الحاج مضوي والهندي والازهري وامين عكاشة وميرغني عبدالرحمن يتوجون " العرس" الاتحادي

Quote: توضيح من الحزب الإتحادى الديمقراطى .. الهيئة العامة.. أمانة الإعلام حول تصريح الحاج مضوي الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ الهيئة العامة أمانة الإعلام نشير إلى ما جاء في صحيفتكم بتوقيع الحاج مضوى محمد أحمد بتاريخ 7/19 نرجو نشر التعقيب التالى :- 1- إجتماع المكتب السياسى المنعقد يوم 7/15بدار الحزب كان قانونيا حيث أنه أولا كان امتداد لجلسة مؤجلة للاجتماع الأسبق وكان نصابه قانونيا ولا تستوجب الجلسة المؤجلة نصابا جديدا وبالرغم من ذلك فإن الاجتماع لأهميته حضره 45 عضوا وهؤلاء يشكلون النصاب القانونى بعد خصم المعتذرين وعضوية الخارج ويؤكد قانونية الاجتماع أن الحاج مضوى نفسه شارك بالتصويت فى كل ما تم التصويت فيه. لهذا فقرارات الإجتماع شرعية وملزمة لكل العضوية بلا إستثناء لعدم وجود أى شخص فوق قرارات المكتب السياسى . 2- المكتب السياسى للهيئة العامة يشجب المحاولات اليائسة والفاشلة والإفتراء على الهيئة بدعوى أنها ضد الوحدة، فالهيئة العامة أول فصيل يطرح مشروعا متكاملا لتوحيد الحزب فى الخطاب السياسى وأنها أحرص على الوحدة من الذين يصرون على إفراغها من مضمونها ويريدونها وحدة فوقية قائمة على الوصاية لتحقيق رغبتهم فى المشاركة فى السلطة على حساب مبادئ الحزب ومواقفه التاريخية من الأنظمة الشمولية . لهذا فالمكتب السياسى يؤكد أنه مع الوحدة الشاملة التى لا تعزل أى فصيل ولا تخرج من مبادئ الحزب وأحقية قواعده فى أن تكون هى صاحبة الكلمة وليس الأوصياء على الحزب لأغراض ذاتية . 3- ميرغنى عبد الرحمن وأمين عكاشة أعلنا إنسلاخهما من الهيئة فى إجتماع مجلس القيادة وأكدا على ذلك فى صحيفة الوطن ونفذا ذلك عمليا برفضهم المشاركة فى إجتماع المكتب السياسى وعدم إمتثالهم لقراراته وإصرارهم على المشاركة فى مفوضية الدستور وفى الحكومة الإنتقالية بل ذهبا لأبعد من ذلك وهما يعلنان فى صحيفة سودانايل حل الهيئة بعد توقيعهما على إعلان الوحدة . لكل هذه الأسباب لم يعد لهم أى مكان فى الهيئة العامة . وهذا ما أمن عليه المكتب السياسى . 4- الهيئة العامة كيان لا يمكن أن يحله أى من ميرغنى عبد الحمن وأمين عكاشة كما جاء فى البيان الأخير بصحيفة سودانايل وكما جاء فى بيان الحاج مضوى بأن الهيئة كيان تم حله بمجرد أنهم وقعوا على إعلان النوايا . فالهيئة العامة باقية بمؤسساتها حتى إنعقاد المؤتمر العام وحتى تتحقق أهدافها ومع ذلك فإننا نتسائل إذا كان هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الهيئة لدرجة أن يعلنوا حلها فلماذا إحتجاجهم على قبول إستقالاتهم أو إنسلاخهم ؟ فهل يريدون العودة لهيئة أعلنوا حلها بقرار فردى ؟ 5- الحاج مضوى محمد أحمد أعلن فى بيانه أنه أبدى على المستوى الشخصى ولأسباب صحية موافقته على عدم المشاركة فى السلطة، ونود أن نؤكد هنا أن موضوع المشاركة لم يكن مطروحا فى الإجتماع لمعرفة المواقف الشخصية منه، وإنما لتحديد موقف الهيئة منه بديمقراطية تامة وكان الحاج مضوى قد شارك بصوته ضد مشاركة الحزب بل كان هو الوحيد الذى لم يقف على رفض المشاركة بل أضاف قائلا :" كما قال الرئيس لن ندخلها وإن جاءت مبرأة " ونحن لا نملك إلا أن نضع الحقيقة أمام القاعدة الإتحادية ونؤكد أن موقف الحاج مضوى فى الإجتماع كان متمشيا مع تاريخه ومسيرته النضالية ضد الشمولية لأكثر من نصف قرن وأننا نرصد الضغوط التى يمارسها البعض على المناضل الحاج مضوى وسوف نعمل بكل قوة للوقوف ضد مخططهم هذا حتى لا يكونوا سببا فى نقطة سوداء فى تاريخ المناضل الحاج مضوى محمد أحمد وندعوا الأب المناضل ليتحسس طريقه فى هذه المرحلة الحرجة فتاريخه النضالى أكبر من أن يشارك فى الخروج على مبادئ الحزب الرافضة للمشاركة فى الشمولية والتى بقى طوال مسيرته رمزا من رموزها . النعمان حسـن مساعد الأمين للإعلام