|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
.. والله ينعل اللي ما يفهم يا بيلي . وليس في الأمر نقيصةً أو شتيمة، من أي ماركة. الأرجح أنهامكيدة عسر التواصل بين زمنين، طويناهما بعنجهية مزاجنا الطلابي المثالي ، وسحبناهما على تفاصيل الحياة والموت ، يوم كانت تحفّـنا تلك الثنائية المجنونة ، في المغرب المجنون. عن نفسي ، فقد كانت الغمامات بيني وبين الكل بهية ومبالِغة في القداسة الهاطلة بالمودة الراقية ، بيد أني / أننا ، في هذا القوس اللئيم ، أنقل مزاجاً طلابيا عاماً ، شراراته حارقة ولابد ، لكن ذلك لا ينقص من وهج المحبة التي فينا ناحيتكم ، حتى لو لفّـتنا ظلامات عسر التواصل .. كمبال كان مختلفا، في مزاجنا الطلابي ذاك . كان قريبا من جنون نبيذنا .. قريباً من شيطنة ليلنا الماكر. هذه اشارة أولى ، ياالـ محجوب .. سأنتظر مداخلتك الأوفر في التفاصيل ، كي نردم تلك المسافة بكل محتملٍ من الورود والاغاني . دُم بهياً وناصعاً . وخذ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو: وإن تلتمسني في هذه الأحياء ... تصطد! (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
(شهدناك في خضرة الحقل: لون السلامه وتحت ظلال الرماح: الكرامه ألفناك، كان غناؤك في هدأة الليل يسري وفي أعين المتعبين، البنين، البنات، الشتات المهاجر خلف السراب وفي أدمع الأمهات اللواتي يسائلن من ليس يدري وفي القمر القروي الجميل وفي كلمات رواها فتى حالم كان يدعى الخليل)
من قصيدة " عزة قصيدتي " لـ محجوب البيلي ـــــــــــــــــ
أخي محجوب البيلي سلام تام. دعني أؤكد لك، أولاً، بأن سعادتي جوّالة بالحدائق، لكل هذا الدفق الراقي الذي نـثـثـتـه أنتَ ، عشباً في العشب، على مداخل الأقواس / الزناقي .. وأعدتَ به ترتيب الشجن في غرف القلب وصالاته المزحومة بالناس (الـ هيها) . ومباشرةً أدخلُ في جوهر المسألة، كي أقطع الطريق على الغبار وأمنعه من أن يتسلل بيننا فيحرمنا من نعمة المصافحة الودودة . تصبح المصافحة خشنةً كلما انفتحت شهية الغبار على تلطيخ شجرة المعنى المندّس في غصن الكلام . ذلك أن أغلب ما ورد في هذا القوس الهاذي لم يكن كلاماً بقدر ما كان حفيفاً و" هرجلة " اخضرار . ولم يكن ورود أسمائكم في فجاج " القامرة " عبثاً .. كما لم يكن شكـّـاً بدبوس " التبركيك " . الأرجح أنه كان سؤالاً حائراً في المسافة الحائرة بين ليلنا وحاله الطلابي ، لمـّـا لم يكن حضوركم الفعلي مكرّساً بيننا ، شعراً وسجالاً ونكتة ونوتة موسيقية . كان حضوركم هو ما ينقص ترفنا الطلابي ذاك.. وأنا هنا، وهناك ـ كما قلت لك ـ لا أتحدث عن نفسي بقدر ما أنقل مزاجاً طلابياً محدداً لا يفرّق بسهولة بين السكن في " القامرة " أو في " أكدال، واد زيز " .. الضنك هو هو في ذلك المزاج . ضنك يتم التحايل عليه بجسارة شاهقة ومعذَّبة .. ومبدعة. ويقيني أن آخرين ، قبلنا ربما .. أو بعدنا ، تناوبوا على النهل من ينبوع حضوركم بينهم ، يوم كنتم قريبين من شيطنة ليلهم في المكان، كما أشرتَ لي ، لكني كنت أتكلم عن (عصابة) معينة .. في تاريخ معين ، ووفق سياق معين من " كتابة القسوة " . الآن أعتقد أن ثمار ذلك صارت دانية ، فها أنتَ قد جئت وطبعتَ قبلةً على جبين الذاكرة ـ على ما قال الجميل محمد خليفة ـ .. وبالتأكيد ح نكون طماعين شد يد . وكلنا أمل في أن يأتي الآخرون .. ويملأوا الساحات. وبخاصة أبو بكر الشريف، خالي وصديقي الراقي، الذي يحيط بـ كلّـي كما تحيط شمسٌ صريحةٌ ببستان. عن نفسي، فبالطبع كنت الأوفر حظاً بين أفراد تلك العصابة . على الأقل لأنني استمتعت، مثلاً، بعزفك على الأورغ .. وعزف الشريف على الكمان والعود . من هنا كان ينبت فرحي الذي اشتهيت أن يكون معمماً وفي متناول الكل . مرحباً بك ، محجوب البيلي ، في هذا القوس الذي هو مزيج من ألف كون . سننتظر قلق ذاكرتك (وقلق الذاكرة في رجّـها) .. سننتظر قلمك الرشيق وأبجديته المغناة. لك تحياتي .. ومثلها لـ نجاة ومنار . وكل الناس الـ هيه .
..قوس x القوس
هنا، على الرابط التالي، تعريف صغير، ومتأخر .. بـ محجوب البيلي . أهديه لمن لم يعرفه، أو لم يعش معه في المغرب: http://www.gholamalah.lbgo.com/shair001.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: النذير بيرو)
|
النذير بيرو .. يااااااااااااااااااااااهـ . كل هذا الغياب !!! لكننا في المغرب يا صاحبي . وفي المغرب " لا تستغرب ، ولا تقول علاش " . بالطبع أنا مبسوط لحضورك البهي هنا. أما النخب وشأنه فأعدك بقرب أوانه، هناك معك في كوستي أو الخرطوم . سأكتب لك التفصيل في بريدك .
محمد خليفة .. ليك المدى والود . فأنت تبلي بلاء مميزاً ، في هذه الذاكرة الموشاة بالمكر. صار الـ بوست أنضر ، منذ أن سكنته لغتك الحريفة. سلملم يا جميل. ووين الشباب !؟
محبتي / سمندل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
نزار السمندل
ياهههههههههههههههههههههههه ممزوجة بموية البلح ان يطلع صليب الواحد في طرفك فتلك اشياء اخري لم هذا الغياب ال/يدخل في احتمالات سمعت ولاجابو ليك كما قالت القديسة تريزا وميرفت وكوستي وموعد الانخاب ومشاكسة عمر الامين تعرف يامخلوق انا دخلت القوس ده لاني متاكد بلقاك كيف ال/فاكهة المغسولة لاجلك ولاجلنا ونحن نجهز حبل الغسيل في انتظار ان(تمصرنا)مصر الذين امنوا حتي النخاع وعندما لم اجدك هاتفت التيمان وضربت معهم موعدا لقاء علني اشتم ريحتك في الحلة الجديدة علي موعد مع شارع الضياع
شنو الحكاية ياخوي ---------------------فسر ورسل النذير بيرو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: النذير بيرو)
|
الاشعث نزار السمندل.... سلام يشبهك.... مكانك محفور هنا...وليشهد سكان الذاكرة وجيرانها... وابدا هذيانك مازال يشكلني... كنت اول من ادرك اتجاه رياحك....ومواسمها...دون أن احتاج الي صحراء.. معك تستعصي اللغة احيانا.وتبقي حالة نلجأ اليها... تجعلنا دائما نحلم بمناخ اضافي وابداع.. واحيانا نمر فوق لوحاتك التي ترسمها فتنزلق اقدامنا عند سرياليتها.. وما اجمل ان تكون ذاكرتنا بهذا العري..وهناك ما يتواري وراءه... دع ما بذاكرتنا يتساقط هنا..اخلط الداكن والعسلي في عين القوس.. ولتجيبنا رياحك المذعورة.. وعذرا لثمالتي وانا اكتب... وتبا لباخوس الذي يرسل لنا شروق الشمس... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
وفي انتظارك ياسمندل نوقد شموع الدهشة في الحلة الجديدة مع موسم الخريف وهجرة النوارس عكس اتجاه الريح نشتهي التمر ونغازل الصوفية ونمدح اخر الليل ونمجد ياميرفت كيف صبرت علي السمندل انا اعلم ان اشياءكم محفوظة لدرجة التعليب لكن عذرا ان اقحمت نفسي في الخصوص لان هذا الكروموسوم يخصكم وحكم فقط نحن ننتظر الزفة والخمج والزغاريد وعذرا اكيدا ان ميلت القوس قليلا عن موقعه فهذا القوس قابل للشد والجذب توجهه وتنظر اليه من كل الزوايا كما الموناليزا انهلوا من اقوس ماشئتم
ودمتم -النذير بيرو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: Questions questions...any answers from Ustaz Mahgoub would be helpful... |
العزيز وليد تحية وسلاماً وشوقاً (حقيقياً) وتجدني سائلا عن أخبارك حاولت جاهداً أن أفكك هذه الجملة ذات الأسئلة التي تنتظر إجابات. وإن لم تخني فطنتي فسأقول ... ما قصدته بعدم تعرّفي...Quote: عن قرب على أفراد هذه العصابة الجميلة ـ باستثناء سمندل. |
كان في ما يخص الكتابة والتعاطي مع هذا السرد المفتوح. وهو ما اكتشفته هنا. ودهشتي كانت حقيقية ويشوبها شئ من الإحساس بالذنب. أما معرفتي بالأشخاص كأشخاص ففي طليعتهم أنت يا وليد. بل إنك الوحيد الذي أستطيع أن أقول إنني أعرفه. وكانت صدمتي مضاعفة عندما اكتشفت لدى وصولي الإمارات أنك غادرتها deja إلى الولايات المتحدة. كنت أمني النفس أن أجد كتفا اضع عليه الرأس، وأن نكمل أحاديث بدأناها في الرباط، ومشاريع تختلط فيها تقنيات الـ Synthesizers والفضائيات والـ Graphics وأشياء أخرى. لك مني السلام يا أخي وليد ـ ولمن معك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أشرف الشوش يطلي غيابنا بالنبيذ
أو
يوسف يخاصم إخوته
السمندل:
Quote: أشرف ، ( ح تغني كيف بصوتك الشين ده ، لما نوّار تعزف : علّي صوتك بالغنا لسة الاغاني ممكنه ؟ ) .. |
آش:
Quote: لما نوار تعزف ، ح أغني : أنا يوسف يا أبي !! |
دفع نصوصنا البائسة إلى ممرات فادحة العزلة، ومضى متسكعاً في شوارعه المتأنقة. مُرهقُُ هو، كما أسرّت لي أسراب من السونو عبرت منذ "حين" قرب "نافذة القمر" غربي قوسنا، مُرهقُُ من ذاكرة باسلة لا تتقن سوى مسك إزميلها ترد به على حشود من صخر النسيان وحروب الفضيلة ضد الفضيلة، وتطلق سهام مصقلة الحواف تجاه فراشات أدمنت التربص بالنار، ومعانقةً "زناقي"(*) لم تجد غير ألوانها الباهتة مُتكأً لضحكتها. عرّجت نحوي، وحطت أجسادها الُمنهكة على دالية قوسنا، وسألتني شربة ماء وطعام، حذرتها أن "عنبنا مسموم"، وأن يوسف "أخي" غائب، يلتقط البؤس من ضيق الشوارع، وأبي أعمته الدموع، فلم يعد يرى في اتساع النهر سوى الحكايات الغاضبة، رُوّعت من حديثي ومن جيوش الظلام الراكضة نحونا بظنٍٍ وانتباه، ربتُّ على مخاوفها، وقدمت لها القمح وملأت الكؤوس بنبيذ عتقته الخوابي، رفعنا أنخابنا، متوسلين المساء نشوةً عابرة، وقلت: فليباركك الرب أيتها السنونوات، قالت: في صحة يوسف وإخوته، قلت كمن يلتقط هاجساً سقط كقناع عن وجهه: أين يوسف "أخي"!؟، اعتصمت بصمتها، وأرجحت أجسادها كأنها تختبر ثقل الإجابة على "أغصان" داليتنا، لم أنازل صمتها وتركت سؤالي يسقط مُتراخياً إلى القاع...، مددنا مناقيرنا نلتهم نثار القمح، ورفع المساء قُبعاته ملوحاً لخيوط صفراء لاحت في اللأفق الغربي. نفضت السنونوات أجنحتها منتشية بالنبيذ، وقالت دينة قائدة السرب: "منذ البدء كان القفص وكانت الأصفاد" واستراح الرب في اليوم الثامن بعد أن رأى أن كل شيئ حسن، لكن صادف أن الحية كانت تسعى وسط "عدن" فرأت حواء وهي تجلس على انتظار هش، ومشدودة بسلاسل من ذهب إلى فضاء فاره العُزلة. إذا كان على المرء أن يحيا، فيجب ان يفتح عينيه جيداً، قالت الحية، وأومأت إلى "شجرة المعرفة" وسط الرحِم!، رفعت حواء عقيرتها بأسئلةٍ كانت كانت كافية لمحو آثار "الجريمة الكبري"، لكن الحية مضت غير عابئة بالنهايات. شكراً أيتها الحية الحكيمة!(**)، قالت حواء والتهمت ورفيقها آدم ثمار الغواية. قال الرب: اهبطوا منها!، "فضحك الحب من الجحيم والجنة" كما قال بودلير في "السبوس"(***). غير أن يوسف كان" جميلاً" بما يكفي كي تنفجر المعارك، وكان يهوذا ذكياً بما يكفي كي" تكذب" زُليخة. وصادف أن .....
قاطعتها: أعرف نهاية هذه الأسطورة، لكن يوسف "أخي" بدا ذات شتاء بعيد على نحو مُغاير، لا يفهم من الثورة إلا "عنفها الوسيم" كما عبر أسامة الخواض، قصير القامة كما الحكايات التي تنتهي بغتةً بكارثة، وسيم على نحو غامض، موهوب يجيد المراوغة في كُرة القدم وفي الحياة، يؤمن بالله ولا يخشى الجحيم، حداثي وبليغ إن حاصرته اللغة، كان بارعاً إن تعلق الأمر بالنصوص والفتيات ومسرح الهُواة، يكره السياسة والعادي واللغة المُستباحة، لا يرى في العمل المأجور سوى "حكايا مُترفة" ويشكك في "الصراع الطبقي" أحياناً، لاهوتي في أزمنة كفت فيها الآلهة عن التدخل في شؤون البشر!، يحب مروة وزُليخة وأوزيريس، كان يبدو مُتجهماُ إن أغفلت المساءات شهرذادها، ومهزاراً إن التقى "أمير ميرغني بلال"، وماركسي على نحو ما! ، أنيقأ إن حاصرته الشوارع بزهوها الكاذب، ساخرأ في كل الفصول، "كوميديان" هنا وهناك، يتعثر في ضحكةٍ للجمال، ويعاقر النبيذ كلما أفصح النبيذ، "بوليفي"! كما قال صديقنا السمندل،"سليل الحطابين"! كما كتب صديقنا محمد خليفة، و"عساس"! في أعلى شهقات حاتم الياس (القافية صدفة). مر من هنا عندما قلصّت الأرض أوجاعها، واتكأ على أحلام البنات الطيبات، شاكس النهار والفريسيين والحروف الميتة، في الهامش كتب نصوصاً باذخة ازدرت المركز المتعال، "حارب بسلاح أبيه/نا فانهزم"، ومضى مُثخن الجراح لم يسرف كثيراً في الخيال، واستدرجنا إلى الحقل دفعنا إلى "الجُب"، وطلى أسمالنا بالنبيذ خاط ردائه المقدود من < دُبر >، وخاصم حضورنا وعندما صحنا من داخل "الجُب": أين يوسف ... أين يوسف حمل فرشاته، وغنى:
محمود درويش/ مارسيل خليفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مُشاكسة الهامش:
(*) زناقي أو زنقات، جمع زنقة وهي الشارع في الدارجة المغربية. (**) عُرفت الحية قديماً بالحكمة والمعرفة، وبأنها تجمع في جسدها بين الداء والدواء، لذا يتخذها الصيادلة شعاراً. (***) عنوان قصيدة للشاعر الفرنسي بودلير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
وكما كنت دائماً ياعبدالله كما كنت...ذاك الفتى ومازال أشرف يتحرفن فى الدمشكه... سيتصل بالسمندل.. (يقول) ارفع القوس..حتى نلغى المسافة بين صباح (الكمايه) ومساء (الماحيه) ونضلل عن وجهتنا النسيان (يقول) المكتب بوين ياحاتم الياس...(أيضاً) لكن وقائع خارج مدار هذه الذاكرة القلقه تزوج أشرف قبل شهرأو أكثر..سافر للمغرب شهر عسل وعاد بدهشة فارق الزمن والعمله (نص نص) فى مقهى الأسوار بسبعه دراهم..لذا تجدنى قلق على مصير (الروج) و(اولمبيك الزرقا) خاصة ذلك النوبى المستعصم بصمته المهنى (أيهاب) يوسف يتشمم رائحة المفارقه بدلاً من الذئب وسيعود أكثر شراسه لكن أنت ياسجم الرماد ومحمد خليفه وعريس الحاجه داك..مابتقولو وين حاتم الياس ولاحتى لاباس..(هنا أيضاً مصادفه) وخا..وخا...(صياح من منحنى زنقه مراكشيه من فم بزناسى) سمندل...سترة حالى وصاحبى المتمم كيفى.... ذلك الجهازى..أتمنى أن تسقط السماء عليه الف كرنكاوى وعثمان النوروتمطرك بهمهمات الصويم وود المقدم فى رمق كأسهما الأخير أخيراً...... تزوج أش قبل أكثر من شهر..مبروك تزوج الدبوس أيضاً...مبروك والقوس يستعد....لكارثه أخرى...عاصم أدريس الصويم وأخيراً دعونى أخذ ركن قصى وأتنحى بالقوس قليلاً......لألعن جمالكم (دون فرز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
يوسفني يا أبتي
لقد قال لي يا حاتم
منذ شهور
أنه ذاهب إلى هناك
إلى الخرطوم بحري
ليفتح نوافذ حلمه الشقية
كما كتبت مرة إلى محمد خليفة
في صفحة سابقة إشارة بهذا المعنى.
غير أن يوسف "أخي" كان مراوغا
ولم يدعونا للحضور...!
لكن لا بأس...!
ألف مبروك يا أشرف وجيهان
وحياة زوجية سعيدة.
ويا حاتم لقد سألنا في هذا القوس وفي بوستات كتبها نزار وفرح عنك.
بس الواحد لم يرجع يقول سلام. أم ماذا!
على العموم مرحبا بعودتك وأخبر يوسف ألا يأتي إلى هنا لأن أبي غاضب!!.
لكن رغم ذلك سنفرد له بوست تهنئة "جب" خاص.
الجهازي
حظك وسلم على لاكوست.
وتحياتي للكونتيسة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
هذه الذاكره عصيه على النسيان ورائحة الحقب التى مشيتموهاأعرف أنهاعالقه بقوس أخر قوس يتنهنه وجدانكم (يفرك) مساجلات السر والعلن فى الرحيل الأخر الرحيل الذى لم يبدأبعد ولن يبدأ
أضحك الأن وأنا أرى عصام بشرى( يباصر) فى جدوى اللغة وأسرار المعنى ..كتب فى مقدمة بحث تخرجه..أهداء الى الشعب المغربى (الحرون) فنتف رفاق زمانه المغربى ريشات تخرجه المغتبطه وضحكوا مليئاً فى الحرون تلك التى أراد لها الرفبق عصام دلالات (شبعانه) ثوره
ومثل عصام أهدى كلماتى وانتظارى
الى شعب القوس (الحرون)
وكأزقة مراكش القديمة تنصب المتاهة للعابرين وتنزلق بك من عطفه الى عرصه ثم تعود بك الىذات المكان أعرف أنكم مثل تلك الزنقات تلتئم كلها عند ساحة الفنا ساحة قوسنا ايها........القوس (الحرون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
وعدنا اليك.......... عدنا بعد ان انتصرنا علي الهمود الضوئي للزمن.... عدت ايتها الذاكرة القلقة واحمل شوقا...... كاشواق امرأة لرجل وحنين رجل لامرأة غائبة... ولكأن دهرا مضي علي افتراقهما..........! حملها ثم هويا علي السرير المبعثر.... وانغمرا في العناق والقبل والتوق الناري لجسدين ابتعدا طويلا.... وهاهما كالنار والهشيم في لحظة اندلاع...... يلتصقان لو تتحطم هذه الاضلاع...يتداخلان لحما ودما..وصرخة روح... جئتك لانغمر داخلك واحتمي من الخارج والرياح.... ولاصرخ كطفل يتكور في رحم ام.... جئتك لاشتم رائحتك من الشعر الي الجبهة... عابرا بشفتي فوق العينين والخدين وماوراء الاذنين والرقبة الي مسري النهدين... وانتي تضغطين الصدر والحلمتين تتنفسين بصعوبة تحت هذا الانسحاق العذب... ...... للجسدين المتشابكين كالاغصان.... ولن اذهب عنك بعيدا.... لااذهب لانثي/ذاكرة اخري لاتتقن خطورة اعضائها... او تفصل قوسا لعينا اخر علي مقاس شهقتها.... ونحن في انتظار يوسف..... ويجب ان لايموت هذا اليوسف داخل تلك اللحظات الهاربة... ننتظره ليمزج بين الدم والوردة وينسج خيوطك ايتها الذاكرة.... ...... بابرة حاذقة.... ايها الصعاليك....... تعالوا............ لنعيد انتاج الحكايات ونسيجها الانزياحي... تعالوا.... بتوقيت الزمن الانثوي... او بتوقيت باخوس.... او..... بتوقيت خبثكم الشهي... سلملم.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
باسم الصعاليك والجنون الباين بينونة كبري... سلام يشبهكم... وحدودنا هي اقاصي........ وهي ذاكرة الصعاليك.....والله.....الطيبة... ولغة عميقة.... ونحن مبتلون بالصعلكة نتوق للحلول.... وولفضاء لانهاء الذكريات... وهناك في وجدة او مراكش...فاس او الرباط....وكازا... لذعة حادة....................................... نريد لها ان تتسع وتتمدد لنصوص الثرثرات العميقة... عبدالله حسين..... مرحبا بدون توقيت..... وجها لوجه.... وفي اي سيمانة تختار.... واصدق.......او ..... وحينها نلتصق عند زاوية الجدار...وفي ضوء النهار... احمل عنك الحقيبة والمظلة.... ونعيد ذكرياتنا بعيدا عن الامتلاء الفارغ.... لنحيا نارا للنار....بلا ترقيم...ولا نقاط انقطاع... ووجها لوجه....بلا مكياج... عندها ستتناغم الجنونيات المتنوعة... ونعيش في كل ارجاء اللامكان .....ونكتب... اشرف..... ونحن في ساعة انتظار... نلتقط لحظات الحضور الحارق... لنعيش قبلة حارقة... رغم اننا ندرك انك هناك تداعب حواء المهزومة.... وليغزو الخريف الوانك البالية.... وويسكنها كما يسكن الله وجه امراة جميلة.... حاتم الياس....هاك.... [email protected] السمندل.....اعرف انك هناك تضاجع النساء دون علمهن.... ولاتجرح تيار المياه...او تيار رياحك... انتظر مهاتفتك........! ماااااجد.... لامكان لعلاقة استفهام بحجم سماء اخري........! اخيرا....اريد ان اسأل السيد رولان بارت..... عن الكتابة في الدرجة الرابعة تحت الصفر المئوي..... هل تحتاج لريطة عنق لتكون اكثر صرامة.....؟ سلملم......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
(أحمل عنك الحقيبة والمظلة)
يامحمد لو تعرف مافعلته هذه الجملة القصيرة بى.. لو تعرف..
صعاليك نعم..ولكن بأنتماء الى بعضنا البعض ..نادر
ألسنا أبناء الزناقى ندماء البحر والليل سدنة الهزيان صعدنا الى تلة الجنون وهبطنا...وأعدنا رتق الأزل كله فى (تبويقه) ياللزمان المغربى..كما يقول ود ابوسيفين وهو يتحسس الأجزاء المساحات التى غادرها الشعر والسنوات..قال كانت المغرب رقعه ساحره فى عمرنا..
لك عبدالله....دعه يبكى أولاً وينهض كماكان من بكائه..عبدالله حسين.. كائن جميل ورقيق لاتقهره الجغرافيا بصرامة الأمكنة..ووحشتها ((فى اللافيات..لم أكترث أبداً للضيق الذى أبداه مضيفى من أسئلتى وكريفى لحوح.. كررت سؤالى عن تلك البنت الفواسية الجميله.. هل هى حبيبتك.... تشاغل بالقراة... والريفى اللحوح يطارد خيط (الخبار) وبعد خروجهاأخرج من حقيبة تحت فراشه دفتر صغير ثم أنهمر على شعراً........وبعدها عرفت))
لن أترك هذا القوس أبداً..أنه حبلنا السرى وتاريخنا..فقط أحتاج لوقت ما أوكد فيه اللغة التى تخصنى وتشبهنى..كفكرة ..ومجال فأنا مثل الذى خرج للتو حادث سير....مازلت أرتبك بين خطوى وذاكرة الأسفلت كلما (صاح) فى أقصى المخاوف (بوق)
لنى حتماً سأتيكم بسيرة أنبياء الليراك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: وأيمن السر كمان..هل تصدق الدكتور أيمن فى طريقه للقوس |
هكذا تتمطى كازا - بلانكا
تنفض غبارها والعث
تفتح نوافذها للنهار والحكايات العابثة
تغسل نهديّها في زُرقة البحر
وتمضي إلى الليل شاهرة الخًُطى
تسند خصرها إلى شهوة الضوء
وتعانق خطو أيمن....
مرحباً يا دكتور بتوقيت الظنون وأحاديث لم تتم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
لو تعرف.................! لقد صدق المنجم واستباح الصدق في لون الدهاء.... التقيته والتقاني باطلالة يعاقرها البوح......وكانت العيون نواطق... كان لقاؤنا كشمس اضاءت فجر ذاك اليوم.... وكانت الخشونة المتناسقة للارض تتسرب تحت خطاه نحوي.... وهو في منتهي الصفاء ضاحكا كالطفل الوليد وبذات ذاكرته الصلعاء ......لوتعرف...! هكذا بدءت اولي خطواته ....وحتما سيترك اثار عراكه هنا..... يوميا نفتح لنا فضاءات....لتتساقط الفاكهة.... ونحاور شكل المساء طويلا.... ندر الكؤوس....نرفع انخابنا....وانخابكم.... نمرر زمن الصعوبة من ثقب الذاكرة..... نرسم للجنة شكلا...لونا...... نمارس اغراء الموت علي صدر الدهشة واللقيا.... والاعتياد علي الحياة في موت العادة.....ونعيد تشكيلنا.... وينفتح جحيم ذاكرتنا للعزف الكافر..... وثملين في المســــــــاء نذهب هناك.... نلتهي بالغناء....والرقص.... لربما تباغتنا انثي ملتهبة الشفـــــــــاه..... لو تعرف......... كانت الصورة كافية لاثارة صهيل الحرف..... وغدا اجمـــــل.... .....غدا اكمـــــل..... سلملــــم...... ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
باللون الرمادي، أو : ثنائيات تُنزفُ القلب ضحكاً مريراً (ج)
.. " والإيقاعُ لا يأتي من الكلماتِ / بل من وحدةِ الجسدينِ في ليلٍ طويلُ " درويش ..
***
ها قد تفتـّحتَ كاللهاثِ ، ثانيةً ، وفردتَ شراعَ المراكبِ لرياحِ الغربةِ الشرسة. لكنك مزمعٌ ، هذه المرة ، على أن تهرقَ الأشكالَ والسديمَ والكواكبَ ، لتتغابى عن حلمنا القديم : أن نرسمَ خريطةً مهترئةً لأمريكا !!! كانت قدمُكَ قدمُ الكائن ، مثبتةً على حافة اللون ، ويدك تتقرّى أعمدة السفر.. وتخطو داخلاً أو خارجاً ، في اللوحة ذاتِ الأكمام ، فتخطو معك الجذورُ والرمالُ والمياهُ والرياحُ ولهبُ الينابيعِ والطفولةُ والرئاتُ والمداخلُ والأقحوانُ والرمادُ والدروعُ والأعراسُ والأقفالُ والمفاتيحُ واللبلابُ والعواصمُ والمذبحةُ والأبجديةُ و" الأطفال والعساكر" واللهُ والأنبياءُ والندى و"رأس المال " والـ " غولفازور " و" النزعات المادية " والجهاتُ والهبوبُ الموائمُ لانتشارك على الجهاتِ كلما التمستَ مساربَ الدم في كل حيّ لتصعدَ في الدم خافتاً كالعويل . لكنك مذ دخلتَ ثم خرجتَ لم تُشر البوصلاتُ إلى الجهات .. كلها تتناسخ في حصارٍ واحدٍ : حصارها ! كانت جمعُ أغانيك المبذولة تحت دمك . وكنتَ تحضنها برفقٍ ، وهي تغفو لصقَ ساعدك ، وأنفاسُها تتهادى ، شهاباً شهابا ، في شـِـسعِ ليلكما النبيل .
أتذكر يا نديمي ، ساعةَ جئتـَها وديعاً تتسربلُ بالأبجدية و " مريم الأخرى " .. خطاك خطى نهارٍ ، وصخبُك صخب السنبل !؟ أتذكر المساء الذي ترقرق في عينيك .. المساء الأول ، حين سطوتما بالقـُـبل على كنوز الكائن ، وكشفتما عن مسيلٍ غريبٍ تحت حجر الروح !؟ .. كانت " الجبهة الديمقراطية " تقول لك ـ بصرّة الوجه ذاتها ـ : " تمهّل في عبثك الساحر بأعشاش قلبك ولا تتوزع في جهات المعضلات " .. لكن قلبك كان عنيداً حين مشى ، حافي القدمين ، إلى قلبها المعلّق كطعنةٍ ملآنةٍ بالحياة ! . وسريعاً جداً كان يهجسُ المكان بأحلافِ الغمام والأجنحة ، كلما بدوتما معاً ملتفعين بإشارات الشتاء وتوجسات الصيف ، مرحكما مرح السنابل ، ولهاثكما لهاث الآهـ في حنجرة مصطفى سيد أحمد . وحين كنتَ تسردُ عليها ما يسردُ الغمامُ على بناته ، وتُربك شحمة أذنها بـ " عنهما والأكليل .. " وغرابيل " ابو سامر " الـ (نضّفت الأغاني من اللواييق ) ، كانت تتكئُ قرب قلبك وتسردُ عليك الفواكه ، قبل أن تهيل على قلبك الغمام . وبعد برهةٍ تمضيان ، من دون أن تنبس شفةٌ بالكلام الذي ضرّج شجرة المدائح في " وجدة " ، وسنّ نصال البروق وخناجر العذوبة في " كازا " و " الرباط " و " مراكش " .. حين كان يسبي أحدكما الآخر بالقـُبل ، ويأسر مدائح الجسد .. لما لم يكن الهواءُ قد تقرّح ، بعد ، بينكما .. ولم تتطبعا بطبائع الغبار .
.. ولما كان مدّ من تعاقبات العناصر يلهيك عنها ، حين ينتهبك عملك السرّي ، أو تسرقك الملاعب ، أو يحاصرك " باخوس " بسيرة النبيذ المخلوق في الأبجدية واشتعال دم الرفاق في هبوب الرصاص وتلهفات المشانق ، أو تشغلك مواكب الحصى والحروف مع " العربشن " ودكتور حيدر ، أو حتى مناكفات الطريق مع ود اب سيفين (ذلك الشحيح الذي يقتصد حتى في منيّه حين يُجامع الـ نينجات ) .. كانت ، هي ، تهمس إلى طوب الأرض بهباتٍ من عويلٍ خفيضٍ ، كسيرةً كدمٍ كسير : " يا بوصلة النبض قوديني إلى ما شغله عني الآن لأشقّ بدنه بحرابِ اللهفة كما تشقّ الجلود عن أحناشها الترابية وتستقبل الأبد الشريد " . وكنتَ أنت ، كشريدٍ أخيرٍ في حربٍ أخيرةٍ مرحة ، تتحيّنُ الأرضَ حين تعبرُ أقدار " مروة " بسربٍ من صويحباتها فتنشغلُ عنك . لكنك حين تحنُّ لا تستعجل الأسلحة ، بل تغزلُ بالأحابيل خيوطاً حلوةً مما يقوله " المثقفون " في الحروب المرحة، ثم تربضُ مثل كلبٍ ينبحُ القمر طوال الليل !
كنّا شهودٌ ، يا صاحبي ، كنّا شهود .. وأنا الآن أستعيد الذي مضى لا ليُروى ، بل لأدفع عنكما هذا المديح الساحر الذي امتدحتكما به الأرض كعاشقَين أفرطا في نهب قلبيهما بسيوفٍ من عسل . وأسردُ ما أسردُ ، لا ليُروى .. بل لأرجع إلى المكان الجاهل ، حيث كان يجلسُ الجاهلون تحت الأعمدة ، رفاقاً شيوخاً تساوتْ أمامهم سطور الأفق بسطور الرماد ! كنّا شهود .. في الزوبعة الأخيرة التي ختمتْ النهايات بختمِ الجاهل، حيث غطّى الرفاق أرواحهم بصنوجٍ من طينٍ ، وارتدوا جِلد الله ولسانه، وبقوا ـ بعد ما جرّدت الزوبعةُ الأشياء من صباها ـ واقفين كقرنٍ على جمجمة ثورٍ ميت ، حيث تهدّلت من حولهم غصونٌ بيضاء / مناراتٌ بيضاء / مناشيرٌ بيضاء . ولأنهم إرثٌ أخيرٌ وزبانيةٌ من زبد يديرون دفّةً لا تُرى ، اسلموكما إلى عشرين نقمةٍ ذيّلت صحائفَ اللهبِ العذبِ بختم الجاهل !
آآآآآآآآآآهـ ، " أشرف " .. كنتَ فتىً هارباً من الأبجدية ملتفاً بصواعق الأبجدية ، وملفوفاً في زيّك الركيك المبيوع صيفاً من أجلنا كي نقرأ " الناقد " وفتوحات ميشيل فوكو . وكنتَ متخلّصاً من اسمك الرنّان كلما شدّ قوس تشويشه عمك الكندي الـ مشلّخ ( أتذكر هرطقاته في أصيلة وباليما !؟)
آآآآآآآآآآهـ " مروة " .. كنتِ كاريزما في البنات . هاربة من مجانية الأنوثة إلى خيارٍ لا خيارَ لأنوثةٍ هاربةٍ فيه . وكنتِ عاشقةً رهيفةً كأمسيةٍ رهيفةٍ هيأتها النساءُ لمديحِ العاشقِ المرهون لدى جموعٍ لا تبتسم . كنتما ، فتىً وعاشقة . أبرما ، معاً ، عقد طعنةٍ واحدةٍ فأضرما هذيان المكان.
آآآآآآآآآآهـ ، يا المكان .. يا رقعةَ العقد المبرمِ بحكمةِ الأبجدية وسلطان الـ " كاريزما " . يا أنين الهزائم كلها آن أن تُخفى الهزائمُ بالمراثي ، وتُعلنُ بالمراثي. كيف أتبعُ الآن البداية !؟ كيف أتبعُ عاشقةً وفتاها في مكانٍ جاهلٍ ، وكانا شاردين عنه إلى ضحىً لا يطلعُ على الأشكال ، بل على القـُـبل !؟ ضحىً خفيفٍ كسوط الحوذي ، يهيبُ بصقور العذوبةِ فتنتفضُ ، وبالجذورِ فتعدو إلى الجنون العظيم !؟ . لا .. لم يكن مكانٌ ، ولم تكن ترى العصافيرُ ، بَعدُ ، مهازلَ الرفاق من الأعالي . كان أفقٌ ، إذاً ، وهوىً يتدلى بعناقيده من عرائشَ خفيفةٍ .. وكنتما راكضين ، فتىً وعاشقةٌ ، يحملُ أحدكما إلى الآخر عرشه وقربةَ الماءِ والأرغفةَ التي رققتها يدُ العناصر . هكذا التقيتما .. هكذا تفارقتما .. هكذا أطعمَ الفمُ الفمَ زبيبَ الهذيان ، وأهدى القلبُ القلبَ ممراتٍ من الريشِ مسقوفةً بالخواتم . هكذا يكتملُ جدالُ فتىً وعاشقةٍ ، جدالُ أحشائهما ، حيث يستيقظُ وريثُ القـُبلةِ الخفيفةِ ليرثَ الغضبَ كله ، والملهاةَ كلها .. أيقولُ لي أحدٌ ، بعد هذا ، تمهّل أيها الراوي لأنّ النهايات أسوأ مما نظن !؟ فلتكن النهايات أجمل . فلتكن أجمل . مبروك ، أشرف وجيهان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تخريمة بتهنئة متأخرة ( ايها........القوس الحرون) على قول الراقي حاتم الياس : مبروك لعبد الماجد فرح .. والدبوس وأهلاً بعاصم الصويم ودكتور أيمن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
(عيال أب جويلي الكمبلوا وعرضوا
في دار "المغارب" اتغربوا وسدروا
ضربوا "القوس" عديييييييل ... حاشا ما "ضلوا"
لبنات البلد سمح الخبر جابوا
-------->>>>>> <<<<<<--------
"حقيت" الإسم يا ....
آه والله الإسم ...
يا نزار ود عثمان ود إدريس ود الأرباب).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
ياشباب يا أهلنا يا ذاكرتنا
صراحة مشتاق ليكم شديد طن وطبعا الموسم موسم طُلاق والطلاق (بضم الطاء) لمن لايعرف, من أهل البندر والحناكيش, هو موسم التجكيس والتزاوج عند الحيوانات ( حمير وغنم وبقر وجمال وضان). كانت إجازات المدارس تصادف موسم الحصاد وهو نفسه موسم الطلاق وشهر عسل حيواني علي الطريقة الإباحية والعلنية, الحيوانات حرة تماما بكل ماتحمل الحرية من معان, فهي تراعي بعضها وتصنع عوالم حقيقية للحب وترعي العشب والتبن وبقايا المحاصيل دون رقيب أو حسيب ولاتخشي أن يعتقلها المزارعون في إصطبلات الحيوانات الأشبه بكوبر وشالا والإفراج منها لايكون إلا بكفالة مالية تتضاعف كل يوم كما تتضاعف رسوم الأرضية في الموانئ والمطارات.
سلامي الكتير ليكم , وقد سرني حمد والديبة (خليفة وعبدالله) أنهم إلتقوا علي نخب هذه الذاكرة العطرة, وأسعدني زواج أبو الشوش وننتظر تمرده ليعد قائدا لهذا المكان الذي قص شريطه. كذلك نبارك للدبوس ونرسل له تحياتنا أينما كان. ويا حاتم الياس متابعين جولاتك المكوكية في المغرب (والشمار كلو عندنا) وكتاباتك الجميلة والقوية هنا وهناك في هذا البورد ومواقع أخري. سلام كتير لمحمد خليفة الرجل الذي يعتني بحبل الود بيننا فيتصل بنا بين الحين والآخر ونحن جد مقصرين في حقه ولكنه يعلم ما نكنه له من معزة. وسلام لعبدالله حسين أبو عابدة الرجل الخطير والكتَاب جدا والزول الظريف. معقولة أنساك يانزار وإنت بتكتب أجود الكلم وأحلاه والله يبارك فيك ويديك العاوزو وأحسن منه. يا نزار السر عبدالقادر وين ياخ والله مشتاق للزول الاصيل ده وياناظم كيفنك وكيف البلد ديك معاكم وتحياتي لصديقتنا وزميلتنا الزولة الطيبة والدايما مبتسمة.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
الهجرة الثانية.............نوستالجيا (الخرف)
ماأن أعلنت السفارة المغربية بالخرطوم عن وجود منح للدراسات العليا (سلك ثالث) (سلك رابع) واخبرت جمعية خريجى الجامعات والمعاهد المغربية بذلك حتى يجهزوا أنفسهم للتقديم حتى تحركت فى نفوسهم نوازع قديمة تتقافز فوق شقوق العمر العتيده ممسكة بعقارب وقت قديم ساحبةً أياه بأتجاه معاكس لواقع (الصلع) (وهضاب الكروش) وأمراض الداخل الصامته (سكرى) و(ضغط) أضافة الى نساء حازمات ينتظرن عند نهاية اليوم(بتفاصيل) معده لاتقبل أبداً هذه الأنقلابات المفاجئة فىصورة الزمن ولو على هذا النحو(الكارتونى) لكن هذا مايحدث يااصدقائى... هجرة اخرى لقدامى المحاربين..تلوح فى الأفق احدهم فى نعمة من الحال والمال سألته هل ستذهب؟؟؟ رد...والله لو بكالوريا بمش
عنى....اكتفى بالطعم مره واحده
سمندل..أرسل لى الشهادات اْذا رغبت الأخرون..(منحه من دوله عربية الى دوله عربية الى طلاب عرب يعنى من الماء الى الماء) عاودوا ل..ك..ر...ك..م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
ادرك جيدا........انها تقبلك في الطريق الـــــ هناك.... وانت في غرباك...... تخجل تنكر وههمك.....تخجل منك.... وخطابكما يخالف المكرور..... طردا....تمارسان حديثا ما والعيون يه تشدو..... وتعاتبك بانقطاع الحوار...وتعود معاتبة كتفك..... بخدين يستضحكان...... وتلثم انفك بانف أم تناغي.....وتحنان عاشقة.... مساومة مقلتيك بعينان تنتميان الي.....هناك..... الي كوستي..........وليمونها.....! السمندل....ميرفت.... ياحبذا لو ضمكما لحد..... ولميرفت.............................................. الفراشات ملت لمن حدثتها الانغام عن قساوة الدهر..... وبين ذراعيك تنمو براعم غصنه.... يرسم رقصتك الحانية....عبيرك في غبش الامسيات.... ابتهالا لعينيك.......... رعشتك المشرئبة عند اندلاع السهاد....... وتنهيدة الضوء هذا الثناء الندي المثير...... أو شبه في الصورة المشتهاة يراعيه حتي الشعاع الاخير.... أو هكذا....... سمندل ميرفت..... انتما في ذاكرتنا.......... ويكلكما مهرجان الضياء.....وترويان..... ثورة الكادحين......................................! فكونا جميعا.....ليسعدكما الدهر............. سلملم.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أحزنني حزنكم يا أصدقائي لصحابه وأهله حسن العزاء
نجاة محمد علي
Quote: واحداً..............واحداً ترحلون ، وتتركون يدي تتلمّس أغبرةً مجموعةً في ارتباك الوداعات!!
بمن سأبرهن للغربةِ أني قويٌ؟
وداعاً .. خالد أمرّحي .................. |
نزار عثمان "السمندل"
Quote: لا أدري ماذا أقول يا للفجيعة ولا نقول ما يغضب الله تعالى خالد ذلك الفتى المهذب الهاديء الودود الذي لم اسمع صوته يعلو طيلة فترة بقائي القصير في المغرب |
سلمى النصري
Quote: خالد المرحي هل رحلت عنا ياحبيبي وأخي, هل ضاق بك المكان ولم تعد تأنسنا, تعدنا بصمودك ثم ترحل.. وإبتسامتك الطيبة لم تفارقك حين كان المرض اللئيم يعتصرك. هاتفتك في برشلونه وأنا في محطة قطارها..قلت لك ياخالد أنا حزين لأني لم أستطع لقاك..حزنت أنت يا أخي وقلت لي كيف تأتي لبرشلونة ولاتقابل خالد المرحي؟ كل الأخوان هناك يحبونك ويذكرونك بالخير..الأخ صبري بابكر وياسر حاج علي وكل العطرين المميزين. كان أشرف كســـلا يبكي كلما أحس بأنّ الألم والمرض ينهشان في جمالك ويقصران أيامك بيننا, كان يهم بالسفر لأسبانيا للوقوف بجانبك ليقرأ معني الصمود والأيمان بالقدر من بين سطور إبتسامتك وأحضانك المفتوحة لنا...لكنك رحلت الي السودان ثم إلي جنات الخلد بإذن الله تعالى. لن ننساك ياخالد..ستنعم بين ضلوعنا بحب لايتثاءب أو ينحسر..وداعا أخي سائلين الله أن يسكنك جنات الخلد مع الأبرار والشهداء والصديقين اللهم أرحم خالدا والهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون |
عبد الماجد فرح يوسف
الاحباب هنا احس بوجعكم والحزن لخالد الرحمة ولكم حسن العزاء
عبد الله جعفر
كان كقرابين الألهة متأهبا للفناء_الرحيل... للمنيـة لحظة..تتخاذل في مداهنتها الابدية االأرض التي نحن عليها بما تحتمل..ولاتعتمل..ولاتجهل كيف تدعونا للأنكســار..وتدعو زهرة الحزن تتراقص علي انكسـارنا..متسربلون بالدمع السخيـن...او هكذا نحن اليوم مفجوعون...من الألم خطنا وشاحاً للدمع...والموت يغوي الأرواح بطفل المدافن..والوجع..! وتحملنا صواري المر نخباً للنهاية_الفجيعـة..نتأبط الوجع سلوي..وتمضي ياخــالداً الي حيث لايراك الظـل... وتنطــق الجــراح.. تتدحرج من الاعـالي..لاأقامة للقامة النـافرة.. وداعــاً خالــد... هكذا تولد..هكذا تنتهي..الي مقبرتك خلف السماء...قبل ان تتقن الارجل حركتهــا..من وطن لأخر..من دنيـا الي اخــرة..كما لوأنك انفاس تستنشقها الأمكنة... وبكل رحيق الدمع..الحزن..المتكوكب خلف جدار الكلمة..نرثيـــك..نتداخل حزنـاً كالممكن في مالايمكن..نبكي..نتشاهق..تخفت اسئلة الروح..وتغفو( كيف) علي صدر( لمـاذا)..و(متي) لاتعرف آخـر شهقة (ايـن)؟.. وستبقي بيننا حاضراً..خالداً..ايها الخالد..طافية، كموجة، روحك علي اناقتهـا....وانها سمفونية الحياة_الموت الحزينة التي يعزفها الزمن الخائب..وهكذا تغيب الذات..لاالريح ولاانفعالاتها..ولاجرار الازمنة..الامكنة تحرف الدفة في اجســاد تنمو مصاعدها..الي مثواها الاخيـر..كأرض بديلة..علي اكتافها تتكئ الاحزان...وبعدك ستظل ايامنا جافة..كأغصان ثيابها علي الأرصفة... رحــم اللـه خالد أمــرحي...وألهم اهله..ذويه..أصدقاءه..رفقاء دربه وقلمه وغرباه..الصبر والسلوان.. وانا للـه وانا اليـه راجعــون... من: محمــد خليفـة....
محمد خليفة
قلنا بأن جرح عادل أحمد يوسف حولناه لأمتنان..حتى نراود الأسف قلنا... واحسرتي على قمر أسمر غرقت الروح يوماً فى نبع إلفته للمغرب ...ولناس ليراك تحت وليراك فوق بكائي وعزائي
حاتم الياس
ما زلت أحاول إدراك رحيل عادل أحمد يوسف، وأطرد يومياً عن ذهني فكرة أن أعود إلى السودان، ولا أقابل "فرتقة" الجميل ليقدم لي "موجزاً" بأخبار النقابات كلها، وستات الكسرة والشاي والأهل والأصدقاء. مبتسماً ومتفائلاً ومتحمساً إلى أقصى درجة فتلك عادته الأثيرة، التي لم يتحملها قلبه.
إيهاب خيري
احبتي كيف انا لي من سقيا وقلبي لا يقوى على وداع من احب؟ من اشتاق الى لقياه بلا فصحى و عامية تلجم لساني ؟ مرهقة تسابيح هذا الوداع وليته الاخير لاني ادمنت البكاء . وخالد لا تبكيه احرفي الركيكة بل يبكيه القلب والنفس والروح. معذرة احبتي اذا اتيت متأخرا ولكني كنت معكم اتحسس نبض خالد رحمك الله اخي و انا لله وانا اليه رجعون و نحن لفراقك بيا خالد لمحزونون
هل ستكف الارض عن الدوران؟ و ينام الجرح على جرحي ليذوب الحزن على العينان؟ ام يسكن صوتك في مدني ويحرك همسك للنسيان؟ خبرني كيف يصافحني عند الاوراق صدى الذكرى و يحرك ضعفى صدى الازمان علمني كيف اسير الدرب بلا نجوى لاخبىء صمت اناشيدي لتكف الريح عن الهذيان علمني زمني يا "خالد" اني ممشاة في المنفي و انا وتر من غير كمان اني وهن اني ضعف و فتات تباريح عطشى و بصيص شعاع في الاركان علمني الزمن الاغبر اني شيء من قطرة احلام و ركام من خلف دخان و صحاف الموت هي المأوى لشعاب النفس اذا أتالقت و ان الضعف هو البرهان
هل ابكي وجعي ام حزني؟ ام ابكي شح قرابيني؟ ام ابكي ضعفك يا انسان؟ فالحزن تمّلك اوصالي اختزن البؤس على مدني وخبى في الروح صدى الاحزان و ان رحيلك يا خالد قد انهك خيل تسابيحي قد ارهق فينا مدى السلوان فجنان الخلد لك المأوى حور و جواري و نعيم و اريج عبير من ريحان
عبد الله وداعة
سلام... خالد أمرحي ؛ - كجسد يتمدد علي أرضنا العطشي ، بأمثاله - تحية؛ وأنت تفوت هكذا ، " دمشقة " ، ما ظنك والحلم ؟ الحلم اليجابد يوماتي ، لينفك منا كوهم . أسرعت أنت بالرحيل ، فما طالك حلم ولا وهم . وهكذا هي عوايد من يرحلون . يكفكفون سواعدهم لمخاطرة الأخرة بلارصيد دنيوي . فمازال النقاش دائرآ !!! عفوآ؛ أن حادت ملامحك قليلآ ، عني . ف خبر الموت يأتي خاطفآ - كعاصفة - ، كل الأتبني . تمامآ ـ كأبي ـ تبدو ! بلا تفاصيل ، تأسرني . غائب أنت لأجل مسمي ، بغيابي كرحيل مؤجل ، بحدة المحيط وأنا ، كمركز . ولا غضاضة أن أسميته مركز أناني . لايجيد ألا النعي والنقد الذاتي . لا أحتاج تفاصيلك ، لأحبك . طالما تتمدد علي نواحي حلمي المتشقق ، كمشروع أندمال . لم يتامر عبدالله حسين ، حينما قال : " أين أنتم يا أعضاء فرقة اللإعدام؟ ما زال للحكايات بدايات أخرى ونهايات جديدة>>>>>>>>><<<<<<<<< " ...
فها أنت تطل بنهاية جديدة ، مؤسفة و حقيرة و أنانية و عفنة .............................. و مبررة ! أثني علي قرارك ، وأقتراح الأله . وأكفكف دمع المحيط المازال ، يرتدي عطرك ، كحلم . ألف رحمة عليك ، والله يحبك .
أشرف مجذوب الشوش "Ash"
أصبحت أمر من هنا لأقرأ حزنكم الجليل فتقبلوا عزائي
واحترامي
إيمان
عزيزي خالد أمرّحي:
لقد مضى جون قرنق أيضا تاركا ثلاثين مليونا من الأيتام ومليون ميل مربع من الأحزان ووطن بات أقرب من أي وقت مضى للتشرزم والانقسام.
في ذكراك الأولى: 6/ أغسطس/ 2004 - 6/ أغسطس/ 2005
كيف تبدو النهارات هناك......
أحجز لي على قطار الثامنة ولا عزاء للأحلام!.
ملحوظة:
سلم على كمال دقدق لو لاقيتو وقليهو عبد الله مشتاق ليك.
عبد الله حسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
أنا حارس الصمت والنزهات القصيرة أنفقت عمرى فى اللوم كابدت فى اليوم عاما يوزعنى مثل قش الريح فى البيادر هذا الهوى فأنكسرت تماما هى الوحشة المغربية تملأ روحى ويملأنى بعد الندامى سيدتى اٍذا جيئت يوم الخميس رجاءً لاتقتلينى تماما....
حينما حضر شاعرها الراحل محمد القيسى للسودان تسللت عبر الحاجز الرسمى والعدد والقليل من الحضور لأسأله عن هذه القصيدة كنت أحاول أن أجتاز لمكان خلفه أثرها الشجى فى وجدانى مكان ما..صورة مقهى محشور فى زنقة قديمة ومنسية فى مراكش القديمة..حيث كنت أحياناً أذهب الى هناك محاولاً النظر الى معارج جديدة تلتصق بين قشرة الروح ومايسرده فى التفاصيل المكان ..التفاصيل الغارقة فى شجن حميم فاض يومذاك على خيال (التلمذة) وحيثيات العمر والتجربة (كبرنا ياشباب.....) سألت القيسى عن ذلك النص فاجئنى بحميمية بالغة وانتحى بى جانباً كنت أقرأ وهو يردد خلفى أناوله من خلف النسيان ..ويلتقط بعض الأبيات ويسقط أخرى ..قال لى بحسرة هذه هىالقصيدة الوحيدةالتى لم يجدها..ثم تدارك قبل ان ينصرف...كتبتها فى المغرب....فى مقهى مغربى!
( لعساس) القوس أشرف.....التحيات وللسمندل.. عبدالله محمد خليفة عبد الماجدفرح وناظم.............فرد القوس (الحرون )...لنبدأ المسير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
ولنبدء المسير.... وحتما كل الطرقات تعود الي....هناك فابدء يا صديقي فانت الاقدر علي فك بكارة مجهول الحرف... استفزنا بحروفك لنسكن حدود اللامحدود... فبيني وبينك.....وبينهم كهوف ومسافات ترهقنا...! واهلا بعودة عساس القوس ليملأ الشاغر من الاماكن.. ومبروك يا اشرف تاني... وسيأتي الشتاء قريبا...ونحن في انتظار موسم التكاثر موسم التكاثر...ولتكونا ثلاثة... وسأعود... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
كمبال ،
قبل أن أرى أنه شقيقى رأيت لوحات من الشهامة ، والوداعة ، والكرم ، والشفافية تحف هامته !
أكدال :
تلك المتوسدة المتوسط ومتيمنة المحيط ، ومستقية من عبقه وروحه الزاهية المنتشرة فى كل الدور البهية !
يرى عريك قبل أن تراه 1 فيسترك !
ويرى حرقة الجوع والفاقة ، فيدس الخبز المعزز بالرفق النبيل !
ويراك تائها ، فيمد حبال الأتجاهات الأربع صوبك ، فتستقبل وجهتك دون عناء !
تصتبح به فيخضر بؤس يومك ويناجيك السعد المهول !
هنيئا لك يا أكدال بكمبال ! وهنيئا للحقيقة برفاقه الأوفياء !
اتصل بى وصوته يكسره الحزن : لقد مات ناظم ، فلذة الكبد !
ثم هنيهة وهاتفنى :
والصوت فى تكسره وحسرته : مات الصدوق الفطن ! مات صلاح أحمد ابراهيم !
وبعدها هاتفنى فى حزن مضنى قائلا : مات على المك الشامخ !
وحين قابلته بالرباط صيف 2003 ابتدرنى : سكت ميزان الشعر العفوى ، ونضب غدير مصبات
وبركان الهوى العذرى ! فقد نعى الناعى صديق عمرى الدوش رجل المستحيل الجميل !!مردفا :
انه العدم يعاندنى فى
أعز الأعزاء والأصدقاء ويختبرنى برحيلهم !!!
يا لرهافة روحك ! وعظمة نكران الذات ، والنزاهة التى تتملكك !
الآن أجاهر بأنى دوما أحببتك ! وأهواك يا سليل الروح ، يا ابن أمى وأبى ، أشتاقك
وأحن اليك !!وأفاخر بك العالم أجمع !
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أخى عبدالله حسين ،
تعاندنا الكلمات كما الزمن الذى يطوى فرحنا !
أقف مكتوفة أمامه الحزن ، وأقول له أكتبنى ، هاك يراعى وأكتبنى
فقد توقفت كلماتى عندك !
رحيلان قاسيان ! لك الله يا وطن !
ويبقى مكانان شاغران بحجم الخاتم وقرنق !
مكانان بحجم السماء والأرض !
وبقية الفتية قد تشتت جمعهم !
أحن الى صباحاتنا فى نقابة الصحفيين ، ومساءاتنا فى اتحاد الكتاب !
أحن لأيام قد لا تعود !
أحن الى لقائك يا كمبال ...
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: ست البنات)
|
ذاكرة قلقة, أو فى المغرب ...ذلك الزمن الجميل
سمندل..خدام فى الجندر ديال الكويت كيفاش يالالا كطيبى الماكلا تايكون جوجك متهنى والدرارى الصغار...بالى وحاتك فى (الكرمل)...طلعت مثقف (تنانير) ساكت..العهده على (أش)
محمد خليفة وعبدالله حسين...نص يمضى كل يوم (مشاكسات الملائكة)...(مهاتفات الليل)
أشرف...مابعد الزواج...تقاويم جديدة وحرف (متأنق) لأغراض (المجتمع) وكده..القعدة لسه ناقصة (عدلات)
ناظم....تايسون معاى الأيام دى نحمد الله على وجود عثمان النور ولسانه الذى يعمل كمصدات رياح..هذا المخلوق التايسونى عاد من غربته أكثر شراسة..لاحول الله
عبد الماجد...باقيلك شنو ياخوى ..تانى ماماشى من هنا..قاعد قبلى دخلنا بالقوس ونمرق بيه
مولى الكوتشى أجمع كل شى بدى أدير شى جيتى ماجيتى ..قع لاتجى (الحال) تيجيبك
أهزوجة شعبية مغربية (الحال)..الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
Quote: محمد خليفة وعبدالله حسين...نص يمضى كل يوم (مشاكسات الملائكة)...(مهاتفات الليل) |
فهذا الانتظار اعمي ياحاتم.... فارفع نظرك لسحابة الانتظار.... امطارناتبدء من كلمنا كي تحتويك... حاول ان تستقر علي ضفة تنتمي اليك..والا سيغضب عبدالله حسين.... فلا تنتظر مني نبرة لكناء..أو تمتمة...فأنا "زميل غير معلن"... وأنت مازلت طازجا.......................! فيا صديقي.."أب صوفة" حاتم الياس ان المسافات تقترب الان..منك اليك... يوميا كالماس تشع وأنت في الوحل... فهذه الذاكرة تمثل شراكة بيننا...والمكان... حتما ستستمر اتصالات الليل....وخشخشات الدريات علي عشب من سكرات الروج.. ابدا ياحاتم تقولنا كــ كلمة حمراء..والزمن اخرس.. فذكرياتنا..وذاكرتنا ياصديقي لن تتقادم... حتي نلتقي.. وجدة ...مراكش... وفي الجحيم يلتقي عاشقان أثمان.... فادخل الان..جحيمك وجحيمنا/هم... انزع عنك بوابة الرزانة.. أرفض مثل ثمل أدمن الترداد....الي الحانات.. وسانشد معك يا صديقي...ما تسابقت الثواني... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
(حاتم الياس) سلامى لك ولكل الدرارى قلت لى( تايسون) بقي اشد شراسه(صاروخ عابر قارات) تعرف زمان فكرنا نعمل حفله لدعم جمعيه معظم عضويتها (زملاء) قمنا مشينا للاستاذ (محمد وردى) بعدين فى زميل متحمس اسمو(عماد ابو شنب ) قال ليهو(يا استاذ وردى طبعا نحن طلبه يساريين ودايرنك تتبرع لينا بحفله) فرد عليهو وردى(ياتو يسار اليسار ما خشم بيوت)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
سلام ... عفوآ . إن لم يعد يستهويني الحكي ! إلا بفعلة مغاربية الطبع و مستفزة . سفيرة للكتابة الحسنة : أش كحيوان أخرس ! فشكرآ صديقي . زميلهم الغير ـ معلن !!! وأنت تنخس في الهمة الهمها إتوزع بيني و جيهان كقوس غير ـ معلن هو الأخر ... وكلنا في السر وهم غير ـ معلن ! بعيدآ ... و بعيدآ جدآ هاته المرة دعني أظللكم بشمس الذاكرة وهي ماتزال تعيش أو تكابد أو تناكف علي أرصفة الشاورما وإحتمالات دعم محارب قديم فعلت فيه أمريكا مافعلت . أنا أش أو نقد !!! بالكاد يلفظ ود المقدم كلمة زميل ! عبئآ أخلاقيآ تبدو . أو كرامة لله درءآ لظمأ إستوزر . ولم !!!? سؤال مقزز يطم بطن كل خطوة إختطيناها و نحن نجوب أمكنة الذاكرة الواحدة تلو الأخري . من السويقة ... وحتي مقهي الأسوار ! ولا أدري لم لم تعد حكايا الصبا تستهوينا و الوقت ? لم لم تعد النشرة الداخلية تمتص نتانة الخارج بقرص أمل مصروف عام 1917 ... وقيـــل ! لم تجاهر المأساة علنآ ... ويبقي سـرك هو ذو الجلال ولإكرام ! عفوآ ... ود المقدم ! فقد جئتك بـ جيهان ... و جاءك " نقد " باليقين وكأن " الأرض " لم تعد تملأ عين البني أدم ! ولا ألومك وإن تحيونت أخرسآ ! فرائحة الشاورما أكثر نفاذآ من نص , خلية , أو نشرة داخلية !!!
والكلام ليك ياالهناك متهني !!!....
...............
المغرب ....... 10 سنوات لاحقآ !
بذات البهجة ورائحة العناق اللذيــــــــــــــــــذ , لاقتني ! إحترمت في اللا ـ عزوبية , فلم تتعري . أرتني وجهها الأخر كقحبة محترفة تجيد فن التعامل و التغير . مرنة كعادتها , فلكل مقام مقال . يهمها الوقت و المكان . أصبحت حرة نوعآ ما ـ بقدر ما تبعد مسافتك عنها - . تتظاهر ضد العطالة بلا ترخيص , في نص/نص شارع محمد الخامس ! وسادسها محترف هو الأخر يعي أساسيات الدكتاتورية المتقدمة ! سياسي بالوراثة عنيف بالضرورة ! تعلمت الرباط السهر حتي منتصف الليل . فالعيال كبرت ولم تعد زناقي القامرة واليوسفية تحتمل حاجياتهم وأحلامهم . زاد جمال فتياتها للحد الذي بالكاد تنهر معه نظرة محرمة أو خسيسة تتعدي خطك الأحمر . خطي الأحمر الذي جئت به محتفلآ . جيهان !!! أكاد أشمئز كلما أتذكر نظرتها المستفزة , مستجيبة لسذاجتي وأنا أتهرب من عيني " الزايقة " المتسلقة أجساد الغزال المغربي الزوين : قائلآ لها : شفتي الكلام ده كيف !!! أما محاربي الداخل , فكما تركتهم وجدتهم ! بذات البند و الأجندة يجوبون مقاهيهم المفضلة . فمنهم من يعتزل البقية عن قصد , ومنهم من يعتزله الكل فمازالت الرأسمالية تؤتي أكلها فيهم , ولكن علي نحو بطئ . بطء الضفة الأخري لا ثابت ولا متحول ! يبارح الطلبة/السياح , صباحاتهم لصباح أخر يميط لجام الليل عنه ويميط ويميط . لا ثابت ولا متحول ! د. منال !!! لا ثابت ولا متحول ! يمضغ الناس سيرتها وسيرتهم ! لا ثابت ولا متحول ! عبدالواااااااااااااااااااااااااااااحد كمبال ! يلوكه الحزن بمزاااااااج . و الإستسلام لم يعد حتي مقترح للنقاش ! لا ثابت ولا متحول ! عمر سليمان , حاتم , و صديق الوطواط ! نحن شلة قطر .................................. وكفي ! لا ثابت ولا متحول ! الرباط , كازا , فاس , مكناس , إفران , ومراكش . محطات زرتها ـ برغم الضيق ـ و بقيت أكادير عصية عصية عصية !
......................
حاتم " اليأس " , ميرفت , و بقايا مغاربية !!! مكتب مأهول بالمحامين . نقابة أو شقة بالمغرب , يبدو ! مكتظ بالغبار و الحركة الدائبة . تحس بقرب النتيجة أو بحلم يرسم ملامحه شيئآ فشيئآ . مكتب لا يتزين إلا بزائريه . بنت عبدالقادر سالم التشكيلية ! ميرفت .. ميرفت .. ميرفت .. ميرفت ! ثمة لا فرق بين كتابتها و هيئتها . الطيبون للطيبات ! تمامآ . و أنا كزائر فضائحيي , تداعت من ذاكرتي ماهو أجمل مما ذكرت . إن وجد ! إضافة ; و حاتم ألياس . حتي يكتمل النصاب .
(عدل بواسطة Ash on 08-24-2005, 02:49 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
لذاكرة بلامساحة للنسيان... ولعساس بوجه يزاحم الوجوه ليكون....الذات سلام يشبهكم... لقد استفقت ياصديقي...وزميلهم... وفاقت معك نصف الكائنات المجنونة... وبعدها نمت كــــــ عصفور خامل..وبلا "نعاس".. فأين هم...ولا برضوا غيابهم...غير معلن...
Quote: والكلام ليك ياالهناك متهني !!!.... |
وأين هو.........................؟ فبدونه لن ينبعث اللحن شجيا... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الي هناك............................... أيها القوس اللعين وبوصلتنا التي نتستدل بها علي عناويننا الضائعة... فوق........لتكاشف النجوم...تغافل انحناءة الظلام.... فالصمت ليس من شيم الصعاليك........ والذاكرة تسير بمحاذاة الجمر......................................! مثلكم بدأت أتكئ علي السكوت...حتي غدا يشملني.. فلذة الصمت مع الضجيج بأناقته......أحيانا.... السمندل....... أراهن علي مرؤة الشوق.....وأسندك الي البهجة.... مادام آخر الصمت منك اشتعال..................... فأقبض علي لحظتك ياصديقي....وانتظر مهاتفتي..... حاتم الياس....... أعجبني تنزهك هناك.......كثيرا... ويا انت..................الهناك... هنيئا لك وانت تمارس "نعاسا" لذيذا عندما يستبد بك الأرق....! اصدقاء الذاكرة..... هل أصبح الأخلاص بيننا فرض كفاية.....؟ سلملم..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
محمد خليفة
ياجميل..يانور الشقايق أملأ كاسك وأصبر دقائق مجلسك متموم شوفو رايق عقدو ناقص زول ولاتام
وكمان هاك دى (يابهى الطلعه أنا كيف خلاصى معاك)..هذه الأيام مقبل على تحولات أستراتيجية..تصدق بعد دا العمر يلوح فيهاخيار السفر لذا تجدنى هذه الأيام مثل لاعب(كبكابه) أوكلت له مهمة تسديد ضربة جزاء حاسمة وفى وقت ضائع وفريقو مغلوب..على زكر الفرق والرياضة كان هناك فى أمدرمان فريق درجة ثالثة أسمو(الأصلاح) ألتحق به معظم شباب حينا ولهذا الفريق تاريخ مشرق من الهزائم المستمره والدائمة..يقول ظرفاء دار الرياضة أمدرمان أن المره الوحيدة التى حقق فيها فريق الأصلاح نتيجة جيدة كانت التعادل السلبى مع فريق حضر للملعب وهو يفتقد أربعة لاعبين فأدى المباراة بسبعة لاعبين فقط..لاعبى الأصلاح وأدارته أنتابهم فرح غامر لدرجة أنهم نسوا(المدرب والكرات خاصتهم فى الميدان)
أنا بقول فى شنو...
نعم......أشتاق أليكم جميعاً...وكرنكاوى بالذات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
(قدله يا مولاي حافى حالق بالطريق الشاقي الترام)
مكسب يا حاتم يافنان احب هذا الغناء كثيرا يا ريت جلسه معاكم قريب ممكن ( سيمانه) محمد خليفه ال(جميل) مودتى لك ابحث عن صديق قديم فى السويد ـاسمه (محمد طه) تعرف زمان كان قدامى خيارين السويد ام المغرب فاخترت (المغرب ) رايك شنو ايهما احلى ولا زي(البرتقاله)لها طعمان حلو ولاذع وكلاهما لذيذ (سمند ل) طال غيابك سنه وزياده عبدالله وين فاس الماوراها ناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ ناذر.... سلام يشبهك...
Quote: ترى هل تتذكرني ام أن الشهور والسنون قد بلغت بك من النسيان مبلغا !!! |
فكم من محطات تمر يا ناذر قبل الوصول....الي هناك.. أو ربما... يوما سانعش عن بعد شيخوخة القلب... واخلع النظارة ذات الاطار الخفيف... لاحدق في الالق التي تجاور اللام ....الـــ "خليفة"... المشكلة ليست في النسيان يا ناذر... ولكن المشكلة في استبدال الوشاح علي رأس ليلي بأخر صيحات الموضي... فكن هنا.... وانت تتجمل بابتسامتك... وشكرا لمرورك الرايق... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
باللون الرمادي، أو : ثنائيات تُنزفُ القلب ضحكاً مريراً (د)
طعنةٌ هادئةٌ بـ " نعمة " النسيان !
(يا شبيه البدرِ حسناً وضياءً ومثالا يا شبيه الغصنِ ليناً وقواماً واعتدالا أنتَ مثلُ الوردِ لوناً ونسيماً ودلالا طيفك يا حبيبنا زارنا حتى إذا ما سرّنا بالقربِ زالا) ..
حدثني باخوس فقال :
.. وكنتُ هناك ، يا " نعمة " .. حين شرَعَ الغمامُ في صوغِ نشيدك الماطر ، ولـمّـا كانت البروقُ تنشرُ ثيابها النقيةَ على حبالِ ضحكتكِ البستانية .. كنتُ هناك ، وكنتِ طريدةً لصيادين ملثمين بأزرق المستحيل ، ينهبون ورائكِ الغبار وتعرجات الرمل . كنتِ المطر الوحيد الأليف الذي يهدّئ روْعَ المفازات في تلك الجغرافية القلقة والمجنحة بين استفتاء جيمس بيكر و" تكشيرة " البوليزاريو المشبّعة بسكّر الـ " أتاي " الحارق . وكنتُ أسمعُ والدكِ ينادي : " نعمة " . أسمعُ والدتك تنادي : " نعمة ، احملي الـ أتاي إلى المحاربين وقولي أن يستريحوا قليلاً " . وما إن تخرجين إليهم من جهة العراء تلك ، حتى تسري الموسيقى في جسد المكان وتنطفئ لعلعة البنادق. ومن جهة العراء ، تلك ، قيل خرج الله ، وجاءت الدهشة إلى الكون . ثم جاءت الطلقاتُ فارغة حين جلبها الصبيةُ من قمامة المتحاربين. كنتِ تجهلين من أين يحصل الملثمون على بنادق فرنسية وأسبانية ، ولماذا يتضعضعون على تخوم المدن والقرى ، حين يهجمون عاصبين رؤوسهم بعباءاتهم الزرقاء !؟ وقيل .. إنكِ كنتِ تعودين ، دائماً ، بقطيعٍ من النياق المبتهجات ، وفحلٍ وحيدٍ يخرّ كالمحارب في كل موضعٍ مبللٍ بالبول :
" نعمة " .. " نعمة " .
وأنا مُتعَبٌ يا " نعمة " .. أتعقّبُ آثارك ولا أسمعُ صوتك ، حيث أرى رمال " العيون " و " بوجدور " و " وادي الدهب " وعربات الصحراويين المحمّلة بالقشّ (وأسألكِ : من أين يجلبون القشّ في هذا السديم ؟ تقولين لي : من الله !) .. وكنتِ طريدتي ، أيضاً .. لا رملُكِ ، لا السديمُ ، لا الأسلاكُ تواريك . وطيفك ـ هذا الجذاب ـ يميلُ وأسنده لأطيلَ مطاردتي . وبعد قليلٍ ستنيخين طائركِ الرعوي خلف الشجرات في " أكدال " :
خلفَ الشجراتِ كَـبـَـتْ رئتي / ثمّ اتكأتْ فوقَ جذوعٍ يابسةٍ / وتنفستـُـكِ مليـ يـ يـ يـ يـ يـ يـاً / حتى أنكِ لم تجدي بدّاً من أن تعتصمي بزهوري ونباتي / وأنا أعتصمُ بعشبِ يديك / مدايَ سروجُ الخيلِ / وعاجُ الفيلِ / ..
*** وترينَ دمي ، هذا المقسوم بعدلٍ ، بين شمالٍ وجنوب / دمي المتغافلُ عن عصفور نهارٍ متكئٍ في المطر الوحشي/ تتجاذبُه الرأفةُ والريحُ وطيفُ السجّان/ فتبتسمين كلاماً : إنكَ أهلي ، وتلك بلادي .
*** ترين دمي ، يا " نعمة " .. وتتشممينه محتشداً بملوك لا تُرى ، وبمدنٍ خانها المنبوذون على طرقات الأضرحة . فتتثاءبين وتضحكين دموعاً ، ثم تقترحين عليّ اسماً آخرَ ، لماءٍ يتجمّعُ وسط سياجات الروح ، فأهتف : لبيك يا جنوب " نعمة " ، لبيك يا مساء جنونها الطويل .. وليقلِ الندامى شيئاً آخر هذا المساء .. وليقلِ الساهرون إنني ، مرحاً ، أتلوّى في سريري من دغدغات الندى ، ومن أنامل الضياء المضموم على حفنة من دموع الأغاني على جسدي البازلتي ، فلا أنهض من بينك ، يا " نعمة " ، إلا ملبداً بطعنات العذوبة ، وقاذفاً كمأةِ الروح إلى الروح .. أحكي لكِ عن مساءٍ حنون ، وتحكين لي عن مساءٍ حنون تسيلُ فوق قناعه زوابع صغيرة من نثيث النبيذ والعرق والتأوهات ..
وأنا الآن أقترب من هذا كله ، في زوبعةٍ مديدةٍ من الملامة والمرح، تتواثب أمامي الأزمنة كالعصافير ، وتخبئ المصبّاتُ هديرَها في حفيف ثوبي المعروق ..
*** وحين كنتُ أنزفُ من جراحي الحديدَ والأغمدةَ ، وأحلجُ الزوابعَ بين الحشاشات (.. لما كانت " بت مجذوب " تنسف صباحاتي بشهوة العراك ، وأشقُّ مساءات حيّها الجامعي بشهقة النبيذ شقـّـــاً لا يلتئمُ ما دامت السماءُ أبعدَ من شفرة حنجرتها الباسلة ) ، جئتِ أنتِ ، يا " نعمة " ، ورميتني بوشاحٍ من الطيش ، كلما فردتُه انفردتِ المواكبُ لابسةً تـَـرَفَ العذوبةِ والإباحةِ والحلم والذهول .. فهتفتُ بـ " بت مجذوب " : تعالي ، إذاً ، إلى طعنةٍ هادئةٍ من " نعمة " النسيان !!
وقتها كانت الأرض في سرير كواكب الصيف محلولةً كرداء العاشقة . وكنا ـ جمهرة الطلاب والموظفين والعاطلين ـ مُتعَبين ومُفعَمين بالكسل الأعزل وحدود اللاحدود . ( قوس : وحده محجوب حسين كان يقظاً ومشّاءً . يربط سيور حذائه عند الفجر ولا ينزعها إلا عند الفجر ، بعد أن يكون قد ترك لحيته الخفيفة ظلاً لمرايا الـ " سوسن " في تعرجات الزناقي والمقاهي وردهات السويسي ) .. كنتِ ، وقتها تزورينني ، بخَدَرِك الصباحي اللذيذ ، في مكاتب المجلة . وكنتِ تنثرين على سياج صباحي طفولة الخزامى ، وتتركين صهيلاً في قلبي مشبّعاً برهافةِ الندى والعشب والسنابل . وكنتِ تقترحين عليّ ـ حين يكون محجوب قد عبّأ المكتب بدخان الماركيز ـ مروراً سريعاً بمعبدنا في " نكطار " ..
وفي " نكطار " كان يستيقظ الدم حياً ومبتهجاً بأشيائنا الصديقة : النادل ، ووردة الطاولة ، والنص / نص والعشاق الصغار .. شجن فيروز وضجر " ناس الغيوان " .. وسريعاً ، أيضاً ، نتغافل عن هذا كله ، ونركضُ إلى حيث نكون ، أنتِ وأنا ، المخدعَ الآدميَ للجنون وأحلافه من غيومٍ وأجنحةٍ وبروقٍ ونيازك ، أسرناها معاً ، محتدمين بحمحمة المحيط الأطلسي إذ تضاجع موجاتُه الموجات .. في " الأوداية " . ويا لصخب الأوداية يا " نعمة " .. حين تشدّين قامتكِ الفارعة ، وتنزلين إلى الماء موجةً تغيظُ الموجات ! فتنشرين في مهبّ أعضائي شِباك ناهديك الفائضين عن المشدّات ، وتتقدمين ناحيتي مقدار زوبعةٍ وحيدةٍ من صخب جسدك العاري في المياه العارية .. فأفرّ من زيف وقاري متجاوباً مع عصافير قلبي النبّاحة ، وأتهاوى عضلةً عضلةً في مهبّ التنفــّـس ، وأشدّ قامتي وأتبعكِ في الماء لمساً بالقلب وسائر البدن ، فتكتمين بلبل ضحكتك بيد ، وتضمين بالأخرى يمامتيك التوأمين الملطخين بحمرة الدم وبياض الحليب .. (وتسأليني بعد هذا لماذا كان يُغشى عليّ كلما تشممتُ خضرة شرايينك !؟) .
*** الللللللللللللللللللللللللللللللللللللله .. ألا ليتكم رأيتم كيف يغسلُ جنوبُ " نعمة " ـ وجنونها ـ محاريث الشياطين في عاصمة المرابطين ، وفي عاصمة جسدي .. ألا ليتكم رأيتم كيف تندلق النجوم واللآلئ من ريفييرا الدموع في عينيها كلما ضحكت أو تثاءبت .. ليتكم شممتم الضحى ، معي ، في لسانها .. ليت رئاتكم أصغت لنقر حذائها العالي ، وهي " ترطن " الـ " فلامنغو " في شارع محمد الخامس ، في فراغٍ موشّى بجدل الخلاخيل واللهاث .. آآآآآآهـ ، كان يتبلبل المارة بالدموع وبالعرق (وكل ذي نعمةٍ محسود) ، ويهتفون : لا جنوبَ إلا وفيه حصادٌ لكائن .. لا جنونَ إلا ونهبٌ يهيئُ الحضورَ فيه لطعنةِ العذوبة .
*** .. والآن سأتوقف يا " نعمة " ، وأرميكِ بعذوبة الندى وأشيائه الباذخة. ثم أتحيّنُ الأرضَ كي تعبر أقدارنا بسربٍ من الكواكب الصغيرة التي لا تدلّ عليكِ ولا تدلّ عليّ . عمّي مساءً يا " نعمة " ، في جنون صباحك الإسباني . كلنا خطاءون .. لكن لا فجيعةَ بعدك !
هـ .. انتهى ما قاله باخوس لي . عمّوا مساءً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
مساؤكم عبث أطفال.... ماجد.... مازالت الاوراق تنزف هنا وتدهشنا.... فمزيدا من عكننة القراءة...عشان تفهم حاجة...! الشوش... لقد قرأت.... وقرأت ماكتب علي تلك المصابيح التي تتراقص علي الساحل... انها اضاءات علي طريق معتم... وتشكل تلاوين لروح...هائمة.. فصديقنا كتب عن السعادة التي تأتي من صباحات ثملة.... كتب..وهو يمصمص شفتيه من اجل ارتقاء سلم النشوة..بــ "كبكبة"... فهو مغرم بأقلام الرصاص المذيلة بــ "ْاستيكة"... ليكتب حلمه الذي يتكئ علي مباهج الظل... مادام يظن ان في النور عراء لاتتحمله روحه التي لاتألف وهج الضوء.. فبعد القراءة تأكدت ان الامر يحتاج لـــ برواز أنيق.. حاتم... انعل........! ولا اقول ليك ما اصلبك وانت سجين في زنزانة رطبة... فأنت أحد خياراتي... بس ما تجهجهني/م.... فأكتب نشيدك القادم علي جناح الريح...وبدون طلاسم... وبكلمات تبحث عن ثبات ألوانها في قوس نافر ولعين زي دا.. حتي لايستوقفني "العساس" لابراز هويتي... وانا ليس لدي سوي دخان اسود مش "حشيش"... ورغبتي أن اتلصص علي انثي ترقص وحيدة...وتبتكر لجسدها حيل اللوعة.. عفوا.... اكمل... اكملوا..... خضبوا المكان بثرثرة ذاكرتكم... علموني مقام الرصد... بس بطلوا مناكفة... والا ساستعيد بصديق..... او...الفاضل بعرفوا....ليفهمنّّي....! سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
وعذرا اذا بالفقد..... عذرا لذاك الدمع.... فهم يموتون فجأة..... بلا انزار مسبق ولا استيعاب لاحق... ببساطة سمجة.......يرحلون.. ويبقي الحزن الطازج... يأتي فاخرا جدا..... حارقا جدا....ومرتاحا جدا... ويظل الموت عشوائي جدا.... وياخذنا الي تخوم الانكسار... يعلمنا بديهية الفناء... فتقبل تعازينا الحارة لك ولاسرتك الكريمة صديقنا ناظـــم... ودع الاحزان تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك... وتستمر الحياة.... و......
Quote: أحر التعازي إلى الصديقين العزيزين:
هاشم "ديسكو" ووليد خُوجّة في فقدهما الجلل برحيل والديّهما، |
رحمهم الله جميعا...وألهم أحبتهم الصبر... سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
اصدقائى واخوتى انتم اكبر من الشكر ولكنى ممنون لكم بمواساتكم الصادقه بكل اشكالها من الحضور المادى وفى اشد اوقات الحزن كان بجانبى اسامه الدبوس وحاتم الياس وعاصم الصويم وعثمان النور وايمن السر ومحمد الرضى وسوسن عثمان ولكل مواهبه في تخفيف الجراحات والانطفاءت ولم تنقطع هواتفكم من كل انحاء الدنيا وكلماتكم فى هذا القوس حملت عنى كثير من احزانى واحساس اليتم القاتل ولكنه (الموت) لابد مما ليس منه بد او كما قال ذلك الاعمى الجميل ( طه حسين) محبتى لكم ناظم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالله وداعه الامين)
|
ياجميل..
محامى قديم فى المهنة كان يتحدث معى بحماس عن شباب المغرب تلاحمهم مع بعضهم أرتباطهم وصلاتهم التى تكاد أن تكون مقدسة ثم (شطارتهم) وأدائهم المهنى الرفيع وأنا صامت أستمع له بفرح وحبور داخلى كبير..صمت لبرهه قصيره ثم قال لى..لكن ياخى زى عندهم كلهم (كك) خفيف أشارة منه (لفط السطر) كداء جماعى يعنى شخصيات شبه ذهانية...
منذ أن أفرغت المغرب وجودنا الطلابى منها..عاد الى الوطن من عاد وذهب الى(بلاد الخواجات) أخرون ونحن نستقبل من وقت الى أخر حالات(شطب السطر) العائدة من بلاد الفرنجة ولم يدعونى أحدهم فى السودان للمساهمة فى (ترحيل)أحد الزملاء للعلاج (من فططان السطر) بره البلد/يعنى فى السليم ياجميل لك الود وياسمندل دى يعنى أجراءات(أحترازية) !!
مره أخرى ياجميل أشكرك على الصورة التى لفحتنى بمعانى أبوية حميمة وسحرية ..أفتقدها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: mazin mustafa)
|
مازن..... سلام يشبهك.... لـــ عبورك عبق..ويسعدنا مصافحة وجودك... يا من لك قدرة الالتقاء بمن يشبهون قلمك... قرأتك هناك وانت تختار ركنا..قاب قوسين أو أدني من...وردة... وهنا سقف اخر... كن بالجوار..سر علي مهل..وحتما ستتالف معنا... نــــاظم... كم انت نبيل في حزنك... وصبرا جميلا..وكن علي لحظة تصالح مع الحياة... وللفقيد الرحمة والغفران... ولـــ سناء احر التعازي... عبدالله وداعة... فعلا ما عارف "أبداك من وين يارائع"... مالك لا تدعك ذاكرتك وهي حاضرة.... ولا اتعودت تلاقينا بس في خيام العزاء...تشيل الفاتحة وتتخارج...؟ حاتم الياس... هذه الايام تعتريني رغبة التصعلك والانحياز لكل ما هو مستهلك.... التجئ لــ صديق فاطي سطر...أعابث امرأة بليدة..أو اركض في الاتجاهات الخاطئة.. ولا اقول ليك اتوحشت الكاتريم بالزااااف بالزاااف...! فهل لديك القدرة يا صديقي علي استيعاب وقاحة الغربة.... وهي تمارس استقواء صارخ علي قلب رهيف....؟ اعدك.... بأني سأكتب يوما عن البوح المريح... عن أشياء تبدو علي الهامش مهملة... حتي نكون نحن بكل.........ملامحنا.. أما نزار السمندل...... فهو الان علي حافة نصل الجنون...يتراقص عليه بضياع.... أما السقوط للهاوية................... أو................................... يداها............................... فتحية لها فهي أنثي بقلم مبري ببراية سنينة.... تجيد تصويب الهدف....ترتدي الابداع بدلال... أنظر كيف يلتهم القارئ حروفها...وشوقها اليه... وكيف...كيف... تدفع من حبها أعلي جزاء..وتعلمنا معني الفداء... قل لي بالله عليك..أما زالت في مكتبكم..؟ وبرضو تقول لي نزار دا منو....؟ الشوش....لا أود انتهاك ترفك...لكن أشتاق حرفك... أظنك الان في حالة عطش لكل من ينتمي اليك...وهي.. وأدرك ان القلب موشوم فيها بعد ارتاح من السعي هناك...والطواف... فاصبحت تعيشها كـــ متصوف... فهنيئا لك وانت تدخل طائعا لعبة.... الزهد... بس ما تنسي نحن هنا.... ومزيدا من التعبد أيها الحيوان الاخرس.... وساظل أناكفكم حتي تستفزوني بنحت ذاكرتكم... لكم الود والاحترام.... واشتاقكم...... سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: mazin mustafa)
|
مازن مرحباً بك فى قوسنا (القلق) ومثلك يحتفى به وبمروره وهو وأن كان يعمل على مادة اللغة ويقتفى فى الحنين أثر حيوات ضاجه غمس روحه وتقلبات أحواله فيها ذات زمان مغربى بعيد لم يعدم أيضاً مشهده الكاريكتورى فيها صفته الأصيلة فى لعبة المفارقه و(الدقسه) حين يمتلئ العدم والحياة بفكاهة عمياء لاتصلح لهندام العابرين وشرودهم ولالسرد التقاويم الخفى فوق رأس الوقت..حين يصعد منهكاً قمم النهايات
هو جنونهم حبهم شقفهم الأبدى يلتحق بالنشيد لينهض فى قلب هذا القوس
مرحباً مازن ..ولازلت أنتظر منك (الزواوى) الفنان الكاركتريست الليبى بتفاصيله الدقيقة والمبدعة..فأنا أحب هذا الرجل يبهرنى بالتفاصيل والأضحاك الطوييييل..كما تضحكنى مفارقات هذا القوس (الحميم)
بالنيابة عنهم.....حبابك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
للكتابة ... أقول . و لكم أختفي . تمامآ كرهط الـ يكون ! الما كان !!!... أجمل مافي المغرب , بجانب المناكفة , أنها تحذف فعل المضارع ! فعل خائب وسخيف . لا يكون أبدآ . برغم قرابين السبت , القدمناها ماقبل وما بعد المغرب . المغرب هو عالمنا المكون حتة حتة . حقيقي هو . يحتل المساحة من هنا و حتي ... هنا . سجن هو , يحفظهم من سلكنا الضارب متون المعلقات الأربع . الـ فاطي سطر المضارع . المدهش دهشتهم الماضي ! حرام هو ـ بأمر الله ـ أن تنتحر فيك كل البدايات المفروضة ـ فرضآ ـ صاح . في إنتظار البترول ! شعار طالما رفعه السوداااااني الساخر , من غياب المضارع وعنجهيته الغبية . غبي هو ككائن لا يدري أننا ندري ...... وكفي ! ياااااااااااااااالله ! من ذلك الإتحادي الـ يوسط الأشياء , وهو معفر بتراب علوم ـ جامعة الخرطوم . يرد علي متداخل يسأل عما قدمه الإتحادي : الإتحادي رفع علمك .............................. وكفي ! طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق !!! هكذا أظن ـ علي ما أذكر ـ كان رد فعل الحضور . و ربما كنت أحدهم , كمتسلل للجامعة من الخرطوم الثانوية القديمة . فحينها كان القوي من يضخك و يضخك ويضخك , شعارات ! أما التصفيق فكنا نهبه مجانآ . فحينها أيضآ كان رخيصآ ! وحينها أيضآ كان ثمة مضارع يحسن النية فينا ـ أو ـ يتأامر ! و كان الكان ! ذاكرة بلا مضارع ! أنا كنت بقول في شنو !!! هدية مجانية لمؤمني فط السطر !!! أيوة ... في إنتظار البترول و ماعارف السوداني الساخر ! قلق فعلآ هو القوس ! تنطط من حتة لحتة , من ذات الجمرة الخبيثة . عداد الكهرباء الجديد . وناس تعبت من حاضر يعادي كل شيئ فيك ! وكأنك غلط !!! غلط !!! لا أذكر حتي للحظة ـ برغم ذاكرتنا الجهنمية ! و جهنمية من جهنم ! و جهنم بين قوسين , تلاتة , أربعة قع . هو لقبها - محظوظة الحظ , مضارعي الوحيد الكان : جيـ هان ام !!! جنون هو أن تحب أو تعشق بعد فوات الأوان ! غلوتية - وأشك أنها غلوطية من غلاط ! - وما فارقة ! دي بي طينة و دي بعجينة ! والله بس يرحم علي قول الحاقدين , محمد شكري الكتب ما كتب ... سااااكت . لا حصة لا جلد ! والله بس يرحم أستاذ قمر الصقر وبشير بتاع الدين/التكفير !!! كلو كان غلط في غلط ! وكأنك كلك علي بعضك , غلط ! غلط !!! ـ تااااااااااني !!! ـ نعم . للحقيقة و التاريخ , لا أذكر ولو للحظة متي بندنا ـ كفعل ـ إحتمال أن نكون بس غلط ! ياااااااااااااالله , من إحتمال يتقافز علي ياي جديد أو مشدود بخبرة الحلب ! أين ستذهب أرهاط - جمع رهط - المؤمنين , لو طلعت الأخرة غلط ? وأين سيفر الملحدين من جهنهم , لو طلعو غلط ? ويا بختهم لو كانت جهنم , جهنم. أعني هل من حيلة ما تقدر أن تواسينا في فقدنا الجلل : الصاح/الغلط !!!? ------------------------------------------------------------------- عفوآ ـ صديقي ـ قصدآ أفط السطر . هدية رمضانية ... لللاه في اللاه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
علي شرفات النعاس الأبيض........ أو بقايا خطوة في وجدة............ مقهي الجامعة كمكان للسعي ومضاجعة طاولاته... علي مرأي من الندامي يتأمل صدرها الوثني.... وعلي مسمع من النادلين....................... بضوضاء تفوّض هدرة....................... وهو يتأمل الباص رقم 4 ذهابا ومجيئا..... وفي ظهيرة الحب فاضحا يتمه....بسهو وحيد وفط سطر فاضح...كحالة كان يندمل معزيا احباءه........... ملقيا خريف حبه علي ظل يغني...... فكيف مضي أخيرا الي حضن الورد.....حافي القلب.... ودونما حرير............................................! تركها................................................... وهي تجلس تائهة....بلا انتظار....... وبدمع يأسرها نداه.................. وحدودها لم تسعها.................. فلا تودع يا صديقي كل ما أحببت يوما......... أتعرف كم دمعة سالت بعد أن أصبحت غسقا يبهره دمع عاشقته؟ اااه يا له من قلب معطوب بالاحمر.....واليتم.... أصبح يغني بألم غامض....... وستبقي "قفا نبكي" مكتوبة بدم ودمع...... وقليلا من فيزياء اللحظة سيبقي ذلك الحب كــــــ....... نافذة في نزل مهجور................................. أو................................................... صدي في وادي عميق............................... مادام نزيف شمس البارحة أشرقت عليه شمس النسيان... وبرضو مناكفة.... وسنواصل خطوة أخري بس......بخف آخر..... سلملم........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
( تحدث عن الحب.....ففى البدء كان فط السطر (بنت) ثم أستلقت اللغة عارية على وهج خيال سريالى جامح) حاتم الياس (أصحاح الجمهرة آية عين النار)
تلك الشوارع الأزقة المقاهى .. كيف شهق الفلب هناك بين مفترق اللهفة واللوعةوتكبد مشقة النسيان ليتنى أستطيع أن أكتب عنها..عنهن ! كـ(نكته) أو (بكاء) لايهم فالفكرة كلها (ندم)وكتابة!!
سمندل أخوى (لفاح بياض)و(همباتى حكي)..
أها أشلع فوق عينة القوس..أنشاء الله غراق فالمضارع أنهكنا والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
لهو الخصاوي...عيون الضرورة...وليكتمل الوجه فينا...... أو هكذا بقايا خطوة.....في وجدة.... بين طعنة في القلب وطعنة في القفا....نزيف أحلام.... كتدوين لقياس نبضها الرهيف...أو درجة حرارة الفراق..... وهي راكضة الي حيث المكان فراغ..... نازفة في زمان دون مؤشر وللخطوة ابتكار.....المسافة... ولكن العطش ليس الي الماء فقط......! انها درامة راكضة....وقلبها لم يعد بكرا.............. ساسميها بأسماء كل الدريات في قرية الذاكرة.... وهنا تبدأ الحكايات القديمة.......وتستعاد..... انها لحظة الهوي حين يسري بنا فجأة......نحو ما نشتهي..... كانت مألوفة...مثل وجوههن المكشوفة للضوء..للهواء...والماء.... ومثل اكفهن المنقوشة بالحناء..المزينة دائما بخواتم الفضة.... اولي خطواتها......................... كانت تدهن جسدها من فوق ملابسها كي لاتثير عذريتها...... تلف شعرها كي لاتفتن به.................................... في المساء تغلق حجرتها الـــــ في الحي الجامعي كي لاتسمع شيئا..... يخدش حياءها أو يمتهن انوثتها...... يوما ما......................... اغتسلت عند الفجر ولم تذكر الله فدخلها جني......... وبدأ يغني علي لسانها.......وبصوتها............... فخلعت نظارتها السوداء............................. اختارت أن تدهن جسمها من تحت ملابسها.......... وتنثر شعرها دون خوف.......................... فيدءت تحب داك المنتعل نعال أرسطو والذي أشعل شيطان انسانها..... شاركتهم الجلوس حول طاولات مقهي الجامعة............. ومثلها......بدءت تهز بصدرها النافر.....وفخذيها..... ليستمني ذاك الفحل عند أقدامها................. كان فيها طوفان يرنو للبعيد.....................وكانت صغيرة علي الهوي....... ولم تكن تدري أن لخضرة أيامها مستنقع............. همها....انها وجدت أميرها الذي يطوع نزواته في آخر النهار...... ويحتويها بذراعين من سطوته لاحضان تضج بفتنتها...وفطنتها..... فعلا لم تكن تدري انها سارت الدروب التي لم تصل......! فهاجر هو بقلبها.....هاجر في موسم دون ليل.... وهجرها.......................................... أصبح ليلها ينادم الظلام.....وهي ما زالت تبحث عن بطاقة سفر..... فعذرا لو بعثت حطام خيبتها من جديد...... لكنها بقايا خطوة يا صديقي........ سلملم........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
أيضا.... وأيضا........... هنا أتنفس عميقا... مفترشا كل حماقاتي.... وحين يفرغ الجدب قطره فوق أفواههم.... نأتي لننبشها بحثا عن همسة تهدينا الينا... نبحث عنهم/عنا بعد وأدهم فينا.... وعذرا لتلك الطفلة التي حاولت التنازل ميكرا عن احضانهم المستحقة... ولكنها........! لم تستطع ان...تنزوي بهشاشتها بعيدا عن أعينهم... وتتلبس للوقار ثوب فضفاض تتعثر بخطوها فيه... سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
|