كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عدلان أحمد عبدالعزيز( عدلان أحمد عبدالعزيز)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2006, 11:21 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! (Re: esam gabralla)

    قراءة نقدية ... فى تيمن د. صدقي بالماركسية ( 8 من 8 ) الحلقة الأخيرة ...

    إقتبس الأخ صدقي ( جزء من عبارة ) قلت بها فى معرض تقريعي للماركسية , وبموجب هذا الإبتتار فيبدو إقتباسه هكذا ( .... الحكمة تكمن ها هنا ) وهو يعني الماركسية وأنا من قبله كذلك , ثم يذهب من باب أولى ويستنكر إحتكار الماركسية للحكمة , ويسأل عمن قال بذلك , وغض النظر عن تهافت الأخ صدقي للدفاع عن الماركسية , فالجملة كاملة تقول ... ( وكأن لسان حال الماركسية يقول أن الحكمة تكمن ها هنا ) , وإن لم تقل الماركسية صراحة ما قلت , فقد قالت ما هو أصرم وأجرأ من ذلك , ألا تتذكر يا صدقي عبارة ( نهج ماركس كلي الصحة ) وهي تتصدر معظم كتب دار التقدم بموسكو , ألم تقدم الماركسية إطروحة شاملة لتفسير التاريخ والحياة والطبيعة ومآلات المجتمع البشري , ألم تحزم الماركسية طرائق الوصول لأهدافها عبر الصراع الطبقي والعنف الثوري والثقافة المادية والوعي الشيوعي , ألم تقرن أهدافها ووسائلها بملزومية التحقق ( الحتمي ) , ألم تكن تلك الحتمية هي الإطار المميز للماركسية عن ما عداها , ألا تعتقد أن لولا إدعاء الماركسية لحتميتها لإنزلقت فى خضم الأفكار النسبية , ولتواضعت إلى نهب المتغير ولفقدت كينونتها شكلا وموضوعا , ولإنسلبت قدسيتها وهي تتسربل بأقنعة الدين الدنيوي , ولخارت صرامتها وهي تمتشق الثورية لفهم وتغيير العالم . ليس أقل من بعد أن تكون ( الحكمة ) ماركسية .

    حينما قلت بأن الماركسية ( إختارت أن تكون لذاتها أكثر من أن تتماهى فى موضوعها ) فالسياق , وحالة إتصال هذه العبارة بسابقها ولاحقها يستوفيان المعني , فأن تكون لذاتها تعني بطر الماركسية بحزمة أفكارها ومقولاتها ونهجيتها , بينما موضوعها ( والذي كان ينبغي أن تتماهى فيه ) هو التطور , كقانون للحياة يحدد مسار تطورها على ضوء فرضية التراكم , بإعتبار أن الجديد ينبثق من القديم , لكن يتقدم على القديم درجة بمقياس الحداثة والقيد الزمني كذلك , و مرقى التطور على هذا النحو يأخذ شكلا حلزونيا لا نهائيا , وهذا يعني أن كل فكرة وكل منجز على طريق الحياة البشرية ( الماركسية ليست إستثناء ) , تأخذ دورتها فى إشباع الرغائب الإنسانية لزمن معين لمرحلة معنية , تفقد بعدها خواص الإلهام والجدة ولما تعلو عليها حلقة أخرى من المفاهيم والمنجزات . الماركسية تدعي تقيدها بقانون التطور هذا , ولا أدري إن قالت هي التي إجترحته أم لا , لكن وفى نفس الوقت تنهي تطور التاريخ والمستقبل البشري على فرضياتها , بإعتبار أن المجتمع الشيوعي هو خاتمة المطاف , وإن كان هناك ثمة تطور من بعد فلن يكون إلى فى إطار المجتمع الشيوعي نفسه , يعني لا يمكن أن يرتد المجتمع الشيوعي إلى المجتمع الليبرالي , ولا يمكن أن تنهض مجددا الدولة ولما تضمحل فى المجتمع الشيوعي , ولا يمكن أت تعود الطبقات الإجتماعية بعد إندثارها , وهكذا ( تختم ) الماركسية التاريخ , وهكذا تكون الماركسية لذاتها أكثر من أن تتماهى فى موضوعها .

    نعم ... قلت بجذع الماركسية ... وما أدراك ما جذع الماركسية , ولأن هذه ليست بمصطلح فأنت هنا تعطي كل كلمة , معناها اللغوي العادي أو المؤول بدواعي الإستعارة والتشبيه , لتستخلص المعنى العام للجملة وده ما دايرة ليها درس عصر , فيا صدقي أنت تعرف الماركسية , أما الجذع فإن لم تكن تعرفه , فأنظر لتلك الشجرة ذات الغصون النضرة , مع هذا فجذع الماركسية هو جذرها وهو لبها وهو قلبها هو متنها وهو محورها وهو مرتكزها وهو أساسها ... وكل ما تجود به اللغة فى هذا السياق , وقد عنيت تحديدا بجذع الماركسية آنها قانون التطور , وأظن أن كان هذا واضحا لدرجة ترد ( الإستخفاف ) لمجترحه , خاصة عندما شرع صدقي فى نقد فكرتي ( بعد فهمه لها طبعا ) وإستغرابه عن كيف تنادي الماركسية بالتطور وتجافيه فى آن , ليكون صدقي بهذا قد فهم كلامي وكما أريد , فالماركسية فعلا تتناقض مع دعواها وقانون التطور , وهذا ما أبنت بعضه سلفا , وليت صدقي دحض زعمي وأقام حجته بدلا عن تغيير ا لموضوع إلى نفل لغوي .

    ونعم ... قلت فى بوست أزرق طيبة ما نسبته لي ( لشئ يعلمه ربي العظيم , فقد قدم فى خلده الموسوع الإنسان أولا ودينه لاحقا ... ) ومع أن مطلع هذه العبارة المتضمن لإعترافي برب العالمين وخلقه للإنسان , هو تعبير كاف للإستدلال على ( مثاليتي ) بالزعم الماركسي ومفارقتي لدربهم المادي , فى تحليل أمر الحياة ونشأتها وسيرورتها , إلا أن صدقي يرجعني ماركسيا من حيث يدري ولا يدري , فأنا هنا على الأقل هيغلي وليس بماركسي , وقد أوضح الأخ قصي هذا الأمر فى حينه , وعلى كل فالأخ صدقي يعاني من إرتباك عظيم هنا , خاصة وهو يستعين ( بالصلصال ) لإثبات أولوية المادة , ناسيا أن من خلق هذا الصلصال هو الله , والذي هو روح تتقدم بهذا ( موضوعيا ) على المادة , فى هذا كفر ( صريح ) بالماركسية , أو جهل لا أفترضه فى الاخ صدقي .

    فى الجزء المتبقي من هذه الحلقة ... أود أن ألقي بظلال على كيفية ربط محاوراتي السابقة برأس الموضوع , وهذا دائما ما أتوخى حدوثه حتى يتحدد إتجاه عام , يؤيد أو ينقض فرضية الأخ عدلان , لكن وقبل أن أشرع فى هذا أود أن أعلق تعليقا مختصرا , وإن جاء متأخرا على عنوان هذا البوست , فأعتقد أن كان سيكون أجمل وأوفى معنى لو أضيفت كلمة ( القوى ) قبل كلمة الشيوعية , لأن فى هذه الإضافة تعبير أفضل عن معاناة الشيوعيين كقوى إجتماعية مع الماركسية كنظرية , كما أن هذا يبعد اللبس المحتمل , والذي يمكن أن ينجم عن سؤال : وما الفرق بين الشيوعية والماركسية ؟ وربما يكون هذا سببا فى الإنحراف عن الموضوع الإساسي , وإن كان توضيح الأخ عدلان فى مستهل تقديمه كاف للإيضاح ... وما فى مشكلة .

    مع كل حوار حول الماركسية يتضح لى ضعف قدرتها على إدارة شئون العصر , وهذا حكم يمكن إختباره على صعيدي النظرية والممارسة الماركسيتين , لا أقول بأن الماركسية شر مطلق ولا أدعي خلو وفاضها من خير ومنفعة , لكن ما أتضح حولها من ( عيوب جوهرية ) لا يؤهلها للإستمرار فى إلهام الناس وحفزهم للأخذ بها , لقد ظهرت الشيوعية للمجتمع الإنساني ولما كانت هناك حياة وطبيعة ومجتمع إنساني وماء وهواء وأرض تحمل فى داخلها وعلى سطحها الموارد الطبيعية والإقتصادية , وإنسان ينافح لغذاء وكساء وصحة وتعليم ومأوى , يتناسل الناس وكل الأحياء وتتراص الأجيال يستخلف واحد الآخر , فى إنصياع تام لدورة الحياة وناموس هذا الكون , فالماركسية لسيت طرفا فى كل ما سبق , وهي بالطبع أقل من أن تصنع الحياة فى رحم أو أن تنبت بذرة بتلقاء نفسها , وخارج الإرادة الكونية والمعطيات المادية والروحية التي تنتظم هذا الكون , فالماركسية ليست قوة خارقة , وليست مهمة حياتية يتوقف عليها مصير الخلق . أعلم بداهة ما ذهبت إليه , لكن ترفيع الماركسية لمقام القدسية والفكرة الجوهرية التي لا تستقيم بدونها الحياة , أمر وارد لدي كثير من الشيوعيين , بل أرى الماركسية وهي تسعى لتجريد الناس من أديانهم ومقدساتهم , فإنها تحتل ذات المقام على سبيل الإحلال , إذ يبدو أن لا بد للإنسان ( بحكم تكوينه النفسي ) من معتقد ما , فهذا أول تخفيض ينبغي ان يحدث للماركسية , بإنزالها من علياء الشمولية والإحاطة الكلية والصحة المطلقة , إلى دنيا الفكر الإنساني , حيث يخطئ ويصيب الناس والمجتمعات كبيرها وصغيرها ناهيك عن الأفراد , فلا مناص غير العودة ( الطوعية والموضوعية ) بالفكر الماركسي , إلى رقاع الفعل الإنساني , النسبي , المتغير , المستوعب لخصائص اللحظة , الناظر حتى الأفق المرئي من سقف المرحلة , المنكب موضوعيا على قضاياها ( أي المرحلة ) كخاصة لإهتمامه فى سياق دوره ضمن منظومة الأجيالة المعاقبة , بمعنى أن تخفض الماركسية جموحها الفكرى الرامي إلى إسعاد كل البشرية وإلى الأبد وعن طريقها فقط , إلى ما تقتضيه الظرفية ووقائع الحال , إذ لا بد وأن النجاح فى هذه الحالة ( المرحلية ) هو نجاح إنساني كذلك , وهو إضافة قيمة لأنها تحط على مسار التجربة وتحيلها إلى إنجاز , وهذا لعمري أنفع للناس من أن يرثوا الشعارات الإنسانية العالية عن ثمة عدل مطلق ينتظرهم على براق الماركسية .

    وهناك تخفيض آخر ينتظر الماركسية , ويقضي بفصل أذرع الحياة الفكرية وحقولها المختلفة عن بعضها البعض ما أمكن , فالواضح أن إدعاء الماركسية لريادتها فى كل مجالات النشاط الفكري الإنساني , من فلسفة إلى إجتماع إلى إقتصاد , قد أهال على الماركسية بتحديات جسام , أثقلت كاهلها وأعاقت سبيلها وهي تسعى بين الناس بكل هذه الأحمال الثقال فقعدت , وأول الحمولات الزائدة التي ينبغي التخلص منها ولما تغرق السفينة الماركسية هي الفلسفة , فهي نشاط نوعي متميز وإن يحط على بعد إجتماعي فى نهاية المطاف , لكنها فلسفة بالمعايير العلمية , فلتذهب إلى قنوات صرفها المستقل والمعتاد قبل الإجتياح الماركسي , ولتكن المادية الجدلية الماركسية هناك , تباري وتضارع أندادها دون إدعاء بأنها الأصح وعلى الدوام , فهذا حقل لا يحتمل التسييس ولا يقبل بغير زاد المعرفة على طريق البحث عن الحكمة , وعندما يحدث هذا وفى سياق إستقلالية الفلسفة كمؤسسة معرفية , يشع نشاطها على المجتمع الإنساني من هناك , أي من موقعها المستقل , وبالمقابل يتسنى للمجتمعات الإنسانية والإفراد مناولة ما يرغبون من منتوج المؤسسة الفلسفية أو رفضه بالمقابل , أقصد هنا إمتناع الوسيط السياسي الذي يضع فلسفة ما ضمن الحزمة الفكرية لمشروع سياسي ما , أو تماما كما كانت تفعل الماركسية , فهذا إسترداف بغيض يشوه الفلسفة والسياسة على حد سواء , فعندما يتم تحرير الماركسية من المكون ا لفلسفي وإيداعه فى حيز المؤسسة الفلسفية المستقلة , فهنا يعود الحزب الماركسي سياسي متطابق ووقائع حال دعواه السياسية , وحتى القيم السياسية المتبقية فى الحقيبة الماركسية فسوف تتطهر من مظهر وجوهر الآيدولوجية المستبدة إلى حزمة مبادئ سياسية , أقرب للتعريف ( الطبيعي ) أو العصري للحزب السياسي , وأعتقد أن فى شعار الفصل بين الفلسفة والسياسة فوائد مباشرة للتكوينات الماركسية العاملة فى الحقل السياسي , فوقتها فإن من ( يلحد ) مثلا وفق الميكانيزم القائم على الفصل آنف الذكر , فيصح فى تقييم حالته القول الدراجي السوداني ( بي طريقتو ) , وهذا أفضل من أن يحدث عن طريق مؤسسة سياسية , تشير الدلائل التاريخية إلى أنها ماركسية , كما أن هذا الفصل يزيل التناقض بين الدعوة الظاهرية للحزب الشيوعي ( السوداني كمثال ) لإحترام الأديان , فيما يشي بحيدته هنا , مع أنه ضد الدين بموجب مرجعيته الفلسفية , كما أن الفصل يرفع الأثقال الآيدولوجية عن ( الغيورين ) على دينهم لكنهم يستطيبون حديثا ومسعى للعدالة الإجتماعية مثلا , والفصل كذلك يستنظف مساحة الشك الكائنة بين المعلن و ( المبيت ) , بإعتبار المعلن الشعار السياسي والمبيت الثقافة المادية الماركسية وضمنها الإلحاد , وعبر ملاحظتي فأعتقد أن هذه هي المساحة التي يتفوق فيها الحزب ( كمؤسسة ) على العضو أو قل المؤيد ( كفرد ) , ففى ثنيات المعلن ( النشاط السياسي ) , يتم غسيل المخ لمن عنيت , بدرجة أو أخرى ... بشكل أو آخر , ويتجلى ذلك فى ( إذعان ) هؤلاء للحزب كمؤسسة حتى وهو تنتاشه سهام التغييب الفكري والتضمين القصدي لعرى الثقافة الماركسية الغير ملتحقة مباشرة بالنشاط السياسي , لهذا أعتقد أن الحزب الشيوعي السوداني ( يستغل ) رضى وعاطفة أبناءه من حوله , ويوظفهما بوعيه وبدون وعيهم لصالح الثقافة الماركسية الكلية , فالسوداني بموجب العهد به تاريخيا يترفق عاطفته أينما ذهب , ولان العاطفة عندهم أحيانا أقوى من الفكرة , فيظل الحزب الشيوعي فى تقديرهم هو الأفضل وعلى الدوام , لهذا لحظت أن رد المعنيين على إتهام الحزب الشيوعي بالإلحاد , ينبثق فى شكل ( عبادة ) وإستظهار غير عادي لإرتباطهم بمرجعيتهم الدينية , ومع أن القيمة الدينية لهذه الممارسة يقدرها المولى ويختطها على لوحه المحفوظ , لكنها لا ترفع بحال الإتهام ( الدنيوي ) عن الحزب الشيوعي , ففى هذه الدنيا تقابل الفكرة برصيفتها , والإتهام بما يدحضه أو بما يستدعيه من إعتراف وموقف جديد من ثم . فللخروج من كل هذه الوحساء , فلا بد من صفاء , عبر الفصل آنف الذكر أو ما هو أفضل منه .

    تخفيض لاحق للحزمة الماركسية ... يقضي إعاد النظر فى موضوعة الصراع الطبقي , فقد إستهلكت هذه المقولة و ( إنسهكت ) , ومن زمن , وبدلا من أن يكون هذا الشعار مفخرة وحافزا للطبقة العاملة , فقد أضحى عنوانا لخيبتها وديكتاتوريتها وهزيمتها فكريا ومعنويا , المؤسف أن الطبقة العامة فى مصافاتها المحلية و القطرية والإقليمية والدولية المختلفة , لم تقرر إطلاقا ديكتاتوريتها والنيابة عن مجتمعاتها بأي شكل من الأشكال , ناهيك عن يكون هذا القرار قانوني وعبر عملية تفويض ديمقراطي , بل ناهيك عن أن تفوض من بعد الاحزاب الشيوعية لاداء دورها بالنيابة عنها , كل الذي حدث هو حديث الماركسية بإسمها , وتبني قضيتها والنطق الرسمي بلسان حالها , وبالتراكم التاريخي لهذا الإدعاء , فقد صار من ألمع الوصفات الماركسية فى فاترينة عروضها الفكرية مجتمعة . الآن القضية تتحدر من رباها الفكرية الوهمية الآفلة , إلى قضية أخلاقية فى المقام الأول , فالشيوعية أظهرت الطبقة العاملة بمظهر ديكتاتوري لم تختره , وقد أعاب هذا المظهر وما تبعه من ممارسة , أوضاع الدول والمجتمعات التي حكمت فيها الشيوعية بإسم الطبقة العاملة , فتدني مستوى الأخيرة إجتماعيا وإقتصاديا ومهنيا , وإلتحق الإيذاء بسائر المجتمع ولما وصمهم التاريخ جميعا بما لا ذنب لهم به , اللهم إلا الإدعاء الشيوعي بالوكالة عنهم , وتغريبهم عن مجتمعاتهم وعن الأهداف والمقاصد الإنسانية المعهودة , بل ومن العالم من حولهم . يحق فى تقديرى للطبقة العاملة أينما كانت فى هذا العالم , بل ولأي عامل أينما كان , أن يرفع دعوة قضائية/ أخلاقية / فكرية ضد الأحزاب الشيوعية والماركسية , فيما أتوهم من بهتان ولما أنزلوه عليهم من أحكام وإدعاءآت جزافية , وما مارسوه بإسمهم من منكرات شمولية تسلطية . على كل ومهما علا الدخان الطبقي , فلن يغير حقيقة أن الطبقة العاملة كانت الأكثر إبتعاد وتمنعا عن الشيوعية , كنت أعتقد أن هذه ( خاصية سودانية ) لكن وضح لي أنها عالمية والأثر يتقافى . إن تجاوزت عن هذا التمرر التاريخي وإعتليت ناصية ضمن مصافات الشيوعية النظرية , المهتمة بالشأن النظري للطبقة العاملة , فلن أجد من حصائلهم ما ( يفش ) مغصة الطبقة العاملة , غير أضافة موجزة للشعار الماركسي المعهود ( يا عمال العالم إتحدوا ) , تعني فى مضمونها ( توسيع ) القاعدة الإجتماعية لجيوش التعساء , بإضافة عبارة ( ... وشعوبه المضطهدة ) للشعار إياه , فهذا أفضل وأنصع ما قدمته الأحزاب الشيوعية ( الحاكمة والمعارضة ) لحركة الطبقة العاملة , بعد موت لينين و فى معمعان تجربة النهوض والهبوط الإشتراكي . هكذا تحولت قضية الطبقة العاملة فى الأروقة الشيوعية , إلى أكلشيهات نظرية توجز إلى بضع كلمات فى عجز الشعار السياسي .

    مجتمع اليوم أوسع من رحمة كارك ماركس الفكرية , وأضيق فى حلقات تواصله وتداعيه الإجتماعي من التوصيف النظري للطبقات , والذي يحتكمها وكأنها جذر معزولة لا يربطها رابط , من ثقافة أو دم أو وطنية أو قومية أو قبيلة أو دين أو جغرافيا أو تاريخ أو ... ما شئت , فكل مفعول هنا يؤثر بالضرورة على الوضعية الكلية ( للصراع ) ويفرز من ثم معطيات جديدة , لا يسعها الفسطاط الإقتصادي الذي نسجت الماركسية على نوله كل رؤاها الفكرية , هذا الإقتحام الماركسي من مدعيات التنزيل ( القسري ) للروح , فى إصطراعها المحتوم مع المادة وفق الأجل الماركسي , حيث تختزن الروح كل التداعيات الروحانية وذات الصلة بالمشاعر والأحاسيس , بل وإنبثاقاتها ذات الطابع الديني والعرق والقومي والإنساني ... وما إليه , فهذا ( إخلا ء ) ماركسي أشنج , لا يسع الواقع ولا يقارب الحقيقة ولا يتسق والموضوع , هذا من ثم إرث وبال , خاصة إن إختاروا ( الديمقراطية) منهجا لإدارة السياسة والمجتمع , فهنا يضمحل المقدار الطبقي , بإعتبار أنك تخاطب كل المجتمع , وتنشد رفاهه وتتمنى خيره , فإن كان الأمر كذلك كما يدعي شيوعيو اليوم , شيوعيو ما بعد السقوط , وإن كانت الكلفة النفسية هي المعين لإزدراد الديمقراطية على حلق ( ناشف ) , فالتحول الديمقراطي هو الذي يؤكد صلاحية الجرعة وسلامة الجسم وقابليته للإستقبال الديمقراطي بشكل طبيعي , لا يستوي الشعار الطبقى مع الديمقراطية , برغم وجود طبقات إجتماعية فى المجتمع الديمقراطي , إذن فسوف يختلق المدخل ليسع المجتمع , وسوف تجد الطبقات الغير عمالية حظها من ( التفاكر ) مع الشيوعي , لتحقيق ما تراه ممكنا , وسوف يستجيب الشيوعي بما يؤكد حرصه على رفاه المجتمع , وسوف يضع أجندة تقابل مسعى الطبقات ( الغير عمالية ) لعيش وربما إستثمار كريم , وسوف يضع الشيوعي كذلك برنامجا لإصلاح أحواله المالية وإحتياجات عمله الدعائي والإنتخابي , يستقطب من خلاله عونا ماليا ( غير مشروط طبقيا ) , وأولى المرشحين هنا الرأسمالية والناس المرتاحين , سوف يواصل الشيوعي السير على مجراه التاريخي بالترفع ( العملي جدا ) عن الطبقة العاملة , بالذهاب للمدارس وللإستحصاد الأكاديمى والمهني بدل ( المصانع ) والقرف , فللطبقة العاملة زفرة وجد ثوري ( وكفى ) .

    وتخفيض يتبع سابقيه ... بالتحرر الشكلي عن الماركسية كمنهج , مصدر , مرجعية أو سمها ماشئت , فما الداعي للإصرار على حمل الإسم ( الماركسي أو الشيوعي ) ولما يرسو قاربهم على بر الأماني الوطنية الممكنة , ولما تكون الديمقراطية هي القضية , وهي الكلمة الأكثر إستخداما ورواجا عندهم من الشيوعية أو الإشتراكية , ولما تكون المناقص الديمقراطية ( أمغص ) لديهم من ويلات منظمة التجارة الدولية , وحماس أقرب من ( حق ) , والتجمع ( اليميني ) أفضل من وحدة قوى اليسار .

    ليتني أواصل ... لكن العهد مسئول .

    أتناصر موضوعيا مع فرضية الأخ عدلان , بأن ( كلما إقتربت القوى الشيوعية من الواقع ... تبتعد عن

    الماركسية )

    فقط أرجو أن يسمح الأخ عدلان بتواصل هذا الحوار ... ونقل هذا البوست للفترة المقبلة ...

    فالأرشفة تهزم الحوار .... وهزيمة الحوار لا تعين من على مفترق الطرق ...

    مع تحياتي ... قراء ومتداخلين .... ومالو ... يغتني الحوار ... ويبقى الود .
                  

العنوان الكاتب Date
كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-16-06, 03:10 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-16-06, 05:06 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! محمد احمد ابراهيم06-11-06, 04:21 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-16-06, 08:40 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-16-06, 09:36 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-16-06, 09:44 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-16-06, 10:18 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-16-06, 10:34 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-16-06, 10:15 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-16-06, 10:40 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عبد الحميد البرنس01-16-06, 10:40 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-16-06, 11:33 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Abdelgaleel01-17-06, 00:40 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-17-06, 12:51 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi01-17-06, 03:21 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-17-06, 04:04 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-17-06, 06:58 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-17-06, 07:28 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-17-06, 08:07 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi01-17-06, 09:42 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-17-06, 10:35 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Elmuez01-18-06, 00:03 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! A.Razek Althalib01-18-06, 01:45 AM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! A.Razek Althalib01-18-06, 02:59 AM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-18-06, 03:03 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-18-06, 01:11 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-18-06, 03:18 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-18-06, 05:38 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-18-06, 06:14 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-19-06, 08:54 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-19-06, 10:40 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-19-06, 11:55 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! صديق عبد الهادي01-19-06, 11:57 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-20-06, 00:17 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-20-06, 00:58 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-20-06, 02:23 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! esam gabralla01-20-06, 03:52 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-20-06, 06:32 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-21-06, 09:41 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-21-06, 10:47 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-21-06, 03:17 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-23-06, 01:09 PM
    Re: Well... Is MBA (Master of Business Administration) Amero-centric??! Outcast01-23-06, 04:13 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-23-06, 06:23 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Dr.Elnour Hamad01-23-06, 10:53 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-24-06, 03:08 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osman ageeb01-24-06, 08:48 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-24-06, 01:59 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Abdelgaleel01-27-06, 10:29 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-28-06, 01:05 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-28-06, 01:17 AM
  كلما اقتريت الشيوعية من الواقع ابتعدت عن الواقع عادل طه01-28-06, 03:06 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-28-06, 03:09 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-29-06, 01:28 PM
  كلما افتريت الشيوعية من الواقع كلما ابتعدت من الماركسية عادل طه01-30-06, 05:24 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عبدالعظيم محمد أحمد01-30-06, 07:29 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM01-31-06, 09:31 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-01-06, 12:26 PM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-05-06, 00:04 AM
          Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-05-06, 12:22 PM
            Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-05-06, 11:13 PM
              Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-06-06, 11:31 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-07-06, 04:15 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-08-06, 02:04 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Abdelgaleel02-08-06, 09:29 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-08-06, 12:22 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-08-06, 04:23 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-08-06, 04:20 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عبد الحميد البرنس02-08-06, 06:28 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-08-06, 07:35 PM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-09-06, 00:00 AM
          Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-09-06, 00:03 AM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 07:33 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 12:49 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 04:29 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 05:18 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-10-06, 01:11 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-10-06, 08:59 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-10-06, 12:17 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-10-06, 02:33 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-10-06, 06:44 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-11-06, 02:20 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-11-06, 11:17 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-12-06, 09:47 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عاصم محمد شريف02-13-06, 02:04 AM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-13-06, 11:06 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-13-06, 04:31 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-13-06, 04:38 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-13-06, 10:44 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! ثروت سوار الدهب02-14-06, 05:05 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-14-06, 09:35 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-14-06, 10:44 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-14-06, 02:37 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-14-06, 02:43 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-15-06, 12:23 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-17-06, 00:44 AM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-17-06, 00:47 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-06, 01:46 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-24-06, 10:12 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Elgadi02-25-06, 03:45 PM
  كلما اقتربت الماركسية من الواقع ، كلما نزعت لافتاتها الشيوعية محمد حسبو02-27-06, 07:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de