|
شوق وحنين للوطن .. وحبوبة ........ دردشة
|
كلّنا في هذا الوطن .. نشتاق للوطن نشتاق للبيت .. جدار الحنين ..وللحنين .. رائحة الطين استنشق عبيرها والنيل .. دم الجسد الساكن .. سماء الحريّة .. ظلامٌ في ظلام كل يوم تزيد العتمة في دارنا .. نعيش تحت ظلال شموع حين تعصف بها رياح الظلم .. تنطفئ فينا حرارة الاندماج . حين تأتي أيها العائد لا تنظر لجمال الشوارع فهي زيف مزيفة .. وزيف تلك المياه المصبوبة على الطرقات دمٌ أحمر.. لا تغريك تلك الشتلات .. ففي كل جرح شتلة لا تلتئم .. مع كل إطلالة صباح ينفتح الجرح ..ترعف الكلمات حزناً على صدر الحقائق .. نحن في دارنا أيضا نشتاق له .. تلك الآهات ندونها بالحبر السريّ كي لا نخدش حياء المستعمر .. تلك الآهات سجوناً داخلنا معتقلة .. فلنسعد بهذا اللقاء إذً .. وتحت ظل الإنسانية "الراكوبة" .. فنحن في ديارنا نشتاق لظل البيت .. نشتاق لألسنة الشمس تأتينا عبر "الرقرارق"ونحن في الأرض جالسين على وجهنا ابتسامة الرضا .. وأمي تتلفح بالثوب يزين ذاك الجسد .. تجد نفسك حين السلام عليها بين أياديها الجهات .. تنضم حولك في سلام تلقائي .. لا ورق .. لا مؤامرات .. لا قتل النفس .. لا رائحة الدم .. "الشيّة" في صدرها حين "حبابك يايابا" .. تهطل الأمطار في الصيف اللاسع حرّه .. هي في انتظار الرجوع .. وأنت . الحبيبة... مجردةٌ من الدخول تتلكأ في شوارع الضباب الخلفية .. وجدت بريق ضوءٍ في عتمة الواقع .. يرهب الخوف يطاردها .. والمجهول .. في طياته إحساس الأمل .. بصيص الفرح .. تلقائية الضحكة .. الإرتجال .. تعبٌ .. سهرٌ .. عينٌ تدمع .. سريان الدمعة بالأميال .. حولها وطنٌ لاذع ... هنا تنهيدة ………… وهنا أيضاً ………………………………… وتلك متاهاتٌ وأزمنةٌ تضيع انتظارا نحن في دارنا نشتاق لنفس البيت .. لكلمة "مرحب حبابك عشرة" مجردة دون أن تكسوها نظرات الارتياب .. أشتاق كثيراً لرحب "دكان ود البصير" .. للزوجان .. "جحا والسنينة" جمال الطيبة .. ويا "أم أحمد دقي المحلب .. في توب أحمد .. أحمد غايب في الراكايب جانا كلب " ... عفواً "جانا أسد سنونو دهب دفن الخازوق في الشفّع " "لعب الحجلة وأم الحفرة .. والفات وفات في إيدينو سبعة لفّات" (لفّة) هناك .. (لفّة) هنا .. (لفّة) تحت .. (لفّة) وراك .. (لفّة) × (لفّة) .. (ولفّة) معاك .. "وود نفاش الدقش العامود" .. و"الصّج" .. و"التّاخ" صليل الكف البلفح ألمو يزيد كل يوم .. و "قرصة الورك التفهِّم بِتْ .. كيفِن تلم روحها " جعلتني الكلمات تائهةٌ في تلك الفراغات .. الأقصوصة... مرفأ القلم .. أخذ الجّزر مراكب ورقي .. وجعلني استدرك العوم.. فكرة
عبير
|
|
|
|
|
|
|
|
|