يخلق من الشبه 40 .. موريتانيا و السودان .. ملاحظات مصورة

Quote: Quote: البارحه قالوا معنوياتكم فوق خلاص في نقاشكم مع اهل الشمال بانه ايكما الاكثر عروبة :D :D تراجي يوم بتشرطي ليكي زول بالضحكـ.. شوفي يا تراجي حكاية مغصة أيهم أكثر عروبة البتنقص العمر دي إلا تسمعيها من لسان البرفسور عزالدين حين أنطانا وصف للهجة بقارة وأبالة دار فور وكردفان الأصلية.. التي يظن كثيرين من أهل الوسط و الشمال أنها دخيلة على اللغة العربية لغرابة نطقهم لإسماعهم المتعودة على اللغة الإعلامية ويعتبرونها في ظنهم عربي مكسر.. والدهشة عقدت اللسان حين اشار البروف عز الدين في لمحة بارعة إلى قوله تعالى : إنا أنطيناك الكوثر.. عموماً الكلام هنا كثير ولكن هاكـ المقوقلة دي للتقريب والإفهام: [مقتطفات من كتاب تاريخ الأدب العربي للمدارس الثانوية و العليا] نشأة اللغة العربية Quote Quote: : وليس في مقدور الباحث اليوم أن يكشف عن أطوار النشأة الأولى للغة العربية، لأن التاريخ لم يسايرها إلا وهي في وفرة الشباب والنماء. والنصوص الحجرية التي أخرجت من بطون الجزيرة لا تزال لندرتها قليلة الغناء؛ وحدوث هذه الأطوار التي أتت على اللغة فوحَدت لهجاتها وهذبت كلماتها معلوم بأدلة العقل والنقل، فإن العرب كانوا أميين لا تربطهم تجارة ولا إمارة ولا دين، فكان من الطبيعي أن ينشأ من ذلك ومن اختلاف الوضع والارتجال، ومن كثرة الحل والترحال، وتأثير الخلطة والاعتزال، اضطراب في اللغة كالترادف، واختلاف اللهجات في الإبدال والإعلال والبناء والإعراب، و هَنات المنطق كعجعجة قُضاعة ( العجعجة: قلب الياء جيما بعد العين وبعد الياء المشددة، مثل راعي يقولون فيها: راعج. وفي كرسي كرسج)، وطمطمانية حِمْير( الطمطمانية: هي جعل إم بدل أل في التعريف، فيقولون في البر: أمبر ، وفي الصيام أمصيام)، وفحفحة هذيل(الفحفحة: هي جعل الحاء عيناً، مثل:أحل إليه فيقولون أعل إليه. )، وعنعنة تميم( العنعنة: هي إبدال العين في الهمزة إذا وقعت في أول الكلمة، فيقولون في أمان: عمان. )، وكشكشة أسد( الكشكشة: جعل الكاف شيناً مثل : عليك فيقولونها: عليش. )، وقطْعةِ طيئ ( القطعة: هي حذف آخر الكلمة، مثل قولهم: يا أبا الحسن، تصبح: يا أبا الحسا. )، وغير ذلك مما باعد بين الألسنة وأوشك أن يقسم اللغة إلى لغات لا يتفاهم أهلها ولا يتقارب أصلها. ما عليكي.. أو معليش للتأخير كان نيجي أمبحين.. ويا أمبادر يا حليلا.. هذه الخلطة الفوق دي هي لهجة بادية أم دافوق.. وأم روق .. وأم دخن.. وعد الغنم [عد الفرسان] ورهيد البردي والظعين [الضعين] وبرام الكلكة ست الديار.. مروراً بالحدود التشادية وأفريقيا الوسطى خصوصاً عند منطقة بادية جنوب دار فور.. أصبري بس: أهلك حمر كردفان عندهم تيراب في الحبشة سمع عضاني المهندس خالد شطة قال شافهم شوف العين.. التقيل جاي وراء مع المهندس خالد شطة..