ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: Lutfi Omer to me show details 7:53 AM (10 hours ago) سلام يا على آمل أن تكون على أتم صحة و عافية نعم يا سيدى أنا من أرسل اليك الايميل و قد تم تنقيحه الآن فعليه أرجوا من سيادتكم إرسال النسخة الأخيرة المنقحة سأتصل عليك اليوم بإذن الله دفعتك لطفى أمشاج , الجناح النظامى لحركة أم الأخ العزيز على و الإخوة الزملاء و قراء دفتر الاحوال المحترمين لكم التحية و التجلة و أخص منكم أبناء الدفعة 52 كلية الشرطة أخى على , و على عجالة من أمرى أود أن أرسل رسالة عبر بوستك العامر الى قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان لعناية السادة باقان أموم و ياسر عرمان . أرجوا أن تتمكن من وضعها فى بوستك العامر بإسم (أمشاج , الجناح النظامى لحركة أم) حتى تكون مبادرة يشارك فيها كل متضرر من حكومة الكيزان , فهى عندى مجرد فكرة لابد أن ترى النور و لابد أن يقف معها كل سودانى وطنى حر لكى تتبلور من مرحلة الكلام الى مرحلة البيان بالعمل لإعادة الديمقراطية و إنتزاع السلطة من الخجاجين و من والاهم الأخ على صدقنى فكرت كثيرا فى هذا الموضوع و تكلمت مع أحد أبناء الدفعة الموثوق بهم و إتصلت بآخر للتحدث معه و لكنى أرجات التحدث فى الموضوع نسبة للحس الأمنى المغروس داخلى بعدم إعطاء الكيزان أى فرصة لإلتقاط المكالمة ووأدها فى رحمها . و لكنى يا على وجدت أن الموضوع أكبر من أن يسيَر بواسطة أفراد فقط , و أنه لابد أن يكون مسنود بواسطة حزب سياسى قوى يؤمن بالحرية الفردية و المساواة بين أفراد الشعب السودانى عزيزى على . فى البدأ أستميحك عذرا فى أن أوضح معنى كلمتى أمشاج و أم . و هما المختصر ل (أمشاج = إتحاد متضررى الشرطة و الأمن و الجيش / أما أم = إتحاد المتضررين) و هاتين الكلمتين تشملان كل سودانى تضرر من حكومة الكيزان سوى بالفصل التعسفى من الخدمة "المسمى دلعا الإحالة للصالح العام" أو الإضطرار للهروب من الخدمة أو تقديم الإستقالة أو بأى وسيلة أخرى من وسائل الضرر خلال العهد الكيزانى البائس أما ملخص ما أردت توصيله للسادة بالحركة الشعبية لتحرير السودان فيتمثل فى الاستفادة القصوى من السودانيين المتضررين من حكومة الكيزان بجميع وظائفهم لعدة أسباب , من أهمها أنهم يحملون بذرة الثأر فى قلوبهم تجاه حكومة الأنقاذ و أنهم قادرون على أن يردوا الصاع صاعين لطغمة الإنقاذ الذين شردوهم و عوائلهم . و أنهم سيعملون بكل تجرد و نكران ذات لإعادة حقوقهم المسلوبة و كما هو معروف أن هيبة الدولة تكمن فى مقدرة أجهزتها النظامية على إلتقاط المعلومة المخفية بشتى السبل و دحرها فى منشأها حتى لا تسبب ألما للدولة . و هاهم ضباط و ضباط صف و جنود الشرطة و الأمن و القوات المسلحة المسرحين إجباريا جاهزون للإنخراط فى العمل الجاد من أجل سودان الديمقراطية و هم بكل تأكيد قادرون على التغلغل داخل إحشاء الإنقاذيون و إقتلاع اللقمة المخصصة لكل سودانى أصيل من إمعائهم الغليظ , فقد سئمنا زمن (الورجقة و اللعلعة) و بدأ وقت التنظيم و الإستقطاب و البيان بالعمل و قد سمعت السيد ياسر عرمان إبان حملته الأنتخابية فى دارفور يقول " أن مشكلة دارفور ما دايرة ليها مؤتمرات و كلام كتير و لكنها دايرة قرار فورى لإعادة الأمن" . و أنا أقول للسادة بالحركة الشعبية أن قرار ضم ضباط و صف ضباط و جنود القوات النظامية المتضررين من حكومة الإنقاذ لا يريد أكثر من قرار منهم للأستفادة من خبراتهم المتراكمة فى مجالاتهم المختلفة لسبر أغوار النظام الكيزانى الغاشم و هلهلته و فضحه أمام الملأ . بالتأكيد ستعم الفائدة الجميع و سيكون السودان هو المستفيد الأول و الأخير . مع العلم بأن كثير من هؤلاء النظاميون منتشرون حول العالم فى أوربا و أمريكا و غيرها و يمكن الإستفادة منهم بإعادة تأهيلهم كل فى بلد إستقراره و العمل على إستقطابهم كقوات خاصة أو إستشاريون الأخ على أرجوا أن تفردوا مساحة لهذا الموضوع فى لقائكم المرتقب فى الرابع من يوليو يوم إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية . كما أرجوا أن يكون للضباط المتواجدون بالولايات المتحدة الأمريكية القدح المعلى فى توصيل الفكرة الى المسئولين بالولايات المتحدة الأمريكية و أن تعقدوا إجتماعات فيما بينكم و أخرى بينكم و بين المسئولين من رجال الكونغرس و الحركة الشعبية لتحرير السودان مع تقديم الدعوة لهم يوم الإحتفال يا على يا أخوى لو الحكاية دى تمت بنجاح يمكن أن تطبق على كل سودانى متضرر من حكومة الإنقاذ و الله من وراء القصد أخوكم نقيب شرطة (م) لطفى أحمد عمر الدفعة 52