|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
احبتي كيف انا لي من سقيا وقلبي لا يقوى على وداع من احب؟ من اشتاق الى لقياه بلا فصحى و عامية تلجم لساني ؟
مرهقة تسابيح هذا الوداع وليته الاخير لاني ادمنت البكاء . وخالد لا تبكيه احرفي الركيكة بل يبكيه القلب والنفس والروح.
معذرة احبتي اذا اتيت متأخرا ولكني كنت معكم اتحسس نبض خالد رحمك الله اخي و انا لله وانا اليه رجعون و نحن لفراقك بيا خالد لمحزونون
هل ستكف الارض عن الدوران؟
و ينام الجرح على جرحي
ليذوب الحزن على العينان؟
ام يسكن صوتك في مدني
ويحرك همسك للنسيان؟
خبرني كيف يصافحني
عند الاوراق صدى الذكرى
و يحرك ضعفى صدى الازمان
علمني كيف اسير الدرب بلا نجوى
لاخبىء صمت اناشيدي
لتكف الريح عن الهذيان
علمني زمني يا "خالد"
اني ممشاة في المنفي
و انا وتر من غير كمان
اني وهن
اني ضعف
و فتات تباريح عطشى
و بصيص شعاع في الاركان
علمني الزمن الاغبر اني
شيء من قطرة احلام
و ركام من خلف دخان
و صحاف الموت هي المأوى
لشعاب النفس اذا أتالقت
و ان الضعف هو البرهان
هل ابكي وجعي ام حزني؟
ام ابكي شح قرابيني؟
ام ابكي ضعفك يا انسان؟
فالحزن تمّلك اوصالي
اختزن البؤس على مدني
وخبى في الروح صدى الاحزان
و ان رحيلك يا خالد
قد انهك خيل تسابيحي
قد ارهق فينا مدى السلوان
فجنان الخلد لك المأوى
حور و جواري و نعيم
و اريج عبير من ريحان
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالله وداعه الامين)
|
سلام...
خالد أمرحي ؛
- كجسد يتمدد علي أرضنا العطشي ، بأمثاله -
تحية؛
وأنت تفوت هكذا ، " دمشقة " ، ما ظنك والحلم ؟ الحلم اليجابد يوماتي ، لينفك منا كوهم .
أسرعت أنت بالرحيل ، فما طالك حلم ولا وهم . وهكذا هي عوايد من يرحلون . يكفكفون سواعدهم لمخاطرة الأخرة بلارصيد دنيوي . فمازال النقاش دائرآ !!!
عفوآ؛
أن حادت ملامحك قليلآ ، عني . ف خبر الموت يأتي خاطفآ - كعاصفة - ، كل الأتبني .
تمامآ ـ كأبي ـ تبدو !
بلا تفاصيل ، تأسرني . غائب أنت لأجل مسمي ، بغيابي كرحيل مؤجل ، بحدة المحيط وأنا ، كمركز . ولا غضاضة أن أسميته مركز أناني . لايجيد ألا النعي والنقد الذاتي .
لا أحتاج تفاصيلك ، لأحبك . طالما تتمدد علي نواحي حلمي المتشقق ، كمشروع أندمال .
لم يتامر عبدالله حسين ، حينما قال :
" أين أنتم
يا أعضاء فرقة اللإعدام؟
ما زال للحكايات بدايات أخرى
ونهايات جديدة>>>>>>>>><<<<<<<<< " ...
فها أنت تطل
بنهاية
جديدة ،
مؤسفة
و
حقيرة
و
أنانية
و
عفنة .............................. و مبررة !
أثني علي قرارك ، وأقتراح الأله .
وأكفكف دمع المحيط المازال ، يرتدي عطرك ، كحلم .
ألف رحمة عليك ، والله يحبك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
ثم منذ متى لم يرافق الحزن خطوتكم حتى يستجد عليكم أمره الذى خبركم وسكنتوا مأ ربه وأحواله العديدة ..منذ ذلك التاريخ الذى صعدت فيه خطوتكم الصغيرة والمرتبكة هامة الخرائط وجالت فى آباد لاحد لتيهها وجراحها..أولاد الــ...قوس خرجتم وبنطال الثانوى العالى لم تكملوا خلعه بعد دافىء وبقعة أحباره لينة تنتظر أيادى أمهاتكم ..خرجتم وفكرة خطاب غرامى لبنت الجيران معلقة نواياه فى صدى أغنية عاطفية غنيتموها بجزل فى صباكم ذاك لم تكملوا حتى كتابته وخرجتم..هل أدركم أرتباك الرد فى الطائرة؟..
عودو الى ماكنتم فيه يرحمكم الله
فبأسمكم جميعاً ذهبنا لأمرحى وقدمنا واجب العزاء...أما الحزن فبلاغته العظيمة فى سيرتكم
حاتم الياس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
حاتم وأشرف معكم ألف حق
الحزن لن ينتصر ولن يكبح جماح الحياة فينا.. سنظل هنا نرسم عادل..وأمرحي كإبتسامة تقبل المكان والزمان ثم تسكننا أمل.
أحيانا وأنا أعبت بالماوس واقلب جنون هذا البوست, يتملكي إحساس الناجين من حادث لطائرة تقاذفت أشلاؤها هنا وهناك في جزيرة عذراء. كأننا إجتمعنا هناك نسترق السمع من عالم حولنا لايسمعنا ولايرانا.. نحاول جاهدون الرحيل الي منفي للخلاص من موت منفي.. ولكن لم تعن قارب, نتهافت علي شراعه, نتزمله .. مدثرين مكمن الخطيئة فينا.
الصمت يسأل الـلاوعي في أفق الذاكرة عله يستجلب بعض الآن والغد .. ويعيد نضم العقد السحري..فعلا.. ذاكرة قلقة.. لاترتاح.. لاتستسلم وتعي تماما معني اللاهوية.
كل الزناقي تبدو جاذبة في بداياتها ... ثم تتشبع برطوبة القبور وخوف غير معهود عند أواسطها الداكنة.. نرجع أم نواصل .. هل بقي زمن للإختيار ..أو .. كيف نرى الخيارات وهي تتقاطع وتدور كدرويش أسكره التصوف في الساحة تلك.
الصمت كالوحدة ..كبغتك لصوتك ورائحة الوسادة التي تنام عليها .. مثل الوهم تنتظر بلوغ غاية لاتعترف بها ولاتعرفها.. تحاول أن تكون شيئا لم تلده عبقريتك وتتداخل مع عوامل إنتاج وما أنت بعارض أو طالب..فقط زج بك لأنك موجود..انا موجود أنا لا أعلم.
عبدالماجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
تمائم على صهوة الرحيل
إلى
عادل أحمد يوسف "فرتقة"
خالد الماحي "أمرّحي"
(في اكتمالهما أنزوي في ثوب الحداد)
كانت لحظـــــة المـــــــــــيلاد
زي زفــــــــــة اللأعــــــراس
كــان الوطـــــــن يا خـــــال
متصــــــــاعد اللأجــــــــراس
كـــــان الحـــــــــــلم يازول
ياهـــــو داخــــــــــل الناس
مـــن لحظــــــة المــــــــــيلاد
لآخــــــــــــر الأنفــــــــاس
عـــــدل ونمــــاء وســـــــــلام
يتختو تحـــت الســـــــــــــاس
ينـــــــتم البُنا ينــــــــتم
طـــــــــورية جنب الفــــــاس
والهفة قلـــــــــــــوبنا عليك
في لحــــــظة الوســـــــــــواس
والهفة أمدرمـــــــــــــــــان
بارا ريرا وكــــــــــــــــاس
في البدن يا خــــــــــــــــال
والقلــــب والإحســــــــــــاس
ذكرى وأماني زمــــــــــــــان
في النفس زي مـــــــــــــــتراس
مراكـش الحــــــــــــــــــمرا
رباط، البيضا، وجـــدة وفــــاس
كان بين رُباها الــعـــلــــم
وكنت زي كــــــــــــــــراس
بين سياســــــة وعـــــلــــم
للبـــــــــــــــــــلد نبراس
ما عرفت المهــادنة يـــــــــوم
أو راودك خـــــــــــــــــناس
ديمة الوطـــــــــــــن في القلب
كـــــــــــان بالشبر ينقــــاس
*****
إلا الخــــــــــــــــــبر يوم جا
سـرق الأماني وفـــــــــــــــات
سالت دمــــــــــــــــوع وديان
وكان في الوطــن لــــــــــــمات
أُمرّحي فــــــــــــــــوق جبلنا
الصــــــحرا والــــــغـــابات
أزقة أمـــــــــــــــــــدرمان
خفـــــــــــــــــاقة الرايات
*****
ما أعظم خســــــــــــارة الفقد
يوم جانا الخــــــــــــبر يا زول
كان المـــــحـــــــــــن تشتد
رابط الفـــعـــــــــل بالقول
ما بتخشى شي يا ســــــــــــــد
شايل سيفـــــــــــــــك المسلول
كان فُتّ ووراك المـــــــــــــــد
ساعد الوطـــــــــــــــن بيطول
*****
سلام يا خـــــــــــــالد الإنسان
سلام يا عـــــــــــــادل المهموم
يا روعة الفـــــــــــــــــنان
يا غضبة المظلـــــــــــــــــوم
ريح الدُعـــــــــــــــاش الكان
في البـــــــلد مكـــــــــتوم
حيـخـضـب الــــــــــــــوديان
ويجرتق الخرطـــــــــــــــــــوم
*****
ما بين ســـــــديم وســـــــراب
شُفت القدر والـمــــــــــــــوت
لحظة حضــــــــور وغـــــــياب
شهقة أوان الفــــــــــــــــوت
طير البحــــــر والغــــــــاب
في حضـرة الملكـــــــــــــــــوت
شُفتك حُـــــــلـــــــــم وثّاب
ضجة وضـــــــوح وخفــــــــوت
طرقة حُــــــزن في الــــــباب
نغمك جهير الصـــــــــــــــــوت
مرحـــــــــب يا حبايبي حـباب
عــــادل، خــــالد، الـــبنوت
يا كُل العُمر يا صِــــــــــحاب
نبض الأرض ناســـــــــــــــوت
ما هو السما الغــــــــــــــلاّب
ما هو الرحيل لاهــــــــــــــوت
ويبقى اللأمــــــــــــل في الغاب
الفي القلـــــــب منحــــــــوت
عبر الأرض جـــــــــــــــــــواب
فــــــــوق الشمـــــــــس مختوت
جوه العروق مُنســـــــــــــــاب
نشوة كــــــــــلام وسكـــــــوت
خفقة نجـــــــــــم مُـــــــرتاب
نظـــــرة طفــــــل مبهــــــوت
روعـــــــة قـــــــــدوم زرياب
عازف كمــــــــــان وفلــــــوت
حبيــــــــبي الرفيقــــــو تراب
الشايل مــــعــــــــــاه النوت
شـــــــادي الغُنا، العُــــــناب
ما بيحضــــــــــــــنو التابوت
بكـــــره العُـــــــــمر لو طاب
بملأ الأرض رحمـــــــــــــــــــوت
ما هو الدُجــــى الضـــــــــهّاب
ما هو الضــــــنين الخـــــــــوت
ســـــــلام يا حبايبي حـــــــباب
عــــــادل، خـــــالد، البنــوت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
وليد صفوت الا يكفيك يارجل بأنك جندت كل مراكش للبحث عن مزاج ضيفها الرباطي فى ليلة باردة ..سجاير كارتير..كل أصحاب الصاكات فى الدوديات تراطنوا بالشلحية الليلة الطلبة السودانيين ديل ما براهم...لماذ لم تغويك أولمبيك صديقك النوبى كنت كفيتنا عناء البحث
لك كل الود والحب..وأنت تمنح هذا المكان حضورك الجميل
بالمناسبة ..الكوبنة فى السودان لها صيغة إحترافية عالية ..قدرنا عليها
ويلي البوست ماناقص فضايح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
لكم ولنا العزاء و له الرحمه و المغفره
اخي ان الحزن علي خالد يتاجج يوم بعد يوم و لا يخبو يا سبحان الله تعالي
اخي خالد رايته عام 87 و اقام مادبه علي شرف 4 طالبات سودانيات كن الوحيدات في مراكش من بين 45 من الاخوه الطلبه, و هن شخصي و شقيقتي سوسن و الاخوات عائشه مامون شريف والاخت اماني حمزه مكي مدني
يا الهي لا ادري ماذا اقول
خالد الكريم علي قله الموارد التي يعاني منها كل الطلبه
البشوش علي كثره الهموم التي يكتمها و لكنها تحدث عن انفسها ,الخجول ,الحيي,المهذب ,,العفيف,الطيب طيبه تفطر القلب
و اكاد اجزم انه منذ ان خلق الي ان فارق هذه الزائله لم يعرف قلبه الحقد او الضغينه و كما وصفه احد الاخوه قلب ابيض من جليد الغربه
يا الهي اخي خالد ,راءيتك مرات معددوده منذ 17 عاما خلت و لم انسي نبلك..... استغفر الله العظيم لا اقول ما يغضب الله تعالي لكن هنيئا لك هنيئا لك حب المولي عز و جل ...كيف لا و قد فاقت محبه اهل الارض لك كل تصور
استغفر الله العظيم و لا نستخسرك علي وجهه الكريم
اللهم الزمنا الصبر و
انا لله وانا اليه راجعون
سلمي النصري
مراكش 1987.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
السلام عليكم الاخوه و االاخوات
شكرا اخي اشرف علي اتاحه فرصه التلاقي لنا ,رغم اني فضيت فتره قصيره هناك الا انا من احلي ايام حياتي ,حيظث ظللتها صحبه اخوه كرام يندر ان يجود الزمان بمثلهم,امثال المرحوم خالد امرحي والمرحوم عصام(اسيل)و المرحوم عبد الرءوف والاخوه جمال دج,عبد الحليم,خالد دبروس,هشام مبروك وصلاح سوار,اسامه الشيخ,اسامه مامون .,نافع,مرتضي,اسعد,اليزيد الاقرع,محمد مرسال, اسامه جديد(كوستي)
و الله اخوتي انهم كانوا مثل الاشقاء تماما
رحم الله من توفي منهم و غفر لهم.
شكري الجزيل للاخوه عبد الله حسين و عبدالله وداعه, فقد كانوا متنفسي في لحظه الحزن المرير علي الاخ خالدام مرحي لكم مني كل ,كل الشكر و التقدير.
سلمي عبد العزيز النصري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
يا أشرف
المقصود بالأوغاد "الجنس الخشن"
كلنننننننننننننننننننننننا
وهذه المفردة إستلفتها من إيهاب خيري
فهو يصف إبنيه أكرم وأشرف بـ "الوغدين"
تحبببببببببببببببببببببببباً
أما مسألة "علموك الرماية"
كييييييييييييييييييييييييف
جد أنا ما فاهم الحاصل شنو!!!!!!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سلام اخوتي
شكرا اشرف
حقيقه الامر ترحيب الاخ عبدالله بالعنصر النسائي في القوس لا يخلو من دعابه بحق الاخوه اللذين تمثل نسبه مداخلاتهم 99% ,من جمله المداخلات في القوس.هذا ما احسست به فعلا من مداخله الاخ عبدالله و لا اعتقد هناك اكثر من ذلك.
عموما الشكر لك اخي اشرف ,حقا نحن بحاجه لمعرفه احوال و اخبارمن لم تسعدنا الايام بلقياهم مره اخري..., اخوه كرام عشت معهم قتره بسيطه جدا لكنها ثمينه جدا ...و انا ارتاد هذا القوس دوما رغم اني لا اعرف الكثيرين من اعضائه و للحقيقه لا ادعي ان لي ذكريات تذكر في مراكش ,فكل الذي عشته هناك 7 اشهر فقط ..
لكن عندما حانت فرصه رد جميل كثير من الاخوه اللذين كانوا بمثابه اشقاء لنا في تلك الايام لا املك الا ان اذكر محاسنهم عرفانا باخوتهم النظيفه.
ولكم شكري
سلمي عبد العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: سلمي النصري)
|
سلام ...
عبدالله حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
الظاهر علبك قريت " كلامي " ده بمزاج معكنن وأخلاق في " النخرة " ، كل الموضوع أنو ماعندي موضوع !! وقلت أشاغلك والظاهر علي عميتها!!!
وأحسن ليك تحل مشاكل الصلعة/العنوسة دي بعيد مني !!!
الأخت سلمي ،
ألف مرحب ومرحب .
والله كلام عبدالله وقع لي ، والموضوع أبسط مما هو !
وممكن تقريهوا زي :
اللقي أحبابو نسي أصحابو .... أو حاجة زي دي .
لكن " صرامة " عبدالله حسين دي مرات بتفك من يدو ...
المهم مرحب بيك ومعليش كان " جهجهناك " ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
طييييييب يا أشرف
المرة دي المريخ مغلوب واحد/ صفر
لكن علي ............
المرة الجاية حفرتق ليكم الهلال بتاعكم ده
وأخليك تلعب في بُري تاااااااني
وأهو الجهازي شاهد.
يا خي إنت ما جهجهتني أنا والأخت سلمى النصري فقط
إنت جهجهت معظم الناس
لكن صراحة
إذا كان للآخرين أعزارهم
فأنا و "الدراري" ليس لدينا أي عزر
فنحن لم نحتاج إلى توضيح أي كلمة كُتبت في هذا القوس
لأنا ببساطة نفهم بعضنا جيداً،
لكن لكل جواد كبوة!!!
ويا صديقي أنتم ليس أصحاب فقط، أنتم أحباب العمر،
وأي "خلاف وهمي" بيننا
لا يحتمله البحر
ولن يصافحه الماء
(ما نحن بينا الأمنيات والتضحية
بينا العذابات والمعزات في الحياة
وكلام كتييييييييييييييييييييييييييير
قلناهو في .................... سوا)
مع الإعتذار للشاعر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
سلام ...
أحلي حاجة في المغرب ، أنو هم بلا هم !!! ...
أن يهمك الوطن ، فأنت ـ تلقائيآ ـ بلا هم .
أما أذا كنت بـ هم و يهمك الوطن ، فأنت مثالي و لاهوتي كاذب ، أو ، زوج لا رجاء منه !!!
هل شوقنا للمغرب ، هروب من ضنك اليومي و بؤس الحال ؟
أم ، حنين لـ هم ، كاد بالكاد يذكر ؟؟؟ ...
هل أعيش حالة أستثناية ، أم الفضيحة كلسان ، تسكنني فقط كملاذ ، لا غرض منه ، غير ملاذ ...
من يعيد فبنا المغرب ، كحالة مستمرة . نقلق فيها علي الصحاب و الحبيبة ، بنية حسنة .
نرهن مستقبلنا و جواز سفرنا ، بلا خشية ؟؟؟
فهل أضعنا المغرب ، أم أضاعنا ؟
بالله ، قل لي :
لم تقل رغبة التواصل ، وكل أرقام الهواتف تتراكم كالفواتير علي عاهني ؟
لم ندفع الأجرة قبل أوانها ، والشوق يتكدس علي الطاولة ، يستفهم ؟
عفوآ ؛
أن أصابكم قليل من نصفي المؤجل .
فأن كان الحال كما هو ،" تاللحظة " !!!
فكيف سيكونه بعد 6 أشهر ؟؟؟!!! ...
وعقبالكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
محمد خليفة ( دوكو )
هيأنا لك المداخل كلها ، منذ زمن ..
لتحدثنا ، بجوعِك ، عن جوع اسمهان ..
يوم كانت أهدابها تتلكأ ، طائعةً لأنفاسكما معا ، في سرير وهبه ( عمو ) لشهوتكما في بيتنا الـ يمد بهرج نبيذه لساناً لإغاظة الجنرال ، جارنا ..
وتحدثنا عن رونق " تقوى " وواحدية الصادق أحمد عبد الله ..
ويقيننا أنك الأبرع فينا في تلقين الأبجدية دروس وفائها لمعناها وميراث الصحاب ..
( سلافة تزوجها ناصر جبريل .. اكتبوا لها وله التهنئات )
( قوس تاني : يا عادل عبد العاطي وبكري أبوبكر .. امنحا محمد خليفة وابوبكر عبد الله آدم ميثاق الدخول إلى نيراننا السكرانة من ذاكرة الشوارع وبحة الحانات ومخلفات مكياج البنات ، في تقاسيم غربتنا الحارقة ) ..
عبد الله جعفر
يا للهاثنا يا صاحبي .. الواقف بين ابتسامةِ عقيقٍ ذائبٍ من شوقنا ، وركض ذاكرةٍ لا تحفل بالأشياء إلا لتصرع الأشياء ..
( ويا أشرف .. قرّب الظنون من الظنون ، لتعرف عبد الله جعفر أكثر منيّ .. هذا المتكئ على حلمه / حلمنا ،، أعلى قليلاً مما يشي به العشاق إلى جلود المدائح المرفوعة للحبيبة .. هذا الواثق من قنص العاشق للعاشق ، يوم تكون كل يدٍ يده ، وكل درعٍ منه أهزوجة للسنونو والحدائق والأناشيد ) ..
وحدثتني ميرفت ، يا عبد الله جعفر ، أنها تتواظب على رتق المسافة بينها وبين مواعيد قديمة ضربتها لـ آلاء وآيات ، وقبلهما لـ سميرة .. لكنها لم تنتصر لشوق الرؤية وملامسة اليد لليد ، والشفاه لرشفة العصير .. حين أنبأووها بمرض أمها العضال في كوستي ، ولم يتركوا لها غير سعفة ضئيلة من الوقت ، بقيت تهش بها على مواعيد الحافلات المسافرة جنوب الخرطوم ..
وكلمتني أ، " زوربا " أهدى لها كتاباً لـ ماركيز ( عشقنا الصادح بخرافة اللاتين ) .. كتب لها فيه إهداءً أطلق خيول دموعها في برية أساها الطويلة ، وسجنها في أساور ( عشتُ لأحكي ) فرسخاً فرسخاً من ابتهال الوميض في المحنة ، إلى ابتهال الوميض في المحنة ..
يا أصدقائي : شرفة لي منكم ، تهديني السبيل إلى المراقي الصعبة
سلمى النصري ،، وحاتم الياس
نهنئ أنفسنا ، طبعا ، بقدومكما الجميل ..
فانثرا علينا شفق الذكريات ، وشهاب ما بقي من الأيام هناك
أهلا بكما جدا
أبوبكر عبد الله آدم
سعدت برسالتك على الايميل ,, وراعني سكوتك البرجوازي بعدها
تحياتي لك وللشباب
أشرف وعبد الله حسين ..
لا بالله ، قوموا اتضاربوا !!!!!!!!!
حاجة عجيبة والله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
النساء الهبابات / 84
العصافير تخلع أقنعتها الصباحية .. وتبدأ في العراك ( ج )
نحو زميلاتنا ،، الأكبر منفى !
.. وحين لم تكن الأرض ترفع نذرها إلا معنا ، كنا نرفع المديح الأخير لصباحات المنافي ، خالعين أشكالنا ، نازلين درَجَ الروح إلى العراء الأعظم .. ينظر الواحد منّا إلى قناع الآخر ، عارفاً أن ذلك القناع ألقٌ للعويل . ولربما تغافل واحدنا عن الآخر : عينٌ على القناع ، وعينٌ على الغربة الباسلة .. قارئين بينهما الفجاءة وتفتحات الوقت ، ثم لا نلبث أن نعرف حدود أعضائنا !!
وفي الطرف الآخر من الحكاية ، كانت زميلاتنا الأكبر منفى رافعاتٍ اغتباطهن بالسديم ، جمهرةً من رقيص الذبيحة .. مسرفاتٍ في التصاقهن بالأقنعة ، ليخفين عن الكائن نوافير امتداداته الذاهبة أعلى مما يسع الكائن ! أو مموِّهاتٍ ، هذا كله ، بانحناءةٍ طفيفةٍ للألم : " عم مساءً أيها الألم " .. منشداتٍ مراثي المساء ، رافعاتٍ بيارقَ الزبد وصنوج الأعماق .. مومئاتٍ إلى الدم ليبدأ رهانه الطويل ، وإلى الجسد ما يشاء من الهرج !
ولما كانت سلمى صغيرون ، مسجونةً في التفاتنا الحيران ( خيالاتٍ في بالنا ، أم خيالاتٍ في بال الأفق !!؟ ) ، متلألئة بوميضٍ حنونٍ من حلمنا ، لتشغلنا بتناقضها البهّي : ( أنا صوفية متحررة ) .. حين ذاك ، كان هتافنا ، ذي النفير الأرجواني الصاعد من رئاتنا الحية إلى ألسنتنا المخيطة بإبرةِ النبيذ ، يصلها مغبّشاً في رماد التمنّي .. جَهِمَاً ، يحبُك لها الأحابيل ، فتترك هي في أجسادنا ندىً من ضحكها الماطر .. لا نغسله بسماجة الصابون ، ولا نمهّد له سرير القلق ليغفو ، بل نغذّيه بمزيدٍ من خيال الثعالب ، ليبقى شرارةً في دمنا المنهوب من شَرَكٍ تحبُكه عيناها ، بخفاء ، في عراء البطش ..
ولا بطش أوفر من لؤم تدخره سلمى لنا ، وتصدّ به أمانينا الثعلبية ، وتطيييييييييييييل به اللعبة ، هي القادرة على مفاجأة أحابيلنا بترفِ المرايا ، الـ تستدرج بها رياح شهوتنا بقَدَرٍ من أحابيل المرايا ، فلا تقع ، هي ، في فخِ ما تغمز به كلماتنا العارية ، ولا تهدم الأعشاش التي أسكناها فيها عصفورةً ، في قفصنا الصدري ، ماضيةً في بهو خيالاتنا مثل صلاةٍ لم يرفعها أحدٌ لأحد .
هذا صباحك يا سلمى ، انحري ، من أجله النبات وأوردة العاشقين ، ابتهالاً لسطوع الكائن وأبواق الحنين المهرّج في لونك الآخذ من الويسكي مفاعيل المجون والسفكِ الطعين في أكبادنا السهرانة من رنينٍ مُنْحَنٍ في دمنا ، خلّفته ضحكةٌ منكِ في شرايينا المسدودة باختصارات التحية .
ومن ذا لم يغازل مَلمَحاً هندياً ، رسم بومبي وكيرلا وكلكتا بهاراً في مشيتِك الـ فتراااااااااااااااانة !؟ .. من ذا ، لم يطعن الأفق ( حين تنحنين يا سلمى ، مراودةً النجمةَ عن تويّج الألق في خيالنا ) طعنةً من شرود الغزال المنتبه لهمسة الصياد في النشيد العابر لهواء الله في برّ المنفى وبحره !؟
وحين كان طيشنا الساحر ، يلمّ عليكِ البراكين مقاماً من خندق الطير وسلطان الجناح ، كنتِ تقنعيننا بقسمةِ الفلواتِ وانقلاباتِ الجذور .. مِسْبَحة خضراء ، في يمينك ، تتهجين بها مواقيت الانجذاب في خلوة " البرهانية " ، ولهاثاً طليقاً في رقصِك الفصيح في " أمنيزيا " و " الـ سانكيام " .. فيما ابن البرفيسور يطرق عليكِ الباب لتفتحين للأفق الشموس ، وتضرّجين المدائح بأشكالَ أكثر دوياً من خفقة القلب .. ومن سهرةٍ في العين . ( سألتِك في آخر مهاتفاتنا : هل لندن متسعةً أكثر لركض الزبد ، ومناجل الصهيل !؟) ولم تجيبي بكلمات ، بل بهمهمات أرتني الجهات بأفصح مما تفعل الكلمات .
كلنا للركض ، يا سلمى ..
كلنا للركض ، وتسريح الجسور ..
حازمين المناجل ، إذ تحتدمُ المدائح ،
ليسقط الطريد مثخناً بعذوبة العراك !!
و .. بالأذن من فيروز:
( يخرب بيت عيونِك يا سلمى ، شو حلوين )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الأعزاء: أشرف والسمندل والآخرون.
طاب مساؤكم.
أكتب لكم وقد استعرت اسم الدخول لصديقي اميري باراكا في محاولة لتحريضكم الاستمرار في كتابة هذا القوس المتابع بشغف. راجياً ألا تكون أقلامكم قد جفت، وأرواحكم سئمت تداعيها.
فهلا مددت القوس يا أشرف بقوس آخر وأنت على عتبة الأمركة، وهلا مددت القوس أيضاً يا سمندل بقوس آخر وأنت بين غبار الطائرات الأمريكية.
تحياتي لكم.
فيصل العنزي
الرياض ـ السعودية
متابع لسودانيز أون لاين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
ما زالت هذه الذاكرة قلقة وجسورة، تعي تماما كيف تتحرش بكم كبركة الضوء تختلس قُبلاتها من قهقات النهار الماجنة، وتتعرى هكذا طوعاً من عُلب عقيمة كدسناها سوياً في أقبية الهزيمة، ومضينا نمطرها بوابل من فضائلنا الغاااافلة، هذا الصباح سأرتق كل الثقوب دون إستئذان منكم، سأبكي على رفاقي "الخونة"، وسأضحك مع صديقي أشرف الشوش على سيمياء في النص سخرت من شبق العناق، أهاتف نزار لأطمئن أنه سيهديني "بت كايا جديدة"، لن تغريني أسئلة الجسد في مرايا حبيبتي عن أرجحة النهارات الباسلة في رهق القصيدة، لكني في تمام الثامنة سأحتسي قهوتي، سأقرأ بانتباه صحيفة الـ "Morning Star"، وقبل أن يفاجئني محمد خليفة برقصة تانغو جديييييدة، سأحض صديقي عبدالماجد على قصقصة أجنحة وجدية ما دأبت تلعق النشيد في حضرة العشاق!!، لن أُبالي إذا فترت أغنيتي عند مُنحى مُحرّض بالغياب....، يا له من حُلم مُتخم بالـ مواييل "القُلناها" في أول العشق، "أها" يا ناظم إبراهيم علي في أعلى أغنيتك كيف توائم بين هذه الذاكرة الخربة وبين مصر "المُؤمّنة" وبين "القُرير الحبيبة" المُمدة فيني فيك وفي كل النشيد!!؟ وكيف تقول لصديق العُمر حاتم الياس أن يقتحم مراكش بأجنحة من لهب!!. يا له من "وغد" إيهاب خيري، كيف بكي على الفجر بكل هذا الصهييييييل وهو يعانق "لندن"!!؟، "إيوا كي دايرين!؟"، أهلاً سعاد ومحمد الفاتح "كرنكاوي" وشهييييييييييق على "صحن" من الكُسكسييييييييييي...!!، أكيييد يا سناء مُرسي لن تللعني الله و"المشاويييييير" الصادحة برفقة سلمي النصري في أُحجية غافلت السمندل من جديد!!، قبل أن يفضح عبدالله وداعة أوجاعنا بأهازييييييج البداية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
سلام ...
وكم هو هذا القوس مريض بنا...
كحبيبة مسالمة ، هو !! نعود اليه كبديل تعب ...
بعض منا ، يدركه جدار ! يبقي هنالك حيث الجدار .
بعض ممن أدركهم الجدار ، يعود مرتلآ أغنية العناد
علي وتر بديل . بنفس اللحن ، يلعب السياسة !
بعض منا/هم ، يلملم حوافه ويعود مبكرآ ، قاصدآ الحبيبة/القوس ، لينفث " سكرياته " الفائضة ، ويفض غشاء الجدار قبل أن يكون جدار ...
بعض ، بلا قوس ولا جدار . يطلون حين يصيبهم الملل . يجادلونك ـ منطقآ ـ :
الملل جداااااااااااار !!
كلنا ، ككل . مرضي بالقوس . القوس مريض بنا .
كلنا نحبه ،
ولكن مع فارق التوقيت و نوعية الجدار ..
مرحب بكم ، وشكرآ لأعادة الثقة بـ " كراع " سلمي النصري و حاتم ألياس ، الحارة !!!
وده هزااااار ، قبل أن تفلت صرامتكم .
وأنا وعبدالله حسين ، علي أحسن ما نكون ، برغم الداء والأعداء و شماتة كاتب الهبابات الشهير بالسمندل .
وعذرآ ، ناظم علي التنطيط و ح أركز ...
فيصل العنزي ،
مرحب بيك و سلامي للبخيل أميري باراكا فك الله كفالته .
اميـن !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
.. وليكن ، يا منصور
ليكن موتاً يحقق للفجاءة بطشها ،
ويتسلّقها درَجاً درجا، ويكسّر في خطوه الأدراج ، ويدخلنا ،
مجتازاً أبّهة الروح إلى قدّاس الغربة ..
ـ الغربة ،، تلك العذراء الشرهة الـ ابتلعتنا بالكامل ـ
ليسندها بدعائمه ،
أو يقيم حواجزه ، بين عظم القلب ولحم الذاكرة ..
وبين جروح الخيال التي لا يدخلها الداخل إلا محتفلاً ..
كن محتفلاً ، أكثر ، يا منصور .. وهات خيالك .
فيصل العنزي ، يا صديقنا الجميل الجميل ..
لك التحايا ، ولأميري باراكا مثلها .
والروح ، يا فيصل ، في ملكوت الشغب ، والغيب ..
ولا غيب لنا إلا نساء ..
يجلسن على صخرتنا كالغيب ،
ويركبن رواحلنا ويبددن متاع بلاد باركناها ،
وخفقنا تحت منازلها بقلوب اثقل من شجر أو معتقل ، وبكينا:
لا ترحلنَ ، رجاءً ، لا ترحلنْ !
ورحلنا نحن ..
نحن المعتكفين على المنبع ،
نحضرهن وننشد في المنحدر الصعب أغانيهن ،
( والغربة ، مرّة ، ومؤلمة ) ..
مرّة ، ومؤلمة .. يا فيصل ،
والخيالُ ، مريضاً بالخيال !
عبد الله حسين ، لكَ الأغاني والندى
ليتك تعرف ،أن كل مهاتفة منك ،
هي نهر من ( المعنويات ) الطروبة فيّ ..
بها أتركُ للغربة مشقة التحديق في عتمة أيامها !!
وحين يأتي صوتُك ،
كم تبدو الغربة مرتبكةً ومهيضة الجناح ..
كم تبدو مسالمة !!
فلتدم هاطلاً ، يا صديقي ،
يا شارعاً مزدحماً بالحياة الجميلة .
أشرف ..
Quote: السمندل ؛
أخاف الغوص في تفاصيلنا . خشية العنوسة . لي/ك/هي/هي/هن/نحن .
عنف !!!
|
لا تخف .. ( تشجّع يا رجل )
وأنا خايف علينا من زهج الله وعنفه .
ضجر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
آما رقية (العساسه) امومه عابره
لمساءات المنفى
مالي ..مالي
الناس في دورها ناعسة وأنا صاحى
لوحدى مالي
الناس فى دورها هانية
وأنا عساس لوحدى مالى
(أغنية شعبية مغربية)
آما رقية 000 العساسه
امومه عابرة
ثم أن عبدالله حسين كيف عنى له ذلك النسيان الصريح حتى لايستدعيهاولو تحت ظل باهت دس ملامحها العابرة تحت أخيلة نهارا ته حيث يكون الأن..معلقاً بين بياضين يتدبر وجوداً للذاكرة أقل قداسة وغير منزوع من أحتشام اللغة ينتهى به بسلام عند شبهة الكتابة..على عجل يغادر ويقذف بخطوته بعيداً نحو مدن أخرى وبلاد أحرى تاركاً فاس وبوابتها العتيقة آما رقية لتاريخها السرى يجوبان فى صدى لحن أندلسى حزين ..خائر ..وبعيد .ألم يجد من الوقت مايكفى..فقط ..ذاك القليل الذى تستطيع فيه الفواسية العجوز أن تسند غيابها الأخير على كف أخر أبن من سلالات اللافيات ثم تضع بعدها خطوتها الأبدية فى درج..أبداً لن يقودها هذه المرة إلى غرفتها الصغيرة فى السطح وهى تجرجر كهولتها المخمورة لفراش كاسد الأحلام..وقتها كانت ستدرك المرأة ا أن ثمة امتنان سخي يعرفها ومسافة بينها وبين جدران غرفة اللافيات وساكنيها الغرباء (مذ أول طالب رمى بحقيبته وأيام دراسته وجوازه فى الحانوت المجاور..إلى أخر عبدالله حسين) مسافة غير مهجورة من تأويلات معنى فطن الإحساس أختص به (درارى ) الغرفة رائحة أمومتها المنثوره فوق أنفاس المكان ودستها مثل رقُية عزيزه مخبأة من تاريخ فاس وندوب أيامه التى هصرت جسدها فوق مضاجع الخلق لم يكفيه فشيع ماتبقى من قليل العمر بالنعوت الضريره كا(………) بالمعاش ,أمومة أبداً لم تخفها سيل البذاءات والسباب أرثها من عراكات الليل وبناته الجسورات التى تطلقها فى وجوههم دون كابح, ولا أنخاب الأمسيات الفالت وهىتتهيأ لعبور هوة الزمان السحيق نحو أيقاعات خافته ومنسيه فى جسدها ..يهبش النبيذ مكامنه فتتساقط سنواتها العديدة بالرقص و(الشطيح) كان يجدر بهم ياعبدالله..كان يجدر..آما رقية نخبك يا أمى
فوضى بفوضى بادلتهم
وكأس بكأس
ولم تنسى أن أمومة مهجورة من نسلها ستنقب بظمأ حاني فى الوجوه السمراء عن صدفه كان يمكن أن تجر الخلق من جديد لحلم نطفتها
نوض الـز….ديال مراكش
تدحل آميا رقية إلى الغرفة بنوايا صباح جديد وبعض من رائحة نبيذ الأمس مازالت عالقة بوهن بين خطوط تجاعيدها تسحب عن وجهى الغطاء وتلكز أغفاءاتى الهاربة من عرى الصحو لكهوف أحلامها ..نوض الـ..عبارة بذيئة عن مزاج أهل مدينتى مراكش الغريب فى تقصى شهواتهم طرفه كانت قد أبتدرت بها تأسيس تعارفنا أو قل حيلة تجنيدى لمشوار المارشى المجاور ..جالباً لها نبيذ (الميكا)أو صدام فى قاموسنا الطلابى وتبغ الجنود الرخيص (فابورت) والذى كناحتى فى أحلك الأوقات نزهد فى تدخينه أن كانت هناك أيام بيضاء شهدناها ؟ أما بالنسبة لى فعشرة سجارات من الفابورت كانت أول أجر عينى أتلقاه فى حياتى مكافأة منها على هذه المهمة المكرسة لصالح مزاجها بالطبع لم تشبع نهمى الأخر .. كأس ..هنا ينفذ عطائها..دلالة الطرفة لن تتخطانى أو تصبح أستثناء فى معابثات المدن المغربية ومكايداتها عابراً إلى حال سبيله فى ذهنها الماكر سأحمل وصمة المراكشيين مثلى مثل أى مراكشى ينهب أديم الحمراء من باب دكالة وحتى حى الملاح ويعرف ثعابين الساحة بأسمائها وكنيتها أمور قط لم تصادفنا كمشهد كافى هناك الا من بين الضحكات المعابثة لقدامى الطلاب ونحن عائدون من حمام البخار أو ننتوى..أى حمام أخترتم أو جوقات الأولاد المنقوعة جلودهم فى غنج أنثوى ناعم حول ( الطرابيز)فى مقهى السطح تتثنى ضحكاتهم الحفيضة وعيونهم كلما لمحوا قادم..قد يختبئ خلف مظهره زبون ،ثم (الحارث) الراكض مثل نعامه مزعوره من الغرفة الساخنة للحمام وبيده سطل الماء تتناثر مياهه فى فزع محتمياً بدهشتنا المتحفزة لأى تحرش قد يفسد طقس أستحمامنا ..كل هذا لم يكمل لدى صوره أخرى لمراكش فاجره ..مثلية..الا حينما
سبت أما رقية ضيفها..ضيف عبدالله حسين
فاس المعنونة فى ذاكرتى بثلاث..أعلى دار حزب التقدم والأشتراكية أسفل أما رقية وعبدالله حسين مضيفى المهذب والذى قلت بأنه يذكرنى بتلاميذ الكنبة الأولى صفوة فصول الدراسة (شطارة وأخلاق) وملامح قريبة من عبد الخالق محجوب ..لكن بلا لجؤ أو أنقلابات..ثم أضافة مرهقة للسياق ـ(((عثمان النور)))ـ الذى أسقطنى فى فاس وأسقط موعده لى بأن يرد أموالى التى سلبها منى فى وجده حتى أكمل طريقى لمراكش وأمتحانات نهاية العام تقترب حتى أننى كدت أسافر سيراً على الأقدام لاعناً فاس و(مراسيل) آما رقية..أفرغت له مافى جيبى ثمناً لجلسه بينه وبين الصادق عمو الذى وقف بعيداً محتمياً بخجل مصطنع ينتظر ماسوف تؤول اليه (اللكشرة) ورغم أنه يعرف جيداً أن عثمان يحترف ببراعة التلويح بسلاح الأرهاب النفسى ويرغم ضحاياه على الخضوع..المشهد سيتكرر بعد سنوات عديده فى منزله وأكون أول ضيف يرغمه مضيفيه على تحضير الشاى بينما يستمتع هو والدكتوره زوجته بالأسترخاء فى منزلهما بالفتيحاب أمدرمان…فاس أعترف بأنها لم تتلقانى خلال أقامتى القليلة فيها الأ من خلال ملامح خافته وعابره عصية على الأمساك أحياناً.. هى مخبأة فى تفاصيلهم حكاياتهم بين دروبها وعرصاتها وفى علاقاتهم الرفاقية مع حالمين مثلهم من مناضلي ا0 و0ت 0 ج 000 أسفت فى أنها قد لا يعنينى الولوج اليها الا قدر ضئيل فيه أما رقية 000 التى تمنيت أن أعايشها بما يكفى حتى أنصب فى الذاكرة لها حيزاً مستطاع فى قدرة الحكى
أهى فى مقدرة الفضيحة على الفضيحة ..وأش الماكر لايعنى سوى مقدرة الكتابة نفسها
هل ..فى اللغة التى تعد ولاتقول..(سمندل مقتبساً من أش)
هل لم نكبر بعد حتى نتذكر ..أيهاب خيرى هارباً من أيهاب خيرى
هل حكى ..عبد الله
_______________
أخيراً تكفل ناظم بمصاريف السفر وغادرت فاس بعد عشره أيام من إقامتي فيها
هامش
1- العساس : هو الحارس الليلي
2- الدراي : الاولاد فى دارجة المغاربة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
آما رقية (العساسه) امومه عابره
لمساءات المنفى
مالي ..مالي
الناس في دورها ناعسة وأنا صاحى
لوحدى مالي
الناس فى دورها هانية
وأنا عساس لوحدى مالى
(أغنية شعبية مغربية)
آما رقية 000 العساسه
ثم أن عبدالله حسين كيف عنى له ذلك النسيان الصريح حتى لايستدعيهاولو تحت ظل باهت دس ملامحها العابرة تحت أخيلة نهارا ته حيث يكون الأن..معلقاً بين بياضين يتدبر وجوداً للذاكرة أقل قداسة وغير منزوع من أحتشام اللغة ينتهى به بسلام عند شبهة الكتابة..على عجل يغادر ويقذف بخطوته بعيداً نحو مدن أخرى وبلاد أحرى تاركاً فاس وبوابتها العتيقة آما رقية لتاريخها السرى يجوبان فى صدى لحن أندلسى حزين ..خائر ..وبعيد .ألم يجد من الوقت مايكفى..فقط ..ذاك القليل الذى تستطيع فيه الفواسية العجوز أن تسند غيابها الأخير على كف أخر أبن من سلالات اللافيات ثم تضع بعدها خطوتها الأبدية فى درج..أبداً لن يقودها هذه المرة إلى غرفتها الصغيرة فى السطح وهى تجرجر كهولتها المخمورة لفراش كاسد الأحلام..وقتها كانت ستدرك المرأة ا أن ثمة امتنان سخي يعرفها ومسافة بينها وبين جدران غرفة اللافيات وساكنيها الغرباء (مذ أول طالب رمى بحقيبته وأيام دراسته وجوازه فى الحانوت المجاور..إلى أخر عبدالله حسين) مسافة غير مهجورة من تأويلات معنى فطن الإحساس أختص به (درارى ) الغرفة رائحة أمومتها المنثوره فوق أنفاس المكان ودستها مثل رقُية عزيزه مخبأة من تاريخ فاس وندوب أيامه التى هصرت جسدها فوق مضاجع الخلق لم يكفيه فشيع ماتبقى من قليل العمر بالنعوت الضريره كا(………) بالمعاش ,أمومة أبداً لم تخفها سيل البذاءات والسباب أرثها من عراكات الليل وبناته الجسورات التى تطلقها فى وجوههم دون كابح, ولا أنخاب الأمسيات الفالت وهىتتهيأ لعبور هوة الزمان السحيق نحو أيقاعات خافته ومنسيه فى جسدها ..يهبش النبيذ مكامنه فتتساقط سنواتها العديدة بالرقص و(الشطيح) كان يجدر بهم ياعبدالله..كان يجدر..آما رقية نخبك يا أمى
فوضى بفوضى بادلتهم
وكأس بكأس
ولم تنسى أن أمومة مهجورة من نسلها ستنقب بظمأ حاني فى الوجوه السمراء عن صدفه كان يمكن أن تجر الخلق من جديد لحلم نطفتها
نوض الـز….ديال مراكش
تدحل آميا رقية إلى الغرفة بنوايا صباح جديد وبعض من رائحة نبيذ الأمس مازالت عالقة بوهن بين خطوط تجاعيدها تسحب عن وجهى الغطاء وتلكز أغفاءاتى الهاربة من عرى الصحو لكهوف أحلامها ..نوض الـ..عبارة بذيئة عن مزاج أهل مدينتى مراكش الغريب فى تقصى شهواتهم طرفه كانت قد أبتدرت بها تأسيس تعارفنا أو قل حيلة تجنيدى لمشوار المارشى المجاور ..جالباً لها نبيذ (الميكا)أو صدام فى قاموسنا الطلابى وتبغ الجنود الرخيص (فابورت) والذى كناحتى فى أحلك الأوقات نزهد فى تدخينه أن كانت هناك أيام بيضاء شهدناها ؟ أما بالنسبة لى فعشرة سجارات من الفابورت كانت أول أجر عينى أتلقاه فى حياتى مكافأة منها على هذه المهمة المكرسة لصالح مزاجها بالطبع لم تشبع نهمى الأخر .. كأس ..هنا ينفذ عطائها..دلالة الطرفة لن تتخطانى أو تصبح أستثناء فى معابثات المدن المغربية ومكايداتها عابراً إلى حال سبيله فى ذهنها الماكر سأحمل وصمة المراكشيين مثلى مثل أى مراكشى ينهب أديم الحمراء من باب دكالة وحتى حى الملاح ويعرف ثعابين الساحة بأسمائها وكنيتها أمور قط لم تصادفنا كمشهد كافى هناك الا من بين الضحكات المعابثة لقدامى الطلاب ونحن عائدون من حمام البخار أو ننتوى..أى حمام أخترتم أو جوقات الأولاد المنقوعة جلودهم فى غنج أنثوى ناعم حول ( الطرابيز)فى مقهى السطح تتثنى ضحكاتهم الحفيضة وعيونهم كلما لمحوا قادم..قد يختبئ خلف مظهره زبون ،ثم (الحارث) الراكض مثل نعامه مزعوره من الغرفة الساخنة للحمام وبيده سطل الماء تتناثر مياهه فى فزع محتمياً بدهشتنا المتحفزة لأى تحرش قد يفسد طقس أستحمامنا ..كل هذا لم يكمل لدى صوره أخرى لمراكش فاجره ..مثلية..الا حينما
سبت أما رقية ضيفها..ضيف عبدالله حسين
فاس المعنونة فى ذاكرتى بثلاث..أعلى دار حزب التقدم والأشتراكية أسفل أما رقية وعبدالله حسين مضيفى المهذب والذى قلت بأنه يذكرنى بتلاميذ الكنبة الأولى صفوة فصول الدراسة (شطارة وأخلاق) وملامح قريبة من عبد الخالق محجوب ..لكن بلا لجؤ أو أنقلابات..ثم أضافة مرهقة للسياق ـ(((عثمان النور)))ـ الذى أسقطنى فى فاس وأسقط موعده لى بأن يرد أموالى التى سلبها منى فى وجده حتى أكمل طريقى لمراكش وأمتحانات نهاية العام تقترب حتى أننى كدت أسافر سيراً على الأقدام لاعناً فاس و(مراسيل) آما رقية..أفرغت له مافى جيبى ثمناً لجلسه بينه وبين الصادق عمو الذى وقف بعيداً محتمياً بخجل مصطنع ينتظر ماسوف تؤول اليه (اللكشرة) ورغم أنه يعرف جيداً أن عثمان يحترف ببراعة التلويح بسلاح الأرهاب النفسى ويرغم ضحاياه على الخضوع..المشهد سيتكرر بعد سنوات عديده فى منزله وأكون أول ضيف يرغمه مضيفيه على تحضير الشاى بينما يستمتع هو والدكتوره زوجته بالأسترخاء فى منزلهما بالفتيحاب أمدرمان…فاس أعترف بأنها لم تتلقانى خلال أقامتى القليلة فيها الأ من خلال ملامح خافته وعابره عصية على الأمساك أحياناً.. هى مخبأة فى تفاصيلهم حكاياتهم بين دروبها وعرصاتها وفى علاقاتهم الرفاقية مع حالمين مثلهم من مناضلي ا0 و0ت 0 ج 000 أسفت فى أنها قد لا يعنينى الولوج اليها الا قدر ضئيل فيه أما رقية 000 التى تمنيت أن أعايشها بما يكفى حتى أنصب فى الذاكرة لها حيزاً مستطاع فى قدرة الحكى
أهى فى مقدرة الفضيحة على الفضيحة ..وأش الماكر لايعنى سوى مقدرة الكتابة نفسها
هل ..فى اللغة التى تعد ولاتقول..(سمندل مقتبساً من أش)
هل لم نكبر بعد حتى نتذكر ..أيهاب خيرى هارباً من أيهاب خيرى
هل حكى ..عبد الله
_______________
أخيراً تكفل ناظم بمصاريف السفر وغادرت فاس بعد عشره أيام من إقامتي فيها
هامش
1- العساس : هو الحارس الليلي
2- الدراي : الاولاد فى دارجة المغاربة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
ما أروع هذا النص يا صديقي، أم رقية موجودة مسبقاً في
حكايات من فاس
"الماوراها ناس"
التي توقفت بسبب عامل الزمن الضااااااغط،
لكني أعد بـ| Quote: مخافة لذيذة سرّبها لنا ذات يوم صديقنا الشوش ، هي ذلك الرعب الخفيف من ( لغةٍ تعد ولا تفي ) |
أني سأواصلها حالما أخرج من هذا الخناق،
ودمت حاتم سامقاً و"حارساً للنزهات القصيرة".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Abdalla Hussain)
|
سلام ...
ميرفت .. ميرفت .. ميرفت ................. ميرفت !!
ميرفت ، نص مغاربي . نبي برسالة . أبتدع القوس وذاب في لعنته .
لها اللعنة ، كفكرة .
واللعنة هنا ، لغة نشكر بها لاعننا ..
أن كان للحزن ميزة ، غير نبله . فهي ميرفت !!!!
أمرأة بلا ملامح ، كثيفة الملمح !
تذكرني بليلة قدر الطاهر بن جلون ، أو طفل رماله ...
أمرأة ، برغبتان !
أن تكون لوحتها ، أو ، ترسم أخري بتفاصيل مضجرة ...
ألف تحية لميرفت ، وكامل الشفاء للخالة برهان ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
آش،
كيف حالكم
أولاً خالص التحايا لميرفت وعاجل الشفاء لأمها.
يا أشرف أنا لم اتغيب من هنا وكنت أمر لحظات فيكون "البيت محروس وستّو تكوس". تكوس وين ما عارفة!
ياخ ما أمشي بي هناك. مش على كيفي؟ مش اللقا أحبابه نسى أصحابه؟
عبد الله حسين،
هناك لحظات تجعلني اتفق مع الريح الكاهلي
آش، عبدالله، السمندل،
سأقدم إليكم قريباً هدية فترقبوها
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الاخوه الكرام
السلام عليكم ورحمه الله تعالي و بركاته
يامنزلا غيث الزمان باهله فابادهم بتفرق لا يجمع
اين اللذين عهدتهم بك مره كان الزمان بهم يضر وينفع
ايام لا يغشي لذكرك مربع الا وفيه للمكارم مرتع
اخي المرحوم خالدام مرحي
بابتسامتك التي لسان حالها:
تبسمك في وجه اخيك صدقه
رحمك الله تعالي اخا عزيزا كريما, وجعل الجنه مثواك.
و كما فال الرسول الاكرم صلوات الله تعالي عليه وسلامه
و علي ال بيته
انا يعجل بخياركم.صدق رسول الله
معذره ان جاءت كلماتي متاخره فقد انقطعت
عن المنبر فتره طويله لظروف طارئه
و السلام
سوسن عبد العزيز النصري
مراكش 1987
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
قَهْقَهَ "إبراهيم طه الجاك" – أو الأحرى "غَرْغَرَ", "فالجاك" حين يضحك "يُغرْغِرُ" كما "العواجيز" بعد أن يقُص عليك إحدى حكاويه الفكاهية التى لا تنتهى, و حين تُعَبِّر عن وقع الحكاية عليك بضحْكةٍ يراها لا تُناسب ما إجتهد فى حبكهِ من فكاهة, "يُغَرْغِرُ" مرةً أُخرى بعد شهْقَةٍ قصيرةٍ يلتقطُ فيها أنفاسه للمواصلة بصورةٍ أكثر عذوبة, فلا تملك حينها إلاَّ الإنفجار بالضحك, و عندها تحُسُ بما يستمرئه "أرباب المعاشات !" من مُتعةٍ و هم يجترّون الذكريات بصحبة فنجان قهوةٍ تحت ظل شجرةٍ فى العصريات – حتى أشفقت عليه, فقد ألقت به المنافى "بوادٍ ليسَ ذى زرع !", فيه ألفَ السخَط و الضّجر, و أخذت روحه الفكهَة تلك فى الأُفول فاتحةً الطريق لحالة إستسلامٍ قدَرى و نزوعٍ نحو التدَيُّن و التصوُّف ... و إن كُنتُ أشكُّ فى عُمقِ و صِدقِ هذا التدَيُّن, إذ أن " الجاك" سُرعان ما يستعيد روحه الفكهة تلك و يتداعى فيما لو هيأت له الأسباب, .. و هذا ما كان من أمره حين عَلمَ بما جاء فى مداخلة "ناظم إبراهيم على", "فغَرْغَرَ" حتى ظننتُ أنه سيورِثُنى.
و قد إقتحمَ "الجاك" عُش الزوجية مؤخراً, ليس من باب "الإحصان", و إنَّما من باب اللِّحاق "بآخِرْ التَنْكْ !", ... لا سيَّما و قد بلغَ مِنَ العُمرِ عتيَّا !
... و الآن ممَّا يزيد من بؤس و سخط "الجاك" و يُسهِم فى إبتعاده عن روحهِ الحِلوَة تلك, تركه لنصفه "الحلو" فى السودان, بينما ظل قابعٌ لأكثر من عام مُحْتَضِنٌ نصفه "المُرْ" ... " بوادٍ ليس ذى زرع !", ... فكان "كحُنيْن" .. لا إستظلَّ بعُش الزوجية .. و لا لَحِقَ "بآخِرْ التَنْكْ !" ... و لَكَمْ حذرته من مغبَّة "التنْشَنَة" و التذرُّع "بفِرِيَة" "آخر التَنْكْ !" هذه ... ناصحاً إياهُ بأن نبىُّ اللهِ "داؤود" – و قد يكون "شُعَيْب" – أنجَبَ و قد إنتهى عُمر "تَنْكِهِ!" الإفتراضى ... فَلِمَ العَجَلة و هى من الشيطان .. !!!
و آخر أنبائهِ .. قراره بالعودة إلى السودان نهائياً أواخر هذا العام, إذ لابد, كما يكررُ دائماً, من خليفةٍ يحمل إسم السير / طه الجاك, الذى مازال يحتفظ بصورته مع الملكة "فكتوريا" حتى الآن .. !
و فى إنتظارِ إيَّابهِ من غُربتهِ إلى روحهِ الحلوة تلك, فهو يُقرِئكم السلام مُعَبِّرأً عن شوقهِ العارم لمن يحملون لَعْنَة المغرب, و يود المشاركة عَبرى إجترار الذكريات مع رواد هذا القوس اللّعين ....
(عدل بواسطة Tanash on 10-05-2004, 03:20 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
نجاة ..
اكثري منها ، رجاءً .. وكلّنا انتظار .
طناش ..
سعدتُ كثيراً بكتابتك ( الفكهة ) ، وهذا الوعد سنأخذه مأخذ الجد .
وعبرك أحيي ابراهيم ( ابن السير طه الجاك ) ، وبانتظار ما تركته فيه المغرب من ارتباك .
( والله يكفينا شر آخر التنك )
محبتي / سمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام ...
نجاة محمد علي ؛
هل نحن علي وشك نص " أنواري " مترجم ؟!!
عصفورين بحجر ، برضو ....
السمندل ؛
قريبآ جدآ ، ستنهال عليك المفاجأت .
عبدالله حسين ؛
أحجز متين ؟؟
سوسن النصري ؛
صبرك الله !! الحزن لا يلتزم مواعيده ، ولا قوسنا . أطلقي ما شئت من خبايا و غبن . ولا لوم .
طناش؛
أكثر من طلتك ، وجمل قوسنا بما تساقط سهوآ أو عنوة !
عبد الماجد فرح و محمد خليفة ؛
فقط طمأنونا ... الباقي هين !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: عبد الله حسين،
هناك لحظات تجعلني اتفق مع الريح الكاهلي |
كان هذا تعقيب على مُداخلة لي في بوست ـ الأسبوع الماضي ـ يسيئ بشكل مجاني إلى عبدالله بولا، بعنوان: "عبدالله بول وروث القول"
وقد كان محتوى المُداخلة من وحي مكالمة هاتفية تمت قبل أشهر طويلة بيني وبين الريح، تحدثنا فيها عن مواضيع مختلفة ومنها القوس، المغرب، السودان وإنضمام عبدالله بولا إلى البورد الذي كان حديثاً آنذاك، وقال الريح: أنه كان يحبذ عدم إنضمام بولا إلى المنبر، وذلك لأنه يخشى عليه من الصعاليك، وهو ما تحقق في ذلك البوست، هذا الأخير إختفى منذ ذلك الوقت، ربما حُذف، لذلك عقَبت نجاة على مُداخلتي تلك هنا في القوس.
أها
غايتو عشوشة دي " أشرف" وأخوها الكاشف دا " حاتم الياس" الشمارااااات دي يوم حتكتلم عديييل كده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أهو يا نجاة
النمر هجم بالجد، شفتي "ميساء" العسل دي والصادق عمو؟
شكراً يا عبد الماجد على المفاجأة الحلوة.
يا نجاة بوظتي أعصابنا عدييل كده
أخشى أن نكون قد أصبناك بعدوانا ـ بعد أن أصبحت مننا فينا ـ بـ "لغة تعد ولا تفي".
يا أشرف مواعيدنا في ديسمبر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
حاتم الياس ..
سلاماً أيها الراقي ،
قرأت أمّا رقية ـ التي كتبتها لنا بحرفنة شاهقة ، ومعذّبة ـ ..
قرأتها بالهذيان ذاته الذي يعصف بتفاصيل الحكاية حين تسبب ( امرأة هبابة ) تلبكاً معوياً للغبار ، فلا يعرف كيفية إخراج " ريحه" من دون أن تتبعها شظايا!!!!!!!!!
أمّا رقية .. امرأة هبابة من طراز جبار . لا يعرفها الزمن إلا هامشيةً تنضّد الهامش الذي في الزمن ، وحين يستبد بها العابر في ظلال الليل ، أوان حراستها لممتلكات الغير ، تطرد نعاسها خارج عينها الغارقة في حوض الدموع ، وتعبئ الليل بمفاعيل اليقظة المختومة بشهقات النبيذ المرّة .. ولا أحلام أبعدَ مما في خيالها المصروع بالخيال ( .. والسكّان في سابع نومة ) !!
امرأة يعابثها الزمن ( تضيع فيه ، أو تضيع معه !! ) فتبادله المعابثة بكل ما يهرّبه الهذيانُ من بذاءةٍ عتـّـقتها الكهولة وتراكم اللعنات والصبر الذي في البال ..
أحييك يا حاتم ، وأحيي حرفك الجسور هذا ، الذي تعهّد بصياغة العابر ، فإذا به حاضراً متوثباً بيننا ، وفاتحاً أبواب الحكاية شارعاً في ليل فاس ومراكش ووجدة وكازا بلانكا والرباط .
وسأعود لبقية التفاصيل الجميلة / المربكة .
محبتي ... السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ali Alhalawi)
|
الى السمندل الزاهى (فى خدره وكويته)
لم تكن سوى غوايتكم..أنت وأشرف نصبتموها بحذاقة وتركتم ذاكرة الجميع تعوى وتلاحق ماتبقى من رفيف الحرف فى برية سحركم غوايتكم
لعنتكم الرحيمة جداً
ها أنذا أحاول التقصى ياصديقى الذى أقتص منذ ذاكرتى علناً ومع سبق الأصرار ..ماحييت سألعن الباخرة الليبية (قار يونس) ومساء أكتوبرى بارد غادرت فيه ولم أنتظر لون أخر للحياة هناك أسمه ..السمندل
الصادق عمو..ترقرق فؤاد عيسى عبد المنعم وهو يراك هنالاحد لشوقه و..نحن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
ونعود....
بخطوات لاتشير الي كذبة القادم...خطوات ومسافة تختصر الغياب...فهل يكفي هذا ليصبح القوس مساحة لضجيجنا..؟
وبعد ان اجفف ماتبقي من زمهرير الغياب اهيئ مساماتي لوظيفة الارتجاف...لتمتزج وكلس الذاكرة..فلم اعد اعرف اي ضبابة انجبتني وكتبرير لجهلي قلت انه كان خريفا عابرا...فلكل خرافته..!
الي...الرعاة الذين يحدقون في بئر مهجورة...
الي..اولئك الذين ينقبون عن اسم ساقط....
الي...اولئك الذين عبروا صحراءالنعاس ليوقظوا الذاكرة النائمة...
هكذا يوقظني صوت قطار عجول..عجول كأنه مطرود من الارض..فأخرج عجولا..الي الليل..وبيدي نبل قوس لن يتحولا...مطمئنا اخرج اليكم...وقد تركت جسدا نائما..القيت عليه اغطية ثقيلة واوصيته ان يحتفظ لي ببعض أحلام..! لان اغماضتي الاولي كانت الرقص الليلي لنجوم عذراء ..محارة السؤال أوافق السؤال (لافرق)..كان قبرا فارغا يهذي باسمي عند الهيكل القدسي...والاسئلة ذاتها تعمق انكسارات المعني...الجهات احكمت علي كمائنها...
سمنـــــدل....
سؤالك دوام عني..وانا عن ذاتي افتش...جئتك/جئتهم بشوق قديم جديد ...شوق بحجم والارض وذهول الارض ومن فرط قداسته لم تسعه الارض بما تحتمل ولا تعتمل فأستضافته السماء...جئتكم بعد أن كنت هناك حيث الساحل اكتمال البحر..والافق حيث مقبرتي خلف السماء..أتزوج حريتي..
طلبت مني أن اكتب عن اسمهان..جوعها وجوعي...فهذا كأنما يكون كحوار الليل العاطل والنهار العاطل في انهماكات الجسد,في المسافة الشاغرة المهيأة لنوم الاخطاء..في غبار يخنق الشهوات..في الشك في كل هذا...افهل نموت داخلها ام نمت بدواخلي..؟ وفي الحالتين ثمة مايدعو الي الشك..تلك اللعثمة لو أستردها لاستغنينت عن هذه المتعة الكسولة..متعة التحديق العاطل..والتفت الي المنعطف القادم حيث تنتظرني حواسي نائمة في صندوق بافقال بيضاء..أفتحه لاجد كل ماسقط سهوا اسفل الطريق: كذبة الجسد..انثي..ذكري مبللة كأنها ثلج يحوك مؤامرة (ثلج يرسم بالاخطاء انوثة المعني)..هذا اليقين الهش بم ارتقه..؟ وسيبقي قانوني_تفسير الحركة بالسكون_انه النسيان..أو الصمت يحتضن المادة وصورتها..حيث الوجوه تتلاشي في نار رؤوم..تنتظر المحو بشغف طفولي..والا ساستعيد ماضيا مفترضا أوشية بحماقات مفترضة..وأندم أيضا..ثم اكمل ندمي بالنسيان..
اشكرك ياسليل الصعاليك لمناشدك بكري ابوبكر بمنحي ميثاق التراب للولوج الي نيراكم السكرانة..ولكن لاحياة لمن تنادي..وأنا اول من يجد له التبرير بعدم الاستجابة لانه لم يري في ما يستحق منح الميثاق لانني لم اعتبر من الرماة المحترفين لعله ينتظر حتي يقوي عودي ويشتد ساعدي وتصيب حروفي الخواصر..وقف تأمل..انها سمفونية الزمن الخائب..!
شـــــوش...
اطمئن...اعرف أن فراغ الغياب يتثأب علي كتف القوس...ولكن..! علي أن اموسقه لاعرف معناي...وفي الطريق اكتشف عدم الطريق واقول للحياة لن اصدقك..وحينها يكون الخروج من غرفة ذات ستائر داكنة...ويبدء الهطول..من السماء السابعة.ابعثر شهواتي وابحث عن شتاء لايهادن ليشاغلني الوهج عن التوهج واجد هناك مزمار وظلام وبينهما سعال طويل يتلعثم ...وهذا اول معبر للهاث الاخرس..لهاث ذكري تنام علي النص _القوس ولا تتزوجه
حـــــــاتم أليـــاس....
ذلكم القادم...
من بث فيه احتقان الرغبة؟ من استدرجه؟ لم يكن يتلصص من ثقب...كان يطفو ويرسب في ماء يعرفه..ماقبل التسلق..ما قبل اقواس الرؤية..اهلا يك يا من جئت مسرعا..راكضا..امامك زواحف الماضي_الذكريات ..مغتبطا بفوضي المجئ...من صلاة النار اتيت..وهنا ابدا يحملون اسمك..فكن كمعدن التكوين يومض في الفراغ الكبير..اعلن للذكريات_الرماد القديم تكرارك...مرحبا بك يا من تهرول كالنهر الي المصب محاولا تذكر هيأة المنابع...او كل مساحة معك تنبئ بأخري..امضها..امض..! غاصا بنبالك المرقشة بالفضائح..
عبدالله حســـين وبقية الصعاليك...
اليكم...يامنيتساقطون قرب ذكرياتهم...حقائبكم مليئة بالانتظار...متأرجحين بين سلطة التراب وفوضي الطوفان...مني سلام...واعطونا سحابة القلق..انتم فضيحتنا فتتفسخ..وبين التفسخ والذكري تكونون انتم...او هكذا هذا بخارنا...بخار الذكريات يخرج من مرجل الوقت ابدية هشة تقرع غيبوبة الاجراس..معا تعالوا الي معاهدة نتقاسم بها غنائم الهطول وفتنته البيضاء...
ودمتم...ورمضان كريم..
وبرضو عايدين...
محمــد خليفــــة....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: فرح)
|
شـــــوش...
تشكرات...والله يسلمك
انتظرك لكي تمنحنا خرافة ما تزين الذكري/القوس_كنص أليف...
أنتظرك لكي تمنحنا نميمة لايقاف الركض..
أنتظرك لكي تمنحنا قوة الهذيان ولذة الغرق...
لكي نمنحك لهاثا...
مــــــاجد...
لاتتوقف...دخن مسحوق الاحلام المبعوث في علب تذكارية...تكور لكي تتدحرج بسهولة..وزاحم الراكضين خلف فضائحهم..
وتأكد بأن الرنين هو هو ذاته في الاجراس ذاتها...ازح الرمل عن الرمل..لاتترك الذاكرة تنحرف نحو النافذة...تشبث بها..!
نجـــاة...
داخل كل امرأة اميرة كانت هناك...
وكلي انتظار في ترجمة قصيدة القارب الثمل....حتي اعيد بين سطورها قرأة كيف اكتشف رامبو في نفسه ميولا جنسية تضعه علي هامش المجتمع بل تجعله ينفر من اي علاقة عائلية... وكيف هرب ولجأ الي الحانات وحياة المشردين...لكي تكتمل عندي اللوحة وسرياليتها بأخر ماكتب(فصل من الجحيم)...لمعرفة سر ذلك الشيطان اللعين الذي دفعه الي أدغال الشعر والاثم والهروب والصخب دفعا..ويا حبذا لو اطلعتينا علي ما كتبه الشاعر الوزير دومنيك دوفبيلبان في كتابه(في مبدع سارقي النار) عن ارثر رامبو..
حـــاتم أليـــاس...
اهكذا نكتب بأسوء الاختيار...انه مرح ساخر..مرح يهتك عرض الكلمات..وانت تموء كقط جريح في البرد..انه التشرد..الشغب...ويثقب الصباح نافذة....فلتعبر من غير هوامش..ولتبدء من حيث بدأنا..كن كسقراط شرب السم ولكن عاشت منه الكلمة...أو كيسوع مات ولكن أسلم للاجيال الكلمة(الله المحبة)..أو كاخناتون قد أكلته النار ولكن عاشت رغم النار الكلمة أبدا لم يحرقها الكهنة ومشت بين الناس (سلام يا اتون)....والحكم قبل المداولة...أمازح..!!!
استمر ...استفز الحامض في قلب اللوز...
وراجعين....
محمــد خليفة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الأخوات الأخوان الإعزاء
صايمين ولا زي السنة الفاتت؟
--
أخي عبدالله حسين
لازلت أجتر نشوى مناجاتكم من المانيا, لم تكن مفاجأة فحسب بل إرتحال من حين اللاممكن إلي أحايين إلفة وحميمية حسبت أن صبرها قد عيل وإندثر. أتيت مثل الآتين من عمق الذاكرة تحمل كل ورود الكون ومساحات الإلفة.
فيا مرحبا بك يا أخي الحبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
مصطفى عجب
صديقك فلت من ييروقراطية الداخل فتلقفته على الرحب والسعة بيروقراطية المنفى (النضيفه) تعرف..كم يحب ذلك
ياشاعرنا المجيد..عجب.. عبدالله حسين أو محمد خليفه وربما عبد الماجدفرح فيهما من سيخبرك بمكان محمد مهتدى أما أنا فلا علم لى
محمد خليفة (الوجداوى) بيننا مسامرات وأيام (بهجة)..أفكوووو
كم أضحكنى أشرف وهو يشير الى بالطو الجلد أستغرب كيف لم تغازلك فيه الجوطيه (ومولى الكروسه)
عبدالله حسين سمندل أشرف وناظم وين أنتو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: فرح)
|
الي...المضربين عن التنفس...!
غيـــابكم طـــال...
إنه فعلا خريفا منتفخا..هرما..مسنونا...يخنق وتر القوس..ويعود ليحرق النبال..وأدرك أن الذاكرة فقيرة جدا..لباسها رث...حذاؤها مثقوب ولكنها حين تتعري لم تعد في الارض ملكة سواها...ولقد أتيت هنا ولم أفكر في الطريق إعتمدت علي رشفاتكم/فضائحكم/عفنكم ولم أحسب حساب العودة...أصبحتم كقواقع مائية تسكنها أشباح مذهبية..حطمتم لنا البديهيات وصمتم..تركتم قوسكم/نا كبحرا جريحا ينشد الحرية يعزف نغما حزينا كسمفونية تحاكم الغياب..ألم تسمعوا صوت القطار المزعج..صافراته..دوران عجلاته تمخر الليل/الذاكرة..وتشقق الصمت..أو بدونكم..بدون حرفكم/كلمكم/فضائحكم المغسولة بماء الكلام/لهاثكم/هذيانكم تكون الساعات بطيئة ومملة..أخرجوا من أزمنتكم وألتصقوا بالمكان/القوس اللعين..وأدفعوا فاتورة الجمارك التي تأبي أن تفضح عن غامضها..وإن الحقيقة ليست مهذبة دائما..فتفاحة آدم أهبطتنا..تفاحة نيوتن أكدت لنا الصعود..وليس لنا غير تفاصيل الحريق نكسر بها هذا الناموس...أو كونوا كما انتم..وإلا جميعا معتصما بلاعمورية/قوس...!
حـــاتم أليـــاس...
فكوووو...! ولكن! لاتكتبني أحقر من صارم خان ميثاقه/كم في إحتدام الصراع..فتوووو..! لكي ينطق بعدك الصعب..وأخبو متي بخل السماح وسجل لنا في جناحي طائر.._عبثا_ أيام البهجة نائمة حتي نسخف ما هذينا..ودوّن آخر هذيانك حتي تحترق السماء وتبدو للناس عالية...وإستفز الصعاليك...أو هكذا صب ايام البهجة وذكراها في الفنجان خمرا ودع الفنجان مثلنا يصطلي القهوة سكرا...فلست وحدك..فالاقلام مشرعة...أو ليس علي الاحرار من حرج...فيارب النار/النميمة أجعل شموسك/نبالك تأتي ابدا من صوب المغرب لاهبة وليس سواها من يعتمر الزيت...وينبش فضائح الموتي...وأقم أبدا هنا...حيث فروا خفافا...وغص في أسرارنا/هم كاشفا...ولاتخاصم ذكراك/هم...وأضئ لنا/لهم/لهن مدرج العائدين بفضائحهم..أوكن أبدا كطفل حالم يرضعه الثديان..كسرد فاضح/متعفن...وكن طازجا ..كما هم..تسكنهم شهواتهم لاكتشافهم....تساقطوا أوقل تساقط بعضهم وأخرج الصعاليك من موجة(الخرس) المستبد...!
وسأنتظرك...أنتظر ذاكرة المكان الذي يعوزه الترميم حيث يتعالي الغبار...
أنتظرك كما أنثي تتوقع وصول العائد إلي صدرها تباركه وتغتسل...
أمنحني/هم الفضيحة لكي اقرء فيها وإياهم فوضاي/هم قبل أن تستدعيني الاقواس الاتية للمحاكمة...قبل أن يهاجمني كائن الاذهان الوغدة...أو هكذا فكوووو...ولكن لاتسلمني لوحوش القوس...للأرصفة المكشوفة في الصحراء...لاتسلمني لعواصف تتمرد....وأسعفني من أسئلة فضائحية تتشبث كالحشرات برأس تربصهم...أسعفني بإجابات كي أبقي في قلب الكلمة...وهم الاقدر علي تطويعها وهزيمتي...أو هكذا بقايا شظايانا مكسورة في الهواء...!
وحتما ياحاتم ساعود بذكرياتي وخصوصا أنا في طريقي الي مراكش ذلك الطريق الذي كان أشبه بإمرأة مغلولة الارداف بالشهوة لايحول لها العتق إذا ماحاولت أردافها تتعتق...أو هكذا هي الرحلة في الدرجة الرابعة(الكاتريم4)...أو إلي مراكش التي يمتد نحوها عناقي؛ الافق...حيث الروج ينثال من رائحة الليل ومن صدر الشبابيك أو اول ليلة في شارع علال الفاسي...ويفيض الشبق...أو كما حملتني اليها لهثة مشبوقة تنتفض اللذة في انفاسها البكر...حيث لقاؤنا ...حيث التقيت السماء الاعمق/الصحاب/الشطآن...حينها أغلقت رتاج الثورة في أعماقي بمتاريس الصبر...!
أما بخصوص الاخ محمد المهتدي ياحاتم فهو موجود في المانيا وعبدالله حسين أكيد هو الادري بمكان تموقعه وتلفونه...وبالمناسبة ياحاتم فأن محمد المهتدي وعيسي عبدالمنعم هما مشروعان لنص قادم...
وراجعين...
محمـــد خليفــة....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
الشيخ زايد ............... كناقص !!!
المنحة .. المنحة .. المنحة ......... المحنة !!!
برغم عنجهية مقهي الأسوار و دلالته ، ألا أنه أنتصب بحيوانية قذرة ، أمام " شخلعة ناس أكدال " وصب ماء حياته ـ بقصد ـ علي الواقف بـ " يعد نقط المطر " ..
لم يعبأ المقهي ، كثيرآ بمؤخراته ولا " تنملها " الطال سنين . اليمين مازال يمينآ ، ولا عجب ! أكدال هي أكدال . ج.دال ، أصبحت دال.ج ، دكر جماعي شاااااخ ، أمام سلطة المدعو : الحنين للوطن .
فتاة منتظرة تشيخ ، و حب هو للخارجين عن النظام ، كما تقول " عليتي " بلسان درويش !!!
لم يحق لمومس ، أن تمارس سحاقها في حب وطن/فتاة !! ومحجوب قندران ، يطرقع فحوووووووووولته ، بقلق ؟
لم يدعو عبدالماجد فرح " يؤسف " بالرحمة ،
والذاكرة
بالكاد ،
تعرف النسيان ؟!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
كاتريم
قطار الواحده والنصف
يغادر ذاكرة الرصيف
بلا وداع
الا من ليل..يسند على
حواف الروح سهوه
وحفنة ركاب
ونعاس ..
فى الـ (كاتريم)
من
مراكش
للرباط
أم مرحى
فى (الشقه) أبدنا المغروس
فى سهر المنافى
بين شظف التدابير القصيره
وكفاف دبت عناكبه فى عيون
التلمذه
ترى من سيريق عسل الفكاهه
على شفاه الروح
وينفض عن درب ظهيرتنا ضجراً
تسكع بين الكلام وظله
حالدالقروى..بحكمة البستان
ذاتها
التى سقت نعاس قريته من حليب
الفصول وترقرقت فى خيال الجدول
أية خضرتها
___________________
محمد خليفه دور ياصديق أعتبرهم مشوا يجيبوا (ذياده)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: حاتم الياس)
|
لقد حيرتني هذه الذاكره ..
وحيرتني هذه الكتابه , فتحركت على البروفايل ..
كنت أعرف أنني لن أجد معلومات تكفيني وتسد عين
دهشتي ..
كم تمنيت أن أكون منغرزا في إحدى المقاهي المغربيه.
أشرف ..
لقد أضفت الى قلبي مدينة جديده وقلما جديدا .
أشكرك .
تنويه :
كان بودي المشاركه في هذا البوست مذ نزل قبل شهور طويله .
لكنه أربكني ..
المدينه المفصوصة فيه أربكتني ..
أربكتني بواباتها ..
.....
قد أعود .
...
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: طلال عفيفي)
|
حــــــاتم....
وهكذا كان الكأس مجراها اليمينا...وسانتظر اتيانهم ب(الزيادة)...فالزمن يغيب...والقعدة بغرورها تثاقل في صعلكة الممشي..ولكن/الانتظار..وأحاول اتذكر لون خيباتي الدائمة كما اتذكر عثمان النور/الصويم/محمد ساتي/كرنكاوي/ اسامة قطبي/وهناك الصراف ود ابوسيفين كبيرهم الذي علمهم السحر...ومهما تاخروا فانهم سياتون من بار باندونغ او من القامرة...فالملائكة ياصديقي يحتاجون لسبب اكثر نضجا كي يفكو السماء...ولو بصدفة مقصودة...نحو ضجيجنا كمنتظرين..وضجيج الاتين...
عبدالله...سمندل...
هل امتهنتم الغيـــــااااااب....!
أم مازلتم هناك تلملمون بقايا تلك الطيوف التي خالط غسق بزوغها مع أحافير الذكريات...وهذه القافلة مشرعة للمضي....وكل شئ ممكن...أن نحتمل غياب الشمس فجرا....ستشرق يوما ما...وأن يتواري القمر ليلا...في المنتصف سيتألق...أن تطول المسافة بين السكون والضجيج في صحراء الغياب...حتما سنتخطاها..أو ربما في الصمت كلام..والسكوت لباقة احيانا...وبرضو راجنكم...
طلال عفيفي....
مرورك رائق....شكرا لبياضك....
نعذر ارباكك وأنت تعيش في قوس (ليلاك) في شبه حلم...في شبه غفوة..في شبه ذاكرة...كما شوقا أتاك قاصدا الاحتواء ليلون نبضك زهوا...وان ليلاك لم تود خصام الروح الكسيرة فقط الريح تعيد اليك يوما اصداء الحقيقة...والا أسأل هذي الريح ستجيبك حتما صوت الرياح المزعورة...ليلي...!وحينها ستتبعك زغاريد الحرف وذاكرته...فخربش ياطلال_رغم الارباك...في هذا الالبوم القلق بشهيتك المفتوحة كقلم افتراضي...أوهاهنا توقف علي رصيف المارين ولا تسند ليلي الي الجدار واسترح معنا قليلا من عناء اشتياقك....!
من:
محمـــد خليفــــــة....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إيمان أحمد
عبدالماجد فرح يوسف
حاتم الياس
فرح
Walid Safwat
NAZIM IBRAHIM ALI
mansur ali
Nagat Mohamed Ali
Tanash
مصطفى عجب
طلال عفيفي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست