مواضيع توثقية متميزة

ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2007, 08:50 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟ (Re: Mohamed osman Deraij)

    الاعزاء دريح و تراجي
    تحية طيبة
    مرفق اليكم بعض وثائق الحزب الليبرالي .. وللجميع طبعا , وحقا شكرا على السؤال

    الاخت تراجي
    الاستاذة تةر تاور هي فعلا رئيس الحزب الليبرالي , و الاخ عادل عبد العاطي هو مسؤل العلاقات الخارجية , فقط نحتلف معك في مسالة ان الرئيس في عبارة :
    الرئيس في العاده هو الاكثر استيعابا لفكر الحزب
    والاكثر مقدرة للتواصل مع الجماهير.


    اؤكد لكي بان كل اعضاء الحزب الليبرالي مستوعبون لفكر الحزب... ومن اهم الاهداف الاساسية التي انشئ على اساسها الحزب هو تغيير ما هو موروث من الممارسة السياسية , وفي اعتقادي ان الكارزمية واحتكار الفكرة و القرار هو ابرز ما ورثناه من احزابنا السياسية حتى الجديد منها ... الفكرة قيام الحزب الليبرالي على اسس لمؤسسية و ننمنى حقا ان لا يجرفنا التيار لغير ذلك , عموما نشر فكر الحزب و العمل على تحقيق اهدافه هي مسؤلية جميع اعضاءه و بامكان اي من اعضاؤه الرد على تسؤلات الجميع حول ذلك

    كل الود
    زهرة


    الإعلان السياسي للحزب الليبرالي السوداني
    الأزمة السودانية وضرورة المشروع الليبرالي

    يمر السودان بأزمة شاملة علي كافة المستويات؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية؛ الامر الذي اجمعت عليه كافة القراءات من جانب المحللين والمتابعين السياسيين في الداخل والخارج. كماعايش المواطن السوداني هذه الازمة في الممارسة؛ وعاني انعكاساتها علي واقعه المعيشي المتردي باستمرار؛ وحرياته الاساسية المضيعة منذ الاستقلال وحقوقه الطبيعية المنتهكة كل يوم.

    جذور الأزمة السودانية الشاملة ومسبباتها:
    إننا نري جذور ألازمة السودانية ومسبباتها؛ في جملة من الوقائع التاريخية والاجتماعية؛ كما في الخيارات السياسية/ الاقتصادية/ الاجتماعية للنخب التي حكمت السودان من الاستقلال. وكذلك نري بعضا من هذه الجذور في جملة التعقيدات الاثنية والثقافية والقومية التي عجزت هذه النخب وحكوماتها عن التعامل الايجابي معها؛ وحولتها من واقع يمكن التعاطي معه بايجابية؛ الي عامل للفرقة والاحتراب والشتات داخل الوطن الواحد.
    اما الوقائع التاريخية/ الاجتماعية؛ فنراها في الطابع المعقد للتاريخ السوداني؛ بما تخلله من احن وحروبات وصراعات جهوية وعرقية؛ وكون ان الدولة السودانية الحديثة؛ قد تكونت عمليا علي يد المستعمر؛ والذي مارس سلسلة من السياسات بما يدعم سيطرته ومصالحه؛ فكان ان طور مناطق محددة من البلاد؛ بينما قيد تطور الاجزاء الاخري؛ وكان ان دعم علاقات وقوي التخلف والقديم؛ وحارب دعوات وقوي الجديد؛ واسهم بشكل مباشر او غير مباشر؛ في ترسيم الطابع المشوه لنمو الدولة السودانية الحديثة.
    اما خيارات النخب المدنية والعسكرية التي حكمت البلاد منذ الاستقلال السياسي؛ فقد كانت قاصرة وهشة وقصيرة النظر؛ عن التعامل مع قضايا بلد بحجم قارة؛ وعن التعاطي مع جملة الاستحقاقات الاقتصادية والسياسية لبلد نام وامة ناشئة؛ ولكنهما مع ذلك مستعدان ( أى البلد والأمة ) لدعوة الحرية والتغيير والانتاج.
    اننا نري هذه النخب ممثلة في القيادة الاسرية للاحزاب الطائفية؛ وفي قيادات الاحزاب والمجموعات العقائدية؛ وفي النخبة البروقراطية المدنية والعسكرية؛ ومن تاثر بهذه المجموعات من قادة الفكر والثقافة. ان هذه النخب؛ وفي ظل تحالفات ومعادلات مختلفة؛ قد وصلت الي السلطة في السودان؛ او دعمت احد المجموعات في السلطة؛ او كان لها تاثير مقدر علي الاوضاع في البلاد.
    اما عن خياراتها القاصرة؛ فنقول انه في الناحية الاقتصادية قد اكتفت هذه النخب بالحفاظ علي العلاقات الاقتصادية التي ورثتها عن الدولة الاستعمارية؛ وعملت علي تكثيف دور الدولة في العملية الاقتصادية؛ .واستخدامها كاداة لتوزيع النفوذ والامتيازات الاقتصادية؛ مما اضفي علي الاقتصاد كله طابعا ريعيا استهلاكيا غير منتجا؛ وعطل من نمو علاقات السوق والمبادرة الخاصة والنمو الاقتصادي.
    وفي المجال الاجتماعي؛ فقد عمقت هذه النخب من علاقات السلبية والتبعية والتخلف؛ واهملت قضايا تطوير البنية الاجتماعية السودانية؛ وأبّدت واقع الأمية والأمراض المستوطنة وانعدام الخدمات الصحية والتامين الصحي والاجتماعي؛ وعطلت من مسيرة الاندماج القومي والثقافي والعرقي في السودان؛ وخلقت واقعا اجتماعيا مشوها؛ تختلط فيه القيم التقليدية المتخلفة؛ مع الممارسات الطفيلية والاستهلاكية والاستعلائية؛ وتفاقمت فيه آفات الطائفية والعنصرية والخرافة؛ والتعامل الاستعلائي مع النساء والاطفال والشباب؛ والتوجه العنصري تجاه بنات وأبناء المناطق والقوميات غير العربية.
    وفي الجانب السياسي؛ فان هذه النخب قد عجزت عن بناء نظام ديمقراطي مستقر؛ وعن بناء مؤسسات مدنية وسياسية حديثة؛ يقوم عليها هذا النظام الديمقراطي المنشود؛ حيث تُضمن فيه الحقوق والحريات الاساسية للمواطن السوداني. ان التجارب الديمقراطية الهشة؛ والتي قامت في السودان؛ قد كانت فريسة من جهة للقيم والعلاقات والقوي الطائفية؛ التي توسلت بشكليات الديمقراطية للوصول للحكم؛ مع تجاهل مضمونها ومحتواها في الممارسة العملية؛ ومن الجهة الاخري للتوجهات الانقلابية التي غذتها الجماعات العقائدية؛ ووجدت مناخا لها في الطابع غير الديمقراطي العام للتشكيلة السياسية السودانية؛ وواقع الازمة المتعمقة يوما بعد يوم علي ارضية النظام السياسي السوداني.
    اما التعقيدات الاثنية والثقافية والقومية في السودان؛ فهي نابعة من التعدد الثقافي والقومي والاثني والديني في السودان؛ ومن الطابع غير المتوازن للتطور الاقتصادي والاجتماعي في البلاد؛ ومن طابع العزلة النسبية التي عاشت فيها مختلف التكوينات القومية والثقافية السودانية لقرون. وقد كان يمكن لهذا التعدد ان يصبح من أعظم الايجابيات في بناء وتطور الشعوب السودانية؛ ولكنه ونتيجة لواقع الازمة؛ قد تحول الي اداة للاستقطاب والتنافر؛ الامر الذي ساهمت فيه النخب السالف ذكرها؛ والتي لجات بسهولة الي الصراعات الايدلوجية؛ عندما فشلت في التعامل مع قضايا المواطن الاساسية؛ حارفة بذلك الصراع من مجراه الطبيعي؛ كصراع علي تطوير الموارد وضمان الحريات؛ الي صراعات ايدلوجية ودينية وعرقية لايزال المواطن السوداني حتي اليوم يغرق في انهار دمائها؛ ويتوه خطوه في لولبية متعرجاتها ومزالقها الحادة.

    اقتصاد الجوع والديكتاتورية والحروب الأهلية كنتائج حتمية للأزمة:
    إن هذه الازمة الشاملة؛ قد ارتبطت بنتيجتين حتميتين؛ الاولي هي نمط من النظام الاقتصادي القائم علي الاستهلاك لا علي الانتاج؛ وعلي استخدام جهاز الدولة كوسيلة لتوزيع الفائض الاقتصادي الضعيف؛ وفق اسس من المحسوبية والامتيازات والفساد؛ ومحاربة علاقات السوق والنشاط الحر الخاص النزيه؛ وذلك عن طريق وضع مختلف القيود والعقبات في طريقه؛ كل من اجل دوام مصالح وامتيازات النخب الطائفية / البيروقراطية / الطفيلية المتسلطة علي الدولة والاقتصاد؛ مما خلق اقتصاد الجوع والافقار في بلادنا.
    اما النتيجة الثانية فقد كانت تسلط الدكتاتورياريات المختلفة في الاكثرية العظمي من سنين ما بعد الاستقلال؛ وتضييقها الخناق علي حريات المواطن السوداني؛ مهدرة علي البلاد فرص التطور الديمقراطي المستقر؛ بما يكفله النظام الديمقراطي من امكانيات الصراع السلمي حول السلطة؛ ومن رقابة الراي العام ومنظمات المجتمع المدني علي ممارسات الحكومة؛ وبما تتيحه من امكانية التطوير المضطرد لمؤسسات الحكم الديمقراطي.
    ان الصراع ضد الديكتاتورية واقتصاديات الجوع؛ من اجل الديمقراطية واقتصاد الوفرة؛ القائم علي آليات السوق الاجتماعي؛ لا يمكن ان يكتب له النجاح؛ دون مخاطبة القضايا الاساسية التي افرزت الازمة؛ وادت بالبلاد الي هذا الحال البائس المزري؛ من سيادة الفقر والتخلف والتسلط والاحتراب.
    كما ادت هذه الازمة الاقتصادية / الاجتماعية / السياسية الشاملة؛ الي مجموعة من الاحتقانات الاجتماعية؛ ما لبثت ان تفجرت في سلسلة من الحروب الأهلية الدامية؛ والتي وسمت تاريخ السودان الحديث منذ العام 1954؛ وحتي يومنا هذا.
    ان هذه الحروب؛ والتي بدات بالحرب الاهلية في جنوب السودان؛ ما لبثت ان انتشرت الي مناطق اخري من البلاد؛ واتسعت رقعتها؛ وتحولت من ما يسمي بتمرد اقليم معين ضد السلطة المركزية؛ الي سلسلة من الحروب المدمرة للموارد البشرية والطبيعية؛ والتي تدور رحاها في اغلب اقاليم السودان.
    وقد ساهم النظام الحالي؛ بالقدر الاوفر في تسعير الحروب الأهلية؛ وذلك حينما صورها كحروب دينية؛ وحشد لخوضها والدفع في محرقتها؛ الشباب الغض من الشمال؛ تحت دعاوي الجهاد والاستشهاد وحماية العقيدة الخ الخ من خطابه الفج؛ الامر الذي ولد استقطابا مماثلا في الجانب الاخر. كما ان اسلوبه الاستفزازي في التعامل مع القضايا السياسية والقومية والثقافية للمجموعات السياسية والتكوينات القومية الاخري؛ واستخدام سياسة فرق تسد؛ وطابع نظامه الطفيلي الاقصائي المتوحش؛ قد اديا الي انتقال الحرب بقوة مضاعفة؛ الي اقاليم جديدة؛ في شكل لم يسبق له مثيل في التاريخ السوداني المعاصر.
    ان الحروب الأهلية في هذا النسق؛ قد تحولت في ديناميكيتها من كونها احد نتائج الازمة السودانية؛ الي ان تصبح احد اهم اسبابها؛ وعاملا مستقلا فيها؛ باهدارها الاضافي للموارد القليلة اصلا؛ وتحريفها لشكل الصراع؛ وتقوية دور المؤسسة العسكرية؛ واشاعة ثقافة الحرب والعنف؛ واضعاف المؤسسات الديمقراطية؛ وتعميق التوجهات العقائدية والايدلوجية والاقصائية وسط النخب الحاكمة والمعارضة.
    مشاريع مختلفة للتعاطي مع الأزمة:
    في مواجهة الأزمة السودانية الشاملة، ظهرت الي مسرح السياسة السودانية عدة مشاريع للتعاطي معها، من مواقع اليمين واليسار، وذلك بنقد بعض عناصرها، وطرح بدائل عن النمط الاقتصادي الاجتماعي السائد. وكان من أهم هذه المشاريع وأكثرها فعالية وتحريكا للآمال والتطلعات الشعبية والصفوية، المشروع اليساري كما عبرت عنه مختلف القوي اليسارية، وعلي رأسها الحزب الشيوعي السوداني، ومشروع البعث الإسلامي، كما عبرت عنه الحركة الاسلامية، وكما تبدي في نظام "الإنقاذ"، وكذلك مشروع السودان الجديد، والذي عبرت عنه الحركة الشعبية لتحرير السودان، وعدد من التنظيمات الأخرى، ومشروع التجمع الوطني الديمقراطي الهجين، وأخيرا مشروع القوى الديمقراطية.
    إن المشروع اليساري السوداني؛ والذي عبر عنه الحزب الشيوعي والقوميين العرب أساسا؛ ورغم انه لم يصل مستقلا للسلطة في السودان؛ الا انه قد لامسها ومارس تاثيرا كبيرا عليها؛ في فترات تاريخية متقطعة؛ كما قدم مساهاماته من مواقع المعارضة والمشاركة النشطة في الحياة الاجتماعية والفكرية والسياسية السودانية.
    إن آفة المشروع اليساري السوداني؛ هو قيامه علي نقطتين محورتين؛ يؤدي تطبيق ايا منهما الي تعميق الازمة: الاولي هي موقفه المعادي او المتناقض او المتردد تجاه قيم الديمقراطية الليبرالية؛ بما فيها قيام الحكم علي اسس الديمقراطية الانتخابية؛ والتي يسميها اليساريون الديمقراطية البرجوازية؛ والثانية هي موقف المشروع المعادي لآليات السوق والمبادرة الشخصية والمسؤولية الفردية؛ ووضع كل القرارات الاقتصادية والنشاط الافتصادي والاجتماعي في يد الدولة؛ في ظل عداء معلن او خفي؛ تجاه العناصر النشطة اقتصاديا واجتماعيا؛ من المؤسسات الخاصة او مؤسسات المجتمع المدني.
    وكانت المحاولة الاحدث لتقديم بديل عن "الانقاذ"؛ وعن مجمل النظام السوداني القائم؛ بكل ما فيه من العلاقات والمؤسسات والافكار؛ هي مشروع "السودان الجديد"؛ والذي طرحته اول مرة الحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 1984.
    الا ان مشروع السودان الجديد؛ قد تميز بالعمومية والغموض؛ ولم يتحول من حيز الشعارات؛ الي حيز البرامج التفصيلية؛ كما ان متبنوه قد فسروه مرة بانه يهدف الى تغيير البنية الاجتماعية في السودان؛ ومرة بانه يهدف الى تحرير الاعراق الافريقية؛ بينما اصبح مرات مفهوماً جغرافياُ محضاُ؛ وأحد الشعارات التي تؤدي الى تفكك الدولة السودانية..
    ان شعار السودان الجديد؛ قد رفعته في الغالب الاعم حركات عسكرية؛ الامر الذي القي ويلقي بظلال كثيفة؛ حول آفاقه الديمقراطية ومدي قدرته علي التعبير عن الحقوق الاساسية والحريات الديمقراطية للمواطن السوداني؛ واستيعاب الطابع المدني والجماهيري والسلمي؛ لصيرورة التغييرات الديمقراطية في السودان.
    ان اكبر الدلائل علي فشل مشروع السودان الجديد؛ هو انه اصبح غطاءا لصفقة اقتسام السلطة والامتيازات الاقتصادية القائمة الآن؛ بين نظام "الانقاذ" الشمولي التسلطي؛ وقيادة الحركات العسكرية المختلفة؛ وذلك باستغلال عمومية ذلك الشعار؛ وبعض البريق الذي تبقي له؛ لتمرير صفقة سياسية رخيصة؛ ليس لها علاقة بفضيتي الديمقراطية والتغيير والتجديد في السودان.
    وكان مشروع التجمع الوطني محاولة اهرى لمخاطبة الأزمة؛ وقد اصبح التجمع طوال التسعينات المركز الرئيسي للمعارضة السودانية؛ والذي اجتمعت فيه اغلب القوي السياسية والعسكرية والنقابية الفاعلة؛ علي مستوي العمل المعارض.
    لقد عجز التجمع الوطني الديمقراطي عجزا تاما؛ عن مقارعة نظام الانقاذ؛ وعن تنظيم الجماهير وحشدها؛ وعن تحويل عزلة النظام وازماته؛ الي عامل لتصفيته واعادة الحياة الديمقراطية والدستورية. كما عجز التجمع وهو في المعارضة؛ عن تقديم البديل الايجابي عن ممارسات النظام؛ فكان تنظيما حزبيا مغلقا أمام الجماهير؛ وتمت داخل بعض التنظيمات المنتمية اليه؛ ممارسة أقصي أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان؛ كما انتهك التجمع بممارسته الإقصائية؛ حقوق الشباب السوداني والمراة السودانية.
    ان عجز التجمع يكمن في عدم ديمقراطيته؛ وتعامل احزابه المنفعي مع مفهوم الديمقراطية. كما ان التجمع لم يكن متوفرا علي برنامج واحد للعمل؛ ولا علي آليات مدروسة ومجازة للنشاط؛ وكان لكل من تنظيماته اجندته الخاصة؛ كما ان اطرافة المؤثرة قد كانت تفتقد لثقة الشعب؛ نتيجة لانها تعتبر مسؤولة عن ضياع النظام الدستوري واخطائه؛ كما افتقد التجمع للمؤسسية؛ واقام كل عمله علي بضعة اشخاص؛ من قيادة احزابه؛ كما ان التجمع قد مارس كساحا سياسيا وفكريا لا يمكن تصوره؛ من منظومة لها كل موارده وقدراته وتعدد احزابه؛ حيث كانت استجاباته السياسية والفكرية تجاه الاحداث دائما متاخرة وقاصرة؛ وهمش جموع النساء والشباب واضطهدهم.
    ان الاتفاقات الحالية بين النظام والحركة والشعبية لتحرير السودان؛ والتي اقصي عنها التجمع الوطني الديمقراطي بقسوة وفظاظة؛ ثم الحق بها كالطرف الضعيف؛ وركض قادة التجمع وراء الاحداث؛ وضعف وزنه وسط الدوائر الداخلية والاقليمية والعالمية؛ تقف برهانا اكيدا علي فشل التجمع في مهمته في معارضة واسقاط النظام؛ وشاهدا ثابتا علي مقدار الجهد المهدر والطاقات المضاعة؛ التي قدمت قربانا امام اساطين الزعامة السودانية التقليدية؛ ومناهضي الديمقراطية والمؤسسية المتشدقين باسمها

    الحركة الإسلامية ونظام "الإنقاذ" ووصول الأزمة إلي مستواها المطلق:
    قدمت الحركة الاسلامية السودانية بقيادة حسن الترابي نفسها كبديل آخر عن نمط العلاقات السائد في السودان؛ ومنذ تاسيسها رفعت شعارات تنفيذ الشريعة والدستور الاسلامي والطريق "الاسلامي" الثالث؛ كشعارات دخلت بها ساحة العمل السياسي وحاولت ان تكسب بها تاييد الجماهير.
    ولكن الحركة الاسلامية قد حددت خياراتها من البداية؛ وبالتحديد منذ مؤتمر عام 1954؛ بالانحياز الي قوي التخلف والدكتاتورية واقصي اليمين السوداني؛ فكان ان دعمت النظام العسكري الاول؛ وتحالفت مع اقصي اليمين ضد شعارات واهداف ثورة اكتوبر؛ ولعبت دورا في كل الممارسات المعادية للديمقراطية في الستينات؛ وبعد ان عارضت نظام مايو في سنواته الاولي؛ عادت للتحالف معه ابان تفسخه؛ وفي فترة من اكثر فتراته تسلطا وفسادا ومعاداة لحقوق المواطنين.
    لقد شكل وصول الحركة الاسلامية الي السلطة؛ وبناء نظام "الانقاذ"؛ اقصي مرحلة من مراحل تجلي الازمة السودانية؛ وايصالها الي حدودها القصوي؛ حيث ما عادت الترقيعات والحلول الوسطي ممكنة؛ وحيث اصبح الخيار اما التعامل الجذري معها؛ وصولا لحلها؛ او العجز عن التعاطي الثوري والديمقراطي معها؛ الامر الذي يؤدي الي الاحتراب والتمزق وانهيار الدولة السودانية وتفسخ المجتمع السوداني.
    ان نظام "الانقاذ" قد سار بنظام الاقتصاد الاستهلاكي الريعي؛ الي حدودة القصوي؛ حيث اصبح اقتصاد مافيا؛ تتحكم فيه القلة القليلة؛ وتعتصر كل الفوائض الاقتصادية لمصلحة اعضائها؛ والذين ما عادوا يمثلوا كل النخبة النيلية – الشمالية؛ وانما انحصروا في قيادة تنظيم صغير متطرف؛ لدرجة ان ان اعترف عراب النظام قبل اختلاف قطبي "الانقاذ" الشهير؛ بان 90% من الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر؛ وان 90% من كوادر السلطة غارقة في االفساد.
    اما علي مستوي الحريات الديمقراطية؛ فقد مارست "الانقاذ" هجوما شاملا وعلي طول الخط؛ علي كل الحريات الاساسية والحقوق المكتسبة للمواطن السوداني؛ ومارست ذلك بقدر من المثابرة والعنف والشمول؛ لدرجة ان تراجعاتها الصغيرة من بعد؛ بدأت تحسب من قبل بعض القوي الداخلية والخارجية؛ وكانها انجازات حقيقية؛ وتغيير كبير في مواقف النظام.
    وفي مستوي نظام الحكم؛ فقد مارست "الانقاذ" نظام حكما مركزيا صارما؛ وحاربت كل دعوات اللامركزية والفيدرالية والحكم المحلي؛ وجعلت من مواطني الاقاليم المختلفة؛ اعداءا لها؛ تخضعهم بقوة الحديد والنار. لذلك ليس غريبا أن اندلعت الحروب الأهلية وانتشرت بشكل لا سابق له؛ وتآكلت قاعدة "الانقاذ" من كوادرها الاسلامية؛ في الانقسامات الصغيرة والكبيرة التي عاشتها؛ وانتشرت في اوساطها حالة الاحباط والشعور بالفشل؛ التي ضربت قواعدها وعضويتها ومؤيديها.
    ان "الانقاذ" قد فشلت علي مستوي الاداء والبرامج؛ ولكنها بالمقابل قد بنت آلة تنظيمية ومالية جبارة؛ اعتمدت في بنائها علي موارد الدولة؛ وعلي ضعف مناهضيها. ويبدو ان انقسام الحركة الإسلامية أو سلطة "الإنقاذ" إلي جناحين الآن؛ يقدم لها مساحات كبيرة للمناورة واعادة تقديم نفسها للساحة السياسية؛ بل ولقيادة حلف قوي التسلط والتخلف والطفيلية؛ في مستقبل الحياة السياسية السودانية؛ ودفع القوي الاخري اما الي الانخراط تحت عبائتها ومعسكرهاا؛ أو القبول بواقع التهميش والابعاد.

    تشتت وتبعثر القوي الديمقراطية وضرورة المشروع الليبرالي :
    في مقابل هذا الواقع المذري؛ نلحظ ان القوي الليبرالية والديمقراطية قد عانت كذلك من التشتت والبعثرة والتشرذم؛ وفشلت هي الاخر في ان تبلور بديلها البرامجي الواضح؛ وان تقدم الخيار المعافي للمواطنين السودانيين؛ في بحثهم المضني عن تنظيمات سياسية واجتماعية ترتقي الي مستوي النضالات والتضحيات المقدمة؛ والي حجم التحديات المطروحة.
    ان هذه القوي نجدها وسط بعض الاحزاب والتكوينات الجديدة؛ والحركات الديمقراطية والاصلاحية داخل الاحزاب التقليدية الثلاثة – الامة والاتحادي والشيوعي-؛ والتيارات الديمقراطية داخل الحركات الاقليمية؛ كما في تجمعات وتنظيمات اخري اصغر.
    ان المازق الاساسي الذي عانته القوي الديمقراطية؛ قد كان في خضوعها لعدة امراض اساسية؛ من بينها البرنامج الديمقراطي الواضح لهذه القوي؛ ومراوحتها بين الطروحات الليبرالية واليسارية؛ وعدم قدرتها علي تحديد موقف واضح من علاقات السوق والياته؛ وانخراطها في صراعات ونقاشات ايدلوجية عقيمة؛ مما أدى لان تعاني هذه التنظيمات من الصفوية والبعد عن الجماهير؛ وعجزها عن تدريب كوادرها؛ وضعف علاقاتها الخارجية؛ وووضعها المالي الشديد.
    لقد قامت عدة محاولات لتوحيد هذه القوي؛ كان بعضها يصب في اتجاه تكوين جبهة للسودان الجديد؛ والبعض الاخر يصب في اتجاه تكوين حركة سياسية جديدة او حزب جديد. لكن واقع الحال قد اثبت ان اغلب هذه الجهود قد ذهبت هباءا؛ وان خطوات التوحيد قد انتكست؛ من قبل ان تبدأ.
    ان هذه القوي قبل ان تتوحد؛ مواجهة بان تقوم بتحديد مواقفها وبرامجها وخياراتها السياسية بصورة واضحة؛ وذلك لان اي وحدة لا تبني علي اساس برنامج موحد؛ ورؤي متقاربة لصيرورة الازمة السودانية؛ وتكتيكات محددة متفق عليها؛ لن يكتب لها الثبات والنجاح؛ وستكون محاولة اخري مهدرة؛ وخطوة للوراء ستدفع القوي الديمقراطية ثمنها عاجلا او آجلا.
    ادي هذا الواقع؛ الي التفكير الجدي في ضرورة بلورة التيار الليبرالي في السودان؛ وترسيم المشروع الديمقراطي الليبرالي؛ بصورة واضحة؛ بما يجعله برنامجا وبديلا جماهيريا؛ يطرح نفسه علي المواطن السوداني؛ ضمن الخيارات الموجودة علي الساحة الفكرية والسياسية.
    ان التيار الليبرالي؛ قد كان حاضرا دائما في مجري السياسة السودانية؛ ولكن التعبير عنه كان يتم في صورة افراد؛ موزعين في تنظيمات شتي؛ ولم يجد شكله التنظيمي في صورة حزب ديمقراطي واضح في مواقفه الليبرالية والديمقراطية.
    كما ان النيار الليبرالي؛ او قل العناصر الليبرالية؛ لم تطرح بوضوح وصرامة ابدا؛ البرنامج الليبرالي في ترابطه وشموله؛ وبصورة منهجية ومثابرة. بل كان طرحها دائما يتميز بالخلط الفكري؛ والتراجعات امام هجوم القوي التقليدية والعقائدية؛ والخضوع للموازنات والمناورات السياسية؛ ويختلط بالكثير من متناقضات الافكار والمواقف والشعارات؛ من خارج دائرة المبادي والبرامج الليبرالية والديمقراطية.
    وكانت العناصر الليبرالية تشكل مجرد شخصيات متميزة في احزابها غير الليبرالية اصلا؛ من الاحزاب الطائفية او اليسارية او الاقليمية؛ او تعرف كعناصر ديمقراطية ليبرالية مستقلة؛ لا تنتمي تنظيميا؛ وهي عناصر رغم وزنها المعنوي والادبي؛ فانه ليس لها في الغالب؛ عميق تاثير علي مجري الاحداث الدائرة في الفضاء السياسي.
    اننا نعتقد انه قد آن الاوان لبلورة التيار الليبرالي السوداني في صورة مؤسسات فاعلة؛ تقوم علي طرح وانجاز المشروع الليبرالي في السودان؛ بما يتميز به من الاسس الليبرالية المعروفة عالميا؛ والتجارب الديمقراطية المكتنزة سودانيا.
    ان هذا المشروع في را]نا يقوم على الأسس التالية:
    1. التركيز علي الحريات الاساسية والحقوق السياسية والاجتماعية للفرد السوداني؛ بوصفها حقوقا مقدسة؛ لا يحق لا للمجتمع؛ ولا للدولة؛ التغول عليها. واعادة رسم دوائر الصراع؛ بحيث يحتل النضال من اجل الحريات الديمقراطية؛ بما تشمله من الحريات الفردية؛ واجبا مقدما علي ما عداها من اطروحات ومطالب.
    2. اعلاء شان المسؤولية الفردية؛ وروح المبادرة في المجتمع ووسط المواطنين؛ باعتبار ان اساس التنمية والتطور؛ يبدأ من تطور الفرد؛ ومن ضمان مصالح الفرد؛ واحترام عمله وكسبه ومبادرته. ان المسؤولية الفردية وروح المبادرة وتقديم فرص الكسب والمنافسة الشريفة للمواطن؛ واحترام علاقات السوق؛ تكتسب اهمية كبيرة في البرنامج الاقتصادي –الاجتماعي للمشروع الليبرالي السوداني.
    3. تحقيق الاسس التي توفر العدالة الاجتماعية؛ وذلك بتصفية الطفيلية والممارسات الفاسدة والريعية في العلاقات الاقتصادية؛ وقيام الدولة بدورها الفاعل عبر جهاز مرن وبسيط وقريب من المواطن؛ بالحفاظ علي الامن والحريات؛ وبناء البنية الاساسية من طرق ومؤاني وموارد طاقة الخ ؛ وتحقيق الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وتامين اجتماعي علي مستواها الاساسي؛ وفق برامج واقعية ومتكاملة للتامين الصحي والاجتماعي؛ ولتطوير المؤسسة التعليمية.
    ان هذا المشروع؛ يحتاج الي التفصيل والتحديد؛ والبحث عن السبل والاليات المناسبة لتفعيله في السودان؛ وكسب دعم المواطنين السودانيين له؛ كما يحتاج الي بناء ادواته التنظيمية والسياسية والثقافية والاقتصادية؛ وهو جهد كبير؛ ولكنه ضروري وحتمي؛ اجترحناه في صياغة برامج حزبنا التفصيلية؛ وهو جهد ضروري في وقت تتساقط فيه المشاريع العقائدية صرعي؛ ويواجه المواطن السوداني ديناصورات السياسة السودانية؛ وهي تلتهم حقوقه وتدوس علي مصالحه؛ الامر الذي يضطر حزبنا الي مواجهة التحدي؛ وتقديم مشروعه الواقعي البديل.

    جذور ومآلات الحزب الليبرالي السوداني:
    في هذا الاطار؛ كانت فكرة تاسيس الحزب الليبرالي السوداني؛ باعتباره النواة الاولي؛ لبلورة التيار الليبرالي السوداني؛ والمحاولة الاولي ربما في تاريخ السودان الحديث؛ لانشاء حزب غير عقائدي؛ غير جهوي؛ وغير تقليدي؛ قائم علي اساس البرنامج المشترك والفكر الموحد والمصالح المشتركة لاعضائه ومؤيديه.
    اننا في الحزب الليبرالي السوداني؛ لا نزعم لنفسنا حق تمثيل التيار الليبرالي السوداني كله؛ ولا ندعي ان الفكرة الليبرالية والديمقراطية قد توقفت عندنا؛ لا تتعدانا؛ بل نحن نعرف بتعدد منابر ومراكز التيار الديمقراطي السوداني؛ والتي قام العديد منها قبل تاسيس حزبنا بسنوات وعقود؛ ولا تزال عناصرها وتنظيماتها فاعلة في الافق السياسي.
    ولكننا مع معرفتنا بتلك الحقائق؛ فنحن علي معرفة بالقصور الكامن في تلك التجارب؛ ونطمح في مشروعنا الحزبي الصغير؛ داخل المشروع الليبرالي الكبير؛ الي ان نكون القاعدة القوية او النواة الصلبة؛ للتعبير عن هذا المشروع الديمقراطي الليبرالي؛ دون ان نقدم اي تنازلات فكرية او برامجية؛ لقوي التسلط والاحادية والقديم في السودان.
    اننا في تاسيس الحزب الليبرالي السوداني؛ نسعي للعمل دون اي حلقية؛ او نزعات قيادية فردية؛ او تطلعات لتحقيق مصالح خاصة لكوادرنا واعضائنا- فنحن نثق انهم بقدراتهم ومواهبهم؛ قادرون علي تحقيق تطلعاتهم الذاتية وانجاز كسبهم الخاص؛ بعيدا عن دعم الحزب-؛ نسعي للعمل لبلورة التيار الليبرالي في حزب متين؛ وجعل المشروع الليبرالي مشروعا جماهيريا؛ نواجه به قوي القديم والتسلط والمركزية والاحادية في السياسية السودانية؛ وان ننتصر بهذا الحزب المتين؛ وبذلك المشروع الجماهيري عليها؛ لما فيه من مصلحة وحرية وامن وتطور الفرد السوداني.
                  

العنوان الكاتب Date
ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟ Mohamed osman Deraij02-22-07, 06:59 AM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Tragie Mustafa02-22-07, 07:12 AM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف ثروت سوار الدهب02-22-07, 09:29 AM
      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-22-07, 04:37 PM
  ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟ زهرة حيدر ادريس02-22-07, 08:50 AM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف محى الدين ابكر سليمان02-22-07, 07:17 PM
  الحزب الليبرالي السوداني زهرة حيدر ادريس02-22-07, 09:14 AM
  الحزب الليبرالي السوداني زهرة حيدر ادريس02-22-07, 09:30 AM
    Re: الحزب الليبرالي السوداني Mohamed osman Deraij02-22-07, 05:53 PM
      Re: الحزب الليبرالي السوداني محى الدين ابكر سليمان02-22-07, 07:28 PM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Bashasha02-22-07, 04:50 PM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف wadalzain02-22-07, 05:25 PM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Bashasha02-22-07, 06:34 PM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف adil amin02-24-07, 02:10 PM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Deng02-22-07, 08:34 PM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-22-07, 11:42 PM
      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-22-07, 11:49 PM
        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-23-07, 12:30 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-23-07, 12:43 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-23-07, 07:33 PM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Deng02-23-07, 02:07 PM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-23-07, 02:50 PM
      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف طارق اسماعيل02-23-07, 03:39 PM
      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف اندرو كوات02-24-07, 09:17 AM
        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-24-07, 12:23 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Tragie Mustafa02-25-07, 06:35 PM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Tragie Mustafa02-26-07, 01:45 AM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-26-07, 02:11 AM
              Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Tragie Mustafa02-26-07, 02:31 AM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Deng02-26-07, 02:56 AM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-26-07, 04:47 AM
  ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟ زهرة حيدر ادريس02-26-07, 07:50 AM
  ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟ زهرة حيدر ادريس02-26-07, 01:03 PM
  ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغرافيا) أم‘ أم ماذا...؟ زهرة حيدر ادريس02-26-07, 04:59 PM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-27-07, 04:54 AM
      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-28-07, 08:59 PM
        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-28-07, 10:26 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-01-07, 00:18 AM
  الحزب الليبرالي السوداني زهرة حيدر ادريس02-27-07, 07:43 AM
  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Adrob abubakr02-27-07, 12:31 PM
    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-28-07, 02:13 AM
      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-28-07, 02:24 AM
        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij02-28-07, 08:30 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف ثروت سوار الدهب02-28-07, 10:18 PM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-01-07, 01:00 AM
              Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdulgadir Dongos03-01-07, 01:28 AM
                Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-01-07, 09:52 PM
        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-28-07, 11:02 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati02-28-07, 11:15 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdulgadir Dongos03-01-07, 01:06 AM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Tragie Mustafa03-01-07, 04:18 PM
              Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-01-07, 08:14 PM
              Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-04-07, 10:14 PM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-04-07, 01:39 PM
          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-02-07, 02:48 AM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-04-07, 00:10 AM
              Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف HAYDER GASIM03-04-07, 07:05 AM
                Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-04-07, 10:16 PM
            Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-05-07, 00:50 AM
              Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-05-07, 01:18 AM
                Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف HAYDER GASIM03-05-07, 03:04 AM
                  Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-05-07, 06:26 PM
                    Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-06-07, 01:45 AM
                      Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Mohamed osman Deraij03-06-07, 02:00 AM
                        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف HAYDER GASIM03-10-07, 05:02 PM
                          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-11-07, 09:07 AM
                        Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-11-07, 08:54 AM
                          Re: ما الحزب اللبرالى... هل "هو": إضافة لمسلسل "الأزمة" فى السودان (الجغراف Abdel Aati03-31-07, 01:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de