إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبير خيرى(عبير خيرى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2004, 10:49 PM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)

    يا أصحابي وصويحباتي في هذه الدوحة التي جمعتنا في حب هذا الرجل.
    السلام عليكم
    هذا أنا... أطل على دوحتكم الوريفة لأتفيأ فيها من هجير الاحساس ، ورمضاء القلوب ، أطل عليكم من غبار المكان البعيد،أنبش صمتي كي أولد من احتراقي في كلماته ، لي في كل مرفأ ظل مع هذا الرجل ، ويترك قلمه في ذاكرتي جزءاً من ذكرياته المتنوعة ، وبعضاً من أرق الكتابة المستديم... ولي خبزٌ في كل شواطئه التي تشرب من قلقه على الحب حتى الثمالة...
    ولنا أحلام لا تقبل الحياد أمام النيل حينما كنا في شمبات ... ولنا حصة من عمر الجرح المعتق في القصائد ،،،

    (عدل بواسطة Sidig Rahama Elnour on 10-09-2004, 10:52 PM)

                  

10-10-2004, 08:56 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    عودة .. خارج النص


    هدير ..
    صوت ذاك الحزن فيني ..
    حين ذهبت حروفي إلى ما بعدك ..
    تخطّت كل حواجز الزمن والعذابات ..
    حين وقف التأهب بيننا .. رافعاً هامة الكلام .
    بداخلي براكين العتاب تفجرت ..
    رجعت إلى هذا العيب فيني ..
    واستبعدت روحي لحظة ..
    عندها تراءى لي سراب الشك آخذني بعيداً .. بعيد
    قلت له يومها ألاّ يجري بالأحداث وبريق الدهشة في الأعين
    حتى لا يأتي يوماً .. يخبو هذا البريق وأجدنا ذابلين
    أقسم .. أنك عربدت بداخلي .. ولم تدع لي مكان لأنام
    بيننا الحوار يا حبيب .. فدع عنك التذمر
    ولتبعد عن مسار نقاط الارتجاج داخلي .. إن هذا يحرك الآهات في العمق البعيد
    وهكذا .. يخرج الاعتراف سهلاً بماهية الدواخل ..
    أن أصدق لحظات هي التي أمدُّ فيها جسر علاقتي
    بيني ... والقلم وصفحة كتابك الأخيرة

    الآن أعلن إنسحابي لأدعك بسلام



                  

10-11-2004, 06:44 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    عبير مها الطيب

    تعلمت من سودانيزأونلاين أن لا أدخل في عناوين مواضيع الجدل وأن أتجنب العناوين المثيرة والشمارات وما إليها، وأن أركز في البحث والتصفح على أسماء المشاركين المتميزين - وقطعا يا عبير فإن كل مشاركاتك متميزة - ورغم الدقداق والعجاجة القايمة في الموقع فقد أهتديت للطيب، دلني إليه عبير آسر، وحروف "جلبن الهوي من حيث أدري ولا أدري".

    الشكر لكم عبير، مها والطيب، فقد عطرتم المقام، وأعرف أن الشكر وحده لن يكفيكم حقكم، ولذلك أدعو لتثبيت هذا الموضوع ورفعه حيث مقامه.

    ودعوة أخرى لعمل موقع في الإنترنت لهذا الشاعر القدير الطيب برير يوسف.

    العوض الطيب
    الرياض
                  

10-15-2004, 06:05 PM

maha abdella

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: عبير مها الطيب

    تعلمت من سودانيزأونلاين أن لا أدخل في عناوين مواضيع الجدل وأن أتجنب العناوين المثيرة والشمارات وما إليها، وأن أركز في البحث والتصفح على أسماء المشاركين المتميزين - وقطعا يا عبير فإن كل مشاركاتك متميزة - ورغم الدقداق والعجاجة القايمة في الموقع فقد أهتديت للطيب، دلني إليه عبير آسر، وحروف "جلبن الهوي من حيث أدري ولا أدري".

    الشكر لكم عبير، مها والطيب، فقد عطرتم المقام، وأعرف أن الشكر وحده لن يكفيكم حقكم، ولذلك أدعو لتثبيت هذا الموضوع ورفعه حيث مقامه.

    ودعوة أخرى لعمل موقع في الإنترنت لهذا الشاعر القدير الطيب برير يوسف.

    العوض الطيب
    الرياض

    الاخ العوض الطيب
    لك التحيه والاحترام
    وكل عام وانت بخير
    الشكر لك اخي عوض على الكلمات العذبه
    واليك اخي انت والمتداخون/ات
    ديوان من قال ماذا؟ سوف احاول جاهده
    انزال قصائده
















    من قال ماذا












    الطيب برير يوسف





    * من؟ قال ماذا؟
    *الطيب برير يُوسف(شِعر)
    *الطبعة الأولى 3/199
    *جميع الحقوق محفوظه
    *الناشر :ألِف للنشر

    الاهداء
    (1)

    إلى الاستاذ
    عباس أحمد الريح
    إن كان حظُ ....
    الرّياحِ
    سوق السحابِ
    فأنت ...
    أولى بالمطر
    (2)

    صَديقي الرّاحل
    على حَسَنْ عثمان
    كَانْ أًملي أنْ يَرَاك وُيطالِعك
    هذا الّذي كُنْتَ
    تَحُثُّني عَلْيه
    هو لَكْ فِي عَلْيَائِك

    (3)

    هل أستطيع أن اهديك
    هذا
    الذي لابدّ ان يكون لَك
    رغم كُلّ شيء.
    يقيناً من قبولك .







    الطيب
    مايو 1995 م










    إضاءة







    القارىء الكريم
    اجيؤكَ .. دُون تقديم
    ليس انكاراً لدور التقديم
    ولكن اثباتاً لحقً حصافتك ..
    وابداعك بالنص الموازي
    دون ظلال
    لك الود

    الطيب






























    زمانُك والجوعُ مُفردة الكلام


    يَا كُلَّ عَافِيَتِي ...
    وبَوْحَ تَأرْجُحِي ...
    فِي مَهْد جَائشَةِ الصَّهِيلْ
    مَثَّلْ تَشَرْنُقَ صَمْتِناَ
    بُؤَراً مِن الصَّبْرِ النَّبِيلْ
    هَذا زَمَانُكَ ..
    فَاقْترِحْ للصَّيْفِ مِروَحَةَّ ...
    وسَقْفَاً ..
    أَوْ فَفَاوِضْ ظِلَّ أَعْجَازِ النَّخِيلْ
    هَذَا زَمَانُ الخُبْزِ ..
    يَهْضِمُ جَوْفَ إمْعَاءِ الدَّقَائِقِ
    يَشْتَهِي زَمَنَ الرَّحِيلْ
    وَاطَّرِح زَبَدَ التَّغَازُلِ بين ..
    هَلْ،
    كَان ...
    يُمْكِنُ ...
    مُسْتَحِيلْ
    يَا أنْتَ ..
    يَا هَذَا الَّذي أَبَدَاً ...
    تُكَثَّفُ مِن حُضُورِكِ فِي دِمَايَ
    وتَرتَجِي فيءَ المَقِيلْ
    مَارِسْ حُقُوقَكَ في اسْتِلافِ زَمَانِناَ
    فَالْجُوعُ مُفْرَدَةُ
    تُحَرَكُ مِفْصَلَ الحَرْفِ الأصِيلْ
    لاتَبْتَنِي قَصْرَاً مِنْ الوَهْمِ
    إتَّئِدْ خَطْوَ التَّغلْغُلِ
    فِي مَسَالِيكِ الهَدِيلْ
    لَمْ يَبْقَ في الإمْكَانِ صَوْتُ
    للّذِي شَاد َالتَّأمُّلَ فِكْْرَةً
    وَتَسَوَّر الحُلَمَ الجَمِيلْ
    خَدَرَاً يَكُون حَدِيْثُنَا
    لَوْ هَجَّنَتْ هَذِى البَوَارقُ
    مَائِسَ الصَّوْتِ الصَّلِيلْ
    عَبَثَاً نُحَاوِلُ أنْ نُقَاوِمَ مَوْتَنَا
    إنَّا نُقايضُ صَحْوَنَا ...
    بالصَّمْتِ
    بالنَّوْمِ العَليلْ
    مَا عَادَ في الفَرَحِ إلْتِجَاءُ ...
    وَالْتِقَاءُ الضَّدَّ..
    من بَهْوِ المَثِيلِ
    لَمْ يَبْقَ في التَّارِيخِ سَطْرُ
    للّذي صَكَّ التَّسَامُحَ
    كَي يُصالِحَ قَاتِلاً ..
    أَوْ يَشْتَرِي رَهَقْ القَتِيلْ
    عَمَّقْ نِضَالَك ..
    أَوْ فَكُنْ حَطَبَاً
    لِتُحْرَقَ مثْلَنَا
    فَيَنَالَ دِفْئَكَ ..
    صَاحِبُ المَالِ العَرِيضِ ...
    السَّيدُ !! الوَرِعُ !! الجَليل !!
    لا ..تَجْترىءْ كَذِباً
    فتببَّاً للّذِي طَاشَتْ لَوَامِعُ بَرْقِهِ
    رَعْدَاً يُفَرْقعُ
    لا دُعَاشَاً جاءَ
    لامَطَرَاً
    ولا ......
    عُذْرَاً،
    سَنَأْتِي في القرِيبِ ..
    مَعَ الأصِيلْ .

    نوفمبر 92






                  

10-12-2004, 04:25 AM

serenader

تاريخ التسجيل: 01-14-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    Quote: حدثني هو عنك وعن صداقتكم التي يشدو بها ويغني ويفاخر
    إن تأخر عليك في إرسال الديوان فهو كما علمت وتعلم (متصوف) في الحضور
    وزاهد في النشر ..
    يقدم رجلاً ويؤخر أخرى
    أرجو أن نتفق معاً على طريقة نشر هذا الديوان بعيداً عنه
    فهو لن يفعل
    وأظنك تعرف تجربته في ديوانه الأول (من؟ قال ماذا؟)
    أجدد لك تقديري واحترامي

    يا سيدتي الفضلى
    صداقتي وهذا الطيب أمر احترت فيه.. ففيها خصوصية، وريدة، ومشاكسات، وشيئاً من لؤم متبادل.. فأما تغنيه بها وتفاخره، فذا ديدنه مع سائر الخلق أجمعين (رغم ثقتي من خصوصيتنا الوثقى، والنادرة).
    كنا يا سيدتي شلة غريب أمرها، فيها من كل سنخ وصنف.. كلهم الشعراء، ووحدي المريد.. ندج في بهيم الليل من منتدى إلى منتدى إلى قراءة إلى منتدى كرة أخرى..
    وكان (يستقصد) سيارتي المرحومة، ولها فيها أفانين من الوصوفات الممعنة في اللؤم.. وكنت أسامحه باعتباره أهل عوض مفتون بمدينة ..
    لكنها أيام ولت.. وتفرقت بنا ريح النوى كل إلى صقع.. نجتهد أن نلتقي في عفار أم در مرة كل عامين أو يزيد..
    من ثمَّ، فلا مكان هنا لـ: "تصوفه" المدعى في إرسال الديوان.. وكنت أنذرته أنني سأقطع الألف وشوية كيلومتر بيني وبينه بسيارتي، ووقودها من حر جيبي، وأداهمه، فأنال حظي منه عنوة..
    اما التصوف، فقد فاز به الخليفة كله، وزاد..
    بقى أمر أخير..
    أنا طوع أمرك في صدد نشر الديوان.. ويمكنك مراسلتي على بريدي الالكتروني (المذكور في البروفايل) وسنتفق..
    شكراً أكثر لك، ولطعمك النادر في هذا البورد العجيب..

    (عدل بواسطة serenader on 11-02-2004, 10:01 PM)

                  

10-14-2004, 07:24 AM

maha abdella

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: serenader)

    في هذا اليوم 14/10جئت إلى الدنيا
    ما كان ظني أن ينتهى بي المقام إلى الإشراق بكم جميعاًفي (ابحثوا)
    ولأني عرفت الأخوة الحقة معكم في هذا البوست تحديداً
    وعرفت معادنكم النبيلة هنا
    ووفاء لحق ما تفضلتم به على
    فليأذن لى الأخ محمد صالح والأخت نوسه
    أن أنقل الشكر لكل من هنأني بعيد ميلادي هنا
    عسى أن يواصل أهل (ابحثوا) بحثهم في قلوبنا
    ويخرجوا مكنوناتهم الثرة
    ويبهجوني في يوم ميلادي
    فأنا الآن في حاجة لكم جميعاً اليوم
    دمت يا أهل (ابحثوا)
    وهيا للقصائد والكلام الجميل
                  

10-14-2004, 08:17 AM

abdalla BABIKER

تاريخ التسجيل: 09-14-2003
مجموع المشاركات: 2260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)
                  

10-14-2004, 11:46 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: abdalla BABIKER)

    *
                  

10-14-2004, 01:09 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    سلامات
    وعوافي
    شكرا عبير فقد ظللت طيلة الايام الفائتة ابحث عن (ابحثوا) والله العظيم اصبحت قد الذي فقد حبيبته يوم عرسه ..والحمد لله ان جمعنا به اخر المطاف..
    كل سنة وانتو بالف خير وصحة وحب..
    واشكرك يالطيب علي التفاصيل الحنينة في سكر والان فقط يمكن ان اجزم علي انني زرتها مرارا..اي الدويم..
    ثم هل جربت كتابت القصة يالطيب..الرواية.. نفسك الكتابة عندك يشهي الحكي المقعد ومضبوط..
    محبتي نيلين وجزائر...
                  

10-15-2004, 09:12 PM

Ehab Eltayeb
<aEhab Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 2850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    الاعزاء:
    عبير..
    الطيب..
    مها..

    حقا هذا ركن هادئ تنام فيه روائع المبدع الطيب بسلام.. وتضج بشوق وابداع..

    وسنكون مرابطين علي حدود الشوق هذه ... لتلقي المزيد من دوحة الطيب برير..

    لكم التحايا .. وكل الود,,,
                  

10-16-2004, 06:09 PM

maha abdella

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Ehab Eltayeb)

    ***
                  

10-17-2004, 12:45 PM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: maha abdella)

    حينما تجتاز امنياتي لغة التحدث
    أو التخاطب
    أو التكاتب والتناثر بالكلام
    أحتاجك تنشد أغنياتي
    تزف أوتار التجاوب
    تقرع ايقاع التناغم
    والتموسق في رحاب الأنسجام
                  

10-18-2004, 12:51 PM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Sidig Rahama Elnour)
                  

10-25-2004, 01:23 PM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Sidig Rahama Elnour)

    *
                  

10-19-2004, 10:24 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    لا تبتعد ..

    قف عند بدايات الكلام ..

    لملم بقايا روحي المتناثرة عند نهايات ثوبك الفخم ..

    هناك بضع من نقاط حروف حياتي ..

    تشكي للغروب ..

    وأخراها لهجرة روحٍ سكنت قلب السماء المسكون بالسواد ..

    لا تبتعد ..

    لا ..
                  

10-30-2004, 10:54 PM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    *
                  

11-01-2004, 11:46 PM

الطيب برير يوسف
<aالطيب برير يوسف
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    وجهه في مرآة قلبي دائماً
    تآلفنا زمناً وزاملت خطواته خطواتي في مسالك (الدويم)
    يكتب شعره بإجادة ورؤية ثاقبة
    تفرقت بنا السبل وذهب كلٌ في اتجاه
    فوجئت برسالة منه على بريدي
    تحدثنا فيها عن مشاريع كنا نزمع انجازها
    وأولها الكتابة عن مدينتنا (الدويم)
    بادر فأرسل لي بعض الكتابات عن شخصيات الدويم
    أو لهم (التاج سعيد)
    يا أيها الصديق الأعز أُبي عزالدين البشرى
    أنا شاكر لك التواصل الحميم
    وسأخلى المقام لمن يقرأ بين أبي ، الدويم والتاج سعيد
    وإن الله أراد سأعود

    Quote: التاج سعيد

    علم بكل ما تحمل الكلمة من معاني. لا تجد أحدا في الدويم لا يعرفه. تختلف فيه الآراء وهو الشخصية عينها. لو وجد الحظ من دراسة شخصيته لكان مثارا للجدل أكثر من أبي العلاء المعري. كثيراً ما يراودني الشك في أن اسمه ربما كان الفاضل سعيد، أو فاضل سعيد الدويم.
    رجل دائم البشر, سريع البديهة ، حاضر (النكتة). سريع الدمعة . يبكي تارة ثم لا يلبث أن يقهقه ضاحكا فالأحداث عنده لحظية والحياة كلها عنده لحظات. رجل الملمات ، يسميه البعض ممن يعرفه (رجل المهمات الصعبة. لا تفتقده في الملمات أبداَ. شعلة النشاط الوقاد. يمتاز أهل مدينة الدويم دون غيرها بعدة ميزات من ضمنها أنهم يولون اهتماما زائدا بأمر الجنائز والوفيات. تخرج المدينة على بكرة أبيها تشيع من فقد من أهلها أو حتى الغريب, حتى ولو كانت مواعيد الدفن أثناء العمل الرسمي. وأذكر مباراة هامة في الدوري بين الأشبال والنيل تحدد مصير النيل هل سيبقى في الأولى أم ينزل إلى الثانية وتتوج إما الوطن أو الأشبال بطلا للدوري . ألغيت هذه المباراة لموت أحد موظفي الدويم وكان غريبا على المدينة (شيء لا يصدق). حضر أحدهم من مدينة مدني وشهد مصادفة تشييع جنازة الدكتور خليل عثمان رحمه الله فتعجب غاية العجب من عدد المشيعين وهاله حرص الجميع على حضور الدفن وقال : حري بتلفزيون جمهورية السودان تصوير مثل تلك المشاهد ليراها كافة أهل السودان. لم يستطع أن يصدق أن هناك مدينة تهتم كلها لموت أحد . تحرص كل المدينة على صلاة المغرب في بيت العزاء ثم يحرصون على حضور الأربعين بل حتى معايدة أهل المتوفي في أول عيد عقب الوفاة. أما صاحبنا فله دور خاص في ذلك ، فهو مهندس القبور. ما أن يسمع بشخص توفي إلا وتراه يسرع قبل الجميع إلى المقابر ويشرع في حفر القبر، ولو كان وحده. تراه في عمق اللحد يسوي التراب أو منكبا في الحفر ومعوله يغوص في الترب أو الحجر وعرقه متصبب على جبينه حتى إذا أتم الحفر تصببت دموعه على وجهه أو يجهر ببكاء حارٍ وصدره يعلو ويهبط ولم أعرف صوتا قوياً كصوت التاج سعيد في البكاء . ثم تراه يستغفر ويهتف: (( الدائم الله)) ويسرع إلى بيت العزاء ليكون أول من يباشر حمل (العنقريب) . يسأل التاج سعيد إن كان الميت قد غسل، فإذا لم يغسل كان متطوعا لغسله.
    يعنى التاج سعيد بكل شيء يخص الموت . دائما معه كفن يكفي لستر رجل وآخر لستر امرأة . حتى إذا استغله ذلك اليوم شرع في خياطة الجديد. وبالمناسبة وجدت نفس الشيء عند خالنا بشير عبد الحبيب فلا يخلو بيته من الكفن إطلاقا. لا يحتار أهل الميت في شيء إلا ورجعوا إلى التاج سعيد . رتائن المقابر جاهزة ، الكفن وحنوط الموت ... أصاب النيل الأبيض في السبعينات داء الكوليرا واكتظت المستشفى والمشرحة على السواء. خصصت بعض المدارس للحجر الصحي وفتحت مدرسة الدويم 2 (المعهد العلمي) كأول كرنتينه) . (أعلنت حالة الطواريء في المدينة زادت الوفيات بصورة لم تعرف لها المدينة مثيلا. جند المساجين لدفن المجهولين والغرباء. تطوع طلاب الجامعات وتجردوا للعمل. أمرت (الصحة) بإبادة البطيخ والشمام وأوقف بيع اللبن و... كان التاج سعيد أول من ترك جزارته مصدر قوته وكسب عيشه الأوحد. تراه في المقابر طول يومه يحفر ويجهز في القبور وكلما دفن واحد تسمعه يهتف بصوته المتميز القوي: (( يا اخوانا الموت ياهو الكيس الدائم ))ولا يفسر ما يقول ولا يزيد شيئا .التاج سعيد يوصف بأنه رجل المتناقضات. حالما يرجع من رحلة الدفن ينسى أمره وتسمع صوته القوي يهزل من جديد مباراة الليله دي كان عشره كفنكم يكون كويس والمحافظ كان ما عجبوا اليشرب من زلاقة ود العوضية )) وهذا نكاية في محافظ المدينة الذي لا يشجع نفس فريقه، وهو يقول ذلك ولا يخاف غضبته. ولاء ليس له مثيل لفريقه . تستطيع أن تستعديه عليك إذا طعنت في أحد اللأعبين من فريقه. لا يتوانى في إبداء رأيه إذا أحس أن الحكم يتحامل على فريقه أو أن المسئولين في اتحاد الكره يتحاملون على أحد. (( ياتو إتحاد ده ؟ فلان رئيس الاتحاد اللي اتعشو معاه فلان وفلان عشان يشطب فلان. ولا فلان المسئول الطعن في تسجيل فلان؟ ولا شنو يا حاجه حسين.)) أو تسمعه في عز عمله وسط السوق فجأة وبلا مقدمات (( قالوا مجنون ليه عشان قلنا الحقيقه ؟ ما صحي اتحاد الكورة معين تعيين . قولوا لي منو الرشح ليه واحد في الاتحاد . يا تبقوا رجال وتلعبوا كورة على الاصول أو تبقوا حريم وتزغردوا لي فلان وعلان. )) (( بمناسبة الكوليرا يا أخوانا ...)) ثم يحكي نكتة يقول فيها ضاحكا على أحد أعمامنا من قرية أرقد فايق ، لما انتشرت الكوليرا وجهت السلطات الصحية نداءات للناس وأرشدتهم إلى أن من يحس بإسهال يبلغ السلطات لإجراء الفحص. دخل عمنا إلى الحمام وهو يتمنى أن يكون تغوطه جافا لا إسهالا طالما أن الإسهال أحد أعراض المرض الملعون .وفي داخل (أدبخانات ) السوق سمعه الناس (ينده) أي ينادي أحد الأولياء ويقول : (( يا ود مضوي تجيبو قــَوَّي) والضمير راجع إلى البراز . ويضح السوق بالضحك من جديد.
    يهدأ السوق وينكب الناس على عملهم ولا تسمع إلا صوت مناد بعيد ينادي على الليمون عشرة بي قرش . وفجأة يرتفع الصوت دون مقدمات : (( حمد والديبه حاجة عجيبة)) أو يقول (( الجماعة شطبوا قاقرين أول مباراة لعب ضدهم غلبهم والله مغستهم تكتل)) ((قالوا لي قاقرين بتكلم فرنساوي وبهدف فرنساوي . بس ده عيبه))(( علي الحسن مالك قال قاقرين ماشي ماشي ماشي قاقرين ماشي ، لي هسه يكون حصل جنوب افريقيا))وترتج الجزارة بالضحك أما المريخاب وخاصة كبار السن منهم تراهم كأنهم يروغون من السيرة ويهتف عمنا لعوته أو دفع الله الجزار (( ياولدي الله يهديك خليك هسه في أكل عيشك يترك عمله ليشارك المداحين حين تعجبه إحدى القصائد ويجهش بالبكاء ثم يرجع لعمله وحين يظن الناس أنه لا زال تحت تأثير الجو الروحاني الذي كان مسيطرا عليه تسمعه يغازل إحدى المعلمات وهي ترتدي نظارة طبية ودخلت السوق على استحياء لغياب خادمتها. (( يا أجمل ضيف جانا زيارة ، وتضاري عينيك بالنضارة.)) وحين تحضر وتشتري اللحم من عنده يبادرها قائلا : ((خلاص يا أستاذه أمشي مدرستك وأنا برسل اللحمة بيتكم)) فتشك في أن الموضوع لم يكن غزلا ولكنه وسيلة تجارية لبيع لحمته . أحيانا تسمع صوته في الجزارة يعلو بالغناء فتعرف أنه في ساعة صفاء (( مشيت لي أبوها وحماده أخوها وقال لي البنيه أدوها . الليله الليله وقلبي الحرق بي نار الكماين ديل...)) وفجأة يقطع غناءه ويثب في خفة القرد من فوق سور الجزارة العالي ويهرول والناس يتابعونه بفضول ولكن لا يستطيعون أن يتابعوه بعد أن يختفي عن الأنظار ولكني أعرف وهذا أمر آخر فقد تذكر أمر القدر الذي لم يوقده. لم أعرف رجلا أكثر كرما من التاج سعيد فهو (( أبو المجانين )) . للجمعة برنامج خاص عنده . يوقد الحطب أما مصنع ( الجنجبيرة) ويضع عليه قدرين ضخمين يملؤهما ماء وقمحا وأحيانا لحما حتى إذا نضج وزعه على صفوف الواقفين. يحرص على جمع المجانين والمعذورين والمنبوذين والغرباء. تراه يتفقد (جماعته ) فله علاقة حميمة بهؤلاء وتسمعه يسأل : (( وين الهلبه غرب الليله ؟)) (( باكمبا مالو ما جاء )) وما أن ينتهي الأكل الذي أعد له الصحون إلا وانطلق يبحث عن صاحبه المفقود أي قلب تحمل بين جنبيك يا سيدي التاج سعيد . أي بشر أنت ومن أي معدن خلقت وكيف جمعت بين المتناقضات في ماعون واحد. كيف زرع الله الخير في قلبك وحرصت أنت عليه دون وعي منك بذلك ؟ أتراك تعرف أنني من المتحمسين لأن يجرى استفتاء عام في المدينة وأجزم أنه لا يوجد أحد يكرهك البته؟
    قلت إن له اهتماما خاصا بهذه الجماعة تجعلني أتذكر (الزين ) الذي ذكره الطيب صالح كأن الشخصية النمطية التي صاغها الأديب الفذ أبت إلا أن تثبت صدقها في مجتمعنا السوداني.
    من منا لا يذكر (منقه) ذلك الصبي الغريب الذي حضر إلى الدويم من كوستي وعرفت فيما بعد أنه تعايشي من جهة الجبلين وتوافي والداه وهو صبي وقرر أهل كوستي التخلص منه (عفا الله عنهم) وأركبوه في عربه لوري من ماركة (اوستن ، أبيض ضميرك) ودفعوا للسائق (ود ابو جبيهه) ليرمي به في الدويم . نزل الطفل اليافع وهو ابن ثمانية قرب طلمبة (أجب) وكان مجلسه بينها وبين دكان عبد القادر أب مفحضه . اشتد البرد على ذلك الصبي الذي لا يكاد يلبس ما يستره وكان يبكي وسمعه القلب الكبير والضمير الحي فأسرع إلى محمد بليه وفصل له (عراقي من الدمور) ومن يومها صار مثل أبيه يتفقده في الفجر ليشرب معه الشاي ويحضر (منقه ) بنفسه للإفطار فيطلب له الأكل من مطعم عبد العزيز ويأكل نفس أكله وإذا نسيه يوما لعن نفسه ألف مرة وأسرع يشتري له عقب الأكل ثمار المانجو التي يحبها والتي سمي بها ولا يكاد أحد يعرف اسمه الحقيقي. كان التاج سعيد يعنى به عناية خاصة وفي يوم الجمعة تراه يغسله بالصابون ويرش عليه الماء بالخرطوم وكل السوق لعجبي يضحك على فعله ويقول بعضهم (( والله الجنى دا ما نصيح ، حمام شنو لي زي ده)) . حتى إذا انتهى الحمام ألبسه (عراقي ) يابساً وغسل القديم وتركه يجف قرب دكان العم مجاهد رحمه الله. توفي منقه وبكاه التاج سعيد مر البكاء ولم يخرج من منزله لشهود تمارين الوطن ولبث متأثرا والناس يعزونه . حتى إذا حضرت أول جمعة بعد وفاته قسم على الناس (الصدقه) وهي معروفه وهي عبارة عن كسوة تقدم للمحتاجين. في إحدى ليالي الشتاء وكان البرد قارسا ولأول مرة ينزل البرد بمدينة الدويم . كان صاحبنا يجلس في قهوة (استوبر النيل) يأكل الباسطة مع نفر ويشرب الحليب بكأس كبيرة (شب) فصاح فجأة : (( يا اخوانا اتو وارم وين من أول امس ما شفتو)) أجاب الجميع بأنهم لا يعلمون عنه شيئا . ترك التاج متعة الأنس والأكل معا وكان كأسته في منتصفها فخرج بعد أن تأكد أن (بطاريته) تعمل بشكل جيد . وكنت أعرف وجهته. المقابر. وارم رجل أيضا غريب عن مدينتنا ولا أعرف كيف ولا من أين جاء ولكن ملامحه تدل على أنه ربما كان من الفور إلا أن جسده كان ضخما الشيء الذي لم أره وسط الفور. لم أسمعه يتحدث إلا كلمات بها لكنه. كان الشبان يضايقونه وهو مصاب بورم في رجليه فينادونه وارم ثم ينطلقون وهو يعدو خلفهم بسرعة البرق. كان هذا الرجل يمشي بسرعة جدا قاصدا المقابر مكان سكنه ولذا كنا نخافه كما نخاف المقابر ولنفس السبب ننفر منه.
    أصابه العمى ولا يزال جسمه قويا فكان يقطع المسافة بين السوق والمقابر دون مساعدة أحد ودون تلكؤ وبنفس السرعة كأنه يرى ولهذا السبب سماه الأطفال بلقب (عميان ضر) وأول من أطلق عليه هذا اللقب هو الأخ حافظ الزبير. صدقوني ذهب التاج سعيد للمقابر يبحث عنه ثم رجع إلى السوق وقفل إلى المقابر محملا بالطعام ووجدته في الصباح يعمل في جزارته وكأنه لم يسهر يمدح ((السراي يا السراي الجافو النوم وعقدوا الراي)) ويغازل تلك ويمازح ذاك ويغني تارة أخرى. ولم تمض إلا أيام قلائل وتوفي وارم رحمة الله عليه ولم يبكه في البلدة إلا التاج سعيد. ودفنه في الرابعة مساء عقب صلاة العصر . قلت إن التاج سعيد رجل جريء وفي الوقت نفسه شجاع وأضيف عنه بالعامية ( راجل حقاني) لا يوقفه شيء في سبيل الحق وبيانه. ولكن بقدر الطيبة وسعة الصدر التين يتمتع بهما فهو انفعالي أحيانا إلى حد يصل إلى الحماقة أو كذلك يخيل إلى مراقبه ولكن لا تمضي عدة دقائق إلا وتجده ينسى الأمر كأن ذاكرته لا تتسع للمشاحنات وكثيرا ما تراه يعتذر لمن اختلف معه وهو يبكي ويقبل رأس خصم. دخل المحافظ الشعار الجزارة بعد عدة شكاوى من المواطنين. كان الجزارون يبيعون اللحم بسعر غير الذي حددته السلطات. كان ذلك عقب جفاف (لا أعاده الله) أصاب منطقة النيل الأبيض خاصة والسودان عامة. نزح فيه الناس من الغرب ومن غرب النيل الأبيض، خاصة قبيلة الشويحات التي تسكن الهلبه. خطب الشعار في الناس مثنيا على الحكومة وهاجم الجزارين ممتنا عليهم بما قدمته لهم الحكومة. انبرى له بشجاعة لا توصف أسد الجزارين التاج سعيد ( ومن يجرؤ على مقاطعة الشـَّعار؟ ) فقال له بصوت جهوري ردد صداه (زنك) اللحم : (( الحكومة ما سوت لينا أنحن الجزارين ديل أي حاجة ، زينا وزي باقي المواطنين. الحكومة ليه ما تجيب لينا الخرفان بالتسعيرة؟ ولو أنتو شايفين غير كده تعالوا انتو بيعوا اللحمة بدلنا بالتسعيرة والنشوف بتشتروا البهايم من وين. أنحن ذاتنا قرفنا الشغلة دي ولا أقول ليك خلي المواطنين الشكونا يجوا هم يمسكوا محلاتنا ونحن نشتري منهم بالتسعيرة , يامولانا إنتو تعاينوا لي الفيل وتطعنوا في ضلو . نحن الجزارين ديل قاعدين نشتري الرغيف بالتسعيرة؟ ولا الصابون ولا شنو داك. إتو يا رجال ما تنضموا (تكلموا) قولوا البغلة في الإبريق ولا خايفين ؟)) ران الصمت على الجميع كأن على رؤوسهم الطير ولم ينبس أحد ببنت شفه ولكن الحديث أراحهم وشفى صدور الناس مجتمعين وعرفوا أنها مقالة الحق. غير أن الشعار بحكمته غضب الناس و... وعد المحافظ بمعالجة أمور الجزارين وهتف التاج متغنيا (( يا فارسنا وحارسنا ياريسنا)) واستطاع دون وعي منه أن ينفي عن نفسه أي تهمة سياسية يمكن أن تلصق به.وإنما كان غناءه من قلبه لا تظاهرا وهكذا التاج لمن يعرفه. لا يظلم أمامه أحد . لا يجرؤ أحد على مضايقة ( الشماسة) ولا رمي (نفيسة طربوش) بالحجارة أو اقتحام خلوتها النفسية تمص دخان سجائرها بمتعة تحسها ويحسها التاج سعيد فيرمي لها بعلبة سجائر فاخر ويستنكر الناس ذلك ولا يجرءون على إنكاره. يحتمي به هاك قرش ومنقه. يلجأ إليه محتاجهم فيجد البحر زاخرا معطاء . ورغم أنه كان يحب كل هؤلاء إلا أنه كان ذا حب خاص وفائق للمرحوم النور الجربك. حتى نحن في طفولتنا لمسنا ذلك حينما كنا نجمع التبرعات لفريق حلتنا فتصدنا دكاكين التجار وتنفحنا يد التاج سعيد. أحيانا يتبرع بالفنائل أو الكور دون مشاركة أحد. أروع ما يقال عنه أنه لا تجد عنده للغيبة ولا النميمة مجالا ولا يكاد يهتم بسيرة أحد . لا يعرف حديث الهمس مطلقا. يحكى أن سيدنا عمر بن الخطاب لما سمع البشارة بالجنة طلب منه ابنه عبد الله بن عمر أن يبيت عند ثلاث ليال فسمح له بذلك . وكان رغبة عبد الله أن يعرف ماذا يفعل والده بالليل حتى يبشر بالجنة. مرت الليالي ولم ير من أبيه شيئا زائدا على ما يصنعه هو ، فسأل والده : لما ذا بشرت يا أبتي بالجنة ؟ فقال رضي الله عنه لابنه: ما بت وفي قلبي سيرة رجل قط وما بت وأنا غضبان على رجل قط أو كما قال. الذي قلته نذر يسير عن رجل سمح خلوق أمين لا يمله محدثه. وما قلت عنه إلا ما أعرف وأملي أن يقوم غيري بالكتابة عن هؤلاء. فهم العظام وهم الفاعلون ولكن لا يحس بهم أحد. هم الأعلام فقد اعتدنا أن نهتم بسير المثقفين والعلماء وحدهم ولكن هؤلاء لهم دورهم الذي لا يقل عن أولئك . بل إن ما يستطيعه هؤلاء يعجز عنه غيرهم.وكل خلق لما هو ميسر له.
    حفظك الله أخي التاج سعيد وأتساءل هل لا زلت كما عهدتك أم أن كبر السن أثر فيك . أو ترى أحوال الزمان وتغيرات العصر جارت عليك. لك حبي وألف انحناءة.

    (عدل بواسطة الطيب برير يوسف on 11-01-2004, 11:46 PM)

                  

11-08-2004, 05:03 AM

الطيب برير يوسف
<aالطيب برير يوسف
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    سلطان الجن

    كان محدثنا يجلس في دكان الحاجة سعدية بت محمد صالح (رحمها الله)، بسوق النسوان بالدويم. في موقع زريبة السلخانة الحالي وشرق موضع الجوازات الحالية،التي كان موضعها يوما ما (الأندايات). الرجل في السادسة والثلاثين من عمره. إلا أن الناظر إليه قد يعتقد أن عمره فوق الستين أو السبعين. شعره مبيض ، كان ملاءة بيضاء لفحت هامته، التي بدت لي صغيرة نوعا ما.
    كان الحديث يدور حول الشيب. وكبر السن . الجالسة قبالة الحاجة سعدية إمرأة في أربعينات العمر أو يزيد. استفزتها طعنة غمزتها بها الحاجة سعدية بقولها : (( مالك يا (فلانة) قومتك بقت يا الله .. يا الله؟ )).
    ردت الحاجة سعيدة بت القريش ، صاحبة محل قريب، والتي جاءت لغرض ما : (( عاد كمان الكبر بجامل يا بت أمي))
    ردت صاحبة الشأن باستنكار
    - آييي (كلمة تعجب) قادر الله في ملكه. البيتو من قزاز ما بطقع الناس.
    - عاد يا أختي بعد الشيب ده تاني في مدسة؟ (شئ يدس). الفوقو بخور بنشم.
    - والله ما كبر لكين الشيب ده سببو الهم و الشقاوة. من ما تصبح قولي يا لطيف...
    تدخل صاحبنا الأشيب في الحوار مطيبا خاطر المرأة ومنصفا في القضية:
    أنا القدامكم دا تدوني كم سنة؟
    فشلت النساء في تقدير عمره وكان أقل تقدير لعمره تسعة وأربعين عاما.
    قال الرجل علي بالطلاق شهر تسعة الجاي أتم ستة وأربعين سنة. وشهادتي في جيبي.
    - هي يا حاج ما تخاف من الله الخلقك.
    -هو زمنك يا حاج محمد كان في شهادات؟ امكن القراية ذاتها الزمن داك ما كان بدوها ولا فكروا فيها . يا راجل أخجل تلقى بنات بناتك في القبر ليهن سنين.
    استطرد صاحبنا- غير آبه بالهجوم- قائلا: (( والله العظيم ما نقَّصْـتَ ولا يوم لكين قولوا لي القصة شنو؟ علي بالطلاق الشفته – الذي رأيته – يشيب سواد ستار الكعبة المشرفة ويقلبوا أبيض زي الكفن.
    أثار صاحبنا فضول النسوة ونسين تشاحنهن وشرعت كل واحدة فيهن تستحثه للكلام بطريقتها الخاصة ونسيت الحاجة سعدية أن تصب القهوة له ولضيفتها بل نسيت أن تسأل بت القريش عن غرضها.
    واصل الحاج محمد الحديث قائلا – والكلام كله له بتصرف- :
    كنت أعمل راعيا في صغري .وليس فقرا و لكن حتى لا يعيرني أهلي بالعطالة. حتى إذا وصلت إلى مرعى قرب النهر جلست أراقب الغنم ترعى. ثم أخرج كيس فطوري عصيدة دخن و أحلب إحدى الغنم في كبروس و أصبه إداما ثم أشرب باقي اللبن. أحيانا يكون معي روب أو سمن. عملت في مهنتي هذه سبع سنوات ثم صارت لي أغنامي الخاصة وزادت ماشيتي في زمن وجيز نسبيا. فقررت بيع بعضها والزواج من بنت عمي، التي صارت كل أحلامي.
    في يوم جمعة ما خرجت للمرعى و تفرقت أغنامي في الخلاء وجلست تحت شجرة أعزف مزماري.
    فجأة سمعت جلبة غير بعيدة عني. قمت من مكاني وقصدت الموضع، مستجليا الأمر، متأبطا عصاي . و سكيني في جفيرها على ذراعي. لما وصلت الموضع رأيت رجلين لا أعرفهما ولم أرهما من قبل ولكن تبينت من ملامحهما أنهما من قبيلة (...) . كان الرجلان يمسكان تمساحا ضحما ويشدان الحبال حول جسده، فلا يستطيع الإفلات مطلقا. ولكنه كان يتملص ويفرفص بشدة وقوة . نظرت في عيني التمساح أتبين اسطورة أن التمساح يبكي بل صار مثلا قولهم ( دموع التماسيح) . كانت عينا التمساح تدمعان بغزارة وفيهما حزن وخوف. صدقوني، أشفقت على التمساح وكاد قلبي يتفتت أسى عليه لما رأيته يجفل بجزع واضح لما اقترب منه أحد الرجلين وفي يده سكينه وساطوره. تذكرت أني لم أسلم على الرجلين ولم يسألاني فرفعت صوتي قائلا: عوافي يا أولاد العم.
    فردا علي السلام. استفسرتهما عن الأمر فقال أحدهما
    - زي ما إنت شايف . تمساح قبضناه وعايزين نذبحه. عندك مانع؟ وكان جعان أُكـُـلْ معانا . وكان لقينا في بطنو شيء نتقاسمه.
    يا أخوانا تاكلو تمساح؟ كلام شنو ده؟
    - نأكل زلط ، نأكل أي حاجة. ده القدرنا عليه. قال الثاني:
    -يا أخي إنت مالك؟ التمساح دا أخوك ولا ود عمك. أما صحيح راجل حشري.
    واحتدم صوتا الرجلين معي في المناقشة منذرا ببداية مشكلة وشيكة.
    قلت للرجلين لما بدأ التمساح يضرب الأرض بذيله بشدة رغم الحبال التي كانت توثقه. قلت لهما:
    شوفوا يا جماعة أنا عندي أقتراح . أديكم شاه تأكلوها وأوقد لكم النار الكبريت موجود والحطب راقد زي الهم . لكن تفكوا التمساح المسكين دا .قالة الناسالحبال حول جسده فلا يستطيع الإفلات مطلقا. من قبيلة (...) عدية أن تصب القهوة له ولضيفتها بل
    اختلف الرجلان إذ أعجبت الفكرة الأول ممنيا نفسه بطيب لحم الماعز ورفض الثاني لأنه كان يمني نفسه بكنز يجده في معدة التمساح من حلي النساء اللائي ابتلعهن.
    أخيرا وافق الرجلان و اخترت لهما شاة سمينة . ذبحتها بنفسي بعيدا عن التمساح و طلبت منهما أن يحلا قيود التمساح ففعلا. انطلق التمساح كالسهم من الرمية صوب النهر ولكن لعجبي عندما كان التمساح على حافة الماء وقف ينظر ناحيتي ولم يثر ذلك في نفسي شيئا لحظتها ولكني فهمته فيما بعد.
    غربت شمس ذلك اليوم وانصرفت إلى منزلي وغنمي أمامي أكثر تحمسا للرجوع. ومضت ليلتي هادئة عادية . ولم تحمل جديدا، سوى أنني خطبت بنت عمي ووافق وحددت موعدا للزواج ثالث أيام عيد الفطر.
    خرجت مرة إلى المرعى جوار النهر فرحا سعيدا بقرب موعد زواجي من بنت عمي، أجمل بنات النيل الأبيض قاطبة. مضى النهار بطيئا وجلست أعزف على مزماري و الشمس في كبد السماء.تها بنفسي بعيدا عن التمساح و طلبت منهما أن يحلا قيود التمساح ففعلا. معدة التمساح من حلي النساء الأئي ابتلعهن. أحسست بحركة ثوب تفضفضه الريح فالتفت صوبه. كان هنالك رجل قسيم وسيم نظيف أنيق تدلى من كثيب رملي قريب. وضعت مزماري جانبا وقمت لأقابل الرجل الذي كان يقصد مجلسي بخطى وئيدة. خطى رجل واثق من نفسه معتد بها. اقترب الرجل مني فزادت هيبته وملأ عطره الفاخر الفضاء حولي. لاحظت أن له رباعية من الذهب. كان الرجل في العقد الثالث من عمره. يرتدي جلابية من قماش (السكروته) الفاخرة ومركوب نمر غالي السعر و(ملفحة) من حرير وفي أصبعه خاتم ذهبي كبير جدا عليه فاروزة حمراء.
    سلم الرجل مبتسما ابتسامة عريضة وفي وجهه بشر تلقائي . ابتسامة رجل يعرفني ويظن أنني أعرفه. كانت يد الرجل رقيقة لينة ممتلئة لحما. تركها في يدي زمنا وهو يطالع وجهي ويحفز ذاكرتي لأتذكره. ولكني خيبت ظنه.
    - ما عرفتني؟
    - و الله يا ود العم المشاغل كتيرة لكن حبابك عشرة بلا كشرة. من عرب وين إنت؟
    ابتسم الرجل ابتسامة غريبة نفد معها صبري ثم أردف : أنا راجل غلبان مريت بي محنة حارة مرقتني منها إنت.
    تطرى – تذكر – التمساح الفديتة بي شاه . الكان مسكوه الوليدات الإتنين .
    فرددت عليه بالإيجاب وقلت له : الوليدات مجانين يأكلولهم تمساح. التمساح ذاتو قطع قلبي لما اتجرس...
    ضحك الرجل ضحكة مدوية خرجت من قلبه و انفتح فمه أكبر لأرى ترتيبا غريبا لأسنانه . ما كان سيبدو لو لا أنه قهقه كذلك. بدت لي أسنانه العيب الوحيد في هيئته التي خلتها قد بلغت الكمال.
    سكت الرجل فجأة ونظر في عيني بجد ثم قال: ترى التمساح ده هو أنا ذاتي. وقبل أن يكمل كلامه ربطت بين أسنانه وأسنان التمساح ولأول مرة استطعت أن أركز في عينيه لألاحظ أنهما ذواتي لون أزرق مائل إلى الخضرة. نعم كانتا عيني التمساح نفسه . تذكرت نظرته إلى وهو يبكي . تذكرت نظرته الأخيرة وهو قرب النهر. نعم كان فيهما شكر وامتنان.
    كنت متأكدا أن أقدامي كانت تسيخ في الأرض وأن جلدي قد أشتعلت فيه النار ورأسي ثقلت حتى أني رفعت يديَّ الاثنتين لأسند بهما رأسي ، الذي حسبته سيقع من هول المفاجأة والخوف معا. كدت أسقط على الأرض. لكن محدثي وضع يده على كتفي منبها وأحسست بيده باردة على كتفي. بل لمس أبهامه الطويل رقبتي وخرشني ظفره الطويل، فسرت في بدني قشعريرة كفتني شر الإغماء والسقوط. وكان ذلك اليوم هو أسوأ أيام حياتي.
    كنت منتظرا الرجل ليكمل كلامه حتى أنصرف لأنني لم أكن قادرا على الفرار.
    قال لي الرجل: ((لأنك أنقذت حياتي وفديتني بالشاه. أنا قررت أجازيك)) أعانتني بقية من شجاعة، فتمتمت قائلا له: (( والله ما في أي داعي أنا ما سويت شيء ...)) قاطعني : (( لا. لا ، إنت أنقذت حياتي ونحن... لازم نرد الجميل وما بنكره. لينا صداقات مع كثيرين. ناس زيك كده طيبين وأولاد حلال.
    قلت له : كتر خيرك وبارك الله فيك آهه أنا ماشي خلاص يا مولانا.
    ابتسم الرجل مرة ثانية وقال لي : خلاص باكر من الصباح تجي تقيف في رصيف البحر دا وتكورك – تنادي- يا فلان يا سلطان الجن. والله أغنيك لي والد الولد. خلاص يا أخوي؟ يلا الخائن الله يخونه. يعني ما تجيب سيرة لي أي زول.
    لا أدري هل انصرف الرجل أم انصرفت أنا. ولكني وعيت بنفسي في المنزل ثاني يوم للحادثة ووالدتي قربي تصب الماء في فمي وكل أفراد العائلة مجتمعين والقلق والشفقة يطلان من وجوههم. وعلمت أن الحكيم – الطبيب – قد انصرف لتوه وأن الشيخ – حامل القرآن – كان يقرأ الليل كله على رأسي.
    وأول ما لفت الجميع أن رأسي قد شاب تماما حتى بدا وكأنه قطعة من القطن. وكان ذلك الحدث قبل أربعة عشر عاما أو يزيد.
    جرع الرجل جرعة من الماء الذي كان مصبوبا على كأس ( القرع). وكانت حاجة سعدية تستخدم القرعة في محلها بدل الكوز لقناعتها بأنه لا ينقل العدوى بين الزبائن.
    تنفست العجائز بعد حبس نفس طويل وهن يتابعن قصة الرجل. لم تستطع واحدة منهن أن تعلق على القصة. غير أن رجلا كان قد حضر أثناء القصة بادره بالسؤال:
    - آها مشيت للراجل ولا ما مشيت؟
    ابتسم الرجل ابتسامة ساخرة وخلع طاقيته وحك رأسه وأعادها إلى مكانها ثم قال للحاجة: (( كبي القهوة . أكان مشيت البقعدني معاكم هنا شنو؟ أمانة في ذمتك يا حاجة كان كنت محلي كنت رجعتي للبحر تاني؟
    قفزت الحاجة من مكانها واعتدلت في موضعها على (العنقريب) من السؤال المفاجئ وهتفت وكانها تتنصل من القضية كلها وصوتها يتهدج: (( أنا؟ مالي بيه؟ .. بري ما عندي شغله في الموضوع ده)) وضج الحاضرون بالضحك.

    أبي عزالدين البشرى
                  

11-17-2004, 01:11 AM

عبير خيرى
<aعبير خيرى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    *
                  

11-25-2004, 05:53 AM

maha abdella

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)

    مزيد من القصص عن مدينتكم يا أستاذ الطيب
    الأستاذه عبير لا تنسى الوعد بأن يظل هذا البوست
    فووووووووووووووق
                  

11-26-2004, 10:06 PM

الزنجي
<aالزنجي
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 4141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: عبير خيرى)



    ما اروعك يا اخت عبير

    دائما تحركين المشاعر بالزكريات الجميلة

    ولى عوده مرة اخري للموضوع
                  

11-26-2004, 10:56 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: الزنجي)

    فى ذات المكان الذى التقيتك فيه اول مرة

    اتمنى ان اجدك مجددا وبذات العمق والصدق يا طيبنا البرير

    كان هنا : (هل كان فى الامكان إتقاء او تلافِ شئ مما حدث)



    حقاً تدهشنى هذى الكلمات وصدقها!!


    و..... صباحك خير بتوقيت الخرطوم

    وكل سنة وانت زى ما عايز


    عبير

    سلامات كتار والقابلة ......................(أملأى الاماكن الشاغرة)



    تسلمو كلكم
                  

11-27-2004, 07:05 AM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: dreams)

    الطيب : كل عام وأنت بخير

    مها وعبير وين الحي بيكم

    فوووووووووووووق لباقي الحكاوي
                  

11-28-2004, 10:09 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إبحثوا معي عنه ..... فكلماته ركن الهدوء (Re: Sidig Rahama Elnour)



    برضو يكون فوق ..
    شكرا عبير ومهى
    وصديق
    وسلام عليك الطيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de