الحاج مضوي والهندي والازهري وامين عكاشة وميرغني عبدالرحمن يتوجون " العرس" الاتحادي

Quote: نداء الأشقاء ... نداء الحق.. فلبوه حاتم عبد العزيز محمد صادق [email protected] فسنبقي مثل نجم السعد نحيا بالدواخل ريثما تصفو السماء ... وعائدون بإذن من نهوى هلالاً في سماء ....... أيها الأشقاء المناضلون .. يا ذلكم من زين جيد الحركــة الوطنيــة بــدرر تشيــع نـوراً عبقريــا وعقدا فريدا ... يـا من عصيتـم عليهــم فصرتم نــارا لهيبــاً ... على الباطــل وعلى فجور التوارث الكـاذب .. من منــا سيبقــى عمقــاً يتوارث ... أو نسياً منسياً ... فذلك للأيام تحــدد ما تشــاء .... وتختـار من يتبع طريق الأمـل ....ولكننا لن نرضى بعــد اليوم بأي وصاية مزيفــة ... فاليوم يوم الحــق .. يوم المؤسسة والمؤسسية... ... يـوم عرس الديمقراطيــة .. يـوم نــداء الأشقــاء ... نـداء الحــق .... شيـخ الحــق صدقاً وهاجـاً حـاج مضـوي ... وعــد المؤسسة الحق وآخر الكلــم شريفـنا الـزيـن المهــاب والذي سبق الأخريين في الرؤيــة ... سيــف الحق المسلول نوراً وكمالاًَ وأصلاً محمد الأزهـري ..... راعــي الحــق ومن تمــرد على وصاية المراغنــة ذلكم الميرغني الحق الأصيل.. مــال الحــق في الحــق أميننـا عكاشــة ... وجمـيـع شمــل الحـــق ... فـي كــل أنحــاء المعمـورة ... اليوم يومكــم ... فلبـوا النــداء الحـــق... يـا من رفضتـم أن ترهنـوا إرادتكـم .. يا من حملـتم في سويداء العيـون الوطـن والحـزب .. لم يكن لكم ولنـا مآرب خفيـة أو أطماع في نهـب ما تبقي من قـوت الشعـب أو بلــح الشماليــة أو مـوز الشرقية .... لم تخاطبـوا الشعـب من أبراج عالية مكسية بوهــم التملق والزعامــة .. بل حفرتم الرمل والأرض تعباً واقعياً ... جلستم عليها مع من يتكلم لغـة عادية .. رفضتم تقبيل الأيدي ليس أدباً مرجياً ... بل حقاً منسياً .... اليوم يوم الفصل يوم أن نكون ... أو ..... نكــون .. ليس هنالك ستراً أو حجاباً بين مآسي الأمس ... وواقــع اليوم... وأمـل الغــد .... إنـه يوم عرسك فأعرض يا بطل الوعـد يا شقيـق .. وزغردي يـا شقيقـة بالفرح المبين ... يا من بعث فينا معنى أن نتحـد وأن نتخاطب بلغة ديمقراطية .. فقـدنا سنينا ًعددا معنـي الإتحـاد والديمقراطية ... والتي هي رمـزنا وشعارنا.... لا تخاذل أو تواكـل بعـد اليوم ... إنـه يوم الفصل وتبيان الحق... لا نحلم بقصور عاجيـة ... أو سيارات رولزليسية بريطانية ... أو تفاح أمريكيا... أو إتكاءة على شواطئ منوكايـة .. أو لبس من أيهم بفاخر العطـر الباريسي وجميل التفصيل الإيطالي .. بل نحلم بلقمة كسرة أو قراصة أو فولاً بالزيت... وستراً مرضيا... وأمل في علاج وتعليم لصغارنا ... وأمن وأمان ... ورحلـة بالقطـار إلى ربوع أركـويت الداخليــة ... ودمـورية لبسها زعيمنـا فصارت أجمــل ما "لبسـت تفصيلا سودانيــا... وديمقراطيـة مؤسسية.... هل هذا بكثير يا من لدينا حضارة ضـاربة... ونهراً خالدا... وإرثــاً عظيمـا ....هل ترون كم نحـن قانعـون ... ولكــن ... فلتعلموا بأننـا لن نرضي بخطوة خلفية ... أو تنازل ... أو تحـارب .... أو تخاذل بعد اليوم .... فلتعلموا.. بأنكم يا من أطلقـتم شرارة النـداء معنـا .... مفوضون من قبلنــا للمؤسسة والديمقراطية ... فلن نرضى منكم بأية تأخير ... فمن تعب منكم فليفسح مكانـه مشكوراً لمحارب قويا ... فنحن وكما رفضنا الوصاية .... سنرفض التلاعب ... فكلكم مسئولا عن رعيتـه بالحـق ... ليس عندنا كراسي مبطنـة بالحرير.. بل شـوك الأرض وحجارتهـا مجلسنـا ... وجمـر القضية غـدائنا ومشربنـا ... ونـار الحرية متنفسنـا وهـوانا ... فنحن الـذهـب كلما عرضتــه للنــار زاد بريقاً ولمعـانا ..... فهل أنتم مشـاركونــا... فهـل أنتم مشـاركونـا .... شقيقكــم ... حاتم عبد العزيز محمد صادق