صاحب الشهادة المشروخة.. يؤلب الطيب مصطفي لقفل موقع سودانيز اون لاين

Quote: توجه الهندي عز الدين عبر عموده (شهادتي لله) بصحيفة الصحافة صباح اليوم

Quote: اذن ليس قمة العُهر، والإلحاد هو ما يزعج هذا الكاتب .... كما يزعم فتلك تجارة اصبحت ممجوجة ..المتاجرة والمزايدة بالدين والاخلاق فليس المنبر كله هذه الرواية

Quote: أحدهم يدعى «عبدالله» في دسك التحرير بمجلة «الخرطوم الجديدة» التي يتم دعمها من مال الزكاة والأوقاف بولاية الخرطوم ! ويرأس إداراتها السيد «هاشم هارون» وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية بالولاية، هذا المحرر يدافع عن رائعة «الجنس» و«الفجور» مع أنه لم يكمل قراءتها بعد.

Quote: الاخوة المناضلين الاعزاء الاشداء الاقوياء ياااااجماعة الخير ختوا الكورة في الواطه مالو النفس حار كده الهندي الناس الهبشهم عاااارفين روحهم وراي الهندي في كتابات زولكم ده رايه الشخصي شايفنوا اله ومافي زول مفروض ينتقدوا دي تبقي مشكلة كبيرة يعني الهندي بي سطرين حاينتهي من مشروع زولكم الرسالي بتاع خط مافي ونوم الجال البطال ده خليكم عاقلين صحيح في ناس محترمين طرف السوط لحقهم لكن القاعد في السرير عااااارف روح

Quote: الموضوع في هذا البوست ليس حول تقييم تلك الرواية او الدفاع عنها .. هناك ادوات نقدية لنقدالنصوص الادبية وتقييمها..

Quote: ددم... ددم... ددم.. الرماح في وش الرماح، الدروع والدرق حيطان، وثكليب المحاربين يطول الشجر، صوت طبول الحرب يرعى الوادي سخلان،.. يوم بُعَاث، بين الأوس والخزرج،.. (ثم إنَّ الأوس وجدت مَسْ السلاح فولُّوا منهزمين نحو العريض)، بلغة ابن الأثير حرفياً،.. يُطَفِّر "حُضَير الكتائب" من ضهر جوادو ويجري في وش الخيل،.. أيا قوم.. أيا قوم،.. مالك يا حُضير؟ أوَ تخافون الخزرج.. ولا تخافون العار!؟ أوَ تُؤمِّلون العيش ولا تُؤمِّلون الحرية،.. قالوا، أنت ترى، إنه عرمرم لا قِبَل لنا به،.. يسألهم: أوَ لكم قِبَلٌ بعيش الذل والقهر؟ قالوا إنا ماضون، فالحق بجوادك وامضِ معنا،.. قال لا والله، لا أعود فيكم، ولا أُدفن إلا بسنابك الخيل، ولا ترجعون بي معكم إلا في مرثية شعر،.. وركض حُضيرٌ على رجليه، وثيابه يطير بها الهواء كثياب مجنون، حتى استبق فرسان الخزرج إلى وسط الدارة، ورفع رمحه حتى عَلَت سِنَّة الرمح رأسه وغرزه في ركبته، وانفرط الدم، وتفتّت جدائل العصب،.. ثم أخرج عقال جواده.. وعقل به رجله الثانية،... ثم اخترط قوسه وكنانته -عُرفت عنه الرماية- فأخذ يتخطّف دائرة فرسان الخزرج، حتى تشتّت وحدتهم،.. فلما رأى الأوس، أنّ صاحبهم عَقَر نفسه وعقلها كدابّة، أدركوا الكرامة وإباء النفس، هاهي الكرامة الإنسانية صافية، وتقطر دماً كريماً من رُكبة حُضير الكتائب،.. الرجل الذي عَقَر وعَقَل نفسه، فلا تراجع بَقِي معه، ولا خَلْف... أنا حُضير كتائب الكتابة، هاهنا عقلتُ ركبتي برمحي، فلا شأن لي بكم إن قاتلتم من أجل عالمكم الجديد وحُرّيتكم، أو إن انصرفتم، فأنا بأي حال حفيدٌ للأب الشيخ محمّد كُرَّا، مع تصويبة أنني "كرهتُ حياةً بلا حرية"، فانجوا بأنفسكم ودعوني لـ"بُعاثي"، إنها "بُعاثٌ" لحفيد الموفَد والشلمغاني وابن عون، ولستُ بآبه مطلقاً إن غدت كرري أخرى للفكر -أنا تورشينها، والبِقِل جنزيرها التقيل، ود أم درجات، البيوقد نارها يدفَّاها هو..... فما في قلبي نيّة الذهاب إلى قبر إلا كمَرْمَزة، وكنعش حنين،.. لرجل كان يسير ويسير، مثل النيل، لا يبلغ جهةً ولا ينتهي انبعاثه،.. رجلٌ حين يفتّش الناس له عن جثمان، لا يجدون منه سوى "الخطا –خُطا الراحل على الدوام، نحو جهة لا تُبْلَغ، خُطا "الرجل الأميبي"، حين يقول بعمق إحداثيات الإنسان: (ولَمَّا كانت الأندلس تنتظر ابن زياد.. فقد صَدَق له أنَّ المشي يحذف من الطريق ويضيف إلى الأمل. ولهذا فَهِمَ عصرُه أنَّ الذي يمشي فقد بدأ وصوله فعلياً.. أمَّا في عصرنا هذا، فالذي مهما اقترب لم يتخلّص من بُعده نهائياً)،.. يقول الشاعر والمستبصر الكبير، أحمد الفرجوني، موصياً لصديقٍ له "حسن ود الفكي"،.. بَوصِّيك يا حسن.. والرب عليك الشاهد كان الغربة طالت.. وجاني فيها الشاهد رَبِّع لي بيان.. متل الفقير الزاهد أدفن فيه سوطي.. وسَوِّي سَرْجي شواهد يُقال إنَّ الفقير الفلاني "بَيَّن" أو "اتبيَّن" بمحل كذا وكذا، يعني الفقير يموت في خلاء وبرضو جثمانو يكون زي جنازة البحر، تقلِّع وين ما تقلِّع،.. يعني مش الروح بس الحُرَّة بعد الموت، وكمان الجثمان،.. أها الفرجوني بوصِّي زولو دا بإنِّو ما عندو مشكلة وين ما دقشو الموت –أثناء غربته- بموت،.. إلا واجب علي حسن دا، يسويلهو بيان بالبطانة المخبورة دي، متل الفقير الزاهد،.. لكن البيان دا يدفنوا فيهو شنو؟... أدوات الرحيل،... السوط الكانوا بنهَر بيهو دابَّتو، وعكف السرج، زي ما هو مفرود علي دومتين مطفّرات زي قرون البقر، يكون في محل شواهد القبر، واحدة عند الرأس والتانية عند الكرعين،.. أها يكون الجثمان ناهر في موتو متل ما كان ناهر في حياتو،.. أنا درب الكتابة الفيهو دا، بعد ما أموت بنهر فيهو، زي أبوي أحمد الفرجوني دا،.. لفتة: عبد الله بن أبي سلول "خزرجي"، وقد كان له جيش تخَلّف به عن قومه، وكان بتحاوم بيهو جاي وجاي من المعركة، جيشه كان عاطلاً، بينما جواسيسه أنشط من شيطان النميمة، يتسقّطون له الأخبار،.. حين تمكّنت الأوس من المعركة ووضعوا السيف في الخزرج حتى أخذتهم بهم الرحمة والرأفة، تصايح الأوس في بعضهم بالمقولة الشهيرة: أحسنوا ولا تهلكوا……….. (فجوارهم خير من جوار الثعالب) إلا مع طغمة الجهلاء والنفعيين بأستار الدين هذي... فاهلكوا ولا تحسنوا….. (لَجوار الثعالب خير من جوارهم)،.. (حملت الأوس حُضيراً مجروحاً فمات)، ابن الأثير،