مواضيع توثقية متميزة

When Families Say No!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2003, 07:19 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
When Families Say No!

    I always think about the role that Sudanese families play in their sons and daughters life. We all pretend to be independent and responsible for our own actions, but when it comes to crucial decisions, we find ourselves hocked in a very sensitive position; we either lose our chosen lives or lose our families!

    بطبيعة الحال ليس هناك حكم مطلق في هذا الشأن ولكل قاعدة شواذ ... لكن في نهاية الأمر يبقى أننا حينما نقدم على اتخاذ خطوات مصيريه نضع في اعتبارنا الكثير من الأمور التي يفترض العرف والمجتمع أنها هامة وننسى أو نتناسى ما نريده نحن بغية إرضاء من حولنا ... لكن من يفز في النهاية؟

    صديقتاي العزيزتان سارة وعبير؛ كلتاهما مثال للفتاة المتعلمة الطموحة والمتوازنة في الحياة. منذ الصغر كانت لكل منهما مكانتها الخاصة قي بيتها وبين أصدقائها وفي محيط الدراسة والعمل. التقيتهما في المرحلة الثانوية وكوّنا علاقة متميزة امتزج فيها كل ما هو جميل ليتوج بصداقة لم تفلح سنين البعد وتوازي المسافات في محو آثارها.

    حتى لا أطيل في التفاصيل ولكي أصل بكم إلى صورة معقولة لكل منهما، اسمحوا لي تناول الظروف المحيطة بكل من سارة وعبير على حده لتباينها. نشأت سارة في بيت محافظ للغاية ويمكن اعتباره إلى حد ما غير مستقر. فالوالد الذي يعتبر من كبار رجال الاقتصاد في السودان كان قاسياً في أسلوب تربيته لأبنائه مما تسبب في وجود حاجز منيع بينهم وبينه. وفوق هذا وذاك كان مزواجاً مما زاد من توتر العلاقات مع الأبناء ووالدتهم. هذا الوضع رمى بظلاله على صديقتي لكنه في نفس الوقت ولّد فيها روح العناد والإصرار وقتل فيها رهبة الخوف من المجهول. وعلى الرغم من كل شئ، ظلت على الدوام تحتفظ بمكانة خاصة لوالدها وقد بادلها هو نفس الشعور فكانت الأقرب إليه.

    وترعرعت عبير في أسرة متفهمة يسودها الانسجام. منذ الصغر مُنحت ثقة كبيرة في كل خطوة تخطوها مما جعلها تحسب ألف حساب لخطواتها حتى لا تتسبب في زعزعة تلك الثقة الثمينة. لذا نأت بنفسها عن كل التفاصيل التي يحياها من هم في عمرها وانغمست في دراستها وهواياتها واهتماماتها الأخرى مخلّفة فترة المراهقة والصبا خالية من أي تجارب وفي مخيلتها أن هذا هو السبيل المثالي للحفاظ على ثقة أهلها واعتزازهم بها.

    تفرقت الفتاتان في فترة الجامعة حيث درست كل منهما في مجال مختلف، لكن ما جمعهما كان التميز الاكاديمي والحضور الاجتماعي الذي لا يختلف عليه اثنان. وفي نهاية الفترة الجامعية التي لم يلتقيا فيها كثيراً كانت كلتاهما تفكر في طلب المزيد من العلم والخبرة خارج السودان.

    لنا عودة

    (عدل بواسطة Dima on 01-01-2003, 07:23 PM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:17 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:21 AM)

                  

01-01-2003, 10:29 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)



    تمكنت سارة بعد مجهودات مضنية من الحصول على منحة دراسية لمدة عامين بإحدى الجامعات الأمريكية. وتابعت إجراءات القبول وأدت امتحانات اللغة من السودان وبعثت بنتائجها في صمت إلى أن تم تأكيد كل شئ وتبقى على موعد التحاقها بالجامعة أسبوع واحد. لم يبق إلا أن تبلغ أسرتها وتبحث عن سبيل لإقناع والدها. كانت مهمة الوقوف أمام والدها وإخباره بما حدث وسيحدث من أكثر المواقف تعقيداً التي مرت بها. لم تحاول تصور الوضع بل فقط وقفت أمامه وألقت له بكل ما لديها وصمتت في انتظار حكمه.

    رفض حتى مجرد الاستماع لوجهة نظرها وطالبها بنسيان الأمر برمته. ظلت المناورات تجري لثلاثة أيام ولم يبق قريب أو صديق إلا وتوسط لدى الأب الذي ظل يرفض إلى أن تبقى يوم واحد على موعد السفر. نادى على ابنته التي فطرت من البكاء وقال لها بأنه غير سعيد ولا فخور بما فعلت لكن إن أصرت على السفر فلن يمنعها. طارت سارة إلى مقرها الجديد وفي فؤادها رجاء بأن تمحو سنين البعد آثار غضب والدها ويغفر لها تسترها على نواياها التي فاجأته.

    عقب سفر سارة بأربعة أشهر تبعتها عبير إلى جامعة بولاية مختلفة وسافر معها والدها لكي يطمئن على استقرار ابنته في حياتها الجديدة وتركها عائداً بعد أسبوعين. بعد انقضاء عامي الدراسة، التقت الصديقتان لأول مرة وجلستا لساعات تتحدثان عن حياتهما الجامعية وما مر بهما بالتفصيل إلى أن قادهما الحديث للحياة الخاصة لكل منهما. علمت سارة أن صديقتها ارتبطت بمهندس سوداني التقت به بالصدفة في نفس الولاية التي تدرس فيها. وبما أن عبير لم تخض تجربة من قبل، كانت في غاية السعادة باختيارها الموفق وبما تكنه من شعور لهذا الشاب الناجح والمحبوب ممن حوله. وعندما سألت عبير صديقتها إذا ما كان بحياتها شخص ما، أجابت سارة بالإيماء.

    غير أن المفاجأة التي ألجمت لسان عبير كانت في أن صديقتها العزيزة ترتبط بعاطفة مع مديرها في العمل الذي التحقت به بعد انتهاء الدراسة. شاب أمريكي أبيض!

    للحديث بقية

    (عدل بواسطة Dima on 01-01-2003, 10:35 PM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-02-2003, 00:25 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:27 AM)

                  

01-02-2003, 00:37 AM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما

    نحن متابعين منتظرين باقي القصه

    وهل هى حقيقيه؟

    مع احترامي
                  

01-02-2003, 01:05 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    يا مشتاق ... القصة مستمدة من الواقع، وإن لم تكن فنحن نعايش تفاصيلها يومياً ... انتظر حتى نهايتها
    وستعلم ما أعني

    .. شكراً على المتابعة

                  

01-02-2003, 01:54 AM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    يا اخت ديما

    نحن فى انتظار بقيه القصه

    مع احترامى
                  

01-02-2003, 04:45 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Part Two (Re: Dima)


    عندما خلدت عبير للنوم في تلك الليلة ظلت تفكر في موقف صديقتها... (ترى كيف كنت سأتصرف إن كنت في وضع سارة؟ هل كنت سأطلق العنان لعاطفتي وأنا أعلم عواقب ذلك أم كنت سألجمها كما أفعل دائماً عندما أحس بالخطر... وهل تستحق المسألة تلك المخاطرة ... قد تفقد سارة أسرتها بكاملها من أجل هذا الحب، أو قد تدمر حياتها إن تنازلت عنه!) ... أخذت الهواجس تتربص تفكير عبير إلى أن راحت في النوم وهي تشكر الله على أنها لم تقع في مثل ورطة صديقتها. لكن قبل أن تستسلم للنوم داهمها خاطر يخبرها بأن صديقتها لن تستسلم بسهولة

    من ناحيتها، لم تفكر سارة في الأمر كثيراً عندما أحست بذاك الشعور الدافق تجاه مديرها الأجنبي، ففي قناعتها أن الشعور الصادق لا يترك مجالاً لتفكير المرء ويحاصره من كل اتجاه لدرجة يصعب معها تحكيم المنطق والعقل ... (لكن ما الذي يجعل أسرتي ترفض هذا الرجل، ولما يرفضونه وأنا التي سأعيش معه بقية حياتي! هم لم يعرفوه كما عرفته وبالتالي ليس لديهم الحق في رفض ما اخترته لنفسي!) ثم تعود من جديد لتستسلم للمخاوف التي لا تجد منها مهرباً

    تواترت الأيام واختلفت وانغمست كل من الفتاتين في مشاغل العمل والحياة ... مر عام منذ أن التقيتا آخر مرة وجاء الوقت الذي اعتقدت فيه كل واحدة أنه المناسب لإعلان رغبتها في الارتباط بمن تحب ... نهاية العام وعطلة أعياد الميلاد، ليس من وقت أكثر ملاءمة لطلب العطلة السنوية والعودة للوطن من اجل وضع النقاط على الحروف

    كان أقرب الاحتمالات واقعية هو فوز عبير وخسارة سارة .... لكن هل بوسعنا التنبؤ بماتخبئه الأقدار!؟

    (عدل بواسطة Dima on 01-02-2003, 07:20 PM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-03-2003, 01:39 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:30 AM)

                  

01-03-2003, 01:49 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
On the way back home! (Re: Dima)


    على الرغم من أن عبير ورفيقها غادرا في نفس الطائرة إلى السودان، إلا أن شعوراً ما داخلها بعدم الاطمئنان ظل ينغص عليها فرحتها. لا تدري بالضبط ما مبعثه ولا متى بدأ يؤرقها ... هل بدأ ذلك حينما ظل "أحمد" متردداً في مصارحة والدته بالأمر مؤكداً لها بأن كل شئ سيسير كما يريدان، أم عقب بوحه بالأمر لوالدته بالهاتف ورد فعلها غير المبرر للأمر؟ ظلت عبير لليالٍ تقلب الأمر في عقلها وتضرب أخماساً بأسداس فيما إذا كان رد والدة أحمد له، بأن يتريث حتى يحضر للسودان وحينها فلكل حدث حديث، هو أمر عادي لا يحتاج إلى كل هذه الشكوك كما يحاول هو إقناعها! وإن كان الأمر طبيعياً كما يقول فلماذا إذن اقترح عليها قبل السفر بيومين إلغاء فكرة العودة للسودان والزواج دون علم أهل الطرفين لوضعهما أمام الأمر الواقع؟

    الكثير من علامات الاستفهام تدور في رأس عبير لدرجة أفسدت معها سعادتها بالعودة بعد كل تلك المدة ... ترى ماذا يخبئ لها القدر من مفاجآت؟

    في الناحية الأخرى من القارة تستعد سارة للسفر إلى السودان أيضاً لكنها وحيدة بعد أن رفضت طلبات "آدم" المتكررة باصطحابها إلى هناك... هو بطبيعة تكوينه لم يستطع بسهولة تفهّم حساسية موقف الفتاة على الرغم من تأكيدها المتكرر له بأنها يجب أن تواجه الموقف بمفردها ولو في المرحلة الأولى على الأقل. بالنسبة لآدم، الذي كان يعتقد بأنه على إطلاع لا بأس به بالثقافة الشرقية والإسلامية على وجه الخصوص بعد اعتناقه للإسلام منذ بضع سنوات، لم يتمكن من استيعاب الأسباب التي يمكن لأهل سارة رفضه بها ... وقد سألها بكل استغراب وهو يقف معها في صالة الانتظار بالمطار (ما هو الفرق بيني وبين أي شاب آخر من بلدك، أهي الجنسية؟ ألا يحمل العديد من أبناء بلدك جنسيات أجنبية ... حقيقة لا أدري أين هي المشكلة)؟

    لم تتمكن سارة من الرد عليه بأنه يمكن أن يكون لأسرتها رأي حتى في أي شاب يتقدم لطلب يدها إن كان ينتمي لتلك القبيلة أو تلك ... لم تحاول بذل مجهود لشرح الأمر له، فهي لا تريد أن تشتت ذهنها في أشياء أخرى، يجب عليها التركيز على المعركة التي توشك على الاندلاع هناك بعيداً عبر آلاف الأميال ... معركتها التي لا تريد أن تخسر أي جانب من جانبيها.

    (عدل بواسطة Dima on 01-03-2003, 01:53 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:32 AM)

                  

01-03-2003, 10:27 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Awaiting (Re: Dima)

    كان الترحيب حاراً بالصديقتين بعد طول غيبة ... انقضى الأسبوع الأول دون أن تشعرا به مع ازدحام الأيام بالمستقبلين والمهنئين بالعودة والنجاح ... على عكس سارة كانت أسرة عبير تعلم منذ فترة بارتباطها بأحمد ويتوقعون اتخاذ خطوة إيجابية ما في تلك الفترة خاصة وأن طرفي المعادلة موجودان بالبلاد. أما سارة، فلم تدر من أين تبدأ! أتبلغ والدتها أولاً ثم تطلب منها إبلاغ الوالد ... لكن هذا الاحتمال غير معقول بسبب التوتر الذي لا يزال قائماً بينهما ... هل تتحدث مع شقيقها الأكبر! وما الجدوى من وراء ذلك طالما أن العثرة الكبرى هي الأب الذي يخشى الجميع بمن فيهم شقيقها من الوقوف أمامه ... الحل الوحيد كما قالت لآدم من قبل أن تتكفل هي بإبلاغ والدها وليحدث ما يحدث بعدها

    في اليوم الذي قررت فيه سارة إبلاغ والدها بأمر آدم ظلت طيلة النهار متوترة ولا تلو على شئ ... حين حضر الوالد للغداء فضلت إرجاء الأمر لوقت لاحق خشية أن يكون قد تعرض لما ضايقه في العمل ... وفي المساء كان لابد مما ليس منه بد

    كان قد مر ما يزيد عن الأسبوع منذ وصول عبير إلى البلاد ولم تتلق اتصالاً واحداً من احمد مما أقلقها وجعل المخاوف تعود إليها من جديد ... وبالطبع بدأ الموقف يأخذ شكلاً محرجاً لدى أسرتها التي لم تر ذاك الشاب الذي يفترض أن يتقدم لخطبة ابنتهم .. لم ترد عبير الاتصال به في المنزل خشية أن يعرضه ذلك للحرج ففضلت أن ترسل له رسالة إلكترونية وظلت في انتظار الرد الذي لم يصل إلا بعد يومين

    (عدل بواسطة Dima on 01-03-2003, 10:38 PM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:34 AM)

                  

01-03-2003, 10:54 PM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Awaiting (Re: Dima)

    وينك؟؟؟

    قطعتي نفسنا
                  

01-04-2003, 00:03 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    وقفت سارة أمام والدها مترددة شاحبة الوجه، نظر إليها وعرف على الفور أن هناك أمراً ما تخفيه ابنته ... حاول طمأنتها وسألها عما بها، فقالت له إنها تريد ان تتحدث معه في أمر هام. أجابها بأنه هو أيضاً يود أن يتحدث معها، ربما في نفس الموضوع! فكرت سارة في سرها بأنه يستحيل أن يكون نفس الموضوع لأنه أخر ما يمكن أن يخطر بمخيلته، لكنها وجدتها فرصة مناسبة لاسترداد أنفاسها والاستعداد للمواجهة الكبرى

    أخبرها والدها بأنه عندما سمح لها على مضض بالسفر لنيل الماجستير كان فقط لأنه يثق فيها ثقة عمياء، وطالما أنهت دراستها الآن فهو يرغب في عودتها والاستعداد للحياة الطبيعية لأي فتاة في مثل سنها. ها هو الموضوع يطرح نفسه، قالت سارة في سرها، هل يا ترى اقتنص الفرصة أم أتركه يكمل كلامه؟ أضاف الأب : تقدم ابن عمك طالباً يدك وأود أن أسمع رأيك في الامر

    ها قد جاءت اللحظة الحاسمة التي لم يعد منها مفر. قالت له سارة : (في الحقيقة يا أبي لديك حق في كل ما قلته، لكنني كما تعلم اعتبر كل أبناء عمومتي مثل الأخوة ولا يمكنني الارتباط بأي منهم ... إضافة إلى أنني أردت أن أحدثك عن شخص ما يريد أن يتقدم لي). تعقدت المسألة أكثر بدخول ابن العم في الصورة، فالآن لدى الأب مئات الأسباب التي سيرفض بها ارتباطها بآدم. قال لها الأب وقد بدأت ثورته في الظهور على السطح : ( ولكن كيف تفضلين غريباً على ابن عمك الذي نعرف أصله وفصله وسيكون خير من يحافظ عليك؟ من هو ذلك الشخص، ابن من وإلى قبيلة ينتمي)؟

    هل أقول له ابن "تيلور" وليس له قبيلة ينتمي لها؟ هل أقول له إنه أمريكي يا أبي وشعره أشقر، رباه فالتساعدني

    (عدل بواسطة Dima on 01-04-2003, 00:14 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:36 AM)

                  

01-04-2003, 00:41 AM

مشتاق
<aمشتاق
تاريخ التسجيل: 02-19-2002
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما

    ما هو اما تحكي ولا تخلينا نمشي نوم

    جننتينا؟؟؟!!ا

    بالقطاره بحتكى
                  

01-04-2003, 01:02 AM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: مشتاق)

                  

01-04-2003, 01:57 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)



    الأعزاء مشتاق وبحر وكل متابعي القصة ... والله لا أتعمد افتعال التشويق ولا "شحتفة الروح"، لكن الحقيقة أنكم عندما ترون جزءاً على هذه الصفحة أكون قد انتهيت للتو من كتابته ... لكم العتبى حتى ترضوا واعتبروا نفسكم تشاهدون إحدى المسلسلات العربية، غير أن الفرق أنكم تقفون شهوداً على عفوية الأحداث

    شكراً على المتابعة
    ديما

                  

01-04-2003, 02:50 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اختى ديمه

    قصتك رائعه بحق وهذا ليس بمستغرب فلقد اطلعت على البروفايل بتاعك ليتأكد ظنى بأنك أديبه

    هل تدرى أننى أدخل البورد برغم أنشغالى بأمتحاناتى خصيصا لأتابع قصتك?

    أعملى حسابك كملى لينا القصه بسرعه قبل أن يجينا هبوط أضطرارى فى الضغط


    الله يحفظك


    وفى أمان الله

    لا اله الا الله
                  

01-04-2003, 11:22 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)



    عزيزتي بنت الأحفاد ... لا أدري كيف أرد على إطرائك، وصفك لي بالأديبة شرف لا أدعيه، فقط أحاول التنفيس عن بعض مخزونات الدواخل حتى أتمكن من استيعاب الحياة ومتناقضاتها بطريقة متوازنة

    لا تقلقي فالنهاية لن تكون بعيدة، لكنني أعدك إن لم أرك متنزهة في البورد فسوف أرسل لك بكل الاجزاء القادمة على الماسنجر

    دمتي وتمنياتي لك بالتوفيق في الامتحانات
    ديما
                  

01-04-2003, 05:39 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    اخشي اللا اعيش طويلا لاشهد نهاية القصة...
                  

01-04-2003, 11:28 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: omdurmani)


    يا أمدرماني ربنا يديك طولة العمر وتعرف النهاية، حاول تجنب الهبوط الاضطراري القالت عليه بت الأحفاد

    تحياتي وفائق احترامي
                  

01-04-2003, 11:46 AM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    يا ديما الشمار كتلنييييييي
    عليك الله تميها
    قبال ما تحصل لي حاجة
    زولة123
                  

01-04-2003, 12:30 PM

3asoola
<a3asoola
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zola123)

    وووووووب ياديماعارفه انا يادوووب الليله فتحت البوست يعنى قريتو كلو مره واحده ولما وصلتا اخر حته اتشحتفتاشحتفه العدو لووول اهاقوااااااام ... وبالمناسبه اسلوبك ماشاءالله عليهو يجنن وبشدالواحد كمان بس الخوف من النهايه شكلهاوالله اعلم مامطمئنه... ولنا عوده
                  

01-04-2003, 03:06 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    عزيزاتي زولة 123 وعسولة ... ليكم كل الشكر على الكلمات الجميلة والتشجيع المقدر ... بس أدوني 10 دقائق وارجعوا ثاني للجزء نمرة ما عارفة كم!! وعموماً كل يوم باحاول أكتب جزئين وإن شاء الله الموضوع ما يطول

    تحياتي وتمنياتي القلبية الصادقة للجميع
                  

01-04-2003, 03:31 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Awaiting (Re: Dima)


    جلست عبير بين شقيقاتها ووالدتها بعد أن خرج آخر الزوار من المنزل، قالت لها أمها بصيغة مداعبة: (أين نصف المستقبل يا عبير، لم يسجل لنا زيارة ولا حتى سمعناه يهاتفك) ردت عبير: (لابد أن هناك ما يشغله والغائب عذره معه!!) .. قالت إحدى شقيقاتها: (كيف عذره معه، هل يعقل أن تمر عشرة أيام ولا يتصل بك، هذا شئ يدعو للريبة) ... ردت عليها الأم: (يبدو أنه إنسان غير جاد وإلا لاهتم أكثر من هذا بك..) و.... و...... و

    كثر الكلام ولسعت التعليقات قلب عبير الذي لم يعد ليحتمل المزيد من ذلك ... لكنها في نفس الوقت لا تستطيع البوح لعائلتها بالشكوك التي تدور في رأسها وبالموقف الغريب لوالدة أحمد ... لم تجد سبيلاً سوى التزام الصمت والانتظار حتى يتصل بها وتعرف منه ماذا هناك. وهي في منتصف تفكيرها رن جرس الهاتف الذي كانت تضعه بجانبها، التفت الجميع لها وحينما ردت عليه كان أحمد في الناحية الأخرى

    قال لها: (مرحباً بيرو) الاسم الذي تعود أن يناديها به ... ارتعشت أصابعها وارتجف صوتها وهي تقول: (أهلاً ... كيف الحال؟) كانت قد وصلت حينها إلى غرفتها وأغلقت الباب لتحجب عنها العيون التي طلت تلاحقها وتختلي بذاك الصوت الذي افتقدته كثيراً. سألها: (لمَ لم تسألي عني، لقد كنت مريضاً ولم أتمكن من مغادرة الفراش لأيام..) .. قالت عبير: (كنت انتظر اتصالك حسب الاتفاق ولم أرد أن أزعجك كنت اعلم أنك ستتصل حالما تجد سبيلاً إلى ذلك، سلامتك ماذا هناك؟) لا شئ، يبدو أنني أصبت بملاريا فور وصولي إلى الخرطوم والحمد لله أتماثل للشفاء الآن

    ظلا يتحدثان لساعة .. ساعتين ... ثلاث ساعات، لا تدري، كل ما وعته عندما وضعت سماعة الهاتف أن الساعة شارفت على الثانية صباحاً... تمددت في الأريكة التي كانت تجلس عليها وظلت تعيد شريط ما دار بينها وبين أحمد من حديث ... لم تعتد أبداً الشك فيما يقوله، وكل ما ينطق به هو دوماً مدعاة للتصديق ... لكن لمََ يتلافى ذكر موضوعهما المرتقب؟ لماذا أمضى الوقت كله يبثها شوقه وافتقاده لها دون أن يخبرها حتى بموعد زيارته لبيتها لكي يتعرف على أسرتها التي لم يتلقيها بعد؟

    والسؤال الأهم؛ هل مدة عشرة أيام فترة كافية لحضانة الملاريا وظهورها والتعافي منها؟؟؟

    (عدل بواسطة Dima on 01-04-2003, 03:38 PM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 00:39 AM)

                  

01-04-2003, 05:46 PM

3asoola
<a3asoola
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Awaiting (Re: Dima)

    سجمناوالبوليس هجمنالا ياختى الحكايه فيهاانه اها وبعدين
                  

01-04-2003, 11:13 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    @ you ya 3asoola, be patient!!
                  

01-05-2003, 00:47 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وأنتى خليتى فيها بيشنت يا عذيذتى ديما?

    ما خلاص صبرنا نفذ وأرتفع ضغط الدم وبدأ يعلو ويهبط وبردت الآطراف وأخذت دقات القلب فى الذياده

    ديما غايتو لو حصلت لينا حاجه شيلى شيلتك من التار

    فى آنتظارك يا رائعه



    وفى أمان الله

    لا اله الا الله
                  

01-05-2003, 00:47 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وأنتى خليتى فيها بيشنت يا عذيذتى ديما?

    ما خلاص صبرنا نفذ وأرتفع ضغط الدم وبدأ يعلو ويهبط وبردت الآطراف وأخذت دقات القلب فى الذياده

    ديما غايتو لو حصلت لينا حاجه شيلى شيلتك من التار

    فى آنتظارك يا رائعه



    وفى أمان الله

    لا اله الا الله
                  

01-05-2003, 01:01 AM

3asoola
<a3asoola
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    m7md rasool Alla natim alshahada awl

    mosh 3alaik alla???????????????? bss nagoool 9abrk ya ayoooooob... shakly i will wake up 5 in the morning lol and i better find the rest ya dima lol
                  

01-05-2003, 02:21 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Collapse (Re: Dima)


    أفاقت سارة من شرودها على صوت والدها وهو يسألها عما تقصده بأن هناك شخصاً في حياتها! أجابته بتردد مشوب بالحذر: (نعم يا أبي، هناك شخص ارتبطت به وهو يرغب في التقدم للزواج مني.) وقف الأب على قدميه وهو يواجه ابنته مباشرة قائلاً بغضب: (قولي لي من هو هذا الشخص وأين تعرفتي عليه، هل هذا هو ما سافرتي من اجله؟) أجابت سارة: (لا لا يا أبي، ليس هذا ما سافرت لأجله لكنها أقدارنا يضعها الله أمام أعيننا ولا مفر منها ... إنه إنه يعمل معي في الشركة التي تدربت ثم عينت فيها بعد ذلك .. بال بالأحرى هو رئيسي في العمل) سألها الأب الذي يبدو انه لم يستوعب الأمر بعد: (ابن من؟) ردت سارة وهي ترمي بحملها الأخير وقد خُدّرت حواسها بالكامل: (إنك لا تعرف والده يا أبي لأنه ليس سوداني) ثم أردفت مسرعة: إنه أمريكي لكنه مسلم

    لم تتذكر سارة بعد أن نطقت بالجملة الأخيرة ما حدث بعدها ... كل ما تذكرته بعد أن فتحت عينيها وهي ترقد في فراشها وحولها والدتها وأخوتها أنها أحست بشئ كالصاعقة يقع على صدغيها مما جعلها تترنح وتسقط أرضاً وهذا هو كل ما تذكره. كانت والدتها أول من لاحظ حركتها المتألمة على الفراش وتلقف انفتاح جفنيها المرهقين في لوعة. (سارة حبيبتي هل أنت بخير؟) أرادت سارة أن تتحدث وتطمئن والدتها، لكنها لم تقو على تحريك لسانها ولا فتح شفتيها، كل ما أحسّت به سيلاً من الدموع ينحدر على خديها دون أن تهنأ بنشيجه

    جاءت ابنة الجيران الطبيبة مسرعة إلى غرفة سارة وسألت عمّا حدث .. صمت الجميع ونظر كل منهم إلى الآخر .. عندما تمكنت الأم من تجميع الكلمات في رأسها قالت لها: (كانت سارة تسير في الصالون وانزلقت قدمها فارتطم رأسها بحافة الطاولة ففقدت على إثر ذلك الوعي، هل تعتقدين أن في الأمر خطورة؟) أجابت الطبيبة: (لا أستطيع تحديد شئ ما قبل أن نلتقط لها رسوم تخطيطية للرأس، ثم اتجهت إلى الجسد الذي يرقد على الفراش. نادت الطبيبة على اسمها لكن سارة لم تجب، شئ ما بداخلها يمنعها من الكلام ... تريد أن تلبي النداء وتتوق إلى طمأنة هؤلاء المتحلقين حولها، لكن لا جدوى

    بعد ذلك تسارعت الاحداث، نقلت سارة إلى المستشفى وتم إجراء كل التخطيطات والفحوصات اللازمة لكن لا شئ عضوي على الإطلاق ... ولا زالت غير قادرة على الكلام أو غير راغبة فيه لا أحد يعلم ... وكان أكثر ما أثار ألم والدتها أن أباها لم يأت معهم للمستشفي أو حتى لحق بهم عقب ذلك ... كل ما قاله عندما رأي البقية يعدون للذهاب إلى هناك بأن الأمر ليس أكثر من تظاهر لاستمالته (لكن هذا لن يحدث أبداً، وسأبلغ أخي بأن عقد قران سارة على ابنه بعد أسبوعين

    (عدل بواسطة Dima on 01-05-2003, 03:14 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-05-2003, 03:16 AM)

                  

01-05-2003, 02:31 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Dima)

    Dima salamat.

    can you go back to the regular font? the font you are using now is pale and irritating to my eyes. i am not sure about other people. but please go back to the fat and regular font.

    cheers,

    adil
                  

01-05-2003, 02:48 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Adil Osman)

    Dear Adil, this is the same font which has been used throughout the story... I'll try to do something about it, hope it works better.

    Thanks
    Dima
                  

01-05-2003, 03:25 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Dima)

    To Adil and everyone suffered from that italic font, hope it's better for you now. Please accept my apologies for any inconvenience, just wanted the story to appear different from your comments... Never mind, it happens to a bishop!
    Best,
    Dima
                  

01-05-2003, 03:33 AM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Dima)


    عزيزتي ديما
    يمكنك تغير لون الخط وحجمه باضافه الكود التالي

      
    <font color=#cc3300 size=+1>


    اكتبي القصه هنا



    </font>


    (عدل بواسطة Elkhawad on 01-05-2003, 03:34 AM)

                  

01-05-2003, 03:00 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Elkhawad)

    العزيز الخواض شكراً على الكود ... إن شاء الله استخدمه من الجزء القادم وياريت يكون مناسب للكل ..

    ولو سمحت أنا عندي سؤال تقني بخصوص علامات الترقيم، على الرغم من استخدام الكود الخاص بال
    Right Alignment
    إلا أن كل علامات الترقيم العربية باستثناء علامة الاستفهام لا تظهر في مكانها الصحيح في نهاية الفقرات، هل هناك حل لهذه المعضلة؟

    وشكراً أيضاً على العين المتابعةوالمهتمة بحل مشاكل البورداب

    عزيزاتي بنت الأحفاد وعسولة ... والله الواحد بقى يخاف منكم .. الله يستر لو النهاية ما عجبتكم معناها ح أفقد اثنين من أفضل قرائي

    Keep it up!
                  

01-05-2003, 06:42 PM

3asoola
<a3asoola
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Dima)

    والله ياديمه انتى طيبه وعلى نياتك لا ماتخافى انا قايتو ماحتفقدينى لكن من كلامك حضرتا صناديق الكلينكس لووول
    al sufferin byta3 al font magdooor 3aliho alklam suffering al ending lol

    waiting..........
                  

01-05-2003, 06:50 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    كدي خلونا من الخط
    واضح ومفهوم
    بس كملييييييييييييييييييييييييي
    زولة212234ه23
                  

01-05-2003, 08:18 PM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zola123)

    ديما ال بتشحتف الناس
    خليتيني ادخلك في المذكرات بتاعتي وقلت عديل كده ديما ماكملت قصة سارة وادم لي هسع

    عليك الله تكمليها
                  

01-06-2003, 12:49 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: ba7ar)

    طيب يا بحر ما تخلينا نشوف مذكراتك !! شكراً على المتابعة
                  

01-05-2003, 09:05 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عسوله العسل

    حضرى كميات كبيره من الكلينكس أصلو النهايه باين عليها محذنه جدا

    بعدين أعملى حسابك من الصدمه وتوابعها

    عذيذتى ديمه

    لو شاءت أراده الله أن نعيش حتى نقرأ أخر سطر من قصتك الشيقه فلن تفقدينا أنشاء الله بل بل أننى سعيده بأنى كسبت صديقه أديبه مثلك


    ما تتأخرى علينا


    وفى أمان الله

    لا اله الا الله
                  

01-05-2003, 09:17 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    المبدعة ديما سليتى روحنا واصلى متابعنك من اول كلمة و لو دائرة تستعملى الفوت بتاعى ده الكود
        <div dir=rtl><font size = 5 color=blue>ضغى القصة هنا
    </font></div>
    وعلشان القصة مشوقة و ممتعة قلنا نعمل ليها موسيقى خلفية انشاء الله تعجبكم


    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 01-07-2003, 11:03 PM)
    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 01-08-2003, 00:21 AM)

                  

01-05-2003, 09:48 PM

Rose


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    عزيزتي ديما /قصتك جميلة زي إسمك
    لكن با بت امي ما شحتفي روحنا الله يشحتف روح اليهود انشاء الله

    نحنا في الانتظار
                  

01-05-2003, 10:24 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Rose)


    العزيز بكري

    شرفتنا بالزيارة يا ريّس وألف شكر على الكود ... يا دوب الواحد يقدر يكتب براحته ويعمل حسابه بعد كده في استخدام علامات الترقيم .. مافي عذر بعد ده ..

    ومشكور على الموسيقى التصويرية، أتمنى بقية زوار الراكوبة يكون حظهم أفضل مني ويتمكنوا من سماعها والاستمتاع بها!

    فائق احترامي وتقديري
    وسلامة الجميع من سلة الروح والشحتفه

    ديما

                  

01-05-2003, 10:54 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Reply (Re: Rose)


    الأعزاء عسولة، زوله123، بحر، بنت الأحفاد وروز
    والله يا شباب وجودكم بيسعدنا دائماً عشان كده أنا خايفه اطول القصة عشان كل يوم استمتع بالرسائل الجميلة دي ..

    يازولة 123 حلينا مشكلة الخط عشان نتفرغ للكتابة والله يسهل
    ويا روز آآآآمين
                  

01-05-2003, 10:13 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Collapse (Re: Dima)


    كان السؤال الذي تريد أن تنطق به شفاه كل من في المنزل بعد مكالمة أحمد ليلة الأمس هو متى سيأتي!! عبير نفسها لا تعرف إجابة لهذا السؤال لأنها حينما سألته إن كانت ستراه عما قريب رد عليها بأنه سيهاتفها .. هذه المرة صدق وعده واتصل في منتصف النهار، أعطتها شقيقتها الهاتف وانسحبت من المكان .. بادرها بالقول: (أشتاق إليك كثيراً وافتقد تلك الأوقات التي كنا نقضيها معاً.) ردت عليه عبير: (إنني على بعد دقائق منك يا أحمد.) قال: (أنا أعلم ذلك عزيزتي ولكن أحس بالحرج بالقدوم إلى المنزل دون أن أتحدث في موضوعنا.) قالت عبير: (ولكن لن يتوقع منك أحد فتح الموضوع منذ أول زيارة، أنت تعلم أنه من الهام أن تتعرف إلى أسرتي وتتعرف هي إليك ولو لمرة قبل أن تفكر في الحديث في أي شئ!) رد أحمد: (إذن هل أستطيع الحضور اليوم مساء لإلقاء التحية)؟

    كيف تصف عبير ما أحست به، اهو فرحة .. غبطة ... سعادة .. كل ذلك في شعور واحد؟ لا تدري، إنه شئ لا تستطيع وصفه .. أخيراً سترى ذاك الوجه الذي تحفظ خريطته عن غيب، وستستمع إلى ذاك الصوت الخفيض الحنون الذي طالما أسرها وقضت الليالي في محرابه وهي ممسكة بسماعة الهاتف لا تحس بما يجري في الدنيا من حولها ... ما أطول تلك الأيام التي انقضت دون أن تراه فيها وما أقسى الساعات التي لم تسمع فيها صوته ... إنه قادم .. أمي شقيقاتي؛ ألم أقل لكم إنه سيأتي؟

    عندما ذهبت أختها لفتح الباب، لم تحس عبير بأنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدم أحمد منزلهم ... فقد دخل إلى الصالون وكأنه اعتاد على ذلك من عشرات السنين .. كانت هي في انتظاره بالداخل وتأخرت شقيقتها بالخارج لسبب لا تعلمه .. لم يكن هناك سواهما ... سلّم عليها باسمها المحبب لديه: (كيف أنت يا بيرو) تلفت حوله وأضاف: (لا احتمل شوقي إليك) .. قبل أن تنطق عبير بكلمة جاءت شقيقتها من الخارج ودخلت والدتها إلى الصالون من إحدى الغرف ...

    مر الوقت بسرعة فائقة، تبادل أحمد الحديث مع والدة عبير في سهولة ويسر ... اعتذرت له عن عدم وجود زوجها لانشغاله في عمل طارئ وشكرها هو مقدراً لأنه لم يبلغهم بقدومه قبل فترة كافية ... وبعد أن تناول الشاي وقبل مرور ساعة على وجوده بينهم استأذن مغادراً لأنه يستعير سيارة صديقه الذي ينتظره بالمنزل!! هكذا بهذه السرعة؟ سألت عبير قبل أن تستوعب ما قالته .. نظر إليها مبتسماً وقال: (ألا تريدنني أن آتي مرة آخرى؟) قالت له: (بالطبع أريدك أن تفعل) رد ممازحاً: (إذن عليّ إعادة السيارة لكي يسمح لي بها صديقي في المرة القادمة!) ضحكوا جميعاً ورافقوه حتى الباب الأمامي حيث تنتظر سيارته.

    لم تكن عبير ترغب في شئ سوى أن تختلي بنفسها وتستعيد شريط تلك الزيارة التاريخية .. نعم هي كذلك بالنسبة لها، لا تقل عن زيارة السادات للقدس!! ما هذا الغباء، كيف أشبه زيارة حبيبي لمنزل أهلي بزيارة السادات التي وقع فيها اتفاقية مع أعدائه في الخفاء ودون علم أحد ... الزيارة التي حدثت بعد معارك دامية وصولات وجولات عديدة ... الزيارة التي كانت وحيدة .. ولم تتكرر!


    (عدل بواسطة Dima on 01-05-2003, 10:15 PM)

                  

01-06-2003, 00:58 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Collapse (Re: Dima)


    عادت والدة سارة إلى المنزل تاركة ابنتها في المستشفى بصحبة شقيقها الأكبر ... كانت الأم تستشيط غضباً حينما رأت سيارة زوجها تقف في مكانها المعهود أمام المنزل وكأن شيئاً لم يحدث لابنته التي عادت إلى البلاد بعد عامين وتلزم فراش المرض الآن في المستشفى .. (أي أب هذا الذي يقسو قلبه على ابنته لهذا الحد؟ عرفته لثلاثين سنة الآن وكل يوم لا يخفق في مفاجأتي بصفات جديدة أجهلها عنه ... لكنها سارة، المحببة إلى قلبه والتي دائماً ما يصفها في لحظات صفائه بثروته التي فاز بها من الدنيا!) .. كل هذا دار في خلدها وهي تقطع المسافة ما بين باب المنزل إلى غرفته التي عادة ما يلجأ لها في وقت القيلولة .. وجدت الباب موصداً ففتحته بعنف دون حتى أن تجد الوقت الكافي لطرقه ولدهشتها وجدته يغط في نوم عميق!

    وكأن الثورة التي اختزنتها داخل فؤادها طيلة الثلاثين عاماً الماضية لم تقو على البقاء داخلها .. خرج صوتها وكأنه بركان ينفجر وتتناثر حممه في كل ما حوله ليوقظ كل النيام بمن فيهم الزوج المهاب.
    • كيف يسمح لك ضميرك بالنوم وابنتك ما بين الحياة والموت؟
    فتح الأب عينيه في كسل وهو لا يدري إن كان ما سمعه جزءاً من حلم أم هو حقيقة! لم يتأكد من أن التي تقف أمامه ثائرة هي زوجته التي لم يرتفع صوتها في حضرته طيلة ثلاثين عاماً إلا عندما سمعها تضيف:
    • بسببك فقدت البنت النطق ولا ندري ما ستأتي به الأيام بعد ذلك!
    كانت المفاجأة أكبر منه ولم يتمكن حتى من تجميع كلمات مناسبة يرد بها على زوجته .. ما فاجأه لم يكن فقدان ابنته للنطق بقدر ما كان بسبب هستيريا زوجته التي لم يكن ليظن أنه سيشهد مثلها ما حيي! لم يرد عليها وإنما قام من فراشه واختفى في الحمام المجاور لغرفته وهو يسمع عبر صوت الماء المتدفق أمامه نشيج زوجته التي فاض كيلها وطفح.

    عندما شاهد "عمر" شقيق سارة الأكبر والده وهو يدخل الغرفة ومعه صديقه الطبيب النفسي، قال لسارة:
    • سأعود إلى المنزل لأطمئن والدتي بأنك بخير.
    نظرت إليه سارة في رجاء وكأنها تطلب منه إلا يتركها وحدها .. لكنها ما لبثت أن أومأت له برأسها وكأنها تقول له إلى اللقاء .. خرج عمر من غرفة المستشفى بعد أن سلم على صديق والده واختفى وقلبه يعتصره الألم لما أصاب أخته الحبيبة.

    لم يوجه الأب نظرة واحدة إلى ابنته الراقدة على الفراش ... اقترب منها صديق والدها وزميل دفعته في الجامعة وقال لها:
    • هل يعقل أنك في البلد ولم أسمع بذلك يا سارة؟
    نظرت له سارة ثم أشاحت عنه بعينيها حتى لا تنخرط في البكاء من جديد ... قال الطبيب موجهاً كلامه لأبيها:
    • ابنتك تبدو لي بخير وهي فقط تريد أن تختبر معزتها لديكم ...
    لم ينبس الأب ببنت شفة ولم يبادل صديقه الابتسام على مداعبته التي أخطأت هدفها .. أضاف الطبيب:
    • هل تمانع في أن تتركني مع سارة لبعض الوقت؟ أريد أن تحدثني عن إنجازاتها التي قامت بها خلال العامين الماضيين .. يمكنك الاستراحة قليلاً في مكتبي ريثما أعود لك.
    في اللحظة التي استدار فيها الأب ليخرج من الباب وقعت عيناه على عيني ابنته .. لم يحتمل النظر فيهما مرة أخرى بعد ما رآه فيهما من حزن وألم .. أغلق الباب وراءه واتجه إلى مكتب صديقه الذي طالما حضر إليه مع سارة حينما كانت تلميذة في المدرسة وجلس يتبادل الحديث مع صديقه وهي بينهما تستمع باهتمام.

    فور وصول عمر إلى المنزل وقبل أن يصل إلى غرفة والدته دق جرس الهاتف .. حينما لم يخرج أحد للرد عليه اتجه له عمر وهو يستغرب أن يتصل شخص في هذا الوقت المزعج..
    • آلو نعم!
    - أود الحديث مع سارة لو سمحت.
    • سارة غير موجودة الآن، من معي؟
    - هل أنت علي؟
    • لا، أنا عمر شقيقها الأكبر، من أنت؟
    - أنا آدم، أتحدث من الولايات المتحدة.
    • .......
    - آلو، هل تسمعني؟
    • ن .. نعم، هل هناك رسالة يمكن إبلاغها لها؟
    - فقط أكون شاكراً لو أخبرتني متى أجدها!
    • الحقيقة لا أدري متى تعود .. قد لا تعود اليوم ..
    - إذن سأتصل غداً في مثل هذا الوقت .. أشكرك.

    وقبل أن يتمكن عمر من استجماع أفكاره جاءه النغم الرتيب الذي ينبئ عن انقطاع الخط ...

    (عدل بواسطة Dima on 01-06-2003, 00:59 AM)

                  

01-06-2003, 12:54 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Dima)

    ديمة
    يا سلة روح العالم

    استمرى
    متابعاك باهتمام
    والقصة دى الليلة تمت تمت ما تمت بتمها براى


    ولوول يابديعة
                  

01-06-2003, 01:25 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Tumadir)

    ما هو يا تماضر أنتي ما بتردي إلا تتشحتفي .. يا نوارة البورد الفيها خير يسويها ربنا .. راجعين بعد الشغل .. لكن فكرة أنك تكملي القصة دي مغريه والله ... بالناسبة إنتي الصحاكي بدري شنو الليلة؟

    متابعتكم واهتمامكم يعطي القصة بعداً رائعاً
    دمتم
                  

01-06-2003, 01:44 PM

azza

تاريخ التسجيل: 12-16-2002
مجموع المشاركات: 606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)


    ديمة يا رايعة معقولة انا الجديدة روحى مرقت
    علييييييييك الله تمي و كان غالبك تقعدي تطبعي اعملي اسكان للورق بنقراها بخطك
                  

01-06-2003, 02:17 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: azza)

    عزوز الفايره .. والله شرفتينا في الراكوبة ... لو ما قريتي الكلام ده فوق ح أقول ليكي السر، أنا القصة دي قاعدة أكتب فيها في نفس الوقت اللي إنتو بتشوفوها فيه هنا ... يعني ولا مكتوبة بخط اليد ولا حتى في راسي ما محسومة ... أنا فقط منساقة وراء الاحداث وإنتو أول ناس بتشهدوا ولادتها .. يعني لا قدر الله لو يوم إتأخرت في الشغل يمكن أجي ألاقيكم فصلتوني من البورد.. الله يستر

    ما ح أخليكم تستنوا كثير وتحياتي لكم جميعاً
    ديما
                  

01-06-2003, 05:43 PM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    Dima<
    correct me if i`m wrong?
    عبير دي ما حتعرس الزول ده
    وسارة حتعرس الشاب الامريكي وترجع كويسة
    مش؟؟؟؟
    عايني انا فترتا وبعمل بنصيحة تماضر وباكملها براي
    لاكن كان الاتنين عرسن وختامها بقى مسك
    نقدم ليكي مشروع كاتبة سيناريو محترمة ونعمكل ليكي فلم عربي ايه رأيك؟
    زولة123
                  

01-06-2003, 07:00 PM

zico
<azico
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zola123)

    ديما
    افكار مرتبة
    تخطو نحو النهاية بثقة
    انا اسف علي حالي لاني لم ار هذا البوست الا الان
    وعموما قدرت احصل جزء من شحتفة الروح
    واصلي اضيفي لينا كاتب جديد
                  

01-06-2003, 08:24 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zico)

    Dear Zico, thanks for the visit and the warm words.. It's never too late!

    Dima
                  

01-06-2003, 08:40 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: zola123)

    والله يا زولة ما في كاتب سيناريو عربي أعظم منك
                  

01-06-2003, 06:57 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Collapse (Re: Dima)



    بعد زيارته لمنزلهم لم يتصل أحمد بعبير ليومين .. استبد بها القلق وعاودتها الوساوس من جديد .. لكنها هذه المرة لن تنتظر حتى يتصل، فلم يعد هناك المزيد من الوقت، على أحمد أن يعود إلى عمله بعد أسبوع وهي بعد أسبوعين! لحسن الحظ رد عليها طفل صغير حينما أدارت رقمه، سألت عن أحمد فأجابها بأنه غير موجود وسألها عن اسمها ليبلغه فقالت له بأنها ستتصل لاحقاً وأقفلت الخط.

    لم يخيب إحساس عبير طيلة أيام حياتها الماضية .. فعندما كانت تشعر بعدم الاطمئنان لشئ عادة ما يصدق شعورها حتى وإن حاولت خداع نفسها بالإقدام على ما لا ترتاح له. ومنذ بداية علاقتها مع احمد انتابها شعور عميق بوجود خلل ما لا تدري كنهه؛ أهو في شخصيته المحبة للجميع والتي لا تقو على جرح إنسان آخر! أهو في تردده الذي يبديه في أشياء لا تستحق؟ أم هو في التضحية بنفسه من أجل إسعاد الآخرين!! لطالما حاولت عبير مناقشته وإقناعه بأنه يجب أن يتحلى بذرة من الأنانية حتى لا تضيع حقوقه هباء، لكنه على الرغم من كل الطيبة التي تتدفق من قلبه يتسم بالعناد الشديد ولا يتخلى بسهولة عن رأي توصل إليه حتى وإن أثبت له الزمن أنه غير صائب.

    ولكن عندما نهوى إنساناً فنحن نعشق حتى نقاط ضعفه ولا نجد سبيلاً عن القبول بها بكل ما لها وما عليها .. لم تكن عبير متفقة معه في أسلوبه في التعامل مع نفسه وخصوصياته لكن لم يكن لديها بداً من مجاراته ... والاختفاء حينما يحتدم الوضع واحدة من صفاته التي تفتك بعبير لأنها لا تحتمل البعد أو الانتظار .. ما قالته لشقيقاتها وأمها من قبل بأن للغائب عذره هو في الحقيقة قول لا معنى له، كيف تعذره وهو لم يكلف خاطره برفع سماعة الهاتف وإبلاغها بما يحدث ... قلبها يحدثها أن هناك شيئاً ما يجري في المسرح الآخر لكن لا سبيل إلى معرفة الحقيقة دون الحديث مع صاحب الشأن.

    هذه المرة رد هو على الهاتف:
    • أحمد؟
    - أهلاً عبير، هل اتصلتي من قبل؟
    • نعم ولكنني لم أترك اسمي؟
    - نعم توقعت ذلك .. هل تسمحي لي بتغيير مكان الهاتف، لا تقطعي الخط سأكون معك في ثوان ..
    • أنا في الانتظار

    اختفت كل الأصوات التي كانت في خلفية صوته وساد صمت تام لم يقطعه إلا دقات قلب عبير المتلاحقة .. بعد ثوانِ قليلة سمعت صوته من جديد:
    • عبير
    - نعم يا أحمد أنا معك .. هل أنت بخير؟
    • ليس تماماً!
    - ......
    • حقيقة لا أدري ماذا أقول، ولكن كما تعلمين لا أستطيع إخفاء شئ عنك ..
    - هذا ما تعاهدنا عليه عزيزي .. ماذا هناك؟
    • عقب عودتي من منزلكم لم أتمكن من الصبر أكثر ... أخبرت والدتي أنني أريد الحديث معها .. أخذت تدخل وتخرج من مكان إلى آخر مدعية الانشغال حتى نفذ صبري وفي النهاية سألتني إن كان بإمكاني تأجيل الموضوع إلى وقت آخر فأجبتها بالنفي.
    - أها ...
    • حاولت التغاضي عما فعلت وقلت لها إنني أريدها أن تصطحبني إلى بيتكم لكي نتقدم لطلب يدك ...
    - ......
    • ........
    • الأمور لا تبدو مطمئنه يا عبير!
    - ......
    • والدتي ترفض الموضوع برمته!

                  

01-06-2003, 11:38 PM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: Dima)

    بالله يا زولة 123 ما تحرقي لينا الفلم
    انتي كان يدك محرقاك ما ترجعي لموضوع الحناكيش
    ما عارف ما واصلتي فيهو ليه
    مع انو اسلوبك رائع وكده
    ................

    اها يا ديما..قلتي لي شنو؟
                  

01-07-2003, 01:00 AM

3asoola
<a3asoola
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: ba7ar)

    ehy ehy ehyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy ya Dima ......... walahyyyyyyyy am having enough of alsh7tafa
    9abrk ya ayooooooooooob
    aha?????????????????
                  

01-07-2003, 12:05 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: ba7ar)

                  

01-07-2003, 06:09 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: ba7ar)

                  

01-08-2003, 11:55 AM

zola123
<azola123
تاريخ التسجيل: 08-22-2002
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: ba7ar)

    حناكيشي ديل حردتهمك لأسباب خاصة وكدة
    بعدين ديمة دي بس بنهظر معاها
    ماشاء الله قادرة تشوقنا كل مرة للحلقة التي تليها
    عافية من آدم ده ود تمام
    بس التاني ده زيه كتااار
    حسي امه شنو الدخلها في الموضوع؟
    الله يتم القصة دي على خير بس
                  

01-08-2003, 01:06 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Collapse (Re: zola123)

    الله يستر يا زولة123، لكن طبعاً القصة لازم تكون مجارية للواقع، ولا شنو؟

                  

01-07-2003, 01:40 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Coming to terms! (Re: Dima)


    غاص والد سارة في أفكاره وهو في مكتب صديقه الطبيب النفسي لدرجة أنه لم يحس به عندما طرق الباب أو حينما فتحه ودخل .. تنحنح الطبيب لكي يعلن عن وصوله فانتبه الوالد واستقام في جلسته وقد تنبّهت كل حواسه لكنه لم يقل شيئاً! بادره الطبيب بالقول:
    • اعتقد أننا يجب أن نتحدث قليلاً ..
    - أعتقد ذلك.
    • أسمع يا صديقي، أنت تعلم مكانتك ومكانة أبناءك لدي، فأنت لي مثل الأخ وهم كأبنائي تماماً ... من واقع تجربتي ومن تقييمي لما أصاب سارة أستطيع القول بأنها تعرضت لصدمة حادة ... لكنني قبل أن أواصل في حديثي أود أن أخبرك بصراحة إنك إن لم تكن صريحاً معي فهذا لن يكون في مصلحة ابنتك ..
    - هل تريد أن تقول إنها مريضة فعلاً ... هذه مجرد استمالات عاطفية ألا تعرف حيل البنات؟
    • للأسف يا صديقي ليست استمالة .. فهذا الأسلوب لا تلجأ له ابنتك القوية والمتفتحة .. إنها ليست من النوع الضعيف الساذج الذي يعتقد أنه سيصل باصطناع بعض الألاعيب القديمة ... ابنتك تعرضت مؤخراً لصدمة اختلطت فيها الكثير من الأشياء بداخلها لدرجة جعلت عقلها يرفض الإيذان لها بالكلام.
    - وهل سيستمر هذا؟
    • هذا يتوقف عليك أنت وعلى من حولها ... إن لم ترغب في إحاطتي بالأمر فهذا خيارك لكن يمكنني أن أنصحك بشئ واحد؛ يجب ألا تتعرض سارة لأي شئ يزعجها لأن ذلك لن يساعد على شفائها وقد يؤدي بها إلى نتائج لا تحمد عقباها ..
    - وهل بإمكانها الخروج إلى المنزل؟
    • أفضل أن تبقى هنا اليوم لأنها ترفض تناول الطعام ... يمكنك اصطحابها غداً للمنزل لكن يجب أن يعلم كل من بالمنزل أن أي انزعاج تتعرض له سارة لن يكون في مصلحة أي منّا ..
    - كما تريد!
    • شئ أخير، قبل أن أكون طبيباً فأنا صديق عمرك ... إن أحسست بحاجة للحديث مع صديق قديم يمكنك الوثوق بي وتأكد أنني مهتم بمصلحة ابنتك مثلك تماماً.

    ربّت الأب على كتف صديقه وخرج من المكتب ماراً بغرفة سارة دون أن يتسلح بالشجاعة الكافية للدخول إليها وحيداً .. وقف أمام الباب متردداً لكنه ما لبث أن أسرع بخطواته في اتجاه الممر المؤدي إلى باحة الاستقبال.

    حينما أوقف عمر سيارته أمام المستشفى قال لوالدته وهو يتأكد من إغلاق باب سيارته بأن سيارة والده لا تزال تقف في مكانها ... وبالفعل حينما وصلوا إلى الباب الرئيسي كان هو خارجاً منه .. أسرعت الأم بخطواتها إلى الداخل متجاهلة الأب في حين انتظر عمر والده ليسأله عن حال سارة.
    • كيف هي الآن يا أبي؟
    - بخير، ستخرج غداً.
    انفرجت أسارير عمر وهو يقول:
    • صحيح؟ هل تحدثت؟
    - لا ليس بعد ... لكن الطبيب يقول إنها مسألة وقت.
    نطق الأب بهذه الجملة واتجه نحو سيارته. حينما دخل عمر إلى الغرفة وجد والدته تحادث سارة مطمئنةإياها بألا شئ مما قاله والدها سيحدث وأن كل ما قاله لا يتعدى فورة وقت وستمر كعادته ... ترددت الأم قليلاً ثم قررت في النهاية الحديث قائلة:
    • لكنني أعتب عليك يا سارة، لمَ لم تحدثيني بالأمر قبل أن تواجهي والدك؟
    سارع عمر بمقاطعتها حتى لا تواصل الحديث الذي يمكن أن يذكر أخته بما حدث:
    - أمي لمَ لا تذهبين إلى الاستقبال لدفع رسوم المستشفى .. لدي رسالة لسارة أريد أن أبلغها لها!
    وقفت الأم على مضض حاملة حقيبتها وخرجت في اتجاه الاستقبال.

    اتجه عمر بالقرب من سارة وبادرها بالقول:
    • لن تتوقعي من اتصل يسأل عنك اليوم.
    نظرت إليه سارة بعينيها المتعبتين غير العابثتين بما تريان أمامهما ... وحينما ذكر بعدها اسم آدم ومضت عيناها وكأنهما بعثتا من جديد ... تمنّى عمر أن تنطق أخته الحبيبة بشئ لكن ذلك البريق ما لبث أن انطفأ ليحل محله حزن وألم عميقين ...
    • سارة أنا لم أقل له بالطبع أين أنت ولا ماذا حدث لك .. لكن يبدو أنه يريدك في أمر هام وقال إنه سيعاود الاتصال غداً ... وعلى حد قول أبي فإنه سيكون بإمكانك العودة إلى المنزل غداً ... عزيزتي لابد أن تفكري فيما تريدين قوله أو على الأقل كتابته لي إن لم تتمكني أنت من الحديث معه مباشرة ...
    ولأول مرة منذ ما وقع لها تومئ سارة برأسها!

    حينما عاد عمر ووالدته إلى المنزل في المساء لم يجدا سيارة الأب في مكانها .. قال لهم علي الأخ الأصغر بأنه خرج منذ ساعتين تقريباً ... جلست الأم متهالكة على احد المقاعد واتخذ عمرً مكاناً أمامها سائلاً:
    • إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ وهل تعتقدين يا أمي أن مقاطعتك لأبي في هذه الظروف سيخدم مشكلتنا التي نحن فيها الآن؟
    - أنا لن أتحدث معه البتة ... كان من الممكن أن يقتل ابنتي بفعلته هذه ..
    • أليست ابنته هو أيضاً!
    - ......
    • أمي إن أردت رأيي أنا أعتقد أنه يجب عليكما أن تتحدثا من أجل مصلحتنا جميعاً، فإن استمر الحال على ما هو عليه سيعاند أبي كعادته ويصمم على رأيه بتزويج سارة لابن أخيه ... نحن لا نطمع بأن يوافق على آدم هذا لكن على الأقل لا نرغب في أن تتعقد المشكلة أكثر .
    - سأحاول يا بني.
    • من أجل سارة يا أمي .. لقد ضحيتي كثيراً من اجلنا من قبل يا أماه، على الأقل لديك الآن أسبابك المقنعة لذلك.

    رن جرس الهاتف في الصالون .. التقط عمر السماعة وقبل أن ينطق بكلمة عرف أن آدم على الطرف الآخر من النغمة المميزة التي تسبق المكالمات الدولية:
    - عمر؟
    • نعم يا آدم!
    - ألم تحضر سارة؟
    • لا لكنها ستكون هنا غداً في الموعد الذي حددته من قبل.
    - اسمعني يا عمر ... مر أسبوعان منذ أن حضرت سارة إلى الخرطوم كنا على اتصال فيهما بالبريد الإلكتروني ... أنا أقدر تماماً الموقف الصعب الذي تمر به شقيقتك الآن كما أعرف انك أنت الأقرب لها وستفهم ما أقوله ... منذ أن رحلت وحتى اليوم توقفت حياتي تماماً ولا أستطيع فعل أي شئ بسبب التفكير في قضيتنا ...
    • .......
    - سأستقل الطائرة غداً إلى فرانكفورت وسأكون في الخرطوم مساء بعد غذ.

    (عدل بواسطة Dima on 01-07-2003, 01:47 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 06:51 PM)

                  

01-07-2003, 01:52 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: Dima)

    Dear everyone, This is a double dose dedicated to you tonight so I can skip the morning edition of tomorrow! Thanks for your kind attention and please do come back again tomorrow evening.
    See you then!

    Dima

    (عدل بواسطة Dima on 01-07-2003, 01:54 AM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-07-2003, 08:31 PM)

                  

01-07-2003, 07:13 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: Dima)

    احيييييى يا ديما والله قصتك قطعت قلبنا بالشوق لمعرفة نهايتا
    وانتى هريتى مصارينا بى شغل القطاعى دا
    بمناسبة القطاعى دا صحى الكريمات فى السودان بقو يبيعوها
    بالملعقة والريحة ببيعوها بى البخة والله انت بقيتى اصعب
    من ذلك لكن بينى وبينك وبدون اى مجاملة اسلوبك قمة
    وانت روعة وعسل عديل كدة
    بس عليك المعزة والخوة البيناتنا ما تعوقى
    لك مودتى وتقديرى
    واسمحى لى تطاولى
                  

01-07-2003, 09:19 PM

اما بعد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    الى المبدعة ديما0000تحياتي اما بعد
    اسلوبك جميل سهل،وده اجمل حاجه فوقَََّّّّّّّّّّّّّ،السهوله والسلاسه المعدومه في العديد من الكتابات000بصراحه اول مره اشوف الموضوع و كان مكسب لي لانو اتاح لي الفرصة اقرأكميه كبيرة منو بتتابع،لكن مع نهايتو تقريبا اصابتني الشحتافه الهائله العند زوله الظريفة و عسوله العسل وبحر000
    شكرا مره اخرى للابداع الجميل ده ولو سمحتي عرسي للاتنين وريحينا
                  

01-07-2003, 09:23 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Coming to terms! (Re: Dima)


    وقع قلب عبير تحت قدميها وهي تستمع إلى نبرات صوت أحمد وتحاول استيعاب ما يقول ... صمتت وغرقت في صمتها، احترم هو حاجتها للسكون وانتظر أن تقول شيئاً ... لم تعِ أن ما سمعته كان حقيقة إلا عندما نطق احمد بصوت متحشرج:
    • عبير هل لا زلتِ على الخط؟
    - نعم ...
    • ما عسانا فاعلين؟
    - قبل أن نفكر فيما سنفعل أريد أن أفهم ما حدث!
    • قلت لكِ ما حدث بالتفصيل ولم أغفل شيئاً ..
    - لا لم تقل كل شئ ... لابد أنها أعطتك سبباً للرفض .. أهي ترفض فكرة زواجك من الأصل أم ترفض ارتباطك بي تحديداً؟
    • عبير المسألة ليست بهذا الشكل ...
    - بأي شكل هي إذن؟
    • لا أدري ... أنا لا زلت أعيش صدمة هذا الموقف الغريب ولا أدري ماذا يدور في رأسها، أستغرب أن تفعل هذا بي وأنا الأقرب لها بين إخوتي .. ففي مرة تقول لي ما رأيك في هذي وما رأيك في تلك .. وفي مرة أخرى تقول لي أريد أن أفرح بك يا بني ... وفي مرة ثالثة تطالبني بالتريث .. حقيقة لا يوجد لدي تفسير لذلك.
    - التفسير واضح يا أحمد ... والدتك ترفض ارتباطك بي أنا ... لكن لماذا؟
    • أعتقد أن لديها مرشحات أخريات من العائلة ..
    - ماذا؟ هل يعقل هذا يا أحمد .. رجل متعلم مستقل وعصري يعيش منذ أكثر من عشرة أعوام بالخارج تختار له والدته ... إننا في القرن الحادي والعشرين!!
    • هذا ما نفهمه أنا وأنت لكن ليس بالضرورة أن يفكر الجميع كما نفكر ...
    - أنا لا أريدهم أن يفكروا لأن المسألة لا تخصهم أساساً ... أنت من سيتزوج والخيار لك وحدك ... آه رباه، لم أكن أعتقد أنني سأوجه هذا الكلام لرجل في يوم ما .. لكن يا أحمد أنا الأنثى لا أسمح لأحد أن يتدخل في اختياري أو يملي علي رأياً فكيف يحدث هذا معك ... معك أنت دوناً عن بقية خلق الله !!!
    • لن أحمل ما قلتي محمل الجد لأنني أعلم بأنك منفعلة ولا تقدرين ما تقولين ..
    - بل أعي تماماً ما أقول ... لا تستهين بالموقف يا أحمد .. ليس من أجلي ولكن من أجلك أنت ... لا يمكن أن تضع نفسك في مثل هذا الموقف!
    • أنتِ السبب في هذا الموقف، فأنت التي رفضتِ أن نعقد قراننا في أمريكا قبل حضورنا إلى هنا لكي نضع الجميع أمام الأمر الواقع ..
    - هل تحملني المسؤولية الآن؟ لم أوافقك الرأي في ذلك لأننا لم نخطئ في شئ لنبدو وكأننا نتستر على شئ مشين لا سمح الله .. إن كنت أنت تتوقع رفض عائلتك من البداية فهذا شئ يخصك وكان عليك حله ... أما أنا فلماذا أضع أهلي في هذا الموقف وهم حتى لا يعرفون بما بيننا .. لم أصدق أنك كنت جاداً حينما طرحت ذلك!
    • ......
    - ثم ماذا كان سيكون الحال إن تزوجنا وطالبتك والدتك بعد ذلك بالانفصال عني؟
    • حينها ستكونين زوجتي ولن تستطع فعل شئ ..
    - وما هي الضمانات .. فالحال الذي أراه الآن لا يسهل التنبؤ فيه بأي شئ ..
    • عبير النقاش فيما مضى لن يفيد في شئ، علينا أن نفكر فيما نستطيع فعله!
    - أنا لا أضن عليك بالرأي يا أحمد، لكن اسمح لي بالقول بأن الكرة الآن في ملعبك أنت ... فمن ناحيتي أنا لا توجد أي عقبات وقد قمت بكل ما اتفقنا عليه بصدد عائلتي ... يبقى أمر عائلتك أنت ... ما موقف بقية الأسرة، أعني أخوتك وأخواتك الكبار؟
    • ليس لديهم رأي بعد رأي الوالدة.
    - أتريد أن تقول إن الجميع يقف مع والدتك ضدك؟
    • ......
    - أحمد، هل سمعت والدتك أي شئ عني أو عن أسرتي؟
    • لا تكوني سخيفة يا عبير!
    - من يدري، لربما تطوع أحد أبناء الحلال بمعلومات خاطئة عن أسرتي..
    • ليس لدي علم بذلك.
    - لقد التقيت والدتك من قبل وأحسست أن أسئلتها لي كانت إيحائية بعض الشئ لكنني لم اكترث للأمر..
    • ماذا تعنين بإيحائية؟
    - يعني سألتني من هو أبي وأين نقيم في السودان ومن أي قبيلة أهلي ومثل ذلك من أسئلة.
    • بالله عليك يا عبير هذه أسئلة عادية.
    - سألتني أيضاً ماذا أفعل في الولايات المتحدة وإن كنت لاجئة!!! أخبرتها بأني أدرس فقالت لي ولمَ لم تدرسي في السودان مع أهلك!! ثم سألتني أيضاً إن كنت أشارك شقتي مع احد وعندما أخبرتها أنني أعيش بمفردي امتعضت ولم تعلّق..
    • كل هذه تهيؤات يا عبير، أرجوكِ لا تعقدي المسألة أكثر..
    - لا لا، أنا لم أفكر كثيراً في الأمر وقتها ... لكن يا أحمد ألا ترَ معي أن طلبها منك بأن تتريث لحين حضورك إلى السودان فيه شئ من استبطان الامور؟
    • كنت أعتقد أنها لا تريد مناقشة مثل هذه الأمور الخاصة في الهاتف..
    - يا عزيزي لا يمكن أن تكون بمثل هذه السذاجة .. إن مسألة التريث لا تعدو أن تكون أكثر من خيط لجذبك إلى هنا وبعدها محاولة إثنائك عما تريد القيام به ... أحمد هل ستستسلم؟
    • عبير أنا لن أتركك ... قلت لك ذلك ألف مرة من قبل..
    - إذن ماذا ستفعل؟
    • سأحضر يوم الجمعة القادم لمقابلة والدك إن وافقوا على الحضور معي كان بها وإن لم يوافقوا سأحضر بمفردي ... لكن هل سيقبل والدك إن أتيت وحيداً؟
    - وعدتك يا أحمد من قبل بأنني قادرة على تذليل كل العقبات التي تتعلق بعائلتي .. إن استدعى الأمر حضورك منفرداً فسأتكفّل بالأمر مع والدي.
    • إذن فلتخبريه برغبتي في لقائه يوم الجمعة القادم...


    (عدل بواسطة Dima on 01-07-2003, 09:44 PM)
    (عدل بواسطة Dima on 01-08-2003, 06:38 PM)

                  

01-07-2003, 09:56 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: Dima)



    عزيزتي ديما
    اسف في التاخير
    في اعضائك الكود لتنظيم الترقيم
    بس كان في عضل في جهازي وكنتا بره الانترنت
    لمده ثلاثه ايام

    بس حاجه تانيه
    انا الزول الوحيد الما دخلتا في
    قصه شحتفه الروح
    لني من طوله بالي ما قريت ولا حرف حدي هسه
    مستنيك تنتهي واعمل ليها برنت اوت
    شفتيني حريف كيف

                  

01-07-2003, 10:31 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: Elkhawad)



    العزيز الخواض شكراً على الاهتمام وما في مشكلة لأنه الشيخ بكري قام باللازم وكشف لي الكود السري بتاعه وبتهيالي حسه الخط ما فيه مشكلة لأنه في مافي زول اشتكى ثاني

    والله حرفنة شديدة .. لكن ما دايرة أطمنك، الشحتفه يمكن تحصل لأني ما عارفة ح تقدر تعمل البرنت آوت بتاعك بتين

    أبقى عشرة

                  

01-07-2003, 11:19 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: Dima)

    المبدعة ديما
    انشاء الله تكونى سمعت الموسيقى الخلفية بعد ان قمت بتصليحها و بعد اذنك اصلح ليك الفونت و حجمه فى اول القصة لانو متعب و شين
                  

01-08-2003, 00:11 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: بكرى ابوبكر)

    شكراً جزيلاً يا بكري ... لكن لسه الموسيقي بالنسبة لي ما مسموعه إن شاء الله الباقيين يكون حظهم أفضل ... أنا شغالة في موضوع تصليح الخط، لو لحدي الصباح لقيته لسه متعب وشييييييييييين بالله ساعدنا

    ما بتقصر يا بكري
    تحياتي
                  

01-08-2003, 00:46 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Coming to terms! (Re: Dima)


    زين ما اخترت يا بكري ... المبدعة حنان النيل مسموعة الآن بوضوح، انا خايفة الناس يشغلهم الاستماع لحنان النيل عن متابعة القصة!!

    حاولت أصلح الخط شوية بس طبعاً علامات الترقيم محتاجة شغل كثير شوية إن شاء الله في الأيام الجاية ..

    دمتم
                  

01-07-2003, 11:05 PM

solara

تاريخ التسجيل: 10-28-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما......
    تعالي بدري .....اوكي

    تحياتي
    Solara..
                  

01-08-2003, 00:30 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عذيذتى ديمه

    تحيه حب وتقدير

    بعد رجوعى من الجامعه كنت مرهقه كثيرا ورغم ذللك هرعت لهنا لآتابع قصتك الجذابه وسعدت بأننى تمكنت من قرأت ثلاثه فواصل بدون شحتفه وما بالقطاره

    بالمناسبه قصتك تصلح لعمل سينئمائى رائع

    فى أنتظارك يا رائعه


    وفى أمان الله

    لا اله الا الله
                  

01-08-2003, 02:07 PM

زهره


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    العزيزه ديمه

    حقيقه.. قصتك قمه في الروعه والتشوق
    واجمل حاجه فيها السلاسه والبساطه في الاسلوب

    ما تتأخري علينا, متابعينك باهتمام وتشوق

    تحياتي وتقديري اليك
    زهره
                  

01-08-2003, 03:33 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: زهره)

    سولارا العزيزة، طلباتك أوامر ... وبنت الأحفاد التي نفتقدها إن لم تمر، خللي بالك من الامتحانات يا غالية والقصة ملحوقة... العزيزة زهرة، زيارتك أثلجت صدورنا وكلماتك أخجلت تواضعنا ... نراكم قريب يا حبايب
                  

01-08-2003, 04:37 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    زهرة كلمة نسيتها ... في حاجة ذكرتيها في رسالتك هامة للغاية ... إن شاء الله بعد ما تنتهي القصة ح أرجع ليها

    تحياتي
                  

01-12-2003, 10:42 AM

سكرا

تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    لا اله الا الله ...والله انا قايلا الجماهير بتبالغ شوية

    لكن لما قريت القصة انا زاتي اتشحتفتا ..حتميها متين؟؟؟

    لكن تخيلي احمد دا غايظني غيظ!!!بس الله يكضب الشينة

    يلا واصلي يا ديما ...احنا منتظرين ويا ريت لو

    تكوريها لينا مرة وااحدة كدا

    تحياتي

    سكرا
                  

01-12-2003, 12:01 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: سكرا)

    شكراً يا سكرا على الزيارة الأولى ... إنت وصلت قريب للنهاية وعايزاني أكرها مرة واحدة؟ لسه في شوية أحداث لكن إن شاء الله ما ح تستنوا كثير..

    أنا بامانة عايزها تنتهي بسرعة لأني عايزة أسمع آراءكم في القضايا التي ناقشتها القصة، وده هو الأهم

    تحياتي وفائق احترامي
                  

01-13-2003, 06:40 PM

بت العرب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    العزبزة ديما
    وبعدين الحصل شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مع شكرى
                  

01-13-2003, 06:48 PM

بت العرب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    العزيزة ديما
    ارق التحياوالامنيات القصة رائعة نحن في الانظار اخر الطابور
                  

01-18-2003, 07:02 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    الاخت العزيزة ديمــــأ

    احييك
                  

01-20-2003, 01:47 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    Assal adeel keda!my 1st time to come here bas so nice ........
    Ashan keda ana hena from my room to my Lab. wa belakes ......looooooool
    aslna galeya wa magarabaa baied aneik wa lakhabata shareka.....
    uhaaaaaaaa
                  

02-21-2003, 04:21 PM

سحر سليمان

تاريخ التسجيل: 02-03-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    المبدعه ديمه بالجد اسلوب سلس وسهل ومشوق جدا
    والقصه جميله شديد و رغم انى يا دوب قراتها لكن ما قدرت اوقف الا بعد ان وصلت لاخر جزء مكتوب والحمد لله انى ما دخلت فى موضوع الشحتفه ده لانى ما عندى صبر
    وحفظك الله









    وربنا يرد غربتنا
                  

07-21-2003, 08:15 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: bint_alahfad)

    1
                  

01-08-2003, 09:40 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)



    بدأ عقل عمر يعمل بسرعة لكي يقرر ما سيقوله لوالدته التي تشخص بعينيها نحوه ... لن تحتمل المزيد من الصدمات ويكفيها ما تحملته حتى اليوم .. لن أخبرها بأنه قادم .. لن أخبر أحداً البتة .. سأذهب لاستقباله في المطار وبعدها فليتدبرها الله!
    • ماذا يريد يا عمر؟
    - لا شئ يا أماه، كان يريد أن يحدّث سارة ..
    • فليبتعد عن طريقها، هو السبب في كل ما يجري لنا الآن ..
    - هوّني عليك يا أمي ولا داعي لهذا الكلام الآن .. يجب فقط أن نفكر فيما ستقولينه لأبي ..

    انقضت الليلة دون أن يظهر الأب .. حينما أشرقت الشمس ودبت الحركة في المنزل من جديد تساءل عمر عن المكان الذي يمكن أن يقضي فيه أباه ليلته فنظرت له الأم بسخرية قائلة:
    • مع ست الحسن والجمال طبعاً!

    اتصل عمر بالمكتب الذي يديره وأبلغ سكرتيرته بأنه لن يحضر اليوم لظرف طارئ .. ثم اتصل بمكتب والده ليعرف ما إذا كان هناك أم لا! عندما أبلغه مدير مكتبه أنه حضر في موعده شكره وأنهى المكالمة. اتجه الجميع إلى المستشفى للوقوف على حالة سارة .. وجدوها وقد تحركت من الفراش إلى أحد الكراسي وبجانبها يجلس الطبيب النفسي صديق والدها .. ألقى الجميع التحية عليه وحييوا سارة ... فوجئ الجميع حينما ردت عليهم التحية ولم يستوعبوا المسألة إلا بعد عدة جمل ... حمداً لك يا رب فقد شفيت سارة!!

    طلب الطبيب من والدة سارة وعمر أن يصطحباه إلى مكتبه وتركاها مع علي ..
    حينما جلسوا في غرفته قال لهما في تحفظ:
    • لا زلت لا أدري ما الذي أدى بسارة إلى فقدان مقدرتها على الكلام .. لكن واضح لي تماماً أنها تعاني من مشكلة ما ولا تجد من يساندها فيها ..
    - ........
    • كما قلت لأبيها من قبل، البيوت أسرار وأنا لا أود التدخل في أشياء تخصكم، غير أن كل ما يهمني هو صحة سارة وتجنبها لأي إثارة من أي نوع لأن ما حدث لها يشير إلى حساسيتها المفرطة ... مهما كانت المشكلة معقدة حاولوا مساعدتها على تخطيها وذللوا العقبات التي يمكن أن تنجم عن ذلك ..
    - نعم سيدي ..
    قالت الوالدة وقد أحزنها ما سمعت ... فكلما تذكرت ذاك الحادث اعتصر قلبها الألم ..
    - هل يمكننا اصطحابها إلى المنزل الآن؟
    • نعم بإمكانكم ذلك .. فقط تابعوها عن قرب وتأكدوا من انتظامها في الطعام وفي تعاطي الدواء حتى ينتهي ..

    عادت سارة مع أسرتها إلى المنزل وبعد أن جلست مع الجميع لفترة وجيزة في غرفة المعيشة اقترحت عليها والدتها أن تأخذ قسطاً من الراحة في غرفتها .. كان الإرهاق بادياً عليها من أثر الدواء الذي تتناوله وانشغال عقلها بالتفكير فيما هي به طيلة الوقت ..

    عندما اختلت سارة بنفسها في غرفتها أخذت تستعيد ذكريات ما مر بها لكنها سرعان ما أوقفت نفسها عن هذا وقالت لنفسها: (أنت الآن في منتصف المعركة .. لا يجب أن تفكري فيما حدث عليك التركيز على الحاضر وما سيحدث في المستقبل)! سمعت طرقاً على الباب، توقعت أن ترى شقيقها عمر لكنها حينما طلبت من الطارق الدخول كان والدها يقف بقامته المديدة وحضوره المهيب!!
    • حمد لله على السلامة.
    - سلّمك الله يا أبي ..
    أغلق الأب الباب خلفه وجلس على المقعد القريب من فراش ابنته .. قال لها بذاك الصوت الذي لا يعرف الارتعاش:
    • أريد أن أتحدث معك بلغة العلم والمنطق التي تعلمتيها في المدارس والجامعات يا سارة ..
    - تفضل يا أبي ..
    • قد يكون ما فعلته بك ذاك اليوم خاطئاً يا ابنتي لكنك أنت التي أجبرتيني على ذلك ...
    - ........
    • وقد تكونين فعلاً محقة في رفضك لابن عمك للفرق الشاسع بينك وبينه في التفكير والثقافة ..
    - .......
    • لكنني أريدك أن تفهمي شيئاً ولا تفكري فيه كثيراً ... لن أسمح لك بالزواج من ذاك "الخواجة" إن انطبقت السماء على الأرض!
    - .......
    قالت سارة في تلعثم:
    - أبي هل تريدني أن أحدثك بما في داخلي أم أنك تفضل صمتي؟
    • قولي ما تريدين قوله لكن قراري لا نكوص عنه ...

    بالطبع لم تكن سارة تطمع في أن يهبط الوحي على والدها بين عشية وضحاها ويأتيها ليقول لقد وافقت ... مبروك .. لكن إن لم تحظَ بما تريد فلا ضير من أن تشرح وجهة نظرها .. قالت:
    - إنك يا أبي أعطيتنا قدراً من الحرية لا بأس به منذ أن وعينا هذه الحياة .. اهتممت بتعليمنا وكنت دائماً تشجعنا على التفكير المستقل ووزن الأمور بمقاييسها المنطقية ...
    • إنني الآن نادم على كل ذلك ..
    - لا يا أبي لا تندم لأنني لم أقم بشئ يسيئ لك أو لأسرتي ... كان من الممكن وأنا أعلم رأيك المسبق في هذا الموضوع أن أتزوج هذا الرجل هناك وأضعكم أمام الأمر الواقع!
    تطاير الشرر من عيون الأب وقال بنبرة حادة:
    • هذا ما تبقى لك أن تفعليه حقاً ..
    - لا يا أبي، إن كنت فعلت ذلك كان يحق لك أن تفعل بي ما تشاء ... لكن هذا التصرف تفعله واحدة غيري لا تثق في نفسها ولا في أهلها ... لقد جئت لأخذ موافقتك في هذا الأمر لأنك بالنسبة لي كل شئ يا أبي .. وعلى الرغم من أنني أعلم أن لا حاجز ديني أو أخلاقي يمنع زواجي من آدم إلا أنها إن كانت هذه رغبتك فسأرضخ لها ...
    • .......
    - لكن يا أبي لا تطلب مني في يوم من الأيام الزواج من أي شخص آخر ... فهذا هو الرجل الوحيد الذي أردت الارتباط به ... إما هو او لا احد!! ...


                  

01-08-2003, 09:54 PM

solara

تاريخ التسجيل: 10-28-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    اعزائي المشاهدين نكمل لكم مسلسل عبير و ساره........

    ديما عمو ابو ساره ده بالغ.........والله


    اعزائي المشاهدين ناسف للتاخر في تكمله القصه فهذه الشحتفه نوع من التشويييييييييييييق

    تحياتي
    Solara...
                  

01-11-2003, 09:08 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: solara)

                  

01-08-2003, 11:27 PM

اسامة الخاتم
<aاسامة الخاتم
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ما عايزين نعرف آخرها زاتو
    طبعا انا بهزر لكن رووووحنا مرقت يا ديمة
    يلا الباقى وين؟

    (عدل بواسطة اسامة الخاتم on 01-08-2003, 11:28 PM)

                  

01-09-2003, 09:08 AM

زهره


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: اسامة الخاتم)

    عزيزتي ديما

    بقدر ما اتمني أن اعرف نهايه القصه, بقدر
    ما اتمني ايضا أن تستمري.. وتستمري

    فالقصه مشوقه جدا نسبه الي أن تسلسلك في كتابه
    الاحداث مبسط جدا, وحقيقي ..متفرد

    لكي الود عزيزتي
    زهره
                  

01-09-2003, 12:42 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديما ... زى ما قالو ليك إسلوبك سهل وطريقة حكيك سلسة ومشوقة ... وشحتفة الروح الحاصلة علينا دى بتأكد إنك قاصة من الطراز الاول ... ماهو أهم حاجة إنو الكاتب يخلى القارئ دائماً مشدود للتفاصيل الجاية وروحو مشحتفة كده للطيش

    بعدين لمن تكملى القصة بنجى نقول راينا فى الاهل الراسهم ناشف ديل ... لكن من أسع وقبل ما واحدة تانية تسبقنى ... أبقى أحجزى لى آدم ... إذا سارة سمعت كلام أبوها وإتخلت عنو أنا مستعدة إتحدى بيهو العالم كلو
                  

01-09-2003, 05:59 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    الأعزاء سولارا، أسامة الخاتم، زهرة ونورا شكري موصول وتحياتي ممتدة لكم على الدوام ... لنا عودة بعد ساعتين
                  

01-09-2003, 06:30 PM

WAD ELGAALI#4
<aWAD ELGAALI#4
تاريخ التسجيل: 07-11-2002
مجموع المشاركات: 2036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    ديمة والله شغلتك دى لا سمعنابا لا جابوها لينا يا بت امى ماتمى القصة تخلينا نشوفلنا قراية تنفعنا
    لكن ما تقولى لى ختيرةجنس ختارة
    لك تحياتى وكل التقدير
                  

01-09-2003, 07:44 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
They said no! (Re: Dima)


    مر على وجود عبير في الخرطوم ما يربو على الثلاثة أسابيع ولم ترَ خلالهما أحمد سوى تلك المرة اليتيمة .. كانت تعتقد أن وجودهما في الوطن سيفتح فرصاً أفضل للقاء والتعرف على المحيط العائلي والاجتماعي لكل منهما، غير أن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن تلك التوقعات .. عندما تحدثت مع احمد يوم الأربعاء ليلاً صارحته بما راودها من أفكار فكان رده بأن المرحلة التي يعبرانها الآن من الحساسية بمكان لدرجة تفرض عليهما قيوداً كبيرة ... قالت عبير:
    • لكن يا أحمد ما الذي يمنع زيارتك لي أو حتى التقاءنا في الخارج؟
    - لا أستطيع القدوم إلى منزلك والكل يتوقع مني اتخاذ خطوة جادة ... الحقيقة ليست لدي أي رغبة في الخروج أو مقابلة أي شخص ...
    • ولماذا كل هذا؟
    - ألا تعلمين لماذا! من اجل الموقف الذي وضعتني فيه عائلتي يا عبير ..
    • لكن يا أحمد هذا ليس حلاً .. لا يجب أن تنزوي هكذا وتشعرهم بأنهم انتصروا عليك .. أرجو أن تعذرني أنا أعلم أننا نتحدث عن عائلتك هنا لكن في نهاية الأمر لا يجب أن تشعرهم بأنك ضعيف ..
    - ليست لدي أي رغبة في فعل شئ .. أخبرت والدتي وأخوتي أمس ليلاً بأنني سأقابل والدك يوم الجمعة إن أرادوا القدوم معي ..
    • وماذا كان الرد؟
    - تركتنا والدتي وأغلقت باب غرفتها عليها ... وأخوتي أخبروني بأن اصطحاب أي واحد منهم سيغضب الوالدة، لذلك ل .....
    • إن هذا الكلام يؤلمني يا أحمد ..
    - أنت التي تريدين معرفة التفاصيل يا عبير ..
    • أحس وكأنني منبوذة ...
    - تعلمين أن رأيهم بك لن يغير ما بداخلي ... إنها فقط مناورات اللحظة الأخيرة تلك التي يلعبونها معي .. هل تحدثتِ مع والدك؟
    • نعم، حدثته قبل قليل .. قال إنه يرحب بكم، وحينما قلت له أنك ربما أتيت وحيداً استغرب الأمر وعجب له!
    - كيف فسرتِ له الموضوع؟
    • ذكرت له الحقيقة ..
    - ماذا .. كيف يمكنك ذلك يا عبير، إن هذه المسألة تخصنا نحن الاثنين فقط ....
    • كيف تقول إنها تخصنا نحن فقط وكل من في بيتك يعلم بما يدور ... لا تستهين بالوضع يا أحمد، إن لم أخبر والدي بالحقيقة كلها لربما رفض مقابلتك وحيداً ... ثم إن من أبسط حقوق أهلي أن يعلموا بما يدور حولهم..
    - هذا ليس مبرراً كافياً ... ما اتفقنا عليه كان يجب أن تلتزمي به ...
    • ......
    - هل يعقل أن أحدثه في أمر كهذا وهو يعلم مسبقاً رفض عائلتي؟
    • هذا هو المنطق يا أحمد .. لن يوافق على مجرد لقائك ما لم يقف على تأزم الموقف بكل تفاصيله .... ثم إنني بعد أن أخبرته بالحقيقة سألني إن كنا – أنا وأنت – نرغب حقاً في الاستمرار في هذه العلاقة بالرغم من ذلك الرفض، فأجبته بالإيجاب!
    - ......
    • فقال لي بعدها إن كان هذا الشاب من وضعتي ثقتك فيه ورسمتي مستقبلك معه فأنا لن أقف حائلاً دونكما .. فقط عليكما تحكيم المنطق في كل ما تنوون اتخاذه لأن المسألة بمجملها غاية في الحساسية ..
    - ......
    • لمَ أنت صامت؟
    - لا شئ ..
    • كنت أعتقد أنك ستسر لرأي والدي ..
    - ..... لا أدري يا عبير .. أحس بضعف شديد .. فأنت وفيتِ بكل ما وعدتِ به وأنا لم أفِ باي شئ ..
    • أحمد لا تقل هذا ... أنت تعلم ما أكنه لك من شعور واحترام وثقة عمياء ... لو لم أكن على يقين تام بأنك ستعيد لي كرامتي التي أهدرت بقصد أو دون قصد لما سرت خطوة أضافية في هذا الطريق ..
    - عبير لم يهدر أحداً كرامتك ، بالله عليك لا تقولي هذا فأنت تعلمين أنك لست معنية شخصياً بهذا الأمر وإنما أي فتاة أخرى كنت سأختارها كانت ستلقى هذا الرفض ...
    • لا أستطيع أن استوعب هذا الأمر وبالنسبة لي الموقف واضح .. فأسرتك ترفض ارتباطك بي أنا وليس أية فتاة ثانية .. على أي حال يا عزيزي لسنا بصدد هذا الآن، أمامنا يومان وربما استجد فيهما شيئ ..
    - لا ادري ..
    • هل ستتحدث في الموضوع مرة أخرى؟
    - لا أدري ..
    • ......
    - أريد أن أخرج من هذا المنزل لأتنفس هواء نقياً ..
    • الآن ، في ساعات الفجر الأولى؟
    - نعم .. سأتصل بك غداً كالمعتاد ..
    • نعم .. انتبه لنفسك يا أحمد ..
    - ......
    • أريدك أن تعرف شيئاً .... سأظل على الدوام أحبك!
    - آه يا عبير ... أتعلمين أن هذه المكالمات هي فقط التي تبقيني على قيد الحياة؟ إنني أمقت اليوم الذي حضرت فيه إلى هذا البلد وأمقت كل لحظة تفصلني عنك ..
    • لم نأتِ في نزهة يا عزيزي .. حضرنا من أجل الدفاع عن قضية عمرنا، وسنكسبها حتماً .. إن أردنا ذلك ..
    - تصبحين على خير يا روحي ..
    • تصبح على خير!!

    مضى يوم الخميس برمته ولم يتصل أحمد ... كان التوتر في المنزل قد وصل إلى ذروته حينما أفصحت عبير لوالديها عن رفض والدة أحمد لارتباطهما ... صعقت والدة عبير وشقيقاتها اللائي لم يكن يعتقدن أن يجدن أنفسهن يوماً في مثل هذا الموقف ... (هل يعقل أن ترفض أي أم عاقلة ارتباط ابنها بعبير؟ إنها الفتاة الخلوقة الفاتنة الناجحة المستقيمة المستقلة التي يحبها الجميع ويفتخرون بها ... عبير دوناً عن بقية بنات حواء؟) هذا ما فكرت فيه شقيقة عبير الصغرى وهي تقلّب المسألة في رأسها يميناً ويساراً بغية الوصول إلى نتيجة منطقية ... لكن لا أحد من أفراد تلك الأسرة الصغيرة التي اختفت ابتساماتها يستطيع الوصول إلى شئ ..

    بدا الوجوم على الجميع باستثناء الوالد الذي يقدر هول الموقف ويحاول ما استطاع التهوين على ابنته وبقية أفراد أسرته ... جاء مساء الخميس وهو يحمل معه تورتة ضخمة مزينة بأجمل الألوان ووضعها في طاولة الطعام التي تقبع على زاوية الصالون ونادى على الجميع لكي يوافوه هناك ... عندما وقعت أعينهم عليها بدأوا التعليق على جمالها وسألوا الأب من أين أحضرها ومتى وجد الوقت لكي يطلبها .. إلا عبير لم تنبس ببنت شفه وظلت تبحلق فيها وكأنها لا تراها .. لاحظت الأم شرودها وسألتها:
    • ألا تعجبك يا عبير!
    - هيه!! طبعاً تعجبني يا أمي .. أعذروني فقد سرحت بخيالي بعيداً ..

    ربت الأب على كتفيها وقال لها:
    • لا تحملي هماً يا عبير ... إن كان الله يكتب لهذا الموضوع التوفيق لن يستطيع أي شخص الوقوف ضد مشيئته ...
    - ونعم بالله يا أبي ..
    • وإن كان لا يكتبه أيضاً لا يستطيع احد الاعتراض على ذلك ..
    - نعم يا أبي .. لا تحمل همّي، كل الاحتمالات لدي متساوية!

    مرت الليلة دون أن يتصل أحمد ... عندما فكرت عبير في مهاتفته كانت الساعة قد تعدت الثانية صباحاً فعدلت عن ذلك ... لكنها هاتفت منزله في صباح الجمعة، اليوم الذي يفترض أن يأتي في مسائه لمقابلة والدها .. رد عليها صوت نسائي وعندما سألت عنه أجابها ذلك الصوت بأنه غير موجود .. عاجلتها عبير بالشكر سريعاً حتى لا تترك لها فرصة للسؤال عن اسمها ووضعت السماعة .. ذهبت عبير لوالدتها التي كانت في المطبخ .. سألتها الأم إن أكد لها أحمد حضور أي شخص معه ام لا فأجابتها عبير بأنها لم تتحدث معه منذ الأمس ...
    • ولكن كيف هذا .. ألا يجب أن يتصل ويحدد لنا من القادم لنستعد؟
    - يا أمي إنه لا يفكر الآن في هذه التفاصيل .. فليأتِ مع من شاء، أنا متأكده أنك تستطيعين التصرف إن حدث أي طارئ!

    كان موعد احمد الذي حدده له والد عبير هو السادسة مساء .. الساعة الثانية بعد الظهر ولم يتصل ...
    الثالثة ...
    الرابعة ....
    الخامسة ...
    الخامسة والنصف دق جرس الهاتف .. ردت عبير من أول رنة:
    • آلو؟
    - كيف حالك يا عبير؟
    • أحمد .. أين أنت؟ لمَ لم تتصل؟
    - .......
    • أحمد، ألا زلت في البيت؟ إن والدي في انتظارك!
    - ........
    • أحمد، ماذا هناك؟
    - عبير ... لا أدري ماذا أقول .. هل أستطيع مقابلة أبيك في مكتبه؟
    • ماذا؟
    - لقد رفضت والدتي الحضور معي وكذلك إخوتي ..
    • وما الجديد في ذلك؟ إنني أقول لك أن والدي ينتظرك الآن يا أحمد ...
    - لقد قالت لي إنها لن تعفو عني أبداً إن طأت قدماي منزلكم ......

    (عدل بواسطة Dima on 01-09-2003, 08:14 PM)

                  

01-09-2003, 08:08 PM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: Dima)

    العزيزه ديمه
    تعرفى انا اول ماافتح البورد بشوف كتبتى حاجه جديده
    ولا لسع فالقصه متسلسله تسلسل رائع وبعدين تعرفى
    العزابه الفى البورد ده كلهم بكونوا عايزين اعرفوا احمد
    وعبير ديل نهايتم شنو لانو احتمال واحد فيهم اعيش نفس
    الموقف لمان اكون خلاص عايز اتستر لكن اخونا ادم دالك
    والله زول شغال بيهو مافى كان حصل الخرطوم ولا ماحصل
    مافينا زولا امريكى عشان اعيش الموقف ده لكن شوفى يا ديمه
    احمد لو فى النهايه ماعرس عبير دى انا حااكل امو دى صبغه
    عشان حرقت اعصابنا يلا يا ديمه نحن فى انتظار البقيه وانا
    قاعد على الهبشه لو ادم و لا احمد وافقو ليهو بالعرس انا لو ما
    بقيت ليهم ماذون ببقى ليهم شاهد ولك ود
                  

01-09-2003, 10:55 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: SAdo7)

                  

01-10-2003, 06:03 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: Dima)

    يا شباب هوي شغل القطاعى ما بعجبنى قايتو لميت ليكم قصة الروائية والمبدعة ديما والتى تشبه كتاباتها المبدع اسامة انور عكاشة هنا
    http://www.sudanhosting.com/dima.doc
    وللاستمتاع بالقصة انصحكم بطباعتها

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 01-10-2003, 07:55 AM)

                  

01-10-2003, 05:55 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: بكرى ابوبكر)

    قلت كده يا شيخ القبيلة؟ يا ربي تكون القصة انتهت وأنا ما عارفة ... بالله لو شكلها انتهي أدوني خبر عشان الواحد يوقف تفكير في النهاية

    يا بكري ... شكراً شكراً شكراً على الاهتمام ... والله الواحد بعد ده راسه ح يبقى كبييييييييير، بالذات بعد حكاية عكاشة دي ... إين الثرى من الثريا يا عزيزي؟

    على فكرة، حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب وكده
    راجعين في مواعيدنا
    ديما
                  

01-10-2003, 10:48 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    shukran brother Bakri abubakr for putting the story
    in word and make it easy to print

    Dear Dima

    waitting!

    Alahum sabernaa

    wa fee aman Allah

    la illah ila Allah
                  

01-10-2003, 11:58 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
They said no! (Re: Dima)


    بدأت سارة تتماثل للشفاء بعد عودتها إلى المنزل .. وعلى الرغم من أن حديثها مع والدها كان خطوة لا بأس بها، إلا أنه لم يزح التوتر والقلق الذي خيم على الأسرة بكاملها ... تحدثت الأم مع زوجها كما اتُفق عليه سابقاً .. حاولت بقدر الإمكان الفصل ما بين المشاكل الكثيرة التي تعكر صفو حياتهم والتركيز على موضوع ابنتها .. بالطبع ظل موقف الأب كما هو، بل وبدأ يميل لتصديق فكرة راودته بأن زوجته تشجع سارة على هذا الزواج لكي تنتقم منه على ما فعل بها في الماضي .. حاولت أن تقنعه بأنها هي أيضاً تلقت نبأ ارتباط سارة بذاك الأمريكي بكل حسرة، لكنها في نفس الوقت لا ترى ضيراً من ذلك إن أصرت سارة عليه!

    كان البيت كله في وادي وعمر يعيش في وادٍ آخر .. فهو لا يعلم كيف سيتصرف وقد أوشك آدم على الوصول إلى الخرطوم .. هذا يعني أن الوضع في طريقه إلى الانفجار من جديد، لكن الفرق في انفجار هذه المرة أن نتائجه لا تحمد عقباها .. كان آخر القرارات التي توصل لها عمر هو إخفاء الأمر برمته عن الجميع، بمن فيهم سارة .. سيذهب إلى المطار وقت وصول طائرة فرانكفورت ولن يكون من الصعب عليه التعرف على آدم الذي يتوقع حضوره للمطار ..

    في المنزل كانت سارة لا تزال واجمة شاردة الذهن تفكر فيما يمكن أن تفعله إن أصر والدها على موقفه .. كم ستكون الحياة بدون طعم إن اضطرت إلى التخلّي عن حلم حياتها .. كم سيعاني آدم كما ستعاني هي، لكن لماذا؟ هذا هو السؤال الذي لا تجد له إجابة .. لماذا نضع حدوداً لعلاقاتنا الإنسانية مع الغير .. لمَ نتعامل مع الناس وكأننا نعيش في برج عاجي مع أن الواقع ليس كذلك .. ولماذا يتزوج المرء أساساً إن لم يكن هناك رباط عاطفي قوي بينه وبين من اختاره .. إننا نحب المسميات الرنانة ونعشق العناوين الكبيرة ... " فلانة ابنة فلان الفلاني سليلة الحسب والنسب، يعقد قرانها اليوم على الدكتور المهندس فلان الفلاني ابن العائلة الفلانية!" ثم ماذا بعد هذا؛ ينفصلان بعد شهرين أو ثلاثة لاكتشافهما أن الأمر في حقيقته لم يعدو كونه زواج هذه العائلة من تلك، وهما كشخصين لم يكونا أكثر من أداتين .. لعبتين ...

    وتظل الأفكار تدور في رأس سارة، لكنها تعلم تمام العلم بأنها لن تغير الكون في غفلة من الزمن .. تحاول الرجوع أن أفكارها بإرغامها لنفسها التتوقف عن ذلك التفكير، فهي لن تغيّر ما تراكم في المجتمع منذ مئات السنين .. عليها أن تغيّر مصير شخص واحد إن أمكنها ذلك؛ سارة!

    عندما أوشكت الساعة على السابعة مساء خرج عمر من المنزل بعد أن أخبر من فيه بأنه ذاهب لاستقبال عميل لشركته قادم من فرانكفورت .. لم يطرف لسارة جفن، فوصول آدم إلى الخرطوم كان أبعد ما يكون عن مخيلتها ... في طريقه إلى المطار اتصل عمر بصديق له يقيم وحيداً يسأله إن كان باستطاعته استضافة صديق أجنبي لعدة أيام .. رحب الصديق وبدأ في طرح الأسئلة يريد أن يعرف طبيعة هذا الصديق وماذا يعمل وفي أي مجال .. طمأنه عمر بأن مجال عمله أكاديمي بحت ولن يستطيع الاستفادة منه في شئ.

    حينما وصل عمر إلى صالة الوصول كان ركاب الطائرة الألمانية قد بدأوا في الخروج .. اضطرب قليلاً خوفاً من أن يكون قد فقد أثر آدم لكنه ما لبث أن طمأن نفسه بأنه أعطاه رقم هاتفه النقال .. وقف عمر في الخارج وهو يمعن النظر في كل رجل أجنبي يخرج من الصالة .. هذا كوري، ليس هو ... وهذا يبدو كبيراً في السن .. وهذا تنتظره زوجته ... وهذا ... وهو في قمة تركيزه انتفض حينما أحس بلمسة خفيفة على كتفه ..
    • عمر؟
    - آه أنت آدم أليس كذلك؟
    • نعم .. كيف حالك .. ذكرت لي سارة أنكما تتشابهان لكنني لم أكن أعتقد أن الشبه لهذه الدرجة!
    - متى خرجت، ظننتك لا تزال بالداخل!
    * خرجت مبكراً وعندما لم أجدك ذهبت للبحث عن هاتف عام لأتصل بك ..

    اتجها ناحية السيارة التي حملتهما إلى خارج المطار .. لم ينتبه آدم كثيراً إلى ما حوله من مشاهد .. كان الوقت ليلاً وعقله أبعد ما يكون عن الالتفات لمدينة تاق كثيراً لرؤيتها من كثرة ما حدثته عنها سارة ..
    • أشعر بحدوث الكثير من الأمور في الأيام الماضية يا عمر!
    - نعم، هذا صحيح ..
    • فقط أرجو ألا تكون الأمور تعقدت كثيراً!
    - ليس بالضبط، لكل مشكلة حل بإذن الله ..
    • على فكرة يا عمر، أشكرك على استقبالي في المطار .. عندما حجزت الفندق قمت بحجز سيارة لاصطحابي من المطار لكنني ألغيتها بعد أن أبلغتني بأنك ستستقبلني ..
    - هل حجزت في فندق؟
    • نعم .. أعتقد أنه يمكننا الحديث براحة أكثر هناك.

    بعد أن عرف عمر اسم الفندق اتجه إليه مباشرة وهو يشكر الله على إزاحته لواحد من الهواجس عن صدره .. وبعد أن أنهى آدم إجراءات الاستقبال وتسلم مفاتيح غرفته ذهبا إلى مقهى الفندق ليكملا حديثهما .. كان عمر على قناعة بان الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو مصارحة آدم بكل ما جرى ..

    • كيف هي سارة؟
    - إنها أفضل الآن .. ل .. لقد تعرضت لوعكة طفيفة لكنها تتماثل للشفاء ..
    • ماذا حدث لها؟
    سرد عمر باختصار ما وقع من أحداث قبل وبعد تعرض سارة للصدمة الأخيرة وانتهى برفض والده القاطع الذي أعلنه أمس لسارة ... احمر وجه آدم وكأن هموم الدنيا كلها وقعت عليه .. كان قلبه يحدثه بأن شيئاً قد وقع لكنه لم يكن يتوقع أن الموقف بهذا السوء! لم يكن يريد أن تتعرض سارة لكل هذا وحدها لكنها هي التي أصرت على ذلك .. لم تكن تريد إيذائه أو تعريضه لغضب والدها الذي لم تتمكن هي الرقيقة من تحمله ..

    • عمر أنا أعلم أن هذا لن يكون سهلاً لكنها في نهاية الأمر معركتي ويجب علي أن أخوضها للنهاية ... أريد أن ألتقِ والدك!
    - هل تعتقد أن ذلك سيغير شيئاً؟
    • من غير العادل أن يطلق والدك عليّ حكماً دون أن يعرفني .. سأتحدث معه حديث رجل لرجل وبعدها إن أصر على موقفه نستطيع التفكير في ما سيلي ذلك من عواقب أو تدابير.
    - هل تريدني أن أخبره أم تفضل أن تلتقي به دون أن يعلم بوصولك؟
    • أفضل أن ألتقيه دون سابق إنذار ...
    - وهو كذلك، سأمر عليك غداً صباحاً ونذهب إليه في المكتب ..
    * شكراً يا عمر .. ومن فضلك لا أريد سارة أن تعلم الآن بوصولي .. يكفيها ما قامت به وتحملته حتى الآن!

                  

01-11-2003, 01:29 AM

ba7ar

تاريخ التسجيل: 12-26-2002
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: Dima)

    Bravo
                  

01-11-2003, 09:48 AM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: Dima)



    .
    .

    [qb] الغاليه ديما
    تعرفى انا عايش مع قصتك وخاتى ليك روحى كانو انا عمر والمعركه تخصنى
    المهم صاد انى قريت الجزء الاخير من قصتك ودخلت على احدى قريباتى
    فى المسنجر وبديت اتكلم معاها احوال الاهل البلد ولمان اكون عايز اقول
    ليها يا فلانه بقول ليها يا عبير وانا طبعا ما جايب خبر اشيل واقول
    ليها ياعبير طبعا بعد ما انتهيت من كلامى الموضوع كلو بقى عبير دى منى
    وعرفتها من وين عشان كده ما تحبطينا لو احمد ده حياخد شاكوش
    بسبب امو خلينا من بدرى نشو ليهو واسطه لانو الايام فى اعراس
    ما بتم الا بوجود واسطه قويه . اديك لينا العافيه وفى انتظار بقية السلسله
    [/qb]

                  

01-11-2003, 02:43 PM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: They said no! (Re: SAdo7)


    لكن إنت معاي في إنه لو في شاكوش ما حياخده أحمد لأنه الشاكوش في إيده هو ... على أي حال خللي بالك المرة الجاية في الماسنجر

    تحياتي
    ديما
                  

01-11-2003, 01:30 AM

Dima
<aDima
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: When Families Say No! (Re: Dima)

    Dear all Bordab, I would like to apologize for holding today's episode for so long.. Some unexpected difficulties prevented its appearance on time.

    I hope tomorrow things will be better, it's the weekend! You all have a nice one.
    Enjoy!
    Dima
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 4:   <<  1 2 3 4  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de