السبت 24 يناير المؤتمـر الخـامس للحـزب الشيـوعي السـوداني

Quote: مبروك و بالتوفيق نحو مستقبل أزهى و ديمقراطي للوطن و للحزب

Quote: كيف كان التجهيز لهذا المؤتمر طويلاً ، كيف تم تداول اوراقه جماهيرياً علي صفحات الانترنت والميدان ، كيف تم اشراك الشعب في كافة اوراقة قراءة ونقداً .

Quote: النعمــة يا اخوى قول بسم الله ماشاء الله تجهيز للمؤتمر 46 سنــة تداول جماهيرى للاوراق ... ( انا زاتـــى جمهور ) والله ما شفــت الاوراق دى انا ولا اى واحد من مواطنى مربع 17 بشمبات الاراضى علما بان مربعنا بــه 365 بيت 5ْX بتساوى كم كم كم قول 365 زول بــس ( الحساب طيرتو من راسنا . التداول عبر الانترنت دى صدقناك فيها والله شعبنا دى مهموم بيـــه شغل تانى وامال وطموحات تانية والله بيــه كلامك دى يوم بتقتل ليـــك كوز قائم من النوم

Quote: تداول جماهيرى للاوراق ... ( انا زاتـــى جمهور ) والله ما شفــت الاوراق دى انا ولا اى واحد من مواطنى مربع 17 بشمبات الاراضى

Quote: الاخ بدرالدين سلام: انا قرات التقرير السياسي ، والبرنامج المقترح وغيرها من الوثائق التي سوف يناقشها المؤتمر..في مواقع الصحف علي الانترنت وفي الميدان وغيرها..كما تم تداول الاراء حولها بالميدان ...اذا كنت لا تقراء الصحف فهذا خيارك ..وبالمقابل لم اقراء اوراق قدمت من حزب اخر كمحاولة لاشراك الجماهير في صياغة برامجها وخطها السياسي ..

Quote: يا بدرالدين ياخ المسألة بتحتاج قروش عشان الوثائق تصل كل الناس، عندك ليهم تبرع و لا حاجة؟

Quote: فطبيعة البوست إحتفائية ... أسطورية وعاطفية .... فهو المؤتمر الخامس بجلاله ... يعني نحن شبعنا كلام ، وكتبنا وقلنا ، عايزين بس (نأتمر - بكتبوها كده؟) ... وننطلق ....

(عدل بواسطة قيقراوي on 01-08-2009, 01:20 AM)

Quote: بليل زحف النازيون الجدد إلي كرسي الحكم في السودان في 30 يونيو 1989 ، في لحظة تحولت كل احلام الديمقراطية الوليدة إلي كوابيس لا تستطيع مخيلة كاتب افلام رعب محترف تخيله، وصار واقع ملموس في كل العاصمة والمدن الكبري ، بعد زمن حظر التجول تعبر سيارات ليست علي لوحتها ارقام وذات زجاج معتم تحمل جثث مجهولة الهوية لكي تدفن حيث لا يعلم أحد، وايضاً قد انتبه الكثيرين من سكان المدن لظاهرة القبور الفجائية بدون شواهد او أسما ءالتي تنبت في مقابرهم ، وصارت الجبهة القومية الإسلاموية تقتات من دماء ابناء السودان في كافة انحاء مليون ميله الشاسعه.وتفترس المعارضون للانقلابها الفاشي بقسوة لا تعرفها طيبة أهل السودان ووداعتهم . في ظل هذا العسف المبتكر باساليب جهنمية أنتقل نشاط الحزب الشيوعي السوداني من شبه العلانية إلي سرية كاملة، وفي تراتيبية العمل السري هناك الحلقات التي تعمل تحت الارض يقود مفاصلها المتفرغين الحزبيين، كان الشهيد عبد المنعم رحمة احد التروس النابضة في العمل السري في منطقة الجزيرة بوسط السودان، بوصفه متفرغاً للنضال السياسي منذ آمد بعيد، وله بصمة واضحة في تماسك مفاصل العمل الحزبي في مناهضة سلطة طغمة 30يونيو الاسلاموية علي مدار المنطقة بجهده الدوءوب ونكران الذات الذي كان يتميز به، وقدراته الفكرية والعملية في إنجاز كل المهام الحزبية بإقتدار تام. في كل عهود الدكتاتوريات في السودان ظلت منطقة الجزيرة من اكثر المناطق ثورية ،ومرجلاً يمكن به قياس تواترات الشارع السياسي السوداني، مما يجعل السلطات الغاشمة تخصها بيد غليظة دائماً، ونصيب مثلث المدن ودمدني،الحصاحيصا المناقل، كان الأكبر في هذه القسمة غير العادلة، وفي جغرافية هذه المساحة الشاسعة وذات التركيبة المعقدة "الفلاح -عمالية" كان الشهيد عبد المنعم رحمة يؤدي عمله الحزبي بإتقان وسط حقل من التربص والفخاخ المنصوبة له ولرفاقة بمنتهي الحذق والمكر والدهاء، وخلفهم انياب مسعورة تتعطش دائماً لسقوط فريسة ما في حبائلها. له اسلوبه الفريد في حماية نفسه، وكثيراً ما كان يتجول وسط زبانية الجبهة القومية الإسلاموية وهم لا يدرون، وهو يحمل كماً هائلاً من الوثائق الحزبية يبحثون عنها بنهم مفرط. وعندما يأتي لي في مكان عملي المراقب طيلة اوقات العمل وما بعده كانت إبتسامته البيضاء تجعل كل من يراه يبادره بالتحية الودودة، وقد يساعده رجل الامن المراقب للباب علي ارتقاء تلك العتبة العالية لأنه يري علي عينيه تلك "النظارة" المقعرة التي تجعله يمشي متعثراً احيانا، ويجلس علي اقرب كرسي ويطلب كما هي عادته دائماً حبوباً للصداع وكوب شاي، ويضبط زمنه بدقة مع آخر رشفة من الشاي يكون قد انهي كل ما جاء من اجله وحدد وقت مجيئه القادم، وينطلق إلي احد القري المجاورة التي يجب ان يكون بعد ساعة هناك، وفي تمام الوقت يكون هناك دائماً، ويُخلف علي كرسية الذي كان يجلس عليه طاقة هيوليه استمدُ منها قدرة الاستمرار في هذا الدرب الشاق الطويل المعبد بدماء ورهق الآف الشهداء . داهمته قوات الأمن ليلاً في مدينة ود مدني وهو طريح الفراش من جراء الملاريا اللعينة التي مكنتهم منه، وكانت المرة الأولي بعد خمس سنوات من عمر أنقلاب الجبهة القومية الاسلاموية يستطيعون فيها أعتقال احد دوائر العمل السري المجهولة لهم تماماً، مما جعل وليمة التعذيب رهيبة، كان يقابل تلك الوحشية بالهتاف المستمر "عاش نضال الشعب السوداني" "عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني" مما يثير شهية الجلادين أكثر ويناله ما يهد افيال، لكنه كان يعود إلي رفاقه يسبقه هتافة المدوي الذي يجعل الاخرين اكثر قدرة علي الصمود وكسر إرادة الجلاد بهذه البطولة الخرافية التي يقف امامها الجلاد مرتجفاً تسنده فقط ترسانة من البنادق والمسدسات التي لا تفارق خصورهم. تمت ترحيله بعد ذلك إلي مدينة الحصاحيصا وكان في استقباله من زبانية الجبهة القومية الاسلومية فيلق للتعذيب الذي لابد ان ينال جزاءه عند يدق الشعب السوداني ناقوس الخلاص والقصاص العادل من كل قتلة الشهداء، الذين نعرفهم واحداً واحداً بالأسم وبتاريخ الميلاد والمدينة او القرية التي يسكن أو جاء منها وهم مدير الأمن بشمال الجزيرة نبيل عبد الصادق، وحسن العوض، ومحمد سعد، ومحمد سعيد، وجمال بدوي ابشر، عزالدين الصول، وعلي عبد الباقي،وصديق عبد المطلب، وصديق محمد بخيت، وسعيد ود"التومة"،ومعاذ قنب، وابرهيم شيش، وآخر يدعي مقبول آخر من كان مع الشهيد في زنزانة التعذيب، وارتباكه هو الذي فضح استشهاد عبد المنعم رحمه حين نقلوا جثمانه إلي مستشفي الحصاحيصا وهددوا الطبيب المناوب بان يكتب في التقرير أنه توفي من اثر الملاريا، وسجل الطبيب "........." من ابناء جنوب السودان موقفاً ناصعاً في تاريخ مهنته الشريفة وفي سجل الانسان السوداني الذي لا ترهبه نمور الورق التي توعدته بالفصل من الخدمة وبويل عظيم، عندما كتب تقريراً طبيباً يوصف آثار التعذيب علي جسد الشهيد عبد المنعم رحمة والاسباب الحقيقية للوفاته. الشهيد عبد المنعم رحمة كل احلامه كانت ان يبزغ فجراً ديمقراطي علي أصباح الوطن، ان يعم السلام ربوعة، ان يتقاسم ابناءه ثرواتة الثمينة بالتساوي ، وان يبني مصانع في كل الاصقاع المهمشة، وان يكون الريف الحبيب محتملاً، وهناك سداً وقربه مزارع ممتدة تُروي من ماء مهدر يتدفق إلي البحر الابيض المتوسط وليس بعرق الفلاحين المكدودين وهم ينالون الفتات الذي لايسد رمق. كان يحلم بان تكون دكتاتورية الجبهة القومية الاسلاموية آخر احزان الشعب السوداني، ويحلم بمشروع نهضوي للوطن، ان يتناوب سدة الحكم المدني اطياف سياسية تؤمن بالتعددية والوحدة، وتصنع دولة الانسان والمواطنة. من اجل ذلك استشهد عبد المنعم رحمة وهو يربي فينا الأمل.ويهتف: عاش نضال الشعب السوداني عاش نضال الحزب السوداني عفيف إسماعيل الحوار المتمدن - العدد: 875 - 2004 / 6 / 25

Quote: الدعوة مقدمة ليهم عبر هذا البوست لعقد هذا المؤتمر فى النادى الكاثوليكى ( سابقا ) الدعــم عينى فقط .. علا براميل النفط دى ( ابو القاسم فيها واضحة ما عايزه درس عصر )

Quote: هذه المعطيات غير موضوعية : التجهيز للمؤتمر كان طويلا ( 40 ) سنة . التداول الجماهيرى ( كم عدد مستخدمى الانترنت فى السودان ) جريدة الميدان ( كم توزع فى اليوم ) تم اشراك الشعب فى كافة الاوراق ( مافى اى مقياس ولا معيار لما طرح من اوراق وكم عدد القراء وكم عدد الردود النقدية من غير عضوية الحزب او من عضوية الحزب

Quote: اتمنى للحزب مؤتمرا ناجحا يصحح فيه بعض من اخطائة فى سبيل الاصلاح السياسى هذه الامنيات تأتى خالصة من زولة اضاف لها الحزب كثيرا { إيجابا او سلبا} وإن كنت الآن خارجه ومن سنين طويلة الاّ انى شاكرة له ان كان نواتى الفكرية السياسية التى انطلقت منها الى العالم والمدى

(عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 01-08-2009, 09:48 AM)

Quote: لن اقلل من موضوعية بعض اسئلتك هنا ومع ذلك اتمنى - وحسب معرفتى بك منذ ايام الاسلامية - انك تملك قدرة فذة فى التحليل ارجو بذات هذه القدرة ان تحلل لماذا تأخر المؤتمر كل هذا الزمن الطويل؟ الاّ تعتقد ان هناك ظروفا موضوعية عاقت تنظيم هذا المؤتمر ؟ هل تعتقد ان الانقلابات والديكتاتوريات والملاحقات والاعتقالات لم تلعب دورا فى كل ذلك؟ حتى الدكتاتوريات وسط الحركات الطلابية { جاياك فى بوست الاسلامية عاجلا ام آجلا} لم تقوم بدورها على اكمل وجه على سبيل المثال القمع والقهر اللذى مارسته عضوبة الاتجاه الاسلامى فقط فى مجال الاسلامية الاّ يحرضنا فعلا للتفاكر حول امكانية {التلاقح} التى وردت فى حديثك اعلاها؟ اما بخصوص الاوراق وتداولها فى محاولة لترسيخ الفعل والممارسة الديمقراطية فى سبيل تمليك الجمهور حقائق حزب انتمى فعلا للناس - فهذا الاخفاق وان حدث لايمكن قراءته يابدر الدين بعيدا عن طبيعة الاحزاب السودانية كلها بما فيها الحزب اللذى تنتمى له { عزرا سؤال عارض, اين قادتك قناعاتك الفكرية؟}

Quote: بدرالدين اسحق تحاول اغراق هذا البوست لذا اخرج من هنا مطرود

Quote: إلى : الحزب الشيوعي السوداني .. قيادة وأعضاء وجماهير صديقة قف ... نهنئكم ونتمنى لمؤتمركم الخامس النجاح والتوفيق قف ... إن قيام ونجاح المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي يعني الكثير للإرث الثقافي لنضال الشعب السوداني. قف ... ونغني معكم ومع ضمير الأمة : حنبنيه البنحلم بيه يوماتي وطن شامخ .. وطن عاتي وطن خير ... ديمقراطي ... ................................................................... من ؛ الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي قيادة وعضوية الخرطوم بحري 8 / يناير / 2009م

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 01-08-2009, 12:24 PM)

Quote: التطور نحو المثال عندنا قائـــم على نموذج الكمال البشرى فى انزال قيــم الدين وهو الحبيب محمد .. شادينا طوالى نحو عليائــه الرحيبة .. لو شفــتـى عظمة بيته ومدينته لا تملكين سوى دميعات تنتزع الخروج من بين مقلتيك معلنا قصورها عن بلوغ الكمال المحمدى .

Quote: شكرا لتكرمك بالرد {المثالى} معليش يابدرالدين, الطريق اللى سميته كمال بشرى لا استطيع ان ابت فيه, فلنا رب كريم يعرف صالحنا من طالحنا ولكل نفس جزائها مما فعلت فى دنياها لكن سؤالى كان فى اتجاه واحد زايد واحد تساوى اتنين عرفتك منتميا للاتجاه الاسلامى حينذاك ورأيت فى مداخلتك الاولى تحريضا على سبر اغوار احزابنا السياسية ولكن ردك الثانى نحو الكمال البشرى جعلنى اراجع انطباعى الاول سؤال كان واضح من المداخلة التى اتيت بها من بوست الاسلامية اللذى افترعته انت تحدثت فيه عن تمزيق الجريدة الحائطية للجبهة الديمقراطية ترى لو عاد الزمن للوراء ستفعلونها؟ ربما يكون سؤال غبى جدا لو طرحته لك فى اطارك التنظيمى- كاسلامى- لان على يد تنظيمك تحديدا تمزقت احلام بلد بحالها وتجىء تقول لىّ الكمال البشرى.. طريقة ردك ذكرتنى قصة بنات الحور اللى عرسوهم الشهداء وذكرتنى الملائكة اللى اشتركت فى حرب الجنوب وبينهما طالت دقون وذادت كروش وتداعت اغنية { راجل المرة} سؤالى كان واضح يابدرالدين.... الى اين تنتمى الآن؟ للحكومة ولا لجماعة الترابى؟ سؤالى ده ما اعتباطى بقدر مابيحدد لى لاى مدى حدث تحول فكرى وذهنى بالنسبة ليك حتى اعرف لو كنت حا استمر فى محاورتك ولا نخليها على امنياتك الطيبة لى -------- بمناسبة الحج يابدر الدين, تصدق لو قلت ليك انى عرفت الله ورسوله هنا فى بلد {النصارى} اكثر مما عرفته عن طريق زعيق تلك الفترة فى الجامعة الاسلامية؟ ده بجيك ليهو فى بوست الاسلامية -------- خالد حتى لو سلمنا جدلا إن فى ذلك محاولة لاغراق البوست الاّ ان الاغراق نفسه بيعرى العقلية التى تمارسه دعنى و { اخى} فى زمن الاسلامية {نتحاور}