|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" - الأحزاب:56 قال ابن كثير رحمه الله: المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" - الأحزاب:56 قال ابن كثير رحمه الله: المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وقد ذُكر في معنى الصلاة على النبي أقوال كثيرة، والصواب ما قاله أبو العالية: إن الصلاة من الله ثناؤه على المصلي عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين - أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً مجزوماً به - وهذا أخص منه في الرحمة المطلقة - وهذا ترجيح سماحة الشيخ محمد بن عثيمين. والسلام: هو السلامة من النقائص والآفات فإن ضم السلام إلى الصلاة حصل به المطلوب وزال به المرهوب فبالسلام يزول المرهوب وتنتفي النقائص وبالصلاة يحصل المطلوب وتثبت الكمالات - قاله الشيخ محمد بن عثيمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
ومن خصائصه صلى الله عليه وعلى اله وسلم منها : ما اختص بها في ذاته في الدنيا . ومنها ما اختص بها في ذاته في الآخرة . ومنها ما اختصت به أمته في الدنيا ومنها ما اختصت به أمته في الآخرة . قال تعالى: ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً ) النساء : 113 وقال تعالى: ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات )البقرة : 253 . التفضيل الأول صريح في المفاضلة ، والثاني في تضعيف المفاضلة بدرجات وقد فضل الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم من وجوه. ومن هذه الخصائص خصيصة عجيبة وهي :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
1- أن الله عز وجل أخذ الميثاق على جميع الأنبياء والمرسلين من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام أنه إذا ظهر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عهده وبعث أن يؤمن به ويتبعه ولا تمنعه نبوته أن يتابع نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم . وكل نبي أخذ العهد والميثاق على أمته أنه لو بعث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يتابعوه ولا يتابعوا نبيهم . قال الله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جآءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ء أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) آل عمران : 81
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
2- أنه ساد الكل ، قال صلى الله عليه وسلم:" أنا سيد ولد آدم ولا فخر " رواه ابن حبان - والسيّدُ من اتصف بالصفات العليّة ، والأخلاق السنيّة . وهذا مشعرّ بأنه أفضل منهم في الدارين ، أمّا في الدنيا فلما اتصف به من الأخلاق العظيمة . وأمّا في الآخرة فلأن الجزاء مرتبُ على الأخلاق والأوصاف ، فإذا كان أفضلهم في الدنيا في المناقب والصفات ، كان أفضلهم في الآخرة في المراتب والدرجات . وإنما قال صلى الله عليه وسلم :" أنا سيد ولد آدم ولا فخر " ليخبر أمتُه عن منزلته من ربه عزّ وجل ، ولّما كان ذكر مناقب النفس إنما تذكر افتخاراً في الغالب ، أراد صلى الله عليه وسلم أن يقطع وهم من توهم من الجهلة أن يذكر ذلك افتخاراً قال :" ولا فخر "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
4- ومنها أن الله تعالى أخبره بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال الله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) سورة الفتح :الآية 1،2 . ولم ينقل أنه أخبر أحداً من الأنبياء بمثل ذلك ، بل الظاهر أنه لم يخبرهم ، لأن كل واحد منهم إذا طُلبَتْ منهم الشفاعة في الموقف ذكر خطيئته التي أصابها وقال : " نفسي نفسي " ولو علم كل واحد منهم بغفران خطيئته لم يُوْجل منها في ذلك المقام ، وإذا استشفعت الخلائق بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام قال:" أنا لها ".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
7- ومنها أن الله تعالى وقره ففي ندائه ، فناداه بأحب أسمائه واسني أوصافه فقال: (( يا أيها النبي )) الأنفال : 64 ، 65 ، 70 ومواضع أخرى ، (( يا أيها الرسول )) لمائدة : 41 ، 67 وهذه الخصيصة لم تثبت لغيره ، بل ثبت أن كلاً منهم نودي باسمه ، فقال تعالي: (( يا آدم اسكن ))البقرة : 35 ، (( يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك )) المائدة : 110 ، (( يا موسى إني أنا الله )) القصص : 30 ، ((يا نوح اهبط بسلام )) هود : 48 >> ، (( يا داود إنا جعلناك خليفة ً في الأرض )) << ص : 29 >> (( يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) << الصافات : 105 ، (( يا لوط أنا رُ سُلُ ربك )) هود : 81 ، (( يا زكريا إنا نبشرك )) << مريم : 7 ، (( يا يحيى خذ الكتاب )) مريم : 12 ولا يخفى على أحد أن السيد إذا دَعى أحد عبيده بأفضل ما وجد يهم من الأوصاف العليّة والأخلاق السنيّة ، ودعا الآخرين بأسمائهم الأعلام لا يُشعر بوصف من الأوصاف ، ولا بخلق من الأخلاق ، أن منزلة من دعاه بأفضل الأسماء والأوصاف أعز عليه وأقرب إليه ممن دعاه باسمه العلم. وهذا معلومٌ بالعرف أن من دُعي بأفضل أوصافه وأخلاقه كل ذلك مبالغة في تعظيمه واحترامه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
7- ومنها أن الله تعالى وقره ففي ندائه ، فناداه بأحب أسمائه واسني أوصافه فقال: (( يا أيها النبي )) الأنفال : 64 ، 65 ، 70 ومواضع أخرى ، (( يا أيها الرسول )) لمائدة : 41 ، 67 وهذه الخصيصة لم تثبت لغيره ، بل ثبت أن كلاً منهم نودي باسمه ، فقال تعالي: (( يا آدم اسكن ))البقرة : 35 ، (( يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك )) المائدة : 110 ، (( يا موسى إني أنا الله )) القصص : 30 ، ((يا نوح اهبط بسلام )) هود : 48 >> ، (( يا داود إنا جعلناك خليفة ً في الأرض )) << ص : 29 (( يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) << الصافات : 105 ، (( يا لوط أنا رُ سُلُ ربك )) هود : 81 ، (( يا زكريا إنا نبشرك )) << مريم : 7 ، (( يا يحيى خذ الكتاب )) مريم : 12 ولا يخفى على أحد أن السيد إذا دَعى أحد عبيده بأفضل ما وجد يهم من الأوصاف العليّة والأخلاق السنيّة ، ودعا الآخرين بأسمائهم الأعلام لا يُشعر بوصف من الأوصاف ، ولا بخلق من الأخلاق ، أن منزلة من دعاه بأفضل الأسماء والأوصاف أعز عليه وأقرب إليه ممن دعاه باسمه العلم. وهذا معلومٌ بالعرف أن من دُعي بأفضل أوصافه وأخلاقه كل ذلك مبالغة في تعظيمه واحترامه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
12- ومنها أن الله أرسل كل نبي إلى قومه خاصة وأرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجن والإنس ولكل نبي من الأنبياء ثواب تبليغه إلى أمته ، ولنبينا صلى الله عليه وسلم ثواب التبليغ إلى كل من أرسل إليه ، تارة لمباشرة الإبلاغ ، وتارة بالنسبة إليه ولذلك تمنن عليه بقوله تعالى: (( ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً )) << الفرقان : 51 >> ، ووجه التمنن : أنه لو بعث في كل قرية نذيراً لما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أجر إنذاره لأهل قريته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلوا عليه وسلموا تسليما - أسماء النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
12- ومنها أن الله أرسل كل نبي إلى قومه خاصة وأرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجن والإنس ولكل نبي من الأنبياء ثواب تبليغه إلى أمته ، ولنبينا صلى الله عليه وسلم ثواب التبليغ إلى كل من أرسل إليه ، تارة لمباشرة الإبلاغ ، وتارة بالنسبة إليه ولذلك تمنن عليه بقوله تعالى: (( ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً )) << الفرقان : 51 >> ، ووجه التمنن : أنه لو بعث في كل قرية نذيراً لما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أجر إنذاره لأهل قريته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وأما أخلاقه صلى الله عليه وسلم في حلمه وعفوه وصفحه وصبره وشكره ولينه في الله ، وانه لم يغضب لنفسه ، وأنه جاء بإتمام مكارم الأخلاق ، وما نقل من خشوعه وخضوعه وتبتله وتواضعه ففي مأكله ، وملبسة ، ومشربه ، ومسكنه وجميل عشرته ، وكريم خليقته ، وحسن سجيته ، ونصحه لأمته وحرصه على إيمان عشيرته ، وقيامه بأعباء رسالته في نصرة دين الله ، وإعلاء كلمته ، وما لقيه من أذى قومه وغيرهم في وطنه وغربته بعض هذه المناقب موجودة في كتاب الله وكتب شمائله . ومنها كتاب الشمائل للترمذي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
29- وأما حرصه على إيمان أمته ، ورأفته بالمؤمنين ، وشفقته على الكافة ففي قوله تعالى :" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم " التوبة : 128 أني يُشق عليه ما يشق عليكم ، " حريص عليكم " ، أي إيمانكم 0 بالمؤمنين رؤوف رحيم " .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
29- وأما حرصه على إيمان أمته ، ورأفته بالمؤمنين ، وشفقته على الكافة ففي قوله تعالى :" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم " التوبة : 128 أني يُشق عليه ما يشق عليكم ، " حريص عليكم " ، أي إيمانكم 0 بالمؤمنين رؤوف رحيم " .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
31- ومنها أن الله تعالى أمته منزل العدول من الحكام ، فإن الله تعالى إذا حكم بين العباد فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة أحضر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من الأنبياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
31- ومنها أن الله تعالى أمته منزل العدول من الحكام ، فإن الله تعالى إذا حكم بين العباد فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة أحضر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من الأنبياء.
| |
|
|
|
|
|
|
نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين , بل إن إيمان العبد متوقف على وجود هذه المحبة ,فلا يدخل المسلم في عِداد المؤمنين الناجين حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من نفسه التي بين جنبيه ومن ولده ووالده والناس أجمعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
قال عز وجل :" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين " التوبة 24
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وهذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان , وفي سلوكه وأفعاله , فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب , وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وهذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان , وفي سلوكه وأفعاله , فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب , وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أول هذه الشواهد والدلائل ( طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه) , فإن أقوى شاهد على صدق الحب - أيا كان نوعه - هو موافقة ( المحب ) لمحبوبه , وبدون هذه الموافقة يصير الحب دعوى كاذبة , ولذلك كان أكبر دليل على صدق الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو طاعته واتباعه , فالاتباع هو دليل (المحبة ) الأول , وشاهدها الأمثل , بل كلما عظم الحب زادت الطاعة له صلى الله عليه وسلم , فالطاعة إذا هي ثمرة المحبة , ولذلك حسم القرآن ( دلائل المحبة ) لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام في آية المحنة وهي قوله جل وعلا : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران: 31 , فإذا كان الله عز وجل قد جعل اتباع نبيه دليلا على ( حبه) سبحانه , فهو من باب أولى دليل على( حب ) النبي صلى الله عليه وسلم . قال الحسن البصري رحمه الله " زعم قوم أنهم ( يحبون ) الله فابتلاهم الله بهذه الآية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أول هذه الشواهد والدلائل ( طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه) , فإن أقوى شاهد على صدق الحب - أيا كان نوعه - هو موافقة ( المحب ) لمحبوبه , وبدون هذه الموافقة يصير الحب دعوى كاذبة , ولذلك كان أكبر دليل على صدق الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو طاعته واتباعه , فالاتباع هو دليل (المحبة ) الأول , وشاهدها الأمثل , بل كلما عظم الحب زادت الطاعة له صلى الله عليه وسلم , فالطاعة إذا هي ثمرة المحبة , ولذلك حسم القرآن ( دلائل المحبة ) لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام في آية المحنة وهي قوله جل وعلا : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران: 31 , فإذا كان الله عز وجل قد جعل اتباع نبيه دليلا على ( حبه) سبحانه , فهو من باب أولى دليل على( حب ) النبي صلى الله عليه وسلم . قال الحسن البصري رحمه الله " زعم قوم أنهم ( يحبون ) الله فابتلاهم الله بهذه الآية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وصدق القائل : تعصي الإله وأنت تزعم حبه *** هذا لعمري في القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم , هو من أطاعه واقتدى به , وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
وصدق القائل : تعصي الإله وأنت تزعم حبه *** هذا لعمري في القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم , هو من أطاعه واقتدى به , وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
ومن دلائل محبته صلى الله عليه وسلم تعظيمه وتوقيره والأدب معه , بما يقتضيه مقام النبوة والرسالة من كمال الأدب وتمام التوقير , وهو من أعظم مظاهر حبه , ومن آكد حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته , كما أنه من أهم واجبات الدين . قال تعالى :" إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا . لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا " الفتح: 9 . فالتسبيح لله عز وجل , والتعزير والتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم , وهو بمعنى التعظيم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم تقديمه على كل أحد , والثناء عليه بما هو أهله , وتوقير حديثه , وعدم رفع الصوت عليه أو التقديم بين يديه , وكثرة الصلاة والسلام عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
ومن الدلائل أيضا على محبته صلى الله عليه وسلم الذَّبُّ عنه, والدفاع عن سنته, ضد كل مبطل ومشكك, والحرص على نشرها بين الناس صافية نقية من كل ما علق بها من شوائب البدع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست ترانيم تغنى ولا قصائد تنشد ولا كلمات تقال , ولكنها طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل بالمنهج الذي حمله ودعا إليه , وإلا فأي تعظيم أو محبة للنبي صلى الله عليه وسلم لدى من شك في خبره , أو استنكف عن طاعته , أو تعمد مخالفته , أو ابتدع في دينه , فاحرص على فهم المحبة فهما صحيحا وأن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتك في كل أقوالك وأفعالك ففي ذلك الخير لك في الدنيا والآخرة , قال الله جل وعلا : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا "الأحزاب:21
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحبك يا رسول الله (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست ترانيم تغنى ولا قصائد تنشد ولا كلمات تقال , ولكنها طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل بالمنهج الذي حمله ودعا إليه , وإلا فأي تعظيم أو محبة للنبي صلى الله عليه وسلم لدى من شك في خبره , أو استنكف عن طاعته , أو تعمد مخالفته , أو ابتدع في دينه , فاحرص على فهم المحبة فهما صحيحا وأن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتك في كل أقوالك وأفعالك ففي ذلك الخير لك في الدنيا والآخرة , قال الله جل وعلا : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا "الأحزاب:21
| |
|
|
|
|
|
|
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ - شعر الدكتور : عبد الرحمن الأهدل (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ
أَتَهْـزَأُ بِـالْمُخْتَـارِ يَاسَـوَءَةَ الدَّهْـر ** وَيَـا قِمَّـةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَـدْرِ
أَتَسْخَـرُ مِـنْ شَخْـصِ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍِ ** رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَـقِّ وَالْخَيْـرِ وَالْيُسْـرِ
رَسُـوْلٌ حَبَـاهُ اللهُ نُـوْرًا وَحِكْـمَـةً ** وَأَيَّـدَهُ بِـالنَّصْـرِ فِيْ سَاعَـةِ الْعُسْـرِ
تَحَـلَّـى بِـأَخْـلاَقِ الْكِـرَامِ وَإِنَّـهُ ** رَؤُوْفٌ رَحِيْـمٌ مَنْبَـعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْـرِ
مَحَا ظُلُمَـةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْـلِ وَالْهَوَى ** بِعَـدْلٍ وَإِحْسَـانٍ وَبِالـرِّفْقِ فِي الأَمْـرِ
وَمَـا الصَّفْـحُ إِلاَّ شِـرْعَـةٌ وَسَجِيَّـةٌ ** لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَـنٍّ وَلاَ كِبْـرِ
كَرِيْـمٌ حَلِيْمٌ مَـاتَـوَانَى عَـنِ الْـوَفَى ** وَلاَ ضَـاقَ ذَرْعًـا مِنْ عَنَـاءٍ وَلاَ فَقْـرِ
عَلَـيْـهِ صَـلاَةُ اللَّـهِ ثُـمَّ سَـلاَمُـهُ ** وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَـا خِنْزَبَ الْعَصْـرِ
رَكِبْتَ عَلَى مَـوْجٍ مِنَ الْخِـزْيِ فَارْتَقِبْ ** دُوَيْهِيَـةً سَـوْدَاءَ غُـوْلِيَّـةَ الْقَـعْـرِ
حَيَـاتُـكَ فِـيْ ذُلٍّ وَوَقْتُـكَ جَمْـرَةٌ ** وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِـنَ الـدَّاءِ وَالضُّـرِّ
فَمَنْ رَامَ نَقْـصَ الْمُصْطَفَـى قَذَفَتْ بِـهِ ** خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُـوْنٍ مِنَ الذُّعْـرِ
وَزَجَّتْ بِـهِ الآَفَـاتُ فِـيْ كُلِّ مِحْنَـةٍ ** وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِـنَ الـذُّلِّ وَالْقَهْـرِ
خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَى الضَّيْمِ وَالرَّدَى ** خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَـوْ تَدْرِيْ
وَأَنْـتَ سَقِيْـمُ الْفِكْـرِ وَالْقَلْبُ مَيّـِتٌ ** وَأَنْتَ لَئِيْـمُ الطَّبْـعِ تَـرْتَـاحُ لِلْـوِزْرِ
أَتَاكُـمْ رَسُـوْلُ اللهِ بِـالنُّـوْرِ وَالْهُدَى ** وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْـهِ بِالْوَيْـلِ فِي الْحَشْـرِ
وَعَلَّمَـكُـمْ دَرْبَ النَّـجَـاةِ مُبَيِّـنًـا ** لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْـرًا عَلَى سَطْـرِ
ضَلَلْتُـمْ وَحَـرَّفْتُـمْ كِتَـابَ هِـدَايَةٍ ** وَمِلْتُمْ وَأَسْـرَعْتُـمْ عِنَـادًا إِلَى الشَّـرِّ
وَآمَـنَ مِنْـكُمْ بِالنَّبِـيِّ أُولُـواالنُّهَـى ** أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْـمِ وَالْفِكْرِ
وَكَمْ شَهِـدَتْ مِنْكُـمْ رِجَـالٌ بِنُبْلِـهِ ** وَأَخْـلاَقِـهِ الْعَلْيَـاءِ عَاطِـرَةِ النَّشْـرِ
فَهَـلاَّ تَـأَمَّلْـتُـمْ بِـعَيْـنٍ بَصِيْـرَةٍ ** وَفِكْـرٍ مُنِيْـرٍ مُنْصِفٍ بَـاسِمِ الثَّـغْـرِ
وَرَاجَعْتُـمُ التَّارِيْـخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَـدٍ ** فَـإِنَّ رَسُـوْلَ اللهِ كَـالشَّمْسِ وَالْبَـدْرِ
مُضِيْئًــا مُنِيْـرًا هَـادِيًـا وَمُبَشِّـرًا ** هَدَانَـا بِفَضْـلِ اللهِ لِلْخَـيْـرِ وَالأَجْـرِ
وَأَنْقَذَنَـا مِنْ ظُلْمَـةِ الظُّلْـمِ وَالْهَوَى ** بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَـعِ الصِّـدْقِ وَالطُّـهْـرِ
أَلَـمْ تَقْـرَإِ الْقُـرْآنَ مُعْجِـزَةَ الْـوَرَى ** أَلَمْ تَسْتَمِـعْ يَوْمًـالآيٍ مِـنَ الـذِّكْـرِ
أَلَـمْ تَتَـأَمَّـلْ فِـيْ ثَنَايَا سُـطُـوْرِهِ ** وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِـنْ سَـالِفِ الـدَّهْـرِ
فَفِيْـهِ نِـظَـامٌ شَـامِـلٌ مُتَكَـامِـلٌ ** يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَـدَى الْعُمْرِ
وَفِيْـهِ عُلُـوْمُ الأَوَّلِـيْـنَ وَيَنْـطَـوِيْ ** عَلَى كُـلِّ آتٍ فِيْ فَـلاَةٍ وَفِـيْ بَحْـرِ
تَـلاَهُ رَسُـوْلُ اللهِ فِيْ كُـلِّ مَجْـمَـعٍ ** وَكَانَ هُـوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَـرِ الْكُفْـرِ
فَمَاحَـادَ عَـنْ آيٍ وَلاَ كَـانَ لاَحِنًـا ** وَلَكِنَّـهُ وَحْـيٌ أَتَـى النَّاسَ بِـالْبِشْـرِ
فَصَـدَّقَـهُ قَـوْمٌ لِصِـدْقِ حَـدِيْثِـهِ ** وَعَانَـدَهُ قَـوْمٌ فَمَاتُـوا عَلَى الْخُسْـرِ
وَيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلاَمِ أُمَّـةَ أَحْـمَـدٍ ** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْـرُ مُسْتَشْـرِيْ
أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْـمِ وَالْقَـذَى ** بِسَيِّدِنَـا الْمُخْتَـارِ يَـاأُمَّـةَ الـذِّكْـرِ
أَلَـمْ تَعْلَمُـوا أنَّ احْـتِقَـارَ نَبِـيِّنَـا ** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ
وَأَيُّ حَيَـاةٍ وَالشَّـرِيْـعَـةُ تُـرْتَمَـى ** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُـزْءِ وَالسُّخْـرِ
فَسُدُّوا عَلَى الأَعْـدَاءِ بَـابَ سَفَاهَـةٍ ** وَبُشْرَاكُمُ يَـا قَـوْمُ بِالْفَـوْزِ وَالنَّصْـرِ
وَصَلُّـوا عَلَـى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى ** وَآلٍ وَأَصْحَـابٍ شَفَـى بَأْسُهُمْ صَـدْرِيْ
| |
|
|
|
|
|
|
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ - شعر الدكتور : عبد الرحمن الأهدل (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ
أَتَهْـزَأُ بِـالْمُخْتَـارِ يَاسَـوَءَةَ الدَّهْـر ** وَيَـا قِمَّـةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَـدْرِ
أَتَسْخَـرُ مِـنْ شَخْـصِ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍِ ** رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَـقِّ وَالْخَيْـرِ وَالْيُسْـرِ
رَسُـوْلٌ حَبَـاهُ اللهُ نُـوْرًا وَحِكْـمَـةً ** وَأَيَّـدَهُ بِـالنَّصْـرِ فِيْ سَاعَـةِ الْعُسْـرِ
تَحَـلَّـى بِـأَخْـلاَقِ الْكِـرَامِ وَإِنَّـهُ ** رَؤُوْفٌ رَحِيْـمٌ مَنْبَـعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْـرِ
مَحَا ظُلُمَـةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْـلِ وَالْهَوَى ** بِعَـدْلٍ وَإِحْسَـانٍ وَبِالـرِّفْقِ فِي الأَمْـرِ
وَمَـا الصَّفْـحُ إِلاَّ شِـرْعَـةٌ وَسَجِيَّـةٌ ** لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَـنٍّ وَلاَ كِبْـرِ
كَرِيْـمٌ حَلِيْمٌ مَـاتَـوَانَى عَـنِ الْـوَفَى ** وَلاَ ضَـاقَ ذَرْعًـا مِنْ عَنَـاءٍ وَلاَ فَقْـرِ
عَلَـيْـهِ صَـلاَةُ اللَّـهِ ثُـمَّ سَـلاَمُـهُ ** وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَـا خِنْزَبَ الْعَصْـرِ
رَكِبْتَ عَلَى مَـوْجٍ مِنَ الْخِـزْيِ فَارْتَقِبْ ** دُوَيْهِيَـةً سَـوْدَاءَ غُـوْلِيَّـةَ الْقَـعْـرِ
حَيَـاتُـكَ فِـيْ ذُلٍّ وَوَقْتُـكَ جَمْـرَةٌ ** وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِـنَ الـدَّاءِ وَالضُّـرِّ
فَمَنْ رَامَ نَقْـصَ الْمُصْطَفَـى قَذَفَتْ بِـهِ ** خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُـوْنٍ مِنَ الذُّعْـرِ
وَزَجَّتْ بِـهِ الآَفَـاتُ فِـيْ كُلِّ مِحْنَـةٍ ** وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِـنَ الـذُّلِّ وَالْقَهْـرِ
خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَى الضَّيْمِ وَالرَّدَى ** خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَـوْ تَدْرِيْ
وَأَنْـتَ سَقِيْـمُ الْفِكْـرِ وَالْقَلْبُ مَيّـِتٌ ** وَأَنْتَ لَئِيْـمُ الطَّبْـعِ تَـرْتَـاحُ لِلْـوِزْرِ
أَتَاكُـمْ رَسُـوْلُ اللهِ بِـالنُّـوْرِ وَالْهُدَى ** وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْـهِ بِالْوَيْـلِ فِي الْحَشْـرِ
وَعَلَّمَـكُـمْ دَرْبَ النَّـجَـاةِ مُبَيِّـنًـا ** لِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْـرًا عَلَى سَطْـرِ
ضَلَلْتُـمْ وَحَـرَّفْتُـمْ كِتَـابَ هِـدَايَةٍ ** وَمِلْتُمْ وَأَسْـرَعْتُـمْ عِنَـادًا إِلَى الشَّـرِّ
وَآمَـنَ مِنْـكُمْ بِالنَّبِـيِّ أُولُـواالنُّهَـى ** أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْـمِ وَالْفِكْرِ
وَكَمْ شَهِـدَتْ مِنْكُـمْ رِجَـالٌ بِنُبْلِـهِ ** وَأَخْـلاَقِـهِ الْعَلْيَـاءِ عَاطِـرَةِ النَّشْـرِ
فَهَـلاَّ تَـأَمَّلْـتُـمْ بِـعَيْـنٍ بَصِيْـرَةٍ ** وَفِكْـرٍ مُنِيْـرٍ مُنْصِفٍ بَـاسِمِ الثَّـغْـرِ
وَرَاجَعْتُـمُ التَّارِيْـخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَـدٍ ** فَـإِنَّ رَسُـوْلَ اللهِ كَـالشَّمْسِ وَالْبَـدْرِ
مُضِيْئًــا مُنِيْـرًا هَـادِيًـا وَمُبَشِّـرًا ** هَدَانَـا بِفَضْـلِ اللهِ لِلْخَـيْـرِ وَالأَجْـرِ
وَأَنْقَذَنَـا مِنْ ظُلْمَـةِ الظُّلْـمِ وَالْهَوَى ** بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَـعِ الصِّـدْقِ وَالطُّـهْـرِ
أَلَـمْ تَقْـرَإِ الْقُـرْآنَ مُعْجِـزَةَ الْـوَرَى ** أَلَمْ تَسْتَمِـعْ يَوْمًـالآيٍ مِـنَ الـذِّكْـرِ
أَلَـمْ تَتَـأَمَّـلْ فِـيْ ثَنَايَا سُـطُـوْرِهِ ** وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِـنْ سَـالِفِ الـدَّهْـرِ
فَفِيْـهِ نِـظَـامٌ شَـامِـلٌ مُتَكَـامِـلٌ ** يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَـدَى الْعُمْرِ
وَفِيْـهِ عُلُـوْمُ الأَوَّلِـيْـنَ وَيَنْـطَـوِيْ ** عَلَى كُـلِّ آتٍ فِيْ فَـلاَةٍ وَفِـيْ بَحْـرِ
تَـلاَهُ رَسُـوْلُ اللهِ فِيْ كُـلِّ مَجْـمَـعٍ ** وَكَانَ هُـوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَـرِ الْكُفْـرِ
فَمَاحَـادَ عَـنْ آيٍ وَلاَ كَـانَ لاَحِنًـا ** وَلَكِنَّـهُ وَحْـيٌ أَتَـى النَّاسَ بِـالْبِشْـرِ
فَصَـدَّقَـهُ قَـوْمٌ لِصِـدْقِ حَـدِيْثِـهِ ** وَعَانَـدَهُ قَـوْمٌ فَمَاتُـوا عَلَى الْخُسْـرِ
وَيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلاَمِ أُمَّـةَ أَحْـمَـدٍ ** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْـرُ مُسْتَشْـرِيْ
أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْـمِ وَالْقَـذَى ** بِسَيِّدِنَـا الْمُخْتَـارِ يَـاأُمَّـةَ الـذِّكْـرِ
أَلَـمْ تَعْلَمُـوا أنَّ احْـتِقَـارَ نَبِـيِّنَـا ** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ
وَأَيُّ حَيَـاةٍ وَالشَّـرِيْـعَـةُ تُـرْتَمَـى ** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُـزْءِ وَالسُّخْـرِ
فَسُدُّوا عَلَى الأَعْـدَاءِ بَـابَ سَفَاهَـةٍ ** وَبُشْرَاكُمُ يَـا قَـوْمُ بِالْفَـوْزِ وَالنَّصْـرِ
وَصَلُّـوا عَلَـى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى ** وَآلٍ وَأَصْحَـابٍ شَفَـى بَأْسُهُمْ صَـدْرِيْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من مزاح الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال: يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز قال فولت تبكي فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول:" إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا "السلسلة الصحيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من مزاح الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال: يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز قال فولت تبكي فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول:" إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا "السلسلة الصحيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من مزاح الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
ولد الناقة: عن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، احملني ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا حاملوك على ولد ناقة. استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط ، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل "red]تلد الإبل إلا النوق " سنن أبي داود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من مواقف الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
طعام في الظلام:- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث إلى نسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يضم أو يضيف هذا ). فقال رجل من الأنصار: أنا ، فانطلق به إلى امرأته ، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني ، فقال: هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء. فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، فجعلا يريانه أنهما يأكلان ، فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ضحك الله الليلة ، أو عجب ، من فعالكما : فأنزل الله: : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون : رواه البخاري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من مواقف الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
طعام في الظلام:- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث إلى نسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يضم أو يضيف هذا ). فقال رجل من الأنصار: أنا ، فانطلق به إلى امرأته ، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني ، فقال: هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء. فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، فجعلا يريانه أنهما يأكلان ، فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ضحك الله الليلة ، أو عجب ، من فعالكما : فأنزل الله: : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون : رواه البخاري.
| |
|
|
|
|
|
|
|