|
|
 الانتخابات ......وما ادراكما الانتخابات
|
الانتخابات هاجس المرحلة القادمة
عدد كبير يؤمن بضرورة تغيير هذه الحكومة
واتفق على ذلك بضرورة التغيير من اجل الاصلح لادارة هذه البلاد التى ماساتها فى ساستها
ويبرز سوال مهم من الاصلح؟؟؟
نعم سوالى سوف يغضب الكثيريين
ولكن بهدوء
نعم هذه البلاد لم يصيبها العقم فى ميلاد ساسة ويكون الصراع بين الساسة السابقون والحديثون كل برؤاه
وهو ماسوف تسعى له الحكومة الحالية فى وضع القانون القادم للانتخابات من اعطاء كل من يرغب فى الدخول للانتخابات الفرصة ليدخل كحزب جديد او فئة واعطاء اكبر عدد من الاحزاب الفرصة
فجاءة سنجد عدد كبير من الاحزاب او الفئات التى لم تتضح الرؤية بعد بدوائر جغرافية اومهنية او حزبية وهى مهمة عسيرة للجنة الانتخابات القادمة فى وضع تصور للانتخابات او التوفيق بينها جميعا بصدور قانون للانتخابات الذى اتوقع ان يرفض وربما يحدث مقاطعة للانتخابات و و...
ليس نظرة تشاؤمية ولكن واقع الحال يقول ذلك .
وان تم الموافقه عليه تكون الوقائع كالاتى
الحكومة الحالية توحد فى جهودها
الاخرون واعنى بهم الرافضون لها كل خلف حزبه اورؤياة الشخصية او الجهوية وستظر بعض الثوابت واضافات لها تتمثل فى حزب الامة ربما بجناحية الاتحادى االمؤتمر الشعبى والوطنى وحركة حق وهناك اخرون لو رضنا ان كل جهه وحدت جهدها لتجهيز ناسها هذه فى حد ذاتها مكسب لكومة الانقاذ لانها تكون قد اوفت بما وعدت من اجراء للانتخابات وتشتت الاصواتبين هذه الفئات او سمها ماشئت احزاب او خلافه كم سيكون نصيب كل منهامن نسبة المقترعين ؟؟
عدد السكان الحالى حوالى 35 مليون تقريبا وفرضا كم نسبة من يحق لهم الاقتراع لنفترض عشرون مليون او اى رقم كم عدد المؤيدين لكل حزب حاليا ويفترض ان كل حزب او جهه على الاقل لديها نسبة ولو تقريبية لاعضائها ومؤيديها الذين تضمن اصواتهم كم نسبة كل منهم ؟ هل هناك من هو اكثر من الاسلاميين ؟بالعقل والحساب وبرواقة .
يبقى ربما تكون الصورة فى ان تتوحد الجهات التى تطرح نفسها امام الانقاذ والقوة فى الوحدة وهذا ما اويدة وقد يؤيدة الكثيرون
فالننظر للانتخابات فى الجامعات كنموذج للانتخابات لو جازت المقارنة الانقاذيوون يكتسحون اغلب الاتحادات لماذا ؟؟؟؟
لانهم الاكثر تنظيما والجامعات التى هزموا فيها لتوحد الطلاب ضد الانقاذيين وبعد فوزهم جاء الصراع الداخلى للفائزين فى هذه الجامعات لانهم انشغلوا بانهم فازوا ولم يعملوا على تثبيت فوزهم بالعمل والانجاز وتاتى الانتخابات التالية ويسقطون سوال هل هناك جامعة من الجامعات فاز فيها معارضوا الانقاذ واستمروا لاكثر من دورتين متتاليتين .؟؟؟ قطعا لايوجد لماذا ؟؟؟
الان ندعو للتوحد ليس من اجل اسقاطهم فقط
بل من اجل العمل
ولدينا تجربتين بعد اكتوبر وبعد الانتفاضة ابريل فشلتا فشلا ذريعا والتبرير ان العساكر طغوا واستلموا السلطة منهم نعم تقدم العسكريون لوجود الفوضى وعدم وجود برنامج واضح من اجل البلد
مايهم المواطن السودانى
الاستقرار
الامنى
والاقتصادى
والاجتماعى
فهل هناك رؤية واضحة تطرح برامج منذ الان ؟؟؟؟
تبقى اقل من عاميين وننظر
والحكومة الرويه لها واضحة وتدعمها
فقط ينقصها حاليا برنامج انتخابى يرضى عنه العالم الخارجى اولا
وللحديث بقية
|
|
 
|
|
|
|
صلاح الدين عبدالله محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست