها و كأنها تعرفني منذ مائة عام و هي ما زالت تبكي...أدخلتنا الى غرفة أنيقة و باردة رغم الجو الحار بالخارج ثم أختفت لبرهة و عادت و هي تحمل صينية بها الكثير من أطباق الطعام الشهي...أكلت و كأني لم آكل من قبل و بعد أن فرغنا اذا بخالته تحضر الشاي ثم جلست بجوارنا تسأله عن أمه و اخوته و عن أحوالهم و كيف هو الحال بالمدينة الكبيرة...و كانت في كل مرة تقول له الله يرحم والدك...قام من مكانه و استأذن من خالته و حدثها عن مهمته بسرعة و وعدها بالعودة في موعد الغداء و الونسة معها حتى الصباح...خرجنا و خالته خلفنا تدعو له بالتوفيق و النجاح في مهمته...أوقفنا مركبة أخرى و توجهنا الى مبنى حكومي قديم و دخلنا لنقف أمام أحد الموظفين هناك و الذي قام من مقعده بسرعة ليسلم على مصطفى بنفس الحرارة التي استقبلته بها خالته...ثم سأله عن سبب حضوره فأجابه ضاحكا مشتاق ليكم ياخي و لكنه سرعان ما أخبره بسبب حضوره...ثم قدمني اليه باسمي مضيفا كيف ان الصدفه جمعتنا ببعضنا البعض و وجدنا حتى تطابقا في الأسماء...أجلسنا الرجل و طلب لنا كوبي شاي ثم أخذ يتحدث عن أملاك والد مصطفى قائلا له أن هنالك أملاك تم تسجيلها باسمه و اخوته و والدته ثم أكمل و هو يبدي استغرابا... و لكن هنالك أملاك أخرى لم يتم تسجيلها و كأن والده قد تركها عمدا...استغرب مصطفى لذلك التفسير و قال للموظف سنرى ان كانت قد تركت عمدا أم لا و لكن قبل أن نبدأ لنرى ماذا عند عبدالله...فالرجل قد جاء لنفس الغرض و هو ضيفي و ضيفك لنقضي له أمره أولا ثم يأتي دوري من بعده...سألني الموظف عن أسمي بالكامل...فقلت له عبدالله بشير محمد زين...فغر الموظف فاهه أما مصطفى فكاد أن يغمى عليه من هول المفاجأة و اندهشت أنا لردة فعلهما...تمالك الموظف نفسه و سألني هل تعرف اسم مصطفى بالكامل..فقلت له مصطفى بشير فأكمل الموظف مصطفى بشير محمد زين...فسقطت كباية الشاي من يدي و نظرت الى مصطفى في حالة أشبه بحالته...فوجدته ما زال محدقا بي...ثم تكلم بعد فترة مرت و كأنها سنة بالتمام و الكمال...ألم أقل لك ان وجههك مألوفا لدي...انك تشبه والدي رحمة الله عليه شبها غريبا....ثم تعانقنا...
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-09-09, 11:00 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-09-09, 11:05 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-09-09, 11:26 PM |
| Re: مربع كاي | Hatim Gubara | 11-09-09, 11:50 PM |
| Re: مربع كاي | زهير الزناتي | 11-09-09, 11:57 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 07:21 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 07:25 AM |
| Re: مربع كاي | جلال عثمان | 11-10-09, 07:30 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 07:43 AM |
| Re: مربع كاي | سامي عبد الوهاب إدريس | 11-10-09, 08:25 AM |
| Re: مربع كاي | عصام دهب | 11-10-09, 10:51 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 11:20 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 11:25 AM |
 Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-10-09, 11:25 AM |
| Re: مربع كاي | منصور عبد الرازق | 11-10-09, 12:39 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 01:29 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 01:34 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 02:00 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 05:17 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 05:28 PM |
| Re: مربع كاي | محمد صديق | 11-10-09, 05:26 PM |
| Re: مربع كاي | عبد القادر بابكر | 11-10-09, 05:28 PM |
| Re: مربع كاي | عبد القادر بابكر | 11-10-09, 05:33 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 05:34 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 05:39 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 05:39 PM |
| Re: مربع كاي | محمد صديق | 11-10-09, 06:00 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 06:09 PM |
| Re: مربع كاي | محمد صديق | 11-10-09, 08:09 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 08:53 PM |
| Re: مربع كاي | طارق جبريل | 11-10-09, 11:05 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-10-09, 11:14 PM |
| Re: مربع كاي | زهير الزناتي | 11-11-09, 00:05 AM |
| Re: مربع كاي | زينب التجاني | 11-11-09, 00:08 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 12:33 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 12:35 PM |
| Re: مربع كاي | منصور عبد الرازق | 11-11-09, 01:29 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-11-09, 03:30 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 03:51 PM |
| Re: مربع كاي | محمد صديق | 11-11-09, 05:52 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 08:09 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-11-09, 08:12 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 08:45 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-11-09, 09:23 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 09:29 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-11-09, 09:37 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 10:15 PM |
| Re: مربع كاي | طارق جبريل | 11-11-09, 10:20 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-11-09, 10:28 PM |
| Re: مربع كاي | ياسر نجيلة | 11-12-09, 08:15 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-12-09, 08:23 AM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-12-09, 09:56 AM |
| Re: مربع كاي | منصور عبد الرازق | 11-12-09, 02:05 PM |
| Re: مربع كاي | مبارك جادين | 11-12-09, 03:24 PM |
| Re: مربع كاي | مبارك جادين | 11-12-09, 03:43 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-12-09, 05:39 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-12-09, 05:51 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-12-09, 08:56 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-12-09, 09:37 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-12-09, 09:47 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-12-09, 10:27 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-13-09, 09:07 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 11:31 AM |
| Re: مربع كاي | زهير الزناتي | 11-13-09, 12:25 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-13-09, 12:53 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 01:07 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 02:21 PM |
| Re: مربع كاي | Elsuhaili Magzoub | 11-13-09, 05:20 PM |
| Re: مربع كاي | Hatim Gubara | 11-13-09, 07:07 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 09:43 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 09:50 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 10:02 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 10:05 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-13-09, 10:15 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-13-09, 11:38 PM |
| Re: مربع كاي | Hatim Gubara | 11-13-09, 11:39 PM |
| Re: مربع كاي | زهير الزناتي | 11-14-09, 01:56 AM |
| Re: مربع كاي | عبد القادر بابكر | 11-14-09, 06:01 AM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-14-09, 11:02 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-14-09, 02:30 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-14-09, 02:34 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-14-09, 03:27 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-14-09, 03:55 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-14-09, 08:57 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-14-09, 09:13 PM |
| Re: مربع كاي | عفاف علي ميرغني | 11-14-09, 09:26 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-14-09, 09:59 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-14-09, 10:33 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-15-09, 03:31 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-15-09, 03:37 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-15-09, 03:43 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-15-09, 03:46 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-15-09, 04:02 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-15-09, 06:08 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-15-09, 09:38 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-15-09, 10:14 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-16-09, 07:54 AM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-16-09, 12:13 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-16-09, 01:13 PM |
| Re: مربع كاي | الرشيد بابكر | 11-16-09, 01:23 PM |
| Re: مربع كاي | محمد عيد | 11-16-09, 01:39 PM |
|
| |
الرشيد بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست