|
|
 Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)
|
أدخل هنا ... بارداً .. بتلك البرودة التي يشعر بها الغريب دائماً .. متوجساً خيفة أن أخطأ الفهم أو التعبير . فقد نصحني أحدهم ممن لا أشك في عميق فهمه بدخول هذا البيت الثلجي البارد علي أرجع بقبس أو أجد على النار هدى. وما دفعني للقراءة هي تلك النصيحة آنفة الذكر ، ولكن ما دفعني للكتابة هو سبب آخر. فأنا لي مع الأماكن روابط غريبة لا أعرف كنهها . ورغم أنه ليست لدي سوابق سفرية إلا أن الأماكن كلها تشدني إليها أو تنفرني منها بقانون الطرد المركزي المستمد من مركزية مكان أو أماكن أخرى. كان الدرب (الساساق) في البداية هو (السعودية – السودان) وبالعودة. ثم التنقل الداخلي في السعودية: الرياض – حفر الباطن – الدمام – جدة – ينبع . وفي السودان: الخرطوم – عطبرا – الهلالية – بورتسودان – شندي – بربر – الكاملين. ولي أماكن متطرف في ركن قصي من ذاكرتي ولكنها ما تزال محتفظة بشكلها البدائي بطريقة فرعونية التحنيط. مصر: القاهرة – الاسكندرية – الفيوم. ومؤخراً : البحرين: المنامة – الرفاع الغربي و اندونيسيا: جاكرتا – سومطرة – جاوا – بالي. وفي كل مكان من هذه الأماكن أحتفظ بالكثير الكثير من المواقف والطقس والروائح والمشاهد وحتى تلك المشاعر العرضية التي تداهمك في لحظة ما تحفظ نفسها ذاتياً دون أن أكلف نفسي عناء أن أفعل ذلك.
إن إحساسنا بالغربة وبالاغتراب هو إحساس غريب كغربة الحب والعشق عندما نتكلم عن مشاعر يصعب التعبير عنها وحصرها في إطار تعريف لفظي سخيف لا يحترم اختلاف تعاطي كل منا لهذه المشاعر: الرابطة المكانية (الجغرافية)، والرابطة التاريخية ، والرابطة الشعورية الإنتمائية ، والرابطة الزمانية، رابطة إنسانية اجتماعية ، الرابطة المتخيلة.
قبل قرابة العام انتقلت إلى الدمام قادماً من الرياض بعد أن قضيت فيها زمناً طويلاً كانت رابطتي بها رابطة مكانية جغرافية ليس أكثر. وهنا في الدمام بدأت الغربة تتبلور لدي لتأخذ شكلها الغريب الموحي بالوحشة ، وليست تلك الغربة التي تضمك برفق بارد كلندن بالنسبة لبعضهم . فكتبت ما شعرته معتمداً على تلك الرابطة المتخيلة بيني وبين (شارع الملك عبد العزيز) استأذنك يا خالد نورا في نشره هنا ، واعتذر لضيوفك إذا أثقلت عليهم:
خطوات على شارع عبد العزيز
كعادتي، الساعة الآن العاشرة مساءً. صوت آلة التوقيت تربت على كتف مسامعي. أنهض بتثاقل أنظر إلى ساعتي اليدوية في لا اعتراف صريح بسواها؛ فعلاً.. إنها العاشرة تماماً. أُغلق جهاز الكمبيوتر، ألقي نظرة توديعية أو ربما تفقديه على المكان، ثم أُريح الإضاءة وأغلق الباب. أنا وحدي في عمارة من ثمانية طوابق. الجو في الخارج أشبه ما يكون بحمام بخار إجباري، الأشجار ساكنة – أو ربما نائمة – ماذا لو كانت خجلة؟ ربما خلعت جلدها الداخلي من شدة الرطوبة! ربما. طالما لا أستطيع مجاراتها فلأسرع. الأصوات مختلطة بغير ترتيب منطقي، أبواق السيارات، حركة المارة، لغات ولهجات ولكنات مختلفة، وجوه كثيرة وغريبة، على مدّ البصر، لا شيء يعنني في هذا المكان إلاّ غرفتي الرحيمة. أشتاق إليها كزوجةٍ تأويني إليها برحابة رغم فظاظتي، وتستقبلني بابتسامة هادئة رغم عصبيتي المفرطة. داخلها فقط أشعر أنني دخلت جسدي الودود. أنزع ملابسي وارتمي على الفراش، أُطيل النظر إلى السقف. كثيراً ما أفعل ذلك محاولاً استيحاء ملامح اليوم من تجاعيد السقف المستعار. ( عبد الرحيم هاشم ) سوداني، ذو شخصية قاسية جداً. ها أنا ذا أراه واقفاً واضعاً يديه في جيوب بنطاله البني الفاتح، يقف وقفة عسكرية، لا يتحرك منه إلاّ جزئه الأسفل في حركة دائرية إيقاعية. وهذا هو ( محمد أحمد ) الدبّور – كما يحلو لي تسميته دائماً، يدخل عليّ المكتب مسرعاً قاصداً جهاز الفاكس يطلب الرقم بسرعته المعتادة، لا ينتظر سماع رنة الفاكس، ينتقل إلى الهاتف بجواري، يطلب رقماً آخر، يجول ويصول في المكتب وكأنه في سيرك. هذا هو ( سلطان ) شخص ممتلئ الجسم لا يحلو له الإمضاء إلاّ بقلمي، يترك مكتبه ويأتيني ليستعير القلم للتوقيع، ولم أعرف سر هذا القلم إلى الآن. ( عبد الله المطلق ) شخص هزلي، يذكرني بشخصية كرتونية مشاكسة تدعى ( القط مشاكس ) شخصيات ومواقف تمر أمام عيني على شريط السقف المستعار وأنا ما زلت ممداً على الفراش ووجهي تعلوه شظايا الرطوبة الصيفية. الجو العام داخل الغرفةِ الجسد، هادئ لا يُسمع فيه إلاّ أصوات الأقدام الصاعدة والنازلة على الأدراج بالخارج، وبعض الأصوات الطفولية البعيدة الآتية من الحديقة المقابلة. هناك أمرٌ ما يعتريني، لا بُدّ أنه الفراغ. الفراغ! أتشعر بالوحدة؟ نادراً ما أشعر بالحوجة للآخرين. لماذا؟ لا يفهمونني؟ لماذا لا تُحاول أن تُفهمهم أنت؟ لا أستطيع، أشعر أنني لا أُطالب أحداً بإفهامي هويته لذا لا أتوقع منهم ذلك. لماذا لا تذهب الكورنيش، المقهى، المطعم المجاور، الصالة الرياضية أو أي مكانٍ آخر. ليست لدي الرغبة في ذلك. إذاً؟ أريد أن أسير إلى لا وجهة، أن أُسرع الخُطى وقتما أشاء، وأن أُثقلها وقتما أُحب. عندما أسير، أُفكر كثيراً وعميقاً، عندما أسير تنجلي بعض الصور الغامضة لدي، أشعر أنني لستُ كالآخرين، هل أنا مجنون! ربما، من يدري. ولكنني أُدرك أن هناك شخصاً ما لا أعرفه – وربما أعرفه – يوتره طبعي هذا، ويشعر معي بالدوران. هل هو قاسٍ أن تشعر بأنك مختلف؟ أجل، هو قاسٍ جداً. لم أعرف طعم هذا الشعور، صفه لي. إنه أشبه بأن تكون المتكلم الوحيد في مدينة كل سكانها خُرساء. صديقك، جارك، زميلك في العمل، مديرك، الباعة المتجولون، المتنزهون في الحدائق العامة، شرطي المرور، ساعي البريد، موظفو الهاتف، عامل المصعد، حتى موظفو الاستقبال. أرأيت كيف يبدو الاختلاف، بالطبع ليس شعوراً لطيفاً. إذاً قم وتمش قليلاً.
أخرج إلى الشارع المليء بالخرساء، وجوههم تنطق وألسنتهم ساكنة. لا أكترث كثيراً لما يدور حولي، أنطلق إلى وجهتي للـ( لا وجهة ) وأسير في شارع الملك عبد العزيز أكثر الشوارع ضجة في المدينة، تمر علي الوجوه كلوحات إعلانية متحركة، والأصوات كصفير الهواء الساخن. لا بد أنني أرهقهم جميعاً، لا بد أنهم يضحكون في صمتهم هذا، أو ربما تعتري وجوههم نظرات الشفقة. لا يهم، فكلهم لا يعرفون. ولن يعرفوا حتى أُصبح أخرس مثلهم. أيها الشارع المكتظ، هل تُرى أنا الوحيد الذي أُثقل في خطواتي عليك؟ أم تُرى أنت الوحيد الذي تعرف ما بي من وحدة في هذا العالم؟ هؤلاء، يسيرون، يروحون ويجيئون. ولكنهم ليسوا حولي، حتى أولئك ليسوا حولي، هم أكثر من أشعر أنهم ليسوا حولي، كيف أشرح لك أيها الشارع العزيز. هل تُراك سعيد بهذا الاسم ( عبد العزيز ) ؟ أنا أيضاً لستُ سعيداً بما أنا فيه. هو أسموك، وهم نعتوني، إذاً نحن متشابهون. لا تقلق إنني فقط أسامرك، أعرف أنني الوحيد الذي أُجيد التحدث إليك، كما أعلم أنّك المتحدث الوحيد في هذه المدينة. عذراً إذا أثقلت عليك بالخطوات، كان بودي أن لو استطعت أن أمشي على رأسي بدلاً من قدمي أيها الشارع العزيز.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-14-06, 11:40 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-14-06, 01:03 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-14-06, 06:00 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | على احمد على | 01-14-06, 01:23 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | ابوعسل السيد احمد | 01-14-06, 01:49 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-14-06, 06:13 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-15-06, 07:50 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | ابوعسل السيد احمد | 01-15-06, 10:19 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-15-06, 01:45 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | ابوعسل السيد احمد | 01-18-06, 07:11 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-14-06, 06:11 PM |
 Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-14-06, 06:57 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-14-06, 08:11 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Adil Osman | 01-14-06, 07:32 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-14-06, 08:20 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Sahar Abdelrahman | 01-15-06, 08:58 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-15-06, 09:41 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-16-06, 05:46 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-16-06, 08:31 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-16-06, 08:40 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-17-06, 05:15 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-17-06, 06:42 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 06:49 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 07:01 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 07:44 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 12:57 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزيز | 01-17-06, 01:27 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-17-06, 01:45 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | أحمد أمين | 01-17-06, 02:00 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 04:03 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 04:21 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-17-06, 04:33 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-17-06, 07:48 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Mohamed Khalid Noura | 01-18-06, 08:45 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-18-06, 09:16 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-18-06, 02:26 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-18-06, 07:03 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-19-06, 07:17 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-18-06, 06:42 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-18-06, 07:19 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-18-06, 07:25 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-19-06, 06:09 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-19-06, 06:41 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-19-06, 08:25 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | jini | 01-19-06, 09:03 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-19-06, 09:16 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-19-06, 03:03 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | jini | 01-19-06, 03:30 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-19-06, 03:44 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-19-06, 04:38 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-19-06, 08:40 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Muna Khugali | 01-20-06, 04:10 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-20-06, 03:08 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-20-06, 07:55 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-20-06, 09:35 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-20-06, 02:15 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-20-06, 03:21 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-22-06, 12:44 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-20-06, 09:52 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Kostawi | 01-20-06, 11:52 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-20-06, 12:02 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-20-06, 03:36 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-20-06, 01:38 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-20-06, 04:20 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-20-06, 03:23 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Adil Osman | 01-20-06, 09:02 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-20-06, 09:20 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-20-06, 04:13 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-21-06, 01:02 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-21-06, 04:06 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-21-06, 05:10 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | عزاز شامي | 01-21-06, 06:16 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-21-06, 05:44 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-21-06, 10:47 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-21-06, 02:03 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-21-06, 08:06 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Adil Osman | 01-21-06, 08:56 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-22-06, 00:28 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-22-06, 05:04 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-22-06, 06:24 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-23-06, 08:06 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-23-06, 07:21 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-26-06, 10:19 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Adil Osman | 01-22-06, 05:23 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-22-06, 05:46 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | nada ali | 01-28-06, 08:13 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-29-06, 06:44 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | yasir Abdelgadir | 01-30-06, 11:41 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | هشام آدم | 01-30-06, 01:19 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-30-06, 03:41 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-30-06, 03:32 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-30-06, 11:37 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد الامين محمد | 01-31-06, 01:11 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-31-06, 02:21 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد الامين محمد | 01-31-06, 03:26 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد خالد ابونورة | 01-31-06, 05:55 PM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد الامين محمد | 02-10-06, 07:58 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد الامين محمد | 02-01-06, 02:16 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | محمد الامين محمد | 02-01-06, 02:37 AM |
| Re: عن لندن ونساء اخريات! | Saifeldin Gibreel | 05-11-06, 09:04 PM |
|
| |
هشام آدم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست