لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر عبد المنعم سيد احمد محمد الحسن(moniem2002 & عبد المنعم سيد احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2003, 04:08 PM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا

    في ذكري رحيل كروان السودان

    لاتزال أعمال مصطفي سيد أحمد تعانق النجوم


    مصطفى سيد أحمد
    كتب صلاح الباشا من الدوحة
    [email protected]



    عندما يتحدث أهل السودان في مهاجرهم وفي داخل الوطن العزيزعن جماليات شعر الغناء للوطن فإن سحائب الحزن سرعان ما تتجمع لتغطي مساحات الزمن ، فيتذكره معجبو فنه في كل المهاجر القريبة والبعيدة وداخل مدن وقري وفرقان الوطن الحبيب حين كان يتغني له وبه ذلك الكروان العجيب الراحل مصطفي سيد أحمد بتلك اللغة الجديدة التي إكتشفها خيال شعرائه الشباب الذين خبروا في ذلك الكروان تلك القدرات الموسيقية التطريبية الهائلة ، بمثلما خبروا فيه الحس الوطني المتجرد ليترجم مفردات أولئك الشعراء المجددين ألحاناً شجية تحمل دفئاً عجيباً لا يشعر به إلا من إمتلك الحس الرهيف الممزوج بالإنحياز العميق لقضايا وآلام وآمال وتطلعات شعب السودان الذي كتبت له المقادير أن يعيش مأساة معاناة ظلت تحيط به إحاطة السوار بالمعصم ، فلم يستطع منها فكاكاً ، فتمددت آثارها حتي اللحظة..أنها كارثة الحرب الأهلية التي أضاعت أجمل أشياء بلادنا الجملية ، فكانت حركة الشعر والفنون والإبداع تعيش تفاصيل تلك الألوان من المعاناة فترسم اللوحات عن ملامح تلك القضايا الحياتية في مسيرة الزمان لتخفف آثار ضغوطها المتلاحقة علي الجماهير الصابرة.. وكان مصطفي سيد أحمد واحداً من أهم رموز وأدوات تخفيف تلك المعاناة .

    ************************

    كان مصطفي سيدأحمد ومجمل شعرائه - وقد عاشوا آلام مخاض تلك السنوات المدهشة - يخاطبون خيالات هذا الجيل المغبون في شتي المهاجر وفي داخل البلاد بكل ما ظلوا يتمنون ويحلمون به من أشياء جميلة كباقي شباب الدنيا لعلها تتحقق.

    فقد أحب شباب هذا الجيل كروانه الراحل الذي كان يترنم بأرق وأعمق المفردات المكتنزة بأعذب الألحان، ومصطفي سيد احمد كان قد نذر حياته لرسالة الفن الرفيع ، فكان بذلك يؤسس لقيام مشروع متكامل لتطوير جزء عزيزمن التراث المتعدد الألوان عند شعب السودان بحيث لا يمكن تجاوزه أو تهميشه أو إلغائه بعد أن رسخ تماما الآن داخل وجدان معظم أهل السودان . فهذا الكروان الراحل أتي بمسارات لحنية جديدة وأتي شعراؤه بمضامين جديدة أيضاً ليؤكدوا بواسطتها شيئاً محدداً وهو أن فن الغناء لم يعد طرباً أرستقراطياً محدوداً يمارس داخل الصالونات أو في بيوت الأفراح أو أندية الليل، بل هو فنُُ ملتزمُُ يحتوي علي ثقافة شعبية كاملة تحمل قيماً رفيعة تعمل علي تنقية وتهذيب أذواق الشباب من القول الساقط المبتذل في مجال الفن والشعر الغنائي من كل شائبة ، فكان الكروان يخرج من غرفة غسل الكلي بمستشفي حمد العام بالدوحة ليذهب إلي مسكنه منهكاً ، لكنه كان يجد الورود في إنتظاره ، إنها ورود كان يأتي بها إليه القادمون من أرض الوطن ، كانت الورود نفسها تتلهف في أن يمسك بها ذلك الكروان ليستنشق رحيقها.. رحيق بلاده .. فكان يري فيها ملامح أهله البسطاء في قريته ودسلفاب بالجزيرة بالسودان ، كانت الورود هي تلك القصائد الجميلة الزاهية الألوان والتي تضمها تلك الوريقات البيضاء المتواضعة التي ظلت تقطع مشواراً طويلاً مابين الوطن و خليج العرب غير آبهة ببعد المسافة التي تقارب الثلاثة آلاف من الكليومترات ، نعم... كانت الورود هي ذات الوريقات التي تحتضن اجمل الكلام المعطر بعرق سهر مبدعي بلادنا من شباب الشعراء حين كتبوها في حالات ترقب كان مقروناً بالأمل في أن تجد طريقها إلي أحاسيس الناس عبر تلك الأنغام الشجية في ( الحزن النبيل)،
    حين كتب ذلك الكلام الأنيق صلاح حاج سعيد وقد أضاء ليل مصطفي بقمر الزمان أيضا ، وكانت تلك المفردات الأنيقة تنتظر تلك الأنغام التي تتفجر موسيقاها ألقاً مستديماً ينساب من حزمة أشعار أزهري محمد علي ، مقرونة بترانيم الوتر المفجوع في( وضاحة يا فجر المشارق ) .. ذلك الوتر اليتيم الذي تركه الكروان مصطفي سيد أحمد خلفه في الدوحة عندما حمله الطائر الحزين ليواري جسده في ذلك التراب الطاهرفي ودسلفاب الوديعة الوادعة، ليجد أمواج الشباب كالسيل الهادر ينتظره في مطار الخرطوم الذي كان أيضاً حزيناً حينذاك.. فكان شعب السودان وشبابه يري عدة حاجات في ذلك الجثمان وكان لسان حاله يترنم مع هاشم صديق ( حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد) ، فأتي الموج الحزين من كل درب إلي مطار الخرطوم ليقول للكروان كم نحن نشتاق في أن نحمل نعشك فوق أعناقنا وفوق هاماتنا طالما كنت تنشر في دنيانا أفراحاً لا حدود لها رغم عنصر المعاناة حين كنا نعيش معك عندما كتب لك عبدالعال السيد من جده ( الليل طويل غربه ومطر ) والتي كانت تظلل حياتك في إغترابك المرير خارج بلادك .. نعم ... كان التعبيرعفوياً في ذلك اليوم البارد من يناير من عام 1996م ، فلقد كان الكروان في سباق مع الزمن في أن يُخرج درراً إبداعية من الفن الأصيل ليكون تراثاً متقدماً ومميزاً يظل مفخرة لكل الأجيال القادمة .

    نعم.. أتت الجماهير لوحدها دون حشد أو ترتيب مسبق وكانت تظللها مشاعر الحب والدهشة والحسرة معاً ، وتغطيها حزمة الأسي التي كانت تلون مساحات تلك الأيام الثكلي بألوان رماديه غير واضحة الرؤية0 وياللحسرة علي إعلامنا في ذلك الزمان الكئيب الموجع ، فلقد غاب التلفزيون يومذاك ، غاب عن نقل وتوثيق وتصوير وحفظ مراسم الإستقبال الشعبي لجثمان كروان السودان .. ولقد رحل ذلك الزمان بكل مفاصله الموجعة التي كانت تجثم علي ليل أهل السودان ، لينتهج التلفزيون بعدها نهجاً يقدر حركة الفنون والثقافات والإبداع في بلادنا مثل مانراه حالياً.. نعم لقد أصبح التلفزيون جاذبا بعد أن كان طارداً ، ولقد زادت فضائية النيل الأزرق أيضا من جرعات المواد المتنوعة والثقافية والحوارية كنقلة متقدمة نحو ولوج التنافس الفضائي المتجدد .

    أن التقنية الحديثة بمواقع ومجلات الإنترنت السودانية قد حفظت لشعبنا هذا الكم الهائل من التراث الإبداعي الجاد والمتمثل في أدب الغناء الجميل الذي تركه خلفه الكروان مصطفي سيد أحمد ثم رحل عن الدنيا في دوحة العرب حين حلقت روحه و بهدوء عجيب وفي لحظات قليلة إلي بارئها 0
    ففي زمان الكروان جاء (عم عبدالرحيم ) يتهادي بكل إرث يومه الحياتي الرائع مع قصص محمد الحسن سالم – حمـُّيد بمثلما تمددت ( قولي الكلمه ) لقاسم أبوزيد التي نراها قد طالت النجمه ، فعانقت نجوم الليل علي إمتداد مساحات السودان الحدادي مدادي ، وسيظل الظل هو (ضلنا المرسوم علي رمل المسافه.. وشاكي من طول الطريق ) كما كتبها له يحي فضل الله قبل أن يهاجر إلي كندا ، فقد يهيم الناس وجداً في تلك الحبيبة العجيبة حين كان يغرد لها الكروان من أجلهم ليخفف بها أحزان حياتهم فتغني بها ولها مفاخراً بها وبمبدعها وكاتبها المتعدد الآفاق الفنية العزيز الراحل العميري ( حبوكي حب .. قدر الحروف الحايمه في بطن الكتب .. قدر الخيال مامد إيدو علي السحب ) فكانت المفردات في – الممشي العريض - تؤطر لهذه المعاني الساميه لروعة الحب والوجد ، وقد تتلاقي الدموع مع أوجاع مصطفي و المتمكنه ( في زول عواطفو إتحجرت ) تلك التي – جرب معها كل السبل - حين كتبها منذ زمن مبكر شقيق الكروان الأكبر – المقبول سيد أحمد المقبول - الذي رحل قبله ولم تكتمل بعد ،فأكملها الكروان فيما بعد حين إشتد عوده ثم غرد بها بكل ألقها الجميل مبتدرا بها حياته الفنية الراقية بالخرطوم.

    لم يبخل الكروان بالتعبير بمفردات شعراء المهجر من أهل السودان حين كان يقول لها ويرمز بذلك إلي عدة اشياء لما تطلعي في الشوارع .. شوفي كيف الناس تصارع .. ناس تطفر .. وناس تدفر .. في البشابي علي نجومك.. وفي البخب كايس تخومك ) ، يخاطبها بكل هذا الزخم المكثف من الوجد لتتواصل الدهشة ( شوفي عينيك زي صحابي .. عنيدة كيف تشبه شريحتين من شبابي .. وزي عنب طوّل معتق في الخوابي .. حلوه زي ماتقول ضيوفاً دقوا بابي ..وفرحي بيهم سال ملأ حتي الكبابي ) فجاء بها إليه كاتبها القاص الدكتور بشري الفاضل حين أرسلها من مدينة جده أيضا .

    ولكل ذلك فإننا قد ظللنا نقول ونكتب ونردد دائماً أن مصطفي يري بعيون خياله المتسع الرحيب جماليات كل مفرده ، فيقفز النغم قفزة هائله من أوتار عوده فوراً وفي نفس اللحظة ليخلق اللحن في الحال وفي لحظات قليلة .. فتزداد الكلمات حينها ألقا فوق ألقها .

    لا تدوم القصيدة طويلا عند مصطفي .. فيتركها بعد أن يكتمل لحنها ليضع ألقا جديدا لإشراقة جديدة تصله طازجه ( من علي الفرن ) .. فتكون إما من آهات – حـُمـّيد - بمكه المكرمه ( مهما تباعد بينا عوارض .. ألقي هواك ياطيبه مكني) .. أو يسترسل بأوتار عوده ليغرد ( لمحتك ) … لصاحبها الكتيابي المهاجر أيضا في ابوظبي ، والذي أردفها بعد مضي سنين طويلة حين كتب له ( علي بابك ) تلك التي جعلت مصطفي يحزن معها حين تقول ( قطع شامة هواك من قلبو .. إلا هواك نبت تاني .. وعلي بابك وقف تاني .. وملأ الساحات ) .. فهل كان مصطفي يحلم حقاً ( بالشتاء الدافيء ؟؟ ) … رغم أن مدني النخلي قد خاطبه قائلا فغرد بها ( واقف براك ) . كما لاتزال رائعة خطاب حسن أحمد تعيش الحدث .. وقطعا ( حتجي البنت الحديقة ) لتحتل مكانها الخاص في ليل العاشقين لتسكن داخل الوجدان بكل هدوء. بمثلما كان القدال يردد ( بقول غنوات ) ليلتهمها خيال الكروان ولتتدفق الألحان منه كشلالات الفرح الأخضر وتصبح ( والبحر الطمح حدادي هوو لب لب ) وحينها يسأل القدال ذلك السؤال التراثي العميق الدلالات في زماننا هذا ( شليل وين راح ؟؟ ).

    كان أبناء شعبنا من كوكبة الشعراء المتألقين – في كل الدنيا - قد وجدوا في ألحان مصطفي وجديته ومسؤوليته تجاه العملية الإبداعية كل آمالهم في أن يطرحوا بقوة للجماهير تلك المفردات بكل جماليات اللغة الجديدة التي لم يجد الإبتذال إليها طريقاً ، فظلوا يكتبون بهذا ( الإستايل) المختلف
    ونحن إذ نتحدث في هذه الذكري لا يسعنا إلا أن نشيد ونثمن ونقدر ما قدمه الأخ الحبيب والصديق القديم (الأرباب ) للراحل من لمسات إريحية رائعة ومشهودة ، حين وقف بجانب مصطفي وقفات مشرفة خففت عنه الكثير من ضغوط المرض وتكاليف العلاج والحياة القاسية بالدوحة دون أن يراه أو يلتقيا مطلقاً حتي تاريخ وفاته .. بل لايزال عطاء (صلاح ) متواصلاً ومتتابعاً ، فقد ظل يتابع ويسأل ويتفقد حتي اللحظة حالة أسرة الكروان- بمهجرهم الإختياري في كندا - بهدوء تام ودون أضواء ومن داخل الوطن ، إلي أن جاءت فكرة تبنيه لبرنامج الإحتفاء بتلك الأسرة الصغيرة – أسرة مصطفي - في الخريف الماضي بالخرطوم عند عودتهم من كندا لرؤية أهلهم ولنهل القليل من المعرفة عن تراث البلد كي يزداد إرتباط أبناء الكروان – سيد أحمد وسامر – ووالدهم السيدة بثينة بالجذور في الخرطوم وفي ودسلفاب .

    ومن هنا .. من دوحة العرب التي شهدت أروع وأجمل أغينات الكروان الراحل لا يسعنا إلا أن نحيي ونشيد بكوكبة المبدعين وفي مقدمتهم الشاعر الانسان ازهري محمد علي والمطربين المبدعين جمال فرفور وحسين شدني وكل أهل الإبداع بالخرطوم الذين أهتموا بعودة أسرة الكروان مؤخراً إلي ضفاف النيل الخالد بالخرطوم حين إحتفوا بأبناء مصطفي أيما إحتفاء في الخريف الماضي .. وقد كان ضيف الشرف الأستاذ الموسيقار محمد وردي الذي شارك في الإحتفاء بعودة أسرة الكروان الراحل.

    كما نشد بقوة علي أيادي كل المحتفين بذكري رحيله السابعة الآن في ودسلفاب الوديعة الوادعة وفي الخرطوم .. بل وفي شتي منتديات السودانيين بدول المهجر علي إمتداد هذا العالم الواسع الذي قطعه السودانيون طولا وعرضا وإرتفاعا أيضاً .

    وسلام علي أم مصطفي و شقيقاته وعلي أهل ودسلفاب أجمعين .. ورحم الله تعالي كروان السودان مصطفي سيد أحمد المقبول .. وجعل البركة في ذريته من بعده ،،،،


    --------------------------------------------------------------------------------



                  

01-16-2003, 04:13 PM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    سكتر الوتر يا ليل
    كتبتها بعد رحيل الكروان
    عندما كنت متواجد بالقاهرة
    فلنحى ذكراه ذكراه فى قلوبنا
    سكت الوتر يا ليل ...

    للراحل المقيم مصطفى سيد أحمد

    عبد المنعم سيد أحمد/القاهرة





    لو كان الدموع تكفى

    ما كان عليك جفت

    اديتنا من د########

    اجمل سنين عمرك

    غنيتنا يا غريد

    وغناك من نبعك

    الليلة جات مطرة

    المطرة منكسرة

    طل القمر حزنان

    حزنت جبال كسلا

    ناحت فيافى الكاب

    نازف جبل مرة

    لو كان الدموع تكفى

    ما كان عليك جفت

    وعشان غناك جميل

    ما كان جميل سفرك

    يا صافى زى النيل

    يا خضرة جروف اهلك

    يا ضاوى زى قمرة

    خليتنا من بعدك

    الحزن مالكنا

    والدمع ينزل شو

    من غيمة المطرة

    يبكيك جامع امدرمان

    تبكيك غنوة المردوم

    تبكى كنيسة فى نمولى

    ويبكى اللحن فى الوازا

    ذبلت سعفة النخلة

    بكت بكت ..بيوضة والصحرا

    **

    سكت الوتر يا ليل

    سكت الوتر يا ليل

    جفت مياه توتيل

    ماتت جروف النيل

    **

    سالت دموعنا وراك

    ده الكل كان بهواك

    الليلة هل نلقاك

    الليلة ما بنلقاك

    لكين عزانا غناك

    دعواتنا ليك صادقة

    دعواتنا ليك فى سماك

    دعواتنا ليك فى سماك

    دعواتنا ليك فى سماك



    عبد المنعم سيد احمد

    القاهرة....1997



                  

01-16-2003, 05:28 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    مصطفي الرمز الكبير سيظل خالدا كنهر النيل
    وهكذا سيظل السودان البشر والارض وفية لمن وهبوا حياتهم من اجله
    نم قرير العين يا مصطفي لن ننساك اوننسي وصاياك
                  

01-16-2003, 05:53 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    نعم لنحيي ذكراه وذكري كل مبدعينا في الادب والفنون وغيرها وماذا يضير البعض من ذلك
                  

01-16-2003, 09:52 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: Elmosley)

    يا الموصلي

    الكتبناه عن الفنان عبد الرحمن عبدالله ما عجبك ولاّ شنو ... ماكتبت حتّى كلمات مجاملة... كنت فاكر أنك زميل لكل الفنانين وما عندك خيار وفقوس... كتبت أكتر من تعليق على مواضيع مصطفى سيد أحمد

    ولم تتكرم علينا بتعليق واحد عن بلبل الغرب عبد الرحمن عبد الله....
    لكن الله حيّ وفوق الجميع ومن هنا عرفنا العنصرية حتّى عند الفنانين
                  

01-16-2003, 07:27 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    الارحم الله الاستاذ المقيم مصطفي سيد احمد وادخله فسيح جناته. اللهم ان كان محسنا فزده احسانا وان كان
    مسيئا فتجاوز عنها. الفاتحة علي روحه.
    والله باكر ياحليوة لم اولادنا السمر ابقوا افراحنا البنمسح بيها احزان الزمن.
                  

01-16-2003, 08:44 PM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: sudani)

    نعم اخى
    الطاهر
    سيظل مصطفى الرمز الكبير ..خالدا كنهر النيل
    عزيزى الطاهر
    انت رمز للتواصل الابداعى
                  

01-16-2003, 08:49 PM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    استاذ الموصلى
    ايها الرائع دوما
    نعم لنحى ذكرى كل المبدعين
    فذلك نوعا من الوفاء
    تسلم عزيزى..فالشعلة مضاءة
    فانتم تزيدوها وهجا
    مزيد من الابداع
    فمصطفى فى قلوبنا
    مازلت احتفظ بهديتك لى
    اهل المغنى
    باجزاءه الثلاثة
                  

01-16-2003, 08:52 PM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    تشكر عزيزى

    سودانى
    ما زال الوطن يخير
    فمصطفى خالد باعماله
                  

01-16-2003, 08:54 PM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنحى ذكراه..مصطفى سيد احمد فى قلوبنا (Re: moniem2002)

    مصطفى سيد أحمد ..... الرحيل النبيل والغناء الجميل (1)

    بدرالدين حسن علي/تورنتو
    [email protected]

    مصطفى يغسل أحزان الناس وينسى أحزانه

    من هو مصطفى سيداحمد ؟

    لماذا نكتب عنه كل عام ؟

    لماذا نظل نذكره في كل مناسبة ؟

    لماذا كلما مر السابع عشر من يناير يتقطع حشانا وتدمع عيونا ؟

    لماذا هذا الحب والعشق لذاك الإنسان وذاك الغنا ؟

    من هو مصطفى سيداحمد .. من هو هذا الشاب الوسيم ذو النظرات الرقيقة والقلب الكبير والوجه الذي ترتسم عليه خريطة الوطن وأحزان الناس وأفراحهم ؟

    من هو هذا الفنان الإنسان الذي كلما نظرت إلى وجهه ترى أطفالاّ ونساءّا وشباباّ وشيوخاّ وترى الشهداء والأحياء ..... ترى كل الوطن ؟

    من هو هذا الفنان المبدع الذي شغل الدنيا والناس بأغانيه ؟

    هو مصطفى سيداحمد المقبول مختار عمر الأمين سلفاب .

    المصطفى أحد أسماء النبي الكريم " ص " .. ووالده سيد الأرض .. أحد المزارعين الغلابة الذين وهبوا ذاتهم وكل حياتهم لكي تثمر الأرض زرعاّ وحصاداّ للمطحونين وجده المقبول عند الله تعالى لصفاء سيرته وحسن أخلاقه ... وأبو لجده عمر المختار الأمين على وطنه وأهله وناسه ... سلفابي إبن سلفابي .

    نعم هو من قرية ود سلفاب ومن مواليد 1953 ّّّ!!!!!!

    رحل عن دنيانا في السابع عشر من يناير عام 1996 .... وذلك يعني أن حياته إمتدت لنحو 43 عاماّ فقط ! ملأها حتى آخر لحظة وهو يعاند المرض اللعين .. ملأها فرحاّ وغناءّ جميلاّ ... وحق لنا أن نقول عنه الرحيل النبيل .. إنه رحيل العباقرة المبدعين الذين غادروا ويغادرون مبكراّ أمثال معاوية نور والتجاني يوسف بشير ومحمد عبد الحي وخالد الكد وعبدالعزيز العميري ومحمد رضا حسين وحورية حاكم وعلي عبد القيوم وعمر الدوش وصلاح أحمد إبراهيم وعمر الدوش وغيرهم .

    يوسف الموصلي الموسيقار والملحن والمطرب والباحث كان له مشروع طموح في الكتابة عن رموز الغناء السوداني الحديث والمعاصر وأصدر عدداّ من الكتب بمجهود شخصي من بينها كتابه عن صديقه ورفيق عمره مصطفى سيداحمد حتى أصبح الكتاب مرجعاّ مهما لمن يريد أن يتناول مشوار مصطفى سيداحمد على المستوي الإجتماعي والدراسي والفني .

    الآن يمر العام السابع على رحيل هذا الفنان الرائع وما أروع أن نتذكره قطعاّ لوعد قلناه له دائماّ أنك حفرت إسمك في ذاكرة الغناء السوداني بعمق وإبداع وجهد مثابر وأننا لا نسأل الله إلا أن يمد في عمرك لنسمع المزيد المزيد من الغنا الجميل .

    يقول يوسف الموصلي في توثيقه لمسيرة مصطفى سيداحمد أن جده الأمين سلفاب قدم من شمال السودان ... ذلك يعني منطقة الشايقية التي قدمت الكثير في مجال الشعر والغناء ، ولكن جده إستقر جنوب غرب الحصاحيصا على بعد 7 كيلومترات منها ، وغرب أربجي بحوالي 13 كيلومتر ... وكان قدوم الأمين ود سلفاب للمنطقة حوالي عام 1710 .

    وهكذا إستقر الأمين ود سلفاب في مكان قرية ود سلفاب الحالية والتي كانت أصلاّ قرية للدينكا كما يقول الموصلي في بحثه المشار إليه سابقاّ ، وأن هؤلاء الدينكا أبادهم وباء الجدري وما زالت هياكلهم العظمية ترقد تحت تراب القرية إلا إذا أخرجتها المطامير أو أساسات المباني العميقة المعاصرة فتخرج مع حفنات من السكسك والخرز ، والمغزى العميق في هذه المعلومة التاريخية تشير إلى تلاقح العنصرين العربي والإفريقي في قرية مثل ود سلفاب وهذا ما سندركه لاحقاّ كيف أن مصطفى سيداحمد حسم موضوع هويته السودانية منذ فترة مبكرة فجعلها هوية لكل السودان بتعدده الثقافي والفكري والديني والعرقي والسياسي والفني ، ليس شعراّ وغناءّ فقط وإنما في حواراته الكثيرة وجلسات الإستماع المتواصلة .

    بالطبع عمل سكان ود سلفاب بالزراعة المطرية لبعدهم عن النيل ولوفرة الأمطار وكان ذلك قبل مشروع الجزيرة العملاق ، وبعد قيام المشروع توفر الري الصناعي والموروث من المعرفة بالزراعة القادمة معهم من شمال السودان ، لذلك كان والد مصطفى فلاحاّ بالفطرة كما يقول المصريون ، واحتقنت دماؤه بعاطفة الأرض والزراعة فكان مصطفى محصلة لتلك المصلحات النوبية القديمة ، وهذا أيضاّ ما سنعرفه لاحقاّ عند تناول قصائده وأغانيه .

    على المستوى الإجتماعي مصطفى له سبع شقيقات وأخ شقيق واحد ومن سخرية الأقدار أن شقيقه هذا وكان فناناّ مرهفاّ قد رحل مبكراّ أي قبل رحيل مصطفى ولعل الاريء يدهش إذا عرف أن شقيق مصطفى واسمه المقبول قد توفى وكان عمره آنذاك 27 عاماّ فقط ، وكان المقبول يكتب الشعر وصوته جميل .

    كتب المقبول قصيدة السمحة يقول فيها:



    السمحة قالوا مرحلة

    بعدك الفريق أصبح خلا

    ............

    جاني الخبر جاني البلا

    والسمحة قالوا مرحلة

    هذه الأبيات تؤكد بلا ما يدع مجالاّ للشك أن هذا شاعر عظيم إختطفه الموت في وقت مبكر ، وتكفي الإشارة إلى وصفه للفريق الذي أصبح " خلا " وكيف أن الخبر أصبح " بلا " .

    ولكن القصيدة لها معاني أخرى كثيرة وهذا ما جعلها محببة لمصطفى وللكثيرين من عشاق فنه إذ يقول المقبول :

    قول يا لسان في الراحلة

    صوغ المعاني وجملا

    نافر وما عارف العليّ

    حالي العليّ حال الخلا

    ها هو يلعب مرة أخرى على نغمة " الخلا " التي لا تغدو أن تكون سوى الصحراء في قصائد كبار الشعراء

    يا عينيّ جافيتي المنام

    وخدودي معاك بللا

    وين بعدك ألقى عطوف يلم

    أفكاري بعد البهدلة

    كلمات بسيطة ولكنها غنية بالكلام السوداني المتداول من الجفا والبلل والعطف واللم والبهدلة .

    روح يا نسيم روح قابلا

    تلقاها نايمة وغافلة

    داعب لخصلات شعرها

    وألثم ضفائرها المسدلة

    وأرفع كتفيها الهادلة

    وكلل خدودها وقبلا

    وقو ليها من بعدك خلاص

    شفنا الفريق أصبح خلا

    لاحظ هذا الإصرار والتنوع في إستخدام " الخلا " ولكن بمنظور شاعري مرهف للغاية حتى أصبح " الخلا " يعطي أكثر من معنى .

    هذه القصيدة هي أول أغنيات الفنان مصطفى سيداحمد التي إبتدأ بها شهرته .

    وهكذا فإن ملكة الشعر مغروسة في الشاعرين الرائعين ، ولمصطفى عشرات القصائد الجميلة من بينها قصيدته :

    غدار دموعك ما بتفيد

    في زول حواسوا إتهجرت

    جرب معاك كل السبل

    وإيديهو ليك ما قصرت

    حطمت في قلبوا الأمل

    كل الأماني الخدرت

    كلماتو ليك ضاعت عبس

    لا قدمت لا أخرت

    كان مصطفى سيداحمد ومنذ طفولته على قدر من التمرد على كل ما يقيده .. كان منذ طفولته ينطلق إلى الأفق فكشف عن طفل له مستقبل واعد وطموح كبير .. فدخل المدرسة مبكراّ .. وأيضاّ مبكراّ جداّ كان يعشق صوت الراديو فيجلس أمامه لساعات طويلة يستمع للموسيقى ، فافتتن به وشكل جزءاّ من حياته .

    دخل الإبتدائي بالحصاحيصا وحصل على ترتيب متقدم ثم إنتقل للدراسة الأكاديمية بمدرسة بورتسودان الثانوية عام 1973 . وهناك أصبح فنان بورتسودان الأول ، وبعد التخرج عمل بالتدريس في مدرسة ودسلفاب الثانوية العامة للبنين ، كانت الجزيرة دائمة الفرح وفي تنوع مدهش بالفرق الشعبية المحلية فنمت مواهب مصطفى في أجواء أسرة تحب الغناء والطرب فانتقل إلى الخرطوم بمعهد تدريب معلمي الثانوي العام ولكنه أضطر لترك مهنة التدريس ليعمل بمصنع النسيج السوداني مصمماّ نظراّ لموهبته في الرسم ، ثم بدأ إحتكاكه بالوسط الفني وكانت أغنيات : المسافة ، الشجن الأليم ، عشم باكر ، عباد الشمس وكان نفسي أقولك .

    ثم إلتحق بمعهد الموسيقى والمسرح قسم صوت وكانت أولى تجاربه مع مستر كيم الكوري في أغنية رسائل للكاشف وعازة لخليل فرح وكانت له تجاربه في المسرح ، ولكن مصطفى لم يتمكن من تكملة الأربع سنوات بالمعهد ، كما وجد مشقة في التعامل مع الإذاعة والتلفزيون فلجأ إلى جلسات الإستماع التي جمعت عدداّ هائلاّ من محبي مصطفى سيداحمد .

    كان مصطفى سيداحمد مؤمناّ بأن الغناء فن راق وأن الفنان ضمير عصره ، وعليه أن يشحذ في الناس الأحاسيس والمشاعر الصادقة بشفافية الفنان العاشق للناس والوطن ، وأن يدفعهم للإستمتاع بالفن الجميل ، يذكرني في هذا بتلك الأيام الغابرة للشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم في مصر حيث طبقت شهرتهما الآفاق بتلك الجلسات الشعبية ولم تتمكن أجهزة الأمن من مصادرة أغانيهما ، والغناء عند مصطفى كان موقف وكان قضية ، كان يؤمن إيماناّ قاطعاّ بأن على الفنان أن ينشر الوعي بين الناس وأن يرتقي بالذوق العام .

    ولكن المرض اللعين حاصره فغادر بسببه إلى روسيا ومصر والدوحة بحثاّ عن علاج لكلية واحدة وهناك فاضت روحه النبيلة ليظل الراحل المقيم في قلوب كل أهل السودان الذين وقفوا معه في كل مراحل مرضه ، تلك المواقف التي خففت عنه كثيراّ ولم أعرف شخصاّ قاوم المرض مثل مصطفى ، وكان من بين الألم والمعاناة يخرج تلك الدرر الحية الباقية التي تغنى بها بإرادة وتصميم وأدخل البهجة في قلوب كل أهل السودان .

    وحقيقة يقولون أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .. فقد حباه الله ببثينة في وقت كان في أشد الحاجة إلى إنسانة مثلها ... وكما في التاريخ هناك جميل بثينة عاد التاريخ ليكتب قصة مصطفى بثينة ، إنها بثينة محمد نصر .. ذلك الحب والزواج الذي أثمر أغنيات خالدات وأثمر سامر وسيداحمد .

    قال عنها " لم أكن أعرفها .. جاءني صوتها عبر التلفون تطلب مني شريطاّ فيه أغاني محددة .. وعرفت من خلال هذا اللقاء إهتمامها بما أغني في إطار أسري .. واستمرت هذه الصلة لثلاثة أعوام وتكونت القناعات والشعور بأنك تحتاج لهذا الشخص ليقاسمك حياتك .. ما تعلمنا عن الحب كثيراّ ولكنا أحسسناه .. ومن حقنا أن نرى في الكلام إرهاصاّ وإختزالاّ لما نحس .. وما خاب ظني .. فقد كانت بثينة مدعاة للتماسك .. تغسل أحزاني وآلامي وتخرجني نظيفاّ إلى الناس .. لها حس مرهف بالألحان الجديدة بل والنصوص .. تجتهد في أن تجعل الظروف القاسية مساحة يمكن العمل فيها .. وتتحسس لحظات الإشراق والإنفعال لتسخر حتى حركتها داخل المنزل لتوفر جواّ أعمل فيه .. كيف لا وهي الستر والغطاء وأم سامر وسيداحمد "

    عزاؤنا الخالص لك يا بثينة وللرائعين سامر وسيداحمد وعشمنا أن نرى فيهما مصطفى سيداحمد .


    --------------------------------------------------------------------------------




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de