بحري طراوة... ويا ناس بحري .. قالوا بتحبوا يلا حبونا..

Quote: أحبابنا الأعزاء ناس بحري أحلى التهاني و أجمل الأماني و أن اتت متأخرة و كل عام و أنتم بألف خير و الأهل و بحري الطراوة و السودان المفقود الي أن يعود و دي على وزن الفردوس المفقود نسأل الله أن تأتي الأعياد و الوطن و أهله ينعمون بالمحبة و التآخي و نكون قد نهضنا من كبوتنا وعم السلام دارفور الحزينة و ما أجمل ناسها يلاقوك بعافية طيبين هذا ترحابهم للقريب و الغريب و خيرهم كثير و الجبل الجميل" و لو شفتو مرة جبل مرة" و أظن اجمل ما كتب شعرا في جبل مرة كتبه الدفعة عبد السلام كامل عبد السلام و هو طالب و زار جبل مرة مع دفعته في مصر في أجازة للسودان و بالمناسبة عبد السلام لم اقابله منذ ان تركنا بحري الثانوية. السودان بلد خير و ناسه عزاز و كرام مابيستاهلوا حالهم يكون شين و كما قال الطيب صالح الروائي العالمي " أذا كنت تمشي في شوارع لندن و رأيت شخصا يمشي في الطريق رافعا رأسه الى السماء خالي من العقد فتيقن أنه سوداني وسلم عليه" ( يا سلام) نحن ناس غير , مرة في بمدينة بومبي التقيت بأخ أسمه حسن أرتيري خريج أقتصاد جامعة أديس أبابا و يعمل بجدة في أحدى شركات التأمين و كان معه صديقة أسترالية .حكت لنا انها بصدد الأنتهاء من جولتها حول العالم, بزيارة شرق آسيا فسالها هل زرتي السودان فأجابت بلا و انها طارت من القاهرة لنيروبي قال ليها:- تجربتك حول العالم ناقصة لأنك لم تزوري أروع بلد و أروع شعب فسالت لماذا قال ليها ديل بيعملوا أزيار قدام بيوتهم حتى يجد المار بالشارع ماء بارد يروي به ظمئه و هؤلاء الناس في شهر رمضان يخرجون بأحسن ما عندهم من أكل وشرابو يجلسون على الطريق ليشاركهم الأخرين و هناك الكثير للضيف و الغريب و ده السودان الجميل اللي بيشهدوا ليهو الآخرين يبقى علينا كما تغنى الكابلي الرائع ( بأملنا و بعملنا و بالمحنة ووفاء النيل الفي دمائنا نبنيه جنه) الأمال مازالت معقودة و كبيرة بس الناس ترجع لصوابها و تتوافق و تكون في عزيمة للبناء و التضحية ونكران للذات و عدالة وحفظ لحقوق الناس و أيد بيضاء نزيهة فالخير مكنون في ارض بلادنا لحبيبة,,,,,,, كسرة و نسه نطلع من الحتة دي أخونا طارق ميرغني تقول لي ديناصور يا دفعة!! أنت عارف بيتنا القديم كان فاتح على سوق بحري و عليه لازم الواحد يكون مفتح منذ نعومة اظفاره و بتعرف الناس كويس و تداقش في السوق و طبعا لافين فيهو ناس مصطفى الكضمي و فتاح تكساس و سعيد دبابه و طه حميسي و الطرش الأثتنين بتاعين حلة حمد و في سينما حلفايا وو طنية مع المغامرات الباقية في الذاكرة كان في أقيام بلي قزاز في السوق الجديد قصاد نادي العمال و السوق ده مبني على شكل يو )U(بالأنجليزي قسمين في منتصف كل قسم في بوفيه مدور زي بوفيه عبدالقادر الجنب نادي الأمير حاليا هناك لعب البلي التقيل يعني مثلث اللين بيكون فيهو زي 500 حبه بيكونوا لاعبين عشرة كدة في خمسين فلمن نكون دايرين نطلع حق السينما نتردف في العجلة الدبل أنا و معتصم أخوي ( الناظر) و معانا كيس مليان بلي و الداندلك الجابو لينا علي باكمبا من حلة الدناقلة و كان ميكانيكي في المنطقة و معتصم كان حريف شديد و نياش بينشف ليك أولاد الورنيش و غيرهم و نقلب ليهم بيع الخمسة بتعريفة نطلع حق سينمتنا بمزاج و مرات بيكون في خرخرة و مقالعه وكده. من الحاجات الظريفة لمواصلة و نستنا في و احدة من الأجازات و أنا راجع من السوق بعد ونسة مشوقه قدام دكان ناس عبدالحليم بلدية و محمد حسن الشيخ (كلاي) و عبد المنعم علي جابر في الزقاق خلف البيوت المواجهة للمجلس الريفي و المحكمة وبالضبط ضهر بيت ناس د. سليمان حسين الزقاق ده فيهو حركة شديدة مطاعم ومكاتب محامين و دكاكين و بيمر من هناك ناس عزالدين شلنكح و عكاشة ميرغني و عادل عبد النبي و مختار ظبايه و عبده ليلو و عبده عضل يعني قعدتين في الحتة دة ( ونسه سنين).. ** و حكاية ممتعة لزول ما قاعد في البلد المهم تصادف أنتظاري لمواصلات المزاد خروج أولاد بحري الحكومية قصار كده ووزن الرشة و لابسين لبس شبه عسكري اخضر مموه شكيت في قلة أحجام أغلبهم فسألتهم يا أولاد المدرسة دي بقت أساس و لا عالي؟ ** قالوا عالي ! يآخي ما معقول فلاش باك سريع كده أتذكرت انو دفعتنا كانوا في نفس السن دي بيلعبوا درجة ثانية و ثالثة ورابعة يعني (ليق) و ين ديل لناس د. أبوعبيدة عبدالرازق( نجم الكفاح) محمد الحسن عبدالمحمود نص الأتحاد ( ثنائي مع الفنان كرومه) المرحوم جلال عثمان (ثيرد باك التذكار) و دفع السيد منقستو (الكفاح) و الفاتح عوض (التذكار) و المرحوم حسن كديس (الشعب) عبد الرحمن (شمبات) محمد الغالي(نجم الكدرو) ود. سعد (شمبات) وحسن عبدالله و عزالدين كوبر (أب صلعه) و أبراهيم و الطاهر وداعة (الأملاك) و ده غير أللي كانوا كباتن في الروابط و الدفعات القبلنا ناس صديق حريقة (التحرير / الثغر بورتسودان) صديق الهارت (الشعب / التحرير) وحميد و عبدالحميد (حلة كوكو) و لو قلنا الباسكيت كابتن فاروق رحمي و موسى هبيله و مبارك رستم و ماهر شمبات و أحمد عبدالله رجب و رؤوف رستم وحسن أبوزيد و صلاح صابر و سعد عبدالله الشهير بعم سعد ,,,, ** غايتو ما لاقي أجابة على تساؤلي الناس بقت تحسى و لا شنو!! قلنا نقصوا سنوات الدراسة من 12 لحداشر ما بتفرق كتير يعني زمنا في الثانوي كان الناس عتاولة ناس عبدالسلام الداروتي و د. عادل فخري و عبدالعظيم أحمد محمد (التوم) و ناس جيمس/ قلووظ و اليسع ابراهيم الياس و د. محمد أنور الحاج و ساتي سوركتي و بادي وعبدالرؤوف رستم و بدوي رستم و فضل هبيلة كمان لورجعنا بالمقارنة لوراء كنا مجموعة من اولاد المزاد النقر و الريح و عبدالدائم ود الشايقية شغلنا ( يحيى الحكيم) في مصنع كبريت أبو وردة ود قبل ابو تمساح اللي عملوا د. خليل عثمان و أصحابه هنود القصة دي و انا في ثالث أبتدائي يعني 9 قول عشر سنين و في الأجازة من رابعة أولية للوسطى ما أشتغلت في الشركات دورنا في السوق مع عمنا حسن حاج أحمد أبو محمد جحا شغالين في الفاضي بتاع الصفائح في حوش حاج سعد قصاد الجامع الكبير و ده دكان مؤجره واحد أسمو عم الأمين و بيجمعوا فيهو راجع الزجاج الفاضي و الصفايح تتغسل بالبتاس و تباع للمصانع لتعقيمها و تعبئتها مرة أخرى زيوت و غيره؟ جامع بحري الكبير ده ارضه هبة من المرحوم الحاج سعد و برضو المسجد الفي مقابر حلة حمد بناه, و كان تاجر ريحه في سوق الخرطوم و من المريوم و والد المعماري والتشكيلي الفاتح سعد. ## الأجازة من ثانية لثالثة أوسطي أشتغلت في مصنع النسيج الأمريكي ( السوداني) بواسطة العم المرحوم كامل ابراهيم مرسي كان مدير شئون الموظفين و أذكر تماما أول ما أستلمت بطاقة العمل كان علي أن أنزل و ردية ليل في قسم الكارت وده اول قسم في المصنع يعني تجهيز القطن لمرحلة الغزل و بعده تحضير الخيوط للنسيج و بعد داك المصبغة و التوضيب و السوق عدل ومع تكرار العمل في الأجازات عملت بكل الأقسام ماعدا النسيج لكن مريت عليهو في النسيج الياباني أشتغلنا أنا و بابكر وقيع الله و وداعه عمر يسن و طبعا هو حريف جدا و زاق بقى مراسلة في الأدارة و شغلنا حسن وقيع الله كان ضابط التوظيف و لاعب التذكار هو و صلاح دفع الله كانوا ثنائي هجوم خطير حسن ترك الكرة مبكرا و صلاح هاجر قطر و لو استمروا كانو لعبوا قومي بجدارة. طبعا أولاد المزاد أرتباطهم بالشركات قوي لقربها لجغرافي طبعا و كمان الناس تساعد نفسها يعني ناس قاسم تنز و بهاء الدين اخوه ديل يوم المدرسة تقفل ثاني يوم بيكونوا شغالين في مصنع حلويات كريكاب, و كامل (الراعي ) اخوهم بيشتغل مع عمك أب شامة بمصنع البلاط واستمر معاهو لغاية ما كمل الثانوي و بقى مدير المصنع. ده غير شراكات الطبالي و الشغل مع البنائين ناس عم قاسم (ليفي أشكول) و عم أحمد أبوسبيب و عبد القادر ود العربجي (قدورة وعندي قصص مع ابو سبيب نحكيها في مره قادمة و الجايه أنشاء الله نخش على الحلفايا والكدرو و بحري الكبرى. و الى اللقاء مع تحياتي أنور العجب (أبو النور)