مواضيع توثقية متميزة

منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2006, 11:23 AM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى

    هذا المكتوب لعناية تماضر شيخ الدين ، لقلبهاينصع ،
    ثم ماذا ياأخية ؟ تجلس اللغة لحظة تقوم الجوارح وتتقنع بالمحنة
    انشالله يوم شكرك ما يجي .
    أهلي في البورد
    بكري أبوبكر
    بورداب الخرطوم عموم
    مقامكم محفوظ وعالي فاقبلوا اعتذاري منكم جميعاً ولا يحضرني في هذا المقام الا " نأسف لانقطاع الارسال " ويا حليل زمن الارسال البقطع فتتأوه القرى والحضر !! حيثيات غيابي وعودتي لا علاقة لها بالمرة باحوال البورد ، كنت على صلة به على الدوام، في محاولة للمتابعة ، تاهت عني أشياء بطبيعة الحال فالبورد يخلق وجوده المتنوع باستمرار وثمة مياه كثيرة مرت تحت الجسر على قول " نيفاشا" انما في العموم كنت هنا، دائماً، بشكلٍ ما .

    أهلي واصحابي ومن تفرقت بي وبهم السبل : لك يا منازل في القلوب منازل
    محمد حسين بهنس : عزائي في أحمد حسين ؛ أسى بالغ وأوجاع .. تعرف وأعرف . لحجة عشة ولعياله وللعيلة ولك الصبر .
    كل من افتقد قلمي هنا أو خطر له خاطر او تكبد عناء السؤال او أبرق محيياً ...
    امتناني عميق
                  

05-29-2006, 11:27 AM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    منزلة ُ الـرَمـَق



    الصعودُ،
    وكل ما يسمـّونك به ،
    ومملكةُ الجرحى بين كف نبي ّ وقصعة الشهوة في ألف ليل ٍ وليل.
    والمجازرُ معـلـقة ٌ في هواء الذي ما عاد بيتاً وطائر تودد للطائر.
    والإشارةُ النادرة في أن تكون حبيبي وحتفي؛
    في أن أناديك من كل موت ٍ يُشفي من الروح إلى غابة ٍ
    ويضيع في انتم الطلقاء والعاشقون.






    يا حبيبي،
    أشَـرقُ بك كل يوم ٍ في كل يوم .
    أشَـرقُ بما كان قلبي وصار حريقاً أجيرا ً في خصر لبوة .
    أشَـرقُ بالخوف حين أراك علي ّ ؛
    جميلاً عصياً مكللا ً بالملل.









    تسألـني عن القلعة وعن السور ،
    وكيف أراك في المهد واللحد في رمل الساعة الميتة .
    وكيف أُحبك وأنت حبيبي ،
    ولكن أنت حبيبي ...
    وأنا - في كافة الذعر- أفقرُ إليك من حمامة ٍ عمياء في ُسّـرة الكاهن.







    مريضة ٌ بنومك
    أسهرُ عليك في نومي.
    يا حبذا الغفلة؛
    أتدحرجُ من حُــلـم ٍ إلى حُــلـم
    وفي ذهابي العجول أشرع ُ القافلة وأصـِلُ بعد القافلة.



    أصحو يا حبيبي من الموت
    في غمرة الطفولة ؛
    لأعرف كم أنا ميتةٌ وكم أنت حي ّ ٌ علي ّ .
    أستدلّ ُ على النجمة والعتمة تحت خزف ٍ وفصول ٍ.
    أتوه فيك لأعثر عليّ وأعثرُ عليك وأعثرُ .
    أسعي إليك ولا أصادفُ في سعيي إليك سواك.
    غنيةٌ عن الحكمة،
    بعيدة ٌ من المجد ،
    سالمة من النجاة؛
    و بي لوعة ٌ ؛
    إذ كل شيء ٍ ورائي :
    ثــَـلـم ُ النجيلة ." مسطرين" العناكب في العتمة في الصمت. حرماتُ الكهف على مبهم الكهف . ورائي جذورك في راحة النيل . بياضٌ مشدد ٌ في ضرائح. ورائي غيوبٌ آتية وأفلاكٌ وهلاك. ورائي جسدان ليسا على الماء ؛ ليسا على الغيمة أعلاهما. ورائي الرمق: مذهبٌ في كمال النحول. مقعدُ العصر في فناء" الأميري “. مطلعُ القبلة ؛ كناريّ صغيرٌ و ينعسُ في كل حال. وداعة ُ الخشبي ّ خلف دُوار الموسيقى وأبعد.
    ورائي
    رقيبُ المناديل قبل غزلانها.
    ورائي نهارُ الثلاثاء يصعد ُ يصعد ُ
    ورائي
    سقطتُ.
    صدى بركةُ الليل.
                  

05-29-2006, 11:52 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    فوق
                  

05-29-2006, 11:58 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)



    نجلاء


    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    أنا في البعيـد مشتـاق لهمسة من الوطن يـا نسمة
    [email protected]

                  

05-29-2006, 12:05 PM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)






    Gipsy Kings Medley



    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    أنا في البعيـد مشتـاق لهمسة من الوطن يـا نسمة
    [email protected]

    (عدل بواسطة لؤى on 06-13-2006, 06:02 PM)

                  

06-09-2006, 10:07 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    Quote: يا حبيبي،
    أشَـرقُ بك كل يوم ٍ في كل يوم .
    أشَـرقُ بما كان قلبي وصار حريقاً أجيرا ً في خصر لبوة .
    أشَـرقُ بالخوف حين أراك علي ّ ؛
    جميلاً عصياً مكللا ً بالملل.
                  

06-10-2006, 05:53 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)


    فى ذكرى الكستر ومراسيل الطفولة يا نجلاء، وخديعة اننا اكتهلنا!!
                  

05-29-2006, 01:58 PM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    نجلاء عثمان التوم ,,


    تاقينا الباب وإستنيناك ..




    يا هل طليتي !
                  

05-29-2006, 02:05 PM

شبشة

تاريخ التسجيل: 06-10-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    نجلاء ..
    سعيد انا بعودتك
    وراجع ليك
                  

05-29-2006, 02:50 PM

محمد بهنس

تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: شبشة)

    جبر الكريم خاطرك يا نجلاء,
    اما بعد,
    ..
    لعل الاهل على حسكم طيبين ولهم تحاياي من العمق.
    ..
    كيف نهر النيل ?
    ..
    بلغي مياهه سلامي الظمان.
    اشتاق هذا النهر جدا.
    رايت طبيعة مثل جنان خيال وجبال ووهاد خضراء,وانهارا وحصى وجداول نميرة,
    شربت البيره,ولفحت جسدي نسمات وانفاس جليد(الجليد ليس صديقي البته),اقول,
    كل ذاك لم يحل محل ذرة شوق لنهر النيل,الطمى الملحاح,ورائحة زفارة السمك,وكتمة الجو التي تصور لك الدنيا ضيقة,وماهي.
    ..
    طيب اغير الموضوع :
    الصديقة العزيزة نجلاء..
    كيفك?
    ..
    سلامي وروحي الى نهر النيل,
    قولي له ان ابن بطوطة وبورخيس وحمزة علاء الدين يحبونه جدا.
    قولي له ان الطيب صالح يحلم به احيانا.
    قولي له ان قرنق دي مبيور ينتظره يوميا في برزخ المقرن حوالي الساعة السادسة
    والنصف مساء بتوقيت الروح.
    قولي له ان برجيت باردو لا تعبا به,وانها امراة بطاله.
    ..
    اسف يا صديقتي ولكنك رسولة حاملة قلم,فعليك احتمال رسائل الاصدقاء البعيدين,ولكن دعينا ننحو الى موضوع الشعر,اراك مخضرة بيراع نيلي,
    اذا..اشتري كيس ماركة جيلاني,واذهبي الى ابروف وعبي الكيس من مياه النيل,
    وارسليه لي بالنيلHL,علني اضعه في متحف جسدي لهنيهة,اقدسه,او امضي جنونا واطرشقه برجلي,فتنبت على ارض الاعاجم زهرة نيلية,اواجن ايضا واقتلعها وامزقها وانا ابكي,فاسمع نحلة عجمية تصرخ:لا ياخ! وتنكب على الزهرة,وتحسو
    كل الرحيق,فيمتزج عسل هذه البلاد المر بعسل النيل,ياكلونه,عسى يصيبهم بعض
    من الحنان الذي يكوينا,ويعلمون ساعتها ماهو سر سحر صوت حنان النيل.
    ..
    ..
    نغير الموضوع:
    النيل.
    النيل يا نجلاء.
    ..

    تحيه قلبيه
                  

05-29-2006, 03:52 PM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    نجلاء التوم ..

    رغم غيابك هنا ..
    إلا أنك في دواخلنا ..
    يا تراحيب المطر والأشواق ..

    كوني بخير ..
                  

05-29-2006, 04:44 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: معتصم دفع الله)



    عُدتي ؟؟
    يا سلام عليكي يا بت ..
    كده سيرتفع الشعر درجة ..

    أيتها الغجرية السمراء .


    ...
    طلال


                  

05-29-2006, 04:55 PM

معتصم دفع الله
<aمعتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)

    يا عفيفي ..
    سلامات وشوقي ..
    ضيعتو علينا فرصة اللقاء واللمة الكنا منتظرنها بفارق الصبر ..
    لكن طالبكم عزومة وقعدة ..

    شوفوا الطريقة ..

    محبتي ..
                  

05-29-2006, 05:14 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: معتصم دفع الله)

    Quote:
    لكن طالبكم عزومة وقعدة ..

    والله يا معتصم العزومه دي عايزه تحضير ،
    وفيها يختلط الحابل بالنابل ، لكن القعده
    جاهزه وأمرها يسير مع إني كنت قايلك نباتي !!

    يا شقي !



                  

05-30-2006, 01:50 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)

    Quote: تسألـني عن القلعة وعن السور ،
    وكيف أراك في المهد واللحد في رمل الساعة الميتة .
    وكيف أُحبك وأنت حبيبي ،
    ولكن أنت حبيبي ...
    وأنا - في كافة الذعر- أفقرُ إليك من حمامة ٍ عمياء في ُسّـرة الكاهن.




    البت نجلاء

    سعيده بكل هذاالبهاء

    وانك هنا

    تفتحين ابواب القصيده

    شواطئ ورمل

    واوجاع باهظه

    محبتي

    عاليه
                  

05-30-2006, 02:59 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    وبهذا

    يفوح عطر الكلام

    يا نجلاء سلام عليك فى السامقين
    وإنحناءة وتحية
                  

05-30-2006, 03:06 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)


    ( ما على العصفور
    إلا ان يفتح منقاره
    كي ... يغرد)... هايكو...

    يااااااااااااه...
                  

05-30-2006, 03:19 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)



                  

05-30-2006, 11:35 AM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Adil Osman)

    اخواني في البورد
    منصور علي
    لؤي ، مرتين
    وتيسير عووضة
    شبشة طبعاً
    ومعتصم وطلال بي التخريمة والعوازيم
    عالية عوض الكريم ومعاها حسهاالعالي وتذوقهاالمقلق
    ابوذر بابكر
    وعبد الغني
    والاخ المواطن عادل عثمان من شوايقة لندن
    ثم
    محمد حسين بهنس بحزم الحنين ولبلاب الولع طالع في روحك وطالع
    يا جماعة
    الكلام ذاتو رايح لي
    تؤخذ روح الواحد منا بكلمةويكفي قلب واحد أخضر على الدوام ليضيع التفسير وتتمحرك الشروحات حين يكون في الشرح مفسدة للمعنى ؛ كنت أقول قلب واحد مخضل ، وتعريشة واحدة مسترخية لربما تسع الحياة كلها فكيف بهذه الأقاليم بفصولهاوعفوية الحياة بينها.
    لم أشعر او ربما لم أدرك كم افتقدت هذه اللمة الا حين شرعت بالكتابة اليكم هنا ومن ثم بدأ كل شىء بالارتباك
    سأعود اليكم واحداً واحدا
    انما تماضر وين يا جماعة ؟
                  

05-30-2006, 02:16 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    wooow!!
    ......

    Quote: أصحو يا حبيبي من الموت
    في غمرة الطفولة ؛
    لأعرف كم أنا ميتةٌ وكم أنت حي ّ ٌ علي ّ .
    أستدلّ ُ على النجمة والعتمة تحت خزف ٍ وفصول ٍ.
    أتوه فيك لأعثر عليّ وأعثرُ عليك وأعثرُ .
    أسعي إليك ولا أصادفُ في سعيي إليك سواك.
    غنيةٌ عن الحكمة،
    بعيدة ٌ من المجد ،
    سالمة من النجاة؛
    و بي لوعة ٌ ؛
    إذ كل شيء ٍ ورائي :
    ثــَـلـم ُ النجيلة ." مسطرين" العناكب
    في العتمة في الصمت. حرماتُ الكهف على مبهم الكهف . ورائي جذورك في راحة النيل . بياضٌ مشدد ٌ في ضرائح. ورائي غيوبٌ آتية وأفلاكٌ وهلاك. ورائي جسدان ليسا على الماء ؛ ليسا على الغيمة أعلاهما. ورائي الرمق: مذهبٌ في كمال النحول. مقعدُ العصر في فناء" الأميري “. مطلعُ القبلة ؛ كناريّ صغيرٌ و ينعسُ في كل حال. وداعة ُ الخشبي ّ خلف دُوار الموسيقى وأبعد.
    ورائي
    رقيبُ المناديل قبل غزلانها.
    ورائي نهارُ الثلاثاء يصعد ُ يصعد ُ
    ورائي
    سقطتُ.
    صدى بركةُ الليل.



    ........
    قبلة على
    هامة مزنك
    يا روعة...

                  

05-30-2006, 05:34 PM

مدثر محمد ادم

تاريخ التسجيل: 12-17-2005
مجموع المشاركات: 3016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Safa Fagiri)

    سلامات نجلاء

    مشتاقين صيفين وشتاء


    مدثر تيف تيف
                  

06-01-2006, 00:34 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: مدثر محمد ادم)

    جئت ... اليك يا حورية الحروف

    قبل ان تدهسنى عربة اسمها المشاغل على طريق الحياة الجانبى ...

    لأسالم قصائدك ووجهك الصبوح...

    فتشت عنك كثيرا فى غيابك..

    وبحثت عن صوتك المتفرد..فى الزحام..

    حتى طلع البدر علينا..

    من ثنيات الغياب...

    شكرا للاستجابة

    وشكرا للقصيدة

    اهلا بك ..عطرا عائدا ..للنسيم ..

    (عدل بواسطة Tumadir on 06-01-2006, 01:41 AM)

                  

06-10-2006, 02:27 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Tumadir)

    لسه دائمة الانشغال يا طمطم ؟
    وددت أقول لك أن هذا البوست بجمال من فيه مكرس لك
    هذا صوتي في الآخرين وكم أشعر بأنني عيية ويقف دائما دائما حماري في العقبة
    المحبة
    الخلوص
    بدون توفر أسباب تقوم عليها المحبات الأرضية
    يعني لا شوفة
    لا كلام في التلفون
    لا جواب رايح في بريد الكون
    لا مسنجر ولا شريط مسجل من النوع الذي كان يترحل بين الخرطوم ومروي وجزائر المحس وبلاد الدناقلة وصعيد سنجة وربك والأبيض وبربر
    بين السودان و"الرياض " الطايف وخميس مشيط
    مرورا بالدوحة والبصرة ومدن جمة في ليبياحيث لا يعود المغترب ابداً الى اهله
    كانو يسجلون أشواقهم
    تجتمع العائلة ولا بد من خالات وعمات وجارة او اثنتين
    كلهن أمهات المدعو المغترب
    كلهن ربينه ودللنه وهلكنه بالمراسيل في شمش الصقيعة
    كلهنه راقبنه وتأخر و"ناااام " بالباقي
    هذه عهود خوالي يا تماضر
    من يومين اتذكرنا
    قرمبوز وعبدالله الزين وكابو وانا
    اتذكرنا المراسيل
    " امشي جيبي كربونات "
    - كويس
    - ما تتأخري
    -
    - ده شنو ده ؟ كربوناااات كربونات ما باكنغ بودر ؛ امشي رجيعيهو وجيبي معاك علبة كستر "الهلب "اوعى يديك الكستر التاني
    -
    كابو قال انو كان يمشي مسيرة فرسخين عشان يجيب سكر الجمعية
    السكر في كيس المخدة النضيف المطوي بعناية
    ومنذها نشأ حقد بينه وبين أكياس المخدات وهومستمر حتى الساعة
    كان في جمعية وجردل سكر طلس ابيض بوردة ما مفهومة لكن هنالك لون ليموني خائف
    وكنا في ضنك من الامر والحياة ايضاً صعبة
    بالمقابل كانت لدينا الطفولة وهي تاريخياً العمر الذي يجب ان يحسب علينا فالباقي كله رهق في رهق
    وباستثناء المدرسة وتسريح الشعر كلو يوم بالكركار فلا بديل لتلك الحالة التائهة من الفرح المتكتم عليه
    حالة من المفاهيم المبتورة والتي نكملها مووووية وما أجملها
    كان المستقبل يعني ارتداء كعب عالي مثل هناية الشغالة في البنك
    ويشهد الله ان موظف البنك بالنسبة لي هو الشخص الذي يملك هو ومدير البنك كل القروش التي هناك
    ولهذا السبب كانت العمارة الوحيدة في الحلة مملوكة لهذه الفئة المحظوظة
    كنا نقيس طول ضفائرنا ونعدها فتلة فتلة
    وكانت ضفيرتي تشفع لي عندما نتحول من قياس الشعر الى قياس الطول
    كن يتسامقن بسرعة وانا قاااعدة في قصور " قصري "
    لم تكن تلك مشكلة في الابتدائي حيث يضمن لي ذلك المقعد الطرفاني قداام
    انما جاء الثانوي العام وابتدأت المشاكل
    لم يكن ثمة احد ليسئل عن ذلك فالموضوع برمته خارج امكانات الاهل
    وكان هنالك أمل دائما
    وطبعاً في حالتي لم يحدث شيء يعني حتى الساعة
    وغايتو

    انتي كيف
                  

06-10-2006, 01:55 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: مدثر محمد ادم)

    مدثر الأهلية
    سلامات
    شكراً على الحفاوة وطلعت لي هنا وطلعت معاك أيام عجيبة في جامعة أعجب
    اخبار هاني شنو ؟ كان لاعب منتخبنا للكرة الطائرة على ما اذكر
    ارجوك لا تقل لي انه اعتزل بسبب يعني عامل السن وكده
    يا الهي
    عدى على آخر قهوة من " ملاك " في التاسعة من ذلك الصباح المغبر والذي هو كافة الصباحات في جامعتنا العزيزة
    .... ما يقارب الاربع سنوات ...؟
    اسمع ممكن تجي هنا بس عليك الله يا تيف تيف
    بدون ذكر ارقام يعني !!!!
    محبتي
                  

06-10-2006, 01:45 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Safa Fagiri)

    صفاء فقيري
    شكراً على الوردة وأرى أن منزلة الرمق وجدت لها بيتاً عندك
    وهذا في كل مرة يسبب لي العجب الشديد
    والله العظيم
    عندما يتجسد كل ما لم يكن بوسع شاعر واحد أن يسمه ويريحنا
    ويصير هذا الخليط العجيب من النور والضلمة و السعي ظاهر الخسارة بين ما كنت تريد فعلا ً قوله وما تفاجأت به يقولك بعذوبة زائدة وبامانة أقل أو العكس
    ثم يضع نهاية لحروب صغيرة عزيزة لا يمكن رصدها ، نهاية صغيرة عجيبة
    نقطة بأخر سطر
    وبعدين قاريء تجهل عنه كل شيء ويعرف عنك تقريباً كل ما يتصور أنه أنت حين يقرأ قصيدة مذيلة باسمك
    متاهة
    قلاقل وأساطير تنهض من الوهم وتعود اليه
    وسؤ فهم شنيع هو أجمل ما قد يحدث لأي عمل فني
    أجمل من النسيان المهين
    أجمل من التجاهل طبعاً
    أجمل من " حسن الفهم " الذي ليس الا سؤ الخاتمة لقصيدة

    كوني بخير
                  

06-01-2006, 02:20 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    نجلاء؟!!!

    نقول شنو بس ؟

    بركة الشفناك طيبة يمة
                  

06-01-2006, 02:47 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: الجندرية)


    سعيد بمطالعتك من هنا ..يا نجلاء
    سأعود
                  

06-01-2006, 04:31 AM

السوباوي
<aالسوباوي
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 209

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    نجلاء عثمان التوم ...

    صوفية ..

    عشقك ..

    تجرد أسمك غنية ..

    غنية .. ليل ..

    وقمرة بتعلن أنك حضرة ..

    وأجمل فكرة لما أشيلك راتب ..

    أجاذب فيك السعد .. وأدخل ذاتك هجرة ..

    *** *** ***

    لك التحية أينما كنتي ..

    كنا على سيرتك أو كنت على ألسننا الطعم واحد .. في الأسبوعين الماضينن

    حينما شرفتناالصديقة "أميمة حسب الرسول" حزمت لك من التحايا معها

    ما شاء لها أن تحتمل ..

    مرحق تحياتي ..
                  

06-02-2006, 04:14 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: السوباوي)

    يا نجلاء ..
    Quote: ثــَـلـم ُ النجيلة ." مسطرين" العناكب في العتمة في الصمت. حرماتُ الكهف على مبهم الكهف . ورائي جذورك في راحة النيل . بياضٌ مشدد ٌ في ضرائح. ورائي غيوبٌ آتية وأفلاكٌ وهلاك. ورائي جسدان ليسا على الماء ؛ ليسا على الغيمة أعلاهما. ورائي الرمق: مذهبٌ في كمال النحول. مقعدُ العصر في فناء" الأميري “. مطلعُ القبلة ؛ كناريّ صغيرٌ و ينعسُ في كل حال. وداعة ُ الخشبي ّ خلف دُوار الموسيقى وأبعد.

    هذا التقاطٌ غجريٌ لمرائي الأشياء ..
    فقط الغجر يصطادون النبض .. من راحة الرب ..
    ألسَعُ ما يكون ..
    – لعيبٍ في بصيرتهم .. فهي فادحة -

    قاتل الله لغةً بنصلٍ و مِبضع ..
    و مِزاجٍ غجريٍ مُبين .

    يا فقرية .
                  

06-02-2006, 12:21 PM

عثمان البشرى
<aعثمان البشرى
تاريخ التسجيل: 01-25-2005
مجموع المشاركات: 213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    نجلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
    العن دين القال مابحبك وشيلى شيلتك
                  

06-02-2006, 12:37 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: عثمان البشرى)



    عنـدما أقـرأ مشاعر مثل مشـاعرك وأعجـز عن كتابة المناسب..
    فإني أستعيض عـن الكـلمات بالورود أوالزهـور التي أحبها..

    مـني خـوجـلي
                  

06-02-2006, 02:32 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Muna Khugali)

    مساء الخير يا جماعة
    وسلام من أرض الوطن الغالي للناس الجوة وللناس البرة
    انقضى نهار جمعة ساخنة على خير
    على الأقل في "الصحافة صحافة الكرام" حسب طارق الأمين عندما كان فراعياً يضرع في الجو الرطب
    غير أنه وتحت صيف السودان الذي تعرفون ، أي الجحيم الذي لم تتنزل فيه الرحمة ولا تخالجه النسمة ، الهجير الألسع على الاطلاق والذي يقينا منه فقط رب العالمين ؛ يجلس أهلي وأهلكم ، في وهاد كان أهلها يفرزونهافي ترحالهم بالنظر الى النجمة والى النبتة الجافة واليانعة والى دروب الخريف وحوافر الوديان تجرح عطش الموسم وتمنح الحياة. الخيام في دارفور تحت وطأة الصحرا وانجراح كرامة العشيرة يرون الى عروضهم تتهمل والى العوايل ينبتر ساعدها وتنشف حناجر غناها. عندما يعودون ، اذا عادوا ... عندما ترفع الخيام وتزال المداميك وتذهب كل عرجاء الى مراحها ... عندما تتسرب الحياة من جديد وتنصلح الأحوال ويفكر الناس في نشوقهم وضروعهم وتزويج الصبيان....
    أفكر
    سيكون الرب برحمته راعياً للحياة وتكون القلوب بتوبتها من البراءة تتحسب للغارة وللضلمةوتهرس الحصرم والغبينة على ما جرى وما قد يكون ... كيف سينسون وشمس الله أكبر فوق والحليب المسكوب تحت ، لا يجف ولا ندمه وقلة حيلته تنفع

    انا جاية...
                  

06-02-2006, 03:04 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    منصور علي
    ربنا يعلي مراتبك يابن عمي ، ورجعتي للبورد في حاجة لتشجيعك ، ايقاع مرتبك شوية وانشغالات مضنية واحياناً أعطال ومشاكل فنية هذا عدا كوم الهمة واشتغال الذهن بالهينة والقاسية
    شاكرة ليك جداً

    لؤي
    ما عملتها ظاهرة شوية يا خوي ؟
    KIDDING
    "والله ما لقيت الوشوش البتضحك دي... بختوهاكيف؟ بس ما تلكم تمبس شيال الحال "
    الغنية موفقة شديد
    ضربة معلم
    سلامي لي استاذ كمال وانا شغالة في الترجمة دعواتكم

    تيسير عووضة :
    الباب
    دي قصة تانية غالباً حاجي راجعة ليها هنا
    الأبواب ، الوجه البشوش أو المتجهم ، بسطة العيش وضيقه ، سلامة الذوق وانحداره
    الأبواب الحكايات ، القديمة الجديدة ، الباب البودي لي براح والباب البودي للضيق والسجن والزنزانة متر ونص وباب أكبر من الحيطة " حسب رواية الشهود يعني "
    الباب المعدن والخشب والخيشة والقزاز والالمون والفايبر وطبعاً الباب القراش
    تقدمني وأقدمك
    التكلة على ضلفة حديد لبنية والمحركة بين خشم الباب ولفة الناصية
    أسرار الصحبات بنات الثانوي العام
    واللساتك المغروزة في حلق الشارع لأولاد العالي يدخنون مراهقتهم ويؤلفون غراميات لم تحدث
    هذه حكاية
    وسنحكيها
    اذا الجماعة الهنا ختو الرحمن في قلبن وساعدونا بي " جكة"
                  

06-02-2006, 03:16 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    شبشة وبهنس
    مسا الخير
    السوط ده بهبشكم الاتنين
    يوم 14 يوينو الجاي الذكرى العشرين لرحيل بورخيس
    يا شبشة الملف وينو ؟
    انا شغالة وفي جزء من المادة جاهز ( مقال ) واستكتاب
    يعني شهادات الكتاب حول بورخيس بس باخراج مختلف شوية
    حنزلو في بوست منفصل
    اها اجيكم ولا تجوني ؟

    بهنس
    تسلم يا صاحبي ويسلم قلبك الاخدراني
    ناس البيت كويسين وصحبك عمر في اليو أس أيه من ستة شهور تقريباً
    خلاف كده كلو ماشي تمام
    وصلت سلامك وهم بعزوك برضو
    تورت أشجان كبيرة يا بهنس بسيرة البحر
    ربنا ما شيليو من قلبك
    وحكتب ليك هنا وغير هنا
                  

06-02-2006, 03:27 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    معتصم وطلال
    مساء الخير
    ارجو الاجابة على السؤال التالي بلا أو نعم
    كنتو وين يوم الخميس ؟

    .....
    معتصم براهو : تشكر يا صديقي على الكرم
    طلال براهو : اجابة خاطئة انما شكراً على الغزل "العفيفي "
    ده كلو كوم
    انت رايح وين من اسبوع؟ قرمبوز يعطي اجابات متضاربة ما يعني انه دائما على صواب
    هذا لزوم العتب وغرز الاسافين
                  

06-02-2006, 05:13 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)




    يا نجلاء ،
    العتب على أيام الأسبوع السبعة ، الممحوقة ،
    عديمة البركة ، سارقة الإلف والإيلاف ..

    ماذا عنك وعن الكمنجات ؟؟
    الكتابة ، هل تسير بخير ..

    الخرطوم ، هل تراعي فيك المعروف وحق الله ؟؟

    الساعة الآن الثانية عشر من ليل الجمعة ، أكتب لك
    من بحري ، أنا في طريقي إلى كوبر ، قادم من الدروشاب
    حيث كنت في إجتماع موسع للجاليه ( كما يسمي آل عفيفي
    عائلتهم الكريمة وأنسابهاوأصهارها وأسباطها ومن والاهم
    بمعروف إلي يوم الدين ) ؛
    كان لقاءاً طريفاً .. وأخذت أتفرج على وجوه أهلي الجميله
    والعجيبه ، وأتأمل وفي هذا الجنس الأصفر الآيل للإنقراض ..


    معظمهم كبر وشاخ ، ونالت الدنيا من نواصيه ، والمقابر
    بحلة خوجلي سحبت الكثير منهم ، فأصبحنا قليلي عدد ،
    وإختفى وسمنا بين المجاميع الكبيرة في المدينة الكبرى ..

    في الطريق ، وعلى ذكر إنقراض الجنس الأصفر ، تذكرت " عيشه
    الحلبية " ، قلت أين تراها غابت ؟!
    وهل ممكن نكتب عنها تاني ؟

    سأعود إلى البيت الآن ، لدي زجاجة مشروب في إنتظاري ، عرقي
    جميل ماركة " سهر الليالي " ، وهناك بضعة صفحات متبقية من
    كتاب إسمه "الكتابة" صادر عن دار شرقيات أيام كانت بخير ..
    سأذهب للبيت أفكر في أمري كالعادة وأمر بعض من حولي ،
    سأحاول الكتابة ، كالعادة ، ولن أكملها ..
    سأجلس تحت صورة حسين شريف ، وسأحاول فعل أي شيء يأخذني
    للنوم( بعد أن تخلص الزجاجة بعون قادر كريم ) ، لعل وعسى !

    غداً السبت ، يوم طويل ومسلوع زي الصوط ..
    أسأل الله والملائكة المقربون ان نلتقي ، وألا يشغلني عارض ..

    وبالمناسبة ، زوري Post بهنس الأخير : "حال البريد مشغول" ،
    كلام رقيق ومحب وحالة متيقظة ، جعلت قلبي مثل السمسمه !!

    تاني شنو ؟؟


    أمشي وأجيكي ..


    ...
    طلال

                  

06-02-2006, 06:29 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    الشاعرة العظيمة نجلاء


    لفت انتباهي لك القاص والمرهف غسان جعفر ويحكي عنك باعجاب

    اتمني ان تدردقيه من عواليه لكي يتحفنا بكتاباته وله قصتان



    عظيمتان واحدة عن باخرة عشرة رمضان 1982 والاخري عن ضرب

    مصنع الشفاء


    يا يا سلام علي الصورة داخل مفردتك وانت تجلبين غيم شعرك

    من انفاس ال التوم وبت التوم واصلي سردك واتابع
                  

06-03-2006, 07:46 AM

hero


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Sabri Elshareef)


    ...
    ..
    .
    الواضحة تماما نجلاء
    أذكر أننى أول ماقرأتك كان عبر الوضيئة
    تماضر فى بوست (نجلاء التوم الوانك واضحة ومختصرة)
    وكان النص تاقيت الباب واستنيتك ..

    شدّنى النص تماما ( ذى لمن زول يباغتك دون وعى منك)
    بيفقدك القدرة على الحركة وأظنك
    بتحتاج لبرهة من الوقت عشان تلتقط انفاسك
    من جديد .. ذلك مافعله النص بى وربما الكثيرين غيرى ..
    أنا لازلت رهين نصك .. وهذا التداعى
    الجميل لدواخل أنثى لا تمل انتظار الحبيب
    بل تذهب أكثر من ذلك فى فعل
    التحريض %
                  

06-03-2006, 07:46 AM

hero


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Sabri Elshareef)


    ...
    ..
    .
    الواضحة تماما نجلاء
    أذكر أننى أول ماقرأتك كان عبر الوضيئة
    تماضر فى بوست (نجلاء التوم الوانك واضحة ومختصرة)
    وكان النص تاقيت الباب واستنيتك ..

    شدّنى النص تماما ( ذى لمن زول يباغتك دون وعى منك)
    بيفقدك القدرة على الحركة وأظنك
    بتحتاج لبرهة من الوقت عشان تلتقط انفاسك
    من جديد .. ذلك مافعله النص بى وربما الكثيرين غيرى ..
    أنا لازلت رهين نصك .. وهذا التداعى
    الجميل لدواخل أنثى لا تمل انتظار الحبيب
    بل تذهب أكثر من ذلك فى فعل
    التحريض له للولوج الى مداخل عوالمها المعطونة بعشقها له
    أنثى لاتعرف المهادنة والمواربة
    بل تمارس الوضوح التام رغم خطورة النتائج
    وعواقبه الشائكة .. بافتراض غياب عقليه الغائب
    أو عدم وضوحها ..
    الكلام اليك لاينتهى يانجلاء .. هو دوما بداية
    شكرا نجلاء لاحتشادك الجميل ..ولموسيقى الروح التى سربّت ..
    وانتباهة لانك منحت الأنثى المفزوعة
    هداة ذات عين ...
                  

06-03-2006, 03:58 PM

fadlabi
<afadlabi
تاريخ التسجيل: 12-13-2004
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    يا سلام
    يا نجلاء الحمد الله كنت خايف شديد تبقي صاحبتنا العرست ساكت

    عليك الله ما عوير
    ياخي إزيك يا طيبة و كتابة و قصيرة ساي
    مشتاقين و حياة مدينة بتي الما لاقتك
    مشتاقين يا نجلاء عثمان التوم
                  

06-04-2006, 02:10 AM

مجدي شبندر
<aمجدي شبندر
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: fadlabi)

    نجــــــــــــــــلا


    اجدني اتحسس إليتي جيدا ,نتيجة إصابتها بخدر عالي ,جلوس علي مسطبة بالمكان داك(المركز الفرنسي) حيث ملاذنا الوحيد في زمن تنعدم فيه الطمانينة .أين اولئك الذين اختلس منهم الوقت حتي اجد نفسي في تلك المسطبة أتناول شيئا من القصيد والاناشيد.

    نجلا هل ذلك الصوت اللطيف الذي تمطيه أناشيدك صبيا ؟

    لك مودتي

    مجدي شبندر




                  

06-04-2006, 03:51 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: مجدي شبندر)

    نجلاء بت خالتي النعمة ( على قول أميرة)
    السلام عليكم ورحمة الله
    اشتم دعاش مشروع جديد بين يديك ، واخاله يليق بالمرحلة ( اللهم الطف بكل لطيف )
    هذا المشروع اتنبأ بأنه سيوصل حبلا انقطع منذ رابعة العدوية
    سيوصله على نحو لافت وعال
    وأما شميم الدعاش فيجسده هذا العنوان ( منزلة الرمق وأشواق )
    اذهبي قدما ولا تترددي
    هذا الوجد الخلاق
    سينتظرك سيميزك
    وسيفرحنا حتما
    ثقي بكلامي مرة : هنا بالذات مكمن التوازن واستعادة المركز
    وهذه ليست وصاية بقدرما محبة ودفاع حار وصادق
    في النهاية اي زول حاضن اشياءه الخاصة جوووة وما بتفاهم فيها، وبس يشتت الليتريتشا فوق الناس على سبيل التسلية أو العزاء أو خدمة حاجة معينة
    مافي زول الزمن دا بيضحي فعلا عشان زول
    ومن التضحية ان تقول الحقيقة البناءة لا المجاملة
    اللهم ... نجلاء الجميلة
    اللهم .. نجلاء
    وانت السميع البصير

    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

06-04-2006, 06:59 AM

إدريس محمد إبراهيم
<aإدريس محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-13-2006
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الأخت المبدعة أصيلة التفرد / نجلاء حسن التوم ...

    تحية الألق والحروف المشرقة ...

    Quote: يا حبيبي،
    أشَـرقُ بك كل يوم ٍ في كل يوم .
    أشَـرقُ بما كان قلبي وصار حريقاً أجيرا ً في خصر لبوة .
    أشَـرقُ بالخوف حين أراك علي ّ ؛
    جميلاً عصياً مكللا ً بالملل.


    ما كل هذا التماهي .. أشرق .. يا الله كم تحمل هذه الكلمة من معاني .. ذكرتني رغماً عني بمن أجبرتني أن أقول ذات يوم :
    يا ويح قلبي من حنايا مقلة
    نجلاء تقطر بالرضا والانفعال ..
    وهوى تسربل في سويداء النهي
    حضن العفاف فصاغ للحب المثال ..

    تذكر كل ذلك وكدت أشرق بالزكرى ...


    Quote: تسألـني عن القلعة وعن السور ،
    وكيف أراك في المهد واللحد في رمل الساعة الميتة .
    وكيف أُحبك وأنت حبيبي ،
    ولكن أنت حبيبي ...
    وأنا - في كافة الذعر- أفقرُ إليك من حمامة ٍ عمياء في ُسّـرة الكاهن.


    ما أصدق حروفك وأجملها أختي نجلاء .. تفرد جميل في تناول المفردة المعطونة بالصدق .. والمترفة بالجمال ...

    أنا طبعاً زول جديد هنا في المنبر وأكيد فاتني الكثير من إبداعاتك .. ولكنك حتماً ستجدينني على أحر من الجمر أنتظر الجديد ... من هذا النبع السخاء ...

    كوني كما أنت دائماً .. وكفى ... ولك الانحناءة والتجلة ... وكل الحب لمثل هذا البوح الصادق الجميل ...
                  

06-04-2006, 02:28 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: إدريس محمد إبراهيم)

    عالية
    مساء الخير
    شكراً شديد
    البهاء كلمة كبيرة شديد يا عالية
    وكان شايفة في يعني حبة ضواية دي بتكون والله أعلم تقابة ماعبرت اليه ذاهبة الروح
    مكبلة باليقين وبنعمة الحب
    أما وأنك جئت على ذكرها- الأوجاع-
    فاجيبك أي نعم
    باهظة عظيمة وجامحة وأكاد أقول جميلة عدا ان ذلك يؤلم
    وهي السر الذي به تخف الأرواح وتتلطف
    تهذيب للشعور وتنقية من الكبر ، من العمى ومن الانانية على وجه الخصوص
    واذا كان الواحد مرضياً عليه فهي ايضاًالحاسة الثانية - البصر- أن ترى الكائنات ما بطن منها وما بطن وأن تراقب عيشها وتحبها دون كثير حسد على ما هي فيه من السكون أو الحركة أو ما نظنه أشياء
    منسية
    غفل عن التسمية والحياة
    الأوجاع هي الروح هي الحواس تراقب أنامل الجراح يشيل ويقطع
    ويشيل ويوصل ويشيل ويرتق
    وهي واعية تشكره بالنزيف وبالفتور وتصنع الخدر
    الأوجاع
    مصنع البني آدم وعزوة الأحباب
    كدي اتفرجي وشوفي
    أحب حبايبك منو وطيبي خاطرو
    من المؤكد أن هنالك حنان بقدر ما هناك خرائب
    هناك قلوب تعادل القسوة ولا أجعل الصخرة مكان الصلف فهي ألطف لكونها جالسة تستدبر شمسها وتساكن الطير
    هنالك أرق ليكسر شوكة النوم ويعلمه أن الحساب ولد
    هنالك فجوة ، غموض
    هناك شىء ناقص وريبة
    والبال يشتغل
    والا كيف يكون حال اليوم
    مجدولاً من نباه الفجرية والى آخر الاسبوع وانتي تقولي كلام وربنا يقول كلام
    أن نعرف أين نكون في التاسعة من صباح يوم بداية الاسبوع
    منكفئين على الكمبيوترات وعلى أوامر الرؤساء شديدي الدقة والذين لا تصيبهم الملاريا مثلنا
    منكفئين على العمل
    الورديات شديدة اللهجة
    دفاتر الحضوووووور
    آخ
    الابتسامة لشركاء المهنة وحسن السلوك
    منشورين على حبل غسيل أسبوع العمل
    ومعرضين للأقذار بطريقة عبقرية
    لكن العمل العمل
    وربما المطر المطر
    وربما النمل النشط والدجاج الكسول " هل كان دجاجاً "
    يترفق بنانهر الحياة
    ونسبح الى ان نخلف " مريم الشجاعة " وراء القضيب
    والنار تأكل خشيباتهاالتي وضعها هناك معلمو بخت الرضا
    لمساعدة العالم
    لكي ينجو القطار بفضل الشجاعة
    يا لها من حكمة
    ولا أعرف ان كنا أدركناها الساعة
    فنحن ايضاً شجعان و"شجاعات " لكي لا تبتئس الصغيرة بضفيرة مهدلة تخلو بالمرة من القصد
    ما أبعد هذا القطار عني الآن وما أقربني لنار الحياة ياعزيزتي
    ماأجمل الحياة لو تعرفينها يا مريم
    ما أجمل ان ينسى أحدهم دوره في السيناريو ويبوظ المشهد كله
    ما أجمل الاستعداد لتصوير المشهد عينه والعرق ينبض والغضب ينط من المحاجر التي تحب لدرجة الكراهية
    ما أجمل هذا الفلم القصير التسجيلى الواقعي الخيالي الرومانسي الهندي صاحب الألف مخرج ومخرج
    والذي نعيش فبه وكلنا امل ان ينام الشخص الذي يضع كلمة النهاية بعد آخر لقطة
    ويا حبذا لو كانت النهاية سعيدة فاذاً نحن السعداء الفكهاء والذين ايصاً في كل واد ٍ يضحكون
    البهجة البهجة البهجة
    والألم الألم الألم
    فنارة وفنارة ونحن في السعي
    ننطط من الألم وننطط من السعادة
    ونغني في الفارغة والمقدودة
    الفينا مشهودة
    ما أجمل الحقول التي نراها في الأفلام
    ماأوسع ابتسامة جوليا روبرتس
    لكن سلمي حايك تكسر الشباب ويرقدون سلطة من قبل المناظر ومابعد الفلم
    ما أجمل الحب عند ايزابيل اللندي
    ما أجمل الأصحاب الذين نملكهم لحسن الحظ
    ماأروع الأغاني
    كل الأغاني الهابطة والصاعدة والمزعجة والعوراء والعرجاء والتي تقع خارج التيوننج
    طالما انها أغاني وقد خرجت بنية سالمة
    ما أحلى هذه الألفية التافهة
    والتي قتلت فيها البشرية بعضها وأوسعت كل حالم ضرباً
    في المقتل ولكنه لا يموت لأنه لا يزال في الحلم
    ربما كان الأمر مجرد كابوس وفي هذه الحالة
    لا بد من قومة
    وربما هو حلم شديد الوطأة مثل الآباء لكننا نحبهم
    ونحب أحلامنا الثقيلة
    ما أحيلى - يا جماعة الله - العالم الذي تعيش فيه فيروز
    وتتنفس
    يا الهي
    ان فيروز تتنفس
    معنا
    زينا
    يخالج هذا الهواء الذي لا يمكن الا أن يكون هواء حتى لو كان مغسولاً بالعنبر
    لكنه هواء
    طبيعي
    عادي
    وحتى او كان هواء لندنياً فهو الهواء
    الهواء البارد وهي تشد المنديل حول الرقبة الطاهرة وتفكر بشىء
    ما الذي تفكرين به يا نبية؟
    الهواء
    هواء الله والرسول حتى لو في بيروت وسفيرة النجوم تدمع بدون سبب ظاهر
    أسرارك ... ما الذي ينطوي علبه هذا القلب يا ترى ؟
    فليكن
    فلتدمع العين وليحزن القلب
    الدموع مطهر
    الدموع لأجل كل شىء ولاجل لا شىء
    لاجل الوطن لبنانك المدلل في اغانيك كما لم يدلل حبيب حبيبه
    دعيه يبكي لبكائك
    ولأجل مغدوريه ولاجل من غدر
    ادعي لهم بالصلاح يا صالحة
    وتنفسي ارجوك
    الهواء كثير وهل يوجد أكثر من الهواء ؟
    هواء جبالك العالية
    هواء زيادك وعاصيك
    هواء أقمارك وروابيك وناياتك ولياليك وكراسيك وابوابك وشبابيك صبياتك وخلخالهن ورسائل المـتأخر وقصب الفستان واسوارة العروس يا فيروز
    والجد والجدة والطين طبعاً والنحل في الطريق
    تنفسي يا أمي
    اشلحي المنديل وليأتك الشعب بالنبيذ وبالكروم وبسعيد عقل
    الذي تركته سعيداً وناقصأً الى الكنية
    سعيد حقل سعيد حفل سعيد طفل
    تنفسي يا أبنتي
    الهواء الجنوبي
    مثل الذي يداهم رئاتنا ويشاغل ما يسمى دمنا المحمول على صفائح دموية أيضاً
    ياللمعجزات الصغيرة الانيقة
    يدخل الهواء خياشيم السمك الأعمى عمى السرور ويدخل الهواء الى منابت الوردة التي تتنهد الآن عند قبر محمد الماغوط
    ما أحلى هذا القرن
    لقد خرج فيه عاطف خيرى من علبه وكتب " الظنون "
    " زوربااليوناني " هل يمكن ان يكون هناك قرن بدون تلك الرقصة ؟
    ما أحلى "حجرة الشمس " و" المنديل ..." في خشم ابو داؤود
    أين كنا سنحظ بلؤم مثل الذي كشط أكاذيبنا العزيزة في " الحياة هي في مكان آخر "
    ومالو ؟ فليكن يا كونديرا
    نحن محظوظون حتى بقسوتك وبرعب " الحمامة " عند باتريك زوسكيند"
    لأن لدينا واحدة نحيلة ضئيلة اعتادت على تغيير توبها وفستانها وحذائها بعد كل فاصل
    واحدة تركت سرير السكري يسامر جرح السكري في مستشفى امدرمان وجات غنت في حفل الاذاعة السودانية
    " الليمون سقايتو عليايا حاج أنا "
    فلاتية قلب السودان وحبيبة قساه الى الأبد
    تنفست النعناع وسمسم القضارف وأحسن السقيا
    يا حاج أنا
    عيان ، في الطيف أو في الصحيان
    زورني
    ولكن هناك الكاشف والخليل ُ
    أخ
    ان بقلبي مرض يا بهنس
    وهو يطيب بعلله
    ولكن
    مالنا كلنا جو ٍٍ يا رسول ُُ
                  

06-05-2006, 05:04 AM

fadlabi
<afadlabi
تاريخ التسجيل: 12-13-2004
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    سأسميكَ نجلاء صاحبتي
    لعلّي أؤوب إلى شجرٍ مستحيلْ
    أوْ أرى أصدقائي
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ملاحظة

    تركت لك مع بائع الورد

    على عتبة بيتك وردا وشريطا لزياد الرحباني

    ستجيديه عندما تنهضين صباحا.
                  

06-05-2006, 08:30 AM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: fadlabi)

    نجلاء
    اهلاً
    و اعضّك في انف الشوق لشوفةّ تبل عين الروح
    كيفك يا بت
    منذ حنين و أشياء اخري و انت ادمنت الغياب
    تعرفي
    ( منذ متي يا أمّي لم تريني عارية ؟ / أنا أيضاً لم أفعل منذ زمن بعيد )
    بوح ابن كلب و شفافيه هائلة الانسنه .. متذكره دا ؟
    اتمني أن اقراك دوماً هنا .. فيدك تكتب بعذوبة و حرفنة الانسان العارف باحوال الحياة .
    و
    سلام حتي مطلع الامر
                  

06-05-2006, 02:13 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: عاصم الحزين)

    مساء الخير يا جماعة
    مساء الخير ابوذر بابكر
    متحسسة وخجلانة من تأخري
    المرة الفاتت كان في نيتي اكتب ليك
    بديت بعالية
    واتفتحت فتحة عدوك
    اتاريني
    وواشريري
    ممكونة وصابرة
    بشكرك جد على كرمك اللطيف
                  

06-05-2006, 02:40 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: عاصم الحزين)

    عبد الغني
    شوفتك السنة دي في الخرطوم
    مباشرة بعد صدور مجموعتك الاولانية الجميلة من أجمل ما حدث لي في هذا العام العجيب
    انا مبتهجة جدا لوجودك في البورد
    والآن
    الشكلة :
    شريطي وينو بتاع الفلاتية يا عبد الغني ؟
    غايتو بس قبض قبيضو وحمد سيدو
    انما قرأت الكلمات كتبتها بحقي في بوست تماضر داك
    طوالي سحت
    قلتا سبحان الله شكلتي راحت شمار في مرقة
    وهسي انا حاسة انو مفروض اديك الشريط التاني
    باقي التسجيل داك
    تقول شنو
    خفة شديدة
    محبتي
                  

06-05-2006, 03:57 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)


    ما عارف عايز أكتب شنو !!
    إحتمال عايز أحكي ليكي عن إحساسي العجيب بالموسيقى الإيطاليه ،
    طال بي الزمن منذ آخر مرة سمعت فيها موسيقى بهذا الإنسجام والإستغراق ،
    إحتمال كان عزف نصير شمه على العود آخر عهدي بالإنسجام ..
    زمان قبل أن أكف عن تعاطي الأعشاب الطبية ، كنت أربط السيجارة وأسحب
    طيب دخانها الأخضر إلى صدري ، دخان رطيب ويفش الروح ، أذكر أني كنت
    بعد ذلك أسمع " جيمي كليف " و " جوان بيز " بذلك الإنسجام ، وما أجمل
    الموسيقى يا نجلاء حين يكون رأسك معززاً مكرماً !
    زمان لمن يقولوا الزول ده راسو مليان ، كنت أفتكرو مسطول ..

    المهم يا صبيتي العزيزه أنني بعد فترة لا بأس بها من لزوم المكيفات
    أقلعت عنها ، بسسب تهافت الزملاء الطلاب عليها ، مما جعل الأمر يتم
    بشكل سبهلل ، والكيف لا يستحمل ، ولا تليق به اللهوجه ..
    إحتمال أكون بدخن في فترات متباعدة ، لكن ذلك لا يتم إلا بعد الراحة
    التامة للنديم وإستتباب الأنس ، وإستلطاف المعشر ، فأسحب نفسين ( أو تلاته )
    فأنسجم ، ويستريح خاطري ويهدأ بالي ، وتبدأ الموسيقى في التسرب
    إلي عبر أذناي وكل مسامي ، أسمع كل عازف على حده ، ويصيبني همبريب
    وكأني راقد مفرود على سطح قطار منطلق ..

    أنا الأن في أمدرمان ، أنتظر الفاتح وديدي ، الساعة الآن الحادية عشر ليلاً ،
    شفتي فايدة إنك تكون " راجل " : تعمل مواعيد أنصاص الليالي ، ومآرب أخرى .

    أفكر هذه الأيام في أمر الأصدقاء ، أو في أمري أنا معهم .. شيء عجيب والله
    يا بنت الحلال وشأن محير !!
    طبعاً قد يكون من نافلة القول أن أحكي لك عن الوحده !!
    الوحده !
    أن تكون وسط كل هذا الكم والنوع من الخلايق وتشعر بالوحده ، كأنك طفل أبكم .

    أفكر أيضاً في أخطائي الفادحة ، ياااه يا نجلاء ، هل تكفي ثلاثون عاماً لإرتكاب
    هذا الكم من الأخطاء ( في حق نفسي والآخرين ) ؟؟

    تاني شنو ؟؟
    أفكر الآن ، في إنو هل الكلام المكتوب أعلاه ده ما بيخص أي زول ، أو يعني هل من
    اللائق أو المناسب أن أكتبه وأرزعه لك هنا ( في منزلة الرمق ؟)
    الله أعلم ، المهم أنا كنت عايز أكتب ليكي وخلاص ..

    تصبحي على خير ..


    ...
    طلال

                  

06-05-2006, 04:39 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)


    سلمى بنت الخياط. أو سلمى الحايك
                  

06-07-2006, 06:01 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)



    نجلاء...
    العود أحمد ،
    بوستاتك نفسها حلو، بتتقرئ كلها،ودي لو عارفة بقت مسألة قاسية شديدالزمن ده .
    المشاركين ذاتهم أتجلو ، اصلو الكتابة مع الناس السمحين بخلي الواحد قلبو يلمع ، يتجلي،
    معجب جداً يا نجلاء بالعلاقة الجميلة بينك وتماضر شيخ الدين ،
    الاصحاب ، الذكريات العذبة والاستاذات ، مراوغة هزائمنا ،
    الشعرالمتسربلة في المداعبات الخفيفة وبالاحزان المعزاة، بالاريحية
    التي في الامر ...

    ساضع يدي علي
    يد من سبوقوني علي الرمق في هذه المنزلة .....
    ..
    الصورة لسلمي حائك ،
    من فيلم فريدة ،في دور فريدة الرسامة المكسيكسة...
                  

06-07-2006, 06:47 AM

Soumeta
<aSoumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    كيف ترن أجراس النقاط علي الحروف غناءً،،
    ولهفة الشوق المديد علي سنين الروح ترطُب!
    و للحب المشي بأقدام الورود
    و للحروف اللمعة الناصعة
    كما لو انها جديدة ولم تُزف للرسم من قبل!



    غايتو!
    سرحتي مرحتي فيني،،
                  

06-08-2006, 08:42 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Soumeta)


    اليوم هو الخميس ..
    يوم كباقي الأيام ، لكن فيه على غير العادة فسحة
    للسهر وأن يطلع عليك الفجر وأنت مرتاح ؛
    أن تجلس لتقرأ وتسمع مزيكا وتشرب ( زي أن تعيش
    لتحكي بتاعت ماركيز ) ..

    الشمس في كبد السماء كما تقول العرب ، ترمي الناس
    بسياطٍ من لهب وتب !

    أبحث عن شعر للقراءه ، ويبدو أني بليل سأتسلق الرف
    الخشبي وأنزل بمجموعة درويش الشعرية وأقرأها للمرة
    الألف .. ( الغريبة يا نجلاء أني مازلت أحب شعره )!!

    بي شوق أيضاً للكتابة ، نفسي أقعد أكتب بجد ، يعني
    زي زمان : ورق أبيض ، قلم uniball أسود ، موسيقى ،
    لتر من الكحول المخلوط ، ورأس محتشد بالأفكار السايحه
    على بعض والذكريات اللحوحة ، علبة سجاير و زجاجة
    كولونيا ( لزوم الإنتعاش ) ..

    في القاهرة كنت أفعل ذلك كل يوم ، على مكتب تفوح عنه
    رائحة الخشب حين تجلس إليه ، مكتب عمره أكثر من خمسين
    عاماً ، كان يجلس عليه جدي لأمي السيد " حسن إسحق صفر "
    من أهالي النوبه المتنورين ..

    كنت أكتب تلك الأيام برعاية كريمة من Vodka Gorbatschow ،
    وبعض التشجيع من حجاج أدول ، والولد إيهاب عبد الحميد ،
    والبت إيمان ، والمفعوصه ليلى التي كانت تقول لي إنت بتكتب
    زي ما بتتكلم بالظبط ..

    كانت حيويتي أعلى ( ربما) .. وإحتمال برضو الواحد كان لسه
    بيحب يكتب عشان يسجل وقائع الحلاوة التي يعيشها كل يوم ، إذ
    كانت تلك أياماً جميلة ولا أخفي عليك ؛ فمن مسرح إلى حفل منزلي ،
    إلى مشي طويل في الشارع المحروس بالمصابيح العالية الصفراء
    الضوء ..
    من الجاليريهات والمعارض ، إلى المقاهي وجلسات التحشيش والونس
    ولعب الشطرنج ، إلى إجتماعات عجيبة تنادي بحتمية الإسقاط الفوري
    للنظام ( بعد إجتثاثه من جذوره طبعاً ) ، ومن هناك إلى مكتبة
    عمك الجندي ، راجل شيوعي مصري نقاوة ، عنده كتب الأقدمين ..
    و....

    الآن أنا في شارع متفرع عن شارع " المك نمر " ، أجلس لكتابة
    الكلام أعلاه ..
    خلفي يجلس بالمصادفة " شبشة " ، وبين الحين والآخر يرن هاتفه!!

    سأغادر الآن ..

    وقديماً قيل :
    خميسك لو تبيع قميصك .

    ولله عاقبة الأمور .


    ...
    طلال

                  

06-08-2006, 09:54 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)

    سلامات يا نجلاء

    جَيتِك جابتنا، وجابت لَي معاها نسمة خرطومية،


    في هذا البلد الذي لا يشبه صيفه شتاءه،
    ولا يشبه شتاءه الناس..





    مشتاقين
    ويا طلال عفيفي سلام
    إيمان
                  

06-09-2006, 02:18 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    ضاع حصانى
    فى درب الكتابة
    جاء ليحتفى باليمامة
    لها سحاب حروف ... شمس مشاعر ... "أيطلا" شعر .. جناحا غمامة
    و روح لا تحب السكون ...
    ضاع حصانى..
    باغته جمال الكتابة
    و حزن خفى "معلن" ...
    باغتته جمهرة الحزانى
    و الحزينات
    التواقين "لرمق" ... أو لاشياء أخرى
    الباحثين عن "الفرحة" فى خشم القمرة ...
    او قلم القمرية نجلاء
    و باغته مجنون اخر - احبه -
    يقول الكلام كما اشتهيه يقال
    او يقال
    يسمي طلال ..
    و تأكدت ان البت - قريبتي (راس كبير لى زول متفاخر)- فكية او ساحرة عندما رأيت إسم البت الساحرة التانية - ايمان - فى الشاشة..
    يا سلاااااام
    سحرة و ساحرات

    يا سلاااااام
                  

06-09-2006, 01:27 PM

Abdel Raheem Hamad el neel

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: esam gabralla)

    ..لغة الشعر بتحديدكبير هي تلك التي لن تصير قط لغة قياس
    هكذا يقول صديقي.
    لكن ما الذي ورطني بالكتابة في هذا البوست المعقد
    الجميل؟؟؟
    والوقت اسكافي يعمل مع جيوش لا تخوض حروبا و..
    تنتحب
    المهم انا اغفو الان في المظنة مثل محارب يفهم الحياة بالكثير من الطعنات
    وغصة تشبه القتل في نسيج الذكريات القليل
    و........ثمة شيئ يضيع

    (عدل بواسطة Abdel Raheem Hamad el neel on 06-10-2006, 04:32 AM)

                  

06-10-2006, 07:28 AM

HAMZA SULIMAN
<aHAMZA SULIMAN
تاريخ التسجيل: 04-20-2002
مجموع المشاركات: 3278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Abdel Raheem Hamad el neel)

    نجلاء

    الله يحفظك يا رائعه قولى امين ...
                  

06-10-2006, 07:44 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    Quote: مريضة ٌ بنومك
    أسهرُ عليك في نومي.
    يا حبذا الغفلة؛
    أتدحرجُ من حُــلـم ٍ إلى حُــلـم
    وفي ذهابي العجول أشرع ُ القافلة وأصـِلُ بعد القافلة
    .

    بالله مش حرام ناس نجلاء ديل يغيبو....انعل د.....كده،،،
                  

06-10-2006, 01:29 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: صديق الموج)

    والآن
    عادل عثمان......

    هذه طريقة عجيبة في التعبير
    اعرف انه قد أفرد بوست منفصل لمناقشة ذاكرتك الميالة الى هذه الفصاحة ال"قطيمة" ؛ صورة واحدة لقول صفحة في كتاب وربما أكثر قليلاً
    عندما رأيت سلمى حايك قاعدة في البوست ده قلت في سري يا جماعة العالم ده مالو بقى محير كده ؟ ولكن كان الأهم بالنسبة لي أنك قرأتني
    وهذا ببساطة شيء مفرح كثيراً بالنسبة لي
    كيفك يا صديقي المضيع في قطارات الانقليز كما يحلو لك ان تقول
    مترجم بالفطرة
    وها هو "سردوب " المهنة ينجلي لديك ويا تماضر اشهدي
    لغة اقتصادية لدرجة اللا-لغة
    يبدو والله اعلم أن الترجمة اشتغلت عليك كما عكفت عليها
    ومن المؤكد انك مترجم فصيح لهلوبة وعلى نحو ما شديد الطرافة والدقة
    صورك تترجم عنك
    وانت تترجم عن كل شيء بالصور
    وتكتفي في أحيان كثيرة بالصمت المحير
    هل قرأت " الشياطين التلطاشر" ؟
    هناك شخص /ظل اسمه رقم صفر
    وهناك
    أحمد من مصر
    الهام من لبنان
    و" عثمان" من السودان
    عادل......
    كلي أمل الا يكون لك اية صلة عائلية بهذه السلسلة المنقرضة !!!!!
    محبتي وشكري واعجابي
                  

06-10-2006, 02:45 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    نجلا وأنا كمان أكتشفتك مع تماضر
    وتاكيت الباب فتحت علينا كمية من
    الالفة والحنين الى كل رقراق وضل
    عصرية أو منتصف ليل حيث نتاكي
    الابواب لنفتح الامل ونطرد الغياب
    تألقي فينا يا ذات البهاء مددك
    واصل ...
                  

06-10-2006, 02:54 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: عشة بت فاطنة)

    شكراً يا ستي وربنا ما يقطع حبال المودة
    بس لدي شكية
    كتبت ردود ثلاثة لكل من
    صفاء فقيري
    مدثر
    تماضر
    وبعثت بها
    غير انها ليست هنا
    هل استعوض ربنا فيها؟
    بكري ما بحلها؟
    طيب انشالله تمبس يا جماعة
    لا حولاااا على قول الود الفاضلابي
                  

06-10-2006, 03:01 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    وجدتها وجدتها
    طمطم
    صفاء
    مدثر
    مكاتيبي اليكم نجت بقدرة قادر
    اطلعو فوق شوية حتلقوها
    انما الوداها هناك شنو هذا ما ليس لي به علم
    مساكم طيب وصباحكم برضو
                  

06-10-2006, 04:06 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    طيب ...
    كنت أفكر - لسبب لا أذكره الآن- في السفر وهذا قادني بالطريقة التي تتحرك بها الأفكار في الثالثة صباحاً حين تحلى النومة ويحسد البال نفسه فيستيقظ يقظة مكوجنة ليست صحياناً رائقاً وليست للاسف نوما؛ قادني الخيط الى القبر وفكرت في أول قبر رأيته رأي العين
    قبر أحمد
    في مقابر الدامر ، من سنوات لا رغبة بي الساعة في التوقف وعدها....
    كان أحمد المجذوب صديقاً لشقيقي وهذا الوصف مجحف وفقير
    بالأصح كان ابناً لأمي وشقيقا لنا وصديقاً لشقيقنا المذكور
    في الطريق الى زفاف اخته كان يقود البوكسي المحمل بلوازم كثيرة وبلحظة غادر العالم . مبتسماً ؟ قلقاً على سير أمور العرس ؟ منهك الجسد ؟
    هذا ما طواه القبر
    ركبنا الحافلات ومشينا العزا
    وانفتح البكا من الأول
    امهاته الكثيرات وعماته بكين وكن يمنحن مع أمي قائلات سجم امو الهنا وسجم امو الهناك
    طلبت ان أرى قبره
    وقادوني اليه
    في شوارع الدامر التي لم ازرها من قبل في شوارع بلد المجذوب سيد الأسم واعني هنا الشاعر
    في شارع به كنسية وخلاوي وسوق
    لم
    يكن قلبي قادراً على الرؤية
    وصلنا
    وعرفت قبره لحظة وقعت عيني عليه
    لكنت أفكر في حال كان حزني أقل وحساسيتي أقسى
    لكنت افكر بالامر
    في امر اول قبر اراه رأي العين
    لكانت الكاتبة المخبأة خلف دواهي كثيرة نهضت واستطلعت ال"موضوع"
    عدسة فضولية قاتمة متشككة قاسية بصلف طبيعي مكلل بشرف الرسالة
    التقاط التفاصيل وتشربها فربما نحتاجها ذات يوم ونحن نعالج الكون ونكوي يرقان أرواحنا بنار الغناء
    لكنت تمليت في الدامر واستحضرت لطائف فقرائها وفرزت الألوان من اجل الصورة قيد التكوين
    لكن لم يحدث من ذلك شىء
    كنت حزينة بشرف شديد
    حزينة فقط
    طار قلبي الى تلك الفسحة
    ورأيت القبر
    رأيته كقبر دون ان يكون أول أو آخر قبر أراه
    رأيته المسكن
    وابتسمت للغرابة
    ابتسمت ابتسامة جدية عريضة واضحة مصرحة
    كان منظر قبرك بهياً
    احمد
    كان قبرا جميلا
    مقطر عليه الماء ومرشوش بمحبة ظاهرة
    قبراً وحيدا ً قرب قبور اخرى وحيدة
    يزرعون الورد على الجنبات وربما يثمر ذلك عن ونس يخفف الوطأة
    نغرس جريد النخل والنخل طيب وكريم ومبارك
    ربمايسفر ذلك عن معجزة
    لم أرى قبراً وحيدا فقط بل قبرا جميلا في وحدته الاخيرة
    قرأت الفاتحة
    وعدت أدراجي
    في باص العودة كانت النساء يشترين الحنة الاصلية
    في جلبة
    كنت اعود من الدامر الى الخرطوم
    دون أن ارى الدامر
    قطعت الطريق من بيتي الى بيتك
    وكل مارأيته كان ذلك القبر
    لم تكن رحلة من اي نوع
    لم يكن سفراً بالتأكيد
    ليست زيارة
    ليس عزاء واجباً
    كان قبراً بهياً مترفقاً
    وهذا هو كل شىء
    الفجرية عدنا
    في يدي رواية عثرت عليها في الشنطة
    ساقرأ
    الطريق طويل .
                  

06-10-2006, 04:18 PM

fohamer
<afohamer
تاريخ التسجيل: 12-09-2004
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)



    نجلاء ,

    حمت كثيراً حوله وحاولته برفق
    هذا الرمق فتعددت منازلة بروحي
    اليوم اشارت ساعتي .. الفرح الجميل
    قادتني خطوتي الي هنا بحب
    وتعثرت بالحرف النقي
    ولا احبُ من عثرة نقاء ..

    علاقة ما ربطتني بهذا النص
    واعادني لوقفة طويلة كنتها مع مفردة " الرمق " من قبل
    فأتاني كشئٍ اليف ,,

    سلامي , سالي

    (عدل بواسطة fohamer on 06-10-2006, 04:51 PM)

                  

06-13-2006, 12:52 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: fohamer)


    مساء النور يا جماعة
    ده مجزؤ من رواية ربنا وحده يعلم ان كانت ، ابدا، ستكتب. على كل حال هذه القطعة بها ما يكفي من استقلالية لتقرأ منفردة ، رفعت عنها الغبار وهي معكم الآن . بقي شىء في نفس يعقوب ...أردت ان اقول لطلال عفيفي شكراً بهذه الطريقة ؛ لقد مر علينا وقت وقعنا فبه معا في سحر الغجر وربما ما يزال هذا التجوال البريّّ يعشعش في مواجدنا و أحلامنا .
    اخذني من يدي ذات نهار بعيد في 2003 الى بحري .. ، كنا قد حددنا وجهتنا ولم اكن موقنة ما اذا كان ذلك كله مشهد في رواية تكتبنا دون ان نلاحظ !! . ذهبنا اليهم وعندما" شقينا" المقابر لم نكن نبحث عن الموت بقدر ما نشدنا الحياة ؛ وجدناهم هناك في قيامتهم العجيبة؛ مسحورين واللعنة المرهقة تكلل مساعيهم المستهبلة للاستقرار بفشل معزول ومنسي . صبيات ؛ اولاد وامهات كواعب ، شيوخ تشفق عليهم من العيش لساعة اضافية ؛ سحبتهم الحياة بخفة وافتتان فجرى عليهم ما جرى على سائر نسلهم ؛عاشوا في الأرض كلها وعشقوها كلها وجرحتهم واحبتهم وطوحت بهم واخلصت في محبتهم وربما لذلك فازوا بجوهر الغناء و غابت عنهم الحكم الاخرى المنثورة في الغور من الحياة والتي تحتاج الى صبر مزارع وقنوط راعي لتنجلي . الغجر .. منبوذي الكون وقبيلته الوحيدة الناجية من جهالة الوطن ...القصيدة الواحدة الجائلة في خاطر الأرض ،القصيدة البهية العصية على التدوين ؛القصيدة الحرة الموجوعة من حريتها، يا لقلوبهم من نحاس الكون.. لعيونهم الباترة وأرواحهم الجسورة .. يا حكاياتهم الباهظة والسواعد على الجسور وعلى الطبلة وعلى عرق الخيول . يا اغاني مسحورة ويا جيتارات مجروحة غائرة . يا قلب القصة العجيبة وحبكتها تنحل وتنحل وتنسى بدايتها وراويها . يا أرواح الغجر يا أرواح يا جبال الفضة الهائمة يا خلخال الشبق وترجمات الندرة . يا سلالة عارية من الصحة ويا نسب مغرور . يا بنات المجرة ونوارات الوهاد . يا ساحرة شابة متشببة نست كحلها في عيون الرجال ونست خنجرها في اللوعة وفي الدم الهائج وفي خصور قمرهم الواحد . يا اقمارهم الفضة يا شمسهم الفضة يا فضتهم والفضة ..مبتورة اللمعان ،الناقصة الي كل شىء ، الناقصة دائما ً الى ذاتها .. الغجر ..الألم بسبب الحياة لانها أوسع مما يجب وأجمل بشدة مما يمكن لشعب شديد النسيان احتماله.







    فستان المرحومة


    يصعب أن تميز "عيشة" ، هكذا من الأول ، عن بقية الخلق هنا. فهي ، وسط أهلها على حواشي البلد أو فى تجوالها النهارى القلق من بيت لآخر، ليست إلا بنتاً عشرينية تعرض خدماتها المنوعة اللانهائية لستات البيوت المأصلات . تلبي عيشة ،بملابسها الغريبة التي لا تتبع اى نسق ، خطوط كثيرة من الصورة يرسمها الخيال القنوع لبنات الحلب . فبخلاف شعر أسود أثيث يتناوم جله بين ثنيات الطرحة الخضراء ليس للبنت ما تخبئه ، على الأقل وأنت تراها من بعيد تمشى خارجة داخلة من و الى كل مكان . غير أن لعيشة بشكلها المألوف هذا سحر فقير أوقعه العوز والبهدلة فى وهدة الكمون ، فصار من الأشياء الخبيئة اللصيقة بوجودها نوع من التألق المفاجىء يخترق الهالة الغبشاء التى تحويها كما تحوى لالوبة صلدة حصاة اشد قسوة . ربما ترى فيها- لمرات -من الألق ما لا يتفق فى شىء مع جل ما يليها ؛ ولكن عيشة تنطوي على نصيبها منه ببساطة غيبية تشبه فى خفتها أي شيء نفيس منتشر كالهواء أو الموت ؛ نصيب يتناوب عليها كما يتناوب الصيف اللاهب مع ربيع محلىِّ مزعوم يتناثر الى عدم قبل أن يفهم الشجر والطير اشاراته الأعجمية فلا يكاد يُفتقد ولا يهتم له صاحب وهو حال عيشة الحلبية مع اشارات أقدارها المتعجلة . لكن عيشة لا تهتم لشىء ولا تستعجب من شىء فهى ليست أكثر من بنت كسول على عجلة من أمرها. وهكذا يمضى موكبها الصغير الأناني إلى ما يشاء الله له أن يسير دون أن تشغلها أسئلة من قبيل لماذا تتوهج فجأة بشرتها الباهتة أو كيف تغرق عيناها الخضراوان في عسل سوداني أدهم .
    من صباح الرحمن يتبعثر اليوم بين خيط الفوضى الذى تشده عيشة من جهة وكافة نساء البلدة وصبياتها من جهة . فعيشة لا تصحو ابداً على نية الذهاب لمكان بعينه او للقيام بشغلة بعينها انما يبدأ يومها الحافل فى أية لحظة ينفجر فيها النداء المعتاد " عيشة يا بت كنتى حايمة وين من الصباح ؟ كدى ادخلي لى جوه " وهى معتادة اثر كل نداء على توبيخ طفيف يؤديه الجميع باخلاص سادة متعفنين فى الاستقرار الزراعى , كأنما ورثوها جميعهم مع أحواض البصل وجناين الجوافة المترفقة على كتف النيل رغم أن الجميع يعرف أن عيشة تخدم فى ثلاثة أرباع البيوت الآهلة بالسكان .سكان تعرفهم عيشة كلهم انما ليس بأكثر من القدر الذى تحتاجه لتبقى على قيد الحياة. كانت تتفرج عليهم كما تتفرج على خطوط متحرشفة مبيضة يتركها صابون الغسيل على ظاهر كفيها وكامل المرفقين , ويعرفونها بما هو أقل أو أكثر مما هي عليه لا لأن عيشة بنت غريبة انما لأن البنت نفسها لم تكن تملك من تعريشات ضلالاتها وغنائمها الخبيئة إلا بقدر ما تملك من أحلام وما أقل شأنها وأفقرها .
    تدخل عيشة الى البيوت كافة تسبقها الجلبة الفائرة وتقوم على أمور شتى في نهارات الأسر المتشعبة عن العنقود ثلاثي الأجيال يتقاسمون الحيشان المفصولة عن بعضها بحيطان الجالوص القصيرة ؛ حيطان تنتهى فجاة قبل منتصف الحوش بقليل فى ايماءة مبتورة لوجود فرع ٍ ما على شىء خجول من الاستقلالية ؛ و غالباً مايكون هذا الفرع ابناً يحرس مع زوجة ودود ولود سلالة الجد والحبوبة القابعين فى مكانٍ ما من هذه المتاه . ولكن عيشةالتى تشعر بالملل فى بيوت العواجيز مستعدة لفبركة غابة من الأعذار والأكاذيب المتشابكة لتتجنب وقوعها بين يدى أي من الحبوبات كثيرات التشكى ذوات المحافض البنية الخاوية المتدلية تحت غيمة جلباب النوم والصلاة.
    صحيح أن عيشة تتعثر في المآزق كما تفعل نملة مكافحة مستعجلة إلا أنها نادراً ما تكذب للتخلص منها وذاك لان البنت تعتمد اسلوب متعرج فى دفاعها عن نفسها فمتى ما لحظت عيشة تسببها فى الأذى بادرت على الفور بقطع الطريق على من يفترض ان يقومً بالصراخ فى وجهها. وبدلاً عن تلقى التأنيب تبدأ عيشة بتقريع نفسها بصورة لاذعة ؛ وبصوت أعلى من عواء قطة فى مخاض ليلي خاطف يبدأ سيل الشتائم فى الجريان طائلاً كل شىء فى الطريق ابتداء من عقل عيشة المطرطش ونكد حياتها مقطوعة النصيب ، مروراً بسب أهلها والدعاء على نفسها وعليهم بما لا يلحق السامع أن يفسره ومن يعطيه الفرصة ليفكر ويتدبر ؟ تكون عيشة ساعتئذ بركت على جحور المعاني وخرجت بالدرر و النتيجة : ينقلب الحال رأساً على عقب ليجد الشخص نفسه فى حاجة الى ما يشبه الاعتذار أو ربما الفرار من البقعة التى جمعته و الحلبية المسخوطة. فرار قاطع لا مناص من تحقيقه الا برفع العقيرة دفعة واحدة والصراخ فى وجه العالم : خلاص يا عيشة الموضوع انتهى انتهى ....وثم أن عليها أن تسكت وإلا ما لا تحمد عقباه سيكون. عندها تلملم عيشة أطرافها وتنسحب إلى الظل محققة فى سجل انتصاراتها الرعناء نصراً آخراً مهدداً .
    هل قلنا أن عيشة تكذب حين لا يتطلب الموقف شىء سوى السكوت المتمسكن ؟ ذلك صحيح ففى غير محل تفضح عيشة طبيعتها المتحفزة بسبب هذه الخصلة العجيبة لتدخل فى مشكلات حقيقية تتدخل فيها أطراف(رجال أو حبوبات ) لا قبل لعيشة بها . لكن هناك دائماً طرق للتراجع فى اللحظة الأخيرة حين يلتف الحبل عليها كماعلى عتوت أشهب مختل فترتد عيشة الى سيرتها الاولى ويتعالى من الأول سيل الشتائم عليها وعلى أبو أهلها لينتهي الأمر بالاعتذارات التي غالباً ما تكون مباشرة وواضحة. والظن أن هذا أقسى ما يؤلم البنت ، ولا هم ّ بعد كلمات اعتذار منكسرة من تقبيل الأيدي أو الكتوف التي تصد المحاولات التمثيلية للحلبية الخانعة بعنف تعرف عيشة عن ترفعه المخلوط بالقرف ما تعرف .
    في مرة من المرات و فى حوش " زمزم بت ود الأنصاري" كانت عيشة الجالسة على بنبر خشبيّ مصمت مشغولة بتنقيح آخر كوم من البهار الحىّ استعداداً لدقه فى هون النحاس . يا بالها المشغول بغبار يطوي في غيبه غيبها ... لكن لم تكن تلك هي القصة ، القصة هي طيران جزء واهي من حبة الكسبرة المحمصة في عين زمزم التى كانت تلزم الرقاد على جنبها الأيمن في عنقريب الحبل المنخفض مراعية فى رقادها ألا تدوس على البطن المتكور الذى يحمل جنين الأشهر الثمانية. للنصيب والقسمة تسنى لجارات زمزم وقريباتها حتى الدرجة الثالثة شهود هذه الحادثة العجيبة فقد تجمعن لعمل الريحة لزوم ولادة زمزم الوشيكة ، وبين جالسة على بنبر ومنحنية على أعواد الشاف ارتفعت الروؤس جميعها في لحظة سينمائية وطارت صوب زمزم الصارخة بالألم .......

    -"مالها زمزم ؟ سجم اليابا ابوك!
    -.....................
    - كسبرة شنو؟ طارت فى عينها ؟ عاد ده كلام ده ؟ ا البنية على راس ليلتها ؟

    وهل يستدعى دخول زرة كسبرة كل هذا الهرج ؟ الحقيقة نعم ...فالنساء المحيطات بالمرأة الحامل يأخذهن جذع تمثيلي متعاظم على الضحية الموجوعة ؛ فالمسكينة ليست فى حاجة لأكثر مما هي فيه من كَرَبْ... وفى الشهر الثامن ؟ حيث وجع الظهر المنيع وصددان النفس عن النوم وجنين يعلم الله وحده إن كان سيستعدل فى الوقت المناسب ؟!
    كبرت الحكاية ؛ فبمجرد اكتمال الخروج المؤسف لحبة الكسبرة من عين زمزم وطفوها فى فنجان الصينى الأبيض أزاحت المرأة بيدها اليمنى من وقفن بينها وبين عيشة ، وبعين حمراء دامعة أخذت الشتائم تنهال على راس البنت المتهمة الآن بأنها شوم . صدحت زمزم بذلك في فى صراحة ضارية قائلة أنها –أي زمزم –تتشاوم من الحلبية دي وبالذات عندما ترتدى هذا الفستان ....

    -." فستان شنو ؟ " يشخر صوت متآمر من احدى الحلوق المتحفزة.
    - " فستان المرحومة...... المرحومة " محاسن بت عمى فضل "

    ومحاسن المرحومة كانت قد قضت فى ولادتها البكرية منذ ما يقارب العام ولدي زمزم من الشكوك ما يفيد أن الحلبية سبق وأن طقت بنت عمها الحامل عين ؛ وتعالت همهمة الترحمات على محاسن كما تعالت الاستعاذة من إبليس ومن الغضب القوي ....

    " عين شنو يا زمزم الموت حق والحياة باطل كدى قولى بسم الله ".

    عندما نهضت عيشة من البنبر الذى بقيت ملتصقة اليه كجذع أبكم كان الوجوم قد رمى بثوبه الملكىّ الي روحها ؛ مسحت البنت ظاهر كفيها بفستانها. أمسكت هون النحاس فى يد و بيد تناولت الطرحة الخضراء المعلقة فى مِرِقْ بلا لون و.....إلى الشارع الرحيم. انسحاب قطعي ّ صامت يليق بأميرة تنزلت من رسومات فارسية على حبال أسدلتها فضة النوم. . لكن وقبل أن تصل أميرتنا إلى منتصف الحوش استدارت فجاة وسـّلت لسانها السليط على جمهرة النسوة قائلة إنها ليست شوم وان المرحومة محاسن... الله يرحمها ... كانت قصيرة وخلاقة براها .. وبعدين... كل الناس قالوا انها لن تتزوج ولو تزوجت كيف ستلد وحوضها أضيق من هون النحاس ؟ ( صورة هون النحاس مرفوعاً بمحاذاة أعين خبيرة بالمقاييس).... وإنها ماتت ... الله يرحمها تاني ... إنما ليس من العين... فعين عيشة مليانة والحمد لله ولكن لانها خلاقة وتشبه الوتد . جحظت عيون زمزم فالحلبية لا تتطاول فقط على بنت عمها وانما تشتم الميتين زاتن!!

    " الله اكبر عليك....شوف الحلبية الما بتخاف الله .... "

    ترددت حوقلات واستغفار عالى ولكن عيشة توغل فى الخسائر :
    - " وبعدين الفستان ده ما حق المرحومة ولا شى لو كان حقها كيف دخل فى جسمى .... استغفر الله العظيم ؟ "
    أوضحت عيشة من بعد في محاضرة تطبيقية بصرية أنها طويلة وانو جسمها ماشالله.... ولا يستوي أن يكون فستان المرحومة على قياسها. الأهم من ذلك أن عيشة لا تلبس فساتين عقاب موتى كما يظن الجميع وانما لدى عيشة .....جنى من الخرطوم.... يأتيها من حين لآخر ويحضر لها الاقمشة من هناك وبالأمارة فقد اشترطت عليه أن يجلب الأقمشة مقصوصة على مقاسها وتتكفل هى بطقها على المكنة لئلا يعتبرها الجنى زوجته ويعيش معها فى الليل ...( ما هذه الحكاية ؟) .
    تنحنحت عيشة لتلقط انفاسها ولتتيح لنفسها برهة تتمادى فيها القصة الى آخر لكن انطلق صوت زمزم المتحشرج فى نبرة حاولت ان تكون ساخرة ومستهجنة ....

    " جنيّ من الخرطوم ؟والله ياهو الفضل !!

    انبرت جارة زمزم لتناصرها وتفت عن شمالها ثلاثاً "دستوركم يا اولاد ماما" قالت انها لا تستبعد موضوع الجني انما موضوع الخرطوم ...؟ الله يعلم!! وفى لحظة ملهمة انتبهت زمزم الى وجه الاستحالة في هرطقة عيشة ثم انقضّت بسلاح بسيط واقعي على آخر خندق صنعته الحلبية :ألا يعرف كل الناس انو مافي فى كل هذا البلد الآمن الا مكنة خياطة وحيدة يتيمة هى مكنة يوسف الترزى ، المكنة السنجر وهى معطلة من يوم غرق اولاد رابحة الاثنين وولد عمهم الخزين فى البحر , الكفن الثالث كسر المكنة وشكتو حاجة سعدية بمسلة النجادة! ردت عيشة انها خاطت فستانها على نفس المكنة قبل ان تتعطل؛ وان الجنى ساعدها فى ابقاء يوسف الترزى بعيداً عن دكانته ريثما تقضى عيشة أمر الأقمشة وإلا فلماذا يُرى الرجل معتل الصحة على غير مرض.. ؟ فكل مرة يصاب فيها الترزى بالكتمة وخمة النفس يكون الجنى قد ظهر له أو أرسل له مرسالاً !! هكذا تسد عيشة الثغرات وتؤمن السيطرة !
    بارتجافة عصية على ملاحظة اى من النساء المنشغلات بتقليب القصة فى أذهانهن وجدت عيشة ما تكمل به خيوط لعبتها العجيبة فانفرط عقد تحالف النسوة عليها وانعكس ذلك فى صمت وكلام يتقاطعان كما تتقاطع موجتا اذاعاتين أجنبيتين . كن يتحدثن بطريقة وهمية تذكر السامع بشيء سحيق كبئر محاولات قدر الإمكان ألا يظهرن أدنى قدر من الاستهزاء فالمقام ليس مقام هزل وربما تكون البنت - بعد كل شىء - من خاصة جنيّ بندري كما تدعى . ولكن هناك ايضاً زمزم التى بدأن المعركة وهن مناصرات لها وكان الخلاص الوحيد من مازق الخوف والولاء هو الانزلاق فى لغط تكرار القصة على مسامع من ادعين مرتعدات عدم معرفتهن بما يحدث. وما أكثر المتطوعات لسرد القصة في اهتمام رسالي حريص على توكيد المعانى وبنفس المفردات التى استخدمتها عيشة وكأنها لغة سحرية لا يجوز اللعب بتراكيبها لئلا تقع واقعة أو يتنزل بلاء.
    . كسرت زمزم- آخر المحاربات- طوق الهمهمة المنكفئة وحلفت بأغلظ الايمان أن الفستان هو لمحاسن وانو الحلبية المكارة قد يكون لديها أورطة من جن سليمان لكن هذا الفستان بالذات ليس لعيشة . هنا شق صوت مخنوق جلبة الدائرة فقد أمسكت عيشة بكم الفستان ومزقت ما طالته يدها المرتجفة من خيوطه الباهتة مرددة همهمات معتمة يشلها الغضب. كانت لحظة عصيبة على البنت ، ...اخترقت الاهانة رئتيها كغبار ناري ولم تعد الرؤية ممكنة لأبعد من مشهد واحد مشتهى : جسد زمزم مطروحاًعلى شكل فيل محتضر؛ لكن ما يدخل الرعب فى قلب الحلبية لم يقع الا بعد توافد مجموعة اخرى من النسوة ليعج المشهد بوجوه جديدة مستثارة اما من الغضب أو من البهجة المحشورة فيما وراء النهود. أما النسوة الغاضبات فهن : أم المرحومة محاسن وبناتها العوانس القصيرات . ثم زوجة يوسف الترزى وبنته الكبيرة المزدرية؛ ولا داع لتفصيل أسباب غضبهن فهي جلية وأما أسباب بهجة البقية الباقية فلا تتعدى غريزة طبيعية دارجة عند البشر تزدهر فى وقت تفرجهم على الألم و الاهانات وشيكة الوقوع على ضحية بشرية يعرفونها.
    . بصوت جهور كطاحونة دخل رب البيت الى الحلبة يتنحنح بما معناه الحاصل شنو يا نسون ؟ كان ذلك حوش ابنه الأصغر الغائب حالياً لكنه حوشه بالأساس .... احم احم ...
    - رضينة ... يا حجة ....
    وما أسرع ما حل ذلك النوع من السكون الحضيضى المتآمر؛ مفسراً القصة كاملة بوقوف عيشة فى منتصف دائرة تحددها تياب البولستر المتداخلة ووقوف زمزم الى الطرف الايسر البعيد منتفخة الاوداج وبعين واحدة مطفأة. عند سماعها لذلك الصوت عرفت عيشة ان قصتها المثيرة تحتضر وبيقين ابدى لا عزاء له كسرت دائرة الصمت فى سباقها القديم مع الهجوم الوشيك. ابتلعت الاهانة فى ثانية وتحركت الملامح المتصلبة لترسم الوجه المتذلل اياه و لجأت لديدنها الأول حاشدة قطيع من الاهانات الموجهة الى نفسها قائلة فى نبرة جديدة يمتطيها خوف غجرى مجهول المسالك
    -" وحياة النبى العربى .. ما قصدت شى والله .. ِ يا سيدى انا ... والله انا م.."
    ضاعت كلمات كثيرة و تبعثرت فى حلق عيشة الملتهب من الالم فقد عبرها الوقت الاكثر صعوبة ؛صحيح ان الرجل المتضايق لم يأمر بوجوب اعتذارها ورجوعها عن الغلط لكن البنت ليست فى حاجة لاكثر من نبرته المتشنجة وهو يقطع الدائرة الى نصفين مرتعدين متفادياً النظر الى شىء خلاف حائط المزيرة الرطب وهويزجر النسوة و يأمرهن بالعودة الى ما كن فيه ... ولكن من سيفوت المشهد الاخير ؟ انحنت عيشة لتلقط نثار القماش الذى مزقته ومسحت به دموع مرئية ؛ دموع وسوائل اخرى من الانف تعمدت عيشة ان تخلف بعضاً منها فى كتف زمزم اثناء انحناءات الاعتذار وتقبيل الايدى والاكتاف . لم يشعر احد من النظارة بذلك انما رأوا زمزم وهى تكيل ركلة فاشلة اعاقها البطن المتهدل من الوصول الى مبتغاها لتصرخ المرأة الحانقة بخروج عيشة نهائياً من بيتها فهى لا ترغب برؤيتها حية تسعى وهذا ما كان , مع تعديل طفيف اذ شوهدت عيشة مع جمع النسوة المنهمك فى تجهيز سماية مولود زمزم المنتظر منذ اربع سنوات؛ منشغلات اولاً باشباع بطون الرجال المتكئين فى الديوان الماهلً فلم يتذكرن القصة وهل تذكرتها عيشة؟ كيف سنعرف ونحن نراها منشغلة تحت شمس ابريلية بينة بغسل ما فرغ من مواعين؛ تحوم هنا وهناك فى الحوش الكبير بذات الوجه المرهق و السيقان المبتلة وربما بذات الفستان الذى لم يعد يستر من ذراع عيشة المتوهجةالصبية الا القليل القليل .

    اكتوبر 2003
                  

06-13-2006, 01:06 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    عماد عبدالله
    اتمنى ان تجد في القصة أعلاه ما يكفي لدحض ظنوني وتأكيد افتراءاتك ؛ ليتني تلك الغجرية التي قرأت يا عماد أو التي صورها عفيفي لكنت اليوم في العالم اغني وادور واتسبب في معارك صغيرة بائسة لا تنتهي باي نصر
                  

06-13-2006, 01:11 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    لؤي العزيز
    ممكن تنزل لينا مزيكة غجري
    جيتارات يابن عمي
    او اي حاجة
    SPANISH

    تسلم يا حبة
                  

06-13-2006, 01:49 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)
                  

06-17-2006, 07:54 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Adil Osman)


    الغجر يا نجلاء !
    من لي بهذا النزوح الأبدي ، والإنتماء العميق لروح العالم ؛
    للرقص والغناء والخيل والكحل والعيون الواسعه والفضة ..

    شكراً لك على هذا الجزء من سيرة عيشه الحلبية ، فهو جميل ،
    والبنت نفسها تركيبه ، لا تتركيها ، واصلي في حياكة تفاصيلها
    حتى تكتمل ..

    زرتهم من أيام ، وجدتهم على حالهم ، في ذات الريبة ، وبذات
    العين الفاحصة للغريب ، تفوح من سلامهم رائحة نحاس وبلاد أخرى ،
    يرطنون في ما ما بينهم بتلك اللغة التي لن يعرفها أحد سواهم ،
    ربما لفحتهم البلاد بسُمرة ، وربما سكنوا قليلاً ، وربما خفتت موسيقاهم
    إثر مجاورتهم للمقابر ، لكن ... عيونهم يا نجلاء مازالت فيها
    تلك اللمعة الساحرة ، اللماحة ..
    يخدعونك بقراءة الكف والرمل والودع ، لكنهم يقرأون قلبك ،
    يعرفون لو كنت تحبهم أم لا ..

    وبعدين ؟؟
    لم أرك منذ أيام ..
    الخرطوم قارة شاسعة على ما يبدو ..
    ليس لدي جديد .. أقرأ وأصور وأكتب قليلاً ، وأنام حين ميسره .
    أبحث عن عمري في هذه البلاد ولا أجد .
    أفكر بالمغادرة ، لكني أتساءل : إلى أين ؟؟
    أين سيهدأ سري وأرتاح ؟
    لا أعرف ، ولا أستطيع حتى أن أتخيل .

    الخرطوم يا نجلاء ..
    ما الذي يجري فيها ؟؟ أمراض فتاكه ، ومياه ملوثة ، شمس قاتلة ،
    طقس لا يرحم الزرع ولا الضرع ، الأفق السياسي مسدود ، والدولة منهوبة ،
    التعذيب مستمر ، مازال الناس بعد كل هذا يتعرضون للتعذيب والضرب
    والإيلام ..

    الحياة هنا غير لائقة ، والمدينة غير صالحة للإستخدام الآدمي .

    كل يوم الصباح أفرك عيوني وأبحث عن وطن ..
    كل يوم الصباح يا نجلاء ..
    وأعود مساءاً ، أكتب له :
    حضرت ولم أجدكم



    مشتاقين


    ...
    طلال


                  

06-18-2006, 10:58 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    Quote: لدحض ظنوني وتأكيد افتراءاتك
    تعرفي يا نجلاء ..
    بعد بوستك ..
    و عيشة الحلبية , و حكاوي طلال , و الخيط الغريب الموجود هنا المامعروف هو شعر ولا سرد ولا فتح مغاليق الذاكرة و الفكرة , ولا هو كمان تأصيل لحضور ذواتنا الإتراكم عليها و إتكالب تراب و كرور و حاجات .. وزرعها تاني في مكانها بدون مخصبات كيميائية و بلانت شاينرز و تربة مجلوبة من بلاد الترك .
    المهم ..
    الشهية اتفتحت للكتابة عن الغجر بسبب كتاباتك الغجرية دي .
    و العافية الفي روح المواطن الجميل طلال .
    لا دحض هنا لظنون .. ولا تأكيد لافتراضات ..
    لكنه إثبات حالة يقينية ..:

    أننا هنا ..

    أليس بديعا أننا هنا يا نجلاء ؟
    أليس كافيا هذا ؟
                  

06-18-2006, 11:27 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Emad Abdulla)



    بديع أننا هنا
    بديع اننا معاً
    يا عماد ويا نجلاء




                  

06-18-2006, 01:23 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)

    السلام عليكم
    وعكة صحية
    "امراض حبيبة ومحبات "
    سأعود
    واحتفالية بورخيس في الذكرى العشرين برضو حينزل
    شكرا على كل شىء
    نجلاء
                  

11-20-2006, 07:46 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)
                  

06-18-2006, 03:56 PM

منى أحمد

تاريخ التسجيل: 01-27-2006
مجموع المشاركات: 362

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    Quote: ده مجزؤ من رواية ربنا وحده يعلم ان كانت ، ابدا، ستكتب. على كل حال هذه القطعة بها ما يكفي من استقلالية لتقرأ منفردة ، رفعت عنها الغبار وهي معكم الآن


    العزيزة نجلاء
    فستان المرحومة
    قطعة فنية فسيفسائية رااااائعة !!
    بهرتني كثيراً كثيراً
    أتمنى أن تكتمل الرواية
    مودتي


                  

06-19-2006, 04:02 AM

Nadia Elsir

تاريخ التسجيل: 12-26-2005
مجموع المشاركات: 1396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: منى أحمد)

    Dear Nagla,

    You have pictured with a creative eye the panorama of Aisha the gypsy girl, Zamzam and the women in such a way that make feel I have been part of that scenes in one way or an other.

    Keep on involving me with those women and do not worry I will find my way, like Aish keeps doing.
                  

06-19-2006, 05:27 AM

إدريس محمد إبراهيم
<aإدريس محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-13-2006
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Nadia Elsir)

    الأخت المبدعة أصيلة التفرد / نجلاء حسن التوم ...

    تحية الألق والحروف المشرقة ...


    Quote: يا حبيبي،
    أشَـرقُ بك كل يوم ٍ في كل يوم .
    أشَـرقُ بما كان قلبي وصار حريقاً أجيرا ً في خصر لبوة .
    أشَـرقُ بالخوف حين أراك علي ّ ؛
    جميلاً عصياً مكللا ً بالملل.


    ما كل هذا التماهي .. أشرق .. يا الله كم تحمل هذه الكلمة من معاني .. ذكرتني رغماً عني بمن أجبرتني أن أقول ذات يوم :
    يا ويح قلبي من حنايا مقلة
    نجلاء تقطر بالرضا والانفعال ..
    وهوى تسربل في سويداء النهي
    حضن العفاف فصاغ للحب المثال ..

    تذكر كل ذلك وكدت أشرق بالزكرى ...



    تسألـني عن القلعة وعن السور ،
    وكيف أراك في المهد واللحد في رمل الساعة الميتة .
    وكيف أُحبك وأنت حبيبي ،
    ولكن أنت حبيبي ...
    وأنا - في كافة الذعر- أفقرُ إليك من حمامة ٍ عمياء في ُسّـرة الكاهن.



    ما أصدق حروفك وأجملها أختي نجلاء .. تفرد جميل في تناول المفردة المعطونة بالصدق .. والمترفة بالجمال ...

    أنا طبعاً زول جديد هنا في المنبر وأكيد فاتني الكثير من إبداعاتك .. ولكنك حتماً ستجدينني على أحر من الجمر أنتظر الجديد ... من هذا النبع السخاء ...

    كوني كما أنت دائماً .. وكفى ... ولك الانحناءة والتجلة ... وكل الحب لمثل هذا البوح الصادق الجميل ...
                  

06-20-2006, 12:47 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: إدريس محمد إبراهيم)

    أماني
    مساء الخير
    الحب ّ. وبدون تطويل وشروحات تفشل عايزة اقول الكلمة دي في حقك . يعتقد البعض ممن في قلوبهم مرض ،ولسنابسالمين من أمراض الروح نحن برضو، يقولون اننا مزودنها وانو دي احتفالات في الفراغ وحدها بس الواحد يقوم من الشاشة على الواقع الافتراضي التاني الأسوا من خيال اي شاعر فاشل والاسمو الحياة اليومية . أردّ على ذلك بربما وبكيفما اتفق وبقد وبممكن انما
    يا اختي في الحب محضه
    ربما ؛ لأنهم يقومون من الشاشة ويعثرون على قلوبهم مكانها ، لم تتزحزح قيد أنملة ، قلوب محظوظة وقدر لها السلامة من التشققات البطئية ومن الانزلاقات الكبرى جراء كل شيء. جراء النسيان الذي يطال الناس في صعيد وحداتهم البائسة ، جراء الخوف من الأمس ومن الآن ومن بكرة لضمائر تنطوي على السؤال : كيف يا أخي ؟ كيف رفعت جلبابك القصير ، الذي املك واحداً مثله بالضبط ، وتشمرت وجمعت الجوامع ولميت اللمم وركبت العربات والطيارات وجيت حدي ، تضربني في المقتل ، حتى أنك تتقصد مقتلي ، سبحان الله في امرك ، تحرق حوشي ؟ هذه الجنة المنسية التي هي جحيم مسلط لكن فيها أم العيال وفيها العيال وفيها ضيفي وقيلولاتي الطويلة وأقداح وحلايف وعزومات ونكد ونميمة وتسليمات في الراس وبوس في اليدين وقشقشات دموع الرجال بكم العراقي في المصالحات وفي لحظات الفقد وتوسم الخير في الجار وكشح الملح في عين الحسدوك وحسدوني على هاتيك الاخوة . كيف ؟ هل نسيت نفسك يوم قمت وشديت قيامتك ودربك عديل علي ؟ هل نسيت نفسي يوم ركعت الهمة وانفت العضد وشلت حريمنا قدام عيني وعين أخوي
    لشنو خليتنا بلا طلقة ؟
    لشنو نموت لا من السكري ولا من البهارسيا
    نموت بي وشك في وشوش بناتنا
    ويدك على خصورهن
    تهجر الشتيلة
    شتيلتي
    في هجيرة الله اكبر
    وتشيل ماحرسناه من الذئب ومن الغاير وحتى من الرياد الغناي البكاي سيد المراسيل تشيلها البنيات ام لهجين سكريات من القوز ده للقوز داك.
    كان بالك في شنو يوم رسلوك علينا؟
    كانت وين حشاشتك والحجة الوالدة أمك
    صورتها كان هي في صحبة خالقها
    صوتها وهي بتناديك الصباحات لشاي اللبن واللقيمات
    ما ياهو لبنا ذاتو
    ما ياها امنا ذاتا
    ما ياهو شقانا وجفافنا وزحفنا الصحراوي وحبيبة الكرامة المرقنا بيها من الدنيا الفانية
    ما يانا ذاتنا
    يا اخوي وخنجري وسيف قبيلتي ونحاسي وعزوتي وسندي وحالي ومالي وعكاكيزي وضراي ونفيري وشموسي وشجري وموية حفيري وتبلدية للوجعة ساعة الوجعة
    الله لا خت فيك بركة ياماحق حياتي الفقيرة ولا شاللك من القلب لمن اشوف فيك يوم
    قريب او بعيد
    يا بعيد الرحمة يا قريب الشرور .
                  

06-24-2006, 01:36 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    يا حبيبة

    وانا أشعر بالتقصير تجاه هذا البوست الذى اهديته "لعنايتى"..

    عنايتى التى لا تحوق..

    لاتحوق وهموم الدنيا ..وسراب حلمها وضمور عدالتها وبؤس تقسيماتها..

    احقا نحن نعيش فى كوكب واحد؟

    كل يوم ارى كوكب..يعبر فى شارع حياتنا الغريب هذا..مثل سير المطارات المتحرك..نحن وقوف وهو يعبر بنا الكواكب الاخرى ثنائيات متنافرة

    الاجحاف فى حق الشعوب..وحق الحرية والتعبير عن لسان حكيم القرية
    الاقتصاد وحمى الاستهلاك وفوضى الاستثمار
    ثنائية الفقر..و الغنى

    العلم والجهل
    الابداع الفن والقبح
    الدين النزاهة والالاعيب التى ترتكب باسمه

    ثنائيات مثل الكواكب يا نجلاء تعبرنى كل يوم..ولا اعرف بأى مجرة اكون انا

    اشاهد روحى تصعد الى سقف الغرفة وتتنصل عن جسدى ..كطفلة لا تنتظر اذنا بالخروج للعب مع صويحباتها

    تتسلل الى النافذة عبر الستائر وتختفى وقتا طويلا..

    وتعود الى "بعد المغارب" وهى متربة القدمين ..ومنكوشة الشعر مبللة بعرق الاجهاد..

    ادخلها الحمام واشطف جسدها الشفيف..وانشفها واعطرها واغنى لها اغنية ..

    فلتلتصق ثانية بجدران الجسد..وتنام..

    وانا نصف مغمضة الحماس والطاقة الى الحياة..
    انظر الى منعطفاتى بدون ألم وبدون حزن..كذلك بدون فرح ولا دهشة

    واعود اليوم التالى الى "العمل" ..اوراق اشخاص مكاتيب توقيعات وأمكنة؟

    هل هذه هى نهاية كل الاحلام التى طفت فوق مخيلتى يوما وانا طفلة؟
    هل هذه هى نهاية كل الاشياء التى ذهبت اليها والتى جاءتنى؟

    روح..طفلة عنيدة تتسلل الى النافذة وقبل ان تأخذ كامل أذنى تخرج للعب مع صويحباتها..ثم تعود مع "وقوع الشنس" فى حجر المغيب..مجهدة وغارقة فى العرق والتراب؟

    اعذرينى يا صديقتى ان تأخرت عليك..
    ولم اعطيك ..ما تستحقين من الوفاء والجمال

    فقد شحبت روحى ..صارت شفقا..والتعبير للفيتورى كما تعلمين
                  

06-24-2006, 04:51 PM

bent-elassied
<abent-elassied
تاريخ التسجيل: 03-10-2003
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Tumadir)

    Dear Nagla,

    Waw wunderfull to read and travell through your words, especailly when Tamider spread the lovely and shining peams in your climatic area.

    Dear Tamider
    Dince the Vienna Station we missed your funny and birilant talks, How are you and your birds Banay El Nile
    "

    Dear Talal,

    Are yu in Sudan? or you are Flying in somewhere?
    I will contact you when I return home in the Mid of July
    Specially regards t your sisiter and Mam

    Mey Elassied

    (عدل بواسطة bent-elassied on 06-24-2006, 04:55 PM)

                  

06-25-2006, 08:38 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    سلام نجلاء


    مررت للتحية مرة تانية واسال عن صحابكم واهلكم


    غسان جعفر ومصطفي الناظر والي والدك ابو التوم عم عثمان

    وسعيد بقراءاتك منذ سماعي لك بام ادرمان الاهلية
                  

06-27-2006, 09:46 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Sabri Elshareef)

    سلام نجلاء


    دون المساس بالحقوق
    Quote:

    اهلا بك ..عطرا عائدا ..للنسيم ..
                  

07-08-2006, 02:48 AM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: على عجب)

    السلام عليكم

    جيت تاني ، عندي كم مأرب هنا
    وكلام لي محمد سبيل
    حاولت الزم الترتيب في الردود
    وحعمل كده
    لكين سبيل استثناء اسمحولي بيهو
    انا اصلا متحسسة من تأخر مكتوبي ليكم كلكم
    انما النية واصلة يا جماعة
    محبتي
                  

07-14-2006, 04:13 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    كنا في سيرتك اليوم يا محمد سبيل
    كنا في سيرة " عاليا عاليامثل شهيق الحسرة"
    هذه الرقصة الفاتنة الجريحة للشاعر
    صريع القوافي
    صريع المنمنمات وخبايا نقوش فستانها البيتي واللطافة
    قلنا لم يجد حظه من القراءة العادلة
    كتاب موفور الصحة في وقت البلبلة والمجاعات والضلمة
    كتاب يفتقر حتى الساعة الى القراء
    وللغرابة الى شاعره نفسه!!
    لكن هذا جزء فقط مما اريد ان اكتبه رداً على مداخلتك الكريمة بحق منزلة الرمق
    انه الشعر ان كان بوسعنا تسميته ابدا
    وهو بلا شك يفتقدك
    قلت لاحمد النشادر اليوم ان مسيرتك القلقة بين التصوف والشعر ربما تجعلني اقدر على رؤية مسيرة سبيل القلقة بين الشعر والدعوة
    هذه النفوس المضطربة الكثيرة فعلا على شاعر واحد مفرد وعلى حياة واحدة مفردة
    لكن سبيل الداعية اليوم ليس بأٌقل حقيقية من شاعر البارحة
    هذه هي القصة
    كما اعرفها ، على قلة متابعتي
    على كثرة الضباب وسوء الفهم والعنت والملامة
    على الميل الى وضع الامور في النصاب ونبذ تجريم الآخرين
    على سعة ان نكون على خلاف
    على سعة الرؤية من التلة التي اقف عليها الى التلة التي يقف عليها الآخر دون انكار حقه في ملاحظتي كظل او كطائر او كغيمة او كطالع سىء
    طالما اراه كواحد من التجليات عينها او تجليات اخرى لا تخطر لا حد ببال
    اشكرك من قلبي
    نجلاء
                  

07-14-2006, 04:40 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)


    والآن ، تتربص بي الحيرة !
    لا أعرف هل أكتب وأقطع الإسترسال ، أم أمشي ساكت ، وخلاص ؟

    أفتقدك كثيراً وسط هذا اللون الرمادي القاسي ، والمدينة
    التي لا طعم لها ..
    أصحو من نومي مرهقاً ، وأشعر بالثقل والإرهاق الشديد ، وأعرف
    أنني الآن تحت رحمة النوبة إياها ..
    قد لا أستطيع أن أصف لك بدقة كم هو مؤلم جسدياً ذلك الإرهاق
    النفسي ، ربما أحكي لك حين ألتقيك ...

    لا شيء في هذه الحياة جديد ، ويدهشني يا جميلتي هذا العالم ،
    ألا يوجد شيء غير الحرب ؟ والوعيد والقصف وظاهرة الإنتفاخ
    المريبة التي يصاب بها رؤساؤنا الميامين ؟؟
    ومن عجب ، أنهم حين ترينهم في التلفزة ، ترين كامل زيهم العسكري
    ونياشينهم ، وبنادقهم ومسدساتهم ، وهم ما حاربوا عدواً ولن يفعلوا ،
    مجرد عرض للأزياء العسكرية يجعل الواحد فيهم عامل زي ود الطهور ( .. )

    السلام لا يحتاج لشيء ، مجرد تشغيل خيال ..

    خرجت من المنزل اليوم وأنا أستمع لأصوات القصف المتبادل بين المقاومة
    اللبنانية والجيش الإسرائيلي ، وصافرات الإنذار ، والإسعاف ..
    كم هذا مرعب ومحزن ..
    الموت يجلس خلف الشمس يضحك ضحكته الكريهة ويحصد الناس من كل ملة
    ونحلة ، وجهة وإتجاه ..

    أشعر بألم شديد لهذا الموت الوفير ..
    أشعر بالخسارة الإنسانية العميقة ، وعدم القدرة على الأكل ، فقلبي يوجعني .


    ربما أحاول الآن الإرتياح بهذه الكتابة ، في هذه المنزلة ، لكني عارف نفسي
    وتلكيك نفسي ؛ بمجرد إنطفاء ضوء هذه الشاشة ستنهمر علي المشاهد والصور ..


    أريد وأحتاج لمن يقول لي أنني مريض ، وأنني أهذي ، وأن العالم بخير ..




    أشتاقك كثيراً ، يا صاحبة الونس والوجه الجميل .


    ...
    طلال
                  

07-15-2006, 05:25 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)



    الخرطوم يا نجلاء وطقسها المجنون !
    أمطار وأتربة ، وألوان سماوية غريبه ،
    الحزن مدهون على الأسفلت ، وممسوح على
    قلوب الناس ..

    حاجه غير مفهومة ولا مريحة تجوب الأفق ..
    أين بلادي يا بنت ؟


    ...
    طلال

                  

07-18-2006, 02:55 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)



    أفكر كثيراً في التصوير ، وانا نائم كثيراً ما أحلم
    بدروس في التصوير أو بأفكار جديدة ، أصبحت أشعر بمحبة
    ومعزة أكبر للصور وللكامير ، ربما لأنها سلوتي في هذا
    الوقت العجيب والصعب ووسط هذا الهواء الجارح .
    ألتقط الصورة ، وفي البيت ليلاً وقبل الإستعداد لإستهلاك
    المشروب المحلي ، أتفرج عليها ، أدقق في الملامح والتفاصيل ،
    غالباً ما تكون وجوهاً ؛ لا تتخيلي مدى سحر الوجه البشري
    يا نجلاء ! العيون ، روح النظرة ، الشفايف ، درجات الضوء
    على الشعر .. ألف حكايه ورواية تحضرك وأنت تنظر للصورة .

    نجلاء ..
    ما زلت أجرجر أعوامي الثلاثين ، وأحاول التقدم ، أشعر بالثقل
    والتعب ، أشياء أخرى لا أستطيع تفسيرها الآن ..


    ...
    طلال



    _______________________
    في الصورة :
    ولد من عندينا في حلة خوجلي

                  

07-18-2006, 03:05 AM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)

    نجلاء التوم

    كتابه حنينه و بوست جميل
    سأعود للمشاركه
                  

07-18-2006, 03:56 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: خدر)

    سلام نجلاء ..

    ( كتابة حنينة ) .. قال خدر ..
    ما الذي يجعل ( الحنين ) - و متخارجات المفردة - تحمل هذا الوجع اللذيذ ؟؟
    ما الذي فيها يجعلنا نرتخي .. كمن نستمع إلى حجاوي حبوبة في ليل قمرتو رتينة .. ؟
    هكذا ..
    نعود أنقى و أطيب و .. أحسن .!!
    قولي ..
    Quote: لا تتخيلي مدى سحر الوجه البشري
    يا نجلاء ! العيون ، روح النظرة ، الشفايف ، درجات الضوء
    على الشعر .. ألف حكايه ورواية تحضرك وأنت تنظر للصورة .
    طلال ..
    يا صاحب ..
    كلامك سمح بالحيل ..
    قيل لي - متهما - أنني : أحسن زول بيرسم البورتريه .
    كانت تهمة في زمن ما .. إتعقدت بعدها يا طلال , و رزحت زمانا تحت وطء المقولة التي جعلت مني كاميرا من غير قلب .
    ( من قال أن ليس للكاميرات قلوب ؟ ) ..
    لكنني سرا كنت أمارس سفري في الوجه الإنساني ..
    الإنسان ..
    ماذا هو غير وجهه .. المرآة البلور !!
    كل الإنسان هناك ..
    وكل الوجود .. إنسان
    سبحان الله .

    و مازلت .. أنادمه :
    الإنسان .. في الوجه .

    تحياتي لكما
                  

07-18-2006, 05:57 PM

REEL

تاريخ التسجيل: 03-06-2002
مجموع المشاركات: 880

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    ..
    ..
    ....
    ..

    صاحبة الأشواق
    أتكأ الآن على عصا لغتك السحرية تلك اللتي تنثرين بها علينا كثير من الصدق والشفافة
    تأخذيننا بها حيث العشاق..اللذين نشرق بهم
    حين نفصح ولا نفصح
    حين يصعدون درجات الروح درجة تلو الأخرى
    ويستعصون على التفسير
    في لحظة
    هي مابين شوقك
    وانتظار حتفك
    تأخذينا الى حيث الأسئلة التواقة للحياة في زمن الموت واليباس
    تطوفين بألاقمار
    ربما قطفت نجمة
    ضوء
    كم بهرت هذه العتمة
    وهانت تسرين نحو الحبيب تدركينه تماما
    ما أجمل الأنثى بداخلك وهي تتوكل على العشق في زمن الخيبات تجاهر باللوعة
    بشغف البحث ..تتدحرج من حلم لآخر..
    لتصادفه وحده
    أحادية الهوى..
    في زمن تعلم أن يزيف الحب
    ليحظى الجميع بأكثر من حبيب وحبيبة

    ....
    تأخذينا الى القرية
    الى الحبوبات
    الى اولئك المعطونين بالطيبة
    والسذاجة اللتي تستدعيك من كل زيف المدينة
    لتضع اثقالك اوزراها
    الى الأسئله الواضحة المباشرة
    اللتي تجعلك اخف من ريشة
    فتضيئ وجهك بضوء خجول كضوء الرتاين
    كم تهبط بسلام
    ليتمدد جسدك المسجون في عنقريب محنة
    ...
    تأخذينا
    الى زمن حنين
    حيث اوراق الأصدقاء
    والذكريات

    انه الشوق فعلا
    ولك مآرب أخرى


    لي عودة أكيد
                  

07-19-2006, 04:42 AM

أبوبكر حامد الأمين
<aأبوبكر حامد الأمين
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 773

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    Quote: أصحو يا حبيبي من الموت
    في غمرة الطفولة ؛
    لأعرف كم أنا ميتةٌ وكم أنت حي ّ ٌ علي ّ .
    أستدلّ ُ على النجمة والعتمة تحت خزف ٍ وفصول ٍ.
    أتوه فيك لأعثر عليّ وأعثرُ عليك وأعثرُ .
    أسعي إليك ولا أصادفُ في سعيي إليك سواك.
    غنيةٌ عن الحكمة،
    بعيدة ٌ من المجد ،
    سالمة من النجاة؛
    و بي لوعة ٌ ؛
    إذ كل شيء ٍ ورائي :


    الآن أدركُ كم من الكلمات يلزمنى
    لأفهمَ الروح المريرة
    كم من الإيدى
    لأحضن ذلك الجسد البعيد
    كم سنةً على الأنهار أن تجرى
    لتبلغ قطرةً مما بلغت
    وتشهد الجسدى والروحى
    يلتقيان فى نصف المسافة
    بين غادة والصنوبر
    قد يكون لأسمها بين السنابل مايعادله
    وقد تتلو ابتسامتها غيوم
    لاتراها .. أو تراها العين
    لكن ....
    لن يقدَّرَ للقصائد أن تغنى قامة امرأةٍ
    بهذا السحر
    ............................
    النص أعلاه مقدمة من قصيدة الرائع شوقى بزيِّع ، والقصيدة بعنوان " كيف تصنعُ قطرتانِ من الندى امرأةً".
    وها أنتِ تهديننى الإجابة ، فلك ولشوقى بزيِّع مابقى فى الكون من نضار.

    (عدل بواسطة أبوبكر حامد الأمين on 07-19-2006, 04:47 AM)

                  

07-22-2006, 04:26 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: أبوبكر حامد الأمين)

    نقروا .. هنا.
    خيطٌ يشتهي الجدل .. هذا .
                  

07-22-2006, 07:31 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Emad Abdulla)

    يا جماعة البوست ده مش كان حقى وهاديينو لى؟؟

    شنو يا ناس طلال وعماد لقيتونى ما فيشة وسكنتو فيه؟؟

    انا طبعا يادوب داخلة البورد ..وعندى نظام دوشة كده بين البوستات

    فأعذرونا بالله ..

    زحووووووووووا
                  

07-23-2006, 09:19 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Tumadir)

    كنت مترنحا.. توكأت على هذا البوست واتكأت قليلا...
    فغشتنى السكينة .. هكذا ينال المنبر شيئا من عافيته...


    نجلاء...

    لك التحية...

    وتلويحة لطلال...


    ولكم الود



    عبد الرحمن قوى

    (عدل بواسطة Giwey on 07-23-2006, 09:22 AM)

                  

07-23-2006, 04:12 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Tumadir)

    طم طم ..
    حمديللالك بالسلامة ..
    إتفضلي مفتاحكم ..

    Quote: شنو يا ناس طلال وعماد لقيتونى ما فيشة وسكنتو فيه؟؟
    .. البيت محروس .. و ستو ( تلوص ) .. بكمبيوترا الملحوس ..

    و طلال ( ود الموية ) .. غايب في الراكايب .. متأمل في ملكوت ربه ..
    لا يرد هنا إلا حين يلم به عطش الروح ..

    نجلاء .. تكابد همومها الكبيرة و .. مستصغر الشرر ( أظن ) ..


    و أنا ..
    أهش على جمر هذه اللهبة ألا تخمد ..
    و لي فيها .. مآرب أُخَر ..
                  

07-24-2006, 08:55 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Emad Abdulla)


    سوسنتنا يا نجلاء أنت ، وعودنا المحروق في كهف
    الكتابة لنبصر ونرى ..

    بالأمس فكرت لو أن الخرطوم كانت أجمل .. لو أنها
    كانت أرفق وأصلح ..
    أفكر لو أنام قليلاً ، لأرتاح قليلاً .. لأمشي على درب
    رحيم لا يجرح قدمي بالحنين .
    ولو أغير إسمي : أسمع نبرة أخرى فألتفت ..
    ( قد أختار نفس الأصدقاء ، وأدوخ في ذات البنات ،
    وأخطيء الأخطاء عينها .. ) ؛ لأبق على حالي إذن :
    مستيقظاً ، مرهقاً ومفتوناً بغدي ..


    ...
    طلال



                  

08-23-2006, 00:31 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: طلال عفيفي)

    Quote: سوسنتنا يا نجلاء أنت ، وعودنا المحروق في كهف
    الكتابة لنبصر ونرى ..
    .. البصيرة و الرؤية ..


    نجلاء و طلال ..
    عودا
                  

08-23-2006, 02:23 AM

عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
<aعبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: نجلاء التوم)

    إذا كنت انت فعلاً نجلاء عثمان التوم الشاعرة التي قرأت لها حوارا في جريدة الخرطوم، فلك مني ألف تحية على هذا العمق الإبداعي والشعري الذي أحسسته في ذاك اللقاء وفي بعض المقاطع!!!
    وأتمنى أن اطلع على المزيد من اعمالك!!
    وأنا في انتظار الرد
                  

11-06-2006, 08:01 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)

    تركوه هناك ..

    هل ينضب الجمال ؟؟
    سأضعه هنا .. لعل .


    .. لعل .


    مساء الخير يا نجلاء ..
                  

11-06-2006, 08:11 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Emad Abdulla)

    Quote: هل ينضب الجمال ؟؟




    لا..وابد الدهر لا.

    أين انت يا جميلة؟
                  

11-07-2006, 02:57 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منزلة الرمق ، أشواق ومآرب أخرى (Re: Tumadir)

    هاكم التحلية..دي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de