كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عدلان أحمد عبدالعزيز( عدلان أحمد عبدالعزيز)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2006, 10:25 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! (Re: Yaho_Zato)

    قراء نقدية ... فى تيمن د. صدقي بالماركسية ( 6 من 8 )


    تفكرت فى بعض متعلقات الإشتراكية , وقارنتها بالأوضاع فى المجتمعات الرأسمالية الراهنة , فوجدت أن الإشتراكية لم تفي بوعودها التي قطعتها على نفسها , وإن توفرت لذلك بزمن وسلطة , بينما وجدت الرأسمالية تطبق من الفرضيات الإشتراكية ما هو جدير بالإعتبار , فالإشتراكية لخصت رسالتها الإجتماعية فى ثلاثة محاور , هى إزالة الفوارق بين الطبقات الإجتماعية , وبين العمل الذهني واليدوي , وبين المدينة والريف , فالأخيرة أنجزت فى إطار المجتمع الرأسمالي وببراعة فائقة , بل يتفوق الريف على المدينة بإحتضانه للمزايا البيئية وبسمات الحياة الريفية وبكل ما تحمله , من الهدؤ والتنزه الطبيعي والأمن والنأي عن صخب المدينة , لا أظن تنقصهم ناقصة من مستلزمات الحياة العصرية , إن لم يعد الريف منتجعا يحمل إمارات الدلال والتميز الإجتماعيين , إذ لم يعد الريف عندهم موردا للمواد الخام , وحديقة خلفية للمدينة وإحتياطي تاريخي للقوى البشرية العاملة , وحيث تشير إليه الماركسية كحقل إستراتيجي للإستنزاف الرأسمالي , وعنوانا للقهر الطبقي والإجتماعي . أما فيما يتعلق بإزالة الفوارق بين العمل الذهني واليدوي , فهذا آخذ فى التحقق النسبي عبر التجسيد العملي لمعطيات الثورة العلمية التكنولوجية , وما توفره من مصادر متجددة لتسهيل العملية الإنتاجية , وتخفيف وطأة العمل اليدوي بمساعدة الآلة والتقنية , ورفع كفاءة المؤسسة الإنتاجية , وزيادة رواتب العاملين فى الإثر , لكنه وبأية حال يرتبط بمسارات العملية الإنتاجية والمؤثرات الإقتصادية من حولها , وليس للأمر صلة بالتحزلق السياسي والإستعطاف الإجتماعي . أما إزالة الفوراق بين الطبقات الإجتماعية , فما يعتني به المجتمع الرأسمالي هو ( السيطرة ) على هذه الفوراق من ناحية , وذلك لتجنيب المجتمع مآلات إتساع الهوة بين فئاته الإجتماعية المختلفة , والصعود بكل المجتمع فى إطار الترقي والرفاه الإجتماعي من الناحية الأخرى , مع ملاحظة أن المجتمع الرأسمالى وهو يتحرك على هذين المحورين , فقد إستطاع أن يحقق للطبقة العاملة ( الشريحة المدللة ماركسيا ) وضعا إقتصاديا وإجتماعيا أفضل مما حققته ( الدول الإشتراكية سابقا ) لطبقتها العاملة , وإن كانت هذه تجارب على طريق لم تصل إلى خاتمته , فالمستقبل موضوعيا يعد بنتائج أفضل , لكن بدون غلواء فكرية وبدون إستعطافات دوشاء عن المساواه .


    كنت من خلال المنظار الشيوعي أنظر للرأسمالية بأنها شر محض , لكن وبلطفه توفر عاملين , أولهما سقوط الشيوعية , وثانيهما هجرتي إلى الغرب , وكلاهما أعمل مفعوله فى إتجاه يعيد الإعتبار لمن عليه جنيت , فوجدت الرأسمالية ( المتعفنة بالمنطوق الشيوعي ) , نظاما لا أقول كاملا لكن لا غبار عليه , وما تبقى من حكمي هذا سأدخره لخاتمة هذه الحلقة , لكني أدفع هنا بما لم أكن أتخيله عن النظام الرأسمالي :

     نظام ديمقراطي مؤسسي مرضي عنه من قبل كل المجتمع ( تغريبا ) , بمعنى أن هذه القاعدة ومن يخالفها الشواذ , يعني بإختصار ليس بينهم من يريد ( تغويض ) أركان هذا النظام , أو إستبداله بأي بديل كان , لا شيوعي ولا غيره , مع ملاحظة أن هذا هو المجتمع الصناعي الرأسمالي الإحتكاري الطبقي , الذي تؤذن أحشاءه بميلاد الثورة الشيوعية ... لكنه السراب , مع هذه فهم يتوالون فى نظمية المجتمع ( الديمقراطي ) المتوفر أصلا لإستيعاب الجنح والمظالم , يعني ما لا يعجبهم وما يتصل بمظلمة يعبرون عنه دون صد , ويؤآلفون لأجله مراكز القوى , يطلعون إلى الشارع , يخاطبون الإعلام , ويحاكمون أولي الأمر من خلال صناديق الإقتراع ... فقارن بين هذا و ( والتجربة الشيوعية كما حدثت ) ... بل تخيل أن البديل لمناقصهم ولما يواجهون من إشكالات هو الشيوعية , وكما يعرفها الناس .
     نظام يربط توجهاته وأواصره بالمجتمع , ويسعى للريع مستردفا الرفاه العام , بل تظهر الدولة ( الحكومة ) فى هذا السياق كجسم محايد ومسئول عن كل الناس , غنيهم وفقيرهم , تقيدهم جميعا بالقانون وإمرته , وليس للطبقة الرأسمالية هنا من إستثناء , بل يستعذب ( تجاوزاتهم ) الإعلام ويدفعها دفعا إلى سوح العدالة .
     نظام يوفر لمجتمعه مظلة راسخة للعدالة الإجتماعية , لإيواء الضعيف وإعاشة من ينقصه الإمكانية , ومعالجة المعدم وتعليم المحتاج , وتوفير الأمن و الطمأنية الإجتماعية بما يؤكد أن هذا المجتمع يسع الجميع , وغض النظر عن القدرة الفعلية فى إمكانية إستقلال الفرد بحياته وإعتماده على نفسه .
     مجتمع يحظى فيه العمال , على وجه التحديد بأوضاع مهنية وإقتصادية , ليس لها علاقة بتراجيديا الماركسية عنهم , وإستعطافاتها الغابرة على طريقة ( ما يقيم الأود ) .. كلا , فالموضوع أغير من ذلك وكثيرا ... بل مجدت الرأسمالية الطبقة العاملة بنقلها موضوعيا ومهنيا وإقتصاديا لمصاف الطبقة الوسطى , بفضل الثورة العلمية التكنولوجية التي شنفها الأخ صدقي , لتخلى الطبقة العاملة موقعها التاريخي ( الماركسي ) إلى شريحة إجتماعية أخرى غير قادرة على الإنتاج من تلقاء ذاتها .
     مجتمع يطور فكرة الملكية الفردية فى إطار النشاط الإقتصادي , إلى رأسمالية شعبية عبر سوق المال , تقل الشراكة أو تعظم فالوشج قائم والتجربة تتطور وتعدل فى هيئتها وفى مسارها , لا أدري ثمة مستقر لكن أتوقع الأفضل . كما تتعدل بالمقابل قوانين العمل لمصلحة العامل وربما أكثر من الرأسمالي نفسه , فالأخير لا يضمن حتى ماله بموجب تقلبات البورصة , لكن شركة ال GM مثلا وفرت للعامل الذي يقضي فيها خمسة عشر عاما وأكثر , ضمانا ( قانونيا ) بعدم الفصل تحت أية ظروف , كما لاحظت أن المواجهات ( الطبيعية ) والتي ترتقي أحيانا لشكل إضراب , فإنها غالبا ما تحسم فى نهاية المطاف لصالح العاملين أكثر من المخدم .
     غير مساهمة الطبقة الرأسمالية فى بناء المجتمع من خلال مخرجاتها الضرائبية , فقد إختارت لنفسها كذلك نمط الدعم الخيري , وأدغمته فى البناءآت التنظيمية وفى المعتمدات المالية للشركة المعاصرة , مثله ومثل التسويق والقوى العاملة والمشتريات وخلافه , فغير أنهم ( يأنسنون ) الرأسمالية , فإنهم يسهمون على نحو ناجز فى التصدي للقضايا الإجتماعية حولهم وبشكل مباشر , أنظر كيف دعم بيل قيت برنامج الأمم المتحدة للصحة التعليم العالميين بمبلغ 27 مليار دولار , كما تبرع تد تيرنر , مؤسس شركة تايم وارنر بمتفرعاتها فى ال سي إن إن , وأمريكا أون لاين وخلافه , بمبلغ سبعة مليار دولار لليونسيف , وأعتقد أن مظلة الدعم الخيري هنا تغطي بعض الفجوات الإجتماعية التي يقصر عنها الدعم الحكومي .

    مع هذا فالمعايرة الموضوعية للأمر تشير لإصطفاف حزمة من القصورات والمخاوف على الجانب الآخر من المرصد , وأشير هنا لبعض يستحق :

    • أعتقد أن المكافأة الإجتماعية التى يحظي بها المجتمع نتيجة إدارته رأسماليا , تقل عن الريع الذي تحققه الرأسمالية لنفسها , وهذا مسلك يرتبط بمراكز القوى الإقتصادية الواقعة تحت وطأة الشركات العملاقة , وبالطبع مقدار تأثيرها فى القرار السياسي , وربما إستغلال نفوذها لتحقيق أوضاع إقتصادية وقانونية متميزة , لكن لاحظت أن المجتمع هنا ( فى الغرب ) لا يعاقب هذه الشركات خصما على الوضعية التايخية للتنفذ الرأسمالي , ولا يعصف بكل الإرث السياسي والإنساني الذي تعهدوه عنوانا لمجدهم وحضارتهم لقاء تجاوزات هؤلاء , بل ربما تنهض عندهم تيارات الإشتراكية الديمقراطية وتتفاعل أنشطة الحركة النقابية والمجتمع المدني لتوقيف محركات الشطط الرأسمالي , فالحل عندهم دائما موضوعي وليس راديكالي .
    • أن الإستثمار الرأسمالى الكبير يتجاوز أحيانا حدود اللياقة البيئية , ويقترف مما بعد الخطوط الحمراء , ويعرض بهذا مجتمعه المباشر , والمجتمع الإنساني بشكل عام , والمجرة الأرضية كذلك إلى مخاطر بيئية داهمة , ولما إستبانت بعض إنعكاساتها حاليا فى الإرتفاع غير العادي لدرجات الحرارة , وثقب الأزون ... وما إليه .
    • أن الصبر والعناية المجتمعية آنفتي الذكر ربما تشمل المواطنين المنتمين بالأصل , أو بالتجنس المضني , لكن المهاجرين يحطون على قيد آخر ومختلف ولا محالة سيئ .
    • أن الأحلام الإمبراطورية العسكرية تخسئ التوجهات الليبرالية , ولما يرتبط الأمر بالسياسة الخارجية والتعامل مع الآخر الخارج عن نطاق الحظوة المجتمعية ا لغربية , إذ ليس هناك إنعكاس حميد لمقررات ( الداخل ) الديمقراطي والمفعم بالحساسية تجاه الإنسان , بل العكس هو الحادث .
    • أن ثمة حلقات ثقافية وتربوية مفقودة فى مسارات النهضة الحضارية الغربية الراهنة ... هكذا أوجز , حتي لا يتصل الأمر بإحتقاني المشرقي ... بإعتبار ( ده ما وكتو ) .


    عموما فالرأسمالية كتاب مفتوح , وهي نظام إنساني خاضع للتحسين و للنقد والنقض , لها محاسنها ولها عيوبها , لكنها أفضل تجربة تحط على رقاع البشرية إلى الآن , مع ذلك فما إدعت الرأسمالية لنفسها ما إدعته الماركسية من كلية وحتمية وجبروت , ومن يدعي أنه يرنو لنظام كامل الحسن والعدل والطمأنينة فهو واهم , لهذا من الأفضل أن نتوفر للأفضل , وأن نطور فكرة المجتمع الديمقراطي أكثر من أن نسعى لهدمها ترقبا للعدل المطلق ... وبمناسبة المطلق هذا , فقد ذكر الأخ صدقي فى معرض إحدى مداخلاته السابقة , ( أن التفكير البشري يعطي الحقيقة المطلقة وهي مجموعة حقائق نسبية ) ... فبإعبار ( حق الجهل ) أرجو التوضيح ...

    من البداهة أن الرأسمالية التي أتحدث عنها هنا , هي رأسمالية العالم الأول , ولا تنطبق كثير من الأحكام الآنفة على أنظمة ودول تدعي السير فى الطريق الرأسمالي , أو محسوبة عليه فى التقييم الإجمالى , فتدني مراتب التطور الإقتصادي , وإنفصال بعض المحاور السياسية عن حزمة التنمية الرأسمالية , مثل غياب الديمقراطية , وإنعدام المؤسسية والشفافية , فهذه وغيرها تنتقص من أهلية تلك المجتمعات فى الإلتحاق بالتوصيف عاليه .


    على ضوء التقرير الإقتصادي للأخ صدقي فى هذا الحوار , يمكنني القول بأن ما قدمه هو نقد للرأسمالية أكثر من كونه دفاع عن الماركسية , اللهم إلا أن يكون نقد الرأسمالية يعني ( تلقائيا ) ترجيح كفة الماركسية , علما بأن موضوعة هذا الحوار تتعلق بالماركسية على وجه التحديد , قدحا فى علاقتها بالواقع وتشكيكا فى قدرتها على مواكبة إحداثياته , كما خلا تقريرك هذا من ثمة مناولة نقدية لتجربة الإقتصاد الإشتراكي , إبان دولتكم الشيوعية , بإعتبار أن هذه التجربة هي النظير الموضوعي للإقتصاد الرأسمالي , وبالتالي فهي البديل الذي ( كان ) مرشحا لخلافة الرأسمالية , فما الذي حدث هناك ؟ وإن تمتلئ وتفيض ذما للرأسمالية ... إستغلالها , إحتكارها , بطالتها , تضخمها ... وغيره ... وغيره , فهل كانت تجربتكم ( تجربة الإقتصاد الإشتراكي ) بلا مسالب , وإن كانت فما هي ... وإن لم تكن فلماذا إنهارت .

    يتقاضى الأخ صدقي كذلك عن دور القوى الديمقراطية الإجتماعية ( Social Democrats ) , بإعتبارها فصيل أصيل فى قلب المجتمع الرأسمالي , وقد كان وما يزال لها دورها الفاعل والمؤثر والتاريخي فى ترويض الرأسمالية , وفى إبتكار وحراسة المنجزات الإجتماعية للتنمية الرأسمالية , أكثر من الدور ( الخفي ) للإقتصاد السياسي وللماديات الماركسية مجتمعة كما يزعم بذلك الأخ صدقي , فالشاهد أن القوى الديمقراطية الإجتماعية , وهي تنضوي تحت لواء الإشتراكية الدولية , تعرضت لموقفين غريبين من قبل الشيوعية , الموقف الأول هو رفضها كمنظومة فكرية / إقتصادية , وذلك وفق الأحكام الماركسية التي تضعها فى خانة ربائب الرأسمالية , وتسخر من الإشتراكية التي تدعو لها , بإعتبار أن أي إشتراكية لا تنطلق من الفكر الماركسي هى دعوة عبثية أو طوباوية , كان هذا هو الموقف , منذ مهد الماركسية إلى سقوطها .

    أما وأن سقطت فكان الموقف الثاني , وهو إدعاء الشيوعيين تصالحهم مع تاريخ ومنجزات الإشتراكية الدولية , يحدث هذا دون رؤية نقدية تقوم العلاقة المأزومة تاريخيا بين الشيوعية والإشتراكية الدولية , يحدث هذا والإشتراكية الدولية كما هي ... والشيوعية كذلك , ومع أن التجربة أصدقت صحة قراءآت الديمقراطية الإجتماعية وواقعيتها كحركة سياسية إجتماعية , وبالمقابل ثبتت خيالية الشيوعية وعجزها , لكن من الصعوبة إستصدار إعتراف شيوعي بهذا الحال , مع هذا فهم ( أي الشيوعيين ) يتغننون الآن لإنتصارات القوى الديمقراطية الإجتماعية , وإعتلاء بعض أحزابها لسدة الحكم فى بقاع من أمريكا اللاتينية وأوربا , وطالما أشاحت الشيوعية بوجهها عن ثمة تغيير فى جوهرها الفكري , فلا يمكن أن يكون مصدر الفرح هنا فكري ولا سياسي , لهذا أرجح أن يكون نفسي مرتبط برفع الروح المعنوية لمن تبقى من الشيوعيين, فيما يمثل لديهم درعا معنويا مؤداه أن ما حدث للشيوعية هو عارض يتقوم الآن , بدليل إنتصارات اليسار المتوالية هنا وهناك .

    عموما هذا اليسار الذي ينتصر الآن ليس له علاقة بالشيوعية , وهذا الإنتصار حدث بإرادة الجماهير وأصوات الناخبين , وليس بالعنف الثوري ولا بدبابة ولا ببدعة الحزب الواحد , وهذا ليس بأول إنتصار لليسار وربما لن يكون الأخير , وإن فازوا اليوم فسوف تختبرهم الجماهير غدا , وربما تقيلهم بعد الغد , فهذا ما أورثته ( الراسمالية ) للتجربة الإنسانية فى مجال إدارة الدولة الحديثة , وهذا اليسار هو جزء من منظومة الديمقراطية الإجتماعية المغضوب عليها شيوعيا عبر التاريخ , وهذه المنظومة هي جزء من المجتمع ( الرأسمالى / الديمقراطي ) الأم , ناهيك عن التباين العالى جدا بين من يحملون وصفية يسار , فالحزب الديمقراطي الأمريكي يعتبر يسار أمريكا العريض , دون أن يقلل من هذا الحكم إنتفاء علاقة هذا الحزب بالشيوعية ... فالأفضل من هذا التهافت , أن ينظر الشيوعيون بجد ومسئولية فى أمر إلتحاقهم بقوى الديمقراطية الإجتماعية لحما وعظما , وأظن أن كثيرين منهم قد قاموا بهذا بالفعل , فهذا ما أعتقد أنه البديل الأفضل للشيوعيين , على الأقل لما يحمله من صلات قربى مع مشروع العدالة الإجتماعية ( كمرتكز شيوعي ) وإن تباينت المقاصد والمناهج .

    بل دعني أفترض وصول حزب شيوعي ( أحمر ) للسلطة عبر الإنتخابات , فهذا إن حدث فهو مسمار غليظ فى نعش الماركسية , لأن فى وصول الشيوعيين للسلطة عن طريق الإنتخابات , هزيمة عملية لمبدأ العنف الثوري الماركسي , لأسبتداله بالبطاقة الإنتخابية , وكذلك هزيمة لمبدأ الصراع الطبقي , لإستبداله بإرادة المجتمع , وهزيمة للطبقة العاملة بالتوفر لكل الطبقات , وهزيمة لمشروع الإشتراكية , لقبوله بتداول السلطة بينما الإشتراكية تقتضي توفر السلطة ( دون نكوص ) فى يد الطبقة العاملة مرة وإلى الأبد , وهزيمة للمشروع أو المجتمع الشيوعي , فقبول مبدأ المنافسة يوحي بإستمرار الصراع الطبقي وإن بشكل من الأشكال , بينما فى المجتمع الشيوعي يزول الصراع الطبقي بزوال الطبقات , وأخيرا هل يعلم الشيوعيون أن حزمة حقوق الإنسان المعاصرة ( عشقهم التعويضي لكون شيوعيتهم ديكتاتورية ) , تشمل فيما تشمل حق الملكية الفردية , ناهيك عن النظام السياسي الديمقراطي المعاصر , فالحزب الشيوعي الواصل مجازا للسطة بالكيفية آنفة الذكر , لن يحقق على الأرض ( الديمقراطية ) إلا ما تفعله الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية الآن , ربما تتسع رقعة الخدمات الإجتماعية وتتضاعف ميزانياتها ... وربما تزدهر الأناشيد الثورية , لكن لا سبيل لسلطة الطبقة العاملة و ديكتاتوريتها , ربما يتوسع القطاع العام , لكن لا سبيل لإلغاء القطاع الخاص والملكية الفردية , ربما تمتد رقعة القشلاقات , لكن لا سبيل لهدم العمارت , ربما تتفتح مسارب الثقافة المادية الماركسية , لكن لا سبيل لإلغاء الدين , فإن كان كل ما لا سبيل له هو شيوعي ... إذن ليس فى المقدور تصريف المسألة الشيوعية فى بقعة ديمقراطية بشكل طبيعي , فإما الشيوعية أو الديمقراطية , وإما إبتذال الشيوعية لمصلحة الديمقراطية ( الجد ) , أو المخاطرة بالديمقراطية لمصلحة الشيوعية ( الجد ) .

    ربما يقولون بأننا ( أي الشيوعيين ) لان نريد مصادرة الديمقراطية ولا الملكية الفردية ولا الدين , وأننا سوف نتساوق مع فكرة الدولة الديمقراطية , ونتداول سلميا وديمقراطيا السلطة ... وإن كان هذا طيب ومقبول ... وأن يكون هذا رأي وموقف شيوعييى اليوم ... يطل السؤال ... إذن ماذا تبقى من الماركسية عندكم حتى تواصلون الإدعاء بأنكم ما تزالون ماركسيين ؟ , وماذا تبقى فى معينكم من الشيوعية حتى يظل حزبكم شيوعي مطابق لإسمه ؟ لهذا ففى تقديري هنا إحتمالين , إما أنها المكابرة والعزة بالإثم , أو أنها إستبطان للشيوعية ولمبادئها , وإدخارها لظروف سياسية أفضل مما هو كائن , خاصة فى الشرق المتمنع بطبعه وثقافته عن الشيوعية .

    وغدا ... بإذنه أواصل .
                  

العنوان الكاتب Date
كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-16-06, 03:10 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-16-06, 05:06 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! محمد احمد ابراهيم06-11-06, 04:21 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-16-06, 08:40 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-16-06, 09:36 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-16-06, 09:44 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-16-06, 10:18 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-16-06, 10:34 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-16-06, 10:15 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-16-06, 10:40 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عبد الحميد البرنس01-16-06, 10:40 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-16-06, 11:33 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Abdelgaleel01-17-06, 00:40 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-17-06, 12:51 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi01-17-06, 03:21 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-17-06, 04:04 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-17-06, 06:58 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-17-06, 07:28 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-17-06, 08:07 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi01-17-06, 09:42 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-17-06, 10:35 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Elmuez01-18-06, 00:03 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! A.Razek Althalib01-18-06, 01:45 AM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! A.Razek Althalib01-18-06, 02:59 AM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-18-06, 03:03 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-18-06, 01:11 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-18-06, 03:18 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-18-06, 05:38 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-18-06, 06:14 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-19-06, 08:54 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-19-06, 10:40 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-19-06, 11:55 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! صديق عبد الهادي01-19-06, 11:57 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-20-06, 00:17 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-20-06, 00:58 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-20-06, 02:23 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! esam gabralla01-20-06, 03:52 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-20-06, 06:32 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-21-06, 09:41 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-21-06, 10:47 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-21-06, 03:17 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-23-06, 01:09 PM
    Re: Well... Is MBA (Master of Business Administration) Amero-centric??! Outcast01-23-06, 04:13 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Bashasha01-23-06, 06:23 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Dr.Elnour Hamad01-23-06, 10:53 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osama elkhawad01-24-06, 03:08 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! osman ageeb01-24-06, 08:48 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-24-06, 01:59 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Abdelgaleel01-27-06, 10:29 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-28-06, 01:05 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-28-06, 01:17 AM
  كلما اقتريت الشيوعية من الواقع ابتعدت عن الواقع عادل طه01-28-06, 03:06 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز01-28-06, 03:09 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato01-29-06, 01:28 PM
  كلما افتريت الشيوعية من الواقع كلما ابتعدت من الماركسية عادل طه01-30-06, 05:24 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عبدالعظيم محمد أحمد01-30-06, 07:29 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM01-31-06, 09:31 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-01-06, 12:26 PM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-05-06, 00:04 AM
          Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-05-06, 12:22 PM
            Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-05-06, 11:13 PM
              Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-06-06, 11:31 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-07-06, 04:15 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-08-06, 02:04 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Abdelgaleel02-08-06, 09:29 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-08-06, 12:22 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-08-06, 04:23 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-08-06, 04:20 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عبد الحميد البرنس02-08-06, 06:28 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-08-06, 07:35 PM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-09-06, 00:00 AM
          Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-09-06, 00:03 AM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 07:33 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 12:49 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 04:29 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-09-06, 05:18 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-10-06, 01:11 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-10-06, 08:59 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-10-06, 12:17 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-10-06, 02:33 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-10-06, 06:44 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-11-06, 02:20 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-11-06, 11:17 AM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-12-06, 09:47 PM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عاصم محمد شريف02-13-06, 02:04 AM
        Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Yaho_Zato02-13-06, 11:06 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-13-06, 04:31 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-13-06, 04:38 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-13-06, 10:44 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! ثروت سوار الدهب02-14-06, 05:05 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-14-06, 09:35 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-14-06, 10:44 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-14-06, 02:37 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Abuobaida Elmahi02-14-06, 02:43 PM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-15-06, 12:23 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-17-06, 00:44 AM
      Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-17-06, 00:47 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! عدلان أحمد عبدالعزيز02-18-06, 01:46 PM
    Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! HAYDER GASIM02-24-06, 10:12 AM
  Re: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! Mohamed Elgadi02-25-06, 03:45 PM
  كلما اقتربت الماركسية من الواقع ، كلما نزعت لافتاتها الشيوعية محمد حسبو02-27-06, 07:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de